تاريخ الصابون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت ببحث طويل لمعرفة من اخترع الصابون
تلك المادة القلوية التي تنظف اجسامنا من الأوساخ
والروائح الكريهة
وتنقيها من الجرثيم
يُقال أقدم محاولة لصناعة الصابون معروفة في التاريخ قام بها سكان غرب أوروبا المعروفون باسم: السلاتيون وذلك في بدية العصر الحجري.
فقاموا بتجهيز صابون بدائي من "شحم الخنازير" ورماد النبات المحتوى على صودا، أطلقوا عليه اسم: سابو، والذي اشتق منه كلمة صابون.
وفي زمن نيكولا ليبلان كان لا يزال رماد الصودا، والذي يمثل المكون الأساسي للصابون، يستخرج من الأخشاب والأعشاب البحرية بطريقة بدائية بطيئة مرتفعة التكاليف، ولذا كان هناك حاجة ملحة للحصول بطرق أخرى سريعة غير مكلفة نظراً لاحتياج هذه المادة في عمليات الصناعة.. فبالإضافة لاستخدام الصودا في إعداد الصابون فإنها تدخل كذلك في صناعات أخرى مثل الزجاج، والبورسلين، والورق.
وفي سنة 1775، أعلنت الأكاديمية الفرنسية للعلوم عن جائزة مالية لمن يتمكن من تجهيز الصودا بطريقة سهلة منخفضة التكاليف.
وفاز ليبلان بتلك الجائزة بعد تجهيز الصودا بالملح، وبالتالي أمكنه تجهيز وتصنيع الصابون.
لكن ليبلان لم يتسلم الجائزة حيث اندلعت بعد ذلك الثورة الفرنسية، وطالبت حكومة الثورة الفرنسية بجعل هذا الابتكار ملكاً للشعب، وألغت موضوع الجائزة.
عانى ليبلان بعد ذلك من فقر شديد وفي عام 1806 قرر التخلص من حياته وانتحر.
ويُقال أيضا أنه من اختراع السو مرييين لقد اكتشفوا فىخراب سومر قطع من الصلصال -فخار- يعود تاريخها الى 2500سنة .ق.م. وعليها كتابة تصف طريقة صنع الصابون ثم نجد الصابون فى روما وعند الغالييين وفى بلاد الاسلام .واسم الصابون او سافون..كما يسمونه فى الغرب اخد اسم مدينة ..صافوناالايطالية حيث كان يصنع بكميات تجارية.
ويُقال ايضا تعود صناعة الصابون إلي ألفي سنة مضت. حيث كان القدماء يدهنون أجسامهم بزيت الزيتون إضافة إلي عصارات بعض النباتات وأليافها لتنظيف أنفسهم.
وقد وجد علماء الآثار بين خرائب مدينة بومبي معملاً صغبراً لصنع الصابون يشبه كثيراً الصابون المستخدم في عصرنا. والجدير بالذكر أنه منذ مائة عام فقط كان الصابون المستخدم يصنع في المنازل
عموما دعونا نتعرف على الصابون كمنتج
يعرّف الصابون بأنه منتج يستخدم مع الماء وذلك لتقليل التوتر السطحى ومن ثم يقوم بطرد الاجزاء غير المرغوب فيها الموجودة على البشرة وبصفة خاصة الدهون وذلك من خلال خاصية كيمائية تعرف بالرغوة.
تتطلب عملية تصنيع الصابون فهم كامل للكيمياء ،قديما كانت هذه العملية تتطلب وقت طويل لاعدادها ومراحل عديدة اثناء التنفيذ،وكمبدا عام نستطيع ان نقوم بتصنيع الصابون اذا ادركنا ان تصنيعه يتم بناء على تفاعل كيميائى في ابسط صوره بين الحمض والقاعدة والتى تسبب ما يعرف بعملية التصبن.
ويأتى الشق الحامضى في الصابون من مصادر كثيرة اهمها الدهون ،وبالنسبة للشق القاعدى فهو يعتبر من المكونات التى يصعب الحصول عليها نظرا لانها تحتاج إلى عمليات كيمائية صعبة حتى تظهر في شكلها النهائى فهذا الشق عادة ينتج من حرق مركبات عضوية .
إن الزيوت و الدهون المستخدمة عبارة عن مركبات للجليسرين وحمض دهني مثل الحامض النخيلي أو الحامض الإستياري. وعندما تعالج هذه المركبات بسائل قلوي مذاب مثل هيدروكسيد الصوديوم في عملية يطلق عليها التصبين، فإنها تتحلل مكونة الجليسرين وملح صوديوم الحمض الدهني. على سبيل المثال، فإن حمض البلمتين الذي يعتبر الملح العضوي للجليسرين والحمض النخيلي ينتج بلميتات الصوديوم والجليسرين عند التصبين. ويتم الحصول على الأحماض الدهنية اللازمة لصناعة الصابون من الشحوم والدهون وزيت السمك والزيوت النباتية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت النخيل وزيت فول الصويا وزيت الذرة.
أما الصابون الصلب فيصنع من الزيوت والدهون التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض المشبعة التي تصبن مع هيدروكسيد الصوديوم. أما الصابون اللين فهو عبارة عن صابون شبه سائل يصنع من زيت بذر الكتان وزيت بذر القطن وزيت السمك والتي تصبن مع هيدروكسيد البوتاسيوم. وبالنسبة للشحوم التي تستخدم في صناعة الصابون فتتدرج من أرخص الأنواع التي يحصل عليها من القمامة وتستخدم في صناعة الأنواع الرخيصة من الصابون وأفضل الأنواع المأكولة من الشحوم والتي تستخدم في صناعة صابون التواليت الفاخر. وتنتج الشحوم وحدها صابونا صل با جدا بحيث أنه غير قابل للذوبان ليعطي رغوة كافية ومن ثم فإنه يخلط عادة بزيت جوز الهند.
ويبقى اسم المخترع الأصلي للصابون عامضا
اذا لم يعجبك فيوجد آخر:
الصابون
*تركيبه
يصنع من الدهون الحيوانية أو النباتية أو الزيوت أو الشحوم من الناحية العضوية، أما من الناحية الكيميائية يصنع الصابون من ملح صوديوم أو بوتاسيوم أحد الأحماض الدهنية ، و يتشكل من خلال التفاعل بين كل من الدهون والزيوت والقلويات.
*تاريخ صناعة الصابون
في القرن الأول الميلادي تعرض المؤرخ الروماني بلايني الكبير لوصف أنواع مختلفة من الصابون الذي يحتوي على أصباغ وقد كانت النساء تستعمله في تنظيف شعورهن وإضفاء ألوان براقة عليه.
وقد عرف المسلمون الصابون منذ القرن السابع الميلادي ، حيث أدخلوا عليه تطويرات عديدة، كما تعددت أنواعه واستخداماته بكل المجالات الحياة اليوميّة. وقد ساهم علماء الكيمياء على تحسين نوعيات الصابون بشكل كبير.
*صناعة الصابون قديمًا
في القرن الرابع عشر الميلادي جاء على لسان الجلدكي في كتابه رتبة الحكيم : "الصابون مصنوع من بعض المياه الحادة المتخذة من القلي والجير ، والماء الحاد يهرئ الثوب، فاحتالوا على ذلك بأن مزجوا الماء الحاد بالدهن الذي هو الزيت، وعقدوا منه الصابون الذي ينقي الثوب ويدفع ضرر الماء الحاد عن الثوب وعن الأيدي".
وبحلول القرن الثالث عشر، عندما انتقلت صناعة الصابون من إيطاليا إلى فرنسا، كان الصابون يصنع من شحوم الماعز بينما كان يتم الحصول على القلويات من شجر الزان. وبعد التجربة، توصل الفرنسيون إلى وسيلة لصناعة الصابون من زيت الزيتون بدلا من دهون الحيوانات
وفي عام 1500 م، أدخلوا هذا الاختراع إلى إنجلترا. وقد نمت هذه الصناعة في إنجلترا نموا سريعا.
وفي عام 1622 م منح الملك جيمس الأول امتيازات خاصة لها.
وفي عام 1783 م قام الكيميائي السويدي كارل ويلهيلم شيل مصادفة بتقليد التفاعل في صناعة الصابون حيث تفاعل زيت الزيتون المغلي مع أكسيد الرصاص فنتج عن ذلك مادة ذات رائحة جميلة أطلق عليها (إيسوس) وتعرف حاليا باسم (الجليسرين).
وقد اكتشف شيفرول أخيرا في عام 1823 م أن الدهون البسيطة لا تتفاعل مع القلويات لتكوين الصابون ولكنها تتحلل أولا لتكوين أحماض دهنية وجليسرين.
وفي عام 1791 م عندما توصل الكيميائي الفرنسي نيكولاس ليبلانك 1742م /1806م إلى طريقة للحصول على كربونات الصوديوم أو الصودا من الملح العادي.
*صناعة الصابون حديثاً
إن الزيوت والدهون المستخدمة عبارة عن مركبات للجليسرين وحمض دهني مثل الحامض النخيلي أو الحامض الإستياري ، وعندما تعالج هذه المركبات بسائل قلوي مذاب مثل هيدروكسيد الصوديوم في عملية يطلق عليها التصبين، فإنها تتحلل مكونة الجليسرين وملح صوديوم الحمض الدهني.
فمثلاً حمض البلمتين الذي يعتبر الملح العضوي للجليسرين والحمض النخيلي ينتج بلميتات الصوديوم والجليسرين عند التصبين. ويتم الحصول على الأحماض الدهنية اللازمة لصناعة الصابون من الشحوم والدهون وزيت السمك والزيوت النباتية مثل زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت النخيل وزيت فول الصويا وزيت الذرة.
*أنواعه
1 الصابون الصلب فيصنع من الزيوت والدهون التي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض المشبعة التي تصبن مع هيدروكسيد الصوديوم.
2 أما الصابون اللين فهو عبارة عن صابون شبه سائل يصنع من زيت بذر الكتان وزيت بذر القطن وزيت السمك والتي تصبن مع هيدروكسيد البوتاسيوم.
3 وبالنسبة للشحوم التي تستخدم في صناعة الصابون فتتدرج من أرخص الأنواع التي يحصل عليها من القمامة وتستخدم في صناعة الأنواع الرخيصة من الصابون وأفضل الأنواع المأكولة من الشحوم والتي تستخدم في صناعة صابون التواليت الفاخر. وتنتج الشحوم وحدها صابونا صلبًا جدا بحيث أنه غير قابل للذوبان ليعطي رغوة كافية ومن ثم فإنه يخلط عادة بزيت جوز الهند .
4 أما زيت جوز الهند وحده فينتج صابونا صلبا غير قابل للذوبان. بحيث أنه لا يستخدم في المياه العذبة , إلا أنه يرغي في المياه المالحة و بالتالي يستخدم كصابون بحري .
5 و يحتوي الصابون الشفاف عادة على زيت خروع وزيت جوز هند عالي الجودة وشحوم.
6 أما صابون التواليت الفاخر فيصنع من زيت زيتون عالي الجودة ويعرف باسم الصابون القشتالي.
7 أمّا بالنسبة لصابون الحلاقة ، فهو صابون لين يحتوي على بوتاسيوم وصوديوم وكذا الحمض الإستياري الذي يعطي رغوة دائمة.
8 أما كريم الحلاقة فهو عبارة عن معجون يحتوي على خليط من صابون الحلاقة وزيت جوز الهند.