خاطرة ذهاب و اشتياق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تلك القصة بدات منذ زمن بعيد
و لكني احس بانها حدثت اليوم
لم اقدر تلك التصرفات
استهزئت بها
تجاهلتها
حتى اذيتك دون ان اقصد
و الان احس بان الندم ياكلني
و بان الحسرة تجري في دمي
و في كل مرة اجدك فيها
احاول التكلم اليك
فافكر الف مرة
و عندما اقرر
اجدك قد ذهبت
و لكن ليس بيدي
فانا لم اعد احتمل
وبنفس الوقت لم اقدر ان اكلمك
خفت .ولم اجرؤ
لا اعرف لم
و لكني ارتبك عندما افكر بم ساقوله لك
تتلعثم في فمي الكلمات
و اتمنى المغادرة و حسب
و عندما انسحب
تتسرب تلك الحروف و اتمنى عودتك لسماعها
هل يحدث لك نفس الشيء ؟ ام انني فقط ابالغ
فعلا انا لم اعد احتمل
انتظر رجوعك و لكني خائفة جدا
احمل هاتفي طول الوقت
كتلك الفتاة التي تنتظر هطول المطر على حافة النافدة
صرت اخاف اكثر من اي وقت
فقد كنت اعلم كل ذلك
و كنت افهم كل كلمة و كل حرف من اقوالك
و لكني كنت اتجاهل ذلك فحسب
فكبرياء الانثى لا يسمح لها
كنت اعرف بم تريد ان تنطق
و كنت افهم نبرة كلماتك
و لحن حروفك
و حتى نغمات صمتك
ر غم انك ضللت ساكتا و لكن حتى صمتك احسست به جيدا
ما اريد ان اقوله لك الان . اعتن بنفسك و ا رجع بسرعة . فهناك من هو بانتظارك
تقييييييمكم يهمني من اجل المواصلة و مشاركة احاسيسي معكم