الفصل الثاني
عادت الزوجة ألي المنزل ولم تكن تلك الفرحة على المنزل الجديد فما زال اثر الخوف من الفشل الكلوي يتردد صدها,انقضت ألا جازه وسافرت ألي مقر عملي وبقيت الزوجة مع أبناؤها في المنزل الجديد عدت بعد أسبوعين ألي جده ومعها بدأت الأحداث كان الصداع الشديد أو كتمه في الصدر هي المانع الذي حال بيني وبين إتمام الاتصال الجنسي فلا أكاد اقترب منها ألا ويأتي لها صداع شديد لا ينفع معه أي مسكن أو كتمه شديدة انقلها للمستشفى لتظهر جميع الفحوصات إنها سليمة ثم أعود بها ألي المنزل فاقرءا عليها القران فيزول كل شيء وفى كل مره احضر ألي جده يتكرر الآمر
كنت اعتقد أن آمر الفشل الكلوي قد ترك اثر نفسي وخوف لديها , استمر الوضع 3 أشهر استطعت بعدها أن انقل عملي إلى جده وعدت وكنت سعيد بعودتي إلى أهلي وزوجتي وأبنائي , ولكن وجدت أن الآمر تطور فالزوجة دخلها خوفا غريب فلا بد أن أكون في المنزل قبل أن ينام الأبناء وإذا تأخرت أجدها في زاوية المنزل ترتجف من الخوف ,, المكنسة الكهربائية لا تريد أن تسمع صوتها وتخاف منها استمر الأمر عدة شهور وموضوع الجماع مازال كما هو وفى النادر تتم عمليه الجماع
ثم بداء الأمر يأخذ منحنى آخر بدأت المشاكل بيني وبين الزوجة من جهة وبينها وبين أبني الكبير(13) سنه من جهة , كان الابن البكر وأحب ابن من أبنائي , أصبحت الحياة جحيم كنت اجلس أفكر ماذا حصل للزوجة فهي قريبه لي وزواجنا تم عن قصه حب منذ أن كنت العب معها ونحن أطفال 18 سنه من أجمل أيام عمري كان الود والتفاهم سمه وصفه لنا كنا مضرب المثل بين الأقارب والأصدقاء كانت الشقة التي نسكنها محطة أنظار الكثير من قريبات زوجتي وصديقاتها بلمساتها وديكورها الجميل بأقل التكاليف تغير كل شي كل شي
مشاكل الزوجة مع أبننا زاد الطين بله إما أكون في صفها واظلم الابن آو أكون مع الابن لتثور وتحول البيت إلي جحيم انقضت سنه والآمر كما هو
بدأت أشياء تحدث في المنزل من أصوات وضيق من المنزل حتى الأبناء شعرو بهذا الضيق وبدأت أشياء تحدث للزوجة خاصة من قفل الأبواب في وجهها وهى تسير في الشقة ألي أصوات في المطبخ لم يكن أحد يسمعها غيرها حتى
حدث هذا الأمر
كان يوم خميس وكنت اتوضاء للصلاة الظهر والزوجة واقفة بقربي تتحدث معي وإذا بضوء شديد لونه احمر يملأ أرجاء غرفه النوم خرجنا مسرعين ولم نجد اثر لذلك الضوء دخل الخوف إلى الزوجة استعذت من الشيطان ولم أعطى الآمر أهميه بعد العصر دخلت الغرفة مع الزوجة لآخذ قسط من الراحة وبعد نصف ساعة إذ الزوجة تصيح وهى ممسكة بي وتقول الضوء انظر النور وفعلا كان هناك ضوء احمر قوى على جدار غرفه النوم ومصدر الضوء يأتي من خلفي ونظرت خلفي لأجد أن الضوء صار مصدره أيضا خلفي قراءه آية الكرسي وذهب الضوء
قررنا مباشره أن ننتقل من الشقة إلى شقه أخرى فلا يمكن أن نعيش في هذه الشقة أما موضوع الجماع والاتصال الجنسي فصرت إذا أريد أن اقترب منها يحدث صوت سقوط لزجاجات العطور الموجودة على التسريحة وهى في الحقيقة لم تسقط ليحول ذلك دون إتمام العملية لخوف الزوجة نقلنا إلى الشقة الجديدة ومضت 3 ا شهر هدوء ثم بداء من جديد سيناريو مختلف
موضوع الجماع اختلف ذهب الصداع ولكتمه ليحل محلها النكد نعم النكد فلا أكاد انتهى من الاتصال الجنسي حتى يخرج النكد لأتفه الأسباب زاد الأمر مع أبني الأكبر أصبحت الحياة جحيم بينه وبين والدته حتى أنا تأثرت وصرت اكره ابني الذي كان يوما من الأيام أغلا أبنائي لم يعد يهتم بدروسه ولا يسمع أي توجيه لم يعد ذلك الطفل الحنون المطيع المؤدب حتى أعوذ بالله كنت يوما أتمنى أن يموت من كثره المشاكل والضرب,
إعطاب ألا جهزه أل كهربائه صفه من الصفات حدث ولأحرج المكيفات الثلاجة الغسالة كل شي يتعطل ليذهب نصف الراتب في الإصلاح
يا الله هناك شي ما ما هو لا اعلم ذهب النكد بعد شهور ليحل محله المرض ما أن يحصل جماع واتصال جنسي حتى تسقط الزوجة يوم أو يومين مريضه في السرير واستمر الوضع عده أشهر ثم أصبحت أنا الذي يمرض بعد كل جماع أسقط في السرير مريض حتى أنى أتذكر أن الزوجة كانت تحملني للاستحمام من الجنابة بعد كل جماع , قد يسال سائل لماذا لم نذهب إلى طبيب أو شيخ الجواب.....لأعلم
يتبع بأذن الله