مذاهب و فرق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مذاهب و فرق

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-08-16, 05:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2 مذاهب و فرق

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




تقدمت مواضيع

أصول عقيدة أهل السنة والجماعة


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2153427

الولاء والبراء

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2153762

الشرك وأنواعه

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2153606

السياسة الشرعية تعريف وتأصيل


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2155782
.......

التعريف بفرقة الخوارج

السؤال :

أريد أن أسأل عن الخوارج ؟

الجواب :

الحمد لله

الخوارج إحدى الفرق الضالة المارقة

ثبت ذلك بالنص والإجماع ؛ فروى البخاري (6934) ومسلم (1068) عن يُسَيْر بْن عَمْرٍو قَالَ قُلْتُ لِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ هَلْ سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الْخَوَارِجِ شَيْئًا ؟

قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ - وَأَهْوَى بِيَدِهِ قِبَلَ الْعِرَاقِ – ( يَخْرُجُ مِنْهُ قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ ) .

وروى ابن ماجة (173) عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" .

فالخوارج من أهل الأهواء والبدع الخارجين عن منهج أهل السنة والجماعة ، ولكننا لا نكفرهم ببدعتهم ، شأن أهل الأهواء .

قال النووي رحمه الله :

" وَمَذْهَب الشَّافِعِيّ وَجَمَاهِير أَصْحَابه الْعُلَمَاء أَنَّ الْخَوَارِج لَا يَكْفُرُونَ , وَكَذَلِكَ الْقَدَرِيَّة وَجَمَاهِير الْمُعْتَزِلَة وَسَائِر أَهْل الْأَهْوَاء "

انتهى من "شرح مسلم" (7/160) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

" الْخَوَارِجُ الْمَارِقُونَ الَّذِينَ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِتَالِهِمْ قَاتَلَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَحَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ ، وَاتَّفَقَ عَلَى قِتَالِهِمْ أَئِمَّةُ الدِّينِ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ

وَلَمْ يُكَفِّرْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَغَيْرُهُمَا مِنْ الصَّحَابَةِ بَلْ جَعَلُوهُمْ مُسْلِمِينَ مَعَ قِتَالِهِمْ وَلَمْ يُقَاتِلْهُمْ عَلِيٌّ حَتَّى سَفَكُوا الدَّمَ الْحَرَامَ وَأَغَارُوا عَلَى أَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ فَقَاتَلَهُمْ لِدَفْعِ ظُلْمِهِمْ وَبَغْيِهِمْ لَا لِأَنَّهُمْ كُفَّارٌ

وَلِهَذَا لَمْ يَسْبِ حَرِيمَهُمْ وَلَمْ يَغْنَمْ أَمْوَالَهُمْ " .

انتهى من "مجموع الفتاوى" (3 /282) .

وقال ابن عابدين رحمه الله :

" وإن وقع التصريح بكفر المعتزلة ونحوهم عند البحث معهم في رد مذهبهم بأنه كفر ؛ أي يلزم من قولهم بكذا الكفر ، ولا يقتضي ذلك كفرهم ؛ لأن لازم المذهب ليس بمذهب .

وأيضا فإنهم ما قالوا ذلك إلا لشبهة دليل شرعي على زعمهم ، وإن أخطأوا فيه ، ولزمهم المحذور"

انتهى من "حاشية ابن عابدين" (3 /46) .

وسئل الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود حفظه الله : "

هل الخوارج كفار؟ " .

فأجاب :

" اختلف العلماء في كفرهم ، والصحيح أنهم لا يكفرون ؛ فقد سئل عنهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أكفار هم ؟ قال : " من الكفر فروا "

فهم وقعوا في بدعة التكفير ، فلا نقع نحن في بدعة التكفير فنكفرهم ، هذا هو القول الراجح إن شاء الله تعالى ، وإن كان يطلق على بدعهم أنها بدع كفرية "

انتهى من "شرح كتاب لمعة الاعتقاد" (7 /26)

ومن جملة ما هم عليه من البدع :

- يرون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص .

- يكفّرون بترك الواجب .

- يكفرون بفعل الكبيرة .

- يخرجون بالسيف على مخالفيهم من أهل الإسلام .

والله تعالى أعلم .








 


قديم 2018-08-16, 05:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الخلاف في كفر الخوارج وكفر من كفر صحابيا

السؤال :


قرأت فتوى مفصلة على موقعكم عن الأحوال التي يعتبر فيها بغض أو سب الصحابة كفرا. قلتم أنه كفر واضح إذا قال أحد الناس أن أغلب الصحابة كفروا. لكن ماذا بشأن من كفر فرداً من الصحابة ؟ هل يصبح كافراً ؟

أنا أسأل لأنني مؤخراً سمعت محاضرةً عن الخوارج في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وقال المتحدث أن بعض الخوارج كفروا علي بن أبي طالب

وكانوا جهالا ، وقاموا بتفسيرات واعتقادات خاطئة. وبالنسبة لفتوى أخرى على موقعكم تقول : إن النظرة الصحيحة للخوارج أنهم ليسوا كفارا. أنا في حيرة من أمري تجاه هذه المسألة. جزاكم الله خيراً.


الجواب :

الحمد لله

أولا:

من كفر عامة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أو جمهورهم ، فلا شك في كفره؛ لتكذيبه الوحي، وإنكاره ما علم من الدين بالضرورة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا ، لا يبلغون بضعة عشر نفسا . أو أنهم فسقوا ، عامتهم : فهذا لا ريب أيضا في كفره

فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضى عنهم ، والثناء عليهم.

بل من يشك في كفر مثل هذا : فإن كفره متعين ؛ فإن مضمون هذه المقالة: أن نقلة الكتاب والسنة: كفار أو فساق ، وأن هذه الأمة التي هي : خير أمة أخرجت للناس

وخيرها هو القرن الأول = كان عامتهم كفارا ، أو فساقا !!

ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها .

وكفر هذا : مما يُعلم بالاضطرار من دين الإسلام"

انتهى من "الصارم المسلول" ص586

ثانيا:

أما من كفر صحابيا واحدا ، ففيه تفصيل:

1-فإن كفره أو سبه وأبغضه لأجل صحبته : فلا شك في كفر.

قال ابن حزم:

" ومن أبغض الأنصار لأجل نصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم : فهو كافر؛ لأنه وجد الحرج في نفسه مما قضى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

من إظهار الإيمان بأيديهم . ومن عادى علياً لمثل ذلك : فهو أيضاً كافر "

انتهى من "الفصل" (3/ 300).

وقال تقي الدين السبكي: " إن سب الجميع : لا شك أنه كفر .

وهكذا : إذا سب واحداً من الصحابة ، [من] حيث هو صحابي؛ لأن ذلك استخفاف بحق الصحبة، ففيه تعرض إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا شك في كفر الساب...

ولا شك أنه لو أبغض واحداً منهما [أي : أبو بكر وعمر] لأجل صحبته : فهو كفر .

بل مَن دونهما في الصحبة، إذا أبغضه لصحبته : كان كافراً قطعاً"

انتهى من فتاوى السبكي (2/ 575).

2-وإن كفره ، لا لأجل الصحبة، وكان ممن ثبتت النصوص بفضله، كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة، فهذا مختلف في كفره، وقد ذهب جماعة إلى تكفيره.

جاء في الفتاوى البزازية:

" ويجب إكفار الخوارج بإكفار عثمان وعلي وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم.

وفي الخلاصة: الرافضي : إذا كان يسب الشيخين ويلعنهما : فهو كافر"

انتهى من الفتاوى البزازية بهامش الفتاوى الهندية (6/ 318).

وقال الخرشي المالكي:

" إن رمى عائشة بما برأها الله منه ، بأن قال: زنت، أو أنكر صحبة أبي بكر ، أو إسلام العشرة ، أو إسلام جميع الصحابة، أو كفر الأربعة، أو واحداً منهم : كفر"

انتهى من شرح الخرشي على مختصر خليل (7/ 74).

وقال تقي الدين السبكي:

" احتج المكفرون للشيعة والخوارج : بتكفيرهم لأعلام الصحابة رضي الله عنهم، وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في قطعه لهم بالجنة .

وهذا عندي احتجاج صحيح ، فيمن ثبت عليه تكفير أولئك"

انتهى من فتاوى السبكي (2/ 569).

ومن أهل العلم من لا يحكم بكفر هذا.

قال سحنون رحمه الله:

من كفر أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، علياً أو عثمان أو غيرهما، يوجع ضرباً"

انتهى من الشفا (2/ 1108).

ثالثا:

الخوارج : كفروا عليا رضي الله عنه ، ومعاوية ، ومن قبل التحكيم من الصحابة .

وقد اختلف الفقهاء في كفرهم :

والجمهور على أنهم فساق ، لا يكفرون .

ومرد ذلك لأمور منها:

الأول: القول بأن تكفير الواحد من الصحابة : ليس كفرا.

الثاني: أنه على القول بأنه كفر، لكن المتأول لا يكفر،

الخوارج كانوا متأولين في تكفير بعض الصحابة رضي الله عنهم.

قال الرحيباني الحنبلي في مطالب أولي النهى (6/ 381)

: " (أو قال: قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة) ؛ أي: أمة الإجابة؛ لأنه مكذب للإجماع على أنها لا تجتمع على ضلالة (أو كفر الصحابة) بغير تأويل (فهو كافر) ؛ لأنه مكذب للرسول في قوله: «أصحابي كالنجوم» ) وغيره. وتقدم الخلاف في الخوارج ونحوهم" انتهى.

وقال قبلها (6/ 273) مبينا الخلاف في كفر الخوارج:

" (ومن كفر أهل الحق والصحابة واستحل دماء المسلمين) وأموالهم (بتأويل فـ) هم (خوارج بغاة فسقة) باعتقادهم الفاسد . قال: في " المبدع " تتعين استتابتهم، فإن تابوا، وإلا قُتلوا على إفسادهم

لا على كفرهم . ويجوز قتلهم ، وإن لم يَبدؤوا بالقتال، قدمه في " الفروع " .

قال الشيخ تقي الدين: نصوصه [أي الإمام أحمد] على عدم كفر الخوارج والقدرية والمرجئة وغيرهم، وإنما كفر الجهمية ، لا أعيانهم.

قال: وطائفة تحكي عنه روايتين في تكفير أهل البدع مطلقا ، حتى المرجئة والشيعة المفضلة لعلي.

(وعنه) ؛ أي: الإمام أحمد أن الذين كفروا أهل الحق والصحابة، واستحلوا دماء المسلمين بتأويل أو غيره : (كفار) قال: (المنقِّح: وهو أظهر) انتهى.

قال: في " الإنصاف " وهو الصواب، والذي ندين الله به" انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

" وذهب أكثر أهل الأصول من أهل السنة : إلى أن الخوارج فساق، وأن حكم الإسلام يجري عليهم ، لتلفظهم بالشهادتين ، ومواظبتهم على أركان الإسلام .

وإنما فسقوا بتكفيرهم المسلمين ، مستندين إلى تأويل فاسد، وجرهم ذلك إلى استباحة دماء مخالفيهم وأموالهم ، والشهادة عليهم بالكفر والشرك.

وقال الخطابي: أجمع علماء المسلمين ، على أن الخوارج ، مع ضلالتهم : فرقة من فرق المسلمين. وأجازوا مناكحتهم ، وأكل ذبائحهم ، وأنهم لا يكفرون ، ما داموا متمسكين بأصل الإسلام.

وقال عياض: كادت هذه المسألة تكون أشد إشكالا عند المتكلمين من غيرها ، حتى سأل الفقيه عبد الحق ، الإمام أبا المعالي عنها ؟

فاعتذر : بأن إدخال كافر في الملة ، وإخراج مسلم عنها عظيم في الدين.

قال: وقد توقف قبله القاضي أبو بكر الباقلاني ، وقال: لم يصرح القوم بالكفر ، وإنما قالوا أقوالا تؤدي إلى الكفر.

وقال الغزالي

في كتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة: والذي ينبغي الاحتراز عن التكفير ما وَجَد إليه سبيلا ؛ فإن استباحة دماء المصلين المقرين بالتوحيد : خطآن . والخطأ في ترك ألف كافر في الحياة

أهون من الخطأِ في سفك دم لمسلم واحد"

انتهى من فتح الباري (12/ 300).

ودعوى الإجماع على عدم كفرهم : لا تصح.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:

"وقد قال بكفر الخوارج كثرة؛ لكن الصحيح أنهم بغاة ، ولكنهم أشد بغياً من غيرهم ، لكون لهم بدعة ابتدعوها"

انتهى من فتاوى الشيخ (12/ 172).

وقال الدكتور عبد الله بن عمر الدميجي

: " فالخوارج الذين خرجوا على الخليفة الراشد علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه- اختلف الناس في حكمهم هل هم كفار أم لا؟

والصحابة - رضوان الله تعالى عليهم- وهم القدوة : لا يكفرونهم.

بل إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله تعالى عنه - والذي ناله من أذاهم ما ناله، من الخروج عليه وقتاله وتكفيرهم إياه، وفي آخر الأمر قتلهم له - رضي الله تعالى عنه - لا يرى تكفيرهم .

وهذا قمة الورع والإنصاف منه - رضي الله عنه- لا كما يقوله بعض أصحاب الأهواء " نكفر من كفَّرنا" .

فلما سئل -رضي الله عنه- عنهم: أكفار هم؟

قال: من الكفر فروا.

قيل له: فمنافقون؟

قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلاً !!

- يعني على عكس الخوارج وما عرف من كثرة عبادتهم وذكرهم لله - تعالى -.

قال: فماذا يكونون؟

قال: قوم أصابتهم فتنة فعموا فيها وصموا . أو كما قال - رضي الله عنه - .

وهذا القول طبقه عملياً علي - رضي الله تعالى عنه - ومعه الصحابة -رضي الله عنهم- فلم يعاملهم معاملة المرتدين ، كما كان في زمن أبي بكر - رضي الله تعالى عنهم-

فلم يبدأهم بقتال ولم يجهز على جريحهم ولم ، يسب نساءهم ... إلخ.

وهذا هو الصحيح في الحكم على الخوارج

والأحاديث التي وردت فيهم من قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بأنهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية"

رواه البخاري (4351) ،ومسلم (1064) من حديث أبي سعيد الخدري-رضي الله عنه-

وقوله -صلى الله عليه وسلم-:" كلاب أهل النار"

رواه ابن ماجة (176) من حديث أبي أمامة -رضي الله عنه-، وأمره- صلى الله عليه وسلم - بقتالهم والثناء على من قتلهم أو قتلوه ، فيما رواه البخاري (3611) ، ومسلم (1066) من حديث علي -رضي الله عنه- :

فهذه النصوص لا تدل على كفرهم بأعيانهم، ولا يلزم من الأمر بالقتال أن يكونوا كفاراً، وإنما هي من نصوص الوعيد الدالة على شنيع جرمهم ، والتحذير منه.

ومع ترجيحنا لعدم تكفيرهم ، فلا يعني ذلك استصغار جريمتهم وانحرافهم .

ويكفي في ذلك من الدلالة على مروقهم وضلالهم وبدعتهم وانحرافهم ما أشرنا إليه آنفاً من الأحاديث الواردة في ذمهم وتوعدهم بالنار، نسأل الله العافية والسلامة.

وهذا دليل على إنصاف أهل السنة والجماعة ، وبعدهم عن التكفير إلا من كفرته النصوص ، لا كما هو ديدن بعض الطوائف في تكفير كل من خالفهم في انحرافهم"

انتهى من فتاوى الإسلام اليوم.

والله أعلم.









قديم 2018-08-16, 05:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الإباضية

السؤال

من هم الإباضية ؟.

الجواب

الحمد لله

أولاً : التعريف :

الإباضية إحدى فرق الخوارج ، وتنسب إلى مؤسسها عبد الله بن إباض التميمي ، ويدعي أصحابها أنهم ليسوا من الخوارج ، وينفون عن أنفسهم هذه النسبة

والحقيقة أنهم ليسوا من غلاة الخوارج كالأزارقة مثلاً ، لكنهم يتفقون مع الخوارج في مسائل عديدة منها : تعطيل الصفات والقول بخلق القرآن وتجويز الخروج على أئمة الجور .

ثانياً : لمن تنسب الإباضية :

* مؤسسها الأول عبد الله بن إباض من بني مرة بن عبيد بن تميم ، ويرجع نسبه إلى إباض وهي قرية العارض باليمامة ، وعبد الله عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبد الملك بن مروان .

ثالثاً : أهم العقائد :

* يظهر من خلال كتبهم تعطيل الصفات الإلهية ، وهم يلتقون إلى حد بعيد مع المعتزلة في تأويل الصفات ، ولكنهم يدعون أنهم ينطلقون في ذلك من منطلق عقدي

، حيث يذهبون إلى تأويل الصفة تأويلاً مجازياً بما يفيد المعنى دون أن يؤدي ذلك إلى التشبيه ، ولكن كلمة الحق في هذا الصدد تبقى دائماً مع أهل السنة والجماعة المتبعين للدليل

من حيث إثبات الأسماء الحسنى والصفات العليا لله تعالى كما أثبتها لنفسه ، بلا تعطيل ولا تكييف ولا تحريف ولا تمثيل .

* ينكرون رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة .

* يحرفون بعض أمور الآخرة وينفون حقيقتها كالميزان والصراط .

* صفات الله ليست زائدة على ذات الله ولكنها هي عين ذاته .

* القرآن لديهم مخلوق ، وقد وافقوا الخوارج في ذلك

يقول الأشعري في مقالات الإسلاميين ( والخوارج جميعاً يقولون بخلق القرآن )

مقالات الإسلاميين 1/203.

* مرتكب الكبيرة عندهم كافر كفر نعمة أو كفر نفاق .

* الناس في نظرهم ثلاثة أصناف :

- مؤمنون أوفياء بإيمانهم .

- مشركون واضحون في شركهم .

- قوم أعلنوا كلمة التوحيد وأقروا بالإسلام لكنهم لم يلتزموا به سلوكاً وعبادة فهم ليسوا مشركين لأنهم يقرون بالتوحيد ، وهم كذلك ليسوا بمؤمنين لأنهم لا يلتزمون بما يقتضيه الإيمان

فهم إذن مع المسلمين في أحكام الدنيا لإقرارهم بالتوحيد وهم مع المشركين في أحكام الآخرة لعدم وفائهم بإيمانهم ولمخالفتهم ما يستلزمه التوحيد من عمل أو ترك .

* يعتقدون بأن مخالفيهم من أهل القبلة كفار غير مشركين ، ومناكحتهم جائزة وموارثتهم حلال، وغنيمة أموالهم من السلاح والخيل وكل ما فيه من قوة الحرب حلال وما سواه حرام .

* مرتكب الكبيرة كافر ولا يمكن في حال معصيته وإصراره عليها أن يدخل الجنة إذا لم يتب منها ، فإن الله لا يغفر الكبائر لمرتكبيها إلا إذا تابوا منها قبل الموت .

* الذي يرتكب كبيرة من الكبائر يطلقون عليه لفظة (كافر) زاعمين بأن هذا كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملة ، بينما يطلق عليه أهل السنة والجماعة كلمة العصيان أو الفسوق

ومن مات على ذلك – في اعتقاد أهل السنة – فهو في مشيئة الله ، إن شاء غفر له بكرمه وإن شاء عذبه بعدله حتى يطهُر من عصيانه ثم ينتقل إلى الجنة

أما الإباضية فيقولون بأن العاصي مخلد في النار ، وهي بذلك تتفق مع بقية الخوارج والمعتزلة في تخليد العصاة في جهنم .

* ينكرون الشفاعة لعصاة الموحدين ، لأن العصاة – عندهم – مخلدون في النار فلا شفاعة لهم حتى يخرجوا من النار .

* يتهجم بعضهم على أمير المؤمنين عثمان بن عفان ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم .

موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة ( 1 / 63 )









قديم 2018-08-16, 05:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ضلال المعتزلة في الاعتماد على العقل

السؤال:

أعطت المعتزلة أهمية كبيرة للعقل كمصدر للعلم والمعرفة ، فما سبب اعتراض الكثير من السلمين على ذلك؟

الجواب :

الحمد لله

أولا:

الإسلام أعلى من شأن العقل، ورفع مكانته، وخاطبه بالتكاليف الشرعية، وجعله مناطا لها، وأمر بالتفكر والتذكر، وأثنى على أهله

كما قال سبحانه: (وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) البقرة/269 ، وقال تعالى: (إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) الرعد/19

وقال تعالى: (وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) إبراهيم/52

وقال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص/29

وقال تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر/18 .

قال الشاطبي رحمه الله:

" مورد التكليف هو العقل، وذلك ثابت قطعًا بالاستقراء التام؛ حتى إذا فُقِدَ : ارتفع التكليف رأسًا، وعد فاقده كالبهيمة المهملة"

انتهى من "الموافقات "(3/209).

ودور العقل هو التفكر في النصوص ، وتدبر الوحي المعصوم، لا التحكم في النصوص، ولا محاكمتها.

وهذا من وسطية الإسلام، فلا هو يلغي العقل، كما تفعل الصوفية وأشبهاهها، ولا يجعله حكما على الوحي ، كما تفعل المعتزلة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان هذه الوسطية، وبيان منزلة العقل:

" ولما أعرض كثير من أرباب الكلام والحروف، وأرباب العمل والصوت ، عن القرآن والإيمان : تجدهم في العقل على طريق :

كثير من المتكلمة يجعلون العقل وحده أصل علمهم ، ويفردونه ، ويجعلون الإيمان والقرآن تابعين له . والمعقولات عندهم هي الأصول الكلية الأولية المستغنية بنفسها عن الإيمان والقرآن .

وكثير من المتصوفة يذمون العقل ويعيبونه ، ويرون أن الأحوال العالية والمقامات الرفيعة لا تحصل إلا مع عدمه، ويقرون من الأمور بما يكذب به صريح العقل

ويمدحون السكر والجنون والوله وأمورا من المعارف والأحوال التي لا تكون إلا مع زوال العقل والتمييز، كما يصدقون بأمور يعلم بالعقل الصريح بطلانها ممن لم يُعلم صدقه.

وكلا الطرفين مذموم ، بل العقل شرط في معرفة العلوم ، وكمال وصلاح الأعمال، وبه يكمل العلم والعمل ؛ لكنه ليس مستقلا بذلك

بل هو غريزة في النفس وقوة فيها بمنزلة قوة البصر التي في العين ؛ فإن اتصل به نور الإيمان والقرآن كان كنور العين إذا اتصل به نور الشمس والنار.

وإن انفرد بنفسه لم يبصر الأمور التي يعجز وحده عن دركها.

وإن عزل بالكلية : كانت الأقوال والأفعال مع عدمه : أموراً حيوانية قد يكون فيها محبة ووجد وذوق كما قد يحصل للبهيمة .

فالأحوال الحاصلة مع عدم العقل : ناقصة ، والأقوال المخالفة للعقل باطلة . والرسل جاءت بما يعجز العقل عن دركه، لم تأت بما يُعلم بالعقل امتناعه.

لكنِ المسرفون فيه قضوا بوجوب أشياء وجوازها وامتناعها ، لحجج عقلية بزعمهم اعتقدوها حقا، وهي باطل، وعارضوا بها النبوات وما جاءت به.

والمعرضون عنه صدقوا بأشياء باطلة ، ودخلوا في أحوال وأعمال فاسدة ، وخرجوا عن التمييز الذي فضل الله به بني آدم على غيرهم"

انتهى من "مجموع الفتاوى" (3/338).

وينظر للفائدة : "منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد" عثمان علي حسن (1/157-182) .

ثانيا:

تبين بما سبق : أن ضلال المعتزلة إنما كان بمبالغتهم في تعظيم العقل ، حتى قدموه على نصوص الشرع ، وأدخلوه فيما ليس في حدوده ، ولا في طوقه

ولا هو تحت سلطانه ، من التحكم في أمور الغيب ، والقضاء فيها بمجرد النظر العقلي .

وعامة أصول المعتزلة التي انحرفوا فيها عن منهج الكتاب والسنة، كان رائدهم فيها هو ما ظنوه معقولا ، كنفي الصفات ، والقول بالمنزلة بين المنزلتين

وإنكار خلق أفعال العباد ، ونفي رؤية الله في الآخرة ، والزعم بأن القرآن مخلوق ، وغير ذلك من ضلالاتهم

ولهذا أعرض أهل السنة والجماعة عنهم، وعلموا قبح معارضة الوحي بالأقيسة والخيالات التي يظن أصحابها أنها معقولات ، وإلا فالعقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح

ولا تأتي الشريعة بشيء من محالات العقول ، لكن قد تأتي بما تحار فيه العقول.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وغيره كله حق يصدق بعضه بعضا، وهو موافق لفطرة الخلائق، وما جعل فيهم من العقول الصريحة

والقصود الصحيحة، لا يخالف العقل الصريح، ولا القصد الصحيح، ولا الفطرة المستقيمة، ولا النقل الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وإنما يظن تعارضها : من صدق بباطل من النقول، أو فهم منه ما لم يدل عليه، أو اعتقد شيئا ظنه من العقليات وهو من الجهليات، أو من الكشوفات وهو من الكسوفات

إن كان ذلك معارضا لمنقول صحيح، وإلا عارض بالعقل الصريح، أو الكشف الصحيح، ما يظنه منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون كذبا عليه

أو ما يظنه لفظا دالا على شيء ، ولا يكون دالا عليه "

انتهى ممن "الرسالة العرشية" (ص: 35).

وقال أيضا: " ما خالف العقل الصريح فهو باطلٌ . وليس في الكتاب والسنَّةِ والإجماع باطل

ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعضُ النَّاس ، أو يفهمون منها معنى باطلاً ، فالآفةُ منهم ، لا من الكتاب والسُّنَّة "

انتهى من "مجموع الفتاوى" ( 11 / 490 ).

وقال ابن القيم رحمه الله

:"الرسل صلوات الله وسلامه عليهم لم يخبروا بما تحيله العقول وتقطع باستحالته ، بل أخبارهم قسمان:

أحدهما : ما تشهد به العقول والفطر.

الثاني: ما لا تدركه العقول بمجردها ، كالغيوب التي أخبروا بها عن تفاصيل البرزخ واليوم الآخر وتفاصيل الثواب والعقاب

ولا يكون خبرهم محالا في العقول أصلا ، وكل خبر يظن أن العقل يحيله ، فلا يخلو من أحد أمرين : إما أن يكون الخبر كذبا عليهم

أو يكون ذلك العقل فاسدًا ، وهو شبهة خيالية ، يظن صاحبها أنها معقول صريح "

انتهى من "الروح" (ص 62) .

والحاصل

أن العقل له دوره وأهميته، لكن من عارض به الوحي، وأقحمه في غير مجاله، ضل عن سواء السبيل.

والله أعلم.









قديم 2018-09-17, 08:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
ضلال المعتزلة في الاعتماد على العقل

السؤال:

أعطت المعتزلة أهمية كبيرة للعقل كمصدر للعلم والمعرفة ، فما سبب اعتراض الكثير من السلمين على ذلك؟

الجواب :

الحمد لله

أولا:

الإسلام أعلى من شأن العقل، ورفع مكانته، وخاطبه بالتكاليف الشرعية، وجعله مناطا لها، وأمر بالتفكر والتذكر، وأثنى على أهله

كما قال سبحانه: (وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) البقرة/269 ، وقال تعالى: (إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) الرعد/19

وقال تعالى: (وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) إبراهيم/52

وقال تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) ص/29

وقال تعالى: (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ) الزمر/18 .

قال الشاطبي رحمه الله:

" مورد التكليف هو العقل، وذلك ثابت قطعًا بالاستقراء التام؛ حتى إذا فُقِدَ : ارتفع التكليف رأسًا، وعد فاقده كالبهيمة المهملة"

انتهى من "الموافقات "(3/209).

ودور العقل هو التفكر في النصوص ، وتدبر الوحي المعصوم، لا التحكم في النصوص، ولا محاكمتها.

وهذا من وسطية الإسلام، فلا هو يلغي العقل، كما تفعل الصوفية وأشبهاهها، ولا يجعله حكما على الوحي ، كما تفعل المعتزلة.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان هذه الوسطية، وبيان منزلة العقل:

" ولما أعرض كثير من أرباب الكلام والحروف، وأرباب العمل والصوت ، عن القرآن والإيمان : تجدهم في العقل على طريق :

كثير من المتكلمة يجعلون العقل وحده أصل علمهم ، ويفردونه ، ويجعلون الإيمان والقرآن تابعين له . والمعقولات عندهم هي الأصول الكلية الأولية المستغنية بنفسها عن الإيمان والقرآن .

وكثير من المتصوفة يذمون العقل ويعيبونه ، ويرون أن الأحوال العالية والمقامات الرفيعة لا تحصل إلا مع عدمه، ويقرون من الأمور بما يكذب به صريح العقل

ويمدحون السكر والجنون والوله وأمورا من المعارف والأحوال التي لا تكون إلا مع زوال العقل والتمييز، كما يصدقون بأمور يعلم بالعقل الصريح بطلانها ممن لم يُعلم صدقه.

وكلا الطرفين مذموم ، بل العقل شرط في معرفة العلوم ، وكمال وصلاح الأعمال، وبه يكمل العلم والعمل ؛ لكنه ليس مستقلا بذلك

بل هو غريزة في النفس وقوة فيها بمنزلة قوة البصر التي في العين ؛ فإن اتصل به نور الإيمان والقرآن كان كنور العين إذا اتصل به نور الشمس والنار.

وإن انفرد بنفسه لم يبصر الأمور التي يعجز وحده عن دركها.

وإن عزل بالكلية : كانت الأقوال والأفعال مع عدمه : أموراً حيوانية قد يكون فيها محبة ووجد وذوق كما قد يحصل للبهيمة .

فالأحوال الحاصلة مع عدم العقل : ناقصة ، والأقوال المخالفة للعقل باطلة . والرسل جاءت بما يعجز العقل عن دركه، لم تأت بما يُعلم بالعقل امتناعه.

لكنِ المسرفون فيه قضوا بوجوب أشياء وجوازها وامتناعها ، لحجج عقلية بزعمهم اعتقدوها حقا، وهي باطل، وعارضوا بها النبوات وما جاءت به.

والمعرضون عنه صدقوا بأشياء باطلة ، ودخلوا في أحوال وأعمال فاسدة ، وخرجوا عن التمييز الذي فضل الله به بني آدم على غيرهم"

انتهى من "مجموع الفتاوى" (3/338).

وينظر للفائدة : "منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد" عثمان علي حسن (1/157-182) .

ثانيا:

تبين بما سبق : أن ضلال المعتزلة إنما كان بمبالغتهم في تعظيم العقل ، حتى قدموه على نصوص الشرع ، وأدخلوه فيما ليس في حدوده ، ولا في طوقه

ولا هو تحت سلطانه ، من التحكم في أمور الغيب ، والقضاء فيها بمجرد النظر العقلي .

وعامة أصول المعتزلة التي انحرفوا فيها عن منهج الكتاب والسنة، كان رائدهم فيها هو ما ظنوه معقولا ، كنفي الصفات ، والقول بالمنزلة بين المنزلتين

وإنكار خلق أفعال العباد ، ونفي رؤية الله في الآخرة ، والزعم بأن القرآن مخلوق ، وغير ذلك من ضلالاتهم

ولهذا أعرض أهل السنة والجماعة عنهم، وعلموا قبح معارضة الوحي بالأقيسة والخيالات التي يظن أصحابها أنها معقولات ، وإلا فالعقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح

ولا تأتي الشريعة بشيء من محالات العقول ، لكن قد تأتي بما تحار فيه العقول.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وغيره كله حق يصدق بعضه بعضا، وهو موافق لفطرة الخلائق، وما جعل فيهم من العقول الصريحة

والقصود الصحيحة، لا يخالف العقل الصريح، ولا القصد الصحيح، ولا الفطرة المستقيمة، ولا النقل الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وإنما يظن تعارضها : من صدق بباطل من النقول، أو فهم منه ما لم يدل عليه، أو اعتقد شيئا ظنه من العقليات وهو من الجهليات، أو من الكشوفات وهو من الكسوفات

إن كان ذلك معارضا لمنقول صحيح، وإلا عارض بالعقل الصريح، أو الكشف الصحيح، ما يظنه منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون كذبا عليه

أو ما يظنه لفظا دالا على شيء ، ولا يكون دالا عليه "

انتهى ممن "الرسالة العرشية" (ص: 35).

وقال أيضا: " ما خالف العقل الصريح فهو باطلٌ . وليس في الكتاب والسنَّةِ والإجماع باطل

ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعضُ النَّاس ، أو يفهمون منها معنى باطلاً ، فالآفةُ منهم ، لا من الكتاب والسُّنَّة "

انتهى من "مجموع الفتاوى" ( 11 / 490 ).

وقال ابن القيم رحمه الله

:"الرسل صلوات الله وسلامه عليهم لم يخبروا بما تحيله العقول وتقطع باستحالته ، بل أخبارهم قسمان:

أحدهما : ما تشهد به العقول والفطر.

الثاني: ما لا تدركه العقول بمجردها ، كالغيوب التي أخبروا بها عن تفاصيل البرزخ واليوم الآخر وتفاصيل الثواب والعقاب

ولا يكون خبرهم محالا في العقول أصلا ، وكل خبر يظن أن العقل يحيله ، فلا يخلو من أحد أمرين : إما أن يكون الخبر كذبا عليهم

أو يكون ذلك العقل فاسدًا ، وهو شبهة خيالية ، يظن صاحبها أنها معقول صريح "

انتهى من "الروح" (ص 62) .

والحاصل

أن العقل له دوره وأهميته، لكن من عارض به الوحي، وأقحمه في غير مجاله، ضل عن سواء السبيل.

والله أعلم.
لماذا تدعون دائما أن أهل السنة هم أهل الدليل بينما البقية أهل هوى ؟ ولو نظرنا إلى الحقيقة لوجدنا أنها مجرد اجتهادات من هؤلاء ومن هؤلاء
والكل يعتمد على معايير حددها سلفا .
أنا (سني أشعري بالوراثة) وأقول هذا الكلام وأقول أيضا أن على الجميع احترام الآخر ولا دخل له في اعتقاده
تناحرات الماضي لها ظروفها وملابساتها فدعونا منها ولنجتهد لعصرنا مادام الدين صالحا لكل زمان وعصر
الخطوط العريضة للدين واضحة وضوح الشمس فدعونا من المذهبية والطائفية التي تنخرنا والآخر يضحك.









قديم 2018-09-18, 10:47   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




عندنا اليوم واقفه صغيره مع العضو الحضني28

طبعا مازل عرضي السابق له كما هو

قهو يقول


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
لماذا تدعون دائما أن أهل السنة هم أهل الدليل بينما البقية أهل هوى ؟ ولو نظرنا إلى الحقيقة لوجدنا أنها مجرد اجتهادات من هؤلاء ومن هؤلاء
والكل يعتمد على معايير حددها سلفا ..
لما يكون دليلك الكتاب السنه و بصفتك مسلم تلجاء لحكم اخر يبقي ده ليس من الاسلام في شئ

إذا رجعت إلى معاجم اللغة و علمت أن معنى كلمة الإسلام

هو : الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام و الامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض , وإخلاص العبادة له سبحانه وتصديق خبره والإيمان به ,

وأصبح اسم الإسلام عَلَماً على الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

و هنا عندما يجاء اهل السنه و الجماعه يقولوا نحن اخل الدليل و هو الكتاب و السنه اما العلماء فالعلماء قسمين علماء قدماء شهدت لهم الامه بالكفاءة و علماء شهدت لهم بالبدعه و علماء معاصرين و هم كذلك

فالكفاءة لمن اللتزم بالكتاب و السنه و البدعه من خرج عن جذء منها او اجزاء منها و هنا الشرح يطول و لمن يريد ان يفهم يوجد موضوع متخصص لها


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2133634

فان اجتهد العالم علي حد قولك مع ماهو موافق للكتاب و السنه قبل منه و من جاء مخالف رد و لم يقبل فلامور لا تسير علي هوا مثل جميع الفرق الاخري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
أنا (سني أشعري بالوراثة) .
حلو الكلام و طالما انت رجل عاقل و حاضر عشان تعلمنا من علمك تبقي تدرك معاني الكلمات

فالما تقول انك سني اشعري بالوراثة تبقي تفقد شئ مهم جدا و هو العقيدة فالعقيدة لا توارث

اعررني في التشبيه

عندما ادون لجهاز الكمبيوتر بعض المعلومات فهو سوف يخزنها لكن لن ينفعل معها

و ان جاء غيري و دون معلومات مناقضة لمعلوماتي سوف يخزنها ايضا و لن ينفعل معها

فحين يطرح ثالث لنفس الكمبيوتر سؤال سوف يجيب بما هو مخزن بداخله

فتري الصواب و الخطاء متلزمان

فان لم يكن عند الثالث الذي طرح السؤال عقيده مثل الكمبيوتر فهو ح يصدق


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
وأقول هذا الكلام وأقول أيضا أن على الجميع احترام الآخر ولا دخل له في اعتقاده
تناحرات الماضي لها ظروفها وملابساتها فدعونا منها ولنجتهد لعصرنا مادام الدين صالحا لكل زمان وعصر
الخطوط العريضة للدين واضحة وضوح الشمس فدعونا من المذهبية والطائفية التي تنخرنا والآخر يضحك.
انت كده عايش في كوكب بمفردك و تريد في اخر الزمان الحياه البسيطه و شايف الدنيا كلها من منظور دايق فهذا حقك ان تحدده لنفسك و عليه تحاسب يوم القيامه

لكن عندما تفهم دورك في الحياه من الكتاب و السنه لن تقول ما تقوله

قولي كيف تكون صالح بدون عقيدة ترشدك للصلاح

قولي ايه هي الخطوط العريضة للدين والوضحة وضوح الشمس و جميعا ك فرق و مذاهب نلتزم بها و نقول نقف هنا ولا داعي للتفرقه .... فان لم تجد و لن تجد

لانك لن تجد اصدق من الله و رسوله

قال الله تعالي

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

قال صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي )

كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .

فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )

رواه أبو داود ( 4597 ) وغيره وصححه الحاكم ( 1 / 128 ) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 )

والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وتوارد على ذكره والاستشهاد به أهل العلم في كتب السنة

وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة ، أكثرها وأصحها على تحديد عدد الفرق بثلاث وسبعين فرقة .
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنها الجماعة

يعني إجماع علماء المسلمين ، كما وصفها في روايات أخرى للحديث بأنهم ( السواد الأعظم ) كما في حديث أبي أمامة وغيره عند ابن أبي عاصم في " السنَّة " ( 1 / 34 )

والطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 321 ) بإسناد حسن لغيره .


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
موقف (علماء) السعودية وليس موقف علمائنا اتقوا الله ياناس
الخطب التي تلقى على حججاج بيت الله في الحج هل لها علاقة بدين الله أم هي خطب سياسية طائفية نتنة ؟
من يقول للحجاج أن المملكة تحاول لم الشمل في افغانستان وهي تضرب اليمنيين ليل نهار نصدقه ونأخذ بفاتاواه
بل هو من أوصل افغانستان والعرب إلى الهاوية.
علماء ماذا؟ إلى متى؟

اهوه ده كلام يزعل و يحسنني بعد كلام العقل اشعر فاجاءة بضعف العقل

السؤال في البدايه عشان بس نبقي فاهمين الامور تسير ازاي

السعوديه دوله اسلامية مثل بافي الدول تمتاز بان بها افضل مسجدين المسجد الحرام و المسجد النبوي و مكه الذي نزل بها الرساله لكن هل هي بقيت كما كانت بمعني ان في خليفه للمسلمين جميعا ولا اصبحت دوله مسلمه يحكمها من ارتضي شعبها بالحكم فيها مثل جميع الدول

بالاختصار دوله مثل جميع الدول الاسلامية فمن الظلم نحكم علي اي دوله اسلامية من الحاكم الذي يحكمها في عصرنا الحالي

و ليس من الانصاف اننا نضع علماء الدوله الاسلامية في نفس ميزان حكام الدوله و ان اردنا نحكم بذلك يبقي يجب اختيار حاكم الدوله عن طريق العلماء و ليس عن طريق الشعب لانهم اعلم من الجميع بالصواب و الخطاء

اذن عندما نحكم علي علماء السعوديه نحكم عليهم من افعالهم و ليس من افعال غيرهم


و اخيرا من مجمل حديثك افهم الاتي

فانت تشبه كبيرك مؤسس الاشعريه رجل اهواء من الدرجه الاولي

اربعين سنه مع فرقه المعتزله نقول داخلها و هو عنده كام سنه نقول اول لما بلغ يعني ( 11 ) سنه تقريبا وفاجاءة اكتشف انه علي خطاء و حاول يعدل طريقة من اقصي الشمال الي شمال غيره وقال بدل ما ابقي تابع لفرقه اصنع انا فرقة و صنع فرقة الاشعرية بس طبعا ببعض ما تخلل عقلة من معايشة لفرقة المعتزله

ماهو الطبع لا يغلب التطبع

عشان تبقي فرقه معتمده لازم يبقي في قواعد و نظم و لوائح وقوانين و اي خزعبلات عشان تجذب الناس و عدد كبير ينضم لها طبعا ده مش اقل من ( 20 ) سنه تقريبا ده ايصا عقليا انا مرجعتش للتاريخ

لكن التاريخ قال داوم في المعتزله اربعين سنه

كده احنا نتحدث عن رجل عادي السبعين سنه هل فعلا بقي عنده من العقل ما يدرك به ان مذهب السنه والجماعه هي الافضل

و ان فعلا حصل لماذا بقيت الاشعريه مع ان مؤسسها اصبح سني

انت بقي اخترت طريق اخر اخترت العلمانيه و طريقة تفكريها مع الاحتفاظ باصول المعتزله و الاشعريه









قديم 2018-09-18, 16:02   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
اخوة الاسلام

أحييكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته




عندنا اليوم واقفه صغيره مع العضو الحضني28

طبعا مازل عرضي السابق له كما هو

قهو يقول




لما يكون دليلك الكتاب السنه و بصفتك مسلم تلجاء لحكم اخر يبقي ده ليس من الاسلام في شئ

إذا رجعت إلى معاجم اللغة و علمت أن معنى كلمة الإسلام

هو : الانقياد والخضوع والإذعان والاستسلام و الامتثال لأمر الآمر ونهيه بلا اعتراض , وإخلاص العبادة له سبحانه وتصديق خبره والإيمان به ,

وأصبح اسم الإسلام عَلَماً على الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم

و هنا عندما يجاء اهل السنه و الجماعه يقولوا نحن اخل الدليل و هو الكتاب و السنه اما العلماء فالعلماء قسمين علماء قدماء شهدت لهم الامه بالكفاءة و علماء شهدت لهم بالبدعه و علماء معاصرين و هم كذلك

فالكفاءة لمن اللتزم بالكتاب و السنه و البدعه من خرج عن جذء منها او اجزاء منها و هنا الشرح يطول و لمن يريد ان يفهم يوجد موضوع متخصص لها


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2133634

فان اجتهد العالم علي حد قولك مع ماهو موافق للكتاب و السنه قبل منه و من جاء مخالف رد و لم يقبل فلامور لا تسير علي هوا مثل جميع الفرق الاخري



حلو الكلام و طالما انت رجل عاقل و حاضر عشان تعلمنا من علمك تبقي تدرك معاني الكلمات

فالما تقول انك سني اشعري بالوراثة تبقي تفقد شئ مهم جدا و هو العقيدة فالعقيدة لا توارث

اعررني في التشبيه

عندما ادون لجهاز الكمبيوتر بعض المعلومات فهو سوف يخزنها لكن لن ينفعل معها

و ان جاء غيري و دون معلومات مناقضة لمعلوماتي سوف يخزنها ايضا و لن ينفعل معها

فحين يطرح ثالث لنفس الكمبيوتر سؤال سوف يجيب بما هو مخزن بداخله

فتري الصواب و الخطاء متلزمان

فان لم يكن عند الثالث الذي طرح السؤال عقيده مثل الكمبيوتر فهو ح يصدق




انت كده عايش في كوكب بمفردك و تريد في اخر الزمان الحياه البسيطه و شايف الدنيا كلها من منظور دايق فهذا حقك ان تحدده لنفسك و عليه تحاسب يوم القيامه

لكن عندما تفهم دورك في الحياه من الكتاب و السنه لن تقول ما تقوله

قولي كيف تكون صالح بدون عقيدة ترشدك للصلاح

قولي ايه هي الخطوط العريضة للدين والوضحة وضوح الشمس و جميعا ك فرق و مذاهب نلتزم بها و نقول نقف هنا ولا داعي للتفرقه .... فان لم تجد و لن تجد

لانك لن تجد اصدق من الله و رسوله

قال الله تعالي

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

قال صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي )

كما في حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ، وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .

فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )

رواه أبو داود ( 4597 ) وغيره وصححه الحاكم ( 1 / 128 ) بل قال : إنه حديث كبير في الأصول ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 )

والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وتوارد على ذكره والاستشهاد به أهل العلم في كتب السنة

وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة ، أكثرها وأصحها على تحديد عدد الفرق بثلاث وسبعين فرقة .
فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الفرقة الناجية بأنها الجماعة

يعني إجماع علماء المسلمين ، كما وصفها في روايات أخرى للحديث بأنهم ( السواد الأعظم ) كما في حديث أبي أمامة وغيره عند ابن أبي عاصم في " السنَّة " ( 1 / 34 )

والطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / 321 ) بإسناد حسن لغيره .




اهوه ده كلام يزعل و يحسنني بعد كلام العقل اشعر فاجاءة بضعف العقل

السؤال في البدايه عشان بس نبقي فاهمين الامور تسير ازاي

السعوديه دوله اسلامية مثل بافي الدول تمتاز بان بها افضل مسجدين المسجد الحرام و المسجد النبوي و مكه الذي نزل بها الرساله لكن هل هي بقيت كما كانت بمعني ان في خليفه للمسلمين جميعا ولا اصبحت دوله مسلمه يحكمها من ارتضي شعبها بالحكم فيها مثل جميع الدول

بالاختصار دوله مثل جميع الدول الاسلامية فمن الظلم نحكم علي اي دوله اسلامية من الحاكم الذي يحكمها في عصرنا الحالي

و ليس من الانصاف اننا نضع علماء الدوله الاسلامية في نفس ميزان حكام الدوله و ان اردنا نحكم بذلك يبقي يجب اختيار حاكم الدوله عن طريق العلماء و ليس عن طريق الشعب لانهم اعلم من الجميع بالصواب و الخطاء

اذن عندما نحكم علي علماء السعوديه نحكم عليهم من افعالهم و ليس من افعال غيرهم


و اخيرا من مجمل حديثك افهم الاتي

فانت تشبه كبيرك مؤسس الاشعريه رجل اهواء من الدرجه الاولي

اربعين سنه مع فرقه المعتزله نقول داخلها و هو عنده كام سنه نقول اول لما بلغ يعني ( 11 ) سنه تقريبا وفاجاءة اكتشف انه علي خطاء و حاول يعدل طريقة من اقصي الشمال الي شمال غيره وقال بدل ما ابقي تابع لفرقه اصنع انا فرقة و صنع فرقة الاشعرية بس طبعا ببعض ما تخلل عقلة من معايشة لفرقة المعتزله

ماهو الطبع لا يغلب التطبع

عشان تبقي فرقه معتمده لازم يبقي في قواعد و نظم و لوائح وقوانين و اي خزعبلات عشان تجذب الناس و عدد كبير ينضم لها طبعا ده مش اقل من ( 20 ) سنه تقريبا ده ايصا عقليا انا مرجعتش للتاريخ

لكن التاريخ قال داوم في المعتزله اربعين سنه

كده احنا نتحدث عن رجل عادي السبعين سنه هل فعلا بقي عنده من العقل ما يدرك به ان مذهب السنه والجماعه هي الافضل

و ان فعلا حصل لماذا بقيت الاشعريه مع ان مؤسسها اصبح سني

انت بقي اخترت طريق اخر اخترت العلمانيه و طريقة تفكريها مع الاحتفاظ باصول المعتزله و الاشعريه
عندما نقول وقفة فذلك يتطلب قليل الكلام وأنت أتيتني بصحائف عكاظ. ...أنت لاتؤمن بالسنن الكونية أنت تعيش في زمن غابر أناسه مضوا.
ردي عليك هو نفس الكلام الذي رددت عليه .
كلمة العقيدة مغالطة كبرى أدت إلى التناحر بينما هي بين العبد وربه ...الدين المعاملة.
باختصار أنت تنهل من مذهب ومع أقوال من يعتمد هذا المذهب والمذهب ليس هو الدين
أخيرا عندما تقول (ليس من الاسلام في شيئ ) فانت قد أخرجتني من مذهبك وليس من الاسلام ...أنا أومن بالاسلام وليس بمذهبك
ملاحظة : حديث الافتراق لا يمكن أن يكون حديثا عمن جاء ليجمع بين الناس ويؤلف بينهم.









قديم 2018-09-19, 07:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحضني28 مشاهدة المشاركة
أنت تعيش في زمن غابر أناسه مضوا.
.


و الله كان لاديا ردود كثيره لكن امام نور هديتك تبخر الكلام

اسال الله ان يهديك الي الحق بقدر ما اهديتني وسام تشجيع لم اسعي اليه في الماضي منذ بدايه دراستي الاسلامية حتي الان لكنه كان سقف طموحي في هذه الحياه

حتما انت تظن اني اسخر منك و لكن الحق اقول

استشعر قول الله تعالي لعلك تصحح طريقك و تعرف كم اهديتني من نعيم و انت لا تقصد

{ من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً }









قديم 2018-08-16, 06:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من هم الأشاعرة ، وهل هم من أهل السنة ؟

السؤال:

من هم الأشاعرة ، وهل هم من أهل السنة

وهل حقاً أن كثيراً من العلماء يتبع المنهج الأشعري كالإمام النووي ؟

الجواب :

الحمد لله


أولاً :

الأشاعرة فرقة تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله ، وقد مر أبو الحسن الأشعري بمراحل

كان في الأولى منها معتزليا وبقي عليها نحوا من أربعين سنة

ثم رجع عن الاعتزال إلى رأي عبد الله بن سعيد بن كُلاّب ، وتأثر به

وهي المرحلة الثانية ، وقد كان الإمام أحمد بن حنبل من أشد الناس على عبد الله بن سعيد بن كلاب ، وعلى أصحابه مثل الحارث وغيره ، كما أخبر الإمام ابن خزيمة عنه

ينظر " سير أعلام النبلاء " (14/380)

وابن تيمية في " درء التعارض " (2/6) .

واختلف العلماء هل رجع الأشعري عن قول ابن كلاب إلى مرحلة ثالثة فوافق أهل السنة والجماعة موافقة تامة ، أم بقي على ذلك ولم يرجع ؟

فطائفة رأت أنه رجع إلى قول أهل السنة ، قال ذلك الحافظ ابن كثير ، ومن المعاصرين : الشيخ حافظ الحكمي .
واستدلوا على ذلك بكلامه في كتاب الإبانة –

وهو آخر كتبه – حيث قال : " قولنا الذي نقول به وديانتنا التي ندين بها : التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل ، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما روي عن السادة

الصحابة والتابعين وأئمة الحديث ، ونحن بذلك معتصمون ، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل نضر الله وجهه ، ورفع درجته ، وأجزل مثوبته قائلون ، ولما خالف قوله مخالفون

لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل ، الذي أبان الله به الحق ، ودفع به الضلال وأوضح به المنهاج ، وقمع به بدع المبتدعين

وزيغ الزائغين ، وشك الشاكين ، فرحمة الله عليه من إمام مقدم ، وجليل معظم ، وكبير مفهم "

انتهى من " الإبانة " (ص20) .

فهذا تصريح منه برجوعه إلى مذهب السلف الذين يمثلهم الإمام أحمد ، وأنه قائل بأقواله ، مخالف لما خالفها ، والإمام أحمد نفسه كان شديدا على الكلابية ، ولذلك هجر الحارث المحاسبي لكونه كلابيا.

والقول الثاني : أن الأشعري لم يرجع عن مذهب الكلابية رجوعا كاملا ، وإنما اقترب من أهل السنة والجماعة في كثير من المسائل .

ورجّح هذا القول : ابن تيمية وابن القيم وغيرهما ، وإن كان الأشعري في " الإبانة " قد قرب كثيرا من مذهب أهل السنة إلا أنه قد بقيت عليه بقايا من مذهب ابن كلاب .

يقول ابن تيمية :

" والأشعري ، وإن كان من تلامذة المعتزلة ثم تاب ، فإنه كان تلميذ الجبائي ، ومال إلى طريقة ابن كلاب ، وأخذ عن زكريا الساجي أصول الحديث بالبصرة ، ثم لما قدم بغداد

أخذ عن حنبلية بغداد أمورا أخرى ، وذلك آخر أمره ، كما ذكره هو وأصحابه في كتبهم " .

انتهى من " مجموع الفتاوى " (3/228) .

وينظر " موقف ابن تيمية من الأشاعرة " للشيخ عبد الرحمن المحمود (1/390) .

وغالب المتأخرين من الأشاعرة ، لا يلتزمون مذهب أبي الحسن الأشعري ، بل خلطوا مذهبهم بكثير من أصول الجهمية والمعتزلة

بل والفلاسفة أيضا ؛ وخالفوا الأشعري في كثير من أقواله ، فهم ينفون صفة الاستواء لله والعلو والنزول واليد والعين والقدم والكلام وهذه الصفات كلها يخالفون فيها الأشعري نفسه .

ثانياً :

لقب " أهل السنة " يطلق باعتبارين :

الأول :

يطلق فيما يقابل الروافض ، فعلى هذا الاعتبار يدخل في أهل السنة الأشاعرة والماتريدية ونحوهم ، بل والمعتزلة أيضا .
الثاني :

يطلق لفظ أهل السنة ، فيما يقابل البدعة ؛ ويراد بذلك : أهل السنة المحضة ؛ فلا يدخل فيه إلا من التزم العقيدة الصحيحة من السلف وأهل الحديث .

فعلى هذا الاعتبار لا يدخل في هذا اللقب : الأشاعرة ، ولا غيرهم ممن خلط أصوله الكلامية ، بأصول بدعية ؛ لمخالفتهم أهل السنة في كثير من الأصول والمسائل .

والأشاعرة المتأخرون : جبرية في القدر ، مرجئة في الإيمان ، معطلة في الصفات ، لا يثبتون منها غير سبع صفات ؛ لأن العقل دل عليها كما يزعمون

وينفون الاستواء على العرش ، وعلو الله على خلقه ، ويقولون : لا هو داخل العالم ولا خارجه ، ولا فوقه ولا تحته... إلى غير ذلك من المخالفات ، فكيف نسميهم " أهل السنة " ؟!

قال ابن تيمية :

" فلفظ أهل السنة يراد به من أثبت خلافة الخلفاء الثلاثة ، فيدخل في ذلك جميع الطوائف إلا الرافضة .

وقد يراد به : أهل الحديث والسنة المحضة ، فلا يدخل فيه إلا من يثبت الصفات لله تعالى "

انتهى من " منهاج السنة " (2/221) .

وقال الشيخ ابن عثيمين

: " أهل السنة يدخل فيهم المعتزلة ، يدخل فيهم الأشعرية ، يدخل فيهم كل من لم يكفر من أهل البدع ، إذا قلنا هذا في مقابلة الرافضة .

لكن إذا أردنا أن نبين أهل السنة ، قلنا : إن أهل السنة حقيقة هم السلف الصالح الذين اجتمعوا على السنة وأخذوا بها ، وحينئذ يكون الأشاعرة والمعتزلة والجهمية ونحوهم : ليسوا من أهل السنة بهذا المعنى "

انتهى من " الشرح الممتع " (11/306) .

ثالثاً :

لا يصح أن يُنسب إلى مذهب الأشاعرة ، إلا من التزم منهجهم في العقيدة ، أما من وافقهم في بعض المسائل دون بعض ، فلا يُنسب إليهم .

قال الشيخ ابن عثيمين في معرض كلامه عن الحافظين النووي وابن حجر :

" وهل يصح أن ننسب هذين الرجلين وأمثالهما إلى الأشاعرة ، ونقول: هما من الأشاعرة ؟ الجواب : لا ، لأن الأشاعرة لهم مذهب مستقل ، له كيان في الأسما

والصفات والإيمان وأحوال الآخرة ، وما أحسن ما كتبه أخونا سفر الحوالي عما علم من مذهبهم ، لأن أكثر الناس لا يفهم عنهم إلا أنهم مخالفون للسلف في باب الأسماء والصفات ، ولكن لهم خلافات كثيرة .

فإذا قال قائل في مسألة من مسائل الصفات ، بما يوافق مذهبهم ، فلا نقول : إنه أشعري ، أرأيتم لو أن إنسانا من الحنابلة اختار قولا للشافعية ، فهل نقول إنه شافعي ؟ " .

انتهى من " شرح الأربعين النووية " (ص 290) .

وقال أيضا : " فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحدا قدم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدماه ، ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته -ولا أتألى على الله- قد قبلها

ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ؛ لدى طلبة العلم ، بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب رياض الصالحين يقرأ في كل مجلس , ويقرأ في كل مسجد

وينتفع الناس به انتفاعا عظيما ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتابا مثل هذا الكتاب ، كل ينتفع به في بيته وفي مسجده "
انتهى من " لقاءات الباب المفتوح " اللقاء رقم (43) .

وينظر جواب السؤال القادم

والله أعلم .









قديم 2018-08-16, 06:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

موقف علمائنا من الحافظين ابن حجر والنووي رحمهما الله

السؤال

: قال واحد من العلماء المسلمين في المدينة التي أسكن بها : إن الإمام ابن حجر ، والإمام النووي مبتدعان ، وساق بعض الأدلة من "فتح الباري" لتبرير رأيه

وأعطى مثالاً على ذلك بشرح الإمام ابن حجر للمقصود بوجه الله أنه رحمته ، ما رأيكم ؟


الجواب:

الحمد لله

أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين

لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون

ولا ينقصون قدرهم

ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل

والتأول له

والترحم عليه

كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه

لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه

وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .

وقد وُجد في زماننا هذا من نال من الإمامين ابن حجر والنووي ، فحكم عليهما بأنهم مبتدعة ضالون ! ، وبلغت السفاهة ببعضهم أن قال بوجوب إحراق كتابيهما "فتح الباري" و "شرح مسلم " ! .

وليس معنى هذا أنهما لم يخطئا في مسائل من الشرع ، وبخاصة في باب صفات الله تعالى ، وقد علَّق عليها علماؤنا ، وبينوها ، وردوا عليهما ، مع الترحم عليهما ، والثناء بما يستحقانه

والدعاء لهما ، والوصية بالاستفادة من كتبهما ، وهذا هو الإنصاف الذي عُرف به أهل السنَّة والجماعة ، بخلاف من بدَّعهما ، وضلَّلهما ، وقال بإحراق كتبهما ، وبخلاف من استدل بكلامهما كأنه شرع منزَّل

وجعل ما يعتقدانه هو الحق الذي لا ريب فيه ، وسنذكر ما يتيسر من كلام علمائنا ليقف المسلم على الإنصاف ، والعلم ، والحكم بالعدل على هذين الإمامين .

1- سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟

فأجابوا :

" موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى

أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء

وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير

وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود

"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .

2- وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

بالنسبة للعلماء الذين وقعوا في بعض الأخطاء في العقيدة ، كالأسماء والصفات ، وغيرها ، تمر علينا أسماؤهم في الجامعة حال الدراسة ، فما حكم الترحُّم عليهم ؟ .

الشيخ : مثل مَن ؟ .

السائل : مثل : الزمخشري ، والزركشي ، وغيرهما .

الشيخ : الزركشي في ماذا ؟ .

السائل : في باب الأسماء والصفات .

فأجاب :

"على كل حال ، هناك أناس ينتسبون لطائفة معينة شعارها البدعة ، كالمعتزلة مثلاً ، ومنهم الزمخشري ، فالزمخشري مُعتزلي ، ويصف المثْبِتِين للصفات بأنهم : حَشَوِية ، مُجَسِّمة

ويُضَلِّلهم فهو معتزلي ، ولهذا يجب على مَن طالع كتابه "الكشاف" في تفسير القرآن أن يحترز من كلامه في باب الصفات ، لكنه من حيث البلاغة

والدلالات البلاغية اللغوية جيد ، يُنْتَفع بكتابه كثيراً ، إلا أنه خَطَرٌ على الإنسان الذي لا يعرف في باب الأسماء والصفات شيئاً ، لكن هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير

لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله

فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري

وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه

ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم

بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب

كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري "

و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :

أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا

من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله

فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " انتهى .

"لقاءات الباب المفتوح" (43/السؤال رقم 9) .

3- وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ، فقال بعضهم : هو من قال أو فعل البدعة ، ولو لم تقع عليه الحجة ، ومنهم من قال لابد من إقامة الحجة عليه

ومنهم من فرَّق بين العالم المجتهد وغيره من الذين أصلوا أصولهم المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ، وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟

فأجاب :

" أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع

وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .

ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري -

وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .

ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع

ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " انتهى .

"المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .

4- وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :

" مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة "

لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية : ظنوا شيئين اثنين :

أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك ، وهو لا يقول ذلك إلاَّ قديماً ؛ لأنه رجع عنه .

وثانياً: توهموه صواباً ، وليس بصواب .

انتهى من (شريط رقم 666) "من هو الكافر ومن هو المبتدع ".

فرحم الله الإمامين : النووي وابن حجر ، وغفر لهما ما أخطآ فيه .

والله أعلم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين









قديم 2018-09-17, 08:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحضني28
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *عبدالرحمن* مشاهدة المشاركة
موقف علمائنا من الحافظين ابن حجر والنووي رحمهما الله

السؤال

: قال واحد من العلماء المسلمين في المدينة التي أسكن بها : إن الإمام ابن حجر ، والإمام النووي مبتدعان ، وساق بعض الأدلة من "فتح الباري" لتبرير رأيه

وأعطى مثالاً على ذلك بشرح الإمام ابن حجر للمقصود بوجه الله أنه رحمته ، ما رأيكم ؟


الجواب:

الحمد لله

أهل السنَّة والجماعة منصفون في الحكم على الآخرين

لا يرفعون الناس فوق ما يستحقون

ولا ينقصون قدرهم

ومن الإنصاف بيان خطأ المخطئ من أهل العلم والفضل

والتأول له

والترحم عليه

كما أن من الإنصاف التحذير من خطئه

لئلا يغتر أحد بمكانته فيقلده فيما أخطأ فيه

وأهل السنَّة لا يتوانون عن الحكم على المخالف المتعمد للسنَّة بأنه مبتدع ضال .

وقد وُجد في زماننا هذا من نال من الإمامين ابن حجر والنووي ، فحكم عليهما بأنهم مبتدعة ضالون ! ، وبلغت السفاهة ببعضهم أن قال بوجوب إحراق كتابيهما "فتح الباري" و "شرح مسلم " ! .

وليس معنى هذا أنهما لم يخطئا في مسائل من الشرع ، وبخاصة في باب صفات الله تعالى ، وقد علَّق عليها علماؤنا ، وبينوها ، وردوا عليهما ، مع الترحم عليهما ، والثناء بما يستحقانه

والدعاء لهما ، والوصية بالاستفادة من كتبهما ، وهذا هو الإنصاف الذي عُرف به أهل السنَّة والجماعة ، بخلاف من بدَّعهما ، وضلَّلهما ، وقال بإحراق كتبهما ، وبخلاف من استدل بكلامهما كأنه شرع منزَّل

وجعل ما يعتقدانه هو الحق الذي لا ريب فيه ، وسنذكر ما يتيسر من كلام علمائنا ليقف المسلم على الإنصاف ، والعلم ، والحكم بالعدل على هذين الإمامين .

1- سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :

ما هو موقفنا من العلماء الذين أوَّلوا في الصفات ، مثل ابن حجر ، والنووي ، وابن الجوزي ، وغيرهم ، هل نعتبرهم من أئمة أهل السنَّة والجماعة أم ماذا ؟ وهل نقول : إنهم أخطأوا في تأويلاتهم ، أم كانوا ضالين في ذلك ؟

فأجابوا :

" موقفنا من أبي بكر الباقلاني ، والبيهقي ، وأبي الفرج بن الجوزي ، وأبي زكريا النووي ، وابن حجر ، وأمثالهم ممن تأول بعض صفات الله تعالى

أو فوَّضوا في أصل معناها : أنهم في نظرنا من كبار علماء المسلمين الذين نفع الله الأمة بعلمهم ، فرحمهم الله رحمة واسعة ، وجزاهم عنا خير الجزاء

وأنهم من أهل السنة فيما وافقوا فيه الصحابة رضي الله عنهم وأئمة السلف في القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير

وأنهم أخطأوا فيما تأولوه من نصوص الصفات وخالفوا فيه سلف الأمة وأئمة السنة رحمهم الله ، سواء تأولوا الصفات الذاتية ، وصفات الأفعال ، أم بعض ذلك .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن باز. الشيخ عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن قعود

"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/241) .

2- وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

بالنسبة للعلماء الذين وقعوا في بعض الأخطاء في العقيدة ، كالأسماء والصفات ، وغيرها ، تمر علينا أسماؤهم في الجامعة حال الدراسة ، فما حكم الترحُّم عليهم ؟ .

الشيخ : مثل مَن ؟ .

السائل : مثل : الزمخشري ، والزركشي ، وغيرهما .

الشيخ : الزركشي في ماذا ؟ .

السائل : في باب الأسماء والصفات .

فأجاب :

"على كل حال ، هناك أناس ينتسبون لطائفة معينة شعارها البدعة ، كالمعتزلة مثلاً ، ومنهم الزمخشري ، فالزمخشري مُعتزلي ، ويصف المثْبِتِين للصفات بأنهم : حَشَوِية ، مُجَسِّمة

ويُضَلِّلهم فهو معتزلي ، ولهذا يجب على مَن طالع كتابه "الكشاف" في تفسير القرآن أن يحترز من كلامه في باب الصفات ، لكنه من حيث البلاغة

والدلالات البلاغية اللغوية جيد ، يُنْتَفع بكتابه كثيراً ، إلا أنه خَطَرٌ على الإنسان الذي لا يعرف في باب الأسماء والصفات شيئاً ، لكن هناك علماء مشهودٌ لهم بالخير

لا ينتسبون إلى طائفة معينة مِن أهل البدع ، لكن في كلامهم شيءٌ من كلام أهل البدع ؛ مثل ابن حجر العسقلاني ، والنووي رحمهما الله

فإن بعض السفهاء من الناس قدحوا فيهما قدحاً تامّاً مطلقاً من كل وجه ، حتى قيل لي : إن بعض الناس يقول : يجب أن يُحْرَقَ " فتح الباري " ؛ لأن ابن حجر أشعري

وهذا غير صحيح ، فهذان الرجلان بالذات ما أعلم اليوم أن أحداً قدَّم للإسلام في باب أحاديث الرسول مثلما قدَّماه

ويدلك على أن الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته - ولا أَتَأَلَّى على الله - قد قبلها : ما كان لمؤلفاتهما من القبول لدى الناس ، لدى طلبة العلم

بل حتى عند العامة ، فالآن كتاب " رياض الصالحين " يُقرأ في كل مجلس , ويُقرأ في كل مسجد ، وينتفع الناس به انتفاعاً عظيماً ، وأتمنى أن يجعل الله لي كتاباً مثل هذا الكتاب

كلٌّ ينتفع به في بيته ، وفي مسجده ، فكيف يقال عن هذين : إنهما مبتِدعان ضالان ، لا يجوز الترحُّم عليهما ، ولا يجوز القراءة في كتبهما ! ويجب إحراق " فتح الباري "

و " شرح صحيح مسلم " ؟! سبحان الله ! فإني أقول لهؤلاء بلسان الحال ، وبلسان المقال :

أَقِلُّوا عليهمُ لا أبا لأبيكمُ مِن اللومِ أو سدوا المكان الذي سدوا

من كان يستطيع أن يقدم للإسلام والمسلمين مثلما قدَّم هذان الرجلان ، إلا أن يشاء الله

فأنا أقول : غفر الله للنووي ، ولابن حجر العسقلاني ، ولمن كان على شاكلتهما ممن نفع الله بهم الإسلام والمسلمين ، وأمِّنوا على ذلك " انتهى .

"لقاءات الباب المفتوح" (43/السؤال رقم 9) .

3- وسئل الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :

لقد ظهر بين طلاب العلم اختلاف في تعريف المبتدع ، فقال بعضهم : هو من قال أو فعل البدعة ، ولو لم تقع عليه الحجة ، ومنهم من قال لابد من إقامة الحجة عليه

ومنهم من فرَّق بين العالم المجتهد وغيره من الذين أصلوا أصولهم المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ، وظهر من بعض هذه الأقوال تبديع ابن حجر والنووي ، وعدم الترحم عليهم ؟

فأجاب :

" أولاً: لا ينبغي للطلبة المبتدئين وغيرهم من العامة أن يشتغلوا بالتبديع والتفسيق ؛ لأن ذلك أمر خطير وهم ليس عندهم علم ودراية في هذا الموضوع

وأيضاً هذا يُحدث العداوة والبغضاء بينهم ، فالواجب عليهم الاشتغال بطلب العلم ، وكف ألسنتهم عما لا فائدة فيه ، بل فيه مضرة عليهم ، وعلى غيرهم .

ثانياً: البدعة : ما أحدث في الدين مما ليس منه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) - رواه البخاري -

وإذا فعل الشيء المخالف جاهلاً : فإنه يعذر بجهله ، ولا يحكم عليه بأنه مبتدع ، لكن ما عمله يعتبر بدعة .

ثالثاً: من كان عنده أخطاء اجتهادية تأوَّل فيها غيره ، كابن حجر ، والنووي ، وما قد يقع منهما من تأويل بعض الصفات : لا يُحكم عليه بأنه مبتدع

ولكن يُقال : هذا الذي حصل منهما خطأ ، ويرجى لهما المغفرة بما قدماه من خدمة عظيمة لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما إمامان جليلان ، موثوقان عند أهل العلم " انتهى .

"المنتقى من فتاوى الفوزان" (2/211 ، 212) .

4- وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله :

" مثل النووي ، وابن حجر العسقلاني ، وأمثالهم ، من الظلم أن يقال عنهم : إنهم من أهل البدع ، أنا أعرف أنهما من " الأشاعرة "

لكنهما ما قصدوا مخالفة الكتاب والسنَّة ، وإنما وهِموا ، وظنُّوا أنما ورثوه من العقيدة الأشعرية : ظنوا شيئين اثنين :

أولاً: أن الإمام الأشعري يقول ذلك ، وهو لا يقول ذلك إلاَّ قديماً ؛ لأنه رجع عنه .

وثانياً: توهموه صواباً ، وليس بصواب .

انتهى من (شريط رقم 666) "من هو الكافر ومن هو المبتدع ".

فرحم الله الإمامين : النووي وابن حجر ، وغفر لهما ما أخطآ فيه .

والله أعلم


و اخيرا

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اخوة الاسلام

اكتفي بهذا القدر و لنا عوده
ان قدر الله لنا البقاء و اللقاء

و اسال الله ان يجمعني بكم دائما
علي خير


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
موقف (علماء) السعودية وليس موقف علمائنا اتقوا الله ياناس
الخطب التي تلقى على حججاج بيت الله في الحج هل لها علاقة بدين الله أم هي خطب سياسية طائفية نتنة ؟
من يقول للحجاج أن المملكة تحاول لم الشمل في افغانستان وهي تضرب اليمنيين ليل نهار نصدقه ونأخذ بفاتاواه
بل هو من أوصل افغانستان والعرب إلى الهاوية.
علماء ماذا؟ إلى متى؟









قديم 2018-08-16, 10:53   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابن الجزائر11
مؤهّل منتديات التّصميم والجرافيكس
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر11
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2018-08-16, 17:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر11 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

اسعدني تواجدك الطيب مثلك
و في انتظار مرورك العطر دائما

بارك الله فيك
و جزاك الله غني كل خير









قديم 2018-08-16, 12:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Yahiaoui abdelkader
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع في القمة ما شاء الله










قديم 2018-08-16, 17:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (5)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yahiaoui abdelkader مشاهدة المشاركة
موضوع في القمة ما شاء الله

الحمد لله الذي بفضلة تتم الصالحات

كل الشكر و التقدير لشخصك الكريم
ادام الله مرورك العطر

بارك الله فيك
و جزاك الله عني كل خير









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
سلسله العقيدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc