هل تحب أردوغان؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تحب أردوغان؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-05-03, 10:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










B1 هل تحب أردوغان؟

تقديس الأشخاص أقرب طريق إلى التخلف والسقوط:
________________________________________
لمن قرأ تاريخ صناعة الزعماء والعلماء, سيعرف للوهلة الأولى آمارات هاته الصناعة ...
فكما صنع كمال أتاتورك, والخميني, وحسن نصر الله, وغيرهم الكثير الكثير.. الذين افتتنا بهم لمدة من الزمن, إلى أن اكتُشِفَ زيفهم وخداعهم ومخططهم الخبيث ...
أسلوب صناعة الأبطال الوهميين والمدسوسين ثم تمكينهم من مؤسسات الرئاسة ومراكز الحكم, ليس جديدا, بل أسلوب قديم اتبعه أعداء الإسلام بهدف دس عملاء يبدو من الخارج أنهم أبطال ولكنهم في الحقيقه طابور خامس بل أعداء, يكنون عداوة شديده لمجتمعهم, ومن أشهر من تم دسهم بهذا الأسلوب هو اليهودي كمال أتاتورك عندما أشاعوا داخل تركيا وخارجها وفي كل البلاد العربية والإسلامية بل في كل بلاد العالم أن أتاتورك قائد الجيش العثماني إنتصر على اليونان في معركة *وهمية* فر فيها الجيش اليوناني من أمامه, تمهيدا للدور الذي يرسمونه لهذا اليهودي
تم صنع إله من كمال أتاتورك حيث بنوا له التماثيل في كل ميدان وأطلقوا اسمه على كل شارع, حتى النقوش على الجدران الداخلية لطائرات الخطوط التركية منقوشة بصورة كمال أتاتورك, ويتم تعليق صور كمال أتاتورك حتى هذه اللحظة في قصور الرئاسة وصالات الإجتماعات الرسمية...
فمصطفى كمال أتاتورك هذا كان نجما بارزا قبل أن يسيطر عليه الحلفاء - انجلترا وفرنسا- حتى شبهه أمير الشعراء أحمد شوقى رحمه الله بالقائد المغوار والصحابى الجليل سيف الله خالد بن الوليد فقال عنه قصيدة طويلةهذا مطلعها:
الله أكبر كم في الفتح من عجب *** يا خالد الترك جدد خالد العرب
كان نجم أتاتورك عاليا فى تلك الآونة ، والكل ينظر إليه على أنه مخلِّص أرسلته العناية الإلهية لتأخذ بيد المسلمين فى تلك الفترة الحرجة .
ثم ارتكب هذا المجرم السفاح المرتد كل رزية ومنقصة ، وابتعد عن كل خير ومنقبة .
فأغلق المساجد وحولها إلى متاحف وكنائس ، وجعل الآذان باللغة اللاتينية ، وجعل العطلة يوم الأحد تشبها بالنصارى ، وجعل الجمعة يوم عمل ، وأمر بلبس القبعة فى الصلاة ، ومنع الحجاب ، ودعا للإباحية والسفور.
هنا وجدنا أمير الشعراء يتحول فى موقفه ليرثى الخلافة التى سقطت على يد من شبهه بالصحابى الجليل خالد بن الوليد .
فقال شوقى رحمه الله قصيدة مبكية هذا مطلعها :
عادت أغاني العرس رجع نواح**** ونعـيـت بيــن معــــالم الأفــراح

وهكذا نجد أن أسلوب أعداء الاسلام ظل يمكر بهاته الطريقة حينا من الدهر وبنفس السيناريو, غير أننا في سبات عن هذا كله للأسف الشديد ...

أردوغان المنقذ ..أردوغان الحنون ..أردوغان رجل المبادئ, يكادون يجعلونه إلها يعبد ..؟
لست من منتقدي أردوغان ولا من الحاقدين عليه, لكن ينبغي التنبه فأردوغان لم يسمح له الغربيون بالوصول الى الحكم لولا حاجة في نفس يعقوب ...
أردوغان بمثابة الطعم للحركات الاسلامية, التي رأت في نفسها نموذجا يمكن أن يتحقق على طريقة النموذج التركي الناجح ...لهذا رأينا حركة حماس ومرسي مصر وإخوان تونس, وغيرهم الكثير الذين وجهت لهم دعوات باتخاذ الحيطة والحذر, وإلا لاقوا نفس مصير حركة الإنقاذ وإخوان الجزائر ....لكن الكل كان يردد آنذاك لسنا مثل الجزائر, ونسعى لتقليد **التجربة التركية** ...
المخطط والحيلة انطلى عليهم, فجلبوا الخراب والدمار لبلدانهم, فكان الخريف العبري الذي أتى على الأخضر واليابس ..
ولتنفيذ هذه الخطة استخدموا العصملي أردوغان, وهو المعروف بخلفيته الإسلامية, وأوهموه بأنه سيصبح خليفة العرب والمسلمين ويستعيد أمجاد أجداده العثمانيين!؟
وهكذا بدأت الحرب في كل من تونس ومصر وسوريا ولبنان والعراق بين الإسلاميين من جهة, والأنظمة العربية, ونتيجة هذه المعركة تم تدمير سوريا والعراق والحبل على الجرار ...
ولكن للأسف الضحية الكبرى في هذه المعارك هي الشعوب المسالمة ...
نأخذ مثالا حيا على التقديس, وتغليب العاطفة لدى العرب عموما ألا وهو الانقلاب الذي حدث مؤخرا:
المتظاهرون في تركيا كان نداؤهم طيلة اليلة التي حدث فيها الإنقلاب" يا الله باسم الله الله أكبر..
ينادون ربهم..
و لم ينادوا زعيماً أو رئيساً..
و تلك دعوة الصادقين..
عندنا اكتفوا كالعادة بوضع صور الرئيس التركيّ!!
**تقديس الأشخاصّ **...الفرق بيننا وبينهم..
أردوغان شخص جيد..نعم.. لكن أن نجعل منه حامل لواء الإسلام, والواقف في وجه قوى الشر والتكفير على امتداد الكوكب.. والبعض من أطلق عليه "محمد الفاتح" هذا الزمان!!
فهؤلاء والله يحمّلون أردوغان الطيب أكثر من طاقته.. يبجلونه فيما لا يستدعي التبجيل..
وهو في النهاية رجل سياسة.. يفضل مصلحة بلاده حتى على حساب بعض الدول أحيانا.. ويفضل مصلحة حزبه على باقي الأحزاب.. بل قد يقدم مصلحته الشخصية أيضا..
إنه أردوغان... ولكنه بشر ورجل سياسة أيضا, لذلك وجب الإبتعاد عن تقديس الأشخاص..
وآخذ اقتباسا من مقال" قراءة في كتاب "التجربة النهضوية التركية" للكاتب محمد إلهامي يقول فيه:
"ومن العيوب الخطيرة للكتاب، وهو عيب كذلك في كتاب قصة زعيم، هو تجنّبهم التام للحديث عن الخارج وتأثيراته في التجربة التركية، إنهم يسوقونها كتجربة محلية بحتة قامت ونجحت لمجرد قدرتها على التعامل مع الشعب.. وهذا الخطاب هو خطاب صحفي دعائي، بينما في ساحة السياسة يكون العامل الخارجي أقوى بكثير من العامل الداخلي، خصوصا في منطقتنا الإسلامية الواقعة تحت الهيمنة الغربية منذ قرن على الأقل. ولئن شئنا إنضاجا حقيقيا للفكر الحركي الإسلامي فلا بد من أن يُعرض هذا الباب في التجربة بأمانة وعدل رغم خشية التشنيع عليه ممن يزايدون أو لا يفهمون طبائع الحكم والسياسة وموازين القوى".
وأخيرا مقالتي ليس للقدح والجرح وإساءة الظنون, فأنا لا أعرف نوايا الرجل وأتمنى أن يخيِّب نوايا الغرب الصليبي, فقد يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين, وقد ينقلب السحر على الساحر ويحقق هذا الرجل العدالة الإسلامية المنشودة..لكن في المقابل لايجب أن ننساق وراء العاطفة وأن نحكم العقل ولو قليلا ونتعظ بالتجارب السابقة حتى لايكرر التاريخ نفسه...
للأسف الإعلام مند عقود يمارس برنامجا خطيرا و هو برمجة عقول الناس وفق مخطط عالمي و يهيِّء لنا أبطالا صنعهم لنا ليسوا على شيء, فإذا أحببناهم فعلنا ما أمرونا به, أو لطَّفوه لنا و إن خالف شريعة ربنا ....(مشروع صناعة البطل + برمجة العقول = غزو فكري و عقدي و هلهلة عقائد الناس فلا ينكرون بعد ذلك منكرا و لا يعرفون معروفا)
• لاتؤجر عقلك لأحد في غمرة العاطفة,فينقلب على عقبيه ويذرك وحيدا..


منقووووول بقلم:شموسة

كتاب مرايا جزائرية









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 01:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قرانا كثيرا من المواضيع التي لا هم لها الا مهاجمة تركيا و قطر
و هذا موضوع آخر بنفس النغمة
سؤالي لكم : ما هي عقدتكم تجاه تركيا و اوردغان؟

و انا اجيبكم هي عقدة الفاشل الذي ينتقد الناجحين
انا لا اقول احب و لكن احترم اردغان شخصا و ممثلا لدولته و لشعبه
هو يمثل قائدا ناجحا قاد أمته نحو القوة و المكانة و الاحترام
و هو رجل يعتز بتاريخ بلاده و اجداده العثمانيين الذين كانوا في يوم من الايام يحتلون جزءا من اوربا التي تحتلنا اليوم

هو لم يقل للتركيات كركرو رجالكم و اضربوهم بالعصا!

يكفيه فخرا ان شعبه دافع عنه في وقت الشدة و لم يخذله
يكفيه فخرا ان لباسكم و ميترواتكم و سكنات ذات 20 طابق و مصانع ينجزها لكم اتراك
اسالي آلاف الجزائريين الذين يذهبون لتركيا للسياحة او التداوي بينما نحن نشتري جوتابل قبل ان نذهب الى السبيطار!
اسالي الذين يذهبون الى تركيا يخبروك عن شعب كله اخلاق و ضيافة و حسن معاملة

الجزائر لها طاقات و خيرات اكبر من تركيا و لكن هي في المركز ما بعد الاخير في العالم في كل شيء
لا سياحة لا رياضة لا زراعة لا صناعة لا قراية لا برلمان لا معارضة لا سياسة لا.....


بلعوا فامكم راكم بهدلتو برواحكم.....










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 10:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
أردوغان شخص جيد..نعم.. لكن أن نجعل منه حامل لواء الإسلام, والواقف في وجه قوى الشر والتكفير على امتداد الكوكب.. والبعض من أطلق عليه "محمد الفاتح" هذا الزمان!!
فهؤلاء والله يحمّلون أردوغان الطيب أكثر من طاقته.. يبجلونه فيما لا يستدعي التبجيل..
أرجو إعادة قراءة المقال أكثر من مرة ..
المقال يتناول عقلية التقديس لدى العرب التي تسببت في تقهقرهم وأردوغان مجرد مثال فقط
ألم يصفق الجميع لأتاتورك عندما هزم الإنجليز؟
ثم انقلب على عقبيه؟
ألم يصفق الجميع للثورة الإيرانية برعاية الخميني ؟
ثم انقلب على عقبيه؟
ألم نعجب كلنا ونصفق لحسن نصر الله؟
ثم انقلب على عقبيه؟
المقال لا يطلب منك الكف عن الإعجاب بأردوغان وإنما الكف عن المبالغة في الإعجاب لدرجة التقديس ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 10:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

"أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما و أبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما "










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 11:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التقديس لله القدوس وحده
هل رايت احدا يضع صورة اردغان و يسجد لها او ما شابه؟
او يتمسح به او بالارض التي يقف عليها؟
هل يحمله شبابنا في ملابسهم و يتسمون باسمه؟

هذه أقلام مأجورة تحاول الانتقاص من كل من له علاقة بالاسلام و عزة و فخر الاسلام ولم ينبطح لهمو لم يحذ حذو حكام العرب الذين يتنقلون من سيد لآخر.

هي والله عقدة النقص و الفشل

زعيم اخرج بلاده من حضيض الديون و التخلف الى ما يقارب 1000 مليار دولار و حتى اوربا اصبحت تتودد اليه عسى ان يمن عليها ببعض الدولارات لتحل ازمتها
و روسيا التي صالت و جالت و تعنترت عندما جربت حظها مع تركيا اسقطت لها طائرتها و انكفات خاسئة


لان اوردغان اظهر تعاطفه مع المستضعفين في العالم الاسلامي
و كم من موقف مشرف له في غزة و بورما و مصر و اخيرا سوريا
استقبل اكبر عدد من اللاجئين الفارين من جحيم بشار الكلب
اعطى لهم امتيازات مثل باقي الاتراك و سمح لهم بالعمل و الدراسة في الجامعات
هذه من علامات الشهامة و الرجولة التي يفتقدها حتى العرب انفسهم

كل مسلم يفرح عندما يرى المسلمين في عزة و قوة

و في القرآن الكريم ذكر ربنا عز وجل الروم و انتصارهم على الفرس لمجرد انهم من اهل الكتاب و الفرس من اهل الشرك
فكيف لا نعجب بمن اعطى صورة يانعة عن بلد مسلم متطور و قوي.










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 14:26   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة

لان اوردغان اظهر تعاطفه مع المستضعفين في العالم الاسلامي
و كم من موقف مشرف له في غزة و بورما و مصر و اخيرا سوريا
استقبل اكبر عدد من اللاجئين الفارين من جحيم بشار الكلب
اعطى لهم امتيازات مثل باقي الاتراك و سمح لهم بالعمل و الدراسة في الجامعات
هذه من علامات الشهامة و الرجولة التي يفتقدها حتى العرب انفسهم


كل مسلم يفرح عندما يرى المسلمين في عزة و قوة

و في القرآن الكريم ذكر ربنا عز وجل الروم و انتصارهم على الفرس لمجرد انهم من اهل الكتاب و الفرس من اهل الشرك
فكيف لا نعجب بمن اعطى صورة يانعة عن بلد مسلم متطور و قوي.
حلال عليكم ......... حرام على غيركم :

تركيا وتجارة السوريات

قنن البغاء في تركيا منذ تأسيس الدولة في عام 1923، وفقًا للمادة 227 من القانون 5237 التركي، وفي الواقع وضع بائعات الهوى في تركيا، أفضل كثيرًا من نظيراتهن في بنجلاديش. ويوجد في تركيا 100 ألف فتاة يمارسن البغاء، في 55 مدينة، بحسب أغلب التقديرات، بينما تصل بعددهن منظمة «دير سفكات» إلى 300 ألف فتاة.

يدر البغاء على تركيا أرباحًا سنوية للدولة، تصل إلى أكثر من أربعة مليارات دولار، وفي الواقع فإن 15 ألف فتاة فقط في تركيا هن من يمتلكن رخصًا بالعمل الجنسي من الحكومة، ما يعني أن ما يقرب من 80% من العاملات بالبغاء بالبلاد يعملن بشكل غير قانوني، وبدون ترخيص، ويقمن برشوة رجال الشرطة بالمال، أو تقديم خدمات جنسية لهم، لكي لا يعتقلوهن.

وينبغي على النساء العاملات في هذا المجال قانونًا، الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة، وهي بمثابة رخصة مزاولة المهنة، والخضوع للإشراف الصحي المستمر، وبعض بيوت البغاء في تركيا يخضعن للإشراف الحكومي المباشر، في العديد من المدن التركية.

ويظل وضع فتيات البغاء في تركيا، اللواتي يعملن في ظل القانون، أفضل بكثير من وضع نظيراتهن في بنجلاديش الفقيرة. تقول «مهتاب»، وهي إحدى فتيات البغاء بإسطنبول، أنها لو أتيح لها بدء حياتها من جديد، لن تختار مهنة أخرى غير البغاء، وتتساءل: «أي عمل في مصنع كان سيوفر لي مثل هذه الضمانات، وهذه الحياة المترفة؟».

وتنص قواعد المهنة في تركيا، على طرح وسائل الحماية الجنسية الذكورية مجانًا في بيوت البغاء، حيث لا يُسمح بممارسة البغاء من غيرها، وتنص تلك القواعد أيضًا، على إمكانية رفض الفتيات لأي زبون، يعتبرن أنه يمثل خطرًا عليهن، كما تنص على وجود مغسلة ومرحاض معزولين في غرف الفتيات الخاصة. ويجب على الفتاة الحاصلة على الإذن الحكومي، زيارة الطبيب بشكل أسبوعي، للتأكد من سلامتها، وأن تقوم بتحليل للدم في كل فصل من فصول السنة، وأن تقدم صورًا لأشعة كُلية، كل عام من أجل تجديد رخصتها.

بالعودة إلى مهتاب، التي تفتخر بمهنتها وتحبها، فقد حصلت بواسطة العديد من المعارك القضائية على العديد من الحقوق الاجتماعية، مثل التأمين الصحي، والحق في المعاش الذي قُدر بـ 150 يورو.

بالرغم من كل هذا، لا يختلف الأمر كثيرًا بين تركيا وبنجلاديش، فيما يتعلق بتقسيم الأرباح، حيث يكون دائمًا الرابح الأكبر هو صاحب بيت البغاء، وفي تركيا يأخذ القلة الذين يمتلكون بيوت البغاء في البلاد، نصف أجر الفتاة في المرة الواحدة. ورغم أن وضعهن أفضل كثيرًا من وضع مثيلاتهن في بنجلاديش، إلا أن حياتهن غالبًا ما تنتهي بالقتل أو الانتحار، وفي الواقع تتعرض بيوت البغاء القانونية للمداهمات الأمنية، أكثر من نظيراتها غير الرسمية، التي تنسق مع الأمن مقابل المال، وتتم المداهمات نتيجة تهم متعلقة بمخالفة قواعد المهنة، فيما يخص اصطياد الزبائن، وتطالب العديد من منظمات المجتمع المدني في تركيا، بالالتفات أكثر وأكثر لحقوق العاملات في مجال الجنس، في ظل ارتفاع عدد العاملات في هذا المجال، بالعشر سنوات الأخيرة، لأكثر من ثلاثة أضعاف.

مظاهرة للتضامن مع أوضاع فتيات البغاء في تركيا

ويمكن بسهولة ويسر في تركيا الحصول على أرقام لبيوت البغاء من على الإنترنت، أو أرقام القوادين الذين يقومون بتوصيل الفتيات إلى أي مكان.

وتمنع تركيا ممارسة مهنة البغاء بالنسبة للذكور، وفي حين أن البغاء مقنن، إلا أن القانون يعاقب على التشجيع عليه، بعقوبة قد تصل إلى أربع سنوات سجن، ويمنع القانون العاملات فيه من الزواج أو الإنجاب.

وتعتبر إسطنبول وأزمير وأنقرة في مقدمة المدن التي ينتشر فيها البغاء، وبالأخص إسطنبول وأحياؤها: كاراكوي، وبي أوغلو، ومنطقة أكسراي المعروفة بمنطقة البغاء، هذا فضلًا عن ميدان تقسيم الشهير.

ورغم أنهن يُعرضن في بعض الأماكن عاريات خلف «الفاترينات» الزجاجية، وكأنهن قطع أثاث للبيع، في تركيا، يظل وضعهن كعاملات في البغاء تحت ظل القانون، أفضل كثيرًا من اللواتي يعملن بشكل غير قانوني في المجال، تحت براثن القوادين، وغالبًا ما تكون اللاجئات السوريات هن الأسوأ حالًا بين الجميع، فينتشر القوادين على الحدود بين تركيا وسوريا، لينتظروا اللاجئات الصغيرات الجميلات، الهاربات من الحرب في وطنهن، ويتم استغلال بعض السوريات الفقيرات اللاجئات، في البغاء غير الرسمي، من قبل القوادين، مقابل مبالغ لا تتعدى ثمانية دولارات، وأحيانًا القليل من الطعام فقط، حيث يذهب السواد الأعظم من أجرهن في يد القواد.
وقد بات الطلب على الفتيات السوريات الصغيرات مرتفعًا للغاية، في شبكة تجارة الجنس غير الرسمية بتركيا، ولا يتخطى عمر العديد من أولئك الفتيات 12 عامًا.

وفي لغة القوادين، يطلق على السوريات المستهدفات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 -16 عام لقب «فستق»، وعلى اللواتي تتراوح أعمارهم بين 17 – 20 عامًا لقب «الكرز»، والأكبر من ذلك يطلق عليهن «البطيخ».

المصادر :


دول إسلامية قننت البغاء - ساسة بوست
......
الوجة القبيح لدولة “أردوغان ” تركيا بلد اسلامى .. و ممارسة الدعارة “مباحة” ! .. و ...









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 14:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة

و روسيا التي صالت و جالت و تعنترت عندما جربت حظها مع تركيا اسقطت لها طائرتها و انكفات خاسئة

نتا واحد مسكين مغسول الدماغ
فيصل القاسم غسلك دماغك مليح لانك سادج
99% من اتباع وانصار فيصل القاسم من السدج :

تابع معي :

تركيا "تعتذر عن إسقاط مقاتلة روسية" على الحدود مع سوريا - BBC Arabic














رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 20:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
إشراقة جزائرية
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة
التقديس لله القدوس وحده
هل رايت احدا يضع صورة اردغان و يسجد لها او ما شابه؟
او يتمسح به او بالارض التي يقف عليها؟
هل يحمله شبابنا في ملابسهم و يتسمون باسمه؟

هذه أقلام مأجورة تحاول الانتقاص من كل من له علاقة بالاسلام و عزة و فخر الاسلام ولم ينبطح لهمو لم يحذ حذو حكام العرب الذين يتنقلون من سيد لآخر.

هي والله عقدة النقص و الفشل

زعيم اخرج بلاده من حضيض الديون و التخلف الى ما يقارب 1000 مليار دولار و حتى اوربا اصبحت تتودد اليه عسى ان يمن عليها ببعض الدولارات لتحل ازمتها
و روسيا التي صالت و جالت و تعنترت عندما جربت حظها مع تركيا اسقطت لها طائرتها و انكفات خاسئة


لان اوردغان اظهر تعاطفه مع المستضعفين في العالم الاسلامي
و كم من موقف مشرف له في غزة و بورما و مصر و اخيرا سوريا
استقبل اكبر عدد من اللاجئين الفارين من جحيم بشار الكلب
اعطى لهم امتيازات مثل باقي الاتراك و سمح لهم بالعمل و الدراسة في الجامعات
هذه من علامات الشهامة و الرجولة التي يفتقدها حتى العرب انفسهم

كل مسلم يفرح عندما يرى المسلمين في عزة و قوة

و في القرآن الكريم ذكر ربنا عز وجل الروم و انتصارهم على الفرس لمجرد انهم من اهل الكتاب و الفرس من اهل الشرك
فكيف لا نعجب بمن اعطى صورة يانعة عن بلد مسلم متطور و قوي.
كل الكلام الذي يحويه هذا الاقتباس على عيني وراسي وأوافقك فيه وأنا على فكرة من محبي سياسة أردوغان ...
المقال يؤصل للتفكير العقلاني المعتدل انما تناول اردوغان كمثال فقط...مع أن الأمثلة كثيرة... وليس الغرض منه تشويه السمعة أو النيل من شخص أردوغان فبضع كليمات لن تغطي على انجازات الرئيس وأياديه البيضاء الممتدة الى الخير والنهضة
النقطة التي أختلف معك هي مسألة التقديس والتي أبان النقاش عن أنك مثال لهؤلاء الذين يقدسون ودليلي هو السطر الأخير من تعقيبك الأول الذي دافعت به عن الاسلام بخلق بعيد عن أخلاق المسلم ألا وهو السباب والفحش في القول









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 14:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة

سؤالي لكم : ما هي عقدتكم تجاه تركيا و اوردغان؟
و انا اجيبكم هي عقدة الفاشل الذي ينتقد الناجحين
حتى زعيبط قلتوا عليه ناجح وتريدون تحطيمه
اما عبارة الفاشل الدي ينتقد الناجح ويحاربه اصبحت عبارة قديمة
ومستهلكة
شوفوا غيرها

بهدلتوا بروحكم علابالك

في نفوسكم حاجة ملحة الى العبودية










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 15:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ام البنوتة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كان العثمانيون يقدسون سلاطينهم ايام عز الدولة العثمانية التي استمرت ستة قرون ووصلت حدودها الى اسيا و اوروبا و افريقيا لما قامت لهم قائمة و التاريخ يشهد على ذلك فقوتهم نبعت من تمسكهم بالاسلام و ما المواقف المشرفة للسلطان عبد الحميد الثاني رغم كل الضغوط و الدسائس التي كانت تحاك ضد الدولة العثمانية عموما- في ايامها الاخيرة -و الدين الاسلامي خصوصا في ايام حكمه الا دليل باهر ان اردوغان شخص ممكن الوجود في تركيا و كمال اتاتورك لم يكن ابدا مسلما بل كان من يهود الدونمة و ماسوني التوجه و الانجليز هم من اوصلوه الى الحكم برضاه و خيانته للخلافة الاسلامية
نعم اردوغان نهض باقتصاد تركيا نهضة قوية و من يزور هدا البلد يعرف مادا فعل هدا الرجل لهدا البلد الدي انهكته الانقلابات العسكرية
اليوم الاوروبيون يلبسون الملابس التركية و الروس ياكلون المحاصيل التركية
الدول العربية التي دخلت شعوبها الربيع العربي كما اطلق عليه ما هو الا مخطط خبيث لتشتيت هؤلاء المساكين الدين صدقوا الاوهام
هناك عقدة عند بعض الجزائريين انهم يغارون من المتفوق و لا يريدون رؤية النجاح عند الاخرين
خدوا بوتفليقة من وجوهنا و هاتوا لنا اردوغان ماعليش نقدسوه










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 15:29   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنوتة مشاهدة المشاركة
و كمال اتاتورك لم يكن ابدا مسلما بل كان من يهود الدونمة و ماسوني التوجه و الانجليز هم من اوصلوه الى الحكم برضاه و خيانته للخلافة الاسلامية
رأي حبيبكم ابن باديس في مصطفى كمال " أتا تورك "؟؟



في السّابع عشر من رمضان المعظّم ختمت أنفاس أعظم رجل عرفته البشريّة في التّاريخ الحديث، وعبقريّ من أعظم عباقرة الشّرق، الّذين يطلعون على العالم في مختلف الأحقاب، فيحوّلون مجرى التّاريخ ويخلقونه خلقا جديدا.. ذلك هو "مصطفى كمال" بطل غاليبولي في الدّردنيل وبطل سقاريا في الأناضول، وباعث تركيا من شبه الموت إلى حيث هي اليوم من الغنى والعزّ والسّمو..وإذا قُـلنا بطل غاليبولي، فقد قلنا قاهر الأنكليز أعظم دولة بحرية الّذي هزمها في الحرب الكبرى شرّ هزيمة لم تعرفها في تاريخها الطّويل..وإذا قلنا بطل سقاريا فقد قلنا قاهر الأنكليز، وحلفائهم من يونان وطليان وافرنسيّين بعد الحرب الكبرى، ومجليهم عن أرض تركيا بعد احتلال عاصمتها والتهام أطرافها وشواطئها..وإذا قلنا باعث تركيا فقد قلنا باعث الشّرق الإسلامي كلّه، فمنزلة تركيا الّتي تبوأتها من قلب العالم الإسلامي في قرون عديدة هي منزلتها فلا عجب أن يكون بعثه مرتبطا ببعثها.. لقد كانت تركيا قبل الحرب الكبرى هي جبهة صراع الشّرق إزاء هجمات الغرب، ومرمى قذائف الشَّرَهِ الاستعماري والتّعصب النّصراني من دول الغرب، فلمّا انتهت الحرب وخرجت تركيا منها مهشّمة مفكّكة، تناولت الدّول الغربيّة أمم الشّرق الإسلامي تمتلكها تحت أسماء استعماريّة ملطّفة، واحتلّت تركيا نفسها واحتلّت عاصمة الخلافة وأصبح الخليفة طوع يدها وتحت تصرّفها، وقال الماريشال اللّونبي ـ وقد دخل القدس ـ "اليوم انتهت الحروب الصّليبيّة"..فلو لم يخلق اللّه المعجزة على يد "كمال" لذهبت تركيا وذهب الشّرق الإسلامي معها، ولكنّ "كمالا" الّذي جمع تلك الفلول المبعثرة فالتفّ به إخوانه من أبناء تركيا البررة ونفخ من روحه في أرض الأناضول حيث الأرومة التّركية الكريمة وغير ذلك الشّعب النّبيل، وقاوَم ذلك الخليفة الأسير وحكومته المتداعيّة، وشيوخه الدّجالين من الدّاخل، وقهر دول الغرب وفي مقدّمتها إنكلترا من الخارج..لكنّ "كمالا" هذا أوقف الغرب المغير عند حدّه وكبح من جماحه وكسر من غلوائه، وبعث في الشّرق الإسلامي أمله وضرب له المثل العالي في المقاومة والتّضحية فنهض يكافح ويُجاهد، فلم يكن "مصطفى" محي تركيا وحدها بل محي الشّرق الإسلامي كلّه. وبهذا غيّر مجرى التّاريخ ووضع للشّرق الإسلامي أساس تكوين جديد، فكان بحقّ ـ كما قلنا ـ من أعظم عباقرة الشّرق العظام الّذين أثروا في دين البشرية ودنياها من أقدم عصور التّاريخ.

إنّ الإحاطة بنواحي البحث في شخصيّة "أتاتورك" (أبي التّرك) ممّا يقصر عنه الباع ويضيق عنه المجال، ولكنّني أرى من المناسب أومن الواجب أن أقول كلمة في موقفه إزاء الإسلام، فهذه هي النّاحية الوحيدة من نواحي عظمة "مصطفى أتاتورك" الّتي ينقبض لها قلب المسلم ويقف متأسّفا ويكاد يولّي "مصطفى" في موقفه هذا الملامة كلّها حتّى يعرف المسؤولين الحقيقيين الّذين أوقفوا "مصطفى" ذلك الموقف..فمن هم هؤلاء المسؤولون ؟.. المسؤولون هم الّذين كانوا يمثّلون الإسلام وينطقون باسمه، ويتولّون أمر النّاس بنفوذه، ويعدّون أنفسهم أهله وأولى النّاس به، هؤلاء هم خليفة المسلمين، شيخ إسلام المسلمين ومن معه من علماء الدّين، شيوخ الطّرق المتصوّفون، الأمم الإسلامية الّتي كانت تعدّ السّلطان العثماني خليفة لها، أمّا خليفة المسلمين فيجلس في قصره تحت سلطة الإنجليز المحتلّين لعاصمته ساكنا ساكتا، أستغفر اللّه بل متحرّكا في يدهم تحرّك الآلة لقتل حركة المجاهدين بالأناضول، ناطقا بإعلان الجهاد ضدّ "مصطفى كمال" ومن معه، الخارجين عن طاعة أمير المؤمنين، وأمّا شيخ الإسلام وعلماؤه فيكتبون للخليفة منشورا يمضيه باسمه ويوزّع على النّاس بإذنه، وتلقيه الطّائرات اليونانيّة على القرى برضاه يبيح فيه دم "مصطفى كمال"، ويعلن خيانته ويضمن السّعادة لمن يقتله، وأمّا شيوخ الطّرق الضّالون وأتباعهم المنوّمون فقد كانوا أعوانا للإنجليز وللخليفة الواقع تحت قبضتهم يوزّعون ذلك المنشور ويثيرون النّاس ضدّ المجاهدين..وأمّا الأمم الإسلاميّة الّتي كانت تعدّ السّلطان العثماني خليفة لها فمنها ـ إلاّ قليلا ـ من كانوا في بيعته فانتقضوا عليه ثمّ كانوا في صفّ أعدائهم وأعدائه، ومنها من جاءت مع مستعبديها حاملة السّلاح على المسلمين شاهرة له في وجه خليفتهم فأين هو الإسلام في هذه (الكليشييات) كلّها ؟ وأين يبصره "مصطفى" الثّائر المحروب، والمجاهد الموتور..منها ؟. لقد ثار "مصطفى كمال" حقيقة ثورة جامحة جارفة ولكنّه لم يكن على الإسلام وإنّما ثار على هؤلاء الّذين يسمّون بالمسلمين، فألغى الخلافة الزّائفة وقطع يد أولئك العلماء عن الحكم فرفض مجلّة الأحكام واقتلع شجرة زقّوم الطّرقية من جذورها، وقال للأمم الإسلاميّة عليكم أنفسكم وعليّ نفسي، لا خير في الاتّصال بكم ما دمتم على ما أنتم عليه، فكوّنوا أنفسكم ثمّ تعالوا نتعاهد ونتعاون كما تتعاهد وتتعاون الأمّم ذوات السّيادة والسّلطان. أمّا الإسلام فقد ترجم القرآن لأمتّه التّركية بلغتها لتأخذ الإسلام من معدنه، وتستقيه من نبعه، ومكّنها من إقامة شعائره فكانت مظاهر الإسلام في مساجده ومَوَاسِمه تتزايد في الظّهور عاما بعد عام حتّى كان المظهر الإسلامي العظيم يوم دفنه والصّلاة عليه تغمّده اللّه برحمته.. لسنا نبرّر صنيعه في رفض مجلّة الأحكام، ولكنّنا نريد أن يذكر النّاس أنّ تلك المجلّة المبنيّة على مشهور وراجح مذهب الحنفيّة ما كانت تسع حاجة أمّة من الأمم في كلّ عصر لأنّ الّذي يسع البشريّة كلّها في جميع عصورها هو الإسلام بجميع مذاهبه لا مذهب واحد أو جملة مذاهب محصورة كائنا ما كان وكائنة ما كانت. ونريد أن يذكر النّاس أيضا، أنّ أولئك العلماء الجامدين ما كانوا يستطيعون أن يسمعوا غير ما عرفوه من صغرهم من مذهبهم وما كانت حواصلهم الضّيقة لتتسّع لأكثر من ذلك، كما يجب أن يذكروا أنّ مصر بلد الأزهر الشّريف مازالت إلى اليوم الأحكام الشّرعية ـ غير الشّخصيّة ـ معطّلة فيها، ومازال (كود) نابليون مصدر أحكامها إلى اليوم، ومازال الانتفاع بالمذاهب الإسلاميّة في القضاء ـ غير المذهب الحنفي ـ مهجورا كذلك إلاّ قليلا جدّا، نعم إنّ "مصطفى أتاتورك" نزع عن الأتراك الأحكام الشّرعية وليس مسؤولا في ذلك وحده وفي إمكانهم أن يسترجعوها متى شاءوا وكيفما شاءوا، ولكنّه رجع لهم حرّيتهم واستقلالهم وسيادتهم وعظمتهم بين أمم الأرض، وذلك ما لا يسهل استرجاعه لو ضاع، وهو وحده كان مبعثه ومصدره، ثمّ إخوانه المخلصون، فأمّا الّذين رفضوا الأحكام الشّرعية إلى (كود) نابليون فماذا أعطوا أمّتهم ؟ وماذا قال علماؤهم ؟ فرحم اللّه "مصطفى" ورجح ميزان حسناته في الموازين، وتقبّل إحسانه في المحسنين وإلى الأمّة التّركية الشّقيقة الكريمة الماجدة، الّتي لنا فيها حفدة وأخوال، والّتي تربطنا بها أواصر الدّين والدّم والتّاريخ والجوار، والّتي تذكر الجزائر أيّامها بالجميل وترى شخصها دائما ماثلا فيما تركت لها من مساجد، ومعاهد للدّين الشّريف والشّرع الجليل..إلى تركيا العزيزة نرفع تعازي الجزائر كلّها مشاركين لها في مصابها راجين لها الخلف الصّالح من أبنائها، ومزيد التّقدم في حاضرها ومستقبلها، وإلى هذا فنحن نهنّئها برئيس جمهوريتها الجديد (عصمت إينونو)، بطلا (إينونو) ومؤتمر لوزان وثنيّ "مصطفى كمال"، وإنّ في إجماعها على انتخابه لدليلا على ما بلغته تركيا الكريمة من الرّشد في الحياة الّذي تبلغ به ـ إن شاء اللّه ـ من السّعادة والكمال، ما يناسب مجدها القدوس، وتاريخها الحافل بأعظم الرّجال وجلائل الأعمال

«.آثار الإمام عبد الحميد "بن باديس"، [ 3 / من 122 إلى 125].









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 15:57   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ماض الى المضارع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ايها الحنون حنانتك تجعلك عاطفيا اكثر منه عقلانيا
وان كنت اعمى لا ترى نجاح الاخرين فتلك مشكلتك او ربما القوة الاقليمية عملت لك غسيل مخ

عندما تذكر لي الدعارة و غيرها فهذه شبكات عالمية لا يخلو بلد منها مثلها مثل تجارة المخدرات


و اما عن الاعتذار يافاهم: واحد عطاك بدماغ كسرلك فمك و طيح لك اسنانك ثم بعد ذلك يجي يقولك: اسمحلي !

يعني كلمة اعتذار مقابل اسقاط هيبة دولة "عظمى"!!!!


من رايي تنقص شويا من الحنان و الغيرة و تزيد شويا في العقل و التفكير....










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-04, 16:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الحنون الجزائري
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم مشاهدة المشاركة
ايها الحنون حنانتك تجعلك عاطفيا اكثر منه عقلانيا
وان كنت اعمى لا ترى نجاح الاخرين فتلك مشكلتك او ربما القوة الاقليمية عملت لك غسيل مخ

عندما تذكر لي الدعارة و غيرها فهذه شبكات عالمية لا يخلو بلد منها مثلها مثل تجارة المخدرات


و اما عن الاعتذار يافاهم: واحد عطاك بدماغ كسرلك فمك و طيح لك اسنانك ثم بعد ذلك يجي يقولك: اسمحلي !

يعني كلمة اعتذار مقابل اسقاط هيبة دولة "عظمى"!!!!


من رايي تنقص شويا من الحنان و الغيرة و تزيد شويا في العقل و التفكير....



لم تستطع الرد على كلام العلامة ابن باديس ؟
اما البغاء مرخص لf في تركيا وبالقوانين فلا تراوغ

www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3996817258&postcount=6

لست سادج يا حبيبي
ولست خروف
حرروا عقولكم من العبودية و
مما يبث اليكم من الشوائب
فليس سوانا من يحرر عقولنا

واش من غيرة لي راك تحكي عليها ؟؟
انا نغير من الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وليس من تركيا

ان لم تستطع النطق ب ماهو جميل ف صمتك أجمل


تم القصف بنجاح والرد على المغالطات المنطقية بحجج منطقية
سليمة وقوية وبالمصادر الموثقة


ايا السلام عليكم .. طليت عليكم ومروح ....... للملتقى











رد مع اقتباس
قديم 2017-05-05, 22:04   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحنون الجزائري مشاهدة المشاركة
رأي حبيبكم ابن باديس في مصطفى كمال " أتا تورك "؟؟



[/size][/font][/center]
لم تأتي بجديد ياحنون سوى نفث السموم ....كعادة العلمانيين الفاشليين واليسار الملحد والبربريست ابناء فافا المحتقريين ...سيفعلون اكثر من الكماليين ان تمكنوا وهم الحمدلله مذلولين ...فاشلين ....لا يساون حتى نعل اتاتورك ....
والشيخ ابن باديس رحمه الله خدع بشخصية كمال أتاتوك كما خدع بها آخرون ومنهم علماء الأزهر الشريف والمثقفين والشعراء ...
فهذا الشاعر أحمد شوقي ان كنت تعرفه ياحنون كان في أول أمره مبهورا بهذه الشخصية وشبه اتاتورك بالصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه في قصيدته المشهورة :
الله أكبركم في الفتح من عجب ..... يا خالد الترك جدد خالد العرب
لما أتيت ببدر من مطالعها ........ تلفت البيت في الأستار والحجب
وهشت الروضة الفيحاء ضاحكة ....... إلى المنورة المكية الترب
وأرَّج الفتح أرجاء الحجاز وكم ...... قضى الليالي لم ينعم ولم يطب

فلما فعل كمال مافعل كان له رأي آخر فقال في قصيدته المشهورة :
ضجت عليك مآذن ومنابر ....... وبكت عليك ممالك ونواح
بكت الصلاة، وتلك فتنة عابث ..... بالشرع عربيد القضاء وقاح
أفتى خزعبلة وقال ضلالة ...... وأتى بكفر في البلاد صراح
إن الذين جرى عليهم فقهه ...... خلقوا لفقه كتيبة وسلاح


وكذلك فعل الشيخ ابن باديس رحمه الله .....
الشيخ ابن باديس نشر مقالا لم بلغه خبر سقوط الدولة العثمانية سماه » الفاجعة الكبرى أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدين« ، وهذا حكم منه بردة مصطفى كمال وأتباعه عن الإسلام .
وسننقله كاملا ونرجو من الحنون قراءته وقراءة ما نقل لعله يخرج مما فيه من قلة الفهم والوعي والنقل والنسخ كآلة النسخ ........
.


بتصرف









رد مع اقتباس
قديم 2017-05-05, 22:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي الفاجعة الكبرى أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدين

الفاجعة الكبرى
أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدين



إن الإسلام لا يقدس الرجال وإنما يسير الأعمال، فلئن والينا الكماليين بالأمس ومدحناهم، فلأنهم يذبون عن حمى الخلافة وينتشلون أمة إسلامية عظيمة من مخالب الظالمين، وقد سمعناهم يقولون في دستورهم "إن دين الدولة الرسمي هو الإسلام"، ولئن تبرأنا منهم اليوم وعاديناهم فلأنهم تبرؤوا من الدين وخلعوا خليفة المسلمين، فكانوا ممن عمل بعمل أهل الجنة حتى لم يبق بينه وبينها إلا ذراع فعمل بعمل أهل النار فكان من الخاسرين، وإنما الأمور بخواتمها والعاقبة للمتقين.

الفاجعة الكبرى أو جنايات الكماليين على الإسلام والمسلمين ومروقهم من الدين


ما كنا قط نجهل عقيدة الشبيبة التركية المتفرنجة ولا مبادئها اللادينية وكيف يجهل ذلك منها، وقد حفظ التاريخ في متون الصحف وبطون المجلات خطب زعمائها بالتأفف من الدين والغمز في مبادئ الإسلام من خطب زعماء الاتحاديين إلى آخر خطبة رأيناها في جريدة الأهرام من خطب كمال، أم كيف تخفى مقاصدهم وقد فتحوا عهد دستورهم بعد عبد الحميد بمحو كلمة الشهادة من رايات الجيش وختموها هاته الأيام بنبذ النظام العائلي الإسلامي في مسائل الزواج وإباحتهم التبرج للنساء واختلاطهن بالرجال في المراسم والمراقص ومحلات العموم ، والفصل بين السلطة الروحية والزمنية مما قلدوا فيه بابوية روما ولا حقيقة له في الإسلام، لا والله ما كانت تخفى علينا عقائدهم ولا مقاصدهم، وإنما كنا نغض الطرف عن شرورهم ومفاسدهم ساكتين عن ذكر مقابحهم إبقاء للوحدة الإسلامية التي اتجهت نحوهم، ولمـًّا لشعث المسلمين حول سيرة خليفتهم وتأييد الأمة التركية خادمة الملة التابعة لهم وإرغاما لأعداء المسلمين بهم وكنا مع هذا ننتظر لهم فئة منهم أو أغلبية المعدلين عليهم، وما كنا نحسب أبدا أن يقدموا على إبطال الخلافة ويعلنوا بما هو كفر بواح، لكنه للأسف قد قضي الأمر ووقع ما لم يكن في الحسبان، ففعلوا فعلاتهم الشنعاء وجاءوا للإسلام بالدويهات الدهياء، فتوالت قراراتهم المشؤومة يحملها البرق في أقطار المعمورة من إبطال الخلافة ونفي الخليفة وآل عثمان، ورفض الدولة للديانة وإبطال المحاكم الشرعية وغلق المدارس الدينية، وغير ذلك من المنكرات فمرقوا من الدين كما يمرق السهم من الرمية وجنوا على الإسلام عدة جنايات.

الجناية الأولى على الخلافة

كانت الخلافة نقطة اتصال لقلوب الملايين من المسلمين، وعِرقا حساسا منهم وعاملا قويا لتحريك عواطفهم، ولاسيما في هاته الأيام التي أخذ المسلمون فيها يعلمون على النهوض بأنفسهم، والتعاون بإخوانهم والتعاضد حسب الإمكان أمام كل فاجعة تلم بهم- عرفت هذا أمم العالم بأسرها أيام انتصار الكماليين ومعاهدة لوزان، وإن تجاهله الكماليون اليوم ! – كانت هذه الرابطة العظمى والعاطفة الكبرى من أقوى ما يستعين به دعاة الوحدة الإسلامية السلمية، التي ترمي إلى نشر الإخاء والسلام برفع راية الإسلام وإنهاض العالم الإسلامي نهضة تؤهله لأخذ قسطه في الحياة وأداء واجبه في خدمة الإنسانية والعمران. هذه بعض ثمرات الخلافة حتى على صورتها الأخيرة التي ابتدعها الكماليون، ثم هم قد أبوا اليوم إلا محوها بتاتا من الوجود، فقضوا بذلك على ركن عظيم من أركان النهضة، وسبب قوى من أسباب الاتحاد.

الجناية الثانية على الخليفة

هذا الخليفة معروف عند العارفين الشرقيين والغربيين بموالاته للكماليين قبل بيعته وموافقته لهم بعدها، ولذلك انتخبوه باختيارهم دون سواه، وبايعوه ثم نكثوا عهده ونقضوا بيعته، ولم يكتفوا بذلك حتى شردوه وتركوه ، وهو الشخص الذي يحمل عنوان "خليفة الإسلام" ملقى على أعتاب الأوروبية! فيالشماته الأعداء والسخرية والاستهزاء ! ساء والله ما يفعل الظالمون.

الجناية الثالثة على عائلة آل عثمان

هذه العائلة الكريمة يرتبط تاريخ مجد الترك بتاريخها ، وما كوَّن الترك وجعل لهم المنزلة السامية في أمم الإسلام إلا أمراؤها، فأنكر الكماليون اليوم كل ذلك، وشتموها بمخدراتها([2])، ولم يرقبوا فيها إلا ولا ذمة، إلا إنهم هم المعتدون.

الجناية الرابعة على الدين الإسلامي

لم يكتف القوم برفض الدين عن الدولة وتعطيل أحكامه بين الناس جملة، بل أخذوا في استئصاله من الأمة التركية التي لا نشك في سخط أكثريتها عليهم، وأغلقوا مدارس الديانة وطردوا طلاب العلوم الدينية وصاروا يعلنون بملء أفواههم أن الدين عائق لهم عن المدنية، عجبا لقوم ما قرؤوا الدين ولا عرفوه كيف ساغ لهم أن يحكموا عليه؟ نعم تشبعهم بإلحاد أوروبا وجهلهم بحقيقة الدين ووقوفهم أمام فقهاء لا يرون دين الله إلا من مشهور مذهبهم؛ دون سائر مذاهب المسلمين هذا الذي جرأهم على هذا المقال.

وهنا يجب أن أقول أن كل وصمة يرمى بها الإسلام إنما هي من إفراط مثل هذه الطائفة الملحدة وتفريط طائفة العلماء الجامدة المقلدة، ولقد طالت مصيبة الإسلام بهاتين الطائفتين من عهد بعيد، والإسلام دين العلم والمدنية والرقي المادي والأدبي والتهذيبي النفسي والعقلي–بريء من كل عيب– شهد له بذلك عقلاء الأجانب بله([3]) أبناؤه المؤمنون.

ولو دعا الكماليون العلماء المستقلين أهل النظر والاستدلال لأروهم من الإسلام ما كانوا يجهلون، وأبانوا لهم من مبادئه السامية وقواعده العالية الصالحة بكل إنسان، الممكنة التطبيق على مقتضيات الأزمان ما لم يكونوا يحتسبون.

هذه جنايات الكماليين باختصار، وهم لم يعدموا شبها([4]) حاولوا بها التبرير لسلوكهم، وتلقى([5]) أقواما مثلهم تروج([6]) عليهم، ومهما وجدوا من شبهة بجنايتهم فلن يجدوا من شبهة في أمر الدين ومعاملتهم لعلمائه، وليس القوم([7]) براجعين عن غيهم فلا حاجة إلى مناقشتهم، وإنما علينا (أن) ([8]) نقول رأينا في الحالة الناشئة عن فعلهم.

قد زالت الخلافة بالمعنى الحقيقي والمعنى الصوري، فلنعلم أنه لا خلافة اليوم، ولنرفض([9]) كل خليفة تشم منه رائحة الأجنبي كائنا من كان، ولتعمل كل أمة مسلمة على النهوض بفقهها، والتعارف والتعاضد على الحق مع إخوانها حسب الإمكان، ولا يكونن ما وقع مضعفا لعزائمنا مثبطا لأعمالنا ما دام الإسلام ديننا، وهو الرابطة العظمى التي تربطنا والجامعة الكبرى التي تجمعنا، ومن كان أخا للمسلمين للخلافة والخليفة فليعلم أن الخلافة قد زالت، وأن الخليفة قد خلع، ومن كان أخا لهم في الله والإسلام فليعلم أن الله حي لا يموت، وأن الإسلام دين لا يزول، وأنه لا تزال طائفة من أهله قائمة على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وإن الطائفة لا يخلو منها مكان ولا زمان، وإن حزب الله هم الغالبون، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

الآثار لابن باديس (6/20-24) طبع وزارة الشؤون الدينية سنة 1415

نقلا عن جريدة النجاح عدد 152 بتاريخ 28 مارس 1924









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc