|
زاد الدّاعية واضيع دعويّة وترغيبيّة من كتابات العضوات واجتهاداتهنّ الحصرية، وكذا المسابقات الدّينيّة..يُمنع المنقول |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-06-18, 08:37 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
¨°o.O(«۩☼۩ « دُرر ايمانية وجَواهِر رمضانية <<اليوم الثالث عشر>> :: وَفَاْءُ اليَاسَمِيْن ::۩☼۩»)O.o°¨
آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 08:59.
|
||||
2016-06-18, 08:38 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 16:41.
|
|||
2016-06-18, 08:39 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 10:06.
|
|||
2016-06-18, 08:41 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 10:26.
|
|||
2016-06-18, 08:43 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 10:46.
|
|||
2016-06-18, 08:43 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
في ضوابط خروج المرأة السؤال: هل يُشترط المَحْرَم للمرأة عند خروجها للسوق؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فإذا اقتضت حاجةُ المرأة خروجَها مِن بيتها لبعض شؤونها للعلاج أو التسوُّق أو المسجد ونحوِها فيجوز لها ذلك لقِوَام دينها وبدنها، عملاً بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم لسودةَ بنتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها: «قَدْ أَذِنَ اللهُ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَوَائِجِكُنَّ»(١)، غيرَ أنَّ هذا الخروجَ المباحَ للحاجة لا بدَّ أن ينضبط بجملةٍ من الضوابط الشرعية يمكن ترتيبُها على ما يأتي: أوَّلاً: أن يكون خروجُها بإذن وليِّها أو زوجها وبرضاه، وهذا الشرطُ يدخل في عموم طاعة الزوج بالمعروف، حفاظًا على الحياة الزوجية من التصدُّع والانشقاق لقوله تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا؛ قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ»(٢)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إِلَى المَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ»(٣)، وإذا كان الاستئذان مطلوبًا في الذهاب إلى المسجد فمِنْ بابٍ أَوْلى إذا كان إلى غيره مِن التسوُّق ونحوه. ثانيًا: أن لا تأخذ مِن مال زوجها أو وليِّها إلاَّ بالقدر الذي أَذِن فيه، ولا تتصرَّفَ فيه إلاَّ بعد استشارته وإذنه بل حتَّى في مالها الخاصِّ، لأنَّ ذلك من تمام قِوَامة الرجل عليها لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإِذْنِ زَوْجِهَا»(٤). ثالثًا: أن يكون خروجُها برفقةٍ آمنةٍ وهذا حرصًا على سلامة عِرْضها ودينها، وإن كان لا يجب على المرأة المَحْرَمُ في غير السفر لمفهوم قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لاَ يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُسَافِرُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلاَّ مَعَ ذِي مَحْرَمٍ عَلَيْهَا»(٥)، إلاَّ أنَّ خروجها لوحدها إلى السوق قد يعرِّضها لأسباب الفتنة ووسائلِ الشرِّ والفساد لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «خَيْرُ البِقَاعِ المسَاجِدُ، وَشَرُّ البِقَاعِ الأَسْوَاقُ»(٦). رابعًا: أن تستر جسدَها بالجلباب إن خرجت مِن بيتها قاصدةً السوقَ، ولا يجوز لها أن تخرج متبرِّجةً بزينتها أو متعطِّرةً أو متحلِّيةً بمختلَف الحُلِيِّ والمساحيق، أو كاسيةً عاريةً مختالةً مُعْجَبةً بنفسها وهيئتها ومنظرها، تثير به شهوةَ الرجال، لذلك يَلزمها ارتداءُ جلباب السَّتر والحياء لقوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾ [الأحزاب: ٣٣]، ولقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥٩]، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ»(٧)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «ثَلاَثَةٌ لاَ تَسْأَلْ عَنْهُمْ»، وفيه: «وَامْرَأَةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ»(٨)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَشَرُّ نِسَائِكُمُ المُتَبَرِّجَاتُ المُتَخَيِّلاَتُ وَهُنَّ المُنَافِقَاتُ، لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلاَّ مِثْلُ الْغُرَابِ الأَعْصَمِ»(٩)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ»(١٠)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا»، وذكر: «وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ المَائِلَةِ، لاَ يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا»(١١). خامسًا: ويجب -في خروجها إلى السوق أو غيرِه- تحقيقُ حفظ أوليائها وزوجِها في نفسها، فلا تخونه بالتطلُّع إلى غيرِه ولو بنظرةٍ مُريبةٍ أو كلمةٍ مهيِّجةٍ فاتنةٍ أو اختلاطٍ منهيٍّ عنه أو موعدٍ غادرٍ أو لقاءٍ آثمٍ، ممَّا يقدح في دينها أو نفسها أو عرضها، فالواجب أن تَغُضَّ طَرْفَها وتخفِضَ صوتَها وتكُفَّ لسانَها ويدَها عن السوء والفحش والبَذاء؛ لقوله تعالى: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾ [النساء: ٣٤]، ولقوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: ٣١]، وقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: ٣٢]، وقوله تعالى: ﴿لاَ يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ﴾ [النساء: ١٤٨]. سادسًا: ومِن هذا القبيل -أيضًا- فلا يجوز للمرأة حالَ خروجها لشؤونها أن تختلط بالرجال الأجانب الاختلاطَ الآثم، كما لا يجوز لها أن تدخل لوحدها على الرجل الأجنبيِّ في محلِّه التجاريِّ أو غير التجاريِّ على وجه الخلوة المحرَّمة حسمًا للفتنة، إذ لا يُؤْمَن عليها سوءُ نظرةٍ أو كلمةٍ أو فعلٍ، ذلك لأنَّ عواقب ما تسوِّل النفسُ به وما يوسوس به الشيطانُ كلَّها وخيمةٌ ومذمومةٌ؛ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أَلاَ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ»(١٢). سابعًا وأخيرًا: لا يجوز للمرأة -بمقتضى الأمانة الملقاة على عاتقها- أن تصرف خروجَها مِن بيتها لغرضٍ مشروعٍ تحتاج فيه إلى قِوَام بدنها أو دينها فتحوِّلَه إلى ما لا يرضي اللهَ تعالى، فتَرِدَ أماكنَ اللهو والفجور، أو المحلاَّتِ العاجَّةَ بالمنكرات، أو المجالاتِ الناشرةَ للشرِّ والفساد، ممَّا يَرْكَن إليه -عادةً- الأرذلون ويرتضيه المنحطُّون، فإنَّ هذا التصرُّف -بلا شكٍّ- خيانةٌ للأمانة وتضييعٌ لها، الأمر الذي يُرديها في الفتنة والتهلكة. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في: ٩ جمادى الأولى ١٤٢٧ﻫ الموافق ﻟ: ٥ جـوان ٢٠٠٦م (١) أخرجه البخاري في «النكاح» باب خروج النساء لحوائجهنَّ (٥٢٣٧)، ومسلم في «السلام» (٢١٧٠)، من حديث عائشة رضي الله عنها. (٢) أخرجه أحمد (١٦٦١)، من حديث عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٦٦١). (٣) أخرجه البخاري في «الأذان» باب خروج النساء إلى المساجد بالليل والغلس (٨٦٥)، ومسلم في «الصلاة» (٤٤٢)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. (٤) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٨٣)، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٥٤٢٦). (٥) أخرجه البخاري في «تقصير الصلاة» بابٌ: في كم يقصر الصلاة (١٠٨٨)، ومسلم في «الحجِّ» (١٣٣٩)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٦) أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير» (١٣٧٩٨)، والحاكم في «المستدرك» (٣٠٦)، والبيهقي في «سننه» (٤٩٨٤)، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وحسَّنه ابن حجر في «موافقة الخُبْر الخَبَر» (١/ ١١)، والألباني في «صحيح الجامع» (٣٢٧١). (٧) أخرجه الترمذي في «الأدب» باب ما جاء في دخول الحمَّام (٢٨٠٣)، وابن ماجه -واللفظ له- في «الأدب» باب دخول الحمَّام (٣٧٥٠)، من حديث عائشة رضي الله عنها، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٧١٠). (٨) أخرجه أحمد (٢٣٩٤٣)، والبخاري في «الأدب المفرد» (٥٩٠)، والحاكم (٤١١)، من حديث فَضالة بن عبيدٍ رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «الصحيحة» (٥٤٢). (٩) أخرجه البيهقي (١٣٤٧٨) من حديث أبي أُذَيْنَة الصدفي رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «الصحيحة» (١٨٤٩). (١٠) أخرجه النسائي في «الزينة» ما يُكره للنساء من الطيب (٥١٢٦)، وأحمد (١٩٧١١)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٧٠١). (١١) أخرجه مسلم في «اللباس والزينة» (٢١٢٨)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (١٢) أخرجه الترمذي في «الفتن» باب ما جاء في لزوم الجماعة (٢١٦٥)، من حديث ابن عمر عن أبيه رضي الله عنهما، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع» (٢٥٤٦). آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 13:40.
|
|||
2016-06-18, 08:43 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
أختي الغالية ،
قلت غالية لأن الله سبحانه و تعالى أعطى للمرأة مكانتها بعد أن كانت في قديم الزمان مجرد آلة أو أداة للعيش لاغير .. فيما ذُكِر في تاريخ الشعوب ، بعض البلدان لم يعترف بأن المرأة إنسان إلا بعذ القرن الثامن عشر ، كانو يعتبرونها حيوان .. ليأتي الإسلام ويشرفها بأعلى المكانات و خير الواجبات و أسمى الحقوق .. جعل الله لها بيتها مملكتها و سخَّر الرجل ليكون قوَّاما على شؤونها ، وجعل أبناءها مصدر تبجيل لها بفرض طاعتها عليهم .. و جعلها زوجة مسمات بصداقها و شروطها و ضرب الأخبار لإنتقالها لبيت زوجها .. هذا كله لتعرف المرأة قدرها فلى تُدني من شأنها لمن لا يسنحق جوهرها .. لا تجعلي نفسك صورة لجاهلية الأقدمين و لا تتركي نفسك سلعة تتلاطمها أمواج البائعين .. اعرفي دائما واجبك و احفظي دائما حقك .. و لا تتركي مكانتك لغيرك فأنت المسلمة العفيفة و لا أحد غيرك... لم يفرض الله عليك الكثير ، طاعة ربي ،صلاة خمس ، وطاعة زوج ، وحفظ كرامة و صون شرف ، و حب خير.. أنت الودود الولود العؤود ، ولست الطماعة اللحوح الجحود ... أنت الجميلة بحيائك و لست اللماعة بطلاء زينتك .. أنت هي من تستحق أن تكون الملكة رغم أنوف الجاحدين ... آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 14:09.
|
|||
2016-06-18, 13:20 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
هدية ختام الأجوبة المسكتة ١ـ الْتقى جريرٌ والفرزدق في منًى وهما حاجَّان؛ فقال الفرزدق مخاطبًا جريرًا: «فَإِنَّكَ لَاقٍ بِالمَنَازِلِ مِنْ مِنًى * فَخَارًا فَأَخْبِرْنِي بِمَا أَنْتَ فَاخِرُ؟» فقال له جريرٌ: «ﺑ«لبَّيْك اللَّهمَّ لبَّيْك»». ٢ـ جادل أعرابيٌّ هشامَ بنَ عبد الملك فعاتبه هشامٌ على مجادلته؛ فقال الأعرابي: ﴿يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا﴾ [النحل: ١١١] الآية، أفنجادل الله ولا نجادلك! ٣ـ دخل هشام بن عبد الملك البيتَ الحرام وفيه سالم بنُ عبد الله بنِ عمر فقال هشامٌ: «سَلْنِي حاجتَك»، فقال سالمٌ: «أكره أن أسأل في بيت الله غيره!». ٤ـ قيل لبحر بن الأحنف بن قيس: «ما يمنعك أن تكون مثل أبيك؟» قال: «الكسل». ٥ـ شرد بعيرٌ لهبنَّقة القيسيِّ فقال: «من جاء به فله بعيران»، فقيل له: «أتجعل في بعيرٍ بعيرين؟» فقال: «إنكم لا تعرفون فرحة الوجدان». ٦ـ قال رجلٌ للأحنف بن قيسٍ: «أخبَرَني الثقةُ عنك بسوءٍ!» فقال الأحنف: «الثقة لا يَنِمُّ». ٧ـ سأل سليمان بنُ عبد الملك يزيدَ بن أبي مسلمٍ قائلًا: «أفترى الحجَّاجَ بلغ قَعْرَ جهنَّمَ بعدُ؟» قال يزيد: «يا أمير المؤمنين، يجيء الحجَّاجُ يوم القيامة قابضًا على يمين أبيك وشمال أخيك، فضَعْه من النار حيث شئت». ٨ـ مرَّ سفيهان برجلٍ مهذَّبٍ فأرادا أن يسخرا منه؛ فوقف أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره وسألاه: «أمغفَّلٌ أنت أم أحمق؟» فقال لهما : «أنا بين الاثنين». [«الكنَّاش المفيد» لأحمد العسَّاف (١٦)] وفي الختام ، أسأل الله أن يكون عملي هذا مصدر خير ، مغلاق شر .. أتمنى أن تكون الجولة بين أسطري ممتعة مفيدة ... إن أصبت فبتوفيق من الله ، و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .. إن رأيتم ما يستحق التصحيح و التصويب فأسرعوا للخير .. دمتم في صحة و عافية و خير ... آخر تعديل وفاء الياسمين 2016-06-18 في 14:20.
|
|||
2016-06-19, 15:27 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاك الله خيرا ونفع بك اختي
|
|||
2016-06-19, 18:48 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ، اللهم بارك ، درر ايمانية وجواهر رمضانية تثلج الصدر يا أم نسيبة . جزاك الله كل خير وجعلها في ميزان حسناتك . |
|||
2016-06-19, 22:38 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله |
|||
2016-06-20, 12:09 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... |
|||
2016-06-20, 21:30 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .. |
|||
2016-06-21, 11:24 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
|
||||
2016-06-21, 15:01 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسابقة .2016.رمضان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc