<div>ككل موسم أردت ان اهديكم جرعة من الامل من تجربتي الخاصة <br></div><div><img class="fancybox-image" src="https://www.ency-education.com/uploads/3/0/9/3/309326/rettab2015-2016_orig.jpg" alt=""></div><div><br></div><div><br></div><div><br></div><div><font size="4">كما في نهاية كل موسم ، ها هي نتائج شهادة البكالوريا تطل
بعد طول انتظار نفذ فيه صبر الطلاب لمعرفة ما إذا كافأتهم النتائج أم خيبت
آمالهم... تطل لتكون مرآة عاكسة لما قدمه الطالب خلال مشوار دراسي طويل...
تطل لتفي الكادين المجتهدين حقهم، كل على قدر اجتهاده. و ها هو الموقع
الأول للدراسة في الجزائر كما عودكم كل عام ينقل لكم تجارب النخبة الذين
تمكنوا من احتلال المراتب الأولى في سباق البكالوريا، عسى أن تكون خلاصة
تجربتهم دروسا يستفيد منها من سيجتاز هذا الامتحان في المواسم القادمة، و
عبرا تخط لهم طريقا واضحا نحو الامتياز٠<br>كان هذه المرة لقاءنا مع
المتفوق رتاب زمان فارح من ثانوية بوجادي بوقرة بعين الروى الذي حول إخفاقه
في بكالوريا 2015 إلى إنجاز غير مسبوق في بكالوريا 2016 متحصلا على معدل
18.20 سابع أعلى معدل على مستوى ولاية سطيف، زمان فارح اختار لقصة تفوقه
الفريدة عنوان <strong><font color="#ae40a5">"انتصار ساحق وُلد من رحم الفشل"</font></strong>، نتمنى لكم الاستفادة</font></div><div><font size="4"><br></font></div><div><br><font size="4"><font size="4"><font color="#5848b7"><strong><u>تعريف و تقديم المتفوق</u></strong></font><br><span>التلميذ
رتاب زمان فارح من ولاية سطيف متحصل على شهادة البكالوريا بمعدل 18.20 من
ثانوية بوجادي بوقرة عين الروى و لاعب كرة قدم , و على عكس الكثير من
المتفوقين فمسيرتي الدراسية لم تكن باهرة و لكن مع الارادة يمكن تحقيق
المستحيل ,بدأت دراستي بمدرسة لحسن عجال و تحصلت على شهادة التعليم
الابتدائي بمعدل 7.00 ثم انتقلت للدراسة في متوسطة يخلف بلقاسم و تحصلت على
شهادة التعليم المتوسط بمعدل 16.74</span> <font size="4"><strong>٠</strong></font><br><br><font color="#5040ae"><strong><u><span>قصة الإخفاق في البكالوريا الأولى و كيفية تجاوز الخيبة</span></u></strong></font><br>لا
اخفي عليكم أني اكتشفت ان عدم نجاحي في البكالوريا في الموسم الاول كانت
من بين أفضل الاشياء التي حدثت لي في حياتي , اما عن قصة الاخفاق فإلى
اليوم لا اعرف ماذا حدث بالضبط فليس هناك سبب رئيسي بل أعتقد أنه نتيجة
تراكم العديد من الاسباب فطموحي كان معدل ممتاز و لكن التحضير أعتقد انه لم
يكن في المستوى المطلوب إضافة إلى بعض الاحداث حدثت أيام قبل البكالوريا
أثرت كثيرا على معنوياتي و إضافة إلى هذا كنت بعد خروجي من الامتحان أقوم
بمناقشة الاجابة (إياكم ثم إياكم و مناقشة الاجابة بعد الخروج من قاعة
الامتحان ) فاكتشفت اني ارتكبت اخطاء ساذجة لا ينبغي ان ترتكب و اقول انها
ساذجة باتم معنى الكلمة فقررت ان اتوقف في منتصف امتحان الرياضيات و اذكر
جيدا كان ذلك في امتحان الرياضيات و في تمرين المتتاليات قررت أن اتخلى عن
البكالوريا هذا العام فمزقت اوراق الاجابة و سلمت فقط ورقة واحد للإجابة و
خرجت من القاعة و انا على وقع صدمة كبيرة بانني تخليت عن البكالوريا بتلك
البساطة و في بقية المواد كنت ادخل فقط من أجل ان لا يتم اقصائي فقط و لم
اكن أجيب عن الاسئلة رغم اني كنت اعرف الكثير منها لكن لم اكن في حالة
أستطيع فيها الاجابة و بالتالي بعد صدور النتائج كنت اعلم بانني راسب لم
أندم على ما فعلت لكني شعرت بالذنب باني خيبت كل الآمال التي كانت معلقة
علي: عائلتي خاصة امي التي رأيت دموعها لأول مرة بسبب ما قمت به , أصدقائي <span>, </span>الاساتذة
شعرت باني خيبت املهم كثيرا و خسرت ثقتهم بي . و بالتالي قررت إعادة
البكالوريا و بداية حلم جديد ووضعت الامتياز نصب عيناي و لم أكن لأرضى سوى
بالامتياز (لاصلاح ما افسدته) فضاعفت المجهود و واصلت العمل بإصرار و عزيمة
اكبر على تحقيق هدفي رغم ان اعادة البكالوريا كان صعبا جدا حتى في بعض
الاحيان تتلقى بعض الكلمات تجعلك تشعر حقيقة بالألم لكنه كان الالم الذي
دائما يدفعني لمواصلة الطريق نحو الهدف بكل قوة و الحمد لله لما اطلعت على
النتيجة البكالوريا التي جرت في ظروف صعبة ايضا و رأيت أني ناجح بمعدل
18.20 لم أصدق انه حقيقة فتأكدت منه مرة ثانية و المعدل نفسه فالفرحة لا
توصف و لم تكن الفرحة بقدر ما كنت اتأمل بمسيرة موسمين مليئة بخيبات الامل ,
مليئة بالألم , بالفشل , لتنتهي بنجاح كبيير و كنت اكرر العديد من الجمل
التحفيزية التي ساعدتني على المواصلة اهمها<br><span>It’s not over untill i win .... It’s not over untill i win.... </span>لم ينتهي الامر حتى أفوز<br><br><font color="#5848b7"><strong><u>ريتم الدراسة و البرنامج المتبع و طريقة المراجعة</u></strong></font><br><span>لا
اخفي عليكم ان برنامج المراجعة كان مكثفا باعتبار أن مكتسباتي القبلية
يمكن القول انها جيدة و لكنها ليست ممتازة فعملت كثيرا على هذا الجانب
لتحسينه باعتبار ان البكالوريا نتيجة عمل سنوات لكن اظن انه يمكن تدارك
النقص </span>(<span>لمن لم يكن يدرس بجدية في السنوات الثانوية الاولى و الثانية</span> ) <span>و
بالتالي كانت دراسة يومية بنفس الريتم طول السنة إلى غاية آخر اسبوع قبل
البكالوريا و الاهتمام بجميع المواد دون استثناء فمثلا اللغة العربية كان
عندي معها بعض النقص فخصصت لها وقتا اضافيا على عكس العلوم الفيزيائية التي
كنت ممتازا فيها فكان وقتها أقل في المراجعة و بالتالي مراجعة كانت على
حسب مستواي في كل مادة و النقص في استيعاب الدروس لكل مادة</span><strong> ٠</strong><br> <br><font color="#5848b7"><strong><u>نصائح عملية في كل مادة</u></strong></font><br><strong><u>الفيزياء :</u></strong>
اولا فهم الظواهر المدروسة فكلما ازداد فهمك للظواهر تزداد سهولة التمارين
حتى و ان كانت صعبة في نظر الاخرين إضافة إلى حل اكبر قدر ممكن من
التمارين<br><strong><u>الرياضيات :</u></strong> حل أكبر قدر ممكن من
التماارين و كما كانت تقول لنا أستاذة الرياضيات جبار .س يجب عليكم حل 150
تمرين على الاقل في كل وحدة اكرر 150 على الاقل للوصول إلى المستوى المطلوب<br><strong><u>العلوم</u></strong>
كانت طريقتي كالتالي : فهم الدرس جيدا . عمل ملخص شخصي او ملخص من المراجع
و بعض الاشياء كانت تستدعي مني أن احفظها ثم أقوم بحل اكبر قدر ممكن من
التمارين من اجل استيعاب الدرس و الاطلاع على مختلف الافكار أذكر اني حللت
جميع تمارين كتاب أحمد خليفة بأجزائه الثلاث و لكم ان تتخيلو عد د التمارين<br><strong><u>في المواد الادبية :</u></strong> اعتمدت على متابعة الاستاذ و حل اكبر قدر من المواضيع خاصة في اللغة العربية التي كنت ضعيفا<br><strong><u>في الاسلامية :</u></strong> كنت احفظ في نهاية الاسبوع من الكراس<br><strong><u>في الاجتماعيات :</u></strong>
كذلك وقت الحفظ خصصته في نهاية الاسبوع إضافة إلى اني كنت اتابع برنامج
"رحلة في الذاكرة" كان برنامج رائع يتناول مواضيع مماثلة لما ندرسه في
المنهاج و بتعمق أيضا و بالتالي كنت أحفظ و افهم في نفس الوقت<br><strong><u>الفلسفة :</u></strong>
اظن ان هذه المادة رائعة باتم معنى الكلمة لكن عندما يتم ربطها بالنقطة و
التقويم تصبح سيئة للغاية فاكتفيت بجمع بعض المقالات الجيدة و اصمم مقالتي
الخاصة و احفظها<br><span>إضافة إلى التركيز على منهجية الاجابة و تنظيم الورقة في كل المواد فهذا امر مهم جدا</span><br><br><font color="#5848b7"><strong><u>المراجع المعتمد عليها</u></strong></font><br><span><strong><u>العلوم :</u></strong> احمد خليفة بأجزائه الثلاث , المراجعة النهائية<br><strong><u>الفيزياء :</u></strong> اكتفيت بدروس و تمارين الاستاذ قزوري و التمارين المقدمة من طرف الاستاذ<br><strong><u>الرياضيات </u></strong></span><strong><u>:</u></strong> <span>سلاسل التمارين و المواضيع التي كنت أجمعها إضافة إلى الدروس و التمارين المقدمة سواء على اليوتيوب او في مواقع للدراسة ك<a href="https://www.ency-education.com/">موقعكم</a> هذا أفادتني كثيرا</span><font size="4"><strong>٠</strong></font><br> <br><font color="#5848b7"><strong><u>خصوصيات شعبة العلوم التجريبية</u></strong></font><br><span>شعبة
العلوم التجريبية تتميز بأنها الشعبة الوحيدة التي ندرس فيها كل المواد
دون استثناء اضافة إلى وجود مواد رئيسية و متناقضة فلا توجد علاقة بين
طريقة دراسة العلوم و الرياضيات مثلا و لكن يجب الاهتمام بجميع المواد دون
استثناء لكنها شعبة رائعة</span><strong> ٠</strong><br> <br><font color="#5848b7"><strong><u>التضحيات و العقبات في الطريق</u></strong></font><br>صراحة
الانجاز الحقيقي في نظري ليس المعدل الممتاز و إنما كان في تجاوز العقبات
التي واجهتني فالمتعة الحقيقة ليس في النجاح و إنما في طريق النجاح بحد
ذاته , فالامر لا يتعلق بالموهبة و انما بالجهد الذي تبذله , الفوز هو
المكافأة التي تتلقاها عندما تكون قد انتقلت إلى العمل الشاق عندما لا أحد
كان يراقبك , و يستغرق الأمر لحظة واحدة لتقرر ... انت ذاهب لتكون الفائز<span>!!!!</span><font color="#fff"><strong>٠</strong></font><br> <br><font color="#5848b7"><strong><u>أهمية الدراسة في الثانوية</u></strong></font><br><span>الدراسة
في الثانوية مكسب كبير لان استيعاب الدروس في الثانوية ستكسب من خلاله
الكثير من الوقت فلا داعي لاعادة الدروس في المنزل و تضييع الوقت معها و
بالمقابل يمكنك استيعابها في القسم و مع الاستاذ فما يدّرس في القسم يجب ان
يتم استيعابه في القسم خاصة من خلال المشاركة الفعالة في الحصة</span><strong>٠</strong><br> <br><font color="#5848b7"><strong><u>الدروس الخصوصية</u></strong></font><br>صراحة
هذا الموسم لم آخذ أي دروس خصوصية في أية مادة فقط طوال مسيرتي الدراسية
جربت الدروس الخصوصية مرة واحدة لانه كان استاذ ممتاز و العدد كان قليل (6
فقط) اما شخصيا فالدروس الخصوصية الموجودة حاليا انا ضدها جملة و تفصيلا
فهي مجرد مضيعة للوقت خاصة مع العدد الكبير للتلاميذ فلا داعي لتضييع وقتك
معها<br>أعتقد ان الدروس الخصوصية عادة قديمة مع التطور الحاصل الان يوجد
العشرات من الاساتذة في كل المواد هنا في شبكة الانترنت و حتى الاستاذ
الناطق موجود على اليوتيوب و هناك أساتذة في الفيس بوك كالأستاذ قزوري و
الاستاذ بوريش احمد في العلوم و الاستاذ ابو حفص في العلوم ايضا يجيبون عن
جميع الاسئلة في اي وقت وبالتالي لا داعي لهذه الدروس الخصوصية<strong>٠</strong><br><br><font color="#5848b7"><strong><u>الطموحات و الأهداف في الجامعة</u></strong></font><br><span><font color="#fff">ـ</font>"</span>حياة بدون هدف لا تستحق أن نعيشها<span>" </span>الاهداف
كانت ملازمة لي فمنها الاهداف على المستوى القريب و المتوسط و البعيد فعلى
المستوى القريب و المتوسط شخصيا اطمح لان أكون من المتفوقين في الجامعة
أيضا حتى و ان بدا ذلك صعبا لكن مهما يكون بالعمل الشاق المتواصل سأصل بإذن
الله اما على المستوى البعيد هو الوصول إلى الدراسات عليا و تحقيق إنجازات
عظيمة لأكون في نهاية حياتي راضيا و سعيدا عما قدمته و لهذا اخترت تخصص
الطب لسببين و هو اني عندما اكون طبيبا إن شاء الله سأكون سعيدا عندما أذهب
إلى عملي لاني افكر باني ذاهب لمساعدة الناس "هذه الاشياء أحبها كثيييرا"و
السبب الثاني هذه المهنة ستسمح لي بتحقيق العديد من الاعمال ستساعد الكثير
من الناس و اكون راضيا عن نفسي عندما اغادر هذه الحياة فمن يريد السعادة
في هذه الحياة عليه بمساعدة الناس<strong>٠</strong><br><br><font color="#5040ae"><strong><u>رسالة لمن يحالفه الحظ في البكالوريا</u></strong></font><br><span>سأقتبسها
من بعض المقالات التي كتبتها في منتدى الجلفة في ايام السنة الثالثة ثانوي
و التي كانت مقتبسة من أعظم الشخصيات في مجال التنمية البشرية<br>الفوز هو ما يحدث عندما تكون داخل أعماقك قد تعبت من الخسارة<br>الفوز ليس نوع من المكافأة المحفوظة فقط للمحظوظين بيننا<br>إذا
كنت تسال عن الفشل سأقول لك أنه الحظ ... و لكن ذلك ليس صحيحا الفوز هو
المكافأة التي تتلقاها عندما تكون قد انتقلت إلى العمل الشاق عندما لا أحد
كان يراقبك<br>الفوز هو لمواقف البطل و قلب البطل يستغرق الأمر لحظة واحدة لتقرر ... انت ذاهب لتكون الفائز<br>لحظة واحدة هي كل ما يلزم<br>يستغرق سوى لحظة واحدة , لإتخاذ القرار لحظة واحدة<br>لتقول لا لتقول لا مرة أخرى<br>لا للتراجع مرة أخرى<br>لن أقبل بشيء مرة أخرى غير المقام الأول<br>لحظة واحدة لتكون قويا<br>لحظة واحدة لفصل نفسك من منطقة الراحة<br>الفوز بأي ثمن<br>لا تستسلم مهما كانت الظروف لا تستسلم مهما كان الالام لا تستسلم مهما كان الصعاب</span><font size="4"><strong>٠</strong></font><br><br><font color="#5848b7"><strong><u>كلمة أخيرة</u></strong></font><br>في
الاخير اريد ان أشكر الله على توفيقه لي و كل الذين ساعدوني في الوصول إلى
الامتياز رغم كل الصعاب (العائلة , الاساتذة و خاصة أعضاء منتدى الجلفة
عائلتي الثانية) و اقول ان الامتياز في البكالوريا متاح للجميع فقط عليكم
العمل بجد و اجتهاد , فإذا كان لديكم الاصرار و العزيمة و الارادة يمكنك
تحقيق ما كان يظنه الناس مستحيلا</font></font></div><div><font size="4"><font size="4"><br></font></font></div><div><font size="4"><font size="4"><br></font></font></div><div><font size="4"><font size="4"><br></font></font></div>