فارق المستوى بين الزوجين

[مشكلتي]

السلام عليكم
انا فتاة ابلغ من العمر 30سنة حاصلة على شهادة دكتوراء والديا ليسو من محبي المظاهر ولا المال لكن يريدون عريس لابنتهم مثقف
لي صديقة اردت خيطبتي لأخيها مع العلم اخوها متدين و محترم لكن مستوى ثانوي يعمل تاجر وعمره 38سنة
ارتحت له لكن خائفة من ردة فعل أهلي وخائفة مانتفاهمش معاه و لا أدري هل المستوى الدراسي يؤثر ام لا
انصحوني هل ارفض مباشرة مدام اعرف رأي اهلي أم اخبرهم ممكن يغيرو رأيهم صليت استخارة و لازلت في حيرة.

[مصطفى_س]

السلام عليكم و رحمة الله

لا اظن ان فارق العمر و لا فارق الدراسة يؤثران على العلاقة الزوجية
العلاقة الزوجية احترام متبادل بين الزوجين
تذكري قول الرسول صل الله عليه و سلم (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) رواه الترمذي)
مع صلاة الاستخارة و سيسهل الله امرك

و اعتقد ان تخبري والدتك بالموضوع و عند رفضها مثلا استفسري عن سبب الرفض
اما لو وضعت فكرة المستوى الدراسي في بالك و لم تخرج فقد تاثر اثرا سلباعلى زواجكما
و تذكري ان الكمال لله كل واحد منا له سلبيات و ايجابيات

وفقك الله و رزقك الزوج الصالح

[نور لاتراه]

السلام عليكم
خشيت ان تكوني غير مرتاحة للامر
لكن يبدو انكِ مقتنعة وراضية
هي حياتك انت
اشرحي الامر لاهلك وتاكدي انه في النهاية
لن يحصل الا ماكتبه الله لكِ يا دكتورة
استخري ..

[sohaibdz]

من الاحسن يكون المستوى متقارب حتى يحصل التفاهم لكن هي ليست قاعدة خصوصا ان صديقتك تعرف اخوها جيدا و نفس الامر بالنسبة لك و هي ترى انكما متناسبان ، اذا توكلي عل الله و اخبري امك
وبالتوفيق ان شاء الله

[* الحلم سكر *]

عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
نعم يؤثر الفارق لكن ....
هذا مستوى ثانوي و انتي جامعية يعني عادي جدا اذا هو مثقف و ماشي حساس و حسب طبيعة عمله باختصار شخصية الزوج هي المفتاح
الجانب الايجابي انك تعرفي صديقتك و اذا كنتما قريبتان تعرفي اكيد طبايع عايلتها و تفكيرهم و كلش عليهم و في وقتنا صعيبة تعرفي الناي كيفاه دايرة و انتي عندك الفرصة
انا نظن حاجة اخرى عمرك مأثر و حبيت نسألك لو انتي في العشرينات تقبلي ؟ام فقط مضطرة فرقم 3 في عمر الفتاة يدق ناقوس الخطر ??
شوفي رزق ربي سبحانه ما عندوش عمر و اذا متأكدة مليح من اخلاق الخاطب و طبيعة عمله مناسبة و ماراحش هو يتعقد من قرايتك و انتي عندك استعداد خلاص
استعيني بالاستخارة و ربي يسرلك لي فيه الخير

[سَامِيَة]

ما يمكنني أن أنصحك به هو

لا ترفضي مباشرة
لأنك إن فعلت ذلك أين فكرة
الأخذ بالأسباب اذا

ما أدراكي على الله يحدث
بعد ذلك أمرا

ثم بهذه الطريقة تغلقين الأبواب
أمام وسوسة إبليس
لأنك ستتعودين في ما بعد على
العزف على سيمفونية
" لو "

ماذا كنت خسرت لو حاولت
ماذا لو كان والدايا سيقبلان
ماذا لو لم اتسرع
وبهذا ينغص حياتك الندم.

لهذا
لا بأس أن تحاولي فالأمر يستحق
ذلك

كما أن 30 سنة يمكنها أن
تؤثر على ردة فعل والديك

بالتوفيق

[زبدة ذايبة]

أهم شيء تنبني عليه الحياة الزوجية

هو الاحترام والثقة وهذين الأمرين منبعهما الدين والأخلاق.

وش ديري بدكتور مايصليش ويخونك مع النساء بحجة طبيعة العمل.

صحيح كاين فرق في المستوى

لكن

حاولي تعرفي مسار السنوات اللي فاتوا من حياة هذا الخاطب.

بمعنى

من نهار خسر البكالوريا وش كان يدير.

مهم جدا تعرفي.

الفراغ في مرحلة المراهقة والشباب يخلي الموضوع مفتوح على مصرعيه في مجال الفساد

سن 38 سنة ليس بالبسيط.

حاولي تعرفي إذا كان التدين جديد أو قديم.

كوني ذكية في طرح الأسئلة على صديقتك حتى لا تكذب وتعطيك معلومات وهمية أو ناقصة.

إذا كان يخلو من المشاكل ومن الانحراف في مرحلة الشباب

رح يكون زوج مناسب حتى وإن كان مستواه التعليمي بسيط.

مع العلم أن المرأة بشهادة الدكتوراه تقل حظوظها نوعا ما

لأن الرجال يزهدون فيها.

بنفس الطريقة التي تطرحين بها إشكالك حول المستوى.

يكون الرجل هو الآخر متخوفا من مستواك.

لذا الفيصل الوحيد للحكم على نجاح الزواج هو الخلق والدين.

رب يهنيك ويسرلك أمرك.

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي
أعتقد أنك ملزمة بالاستخارة قبل المشورة وقبل اتخاذ القرار
بالنسبة لرأيي في الموضوع:
أسأك سؤال حتى وأنت دكتورة هل تجدين صعوبة في التعامل
مع والديك وإخوتك والناس من حولك ممن هم أدنى مستوى منك؟
يعني هل شكل هذا فارق عندك؟
أسألي نفسك هذه الأسئلة ثم أجيبي عنها.
عني أنا أرى بأننا لا نتحتاج للنظريات والمعادلات من أجل التعامل مع بعضنا
ولن تكون الحياة حلوة إذا كنا نعيش بإلقاء المحاضرات العلمية
فالحياة البسيطة المتواضعة أحلى وأجمل
كما أرى بأن كونك دكتورة سيؤهلك للاهتداء للأسلوب المناسب للتعامل مع زوج المستقبل وتربية الأبناء تربية صالحة
وكذلك التعامل مع الاهل كما يجب
ولو كان أمر المستوى التعليمي مهم لهذه الدرجة لجعله الرسول صلى الله عليه وسلم أحد الشروط الرئيسية
اعلمي أختي أنه إن كان هذا الرجل على خلق ودين ويخاف الله
سيكون نعمة حقيقية حباك الله بها
ولربما حينذاك ستسألين نفسك إن كنت انت أهلا له ام لا.
لا تجعلي الشهادة العليا تجرك إلى الغرور والتعالي على الناس
لأن أكرم البشر عند الله أتقاهم
هذا رأيي البسيط كان هدفي منه أن تنزعي هذه الأفكار من عقلك أنت لأنني التمست فيك ميلا إليها
وكأن الأمر ليس متعلقا فقط بوالديك،
ويبقى امر قبولهما أو رفضهما منوطا بك أنت، إن كان حقا
هذا الشخص خلوقا ومتدينا فلا ترفضيه وسلمي أمرك لرب العالمين
أسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به
تحياتي

[ridha34]

عليك بصلاة الاستخارة.

[muslim girll]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماشاء الله ابارك لك انك متحصلة على الدكتوراه والعاقبة لي ان شاء الله 💜
لكن لم تذكري في اي تخصص انت ..ان كنت في العلوم الانسانية فسيكون صعبا ان تتوافقي مع غير الجامعي بعكس من هن في التخصص العلمي ..
بالله عليك اختي في الجامعة وانظري اليهم ليس لديهم مستوى فما بالك بمن لم يدخل الى الجامعة اصلا ؟
عدا عن كونه تاجرا يتعامل مع جميع الشعب ..ومعلوم ان تاثير شعوبنا غالبا يكون سلبيا
اكيد سيكون هناك فجوة في هذا الجانب الا ان كان هو عصاميا يطالع ويقرا ويهتم بالامور الثقافية حينها يمكن ان يكون احسن من زملائك في تدرج الدكتوراه حتى ....
لكن انت اسالي نفسك ماالذي تريدينه ؟ وما الذي تحتاجين اليه ؟
هل تكترثين كثيرا لطريقة كلامه ومنطقه واطلاعاته ام لا ؟
هل اكثر مايجذبك في الرجل رجولته ام فكره ام ماله ..الى اخره ..وانظري اذا كانت هذه الامور متوفرة فيه او لا ... ولا تحكمي من غير ان تحادثيه [ فقد تجدي في النهر ما لا تجدي في البحر ]
قد يكون ناضجا بمعنى الكلمة فيكون نضوجه مكمِّلا لما قد فاته من ط لب العلم
اقترح عليك بعد ان تستخيري وتكرري الاستخارة مرات عديدة ان توافقي عليه مبدئيا او تقبلي ان تتحدثي معه (بشكل مباشر وجها لوجه )اما في منزلك (اثناء الرؤية الشرعية) او (وتكون معكما اخته في مكان عام )
وانت اختبريه واساليه اسئلة في عدة مجالات بطريقة غير مباشرة لا تساليه فقط هل تصلي وغيرها من الاسئلة المتوقعة
مثلا اساليه مارايك في عمل المراة؟ كيف تنظر اليه ؟و برايك هل المراة ضعيفة ومظلومة في مجتمعنا ؟..وهكذا ..هذا ان كنت مهتمة بمستوى تفكيره ( ولا اظن اية عاقلة لا تطلب هذا في شريك حياتها ! )

ويتوجب عليك النظر اليه عندما تنتهين من سؤالك له والا تنزعي عينيك عنه حتى يبدا في الاجابة ثم بعدها يمكنك ان تكفي عن النظر اليه .. والغرض هو مراقبة ما سيرتسم على وجهه ..فالوجه يريك الكثير ..
انظري اليه وتفحصي فيه فقد لا ترتاحين اليه وتنقبض نفسك ..
واستمعي اليه اكثر .. فالله سيبينه لك باذن الله
اعتقد ان عليك ان تعطيه فرصة وان تستمعي اليه بعقلك .. وحينها يمكنك ان تري الى اي مستوى قد وصل تفكيره
وهل تستطيعين ان تتاقلمي معه دون ان يؤثر عليك سلبا ...
ولا تنسي ان الرجال المثقفين ( غير المتزوجين ) هم فئة قليلة وليسوا من العامة ..
وان كان تقيا صالحا فذلك اهم شيء ولكن للاسف هذا الامر لا يعرف بسهولة ..
وفقك الله

[خالد عنابي]

نعم عموما فارق المستوى الثقافي والعلمي يؤثر سلبا اذا كان التفوق فيه بارزا من الزوجة

لان ذلك يتعارض وقوامة الرجل

انما ليست قاعدة مطلقة او قانونا لا يمكن كسره او تجاوزه

المهم كيما قالو من قبلي شخصية الرجل هي المفتاح

ولا اتكلم عن التدين

بل اتكلم عن المعاملة ومدى التفتح

[{ حديث الوجدان }]

ثلاثين سنة ومازلتي طامعة في خطيب واحد اخر يجيك ويكون عندو مستوى كما نتاعك يعني دكتور هههه
ياو روحي اتزوجي على روحك 😑

[محمد جديدي التبسي]

الفايدة يكون فاهم وواعي بالحياة ويتفهم احتياجاتك العاطفية حواراتكم لن تكون حول النظريات العلمية فهي لن تتعدى أمور الحياة اليومية والقضيان غالبا.. تحية لوالديك ان كانا كما تقولين و ربي يفتح عليك

[زايدي أمحمد]

صلاة الاستخارة

[جالب الخيرات]

دكتوراة في واش.............................أنا متاكد بللي لوكان كنت مقتنعة قـــ 10 % ما كنتيش تطيحي تسقسي و.............. لقد حث الإسلام على طلب الصلاح ، واعتبار الخلق والدين في أمر النكاح ، ورغّب في ذلك ، وشدّد في النكير على خلافه ، وجاء الوعيد بحصول الفتنة والفساد عند مخالفة ذلك ، والنظر إلى متاع الحياة الدنيا ، من المال والجاه والحسب والنسب .
فروى البخاري ، ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، وجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك ) .
قال النووي رحمه الله :
" الصحيح في معنى هذا الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة ؛ فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين " انتهى .

ثانيا :
روى الترمذي ، وابن ماجة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي" .
قال القاري رحمه الله :
" (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ) أَيْ: طَلَبَ مِنْكُمْ أَنْ تُزَوِّجُوهُ امْرَأَةً مِنْ أَوْلَادِكُمْ وَأَقَارِبِكُمْ (مَنْ تَرْضَوْنَ) أَيْ : تَسْتَحْسِنُونَ ( دِينَهُ ) أَيْ : دِيَانَتُهُ ( وَخُلُقَهُ) أَيْ: مُعَاشَرَتُهُ (فَزَوِّجُوهُ) أَيْ: إِيَّاهَا ( إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ ) أَيْ: لَا تُزَوِّجُوهُ (تَكُنْ) أَيْ: تَقَعُ (فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ) أَيْ: ذُو عَرْضٍ أَيْ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُزَوِّجُوهَا إِلَّا مِنْ ذِي مَالٍ أَوْ جَاهٍ ، رُبَّمَا يَبْقَى أَكْثَرُ نِسَائِكُمْ بِلَا أَزْوَاجٍ ، وَأَكْثَرُ رِجَالِكُمْ بِلَا نِسَاءٍ ، فَيَكْثُرُ الِافْتِتَانُ بِالزِّنَا، وَرُبَّمَا يَلْحَقُ الْأَوْلِيَاءَ عَارٌ ، فَتَهِيجُ الْفِتَنُ وَالْفَسَادُ ، وَيَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ قَطْعُ النَّسَبِ ، وَقِلَّةُ الصَّلَاحِ وَالْعِفَّةِ .
قَالَ الطِّيبِيُّ - رَحِمَهُ اللَّهُ -: " وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ لِمَالِكٍ فَإِنَّهُ يَقُولُ: لَا يُرَاعَى فِي الْكَفَاءَةِ إِلَّا الدِّينَ وَحْدَهُ " انتهى من " مرقاة المفاتيح "..
وينظر: "حاشية السندي على ابن ماجه".

وقال رجل للحسن: " قد خطب ابنتي جماعة فمن أُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: مِمَّنْ يَتَّقِي اللَّهَ ، فَإِنْ أَحَبَّهَا أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها " انتهى من "إحياء علوم الدين" .

ثالثا :
لا شك أن هذا الذي ذكرت عن المعارضين لزواجك من هذا الشاب : منطق خاطئ ، ولو فكر كل أحد بهذا المنطق في التفكير ، لم يتعامل أحد مع غيره معاملة صالحة ، لأنه لن يلبث أن يكتشف علاقة ، أو بابا يخشى منه الفساد .
والذي ينبغي عليك وعلى أوليائك : أن تقبلوا خطبة هذا الشاب الصالح ، وتتوكلوا على الله ، وتجتهدوا مع أقربائكم ،
وأما ما ذكر من التخوفات ، فهي وساوس وحيل من الشيطان ، ليفسد عليك هذه العلاقة ، وربما أوقعك في أمر لا يناسبك ولا يلائمك .
وسئل ابن عثيمين رحمه الله :
تقدم أحد الشباب المستقيمين لخطبة فتاة ، ولكن الأب رفض بحجة أن هذا المتقدم في مرحلة الدراسة الأخيرة ، ويخشى أن يعين في قرية بعيدة ، عنهم فتكون البنت وحيدة في بيتها ، فهل تصرفه هذا صحيح ؟
فأجاب :
" إذا خطب الرجلُ امرأة ، وكان ذا دين وخلق مرضي : فإن المشروع أن يجاب ويزوج ، والعذر الذي قاله أبو المخطوبة في السؤال : عذر لا يمنع من تزويجها ، ، ولا يحل لأبيها إذا كانت راغبة في هذا الخاطب أن يمنعها من أجل هذا العذر ؛ لأنه ليس عذرا شرعيا ، وهو آثم بمنعه هذا الخاطب ؛ لأن ولي المرأة أمين يجب عليه أن يتصرف فيما هو مصلحة لها " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" نصيحتي لجميع الشباب والفتيات : البدار بالزواج ، والمسارعة إليه إذا تيسرت أسبابه ، لقوله النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ... الحديث) متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) ، أخرجه الترمذي بسند حسن ، وقوله عليه الصلاة والسلام : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم)، خرجه الإمام أحمد وصححه ابن حبان ، ولما في ذلك من المصالح الكثيرة التي نبه عليها النبي صلى الله عليه وسلم ، من غض البصر ، وحفظ الفرج ، وتكثير الأمة ، والسلامة من فساد كبير ، وعواقب وخيمة "