معركة الأمازيغ الفرنكوفينيين والتعريب في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأنساب ، القبائل و البطون > منتدى القبائل العربية و البربرية

منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معركة الأمازيغ الفرنكوفينيين والتعريب في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-06-08, 21:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي معركة الأمازيغ الفرنكوفينيين والتعريب في الجزائر

معركة الأمازيغ الفرنكوفينيين والتعريب في الجزائر

ـ الأمازيغية لا تصلح لغة مستقلة وكثير من قادة البربر تبنوا العربية
- فرنسا تستغل الأمازيغ لضرب وحدة الجزائر حفاظا على مصالحها
- يهود فرنسا يدعمون الحركات البربرية والأمازيغية
ــــــــــ
لم يفت الاستعمار الأوروبي وهو يرحل -غير مأسوف عليه- عن الدول العربية أن يترك بؤر توتر، سواء في داخل كل دولة أم بين الدول العربية ذاتها من خلال مسألة الحدود الجغرافية.
ولعل أخطر بؤر التوتر الداخلية تلك المتعلقة بالأقليات وحقوقها، فبعدما كانت الدولة العربية الواحدة بوتقة تنصهر فيها الفئات والأعراق كافة في إطار الانتماء للعروبة والإسلام، فقد عمد الاستعمار إلى سياسة "فرق تسد" للنيل من استقرار الدول العربية حتى بعد تحررها منه.
وفى المسألة الجزائرية، استخدمت فرنسا البربر كرأس حربة ضد عروبة الجزائر من خلال إحياء الأمازيغية، واللعب على وتر أن البربر هم سكان البلاد الأصليين، وأن العرب دخلاء عليهم، في محاولة منها لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد، حتى لا تقوم دولة عربية إسلامية قوية على الضفة الجنوبية من المتوسط تشكل تهديدا لفرنسا والدول الأوروبية على الضفة الشمالية المقابلة.
وعندما يطرح ملف الأمازيغية في الجزائر فإنه تجدر الإشارة في هذا الشأن إلى عدد من الحقائق هي:
أولا: أن الإسلام هو القالب الذي استوعب كافة الفئات والأعراق، وأن اختلاف الألسن والألوان من آيات الله وسننه في الكون، وبالتالي فإن الإسلام هو المعدن الذي صهر الجزائريين على اختلاف جذورهم وانتماءاتهم، كما أن الثقافة العربية هي التي صاغت شخصيتهم، مما أفشل مخططات الاستعمار الفرنسي لطمسها وتفتيتها، وبالتالي فإنه لا يمكن وضع العربية والأمازيغية على قدم المساواة كما تدعو لذلك بعض العناصر المتطرفة في الحركة البربرية.
ثانيا: أن هوية الجزائر جمعها العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس في بيت الشعر الشهير:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب
وهو ما آمن به الجزائريون على اختلاف مشاربهم عند مقاومة الاحتلال الفرنسي، حيث امتزجت الدماء العربية بالبربرية، وكان من بين المليون شهيد في الجزائر عشرات الآلاف من الشهداء البربر، وكانت مناطقهم من أشد المناطق مقاومة للمحتل الفرنسي، وبالتالي فإن المشكلة ليست في الثقافة البربرية لأن جميع فئات المجتمع تؤمن بأنها جزء من ثقافة الشعب الجزائري، إلا أن هناك مخاوف من استغلال بعض الأحزاب العرقية في الداخل وبعض الأطراف الخارجية القضيةَ لتحقيق مكاسب وأهداف سياسية على حساب مصلحة الجزائر وأمنها واستقرارها.
ثالثا: أن المقصود بالحركة البربرية ليس العنصر البربري في حد ذاته، وإنما فكرة المشروع القائم على تأكيد الهوية الأمازيغية بديلا عن الثقافة الوطنية الجزائرية، كما أنه إذا كان المقصود من المطالبة بإقرار الأمازيغية لغة رسمية هو وقف مشاريع التعريب، والتخلي عن اعتبار اللغة العربية لغة رسمية في الجزائر، فإن هذه الدعوة يمكن اعتبارها بمنزلة حرب ثقافية ضد قطاع واسع من الجزائريين بمن فيهم قسم من الأمازيغيين أنفسهم.

جذور الحركة البربرية في الجزائر وأهدافها
تعود جذور الحركة البربرية في الجزائر إلى سنوات حرب التحرير والتخلص من الاستعمار الفرنسي، وظهر أول وجود لها داخل حركة انتصار الحريات التي أسسها وقادها مصالي الحاج، السياسي الجزائري العربي، عام 1949.
ففي هذا العام، اجتمعت قيادات فرع الحركة في فرنسا لمناقشة قضية هوية الجزائر، وهل هي عربية مسلمة؟ وكشفت المناقشات أن الغالبية الساحقة (28 من أصل 32 عضوا) رفضت مبدأ أن الجزائر عربية إسلامية، وطالبت بشعار آخر يقول: إن الجزائر جزائرية فقط، ثم تكرر الخلاف حين رفض البربر المشاركة في حملة تبرعات من أجل فلسطين آنذاك.
وترتب على ذلك قيام مصالي الحاج بحملة إقصاء شاملة ألغى بموجبها الوجود البربري من الحركة.
وحين ظهرت جبهة التحرير الوطني على حساب حركة انتصار الحريات حاز البربر في الجبهة مواقع قيادية، إلا أن احتواء الجبهة جغرافيا وسكانيا أعاد للعرب وحلفائهم الشاوية الهيمنة على قيادة الجبهة.
ومنذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962 برزت ثلاثة تيارات في الجزائر، الأول: التيار الإسلامي الذي نادى بأسلمة المجتمع والتخلص من الأفكار الشيوعية التي تبناها نظام الحكم الجديد، والثاني: التيار العروبي الذي شدد على ضرورة ترقية اللغة العربية واعتمادها في مؤسسات الدولة، والتخلص من اللغة الفرنسية باعتبارها تكريسا للاستعمار الثقافي.
أما الثالث: فهو التيار البربري الأمازيغي الذي دعا إلى إدماج كامل للأمازيغية في مختلف مؤسسات الدولة بدعوى أنها لغة وطنية ورسمية، وانطلاقا من كون البربر هم سكان البلاد الأصليين.
وتؤكد الحقائق التاريخية أن الحركة البربرية سعت إلى إدماج اللهجة الأمازيغية في مختلف مؤسسات الدولة من خلال إطارين أساسيين، الأول رسمي والثاني غير رسمي.
وتمثل الإطار الرسمي في إنشاء أحزاب تعبر عن مطالب البربر وطموحاتهم، وكان أبرز هذه الأحزاب حزب جبهة القوة الاشتراكية الذي أسسه حسين آيت أحمد، أحد مفجري الثورة الجزائرية ورئيس البرلمان الأول للدولة الجزائرية بعد الاستقلال، والذي التحق بالمعارضة لخلافه مع الرئيس أحمد بن بلة، وتزعم المعارضة ضد الحكم في الجزائر من الخارج.
ويرى آيت أحمد أن اللغة الأمازيغية من أقدم اللغات في منطقة البحر المتوسط التي بقيت محافظة على بقائها وأبجديتها، ورغم أنه أقل تعصبا للمشروع الانفصالي، وأكثر تمسكا بالوحدة الوطنية الجزائرية، فإن الحزب الذي أسسه خرج من رحمه أكبر دعاة الأمازيغية المتطرفين، ومنهم سعيد سعدي الذي انشق عن جبهة القوة الاشتراكية، وأسس في فبراير عام 1989 حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية.
وقد تأسس الحزبان للمطالبة بالاعتراف بالهوية الأمازيغية، والأخطر من ذلك أنهما يشنان باستمرار حملة للتشكيك في الهوية العربية وانتماء الشعب الجزائري الأصيل للأمتين العربية والإسلامية.
أما الإطار غير الرسمي فتمثل في تأسيس هيئات ومنظمات لمساندة المشروع الأمازيغي، حيث تأسست في فرنسا الأكاديمية البربرية بدعم من السلطات الفرنسية في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، كما تكونت جماعة الدراسات البربرية في جامعة باريس عام1973 ، وظهرت جماعة أكثر تطرفا في عام 1978 ، هي اتحاد الشعب الأمازيغي التي نشرت مجلة سياسية تحت عنوان" الرابطة"، ويقوم برنامجها على معارضة التعريب القسري، والمطالبة بالاعتراف الرسمي باللهجة القبائلية كلغة رسمية أو على الأقل كلغة اختيارية في القبائل، والمطالبة بالديمقراطية ذات الطابع الغربي.
وقد تزايدت قوة المشروع الأمازيغي يوما بعد يوم، وتطورت الحركة الأمازيغية من فعل فردي أو ثنائي إلى فعل جماعي، ثم إلى تنظيمات وهيئات وأحزاب أمازيغية معترف بها رسميا، ووصل هذا التطور في العامين الأخيرين إلى درجة الإعلان عن الحركة المسلحة البربرية إثر مقتل المطرب البربري المتطرف معطوب الوناس.
ويشير المراقبون إلى أن المسألة الأمازيغية تظهر إلى السطح، وتتخذ الطابع السياسي عندما تضعف الدولة. وقد استغلت الأمازيغية الظروف الصعبة التي مرت بها الجزائر منذ أكتوبر1988 ، وتفجر العنف إثر إلغاء الانتخابات البرلمانية عام 1991 والتي فازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في تحقيق العديد من المكاسب، وتسجيل النقاط لصالحها، إلى درجة التوصل إلى إعلان الرئيس عبد العزيز بو تفليقة الأمازيغية لغة وطنية في الجزائر.
وقبل هذا الإعلان تنامى حجم التيار البربري في منطقة القبائل وبعض الولايات الأخرى، وهو ما أجبر الحكومة على تنفيذ سلسلة من المطالب البربرية بهدف احتواء هذا التيار، لعل أبرزها:
1. قرر رئيس الحكومة السابق سيد أحمد غزالي بث نشرات الأخبار وبعض البرامج في الإذاعة والتلفزيون باللغة الأمازيغية عام 1991. والغريب أن القرار لم يرق لسكان مختلف المناطق البربرية، حيث احتج البعض على عدم إدراج لهجاتهم المحلية في هذه النشرات، مما أجبر الحكومة على وضع برنامج متوازن يأخذ في الاعتبار مختلف الناطقين باللهجات المحلية، وتحولت النشرات الإخبارية في ظرف قصير إلى ما يشبه استعراضا للهجات المحلية، وذلك في ضوء بث القنوات الإذاعية والبرامج التلفزيونية برامجها بسبع لهجات موزعة على أيام الأسبوع للتعريف بالثقافة البربرية وجذورها التاريخية واللغة الأمازيغية.
2. اضطرت الحكومة إلى التفاوض حول مطالب البربر بإدراج التعليم البربري في مؤسسات الدولة، بعد أن استطاع حزب سعيد سعدي تنظيم مقاطعة كبيرة لتلاميذ المناطق القبائلية للدراسة في عام1994- 1995 وتقرر تدريس الأمازيغية في المؤسسات التعليمية من المراحل الابتدائية إلى الجامعية في منطقة القبائل. والعجيب أن بعض الإحصاءات الرسمية أشارت إلى تقلص عدد الدارسين للغة الأمازيغية بشكل ملحوظ خلال العامين اللذين أعقبا قرار تدريسها، وأرجع بعض الطلبة ذلك إلى كونها لغة هوية وليست لغة علم وتكنولوجيا.
3. تمت مناقشة مطالب الأمازيغية في السنوات السابقة، وتحدد الإطار الدستوري للهوية الأمازيغية في الدستور الجزائري، حيث أدخل مصطلح الأمازيغية لأول مرة منذ الاستقلال في الميثاق الوطني لعام 1986 ، في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، كأحد العناصر المكونة للهوية الجزائرية، وهي الإسلام والعربية والأمازيغية، كما نص الدستور الجزائري الذي تمت المصادقة عليه عام1996 على أن الهوية الأمازيغية جزء من الهوية الوطنية للجزائر إلى جانب الهوية العربية والإسلامية، وانتهى الأمر إلى إعلان الرئيس عبد العزيز بو تفليقة إقرار اللهجة الأمازيغية لغة وطنية في الجزائر.
ورغم قرار بوتفليقة، والذي لم يتخذه أي رئيس جزائري من قبل، فإن العناصر المتطرفة في الحركة البربرية والتي تحركها أطراف خارجية ما زالت متشبثة بمواقفها الانفصالية التفتيتية التي تقوم على فكرة التميز عن الثقافة العربية الوطنية بتأكيد الهوية الأمازيغية، ويدل على ذلك مقاطعة الأحزاب في منطقة القبائل للانتخابات التشريعية التي جرت في الثلاثين من مايو الماضي.

هل تصلح الأمازيغية أن تكون لغة؟
كشفت المطالب التي طرحها المتظاهرون البربر خلال أحداث منطقة القبائل، خلال الفترة من إبريل إلى يوليو2001، والتي راح ضحيتها نحو 100 قتيل و2000 جريح، مدى خطورة أجندة الحركة البربرية التي طالبت بضرورة الاعتراف بالهوية واللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وكذلك المطالبة بتدريس اللغة الأمازيغية في المدارس والجامعات.
ورغم المكاسب التي حققها البربر من إطلاق هذه المظاهرات ذات الطابع السياسي بإقرار اللهجة الأمازيغية لغة وطنية، فإن هناك عددا من الصعوبات التي تجعل من الاعتراف بالأمازيغية كلغة أمرا صعبا حددها الخبراء في الآتي:
1. غياب الوعي بهوية مستقلة لدى البربر منذ ما قبل الإسلام، حيث أدى التوزيع الجغرافي للجماعات البربرية وعدم وجود لغة مكتوبة لديهم إلى غياب وعي بربري مخالف أو معاد لقضايا وأولويات الحس الوطني العربي.
2. إن العنصر البربري ليس نسيجا موحدا، وإنما يتكون من مجموعات متعددة أهمها:
أولا: القبائل التي تتركز في مناطق محددة من البلاد هي بجاية وتيزي وزو ويتكلمون اللهجة الأمازيغية التي كانت إلى زمن قريب غير مكتوبة، وهي المجموعة التي استطاعت فرنسا أن تؤثر فيها ثقافيا.
ثانيا: الشاوية ويتمركزون حول جبال الأوراس التي انطلقت منها الثورة التحريرية الكبرى عام 1954 ، ويتكلمون اللهجة الشاوية، ويحاول القبائل استمالتهم إلى مشروعهم لكنهم يبدون تمسكا قويا بالثقافة والوحدة الوطنية، ويعتبرون حلفاء للعرب.
ثالثا: الطوارق ويتركزون في أقاصي الجنوب الجزائري، ويتكلمون اللهجة الطوارقية، وهم بعيدون عن المشروع السياسي الأمازيغي.
رابعا: الشلحية ويتركزون فى مناطق متفرقة كتيبازة ومدن الشريط المحاذي للمغرب، ويتكلمون اللهجة الشلحية، وأخيرا بني ميزاب وهم يستوطنون الجنوب الجزائري.
وفي هذا الإطار يشكك قطاع واسع من الجزائريين في إمكان ترقية اللغة الأمازيغية إلى لغة وطنية بسبب تفرق لهجاتها وتنوع مصادرها وصعوبة حصرها في كتابة موحدة، حيث توجد في الجزائر 32 لهجة أمازيغية كما أن الناطقين بالأمازيغية لا يشكلون سوى 15-20% من الجزائريين.
3. إن الأمازيغية لغة ثانوية لا يمكنها أن تحول دون اندماج القبائل في كيان ثقافي عربي، كما أنها لهجة فلكورية شعبية وليست لغة، والدليل على ذلك أنها خالية من القواعد، وتخلو نسبيا من الآداب التي تشكل إرثا كاللغة العربية أو أي لغة كبرى أخرى، وكما يقول قادة البربر إنها لغة العواطف.









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 23:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال 2: و ما قصة الامازيغ الانفصاليين في الجزائر؟
الجواب:

كما سبق شرحه عن علم الامازيغ الذي يرمز إلى تلك الأرض الامازيغية الكبرى الامازيغ لا تفرقهم الحدود بل تجمعنا الإنسانية والهوية ومظلومية عانى منها أجدادنا الأمرين ، من طرف بني أمية وبني العباس حينا ، والأتراك والمستعمر الأوروبي أحيانا ! هو هولوكوست على مر التاريخ والأزمان ودونه العرب والعجم بأنفسهم في كتبهم! دونته جداتنا في خضاب الحناء ، في أغاني الأطفال ومواويل ومراثي الكبار .
ولذلك نقول هيهات أن يضن احد أن الامازيغ سيفرطون في جزء من ارض تامزغا الكبرى بحرها وتلها وصحرائها سنحارب بأقلامنا وأيدينا من يفكر من الامازيغ و من العرب في أن يصنع لنفسه إمارة امازيغية او عروبية في جزائرنا العزيزة أو في مغربنا الكبير ومن يقول ذلك هو مجنون فاقد لوعيه يعيش الوهم وهو منبوذ من الامازيغ كان عربيا او امازيغيا.
اغلب المثقفين الامازيغ والناشطين على إحياء الهوية والوطن الامازيغي مشروعهم البعيد المدى هو استرجاع كل أراضي تمزغا من واحة سيوة بمصر إلى جزر الكناري
وتوحيدها في إطار فيدرالي وليس الانتقاص من أرضنا الكبرى لم نفرط من قبل ولن نفرط الآن هيهات أن نفصل آو ننفصل سنؤسس إن شاء الله فدرالية تمزغا الكبرى ونتوحد فيها إن شاء الله تحت دين الإسلام وعقيدة واحدة ومذهب واحد وتلمنا شهادة ان لا اله الا اله وان محمد رسول الله.

سؤال 3:لماذا تقاومون النزعة القومية العربية وتنادون بنزعة قومية اخرى؟
الجواب:
النزوع القومي أمر طبيعي في البشرية ، (حب الانتساب) ،والأقوام والشعوب من خلق الله سبحانه وتعالى ومن آياته اختلاف الألسن والألوان والأقوام ، ، فالقوم هو المادة الخام التي تصنع الحضارة وتعمر بها الأرض ، إذا اهتدوا إلى عقيدة تنظم لهم التعارف والتعاون ، وتنبذ لهم التعصب والتمايز والتنابز بسبب الجنس أو العرق . وميزان الكرامة في الإسلام ليس الانتساب للعرق والجنس ،وإنما هو التقوى والعمل الصالح ، وتُشرف الأقوام بمقدار عطائها وإنتاجها الذي يعود على الأمة جميعها بالنفع والرخاء .
والدعوة إلى الاعتزاز بالأصول والقومية وترسيخها في قلوب المواطنين هي دعوة لتأصيل حب الوطن والعلو به في بلدان الامازيغ على باقي الأمم في إطار ممارسة هذا الاعتزاز بقوميتنا داخل بلداننا الامازيغية ولا نخرج بهذا الاعتزاز بقوميتنا خارج بلداننا حتى لا تصبح عنصرية كما يفعله دعاة التعريب والقومية العربية في بلدان العجم.
الدعوة القومية لمختلف الشعوب تكون محمودة إذا كانت داخل أرضها وشعبها لأنها تزيد في الانتماء للوطن والأرض وتقاوم الانحلال الثقافي والاجتماعي في هوية الشعوب الأخرى خاصة إذا حدث احتلال استيطاني كما وقع في الجزائر أيام فرنسا ومن ذلك فالقومية هي المضاد الحيوي للاستيلاب والاحتلال الثقافي ولاحتلال الأرض.
إلا أن هذه القومية والاعتزاز بالأصول لا يجب ان تخرج من محيط أهلها ومن وطنها ويجب أن لا تمارس القومية الامازيغية ولا العربية ولا الفارسية خارج بلادها وفي بلاد الآخرين فحين ذاك تصبح نتنة وعنصرية مقيتة يستوجب ردعها ومحاربتها
فمثلا لا يجوز للامازيغ الدعوة إلى نشر الثقافة الامازيغية (التمزيغ) في فرنسا حتى ولو كان نسبة الامازيغ في الدولة الفرنسية في الوقت الحالي هي 5 بالمئة هذه ارض الفرنسيين ومن حق الفرنسيين ان تلتزم العناصر الوافدة بثقافة وتاريخ تلك البلاد ومن لم يعجبه ذلك من الوافدين والمهاجرين فليعد إلى موطنه الأصلي ويمارس قوميته في موطنها كما يقال فالضيف مجبر على الالتزام بعادات أصحاب الدار لا يحق له تغيير مواضع الطاولات والكراسي والتجهيزات وعليه أن يأكل من ما يطبخ له ولا يشترط على أهل البيت ما يرغب فيه وواجب على الضيف ان يلتزم بعادات أهل الدار ومناسباتهم ويلتزم بتوقيتهم ونظامهم المعيشي هذا المثال يطبق على كل الوافدين والأعراق التي تعيش خارج موطنها الأصلي
أما الوافد أو الضيف الذي يطالب أصحاب الدار تغيير عاداتهم ونظامهم ومفروشاتهم حسب هواه وهويته فهذا ضيف معتدي و يحق فيه القول انه لص محتل للدار ويجب طرده خارجا لقلة أدبه
كما يقول المثل (دخل علينا كراي وأصبح شراي)
و معني القول أن العربي هو حر في أن يمارس قوميته العربية في وطنه (السعودية والإمارات والكويت وغيرهم ) ومن حقه أن يدعوا لها و يحسس العرب بها حتى يقاوم الاحتلال الثقافي والهوياتي وما يسمى العولمة وفي هذه الحال فالقومية العربية هي محمودة في أوطانها أما إذا اخرجت هذه الدعوة من القطر العربي الأصلي إلى الأقطار العجمية فتصبح دعوة عنصرية وتعدي على هوية الغير ويستوجب آن ذاك محاربتها.

ومنهذا المنطق فالامازيغ من حقهم الدعوة للهوية الامازيغية في وطنهم الامازيغي وفي كل القطر الامازيغي ولا يحق لباقي القوميات والأقليات الوافدة ممارسة قوميتهم وهويتهم في بلاد الامازيغ ولا يحق لهم تلوين الوطن الامازيغي بلون غير لونه الأصلي فلن يقبل الامازيغ أن يكونوا عربا ولا تركا ولا فنقيين ولا أوروبيين نحن نختلف جينيا وشكلا وطباعا وتاريخا وتقاليد عن كل تلك الأمم .
خلاصة القول أن الامازيغي من حقه ان يمارس هويته وقوميته الامازيغية في وطنه ولا يحق لغير الامازيغي أن يمارس قوميته في ارض الامازيغ .

سؤال 4:ما رأيكم كامازيغ في اللغة العربية وما موقفكم منها ؟
الجواب:
اللغة العربية مهما كانت هي مقدسة في عقول العروبيين والعرب فقط وفي بلاد الامازيغ والعجم هي لغة وافدة مع الغزوات الغربيى لبلاد السودان والاقباط والامازيغ وقد تم فرضها إجباريا خلال الاحتلال الأموي لبلاد الامازيغ وذلك في كل هيئات التسيير والدواوين فلم يكن بإمكان الامازيغي أن يعمل في الإدارة الأموية إذا لم يحسن التكلم بالعربية ولهذا تم استعراب الامازيغ في المدن والحضائر السكانية اضافة الى ذلك فتعلق الامازيغ بعقيدة الدين الاسلامي وحبهم لعلوم القران والحديث لعب دورا كبيرا في استعراب لسان الامازيغ ورغم ذلك حافظوا على انتمائهم العرقي الامازيغي.
فاللغة العربية غير قادرة على تلوين البشر بلونها ، لأنها جزء من هوية وليست كل الهوية ، بعض الأعاجم والمستعربيين يعتقدون خطأ بأن العروبة كهوية هي لسان ،(تحت تأثير الأحاديث المكذوبة على الرسول الكريم ) (من تكلم العربية هوعربي) فبالنسبة لهؤلاء القوميين العروبيين النوبي والأمازيغي عربيان لأنهما ناطقان بلغة العرب ؟ فلو كان ذلك صحيحا لجعلنا من الأرجنتنيين والشيليين أسبان لأنهم يصدحون باللغة الأسبانية ؟ ولكانت نيجيريا أنجليزية لأن لغتها الرسمية أنجليزية ، ولكانت السنيغال فرنسية باعتبار أن اللغة الفرنسية هي المتداولة فيها .
هل صحيح ان كل من يتكلم العربية فهو عربي ؟
قرانا من الكثير من من يدافعون عن القومية العربية ان الهوية العربية التي توصف بها شعوب المغرب الإسلامي هي تقوم على اللسان العربي وليس على الأصل ألاثني ويستعمل الكثير القول أن كل من تكلم العربية هو عربي وهي النظرية التي أصبح يتداولها بعض العروبيين (اصحاب الفكر القومي العربي) خاصة بعد أن أكدت النتائج الدراسات الجينية الأولية على أن اغلب ما يسمى شعوبا عربية في الحقيقة هي ليست عربية .
حيث ينسب البعض للرسول محمد صلى الله عليه وسلم القول ( فمن تكلم العربية فهو عربي ) فليعلم أصحاب هذا الحديث انه موضوع أي مكذوب على النبي عليه الصلاة والسلام وقد ضعفه الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة ص 926 .
فاختلاف الألسن إنما هو آية من آياته سبحانه وتعالى ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ﴾[الروم:22]
وديننا الحنيف لا يعرب الشعوب والأجناس يقول سبحانه ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لتعارفواۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾
اللغة العربية في بلداننا المغاربية جائت وافدة مرافقة للمد الإسلامي ، فهي مرتبطة بالدين أكثر من ارتباطها بالعلم حاليا ، فهي لغة مفروضة بعد الاستقلال في كثير من البلدان المغاربية و على طائفة مهمة من مجتمعنا لا تنطق بها وذلك لتحقيق غاية وهمية منبعها الفكر الفرنسي اليعقوبي ، الذي يعني توحيد اللسان من أجل الحفاظ على وحدة الأوطان .
وسمكن القول انها لغة فوقية إجبارية وليست أصلية في المجتمع الامازيغي و مدعمة بآليات قانونية وضعها الامازيغ المستعربون بعد أن حنطت عقولهم في مدارس القومية العربية سنوات الخمسينات في مصر والعراق والشام واللغة العربية في المجتمع الامازيغي تحميها ، ترسانة من القوانين التعريبية والفقهيات تجعل غير مستعمليها ناقصوا إيمان وعجماوات ، ورغم ذلك كله لم تحقق اللغة العربية المنشد المطلوب لأن الجوهر ليس في إتقان اللغة وإنما في ( الإنسان المبدع المخترع) الذي تتطور اللغة بإبداعاته في شتى المجالات ، مثلما كان الحال في زمن ابن رشد ، وابن سينا والفارابي ، والإدريسي ، وابن النفيس .....
في الوقت الحالي لم تنتج اللغة العربية في كل البلدان العربية والمستعربة أي إنتاج علمي أو معرفي ولم تحدث اي تقدم تكنلوجي فما زال طالب العلم العربي يلجا الى لغة العجم للحصول على المعرفة التقنية والعلمية وما زال العربي بشكل عام يشتري السيارة والمصنع والتجهيزات التكنولوجية والات صناعة الملابس وآلات تحويل المواد الغذائية وآلات الزرع والحرث والمواد الأولية وكل شيء من الشعوب الغير عربية الناطقة بالانجليزية والفرنسية واليبانية والصينية تلك اللغات التي يحق أن يقال فيها لغات حيه لأنها أحيت العقل والأرض والإنسان
بينما ما تزال اللغة العربية تستغل في إنتاج كتب الأدب والشعر والدين لا غير ويمكن القول عنها الآن أنها ما يزال المشوار إمامها طويل حتى تكون لغة حية بالمفهوم السابق.
ولولا الإسلام والأعاجم لما بلغت لغة قريش الشأو الذي بلغته بين الأمم الأخرى ، فنحن أسلمنا وتعلمنا لغة الإسلام لا من أجل أن نصير عربا ، أونتنكر لأصلنا وقوميتنا الأمازيغية ، وإنما تعلمناها من أجل فهم الإسلام من منابعه الأولى ( القرآن ) دون الحاجة لترجمان ومفسر عربي قد يلون بما يراه مناسبا لقومه لا لدينه .
يجب يا سادة إدراك حقيقة الفروق الجوهرية بين الإثنيات ،والديانات ، واللغات .. فليس كل من آمن بالإسلام عربي ، وليس كل من أحسن العربية بعربي ، كما أن ليس كل عربي مسلم ، فالقومية ( العرق) مسألة دماء وليست مسألة لغة

سؤال 5: ما تقولون في اللغة الدارجة او العامية الجزائرية ؟

الجواب:
اللغة العامية [ الدارجة ] هي لغة محكية تتنوع بتنوع الطوبوناميا المكانية داخل المجتمعات العربية والإسلامية ، فلا توجد اللغة العربية الفصحى لا في بلادنا ولا حتى في بلاد السعودية منشأها فهي حبيسة أقسام المدرسة وأغلفة الكتب ونفس الشيىء يقال عن الامازيغية الفصحى فهي حبيسة الكتب والمدارس الامازيغية التي بدأت تنتشر هنا وهناك والسيطرة اللغوية في بلاد المغرب الكبير هي للغة الدراجة أولا ثم تأتي بعدها الامازيغية الدارجة ثانيا ثم الفرنسية ثالثا.
اللغة العامية (الدارجة) في بلدان المغاربة هي خليط لغوي تركي امازيغي عربي فرنسي اسباني وتختلف مصطلحاتها ولهجتها من منطقة لأخرى ففي بلادنا الجزائر توجد عاميات عربية وأخرى أمازيغية ، فدارجة عنابة ليست هي بالتمام دارجة وهران ، و[السنارية ]القسنطنية هي نفسها [الزرودية ] في سطيف رغم تقارب المسافة بينهما، وهي الجزر عند السعوديين .

هذه اللغة المحكية العامية هي ( إنتاج محلي) يعبر عن بضاعتنا الثقافية بقوالبنا اللسانية المطعمة بلغة الوافدين ،اوجدت نفسها عبر التاريخ لتكون همزة وصل بين مختلف مناطق الوطن فهي تعبر عن تلاحم الشعب واندماجه وتميزه النسبي ، فالدارجة قالبها التفكيري أمازيغي بامتياز مطعمة بلغات الوافدين ، ففيها العربية ، والتركية ، والفرنسية والأسبانية و الأفريكانية الحرطانية .
فلو طُفنا بكل بلاد العرب لوجدنا أن اللغات المحكية (الدارجة) هي أكثر تداولا بين الناس بنسبة 80 بالمائة ، لتبقى اللغة الكلاسيكية لغة الدين والأدب والإدارة العمومية ولغة المدرسة والثانوية باستثناء التعليم العالي والبحث العلمي الذي يميل إلى اللغات الأجنبية.
فلغة سيبويه (الفصحى العربية) هي لغة الدين والخاصة ، فرغم الجهد المبذول في تعليمها ، فإن التلميذ يتخلص منها فور خروجه من قسم الدراسة ليصدح (بلغته الأم ) التي هي اللسان الدارج بنوعيه العرنسية والأمازيغي ، وإدخال تدريسها واستعمالها في المدرسة الابتدائية تمليه الظروف الواقعية كأساس إسناد مكمل للعربية ،واستنادا كذلك الى تجارب وخبرة بلدان متطورة (المانيا) في الاستفادة من اللغة الدارجة التي تربى عليها الطفل في إيصال المعلومة التقنية والعلمية في الطور التعليمي الابتدائي فالواقع يقول أن اللغات العامية هي اللغات الحية أكثر من العربية الأكاديمية ، فالأولى متجذرة في كل الأمكنة في حين أن الثانية وجودها مقتصر في دور العبادة ومقاعد الدراسة ووسائل الإعلام .
والكثير من أنظمة التعليم في العالم المتطور يستعملون اللغة العامية (الدارجة ) كوسيلة في شرح العلوم الأدبية و تقريب اللغات الأجنبية واللغات الفصحى في المدارس الابتدائية وثبت نجاح هذه الطريقة .
سؤال 6: لماذا الامازيغ يحبون اللغة الفرنسية ولغة من احتل بلادهم ؟
الجواب:
إدراج الفرنسية في الخصام الفكري بين المدافعين عن الهوية الامازيغية والقوميين العروبيين شيء زائد ، فبالنسبة للامازيغ الفرنسية هي لغة استعمارية لا شك لكنها استهوت طيفا كبيرا من الجزائريين مستعربين وامازيغ وحتى قوميين عروبيين ، فقد سبق لكاتب ياسين أن نظر إليها باعتبارها [غنيمة حرب] ، وبنفس القياس يمكن أن نقول بأن العربية هي [غنيمة دين ] ، فلولا الإسلام لما وجدت لنفسها متنفسا في بلاد الامازيغ وبلاد العجم.
أما الفرنسية فهي غنيمة حرب كما سماها كاتب ياسين ،ورثناها عن الاستعمار ، وهي وسيلة تواصل مع الغرب ،وتحصيل العلوم التقنية والتكنولوجيا وبالإمكان استبدالها تدريجيا بلغة أكثر عالمية منها هي الأنجليزية وغيرها .
الانجليزية التي صدع العروبيين بها رؤوسنا من خلال مطالبتهم إعطائها مكانة أفضل من الفرنسية في التعليم وكأنها ليست لغة العدو أيضا أم أن غزو الانجليز لبلدان المسلمين حلال ؟
ونتسائل عن الذين يريدون محو اللغة الفرنسية من المدرسة الجزائرية واستبدالها باللغة الانجليزية الم يلاحظوا مؤخرا أن المستوى التحكم اللغوي في الفرنسية والانجليزية تدهور بشكل رهيب في الجزائر من سنة الى اخرى وصلنا الى حد ان متخرجين من الجامعة الجزائرية بدبلوم طبيب ومهندس وغيرهم لا يستطيعون كتابة طلب عمل باللغة الفرنسية ولا باللغة الانجليزية وكثير منهم لا يفهم حتى مصطلحات المستوى الابتدائي للغة الفرنسية.
جميع اللغويين يعلمون ان اللغة الانجليزية والفرنسية يتقاسمان 70 بالمئة من المصطلحات والكلمات وكانت في وقت سابق ايام الثمانينات والسبعينات اللغة الفرنسية مدخل لتعلم اللغة الانجليزية لتقارب الكلمات والمصطلحات بينهما رغم اختلافهما في النحو والصرف
الجميع يعلم ان التحكم في اللغة الفرنسية ومصطلحاتها يسهل التحكم في اللغة الانجليزية والاسبانية ويوفر بنك معلومات يستعمل عند من يريد تعلم الانجليزية والسؤال لماذا نبحث عن تحطيم مكسب لغوي وهو الفرنسية (غنيمة حرب) ولغة العلم والاختراع ولغة تالف معها الإنسان الجزائري البسيط ولغة سكنت العامية الجزائرية فاغلب الناس العوام اذا قلت لهم ثلاجة لا يفهم ما تقصده بينما إذا قلت له (فريجيدار) يفهمك مباشرة.
كلنا نعلم ان الذي يتقن الفرنسية ومتمكن منها لغة وكتابة هو اقرب الناس الى التمكن من اللغة الانجليزية لتقارب اللغتين فلماذا ندمر لغة فرنسية لها جدور في يومياتنا وثقافتنا وادارتنا وهي اساس للاطلاع على المعارف التكنولوجية للبلدان المتقدمة مقابل ادراج اللغة الانجليزية التي ستكون صعبة الفهم والادراك دون الالمام باللغةالفرنسية ومصطلحاتها ونلا حظ ذلك لدى بلدان العرب التي لمتتعرض الى احتلال استيطاني فمثلا اغلب المثقفين السعوديين او الخليجيين عامة لا يحسنون اللغة الانجليزية تماما وقليل منهم من يتكلم بها اويحسنها ماعدا اولئك الذين تعلموا في مدارس بريطانيا وهم نخبة وقلة بينما لدى المتخرج من جامعات تلك البلدان فالمستوى اللغة الانجليزية هو كارثي .
لذلك ان تجدر مصطلحات اللغة في الفرنسية في العامية الجزائرية وفي الادارة وفي المراجع العلمية والمناهج التعليمية في الجزائر يمكن النظر اليه انه مكسب ولم ينتج عنه اي ضرر بالعكس فقد افادت اللغة الفرنسية العديد من الطلبة والباحثين الجامعيين في تحصيل العلوم التقنية والطبية واستيعابها
ولا ضير من تعدد اللغات ، لأن التجارب أثبتت التعايش الٍايجابي فيما بينها ، مثلما هو الحال في سويسرا وبلجيكا وكندا . وهو ما يدعو اليه: الشاعر العراقي صفي الدين الحلي قائلا :

بِقَدْر لُغَاتِ الْمَرْءِ يَكْثُرُ نَفْـعُه ===== وَتِلْكَ له عِنْدَ الشَّدِائِدِ أَعْوَان
فَبَادِرْ إِلَىٰ حِفْظِ اللُّغَاتِ وَفَهْمِهَا===== فَكُلُّ لِسَانٍ فِي الْحَقِيْقَةِ إِنْسَان
فنحن بحاجة إلى تعلم اللغات الأجنبية للاٍنفتاح أكثر على العلوم والتقنيات الحديثة ، حتى لا تبقى الأمة على الهامش، تستجدي الغير في التواصل وربط العلائق . فتعدد الألسن حكمة من حكم الله سبحانه وتعالى. .
انه لمن الخطا الجسيم ان نحرض الناس على الابتعاد عن الغات الاجنبية ومن الخطا اتباع سياسة التعريب الأعمى للمناهج التعليمية في القطاع المتوسط والثانوي والعالى ان التحكم في لغات البلدان المتقدمة مثل الفرنسية والانجليزية ضرورة إستراتيجية وحتمية مثل حاجة الإنسان للماء ان توقف عنه مات وما دام البلدان العربية متخلفة بقرون عن ركب المعارف التكنلوجية عليها ان تسعى أولا للتعلم من هؤلاء العجم ومن خلال لغاتهم حتى تلحق بركب المنتجين للتكنولوجيا والعلوم ومن ثم يمكن القول بان اللغة العربية لغة حية.
وحرب اللغات في بلاد المغرب الكبير قائم بين لغات وافدة مهيمنة (فرنسية ، عربية ) تريد الحفاظ على قواعدها وريادتها ومكتسبها ، ولغة أصلية (الامازيغية ) وهي مطمسة مظلومة مقهورة وكأنها لقيطة بينما هي الأصل وصاحبة الدار والمهم انه بدأ وعيها يزداد وينمو، وتبحث لنفسها عن اعتراف مؤسساتي، وتفعيل في المدارس وفي الوثائق الادارية الا ان الوضع الحالي للامازيغية ما زال بعيدا جدا عن المطلوب مقارنة بنفوذ اللغة الفرنسية واللغة العربية وشتان بين قاهر ومقهور ، وبين غالب ومغلوب .
واللغة العربية ليست بالضرورة شرط لدخول العجم في الإسلام كما يوهم البعض بالقول
فاللغة الرسمية في أكبر بلد إسلامي سكانا وهي اندونيسيا لغتها الرسمية هي [البهاسا الأندونيسية] وليس العربية ، وهو ما يُسقط فرضية الربط الإديولوجي بين اللغة العربية والإسلام ، فالقوميون العرب في ضفة والإسلام في ضفة ثانية ، بدليل وجود عرب لا صلة لهم بالإسلام أصلا ، فمؤسسوا [ قومية العرب] هم مارونيون مسيحيون على رأسهم ( ميشيل عفلق) ، وأول مؤتمر تأسيسي عقدوه كان في باريس في 1913 نكاية في الخلافة العثمانية . وكان إمام وداعية القومية العربية هو لورنس البريطاني .
صحيح وأن [ اللغة العربية] لها وقع متميز في نفوسنا الجزائريين عربا وامازيغ ، فهي لغة ديننا الإسلامي ولغة القران ، لكن لا يجب منحها قداسة صورية صاغها خطا [ ابن تيمية ] و[الشافعي ] بمنظور ديني ذاتي ، لا بمنظور دنيوي وجل من لا يخطا ،
فرؤساء الجزائر الذين عربوا الوطن بعد الإستقلال( بن بلة ، بومدين ) هم أمازيغ ، ورجالات التنظير الفكري للتعريب في بلادنا هم اغلبهم أمازيغ هؤلاء حنطت عقولهم في مدرسة وعاصمة القومية العربية (القاهرة) ايام الثورة التحريرية لما لجئوا إليها كقاعدة سياسية .
واستغلهم جمال عبد الناصر والجماعة القوميين بتخدير عقولهم بفكرة القومية العربية .

سؤال 7: لماذا الامازيغ يحاربون اللغة العربية؟
الجواب :
يتساءل البعض من العروبيين عن مصير اللغة العربية أمام هذه الهجمة الفكرية والهوياتية الأمازيغية ، وحتى عن الهجمة الفرنكوفونية على العربية ،كما يقال (حرب اللغات) فلنقل لهؤلاء ، بأن اللغة العربية مصانة بيننا كامازيغ، أحببناها لكونها لغة ديننا الحنيف وفقط،وهي غنيمة إسلام ،و الوعاء الحامل لبعض من ثقافتنا و ، دافع عنها الأجداد الامازيغ وطوروها مثل( جهود ابن أجروم ، وابن معطي الزواوي )، وأنشأنا لهل خطا متميزا ( الخط المغربي الجميل) ، وأصبحنا نناظر العرب فصاحة وبلاغة ، وجعلناها وسيلة التواصل مع أهل الملة في المشرق ، لكن هذا لا ينسينا أصولنا ،وحق اللغة الأمازيغية علينا ، فهي أكثر وطنية من غيرها ، ولا حاجة لتوطينها فوطنها في القلوب والذاكرة الجماعية لأمتنا عبر ربوع بلاد تمازغا الإسلامي ،والعناية بلغة الأجداد لا ينتقص من إسلامنا شيئا ،كما يحاول أعداء الهوية الامازيغية إيهامه للناس (العروبة هي الإسلام و الامازيغية هي لا إسلام )
ولأن أمما إسلامية كثيرة لا تستعمل العربية ، وهي بدرجة إيمان وتقوى قد تفوق العرب أنفسهم ،
والدفاع عن اللغة الامازيغية في بلاد الامازيغ هو دفاع عن اية من آيات الله فاللغة الامازيغية أية من آيات الله تعالى.
قال تعالى :وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ
ان من حكمة ربنا ان خلق البشر وخلق فيهم عدة السن ولغات وهذا من آيات الله كما تبينه الاية الكريمة ولا يجوز لقوم ان يفرضوا لغتهم على قوم آخر وهذا يعني لا يمكن مثلا أن يذهب الامازيغ إلى الهند ويفرضون لغتهم عليهم والعكس صحيح كما لا يمكن فرض اللغة العربية على الشعوب المسلمة الغير عربية ( والأحرى هو حث هذه الشعوب على حب القرءان وتعلم لغته كلغة ثانية
لان فرض الثقافة واللغة العربية مع طمس اللغة الامازيغية سينتج عنه دمار للدين الإسلامي وهروب هذه الشعوب وخاصة الأفراد والشباب ضعاف الفكر والثقافة من هذا الدين والذي يفرض عليهم أن ينسلخوا من أصولهم ولغتهم الأصلية حتى يكونوا مسلمين وهو الشيئ الذي تستغله المذاهب والمبشرين الإنجيليين لاستقطاب الشباب الامازيغي ومن ذلك يمكن القول ان الهجوم من التعريبيين على الهوية الامازيغية هو هجوم على الدين الإسلامي وتمزيق للوحدة العقائدية والدينية للجزائر وفي المدى البعيد يمكن ان نجد في الجزائر لا قدر الله مناطق كثيرة تختلف في الانتساب العرقي وتختلف في الانتساب الديني والمذهبي وهي الكارثة التي تحدق بالجزائر في المستقبل المتوسط والبعيد.
بسبب معاداة الهوية الامازيغية تحت مفهوم (إما نعربكم وإما الدمار للبلد)
إن كنا نحن معشر المثقفين الأمازيغ وفي بلادنا الامازيغية أصلا و ارض ننظر للعربية بأنها لغتنا الثانية ولغة ديننا واجبنا الحفاظ عليها وتطويرها ، فإن غيرنا ينظرُ لأمازيغيتنا بأنها (ضرة للعربية ) أي تطوير لها هو مهدد للعربية والعروبية ؟ وكـأن قوة اللغة العربية مُستمدٌّ من قتل اللغات الأخرى وطردها من الحيز المكاني الذي تريد أن تهيمن عليه لوحدها ، أو كأنها كائن من نوع مصاصي الدماء لا تنتعش إلا من إرتشاف دماء غيرها .
وبالمقابل يقول بعض العروبيين او البعثيين أن الامازيغ بتركهم للعربية انما يتركون الله...لأنه وكما يبدو ان الله بالنسبة لهم هو العربية, يعبدون العربية إلى حد تحريف الدين الإسلامي من اجلها.
هل الامازيغ تركوا الله فقط لأنهم يريدون الحفاظ على لسان خلقه لهم الله:وهو اية من اياته ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾
بينما الحقيقة أن العروبيين القوميين يريدون تغيير مشيئة الله و تغيير لسانهم؟
هل الامازيغ تركوا الله عندما بنوا المساجد بإمكانياتهم البسيطة في القرى المعزولة في تيزي وزو وجرجرة وأعالي جبال الاوراس بنوا تلك المساجد أولا ثم بنوا حولها المنازل والطرقات
و هل الامازيغ تركوا الله والإسلام عندما بنوا في كل قراهم المعزولة بين الغابات والجبال حيث لا يوجد هناك اثر للعرب المدارس القرآنية لحفظ القرآن حتى أصبح المغرب الإسلامي اكبر الدول إسلامية ونسبة المسلمين فيه حوالي 99 بالمئة و تنتشر فيه المدارس القرآنية, واكثر اسلمة من بلدان العرب (العراق وسوريا ولبنان والأردن)

سؤال8: لماذا يسعى الامازيغ الى احياء وتدريس اللغة الامازيغية ومنافسة اللغة العربية؟
الجواب
هل إحياء وتدريس (باللغة الأمازيغية) رجس من عمل الشيطان ؟
وهل هو منكر في الدين الإسلامي والقران ؟
بعض العروبيين في بلداننا المغاربية يصابون بنكبة ونكسة ورعاش جراء سماعهم لعبارة او كلمة ( الأمازيغية ) ، فهم يعتقدون في وجدانهم أنها ضرة مشينة للعرب والعربية ؟، وهم يكيلون بمكاييل خاسرة في معاداتهم للأصالة الأمازيغية ولوانها عاشت بعد الاستقلال فترات اضدهاد ووهن وضعف وقلة حيلتها وسوء نشرها وانتشارها ، وأعتقد جازما بأن ضعف الأمازيغية كان سببه هيمنة لأديولوجية عروبية وفرنكوفونية معا ، فنظامنا التعليمي بعد الاستقلال والى اليوم يصرف جهدا كبيرا لتطوير العربية والفرنسية ، بالمقابل يذم اللغة الامازيغية الأصلية ( الأم ) وذلك لوأدها وقتلها قبل أن تستفيق وتنتعش ، فعندما تسمع سعي الأمم لتطوير لغاتها الأم لجعلها تنافسية، تتساءل لماذا لا ننظر نحن الجزائريين والامازيغ بنفس المنظار ؟ ولماذا لا نكون أمثال الصهاينة الذين أحيوا لغتهم القومية العبرية بعد مواتها ؟ وجعلوها لغة الابتكار والاختراع ،ولغة للتمايز عن باقي البلدان والأمم وحتى لا يذوبوا في الأقوام والجنسيات الأخرى.
فهل حرامٌ علينا أن نطالب بترسيم لغتنا الامازيغية الأصلية وتدريسها في دارها وبين أهاليها ، بنفس الحضوة التي تدرس فيها العربية والفرنسية والأنجليزية ،تلك اللغات الوافدة أم أن قول ( احتقار اللغة معناه احتقار لأهاليها ) هو التفسير الملائم الصائب لما يحدث ؟ بفعل الفكر القومي العروبي
حان الوقت لأمتنا الإسلامية المغاربية أن تستفسر عن أسباب الإخفاق الذي طالها لقرون عديدة ، أهو في طبيعة إنسانها وبيئتها الطبيعية ؟ ، أو في معتقدها القومي العروبي؟ ، أم في لسانها و قيمها المتوارثة ، أم في مناهج تعليمها ونظامها التربوي ، فلا بد من إيجاد الثغرة ،والعثرة المعطلة المعرقلة لتطور بلداننا المغاربية، لوأدها و بترها ، لعل ذلك سيسمح لنا جميعا بإقلاع حقيقي ُيلحقنا بمن سبقونا في مدارج الفكر والحضارة والرقي مثل الترك والفرس على أقل تقدير ، ونصبح على الأقل من الأمم التي تأكل وتلبس مما تنتج !!؟ .،
خلاصة القول أن التعدد والتمدد والتقلص اللساني ظاهرة طبيعية في البشر ، والتنافس اللغوي لا يجب أن يكون بوجه سلبي ( محاربة الألسن وتضعيفها ) وأنما بوجهه الإيجابي ( تعلم اللغات بكثرتها ) ، لأن محاربة اللغات الأصلية معناه جبروت واضطهاد ، واضطهاد لغة قوم معناه اضطهاد لجنسهم ولونهم ، والله خلقنا متمايزين لسانا ولونا بقوله في سورة الروم ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ .)
فمن يعادي اختلاف الألسن هو يعادي أية من آيات الله تعالى




سؤال 9: لماذا ترفضون تسمية البلاد بالمغرب العربي ؟
الجواب:
أولا نحن لا نقبل بتلك التسمية لأنها مناقضة لشريعة الإسلام لان الله تعالى اوجب على الناس ان يدعوا أنفسهم إلى أبائهم وحرم ان ينتسب الإنسان لغير أبيه لما فيه من لعنة
عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ،
ونحن كامازيغ لا نقبل أن نسمى عربا لأننا والعرب أصلان مختلفان ونحن الأصل في هذه الأرض
المغرب الكبير امازيغي الأصل فلماذا تسمى أرضنا بأصل غيرنا العرب ونقول اقل شيء يقبله الامازيغ هو مصطلح المغرب الإسلامي وليس المغرب العربي .
فمنذ أن حط العرب الأمويين رحالهم في بلاد الشمال الإفريقي منذ القرن السابع الميلادي ، وعاثوا فيه فسادا وظلم ونحن في تساؤل ، هل جاء العرب لتبليغ الرسالة الالاهية ؟ أم للاستيطان ؟؟ هل جوهر الدعوة الإسلامية نشر الدين ام نشر العربان ؟
اتضح بعد زمن قصير أنها غزواة أعرابية احتلالية وليست بفتوحات واتضح أن الأعراب الأوائل (الأمويين) هم محتلين مستوطنون مثلهم مثل الذين سبقوهم من الروم والبزنطيين ، واشد ظلما وبطش وهمجية فشن الأمازيغ حروبا ضد الوافدين ليس كراهة في الإسلام ، وإنما غُبنا من سياسة الإلحاق كعبيد والسبي والنهب باسم الإسلام التي انتهجها الولاة الأمويين في المغرب الكبير ، الذين جعلوا المسلمين الأمازيغ طبقة مهيمن ٌ عليها ومن الدرجة الثانية.
فليستعد شمالنا الإفريقي تسميته التاريخية الأصيلة بالطريقة ذاتها التي استعاد بها (زيد حارثيته ) وحافظ ( بلال على حبشيته ) و(سلمان على فارسيته) و(صهيب على روميته )، ومهما روجوا للفكر البعثي الناصري ، فإن زيفه وقلاعه وأصنامه ستهوى تباعا أمام تنامي الثقافة والوعي بالذات المحلية الامازيغية، فالفكر القومي العربي فشل في دياره الأصلية ، وبسقوطه دمر تلك البلدان تدميرا فكيف الحال في ديار غربته التى انتشر فيها بفعل سياسات الطمس والتجهيل والتخريف والتعريب حتى حسبنا أنفسنا عربا وما نحن بعرب .
الدفاع عن الهوية الامازيغية لا يعني الخروج عن الإسلام بإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى وساطة عربية ، وبإمكاني أن أكون مسلما بلغتي الأمازيغية ، وبإمكاني أن أكون مسلما دون الحاجة إلى غيري ، فالإيمان لا يحتاج إلى ترجمان ، ووسيط ، بل يحتاج إلى قلب صادق بعيد عن الزيغ ، مطبق لتعاليم الاٍسلام ونواهيه ، وادعاء الشرف العربي مدعاة للسخرية ، أمام قول رب العلمين
(ان أكرمكم عند الله أتقاكم) وما الشرف إلا ما يقدمه الإنسان من عمل خيّر لصالح أمته ووطنه .
ولا يمكن لعلبة صبيغة من تلوين البحر الأمازيغي العظيم.
سؤال 10:هل يعادي دعاة الهوية الامازيغية الإسلام ؟
الجواب:
أولا :
تُعد الديانة الإسلامية في البلدان المغاربية ركيزة مهمة في وحدة شعوبها العقيدي ، ووضعها أفضل مما هو عليه في بلدان المشرق ، التي تعاني من تشتت ديني ( يهودية ، مسيحية ، إسلام ) وتشتت مذهبي ، ( سنة، شيعة ، طائفية كما هو الحال في لبنان ).
فالإسلام في بلاد تامازغا فطري ، يمتاز بالبساطة ، بساطة أهله ، فالمذهبية الدينية لا أثر لها تقريبا ، فجلهم سنة مالكية ، يتأثرون لكل ما يقع لإخوانهم في الإيمان ،هذا الدين الذي يعد جامعا قويا لأبناء هذه البلاد ، كثيرا ما ثاروا من أجل نصرته ، باسمه حاربنا الاستعمار الحديث ، وتعاطفنا مع إخوة الإيمان في جميع قضاياهم حيثما كانوا في فلسطين وفي افغانستان.
و تعرض تميزنا المذهبي لهجمات مذهبية عبر التاريخ في محاولات لتحييده ، فكانت محاولات الخوارج ، والشيعة بقسميها الفاطمي و الإدريسي ، ثم ، العلوي ، مع ظهور الطرق الصوفية بتعددها واختلافاتها . ثم الهجمة الاخوانية والسلفية الجهادية في السنوات الأخيرة بطروحاتها المغايرة لمذهبنا المالكي.
استغلال العرب الدين في السياسة قصد الوصول إلى الريادة، ولو على أشلاء إخوانهم في الإيمان ، وهو الأمر الذي نفر الغرب من الإسلام ، وظهر الفكر المضاد(الإسلاموفوبيا) ، وشوهوا العقيدة تشويها خطيرا ،وشوهوا صورة الإسلام من دين السلم إلى دين العنف والبطش والإجرام والسبي ففعل المسلم العربي بنفسه وبدينه الإسلام ما لم يفعله العدو بعدوه.(أصبح مرادف كلمة إسلام عند العوام من الناس في الغرب يعني العنف والإرهاب والذبح والإكراه والتهجير)
إن بعض العرب هم من يعمل ضد الإسلام والدعوة الإسلامية بأقوالهم وأفعالهم.
ثانيا:
من الأمور الملاحظة لدى القوميين العروبيين في بلدان المغرب الكبير أن اغلبهم يستغل الدين الإسلامي لمحاربة المدافعين عن الهوية الامازيغية فكل من ينادي بالهوية الامازيغية إلا وشككوا في دينه وانتمائه للوطن ونعتوه بكل أنواع الخيانة حتى لو أعلن إسلامه على المنابر ووسائل الإعلام.
بينما الجميع يعلم أن أصل الفكرة القومية العربية جاء بها مثقفون عرب لا دين لهم واغلبهم شيوعيين وملحدين وكثير منهم مسيحيين من سوريا ولبنان ومصر مما يعني أن الذي ثابت عدائه للإسلام هم نخبة القومية العربية ونفس الشيئ في الجزائر فاغلب الكتاب والمؤلفين باللغة العربية والقوميين العروبيين هم من الملحدين وهؤلاء لا ينكرون إلحادهم على مرأى من الناس تحت اسم الحرية الفكرية
بينما مجرد أن يعثراو يدلي احد الكتاب الامازيغ المدافعين عن الهوية الامازيغية بقول أو رأي مخالف للإسلام إلا وقامت كل الأقلام العروبية بنعته بالكفر والفسوق (حلال علينا حرام عليكم) ومن ثمة يقولون للناس ان كل من يدافع على الهوية الامازيغية هو حتما معادي للإسلام .
هذه الشبهة (معاداة الامازيغ للإسلام )لا يجب إطلاقها على الامازيغ بالشكل الشمولي المطلق فان وجد من المثقفين الامازيغ من تكلم عكس العقيدة الإسلامية التي هي دين الامازيغ منذ14 قرن فهذا المعادي للإسلام فهذا رأيه ولا يمثل إلا نفسه .
وأمثال هؤلاء موجودون في المثقفين العرب أكثر من الامازيغ وخاصة القوميين والبعثيين فاغلبهم ملحدين وشيوعيين لذلك فأعداء الدين الإسلامي موجودين في كل البلدان العربية أكثر من غيرهم وهم من المرتدين ولا يمثلون أقوامهم وأقوالهم وكتاباتهم هي كتابات وأراء فردية تحسب عليهم لا غير.
أما عامة المثقفين الأمازيغ هم يرفضون الوصاية بالاستغلال الإيديولوجي للدين الإسلامي من قبل القوميين العرب وكان الاسلام هو ملكية عربية.
أما القول بأن بعض الأمازيغ يعادون الإسلام هو كلام مبالغ فيه وغير دقيق، لأنه عندما نتصفح جيدا ما يقال أو ما يكتب سوف نجد أنه لا يتعلق بالدين تحديد،ا بل يتعلق بتوظيفاته وأشكال استغلاله الإيديولوجية. فالأمازيغ يرفضون كل أشكال الوصاية، ومن بين أنواع الوصاية تلك التي تحاول السلطة أو القوميون العرب ممارستها عبر استعمال الدين. فعندما تقول إن للأمازيغية حقوقا يقال لك إن العربية لغة القرآن، وهي لغة أهل الجنة والإسلام يجمعنا... إلى غير ذلك من العبارات التي هدفها استعمال الدين من أجل حرمان الأمازيغ من حقوقهم.
فإذن المعركة الرئيسية هي معركة ضد كل أنواع الحيف أو الوصاية بما فيها تلك التي يستعمل فيها الدين الإسلامي، هذه الأشكال من الاستعمال التي أساءت إساءة بالغة إلى الدين الإسلامي.
ولما أتحدث عن مواقف الأمازيغيين أتحدث عن الحركة الجمعوية، أي عن التنظيمات وعن الأشخاص المثقفين الذين يعلنون مواقفهم بأسمائهم، ولا أتحدث عن النقاش في «الفيسبوك» أو النقاش بأسماء مستعارة في منتديات الانترنت التي نزلت بالحوار إلى الحضيض.
فلا يوجد من بين المثقفين الامازيغ والجمعيات الامازيغية المدافعة عن الهوية الامازيغية من يعادي الدين من حيث هو دين، لأن الدين في النهاية موجود في المجتمع وهو دين الآباء والأجداد، وعندما تعاديه فأنت تعادي أقرباءك وأبويك وأخوالك وأعمامك الذين قد يكونون متدينين، وإنما ومن يعادي الدين الإسلامي من الامازيغ أو يدفع إلى إنشاء هوية دينية مخالفة لدين الأغلبية الامازيغية فهو لا يخدم قضية الهوية الامازيغية إطلاقا لأنه سيفرق الامازيغ إلى نوعين مسلم وغير مسلم وهذا هو اخطر تهديد لمشروع توحيد الأمة الامازيغية تحت شكل فيدرالي من واحة سوى المصرية إلى جزر الكناري .
توحيد العقائد والدين في الأوطان من الحتميات السياسية لضمان الوحدة كل الأمم وساستها في القديم والحديث كانت تبحث عن توحيد الدين والمناهج العقائدية في دولها وإمبراطوريتها حتى تضمن التماسك لكياناتها وهو الأمر الذي تنبه له ساسة كل الأمم السابقة الإغريق والرومان والبيزنطيين
فمثلا البيزنطيين والرومان فرضوا الدين المسيحي والعقيدة الكاثوليكية على كل الإمبراطورية وبالقوة والبطش حتى تتماسك الإمبراطورية فحاربوا أتباع الاريسيين المخالفين وقتلوهم .
نحن كامازيغ نرفض أي استغلال للدين الإسلامي في المجال السياسي من قبل العروبيين (القوميين) في بلدنا الامازغي وأي استعمال له من أجل خرق الحقوق الثقافية الامازيغية هو مساهمة منهم في تدمير الوحدة الدينية (الإسلامية) لبلدان المغرب الكبير فكثيرا ما يهرب بعض الشباب الامازيغي من الهوية العربية ويهرب من الهوية الإسلامية بسبب هجومات القوميين العروبيين على الثقافة الامازيغية فالشباب الامازيغي البسيط و حتى العربي بصفة عامة لا يملك من الثقافة والدراية التاريخية التي تمكنه من التفريق بين الدين والعرق فأحيانا بعض الشباب عندما يهرب من الهوية العربية يهرب من الدين الإسلامي بسبب ترسخ فكرة أن الإنسان حتى يكون مسلما عليه أن يكون عربيا كما يشاع من زمن طويل الفكرة المغلوطة (نحن امازيغ عربنا الإسلام).
لهذا ننصح الشباب الامازيغي بضرورة التفريق بين الهوية العرقية والدين فالإنسان يمكن أن يكون مسلما وفي نفس الوقت امازيغي أو تركي أو صيني أو كردي أو قبطي.
وفي هذا الخصوص ننبه أن بعض العروبيين القوميين العنصريين في بلاد المغرب الكبير يستغلون الدين الإسلامي لمهاجمة الثقافة والهوية الامازيغية وهم بذلك يدمرون الوحدة الدينية للبلاد من حيث لا يدرون ويخدمون مشاريع الجماعات التبشيرية المسيحية التي تستغل كتابات وأقوال التعريبيين المعادين للهوية الامازيغية لإقناع الشباب الامازيغي الساذج في مواقع الانترنت بان العرب والدين الإسلامي كلاهما عدو للامازيغ.




سؤال 11: لماذا تنبشون يا امازيغ في التاريخ العربيي وتجرموه ؟

الجواب:
أولا نحن نتطرق بالنقد العلمي والتحليل المنطقي لنقاط التقاطع بين التاريخ الامازيغي والتاريخ العربي بدون قدسية للأشخاص التي صنعت التاريخ العربي من بني أمية أو من جاء بعدهم من عرب مهاجرين فالواقع في التاريخ أن العرب هم الذين قدموا بسيوفهم إلى الامازيغ (غزو أعرابي ) ولم يعتدي الامازيغ على العرب أو يغزوهم في بلدانهم ذلك التصادم العسكري بمخلفاته العنيفة والسلبية على شعب الامازيغ يحاول الكتاب والمؤرخين القوميين العروبيين وضع صورة وردية له في مخيلة شبابنا المغاربي بتزييف الحقائق والأحداث وتقديس المجرمين وإعطائهم صفة الأبطال والمؤمنين الصالحين وفي نفس الوقت يجعلون من الامازيغ المسالمين المعتدى عليهم مجرمين وهمج ومعتدين تلك القراءة العنصرية المزيفة للتاريخ هي التي تدفع بالمثقفين الامازيغ إلى الرد وتوضيح تاريخ منطقة المغاربة على حقيقتها ببياضها وسوادها ويعتبر ذلك دفاعا عن تاريخ بلادنا وردا للتزييف الممنهج من طائفة الكتاب والمؤرخيين القوميين العروبيين تحت مبدأ لكل فعل ردة فعل ولذلك استوجب على الكتاب الامازيغ معرفة كل كبيرة وصغيرة عن تاريخ العرب للرد على أكاذيب القوميين وفضح تشويه تاريخ بلاد الامازيغ.
فالتاريخ هو ذاكرة الأمة ، من خلاله نتفهم الحاضر ، ونرسم خطط المستقبل ، وهو سلاح خطير ، وخطورته تكمن في تلوينه تبعا لأيديولوجيات وافدة وما أكثرها في بلادنا... ، خاصة وأن بعض أجدادنا الامازيغ عزفوا عزوفا كليا عنه ، نكرانا للذات المحلية ،بفعل ألاعيب المستعمر الأموي والعباسي وبفعل الأحاديث النبوية الموضوعة والمكذوبة التي جعلت العروبة شرط للإسلام ولتولي مناصب الإمامة والحكم والشرف.
وكثيرا ما تُخصم و تجتث الحقب التاريخية من تاريخنا في كتب العرق الوافد، فمن قائل بأن التاريخ القديم لهذه الأمة لا يهمنا لأنه تاريخ كافر ..؟، ومنهم من يرى بأن بعثه مدعاة للتناحر والتسايف والاٍقتتال ، ومنهم من يرى بأن تاريخ البلاد يبدأ من الفتح الإسلامي ، وآخرون يفضلون بدايته من التغريبة الهلالية ، وآخرون ميالون إلى تتريك البلاد ، أو فرنستها ودواليك ، كل هذا ونحن الامازيغ أصحاب الأرض والأصل شهود على ما يقولون بدون ردة فعل ، فترى تاريخنا الامازيغي ممزق بين ألاعيب المشارقة والتغربيين ، وضاعت هوية الأمة بين الشباب ، وضاع تاريخها بجذوره الضاربة في أعماق الماضي السحيق ، تائها بين وقع السيوف ، وأقلام التزوير ....
إنها أقلام المؤرخين الأمويين والعباسسن والأتراك والفرنسيين الذين أرخوا وزورا كيفما شاءوا ، وكما أرادوا في غياب النظرة الوطنية الامازيغية، فكانت كتابات العرق المستعمر مثل محاكمة جائرة حضرها الاٍدعاء العام والجاني ، وغاب عنها الضحية ، ٍانها محاكمة غيابية ، وما أقساها من محاكمة في حق ذاتنا ووطننا. وحقيقة أصلنا.
وردعا للاٍلتباس ، فان تاريخ تمازغا له جذور ضاربة في أعماق التاريخ ، منه نستقي وطنيتنا الحقة ، وأجدادنا عاصروا دولا عظيمة، وكانوا من الأمم التي لها تقويمها ، ولغتها المكتوبة والمحكية (الدارجة الامازيغية )، شواهدهم دالة عليهم ، وقد ساهموا مع الوافدين في جلائل الأعمال ، لا يجب نكرانهم أو نسيانهم ، عيبهم أنهم لم يدونوا الكم الهائل من مآثرهم عبر العصور إلا القليل .
والعناصر الوافدة رغم قلتها ونسبيتها عليها عبئ التأقلم لأنها هي الوافدة والأقلية كما أثبته تاريخ الصراع الامازيغيي مع كل أنواع الاحتلال وخاصة الصراع العربي الامازيغي من خلال قيام ثورات عنيفة ضد الاحتلال العربي الأموي والذي انتهى الى طرد العرب والأمويين من بلاد الامازيغ في المعركة المشهورة (معركة الأشراف بالشلف) وكذلك القضاء وطرد القبائل الهلالية في معركة سطيف مع الدولة الامازيغية الموحدية وتهجير ما تبقى منهم إلى المغرب الأقصى ثم إلى الأندلس مما جعل التواجد العربي كجنس يتقلص كثيرا في شمال إفريقيا
ومن خلال نتائج الدراسات الجينية التي أثبتت أن تلك الأقليات الوافدة تواجدها هو نسبي مهما كان عرقها تركي أو عربي أو أوروبي
وهذه الأقليات العربية وغيرها لا يجب أن تتغنى بأصولها وتاريخها النجدي والتركي والأوروبي ،على حساب الهوية الأصلية الامازيغية مهما كانت الذرائع والعلل، فهم في بلد هجرة وليسوا في بلد العرب آو الترك ولأن ذلك نكران لجميل هذه البلاد التي تأوهيهم ، والأمة الامازيغية التي احتضنتهم ،وذابوا فيها واختلط عرقهم مع العرق الامازيغي فكل تلك العائلات والأفراد هم امازيغ من جهة أمهاتهم وحتى لا يتحولوا بدعوتهم إلى مستعمرين ، أمثال الرومان والترك والفرنسيين ، فجميع الوافدين يجب أن يندمجوا في بوتقة الشخصية الأمازيغية التي لا تحتاج إلى ضرة منافسة لها .خاصة ما تبقى من العرب الهلاليين في أوطاننا المغاربية شأنهم في ذلك شأن جميع الأقوام الوافدة إلى بلادنا ، هذه الشخصية العربية الوافدة التي ذابت في بحر الامازيغ يجب عليها أن تتقبل الفكر والتاريخ الكبير والهوية الامازيغية لأنه أصبح جزء منها.
غير أن بعض العنصريين والانبطاحيين من الأقوام الوافدة شاذون ،يقزمون تاريخ بلدان المغرب الكبير ويجعلوه لا شيئ قبل ا ن يأتي العرب ويريدون تبني شخصية مشرقية لهذا الوطن الامازيغي سلالة ، ولغة ودينا وثقافة وتاريخ ، وهم في ذلك واهمون ، لأن المشارقة واٍن تظاهروا بقبولنا ، إلا أنهم لا يستسيغوننا تماما ، لأننا من بيئة مخالفة لهم ،شكلا وفكرا وروحا لذا لا يجوز اٍدعاء العروبة أكثر من العرب أنفسهم ....؟
وليجرب اكبر قومي عروبي من بلاد الجزائر الذهاب إلى السعودية أو إلى الكويت ويطلب منهم الجنسية السعودية والزواج من بناتهم ولياخد معه تلك الشجرات العائلية التي توارثوها أبا عن جد والتي تنسبهم الى القبائل السعودية النجدية فليجرب هلالي الجزائر ذلك الأمر (والله سيسمع من قبائل بني هلال السعودية والسعوديين ما لا تطيق أذناه)
فاحمدوا الله يا هلاليي الجزائر على أن الامازيغ احتضنوكم مئات السنين وينظرون لكم في الوقت الحالي أنكم نصف امازيغ وأبناء الخالة
ام ان بعضكم يريد ان ان يتنكر لأهل أمه الذين ربوه واحتضنوه مئات السنين ويريد الميل للحجاز ويقول كما قال الشاعر الشنفرى (أقيموا بني أمي سوار مطيكم إني إلى سواكم لأميل ).


سؤال 12 :لماذا الامازيغ يمارسون عادات وتقاليد ويحتفلون بأعياد تختلف عن العرب ؟
الجواب:
عاداتهم واحتفالاتهم وتقاليد أكلهم ولبسهم مختلفة عن العرب لأنهم ببساطة ليسوا عرب ولا أتراك وليسوا فنقيين ولا أوروبيين لأمتنا الأمازيغية ثروة من العادات والتقاليد ، موروثة عن الأجداد ، تلاقحت وتناغمت مع تقاليد الوافدين ، وتشكلت في بلادنا لبنة منصهرة شبه متجانسة ،وتاثر بها الوافدون واصبحت من تقاليدهم ايضا وحافظنا كامازيغ علي عاداتنا وتقاليدنا قدر الإمكان من الاٍندثار ، ولا زال البرنوس الأمازيغي ( من إبداع الإمبراطور الروماني كراكلا ذو الأصول الأمازيغية ) والقندورة والشاش والشاشية رمزا لنا في المناسبات ، ومازالت مناطق من بلادنا تزخر بأنواع شتى من الرموز الدالة على عراقتنا ، فحافظنا على الجلابة القبائلية ، و الملحفة الشاوية واللباس النايلي ، والزرابي ذات الشهرة العالمية ، والقشابية الوبرية ، كما لنا أطعمتنا المتميزة كالكسكسي ، و الشخشوخة ، ولناأدبنا الشعبي ( الشعر الملحون بالعربي الدارج ،والأمازيغية ( اٍقويلن) ، ولنا أعيادنا الدينية ، و الوطنية المتميزة ، خاصة ما تعلق منها بالتراث مثل (يناير) الموافق لبداية رأس السنة الأمازيغية ، و الربيع الأمازيغي ، واحتفالات المولد النبوي الشريف ....
ولنا فننا الخصوصي بموسيقاه التي تجاوزت شهرته حدود الوطنية ، خاصة ما تعلق منها بالتراث ، فكانت رائعة ايذير ( أفافا اينوفا) التي بلغت شهرتها الآفاق ، وتغنى بها الكثير من محبي االطبوع الأمازيغية ، ولنا فننا الشعبي بأصالته ( الحوزي ) الأندلسي المستمد من تراث إخواننا مهاجري الأندلس أيام محنتهم ،وهم في الأصل امازيغ أندلسيين ولنا خصوصياتنا في إقامة الأعراس والولائم ، ومراسيم الختان ،..
ولنا معمارنا الأصيل ، خاصة في المناطق القروية ، والصحراوية ، مثل قرى ومداشر منطقة القبائل والأوراس ، وقصور غرداية ، و قباب المدن الصحراوية ، و (الفقارات ) ذات الإبداع في توزيع المياه على مستحقيه من أصحاب البساتين ، زيادة عن روح التضامن في إقامة الأعمال ذات النفع الاٍجتماعي كإصلاح الطرق ، والتعاون على انجاز الدور ، و إصلاح الآبار والسدود والترع التي تعرف بالتويزة .

هذه نبذة عن تميز أمتنا الجزائرية والمغاربية من بلاد تمازغا ، ولكل منطقة خصوصياتها التي تمليها طبيعة الجغرافيا والطبيعة ذات التأثير الواضح في حياة ساكنيها . ومهما عددت وتذكرت فاٍن آفة النسيان تلعب دورها ، لذا أستسمح كل من وجد ثغرة ونقصا أو أنه لم يجد لنفسه تلميحا في الموضوع .عناصر هويتنا عبارة عن حبال تشدنا شدا وثيقا ، تضمنا إلى أرضنا المعطاءة ، واجبنا يدعونا إلى الحفاظ عليها مشدودة دون إرخاء لها ، ودون ذوبان في غيرنا ، ذاك عهد قطعناه لأجدادنا منذ الأزل.

خلا صة القول أن الأمة المغاربية عموما ، والجزائر خصوصا لها هوية متميزة مستمدة من أرضها وتاريخها ودينها ولغتها ، وعادتها ذات القيم المحلية المعبرة عن الذات ، لسنا عروبيين ولا غربيين ، ملامحنا دالة علينا في قيمنا وشيمنا وتضامننا أيام المحن والشدائد ، ومهما اختلفت رؤانا ، وتعرضنا لغزو فكري وإيديولوجي من مختلف الجهات ، إلا أن أمتنا قادرة على الاحتفاظ بتميزها ، و قادرة على التفريق بين الصالح والطالح ، والغث والسمين ،خاصة ونحن نعيش أشرس فترات العولمة الجارفة لكل القيم.....

وسؤال 13: لماذا تكرهون مشروع القومية العربية والوطن العربي الكبير؟
الجواب:
يكفي فقط البحث عن كيفية تشكل القومية العربية ليدرك الباحث بسرعة ويقتنع مدى التباعد بين الإسلام والقومية العربية وعلى عنصرية الفكرة العروبية و أصحابها.
ويفهم أنها هي التي مزقت المسلمين إلى عرب وغير عرب و مزقت العالم العربي والمستعرب إلى22 دولة ضعيفة منهكة لم تقو على تحرير فلسطين من الصهاينة ، ومستقبلا قد تُمزق الدولة الواحدة منها إلى كيانات مجهرية ، وصدق عليها القول ( على نفسها جنت براقش)
ان ما نراه الآن في 2017 من موت ودمار في العالم العربي (سوريا والعراق واليمن ولبنان وليبيا ومصر) هو ثمرة المشروع القومي العربي.
وعن منشأ فكرة القومية العربية والوطن العربي فبعد المخاض العسير مع العثمانيين ، وبعد شد وجذب ، تبين للعرب أن لا سبيل لمجابهة الحركة الطورانية الصاعدة ،في بلاد الترك الحاكمة للمسلمين وبعد إصلاحات الاتحاديين الحالمة ، إلا بإخراج براثين القومية العربية من السر إلى العلن ، لغرسها في جسد الدولة العثمانية المتهاوية ، المريضة ، والتي لم تقدر على حماية نفسها وكيف الحال حماية الأمم الإسلامية المنضوية تحت لوائها ...... فكان المؤتمر العربي الأول خارج البلاد العثمانية ، في بلاد الأنوار والحرية .. في باريس ( من 18 اٍلى 23 جوان 1913)
تشكلت لجنة المؤتمر بتمثيل متساو بين المسلمين والمسيحيين ، وبرزت ثلاث اتجاهات واضحة المعالم داخل المؤتمر،(اصطلاحيون ، دعاة المساواة، ووصوليون).
لماذا هذا المؤتمر القومي العروبي في باريس؟
تضافرت جملة من العوامل شجعت على لم الشمل العربي بمختلف أديانه ونحله ، فكان الإطار العام الذي هو ضعف الدولة العثمانية والتخوف من الأطماع الأوروبية المتنامية تجاه الوطن العربي ، باتخاذ الاحتياطات الوقائية الضرورية واللازمة لاستبعاد هذه الأطماع ، أما الإطار الخاص فيكمن في الأهم وهو إقواء العرب لإزالة الاحتلال العثماني واستبعاد مظاهر استبداده التي انجر عنها التفسخ والاٍضمحلال ...واٍثبات بأن العرب ( ...أمة مستمسكة ذات وجود حي ...ومقام عزيز ...وخصائص قومية لا تنتزغ .) وهذا ما أوضحه أحد الفاعلين في المؤتمر (الزهراوي ) قائلا: .....أن نسمع مطالبنا ونفهم رأينا لأوروبا . ويرى بأن وجود العرب في باريس سيكون سبيلا لإزالة أوهام وسوء تفاهم عظيم ، ويمكننا من وضع أسس تفاهم بين الشرق والغرب .

محاور النقاش في المؤتمر العربي الاول؟
انحصرت جملة النقاشات حول الشأن العربي وعلاقته بالدولة المريضة ، فتحول الاستحسان إلى استهجان ، والمدح إلى قدح ، والاٍنضواء إلى تمرد في السر ثم العلن على هذه الدولة العثمانية المتغطرسة الظالمة المتجبرة على العرب.....الذولة الطاغية التي لم ينفع فيها العلاج .
فالعروبية كانت سمة المناقشات ( العرب أمة متميزة لها حقوقها ... وحدة المسلمين والمسيحيين في إطار قومي ، الأمة العربية تجمعها وحدة اللغة ،والعنصر ، ووحدة التاريخ والعادات ، ووحدة المطمح السياسي ) العرب لهم حق الجنسية وهذا ما عبر به العريسي بقوله( نحن عرب قبل كل صبغة سياسية ( أي قبل العثمانية ) ، حافظنا على خصائصنا وميزاتنا وذاتنا قرونا عديدة ) بالرغم ما تعرض له العرب من حكومة الأستانة ويؤكد [ لا أرض بعد اليوم تستعمر ، ولا أمة تسخر ، فإنما نحن الرعاة لا الرعية ] ويتفق المؤتمرون على أن مؤتمرهم ليس له صفة دينية ، لأن الرابطة الدينية عجزت دائما عن إيجاد الوحدة السياسية ، لذا يؤكدون الوجهة القومية العرقية.

قرارات المؤتمر( العربي الأول ) :
الإصلاح عل وجه السرعة ، ضرورة مشاركة العرب في الإدارة المركزية ، أن تكون اللغة العربية مقيدة في مجلس النواب العثماني ، ورسمية في الولايات العربية ، الولاء للرابطة العثمانية شريطة تحقيق المطامح الإصلاحية وإلا [ فخطتنا تتغير تمام التغير ، فارتباطنا بهذه الدولة يتراوح بين ضمان هذه الحقوق ، فاٍن كثر فكثر ،واٍن قل فقل ] وتأكد هذا الاٍتجاه القومي العربي) باسم الصرخات الثلاث :

صرخة أولى/
تدعو إلى لامركزية الإدارة ،في الدولة العثمانية وحق العرب في الحكم في إطار ما سمي بالجامعة العثمانية .
صرخة ثانية/
موجهة إلى أمة العرب بنبرة قومية واضحة ، ونقد شديد للوضع وتحذير شديد اللهجة في حالة تكريسه ..[ أن لا يقبل العرب الضيم شأن الأذلاء والمستضعفين ... أموالكم تسرق ، ولغتكم تسحق ، وأرواحكم تزهق ، وأنتم ذلة جاثمون ، وأهاويل الأجانب كب عليكم ] ،[ أن يتعالى العربي مهما انحطت درجته إلى حفظ جامعته ، وأن ينزل مهما تسامت مرتبته إلى نصرة جنسيته ، فالشريف الشريف من تحركت أمشاجه لمصائب قومه .... فالجنسية قد أوجدتهم قبل وجود الأديان
صرخة ثالثة /
موجهة اٍلى أبناء الأمة ، وتهاجم الحكام العثمانيين بعنف[ صرتم ألعوبة بيد من لا دين له إلا قتل العرب وسلب أموالهم ؟ البلاد بلادكم ... فهم يسومونكم أنواع العذاب من الظلم والاٍضطهاد .... أنتم في نظرهم كقطيع من الماشية ، يجزون صوفها ويشربون لبنها ، ويأكلون لحمها ، وبلادكم في نظرهم كمزرعة مستعمرة ورثوها من أبائهم ،سكانها عبيد أذلاء لهم ...] .

قراءة متواضعة للمؤتمر القومي العربي الأول :
1) يتضح أن العرب عانوا الكثير من السياسات العثمانية ، وتأثروا أخيرا بالفكر القومي الغربي المهيمن على فكر العصر الحديث بظهور دول قومية على أنقاض بقايا الإمبراطوريات المتآكلة ، فكانت ألمانيا ، واٍيطاليا نماذج حية للدول القومية ، وسار العرب هذه الوجهة التي عبروا عنها في تصريحاتهم قبل وأثناء المؤتمر ،بإقامة دولة أثنية جنسية ولو على حساب العقيدة الإسلامية التي تحارب تعاليمها التعالي العرقي ، ويبدوا أن القومية العربية هي ردة فعل على الحركة الطورانية بزعامة (تركيا الفتاة )، والتي جوبهت بحركة مضادة ( العربية الفتاة ) والحركتان صنوان كلاهما مبني على أساس عرقي خالص ولو على حساب الإسلام .
2)القومية العربية التي كان العرب ينشدونها هي قومية جنسية (سلالية) مقصورة على دول المشرق دون المغرب ، لأنهم يعلمون بأن المغرب عندهم ينضوي في تعداد الأمة ( الوحدة الدينية ) أكثر من الوحدة الجنسية . ورغم ذلك فقد شجعوا المسلمين غير العرب على التمرد والثورة على العثمانيين ، فهم القدوة والمثال في التمرد والعصيان على الدولة المريضة .
3)استغلت الدول الاستعمارية خاصة الأنجليز النزعة الجنسية عند العرب ، عن طريق التنفذ والجوسسة ، وخلق أطماع سلطوية ، ولعب لورانس العرب الأنجليزي دورا بارزا في مساعدة العرب في ثورا نهم ضد العثمانيين المسلمين ، فكانت شريعة( الحرابة ) منطلقا وجيها في الصراع ، وتغلب المنطق القومي على المنطق الديني .
4)القومية العربية تقدم الأخوة الجنسية على الأخوة الإسلامية الإيمانية ، فاليهودي العربي ، والمسيحي العربي ( وما أكثرهم في المشرق) أفضل واقرب إليهم من المسلم الفارسي أو التركي او الأمازيغي ،لهذا يرون بأن صفة الدين مستبعدة لأنها أثبتت فشلها في خلق وحدة سياسية . [ الدين لله والوطن للجميع].
5)اختيار باريس الفرنسية لعقد المؤتمر العربي الأول له دلالاته ، لأن فرنسا رائدة بالنسبة لهم في الحريات وتعدد الأديان والمساواة بفضل ألأفكار الرائدة للثورة الفرنسية ، كما أنهم يريدون توضيح فكرهم القومي الطموح ليكون مستساغا ، وكيف لا والفكر القومي من تصديرهم . وهذا لضمان التأييد المادي والمعنوي وحتى العسكري من دول الغرب العلماني .
6)هذه بعض من قناعات القوميين العرب ، هذه القناعات والطموحات التي تحولت إلى واقع بدءا بثورة الحسين شريف مكة ، وانتهاء بحركة الضباط الأحرار بزعامة جمال عبد الناصر الذي استطاع أن يلهب حماس العرب عاربهم ومستعربهم خاصة أيام حرب 1956 ضد العدوان الثلاثي ، أو حرب 1967 ضد الصهاينة ومؤيديهم ، وركبت الحكومات في بلدان المغرب الإسلامي هذا التيار المتجذر عن وعي أو جهل ، مما حذى ببعض حكامه كأحمد بن بلة الذي أعلن في خطاب رسمي أن الجزائر (عربية ، عربية ، عربية ) وسار على نهجه معمر القذافي الذي يعد نفسه خليفة للقومية العربية بعد جمال عبد الناصر .
7)التصريحات المختلفة للمؤتمرين ، تدل على مطالب قومية مشروعة ، تستجيب لها التطلعات النخبوية والشعبوية العربية ، وكل من سا رعلى ركبهم ، فالقوم لهم الحق في استرجاع أنيتهم ومجدهم الغابر ، وتحقيق طموحهم السياسي الجنسي الذي ألهب حماسهم ، ودعاهم إلى التمرد والثورة على الدولة الإسلامية العثمانية ولو بإعانة وتوجيه من الكفار الغربيين . فعولج الخطأ القومي الطوراني بخطأ عروبي مماثل له ، والذي اضطهد القوميات الأصلية في بلاد المغاربة وخلق فيها نزاع هوياتي قد يأكل الأخضر واليابس إن لم يعالج الوضع وقد تظهر معالجات من النخبة الامازيغية تكون شبيهة مستقبلا بما فعله القوميون العرب هذه النخبة الامازيغية تحس بثقل الهوية العربية العرقية عليها وهي الآن تتحرك لمواجهة هذا الثقل العروبي العنصري.

سؤال 14: لماذا تبحثون عن انشاء وطن قومي امازيغي ؟
الجواب :
هذا أمر طبيعي وإجباري وهذا حقنا ما دمنا نطالب بوطن قومي امازيغي داخل الحيز الجغرافي الامازيغي (ارض تمزغا) ولا نطالب به خارج هذه الأرض الامازيغية فنحن من حقنا أن نمارس قوميتنا وثقافتنا داخل أرضنا والقومية لابد لها من وطن وارض والله هو الذي خلق في بني البشر هذا الاختلاف في اللون والألسن وكتب لكل قوم السكن في ارض وكتب على الناس الدفاع عن أرضهم وعرضهم
واختلاف الشعوب والقوميات هي أية ربانية وهناك حكمة من الله تعالى في تعدد ثقافات وصور البشر :
هناك تعدديه يراها القرآن حافز للتنافس في الخيرات .. وسبب في التدافع الذي يقوم ويرشد مسارات أمم الحضارات على سبيل التقدم والارتقاء فهى المصدر والباعث على حيوية الإبداع والتجديد الذي لا سبيل إليه إذا غاب التمايز وطمست الخصوصيات بين الحضارات يتضح ذلك في قوله تعالي "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ(118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ ۗ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)" هود) .

"لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ" المائدة48
ومن جهة أخرى فنن الامازيغ نطالب بوطن قومي كما طالب به العرب من الأتراك العثمانيين فأثناء اٍطلاعي على بروتوكلات آل العرب (زعماء فكرة القومية العربية)، بدت لي فكرة إسقاط كلمة الأمازيغ والأمازيغية بديلا للعرب والعربية للتتضح مطالب الأمازيغ ، وليفهم العرب والقوميين العرب أننا نقاسي معهم ما قد كانوا قد تجرعوه أيام خضوعهم لآل عثمان ، غير أن الغريب عندنا هو أن حكامنا الأمازيغ المحنطين بالقومية العربية كانوا متنصلين من انتمائهم الأصلي لفائدة قومية عربية وافدة فكانوا قدوة لأممهم ( والناس على دين ملوكهم) . فأصبحنا عربا أكثر من العرب أنفسهم .
لذا يمكن الجزم بأن الأمازيغ تعلموا الطرح الشعوبي والقومي عن العرب ، فأصبحت دساترنا بهوية عربية ، ومنظموتنا التربوية كونت طابورا من القوميين العرب ، لا يدركون أصولهم الحقيقية التي سلبت منهم بمختلف الوسائل تحت توجيه الدولة وعلى يد دعاة القومية العربية الذين غزو البلاد في السنوات الأولى للاٍستقلال كمدرسين وأساتذة في مختلف مستويات التعليم ، فالعرب معلمون مقتدرين ، والأمازيغ تلامذة نجباء . فهذا الشبل من ذاك الأسد كما يقول المثل العربي .
المطالب القومية التي نادى بها العرب، هي نفس المطالب التي ينادي بها ألأمازيغ ..؟ ونادى بها الفرس ، والزنج والتركمان والأقباط .....، الأمازيغ اكتووا بأفكار قومية عربية مدعمة بآليات دينية مقدسة ( الآسلام) وأحاديث مكذوبة ولغوية ( العربية) على حساب هوية أمازيغية منهوكة القوى مهزوزة المكانة ، مبعثرة بفعل الٍاستعمار القديم والحديث الذي لم يرحم هذه الأمة في أرضها ولغتها وٍاٍرثها الحضاري العريق وتاريخها الغابر في القدم ، فجعلوها أمة مقاتلة مدافعة تابعة إلى الشرق أحيانا واٍلى الغرب أخرى .

خلاصة القول أن بضاعة الفكر القومي العربي التي غزتنا أيام المحنة الاٍستعمارية ، وأنهل منها زعماؤنا السياسيون الامازيغ المستعربيين عن قصد أو سذاجة ، هي بضاعة فاسدة بوجهين لأنها منافية لتعاليم الإسلام ، ومدعاة لتأجج فكر قومي مضاد ، قد يأتي على الأخضر واليابس . والتباعد الفكري والقومي كبر في بلدان المغاربة إلى درجة يمكن القول انه أصبح من المستحيل أن يتلاقى الفكر العروبي والفكر الامازيغي في بلاد المغرب الكبير وهناك خطر حقيقي في المستقبل أن يحدث صراع حقيقي يدمر البلدان المغاربية وما آل إليه الأندلس سابقا بسبب الصراع العربي الامازيغي خير عبرة لأولي الألباب .
لهذا .... حارب الإسلام القومية ونحارب القومية التي تخرج من أوطانها إلى أوطان الغير










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 23:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال 15 :هل ما يروج عن الأكاديمة الامازيغية بأنها تأسست في فرنسا لخدمة مصالح فرنسية في الجزائرصحيح؟
الجواب:
يروج القوميون العروبيون في الجزائر عن الأكاديمة الامازيغية بأنها تأسست في فرنسا لخدمة مصالح فرنسية في الجزائر فهل هذا صحيح أم أنه مجرد إشاعات لتشويه النضال الأمازيغي الذي يهدد مصالح بعض الإيديولوجيات المسيطرة في الجزائر ؟
طالعت مقالا في موقع الحياة العربية بقلم القومي العروبي الدكتور عثمان سعدي تحت عنوان رئيسي “الأكاديمية البربرية في باريس حاولت تشويه الأمازيغية والقبائلية ”
حيث أراد عثمان العروبي في المقال تخويف الجزائريين مثل عادته من المشروع الفرنسي في الجزائر المتمثل في الامازيغية حسب قوله وهو الخطاب الذي ظل يردده منذ عقود ولأن الكثير من شبابنا المستعرب ينشرون بعض هذه الأفكار في سبيل محاربة الهوية الامازيغية و التي ضخموها دون وعي عبر بعض المنتديات والمواقع وحتى وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف العروبية في الجزائر حتى سلم البعض بأن الأكاديمية البربرية صناعة فرنسية وصهيونية وربما ماسونية في المستقبل القريب , على سنة الجهل المقدس والمؤامرة الماسونية ضد الإسلام والعروبة .
لهذا أحببنا أن نرد على بعض المغالطات في المسألة بما تيسر لنا ومحاولة قراءة الموضوع من زاوية عقلانية تاريخية موضوعية بتسمية الأشياء بمسمياتها .
أولا : على الجميع أن يفقه في المصطلحات لان مصطلح ” علم الأمازيغ ” لا يعني أنه علم لدولة ما أو كيان يريد الانفصال عن دولة ما كما يعتقد البعض ،وكما يروج له بعض الانتهازيين العروبيين وهو ليس بعلم فرحات مهني لحركة (الماك) التي ظهرت بعد أحداث الربيع الأمازيغي الأسود 2001 ، بل ما يحمله الامازيغ هو راية ثقافية أولا ورمز لأمة الامازيغ من واحة سيوى المصريية إلى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي وليست راية دولة الجزائر أو المغرب أو ليبيا صنعت هذه الراية لأول مرة في وادية ولاية تيزي وزو في الجزائر من طرف المجاهد محند أعراف بوسعود ,
سؤال 16 ما حقيقة الأكاديمية البربرية وكيف تأسست ؟
الجواب:
تأسست الاكاديمية البربرية بفرنسا سنة 1966 من طرف عبد القادر رحماني، ونوابه وهم خليفاتي محمد أمقران،عمار نقادي، ناروم أعمر، محمد السعيد حنوز، الكاتب العام هو أولحبيب جعفر، وليس من طرف بسعود محمد أعراب فقط كما يشاع ، بل هو أمين مال الجمعية وليس امين عام الاكاديمة فيجب أن نشير هنا أن ما يسمى بالاكاديمة هو مجرد جمعية ثقافية متواضعة اسمها بالامازيغية “أڤ—رَاوْ إيمَازيغنْ” أي التجمع الأمازيغي ، أمّا كلمة “الأكاديمية” فقد تم اختيارها من باب التفاؤل بمستقبل الأمازيغية ورفع معنويات دارسيها، وهذا ما صرح به أحد الاعضاء البارزين بسعود محند أعراب في كتابه “تاريخ الأكاديمية البربرية” كما صرح كذلك على أن الجمعية لم تستفد من دعم فرنسا .
حصلت الجمعية سنة 1967 على الاعتماد الرسمي تحت اسم:
Académie Berbère D’échanges et de Recherches Culturels A.B.E.R.C
أي الأكاديمية البربرية للتّبادل و البحث الثّقافي وجاء قرار الاعتماد بتاريخ 21 فبراير 1967 و فقا لقانون إنشاء الجمعيات الأجنبية الصّادر بتاريخ 12 أفريل 1939 المعدّل لقانون الجمعيات الصّادر بتاريخ 01 جويلية 1901، لكن لم يكن لها دور الاكاديمة بالمعنى الرسمي للكلمة ،أي أنها لم يكن لها خبراء في المجالات التي يتطلبها التنظيم الأكاديمي ،كانت فكرة الجمعية التي أسسها مجموعة من المثقفين الجزائريين وأغلبهم من منطقة القبائل الامازيغية من الجالية الجزائرية في فرنسا تتأسس على النهوض بالثقافة واللغة الامازيغة ونشر الوعي الامازيغي في شمال إفريقيا، فقامت الاكاديمة بإحياء الكتابة الأبجدية الامازيغة التيفيناغ والتعديل عليها لتناسب اللسان الأمازيغي الحالي، حتى إبداع بعض الحروف للتعبير على بعض الأصوات المنطوقة في اللسان الامازيغي ولمواكبة التطورات الحاصلة في العالم كون التيفيناغ المنقوشة في صخور التاسيلي كانت تعبر عن الحياة اليومية للامازيغ في حقبة زمنية قديمة تختلف كثيرا عن عصرنا الحالي ، وهذا أمر طبيعي وقع مع كل لغات العالم ومنها العربية
سؤال 17:لماذا تأسست الأكاديمية البربرية في فرنسا وليس في الجزائر؟ :
الجواب:
السبب بسيط جدا وهو أن النظام الجزائري بعد الاستقلال، بن بلة و بومدين كان بعثي الاديولوجية شمولي وكان يضطهد الامازيغية ونشاطائها ، فقد عمل الرئيس بن بلة رحمه الله على تكريس العروبة في الجزائر رغم انه امازيغي الاصل والجينات وكان يمارس القومية العربية بطلب من جمال عبد الناصر المروج لمشروع القومية العربية البعثية ، وبن بلة هو صاحب المقولة المستفزة يوم نزل من الطائرة عائدا من مصر (نحن عرب، نحن عرب، نحن عرب) وبدل أن يكون رئيس لكل الجزائريين والعمل على الحفاظ على كل الألوان والأطياف الثقافية في الجزائر الغنية فضل معاداة الامازيغية ثقافيا ولغويا وتاريخيا وقام باستيراد سياسية عروبية من مصر الناصرية ، وبالغ في معادة الهوية الامازيغية الجزائرية ، ربما لتمرد منطقة القبايل على حكمه وإفشال محاولتين للانقلاب عليه من منطقة القبايل ،المخطط الانقلابي الذي قاده كريم بلقاسم ثم حسين ايت احمد ومحند اولحاج ثم تحالف قادة منطقة القبايل في الانقلاب الذي خطط له العقيد شعباني ضد حكم بن بلة أيضا .
وقد ازدادت سياسية الإقصاء والاضطهاد ضد الامازيغية في الجزائر بشكل رهيب في عهد بومدين الذي انقلب على صانعه بن بلة وقام بومدين بإدراج الأمازيغية ضمن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، كما جمد عمل الإذاعة المحلية لمنطقة القبايل ومنع الإذاعة الثانية الناطقة بالقبائلية من تزويدها بالمعدات التقنية اللازمة لتوسيع موجتها لتمكين الجزائريين من التقاطها في كامل التراب الوطني، كما منعت الفنانة المناضلة طاوس عمروش من المشاركة في مهرجان الأغنية الإفريقية الذي نظمته الجزائر في صائفة 1969م، وهي عضو في الأكاديمية البربرية أيضا وكذلك أخوها جان لموهوب الذي قدم الكثير للامازيغية ، كما أوقف الرئيس بومدين دروس الأمازيغية التي كان يقدمها الأستاذ مولود معمري في جامعة الجزائر، وتم تحويله إلى معهد خاص بالأنثروبولوجيا.
وأكثر من ذلك منع حتى الحفلات الغنائية الامازيغية في منطقة القبايل وقام بتغير اسم شبيبة القبايل إلى “جمعية إلكترونيك تيزي وزو” بعد أن سمع الكثير من الشعارات المعادية له والأصوات المطالبة بالاعتراف بالامازيغة فوق مدرجات ملعب 5 جويلية بالعاصمة حيث حضر بومدين نهائي الكأس التي جمعت بين فريق شبيبة القبائل وفريق نصر حسين داي في صائفة سنة 1977،كل هذا وذاك جعل مثقفي ومناضلي منطقة القبايل يختارون المهجر خوفا من القتل والسجن وتأسيس جمعية أكراو إمازيغن التي تحولت إلى الأكاديمية الامازيغية اسميا فيما بعد ، ورغم ذلك فقد تبعتهم سياسية بومدين المعادية إلى فرنسا حيث أجبر بومدين الحكومة الفرنسية بغلق الاكاديمة في فرنسا وطرد أحد أعضائها الناشطين المجاهد محند اعرب بوسعود من التراب الفرنسي مما دفعه اللجوء إلى بريطانيا حتى وفاته هناك ، وطبعا لم تكن فرنسا لترفض قرار بومدين الذي سيؤدي إلى تضرر العلاقات بين البلدين خاصة وأن بومدين كانت له علاقات جيدة مع فرنسا كونه من جماعة وجدة التي انقلبت على بن بلة بتخطيط مصري أولا ومساعدة فرنسية ثانيا .
أما الأصوات التي تتهم أنصار هذه الاكاديمة بالعمالة لفرنسا فقط لأنهم أسسوها هناك فنحن نسألهم بدورنا لماذا لا يتجرؤون على أن يتهموا أعضاء الحركة الوطنية بالعمالة أو الخيانة حينما أسسوا نجم شمال إفريقيا في فرنسا وكان 85 بالمئة من مؤسسيه من منطقة القبائل وهو الحزب الذي فجر العمل المسلح فيما بعد، كما لم نسمع كذلك كلام مشابه عن جمعية العلماء المسلمين التي تأسست في الجزائر الفرنسية باعتماد فرنسي ؟ ولما لم يتهموا كذلك المصلحين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده اللذان اضطرا إلى الفرار إلى العاصمة الفرنسية باريس، وأصدرا هناك جريدة “العروة الوثقى” ؟
و لما لا احد يقول نفس الكلام عن العروبة التي تأسست على يد فرنسا ؟
أليست فرنسا من قامت بتأسيس الجامعة الياسوعية في لبنان عام 1875 عن طريق ياسوعيين والتي كانت نواة فكرة القومية العربية الأولى المراونة (طائفة مسيحية) وتأسيس الجمعية العربية على يد مسيحيي لبنان وسوريا هي جمعية سياسية قومية عربية سرية أنشأها مجموعة من الطلاب العرب في باريس عام 1909م. والتي أثرت على الفكر القومي العربي ومهدت للمؤتمر العربي في باريس كذلك عام 1913 وأسهمت في التمهيد للثوره العربيه التي انطلقت في الحجاز عام 1916ضد الخلافة العثامية الاسلامية ؟.
لا احد من الذين يتهجمون على الأكاديمية البربرية يتحدث كذلك على أن مؤسسي العروبة درسوا في فرنسا ومنهم ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وزكي الأرسوزي الذين درسوا في المدارس الفرنسية تحت الإنتداب الفرنسي لسوريا وأكملوا دراستهم في جامعة السوربون.
و أن فرنسا هي من دعمت العروبة في شمال إفريقياً سواء على المستوى اللغوي أو الاقتصادي أو السياسي، فمثلاً سمت مكاتب البلدية في الدزاير بالمكاتب العربية وأضافت اللغة العربية (بطلب من جمعية العلماء المسلمين) كلغة إختيارية وأسس مؤرخوها وباحثوها (الفرنسيين)عداوة مع الأمازيغ والأمازيغية أمثال جاك بيرك الذي قال بأن “الفرنسية تتم عن طريق التعريب” و جاك بيرك الذي عمل فيما بعد مشرفاً على معهد اللغة العربية في لبنان! ويعتبر أول من ترجم القرأن إلى الفرنسية والذي عندما خرج المورسكيون في موراكوش يتهمون فرنسا بـِ “الضهير البربري” الوهمي صنعته فرنسا وطبل له العروبيين خرج جاك بيرك قائلاً بأن “فرنسا لا نية لها في بربرستان” واصفاً الأمازيغ بـِ “المتوحشين الطيبيين”.
بل حتى أن المجاهد عبد الحميد مهري اعترف أن التعريب في الجزائر بعد الاستقلال فرض علينا من طرف الرئيس الفرنسي ديغول .
ونشير كذلك إلى أن فكرة الوطن القومي للعرب كانت فكرة فرنسية فنابليون الثالث أعلن نفسه ملكاً على العرب وكان حلمه تأسيس مملكة عربية من الدزاير إلى مصر بإدارة عبد القادر الجزائري ولكن خسارة نابليون أمام الجيش الروسي حد من أحلامه! ويمكن الإطلاع على كتاب “المملكة المستحيلة – فرنسا وتكوين العالم العربي الحديث” لـِ الكاتب هنري لورنس وكيف كان نابليون الأول من أوائل من كانوا يدعون لـِ “نزعة عربية وطنية” أثناء حملته على مصر ثم التدخل في الأزمة اللبنانية عام 1860 والدعوة لمملكة عربية في الشام!.
وفرنسا كذلك هي نفسها من قامت عام 1980 بتأسيس معهد العالم العربي القائم على القانون الفرنسي واتفاقية بين فرنسا و18 دولة ، لماذا لا يقول أحد أن العروبة صناعة فرنسية وأن مؤسسي البعث العروبي عملاء لفرنسا وبريطانيا والغرب الذي جند العرب للمحاربة والقضاء على الخلافة العثمانية الإسلامية عن طريق فيروس القومية العربية البعثية في إطار ما يسمى بالحرب العربية الكبرى ضد العثمانيين ؟ رغم أن هذه الحقيقة موثقة تاريخيا لا يختلف فيها اثنان ؟ .

سؤال 18 : ما علاقة أحد اعضاء الاكاديمية Arab Bessaoud بالفرنسي اليهودي Jacques Bénet ؟:
الجواب:
شهدنا الكثير من المنشورات هنا وهناك تتهجم على الأكاديمة البربرية وتتهمها بالعمالة مع الصهيونية، والدليل الوحيد الذي قدموه هي نص قصير مقتطف من كتاب أحد الاعضاء البارزين في الاكاديمية، وهو المجاهد محند أعراف بوسعود يعبر فيه عن صداقته مع Jacques Bénet الذي أعجب بنضال محند أعراف بوسعود ،والذي قدم له مساعدة كبيرة في حصول المجاهد أعراف بوسعود على اللجوء السياسي في بريطانيا بعد أن طردته الحكومة الفرنسية من التراب الفرنسي بأمر من بومدين ، والمثير للاهتمام أن الدليل الوحيد الذي يستخدمه أنصار العربواسلاميين لتشويه صورة هذا المجاهد في صفوف الجيش التحرير الوطني أثناء الثورة ، هو رسالة كتبها إلى صديقه اليهودي Jacques Bénet التي يقول فيها ما يلي :
Si les Berbères, mes frères, devaient un jour se souvenir de moi au point de vouloir honorer mon nom, je leur demanderais instamment de lui associer celui de Jacques Bénet, car sans l’aide de ce grand ami des Berbères, mon action en faveur de notre identité n’aurait peut-être pas connu le succès qui est le sien. Ce serait donc faire preuve de justice que de ---dir---e : Mohand Arab-Jacques Bénet comme on dit Erckmann-Chatrian
كما ترون فان الرسالة عادية لكن أنصار الجهل المقدس يتعمدون تضخيم الأشياء لإثارة الفتن ونشر فلسفة الكره ضد الذين يدافعون عن الهوية الامازيغية سياسة الكره التي ركبها نظام بومدين في عقول الجزائريين ، عن طريق استغلال الخطاب المدغدغ للمشاعر (القضية الفلسطينية ، العروبة والإسلام والخطابات الوطنية المثيرة ) كلها من أجل كسب مشاعر الجماهير والشباب الخدر بالقومية العربية،وكانت النتيجة جيل جزائري يخشع للنشيد الفلسطيني ويصفر على النشيد الجزائري خلال مقابلة لكرة القدم جمع بين فريق جزائري وفلسطيني في الجزائر ، وأكثر من ذلك خروج مظاهرات لمساندة الإخوة الفلسطينيين (ونحن لسنا ضد هذا) في نفس الوقت السكوت الوطني على أحداث الربيع الامازيغي الأسود الذي أودى بحياة 126 جزائري وكذلك أحداث غرداية فيما بعد .
هذا لان شعبنا اليوم لا يفرق بين اليهودية كديانة سماوية اعتنقها أجدادنا الامازيغ قبل المسيحية والإسلام و بين الحركة الايديولوجية الصهيونية التي لا تختلف عن القومية العربية البعثية التي أمن بها و كرسها نظام بن بلة وبومدين في الجزائر بصفة رسمية والتي اعتبرت وطنية وشرف لمن يعتنقها، بينما الامازيغية عنصرية وفتنة تهدد وحدة الأمة ؟
القومية العربية المستوردة إلى الجزائر هي نفسها التي تغني بها أحد شعراءهم وهو الشاعر شفيق الكمالي المولود بسوريا والذي يعتبر من المناضلين البارزين في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي قال مقولته الشهيرة عن القومية العربية البعثية ” آمنتُ بالبعثِ ربّاً لا شريكَ له ... وبالعروبة ديناً ماله ثاني ” والذي قال كذلك في قصيدة أخرى مادحا الرئيس العراقي السابق صدام الحسين، الذي يعتبر من أبرز أقطاب القومية العربية البعثية كذلك :

صدام ..
لولاك ما بزغ القمر
لولاك ما طلع الشجر
لولاك ما نزل المطر
لولاك يا صدام ما خلق البشر .
يتضح لنا جليا أن الامازيغية في الجزائر لا يحاربها إلا أنصار هذا التيار الاديولوجي المتعصب الذي يرفض الأخر ويرفض التنوع والاختلاف العرقي وهو لا يحارب الامازيغية فقط ، بل حتى اللهجة الجزائرية المحلية التي هي نتاج التلاحق والتثافق بين الثقافات الوافدة الى شمال إفريقيا وكذلك نتيجة سياسية التعريب الممنهجة والتي ذابت رغم ذلك في النواة الامازيغية الصلبة ، مما جعل هذه اللهجة الجزائرية اليوم لهجة من اللهجات الامازيغية المحلية أيضا ، فهي ذات روح وهيكل لغوي امازيغي حتى ولو كانت بعض كلماتها عربية ، ويتجلى لنا محاربة القومية العربية البعثية لهذه اللهجة الجزائرية والامازيغية فيما كتبه أحد مفكري هذه القومية وهو الكاتب محمد عابد الجابري في إحدى كتبه ما نصه :
" إن عملية التعريب الشاملة ،يجب أن تستهدف ليس فقط تصفية اللغة الفرنسية حضارة وثقافة وتخاطب وتعامل ،بل أيضا -وهذا من الأهمية بمكان - العمل على إماتة اللهجات المحلية البربرية منها و" العربية ". ولن يتأتى ذلك إلا بتركيز التعليم وتعميمه إلى اقصى حد في المناطق الجبلية والقروية، وتحريم استعمال أية لغة أو لهجة في المدرسة والإذاعة والتلفزة غير اللغة العربية الفصحى، وتخصيص برامج، متنوعة ، مخططة، للتربية الشعبية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، برامج تستمد مادتها ومضمونها من آفاق وأبعاد الهدف الوطني العام : استكمال التحرير والبناء الاشتراكي ، وتقدم بلغة عربية فصحى مبسطة ومدرسة، مع العناية الفائقة بالحوار والمناقشة " .
وهو نفس ما قامت به القوى الاستعمارية مع كل الأمم التي غزتها بإخضاع تلك الشعوب واستعبادها بعد تجريدها من لسانها وهويتها وتاريخا الحقيقي .
سؤال 18 : ماذا قدمت الأكاديمية البربرية للامازيغية والامازيغ ؟:
قد لا يصدق البعض أن الأكاديمية البربرية هي مجرد هزة فكرية ارتدادية للهزة الكبرى المعروفة تاريخيا بي ” الأزمة البربرية ” سنة 1949 حتى ولو أني لا أحب تسميتها بالأزمة البربرية لان الحقيقة هي أزمة عروبية فالامازيغية في وطنها وبين أهلها والفكر العروبي للقوميين العرب هو المستورد إلى الجزائر فتصادم مع الفكر الامازيغي الذي كان مجرد ردة فعل طبيعية والذي يرفض كل الأفكار المستوردة إلى الجزائر وخاصة السياسية منها مما احدث ذلك الصراع سنة 1949 كاد أن يعصف بالبلاد ومن فيها .
الكثير من مؤسسي الأكاديمية البربرية متأثرون بالحركة وأفكار البربريست وخاصة أعراب بوسعود فقد كان في خلاف حتى مع الدا الحسين (حسين ايت احمد) رحمه الله وقيل أنه شتم الدا الحسين أيضا ، يضن الكثير أن هذا مندرج ضمن خلاف جماعة البربريست مع الدا الحسين وبعض القادة الثوريين من منطقة القبايل الذين وقفوا ضد البربريست وساندوا انصار القومية العربية البعثية ويذكر أحد البربريست المدعوا رشيد على يحي أنه تكلم مع كريم بلقاسم الذي وقف ضدهم أيضا وقال له كريم أنه ندم لأنه لم يقف إلى جانب البربريست خلال الثورة وأنهم كانوا على حق من تخوفهم من العروبيين المتأثرين بالفكر البعثي لشكيب ارسلان الذي استطاع تغير توجه مصالي الحاج وإقناعه بفكرة القومية العربية البعثية مما أحدث الأزمة البربرية كما أسلفنا الذكر .
لقد ساهمت الأكاديمية البربرية في انتقاء الكتابة الامازيغة التيفيناغ المنتشرة نقوشها في جميع أنحاء شمال إفريقيا كما قاموا بتبني الكتابة الامازيغية المعمرية اللاتينية وألفوا كتب في تاريخ الامازيغ وكذلك مطبوعات كانت ترسل بطرق سرية إلى الجزائر بسبب ديكتاتورية النظام المعارض للامازيغية في ذلك الوقت .
وأفتح قوص هنا للرد على الدكتور العروبي عثمان سعدي وأمثاله من القوميين العروبيين والذي قال في مقاله أن الكتابة الامازيغية الحالية هي من صناعة مخابر الأكاديمية البربرية وأقول له وهل العربية الحالية من صناعة أبو جهل مثلا ؟ أليس ما نسميه الآن بـ”الحرف العربي” أو “الخط العربي” هو حرف لم يتطور في الحجاز ولا مكة ولا المدينة (يثرب) ولا حتى في اليمن، وإنما هو حرف مشتق من حرف شامي/عراقي هو الحرف السرياني (سوريا والعراق) أو الحرف النبطي (الأردن) وهما مشتقان من الحرف الآرامي المنتمي أيضا إلى الشام والعراق.
أليس زعماء القومية العربية اغلبهم من المسيحيين (عفلق وأخواتها) أليس فارس القومية العربية وإمامها هو (لورنس العرب) البريطاني.
لقد ساهمت الأكاديمية البربرية في إحياء الوعي الأمازيغي لدى الشباب الامازيغي المتحمس من جديد وخاصة القبائلي منه، الذي عبر عن الحماس المتراكم في وجدانه عن طريق شن أضربات طلابية هنا وهناك للتعبير عن رفضهم للوضع القائم أنذاك في الجزائر، والمطالبة بالانفتاح الديمقراطي والثقافي والسياسي حتى جاء اليوم الموعود الذي غير الوضع في الجزائر و شمال إفريقيا، وهو الربيع الامازيغي في 20 افريل سنة 1980 بعد أن منعت السلطات الجزائرية الأستاذ ملود معمري من إلقاء محاضرة حول شعر الفيلسوف والشاعر الجزائري القبائلي سي محند اومحند ، فأعلن الطلاب إضرابا عاما في الجامعات وساندهم تلاميذة الثانوية وحتى العمال وانتقل الحراك الى جامعات العاصمة الجزائرية ، وفي يوم 20 أفريل اقتحمت قواتُ الأمن الإقامة الجامعية بتيزي وزو ليلا، فمارسوا العنف مع الطلبة وما أن وصل الخبر إلى قرى جبال جرجرة حتى امتلأت شوارع مدينة تيزي وزو بالمتظاهرين ، وكانت تلك أول وأكبر مظاهرة شعبية منذ الاستقلال كسر بها الشعب الجزائري عقدة الخوف من النظام الديكتاتوري ولم تهدأ الأمور رغم الاعتقالات بل توسعت المطالب فتم تأسيس أول رابطة حقوق الإنسان في الجزائر ، وجمعية خاصة بأبناء الشهداء، كذلك ظهرت الحركة الثقافية البربرية MCB التي تكفلت بالدفاع عن القضية الأمازيغية. ، وكان الربيع الامازيغي سبب مباشرا وأرضية صلبة لأحداث 5 أكتوبر في الجزائر والتي أفرزت عنها التفتح الإعلامي والتعددية الحزبية .
مشكلتنا أننا نشاهد الأمور بزاوية منغلقة ومتعصبة فقط وبخلفيات سلبية مركبة في عقولنا وهي من مخلفات الاستعمار وسياسيات النظم الحاكمة بعد الاستقلال، التي لم تختلف عن سياسية الاستعمار كثيرا.
سؤال 19 : لماذا تكتبون حاليا الامازيغية بالخط الفرنسي؟
إذا كان أجدادنا قد اخترعوا التيفيناغ التي تعني ثيفي (اكتشاف) ناغ (نا) أي اكتشافنا وهي أقدم كتابة للانسان على وجه الأرض حسب اكتشاف أخير لعالم بريطاني، وكان الخط يتماشى مع نمط حياتهم في ذلك الزمان فما الذي يمنع أحفادهم كذلك أن يخترعوا كتابة أمازيغية حديثة تتماشى مع متطلبات العصر الحالي، أتكلم عن الحرف اللاتيني الذي وضعه الأستاذ ملود معمري وليس عن التفيناغ التي نعتز بها كذلك ولم يهملها أهلها بل تم إحياءها أيضا من طرف الأكاديمية وقام المعهد الملكي للامازيغة بالمغرب بتبنيها فيما بعد .
والخط اللاتيني لا يعني الفرنسية كما يظن البعض بل هو الخط الذي تكتب به أغلب لغات العالم الحية بما فيهم الانجليزية التي صدع العروبيين بها رؤوسنا من خلال مطالبتهم محو اللغة الفرنسية وتعويضها بالانجليزية وكأنها ليست لغة العدو أيضا أم أن غزو الانجليز لبلدان المسلمين حلال ؟
وما يجهله الكثير أن الأبجدية الامازيغية المعمرية اللاتينية (نسبتا إلى الأستاذ ملود معمري ) تتكون من 35 حرف بينما اللاتينية (الفرنسية) لها 26 حرف و29 حرف في العربية باحتساب الهمزة والألف ، وهذا يعني ان كل من العربية والفرنسية عاجزتين على تغطية كل الأصوات المنطوقة في الامازيغية، أما عن سؤال أي لغة ستكتب بها الامازيغية فهو من اختصاص المختصين في اللسان الامازيغي فقط دون غيرهم فأهل مكة أدرى بشعابها ولا دخل للسياسية في هذا النقاش العلمي .
خلاصة :
يتظح لنا بعدما سردنا أن تهجم العروبيين على هذه الأكاديمية البربرية والهوية الامازيغية بصفة عامة وبشكل مبالغ فيه وتلفيق الأكاذيب وتأويل المفاهيم على سنة ويل للمصلين دون أي دليل ما هو الا حقد دفين على ما قدمته للجزائر لان العروبيين (أنصار القومية العربية البعثية) أمثال الدكتور عثمان سعدي وأحمد بن نعمان وغيرهم كانوا أكثر المستفيدين من ذلك الوضع التي كانت تعيشه الجزائر خلال زمن الأحادية الثقافية والسياسية و استفادوا من النظام الشمولي وفكرة الدولة اليعقوبية الفرنسيىة الذي تبنتها فكرة حزب البعث الاشتراكي المتنكر لكل ما هو جزائري أصيل ويعادي التنوع الثقافي واللساني في الجزائر الذي هو أية من آيات الله في خلقه ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ” ﴿ الروم٢ ٢)
وهذا التنوع مظهر صحي للمجتمع و كنز ثمين للأمة الجزائرية لو أدرك حكامنا حسن استغلاله .
توضيح مفاهيم ومصطلحات:
العربواسلاميين : نقصد بهم أنصار القومية العربية البعثية والإسلاميين من تجار الدين .
العروبيين : أنصار القومية العربية البعثية .
البربريست : وهم جماعة من الوطنيين في حزب الشعب الجزائري معظمهم من منطقة القبايل رفضوا فكرة القومية العربية في الحزب وأقترحوا فكرة الجزائر جزائرية كبديل للجزائر العربية وهي فكرة رفضتها قادة الحزب أيضا مما سارع في تفجيرة الأزمة البربرية في حزب الشعب سنة 1949 ، ومن أبرز القادة الوطنيين المنتمين الى البربريست هم “علي يحيى، وبناي واعلي، عمر أو صديق، وعمار ولد حمودة، والصادق هجريس، وعلي عيمش ومبروك بن الحسن، ويحيى هنين، والسعيد أوبوزار، وبلعيد آيت مدري .










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-08, 23:20   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

: ماذا تطالبون من الذين تسموهم الوافدين العرب والأتراك وغيرهم ؟
الجواب :
نطالب منهم الاعتزاز بتاريخ البلد الامازيغي والشعب الامازيغي الذي احتضنهم مئات السنين فاصبحوا متمزغين من جهة امهاتهم نريد منهم ان يحترموا اخوالهم الامازيغ ونريد منهم ان لا يقزموا التاريخ المغرب الامازيغي ويجعلوه صنيعة قبائل اعرابية او تركية او فرنسية وافدة نطلب منهم قبل كل ذلك ان يكونوا وطنيين جزائريين ومغاربة وطنيين في وجدانهم وقلوبهم وفي كتاباتهم نطلب منهم الانتماء الفعلي لشعب الامازيغ الذي احتضنهم على هذه الارض ونطلب منهم النتماء الفعلي للارض التي اوتهم وتكون قلوبهم وعقولهم واجسادهم في الجزائر وليس اجسادهم في الجزائر وعقولهم وقلوبهم في السعودية اوتركيا .
الانتماء الى ارض الجزائر وتاريخها القديم من ادم الى يومنا هذا واجب وكل من سمى نفسه جزائري وحارب في قلبه وعقله وبقلمه الهوية الامازيغية والتاريخ الامازيغي القديم هو ناقص وطنية وعليه الذهاب الى موطنه الاصلي حيث يحس بالانتماء فالحبل السري او حبل هوية الأرض هو تاريخها.

وحبل الانتماء إلى الأرض هي أكثر الهويات تأثيرا في الفرد والمجتمع ، بسببها تقوم الحروب ، وتعقد الأحلاف العسكرية ، وتسود الاختلافات ،حبل الانتماء للوطن والارض يتطلب الدفاع والحماية عنه وعن تاريخه ، وهذا ما فعله أجدادنا طيلة 33 قرنا من المقاومة المستميتة ، وحب الأوطان من الإيمان ، والتراث العربي مليء بالتلميحات الدالة على تقديس الانتماء الى الارض والوطن ، منها ما قاله أحد الشعراء المغاربة :
سألوا عامرا إلى أين تمضـــي=== قال يا قوم هذه الأرض أرضـــــــي
أنظروا هل ترون وجها غريبا=== واسمعوا لهجتي و إيقاع نبـــــضي
إن جدي دفين تلك الروابـــــي==== و بها عشت بين بسط و قبــــــض
و الشجيرات تلك مسقط رأسي====و مطافي مابين حبو و ركـــض
و رعيت الأنعام فيها و رتـــل====ت كتابي فيها و أديت فرضــــي
هذه الأرض أيها القوم أرضي===فدعوني أمضي,دعوني أمضـي
كما يتجلى حب الوطن بأعلى صوره يوم الهجرة، بعد أن خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة، وقف على حدودها، والتفت إليها وقال::
(ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك).

كما أورد الشاعر مصطفى صادق الرافعي قائلا::
بلادي هواها في لساني وفي دمي***يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير فيمن لا يحب بلاده**** *ولا في حليف الحب إن لم يتيم.
وقد قيل الكثير عن حب الأوطان ، فالأرض هي التي تحتضن الإنسان بعقيدته ولغته ، وجميع صفاته ، والتأثير متبادل بينه وبين الطبيعة ، لذا قيل الإنسان ابن بيئته ، فكلما قست البيئة كلما كان أبناؤها متميزين بالقسوة ، فقسوة وشدة المغول (التتار) مستمدة من قسوة البلاد التي نشأوا فيها ، وطبيعة المجتمع البدوي تختلف عن القروي لاختلاف طبيعة الموطن ، كما أن الأفراد والجماعات المهاجرة تتصف بصفات المناطق والمواطن المهجرة إليها في غالب الحالات ، فطبيعة بلاد تمازغا على سبيل المثال سمحت بنبوغ عدد كبير من المفكرين أمثال ابن رشد ، و ابن خلدون وغيرهما .وكانت مصدر اٍلهام لكثير من الوافدين أمثال الرسام العبقري الحاج نصر الدين دينيه ذو الأصول الفرنسية.
ومن خلال ما قيل يمكن القول بأن الوطن بأبعد معانيه يعد الركيزة الأسمى في نشأة الأمم ، وتوحد الفكر ، وتكون العاطفة ، والمخيلة الشعبية رغم تعدد الأصول البشرية واختلافها ، فالأرض هي سلطان الهوية . بها يتشكل الشعب الذي يستعد للدفاع عن موطنه بسخاء.
والوطن هو تاريخ وحاضر ومستقبل وكل جزائري مهما كان أصله مطالب أن يعتقد في وجدانه أن تاريخه هو اكبر واعرق وأقدم من تاريخ العرب في شبه الجزيرة ومن تاريخ الأتراك ومن الأوروبيين وغيرهم هذا الاعتقاد والحس الوطني يكون صادقا بالقول والقلب والعمل ومن ذلك لا يمكن أن نقول لمن يمجد ويفتخر على الجزائريين بتاريخ السعودية أو تاريخ الأتراك والفرنسيين انه جزائري لان ذلك نقص واضح في الوطنية والانتماء لهذه الأرض .










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 20:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش مشاهدة المشاركة
: ماذا تطالبون من الذين تسموهم الوافدين العرب والأتراك وغيرهم ؟
الجواب :
نطالب منهم الاعتزاز بتاريخ البلد الامازيغي والشعب الامازيغي الذي احتضنهم مئات السنين فاصبحوا متمزغين من جهة امهاتهم نريد منهم ان يحترموا اخوالهم الامازيغ ونريد منهم ان لا يقزموا التاريخ المغرب الامازيغي ويجعلوه صنيعة قبائل اعرابية او تركية او فرنسية وافدة نطلب منهم قبل كل ذلك ان يكونوا وطنيين جزائريين ومغاربة وطنيين في وجدانهم وقلوبهم وفي كتاباتهم نطلب منهم الانتماء الفعلي لشعب الامازيغ الذي احتضنهم على هذه الارض ونطلب منهم النتماء الفعلي للارض التي اوتهم وتكون قلوبهم وعقولهم واجسادهم في الجزائر وليس اجسادهم في الجزائر وعقولهم وقلوبهم في السعودية اوتركيا .
الانتماء الى ارض الجزائر وتاريخها القديم من ادم الى يومنا هذا واجب وكل من سمى نفسه جزائري وحارب في قلبه وعقله وبقلمه الهوية الامازيغية والتاريخ الامازيغي القديم هو ناقص وطنية وعليه الذهاب الى موطنه الاصلي حيث يحس بالانتماء فالحبل السري او حبل هوية الأرض هو تاريخها.

وحبل الانتماء إلى الأرض هي أكثر الهويات تأثيرا في الفرد والمجتمع ، بسببها تقوم الحروب ، وتعقد الأحلاف العسكرية ، وتسود الاختلافات ،حبل الانتماء للوطن والارض يتطلب الدفاع والحماية عنه وعن تاريخه ، وهذا ما فعله أجدادنا طيلة 33 قرنا من المقاومة المستميتة ، وحب الأوطان من الإيمان ، والتراث العربي مليء بالتلميحات الدالة على تقديس الانتماء الى الارض والوطن ، منها ما قاله أحد الشعراء المغاربة :
سألوا عامرا إلى أين تمضـــي=== قال يا قوم هذه الأرض أرضـــــــي
أنظروا هل ترون وجها غريبا=== واسمعوا لهجتي و إيقاع نبـــــضي
إن جدي دفين تلك الروابـــــي==== و بها عشت بين بسط و قبــــــض
و الشجيرات تلك مسقط رأسي====و مطافي مابين حبو و ركـــض
و رعيت الأنعام فيها و رتـــل====ت كتابي فيها و أديت فرضــــي
هذه الأرض أيها القوم أرضي===فدعوني أمضي,دعوني أمضـي
كما يتجلى حب الوطن بأعلى صوره يوم الهجرة، بعد أن خرج الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة، وقف على حدودها، والتفت إليها وقال::
(ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك).

كما أورد الشاعر مصطفى صادق الرافعي قائلا::
بلادي هواها في لساني وفي دمي***يمجدها قلبي ويدعو لها فمي
ولا خير فيمن لا يحب بلاده**** *ولا في حليف الحب إن لم يتيم.
وقد قيل الكثير عن حب الأوطان ، فالأرض هي التي تحتضن الإنسان بعقيدته ولغته ، وجميع صفاته ، والتأثير متبادل بينه وبين الطبيعة ، لذا قيل الإنسان ابن بيئته ، فكلما قست البيئة كلما كان أبناؤها متميزين بالقسوة ، فقسوة وشدة المغول (التتار) مستمدة من قسوة البلاد التي نشأوا فيها ، وطبيعة المجتمع البدوي تختلف عن القروي لاختلاف طبيعة الموطن ، كما أن الأفراد والجماعات المهاجرة تتصف بصفات المناطق والمواطن المهجرة إليها في غالب الحالات ، فطبيعة بلاد تمازغا على سبيل المثال سمحت بنبوغ عدد كبير من المفكرين أمثال ابن رشد ، و ابن خلدون وغيرهما .وكانت مصدر اٍلهام لكثير من الوافدين أمثال الرسام العبقري الحاج نصر الدين دينيه ذو الأصول الفرنسية.
ومن خلال ما قيل يمكن القول بأن الوطن بأبعد معانيه يعد الركيزة الأسمى في نشأة الأمم ، وتوحد الفكر ، وتكون العاطفة ، والمخيلة الشعبية رغم تعدد الأصول البشرية واختلافها ، فالأرض هي سلطان الهوية . بها يتشكل الشعب الذي يستعد للدفاع عن موطنه بسخاء.
والوطن هو تاريخ وحاضر ومستقبل وكل جزائري مهما كان أصله مطالب أن يعتقد في وجدانه أن تاريخه هو اكبر واعرق وأقدم من تاريخ العرب في شبه الجزيرة ومن تاريخ الأتراك ومن الأوروبيين وغيرهم هذا الاعتقاد والحس الوطني يكون صادقا بالقول والقلب والعمل ومن ذلك لا يمكن أن نقول لمن يمجد ويفتخر على الجزائريين بتاريخ السعودية أو تاريخ الأتراك والفرنسيين انه جزائري لان ذلك نقص واضح في الوطنية والانتماء لهذه الأرض .


العرب الجزائريين الاحرار يا الحاج حريش


لا ينكرون تاريخ اخوالهم و اجدادهم البربر


انا شخصيا و الكثير من العرب الجزائريين لا ينكرون تاريخ البربر القديم فى الجزائر منذ اول ذكر لهم فى تاريخ فى العهد النوميدى و الفنيقى

وملوك نوميديا و ماصيليا و ماصيصيليا

نحن فقط ندرس تاريخهم و اخذ العبره منهم

لا نتصعب الا للحق

وندرسهم تاريخ اكاديمى علمى

فقط

لا اكثر و لا اقل

نحن لا نعظم الاجداد

نحن ابناء اليوم و دعوتنا هى المحبه والسلام


وترك التاريخ للأكاديمين و الباحثين

ونحن هواة و متابعين


وهنا منتدى للنقاش الأاخوى عمى حريش و ليس للمارسة السياسه

اذا اردت السياسه

اسس حزب و روح حط ملف فى وزارة الداخليه وقلهم اريد تأسيس حزب قومى بربرى اسلامى

يترى ماسيفعلون بك

مره اخرى

اقول لك عمى حريش سياسه شيء و دراسة التاريخ لأخذ العبره شيء آخر


انا اراك بقولك هذا تريد ان تمتطى التاريخ لأغراض سياسيه وهذا امر غير مقبول فى قوانين الدولها الجزائريه

ولا حتى من ناحيه الاجتماعيه والشعبيه مرفوض

وللحديث بقيه










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-09, 21:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بدات أتيقن انك فرحات مهني كما قل احد الاخوة في عضوية مستعارة










رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 01:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
بدات أتيقن انك فرحات مهني كما قل احد الاخوة في عضوية مستعارة
ههههه احسنت
العلم مصنوع في اسرائيل معلهش والحكومة الانفصالية معليهش يعبرون عن انتماء فقط لا غير انتماء اولاد الزواف اهل الزيغ
قال الجنرال الفرنسي ديغول حينما طرح عليه سؤال : لماذا فرطتم في الجزائر : ... و قال : إنني تركت في الجزائر أيدي فرنسيين أكثر من فرنسيي فرنسا

الجزائر لمن يحررها اما من كان عميل للفرنسيين حتي للرومان من قبل لا نسمح له ان يقول لنا انا جزائري هي محرم عليهم احفاد الزواف









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 20:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
م
- يهود فرنسا يدعمون الحركات البربرية والأمازيغية
ف.
انتم اخر من يتكلم عن التواطئ مع اليهود -ابناء عمومتكم وعلاقاتكم الجيدة معهم على كل الاصعدة الذي تخفونه -انظر ما يحدث اليوم في خليجكم فعلاقة دول الخليج مع اليهود سمن على عسل .....اتهام الامازيغ بالعمالة مع اليهود اصبحت كذبة مكشوفة بعد الذي نراه اليوم ...هات الجديد او اصمت









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-10, 22:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة يغموراسن مشاهدة المشاركة
انتم اخر من يتكلم عن التواطئ مع اليهود -ابناء عمومتكم وعلاقاتكم الجيدة معهم على كل الاصعدة الذي تخفونه -انظر ما يحدث اليوم في خليجكم فعلاقة دول الخليج مع اليهود سمن على عسل .....اتهام الامازيغ بالعمالة مع اليهود اصبحت كذبة مكشوفة بعد الذي نراه اليوم ...هات الجديد او اصمت
دول الخليج لا تهمني فليدهبو للجحيم

أنا عربي مسلم جزائري

ألم تدهبوا انتم وحركتكم الماك لاسرائيل وطلبتم منها المدد في قضيتكم للانفصال



انتم مستعدين حتى للاتفاق مع ابليس ضد العرب الاقحاح في الجزائر









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
دول الخليج لا تهمني فليدهبو للجحيم

أنا عربي مسلم جزائري

ألم تدهبوا انتم وحركتكم الماك لاسرائيل وطلبتم منها المدد في قضيتكم للانفصال



انتم مستعدين حتى للاتفاق مع ابليس ضد العرب الاقحاح في الجزائر
ولكن هذا لا يدعو الى الحوار فناتم تحالون شيطنة القضية الامازغية بكل الوسائل
مهني لا يمثل سوى نفسه هل مهني هذا وصي على الامازيغ حتى تلزمنا به !!!!!!!!!!
ماذا لو قمنا نحن بتحميلكم وزر ما تفعله الدول التي توالونها والتي اصبحت تتعامل مع اسرائيل بشكل علني
يجب مراعاة التعدد وعندما اتسعمال اشخاص لشيطنة الاخرين









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 04:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
ولكن هذا لا يدعو الى الحوار فناتم تحالون شيطنة القضية الامازغية بكل الوسائل
مهني لا يمثل سوى نفسه هل مهني هذا وصي على الامازيغ حتى تلزمنا به !!!!!!!!!!
ماذا لو قمنا نحن بتحميلكم وزر ما تفعله الدول التي توالونها والتي اصبحت تتعامل مع اسرائيل بشكل علني
يجب مراعاة التعدد وعندما اتسعمال اشخاص لشيطنة الاخرين

يا سامى المسكين


فرحات مهنى يمثل اقصى درجات التطرف القومى البربرى فى الجزائر

وهذا لا يخفى على احد

هو يريد الاستقلال بدولته و يصبح رئيس عليها

لذالك يبحث على من يحميه من الدول العظمى امريكا

ويبحث عل دعم شياطين الكواليس فى العالم الصهاينه


لكن لن يرضى عليه الصهاينه و امريكا ان لم يقدم شيء لهم يرضون به

فهم يعلمون ان بلاده جرجره مافيهاش البترول ومصادر الطاقه التى يحتاجها العالم الأول المتطور امريكا

لذالك سيلعبون به كورقه سياسيه ضاغطه الى ان تنتهى بطاريته

فهمت

يا سامى وليدى سياسه ميش ساهله

حاليا فى العالم فرحات مهنى هو الممثل الشرعى فى فرنسا و بريطانيا و امريكا للأزمه البربريه فى الجزائر

شئيت ام ابيت يا سامى

لأن فرحات مهنى باع شرفه من اجل هذا الذى يتخيله انه المجد القومى الأمازيغيى













رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 12:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

يا سامى المسكين


فرحات مهنى يمثل اقصى درجات التطرف القومى البربرى فى الجزائر

وهذا لا يخفى على احد

هو يريد الاستقلال بدولته و يصبح رئيس عليها

لذالك يبحث على من يحميه من الدول العظمى امريكا

ويبحث عل دعم شياطين الكواليس فى العالم الصهاينه


لكن لن يرضى عليه الصهاينه و امريكا ان لم يقدم شيء لهم يرضون به

فهم يعلمون ان بلاده جرجره مافيهاش البترول ومصادر الطاقه التى يحتاجها العالم الأول المتطور امريكا

لذالك سيلعبون به كورقه سياسيه ضاغطه الى ان تنتهى بطاريته

فهمت

يا سامى وليدى سياسه ميش ساهله

حاليا فى العالم فرحات مهنى هو الممثل الشرعى فى فرنسا و بريطانيا و امريكا للأزمه البربريه فى الجزائر

شئيت ام ابيت يا سامى

لأن فرحات مهنى باع شرفه من اجل هذا الذى يتخيله انه المجد القومى الأمازيغيى




اولا فرحات مهني لا يشكل سوى منضمة صغيرة لا تحضى بالقبول الشعبي لدى امازيغ القبائل وبقية الامازيغ لان الامازيغ يريدون وطن متحد على ارضهم التاريخية من واحة سيوة الى جزر الكناري
اذا كانت اقلية صغيرة جدا من الامازيغ تقوم بعلاقات مع اسرائيل فان العرب دول باكملها تتحالف مع اسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية وضد ايران واليوم هذا التحالف مع ابناء العم بدئ يخرج الى العلن ليس هناك اي عداوة بين العرب واليهود هناك تحالف ابناء العمومة ضد الفرس
والقدس لا تعني شيئ للعرب رغم انها القبلة الثانية في الاسلام بعد مكة









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 11:58   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عودة يغموراسن
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عودة يغموراسن
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
ولكن هذا لا يدعو الى الحوار فناتم تحالون شيطنة القضية الامازغية بكل الوسائل
مهني لا يمثل سوى نفسه هل مهني هذا وصي على الامازيغ حتى تلزمنا به !!!!!!!!!!
ماذا لو قمنا نحن بتحميلكم وزر ما تفعله الدول التي توالونها والتي اصبحت تتعامل مع اسرائيل بشكل علني
يجب مراعاة التعدد وعندما اتسعمال اشخاص لشيطنة الاخرين

عندما تنتهي اوراقهم ...يخرجون لنا مهني مصور مع اسرائيلي...وهم نسو او تناسو علاقة اخوانهم في الخليج واسيادهم الذين يلعقون انعالهم يوميا...مع ابناء عمومتهم









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 00:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبد العزيز 05
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عبد العزيز 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
دول الخليج لا تهمني فليدهبو للجحيم

أنا عربي مسلم جزائري

ألم تدهبوا انتم وحركتكم الماك لاسرائيل وطلبتم منها المدد في قضيتكم للانفصال



انتم مستعدين حتى للاتفاق مع ابليس ضد العرب الاقحاح في الجزائر
نعم يا اخي تدعمهم اسرائيل بكل الوسائل وفي احداث غرداية وجد عملاء بي وسائل متطويرة للتخابر وتنشط لصالح اسرائيل ولله الحمد فككتهم الدولة الجزائرية









رد مع اقتباس
قديم 2017-06-11, 04:24   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dinho مشاهدة المشاركة
دول الخليج لا تهمني فليدهبو للجحيم

أنا عربي مسلم جزائري

ألم تدهبوا انتم وحركتكم الماك لاسرائيل وطلبتم منها المدد في قضيتكم للانفصال



انتم مستعدين حتى للاتفاق مع ابليس ضد العرب الاقحاح في الجزائر
الذى لا يريد ان يفهمه البربريست و المتعاطفين معهم


ان العرب الجزائريين الاحرار

هم أمة وحدهم لهم كيانهم الخاص و تاريخهم الخاص

لا علاقة لنا بعرب الخليج او عرب اليمن او عرب الحجاز او عرب الشام او عرب العراق فى المشرق الأسلامى

سوى اننا كلنا مسلمين و نسبنا الى العرب فقط

اما العرب الجزائريين لهم كيانهم الخاص و لهم ابطالهم الخاصين و ثقافتهم الخاصه و تاريخهم الخاص


نحن هنا ندافع على تاريخ العرب الجزائريين اخى دينهو

لا يهمنا الذى يحدث فى الخليج او غيره

الا أننا نحب الخير و السلام لكل اخواننا العرب وا لمسلمين فى كل العالم ونحن نتمنى لهم الخير و السلام و الرفاهيه و التطور و التنميه



لبد ان يفهموا هذا اخى دينهو و وصلهم هذا الكلام حتى يعرفوا منهم العرب الجزائريين الاحرار









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc