|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
.أحلام وصاحب الظل الطويل ... من خواطري
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-12-25, 23:07 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
.أحلام وصاحب الظل الطويل ... من خواطري
(خاطرة بقلمي )
في زاوية من زوايا غرفتها المظلمة وفي ركن بجانب خزانتها التي كانت تخبئ فيها اغراضها الشخصية ، كانت تجلس على كرسي متحرك تتأمل الشارع المقابل لبيتهم وتشاهد حركة الناس ذهابا وإيابا . كان كل نظرها يرتكز على محل بائع الزهور المقابل لشرفة غرفتها و كأنها معتادة على الانتظار في ذلك الوقت ، لرؤية شخص ما أو هناك ما كان يستدعي إهتمامها الى ذلك المكان على تلك الزاوية من الشارع . كنت كل يوم و كالعادة حين ذهابي للعمل أمر مباشرة على نفس الشارع الذي كانت تسكن به أحلام وكنت متيقنا بانني سوف أشاهدها على عادتها وهي في نفس وضعيتها بجانب نافذتها الى درجة انني أصبحت اضبط عقارب ساعتي على طلتها تلك . كانت أحلام فتاة في مقتبل العمر طويلة القامة مرفوعة القد شعرها طويل ينسدل على كتفيها بيضاء البشرة زادتها بسمتها الدائمة سحرا ورونقا جعل من جمالها يغري كل شباب الحي و الذين دائما ما تمنوها فتاة احلامهم ، أنهت دراستها الثانوية بامتياز فقد عرف عنها مثابرتها في دراستها وحبها الكبير للعلم ، التزامها بعادات وتقاليد المنطقة . بامتياز انتقلت أحلام الى الجامعة وهناك عرفت عالما آخر لم تكن تعرف عنه الا القليل بقدر ما سمعت عنه الكثير ، قيل لها أن الجامعة هي الباب الذي تدخل من خلاله عالم الحرية والاستقلال الذاتي عن المجتمع الذي كان يحاصرها بتقاليده ومعتقداته خصوصا و انها تربت في أسرة محافظة ومتدينة والجامعة هي لفرصة الوحيدة للتنصل من القيود المفروضة عليها والجامعة هي التي تجعل لها كل ممنوع مباح . في الجامعة تعرفت أحلام على مجتمع غير المجتمع الذي عرفته في حيها البسيط ، وهناك رأت أشكالا و اجناسا من البشر لا يميزهم عن بعضهم إلا أوقات الدخول والخروج من المدرج ، والكتب التي كانوا احيانا يحملونها لإيهام الآخرين بانهم طلبة جامعيون !!!!!. لذلك تجدها تجنب نفسها الاحتكاك بالغرباء وبمن لا تجمعها بهم علاقة وطيدة وحقيقية ، إلا أن ذلك لم يمنعها من التعرف على فتاة من نفس المدينة التي تقطنها فهي الوحيدة التي عرفتها من خلال لهجتها واسم عائلتها ... على الاقل في هذا العالم الغريب بالنسبة اليها وهي في بداية أيام دراستها الأولى .... كانت صديقتها تلك أكثر منها سنا وقد سبقتها بعامين في الجامعة التي تدرس فيها و كانت تتواجد معها اوقات الاكل بمطعم الجامعة وهي الفرصة الوحيدة التي كانت تلتقي بها مما جعلها توطد علاقتها بها خصوصا لما تأكدت أن صديقتها تعرف عن الجامعة ومرتاديها ما لا تعرفه احلام لذلك كانت تصدقها في كل ما تقوله وتحكيه لها وعن احوال الجامعة الى درجة أنها تأكدت بأن لها من مقومات الشخصية ما يجعلها تفرض نفسها في الحرم الجامعي . ذات يوم كانت احلام رفقة صديقتها بالمكتبة الجامعية وكان يجلس بنفس الطاولة في الركن المقابل شاب وسيم في العشرينات من عمره يرتدي بزة كلاسيكية أنيقة وتظهر على محياه نظرة خجولة ، كان من حين لأخر يسترق النظر الى أرجاء قاعة المكتبة معرجا بنظره بالركن الذي كانت تجلس به أحلام ، أحست صديقتها بنظرات ذلك الشاب إلا أنها رأت بانه يركز نظراته اتجاه احلام فأشارت لصديقتها و أومأت لها محاولة لفت انتباهها لتلك السهام التي اخترقت سكونهما إلا أن أحلام تجاهلته وتجاهلت تعليقات صديقتها بل وطلبت منها أن يخرجا لأنها أحست بصداع خفيف براسها وهي في حاجة الى قيلولة تريحها من ذلك الألم . خرجت احلام وصديقتها عائدتان الى غرفتيهما ومر ذلك اليوم كعادته بروتينه و برودة طقسه المعتاد وفي اليوم الثاني تكرر نفس المشهد بديكوره السابق في قاعة المكتبة وكان ذلك الشاب يجلس بنفس المكان وهو يرمق طرف الطاولة عله يرى أحلام وصديقتها رغم أنه لايهمه حضورها بقدر ما هو متشوق لرؤية احلام وكم كانت فرحته كبيرة لما رأى أحلام و صديقتها وهما تجلسان بنفس المكان ونفس الزاوية التي جلستا بها سابقا . بنظراته الثاقبة والمركزة والتي حاول جاهدا ارفاقها ببسمة عابرة أو إيماء منه بطرفي عينيه .كان شغوف برؤية ملاكه والتي وقع في حبها من اول نظرة فكان يمني نفسه لو أن الزمن يختصر الوقت ويصارحها بحبه وولعه بها في تلك الأثناء انتبهت احلام لأول مرة لنظرات ذلك الشاب وحاولت تجاهلها ولو لحين خروجها لانها احست بالخجل وبدأ العرق يتصبب على وجنتيها الورديتان فزادها ذلك لمعان بشرتها الوردية وقررت لمرة اخرى ان تنسحب من هذا الموقف العاطفي الذي وجدت نفسها مرغمتة فيه . انسحبت بهدوء وعلامات الحياء بادية عليها بل وكادت ان تتعثر في مشيتها لولا أن استندت الى صديقتها التي رأت ما تعانيه من بوادر العشق . كان ذلك اليوم تجربة من نوع خاص بالنسبة لأحلام فقد شتت ذلك الشاب فكرها وجعلها للمرة الأولى تفكر في نظراته وبسمته المسترقة و أصبحت من يومها وصورته لا تفارق مخيلتها . كان لابد لصديقتها أن تدخل و أن تأخذ بمشورتها فهي الاقدم منها بالجامعة وربما تعرف عنه مالا تعرفه هي ، فقررت ان تخبرها بما احست به اتجاه ذلك الشاب وان تخبرها بميولها نحوه خاصة و أنها لاحظت عليه الحياء والحشمة إلا أن النتيجة كانت عكس ما كانت تتوقعه أحلام ، حيث أخبرتها صديقتها وعلامات النرفزة بادية على وجهها كمن اخبرتها بفاجعة أو سوء وقع لها ، حيث اخبرتها بأنه إنسان لعوب وغير جدي و الأكثر من ذلك أنه زير نساء و أن حياءه وحشمته تلك ما هي إلا تصنعا وزيفا يوقع بهما من اراد في شباكه وتلاعبه بعواطف الفتيات . كان لتلك الكلمات وقع كبير على أحلام فقد كانت تعيش حلما لذيذا وكانت تمني نفسها بفارس الأحلام الذي سوف يأتي على حصان أبيض وتمنحه قلبها التي عاهدت نفسها بأن لا تمنحه إلا لمن يستحقه . مرت الايام متثاقلة على قلبها الصغير وهي التي كانت تمني النفس بالكثير من الاحلام و الآمال مع الوسيم صاحب الظل الطويل ولم تعد تذهب الى المكتبة كعادتها و أصبحت ناقمة على حظها التعيس الذي أوقعها بزير نساء كما بينت لها صديقتها لكنها في الأخير حمدت الله على انها لم تقع في شباك ذلك الشاب وهو ما أعطى لها شحنة أمل أخرى في الحياة و اخرجها من عالم اليأس والحرقة عادت أحلام لسابق عهدها و أقسمت ألا تمنح أي امل لقلبها إلا بعد ان تتأكد من شعور وجدية الطرف الآخر خصوصا و ان لديها الكثير من الأحلام والأماني تريد تحقيقها مادامت لا تزال صغيرة والفرصة امامها لتحقيق كل ذلك فأنكبت على دراستها تنهم من العلوم بجدية وكلها عزم على إنهاء ما جاءت لأجله وهو تحصلها على شهادة الدكتوراه التي تؤهلها لممارسة انبل مهنة كطبيبة مختصة كما وعدت والدتها . مرت الأيام والأسابيع وبدأت أحلام في نسيان تجربتها الأولى في عالم الحب والهيام وذات يوم وبالصدفة وهي ذاهبة الى المدرج مرت بالقرب من المكتبة فرأت صديقتها وهي تحاول الامساك بيد ذلك الشاب وهو يحاول إبعاد يدها بلباقة وعدم مسايرتها في ماهي قادمة على فعله ، فاستغربت ذلك الموقف ووقفت مشدوهة لا تدري كيف تتصرف بل وبقيت واجمة في مكانها كمن أصابه شلل أو صدمة مفاجئة ولم يوقظها من حالتها تلك سوى زخات المطر التي بدأت تتساقط كأنها أخذت على عاتقها دموعها بدلا منها . أفاقت احلام من ذلك الموقف المفاجئ وهي تحاول استيعاب المشهد واسترجاع شريط الأحداث بداية من اليوم الذي عرفت فيه صديقتها الى غاية اللقاء بقاعة المكتبة حتى اللحظة التي وجدت نفسها فيها وجها لوجه مع من كانت تمني نفسها به وصديقتها التي كانت تظن أنها مخلصة لها وأتمنتها على سرها و أباحت لها بشعورها اتجاه ذلك الشاب . بقدر ما افاقت من غيبوبتها وطيبتها المبالغ فيها صدمتها تلك الصورة وبدا لها انه يجب أن تفاجئها و تضعها امام الامر الواقع إلا أن كبريائها و أخلاقها منعاها من ذلك . بسرعة استرجعت كل الكلام الذي قالته صديقتها عن ذلك الشاب وتذكرت كيف كانت تصفه بأبشع الأوصاف و الأخلاق السيئة وكيف كانت تتعمد عدم الحديث عنه وتصوره على أنه نموذج للشباب الطائش والفاسد أخلاقيا حينها عرفت ان صديقتها كانت تخطط لإبعادها عنه. لملمت أحلام خيبتها وحضها العاثر وبدت متثاقلة مترنحة في مشيتها كمن أصابه خبل أو جنون وعادت أدراجها الى غرفتها تحمل من الهموم ما لا يطيق جسمها النحيل الذي كل بسبب الهموم الغير المنتظرة والتي سببتها لها صديقتها. مرت الأيام الاولى ثم الأسابيع فالشهور وهكذا كانت اول سنة لأحلام في أسوار الجامعة بتناقضاتها وكل ما كانت تخبئه لها الايام والاقدار من مفاجئات الى أن قررت أن تجعل لنفسها حدودا مع صديقتها فبدأت تتحاشى مرافقتها والحديث اليها بل أكثر من ذلك طلبت منها أن لا تكلمها إطلاقا ففهمت صديقتها الرسالة وتيقنت أنها عرفت بدهاء المرأة أنها كانت تكذب في كل ما كانت تقوله بخصوص ذلك الشاب . رويدا رويدا بدأت احلام تخرج من بوتقة الهموم و المآسي واسترجعت هدوئها وحيويتها المعهودة وقررت ان تواجه الحياة الجامعية بمفردها فهي الان في سنتها الثانية وبإمكانها الاتكال على نفسها دون الاعتماد على احد . احتاجت ذات يوم الى بعض المراجع العلمية لاستكمال بحث بصدد إنجازه فلم تجد بدا سوى الذهاب الى المكتبة الجامعية ، وهي التي نسيت حتى ان هناك مكتبة اصلا نتيجة ابتعادها عنها بسبب الذكرى السيئة التي تركتها في نفسها استجمعت قواها وهي تقدم رجلا وتؤخر أخرى الى ان وطأت عتبة المكتبة وهي تسترق النظر علها تجد ذلك الشاب في الزاوية الاخرى من الطاولة الا انها لم ترى له أثرا وباءت كل محاولاتها بالفشل ، اقتنعت أنه لا جدوى من المحاولة و إحياء الماضي فاقتنت ما يلزمها من مراجع ثم أخذت مكانها المعتاد لكن هذه المرة لوحدها دون صديقتها وفجأة وهي مركزة على مراجعة ما بيدها من كتب سمعت صوتا مؤدبا آت من ورائها يطلب الاذن في الجلوس معها ... ارتبكت وتلعثمت في الرد على الدعوة المفاجأة وأيقنت بحدسها وشعورها الانثوي أنه هو فازدادت نبضات قلبها خفقانا و الم الشوق يخرج من بين اضلعها فاستدارت وهي تردد في قرارة نفسها ... يا إلهي انه هو صاحب الظل الطويل... وكاد شعورها المندفع ان يفضحها وببراءة الاطفال وعفوية المحب الولهان أذنت له بالجلوس وهي لا تدري ما أصابها وبدأ لحن العشق يعزف من جديد وقررت ان تختصر كل كلامها في اعتذار أو كلمة واحدة و كأنه قرأ أفكارها فطلب منها ألا تقول شيء و أن لا تبرر ابتعادها المفاجئ لأنه فهم كل شيء حين جاءته صديقتها واعترفت له بانها تحبه وتعشقه حد الجنون وكيف افهمتها أنني احببتك أنت دون كل الفتيات .كانت كلماته مسترسلة وعذبة في نفس الوقت وهي تستمع اليه بكل لهفة وشوق وكم تمنت ان تحتضنه وتضمه الى صدرها لولا اخلاقها وعفتها ، وحتى يزيل كل الشكوك وكل الظنون فقد طلب منها ان تعرفه على اهلها لكي يتقدم لخطبتها ثم الزواج منها بعد اكمال دراستهما كانت لكلماته تلك وقع كبير على قلبها فقد اثلجت فؤادها و احست لأول مرة بدفيء الحب بدواخلها ولم تصدق أنها أخيرا التقت بفارس أحلامها وان الايام جمعتها ثانية بالشاب الذي تمنت ان تعطيه مفاتيح قلبها وقد تحقق حلمها . مر العام الثاني والثالث كله سعادة وحب و أحلام وردية فقد وضعت حدودا لعلاقتها معه ولم تتعدى حدود اللقاءات العامة في الاوساط الطلابية دون خلوة أو ما يجلب لها ولعائلتها القيل والقال الى أن قرر خطبتها رسميا من والديها كان يوم سعيد الذي نزل فيه ضيفا عليها وعائلته على اهلها من اجل اتمام مراسيم الخطوبة. والاتفاق على موعد الزواج ولن تنسى تلك اللحظة التي اخذها فيها الى بائع الورد المقابل لمنزلها وكيف طلب منها اختيار باقة من الزهور ومن كل الالوان واشترط عليها أن تعتني بتلك الزهور وان تضعها في شرفة غرفتها المطلة على الشارع والمقابل لذات المحل بائع الزهور . وكانت كلما تذكرته تأخذ زهرة وتناجيها فهي رسول حبهما حين يغيب عنها أو يشتاق اليها هو . كبر حبهما و اصبحا مضربا للممثل في الوفاء والإخلاص وقطعا عهدا على الحب والصدق وهكذا كانا لهما ما تمنياه أنهيا الاثنان دراستهما وعادا يحملان شهادة التخرج والتفوق وقد كانا الاولين في دفعتهما وبامتياز فكانت الفرحة فرحتين فرحة الشهادة وفرحة عقد القران كما خططا ، ومن لهفتهما واستعجالهما استقلا سيارة اجرة للعودة الى مقر اقامتهما من أجل بشارة أهلهما وكم تمنيا في قرارة نفسيهما ان يصلا في اقرب وقت ممكن لكن كان للقدر كلمة اخرى فقد تعرضت السيارة الى حادث مرور مفاجئ و مريع فبدلا من ذهابهما الى البيت حولا الى المستشفى لخطورة اصابتهما و حين استفاقت أحلام من غيبوبتها واستردت وعيها اصطدمت بالحقيقة المرة والمفجعة وكان أثرها كبير ولم تستطع تحمله فأصيبت بشلل في أطرافها لما علمت أن خطيبها قد توفي بعد وصوله الى المستشفى بسبب النزيف الداخلي الذي اصابه . مكثت أحلام بالمستشفى عدة ايام ولما يئس الأطباء في علاجها من الشلل الذي أصابها حولت الى بيتها ومن يومها ، وهي تجلس على كرسي متحرك تتأمل الشارع المقابل لبيتهم وتشاهد حركة الناس ذهابا وإيابا . وكان كل نظرها يرتكز على محل بائع الزهور المقابل لشرفة غرفتها تتأمل بائع الورد تارة والزهور التي يبست وذبلت بعد غيابها عن البيت و ماتت كما مات حبيبها وغاب الى الابد . تحياتي ابو علي ... أتقبل كل انتقادتكم وكل اقتراحتكم فيما جاء بالخاطرة وهي مستوحاة من قصة حقيقية ومن بعض كتاباتي الورقية . خواطر بقلمي .
|
||||
2015-12-25, 23:11 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-12-25, 23:28 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
عن العموم سرني مرورك العطر ويهمني أن اعرف راي الجميع إن شاء الله
لانه لي الكثير من الخواطر اريد نشرها و معرفة رأي الآخرين فيها |
|||
2015-12-26, 10:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-12-26, 15:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
شكرا أختي فاطمة على المرور الطيب لك كل التقدير بارك الله فيك تحياتي أختي الفاضلة
|
|||
2015-12-26, 10:35 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
اخي ايمكنك اعاد تنسيق الخط بخط اكبر قليلا وبعض الفراغات لاني لم استطع التركيز بين السطوور المتداخلة و اكيد لي عودة تقبل مروري |
|||
2015-12-26, 15:55 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
ولك ما طلبت أخي الكريم يهمني رأيكم وانتقاداتكم وسوف اقوم بإعادة تنيسق وحجم الخط
شكرا كثير اخي الكريم تحياتي لك |
||||
2015-12-27, 13:12 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
ولك ما طلبت أخي الكريم يهمني رأيكم وانتقاداتكم وسوف اقوم بإعادة تنيسق وحجم الخط |
|||
2015-12-27, 17:53 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله
أولا شكرا على مرورك الكريم والحق يقال أن ما اسعدني هو ملاحظاتك القيمة ونقدك البناء والذي سوف أخذ به مستقبلا إن شاء الله ، فقط للإشارة أنني تجنبت الإطناب في الكتابة حتى لا يحس القارئ بالملل لذلك إرتايت ان اوظف من المحسنات والبديع والجناس والطباق حتى يكون النص متناسق من الناحية الفنية والجمالية في الكتابة والسرد . عذرا على اني خاطبتك بصغة المذكر في ردي الأول لانني لم انتبه الى الاسم بصفة جيدة فقط ارجو المعذرة اختي الكريمة وتقبلي فائق التقدير والاحترام ... أخوك أبو علي . |
||||
2015-12-27, 18:44 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
سلام
لا عليك اخي في انتظار ابداعاتك اتحفنا |
||||
2015-12-26, 18:51 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
|||
2015-12-26, 19:56 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله أولا يؤسفني فقدان حبيبك وخطيبك ، قدر الله وماشاء فعل . ( وعسى ان تكرهوا شيء وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شئ وهو شر لكم والله يعلم و انتم لا تعلمون ) أختي الفاضلة لو أن كل إنسان يحقق كل ما يتمناه أو ينال كل مايطلبه لما خلق الله سبحانه وتعالى الخير والشر والحب والكر ه الموت والحياة ... ولعل بناء الحياة على هكذا متناقضات هو أمر مسير من الله جل شأنه وهكذا هي سنة الحياة يوم لك ويوم عليك لكن الأكيد يبقى إيماننا بالله وبقضائه وقدره أمر مسلم به ولا يجب ان نقنت من رحمة الله والحمد لله انك معافة وفي صحة جيدة وقد يعوضك الله باحسن مما كنت تتمنين إن شاء الله وليس بذلك على الله ببعيد . شكرا لك البرنسيسة وقد زادني ردك ورأيك تشجيعا على المواصلة وأكيد لي الكثير من الخواطر وفيها ما يثلج الفؤاد ويريح السرائر فقط لو يسمح لي وقتي سوف يكون هناك الكثير إن شاء الله . تحياتي اختي الغالية . أخوك |
||||
2015-12-27, 17:59 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
انت فقط واصل كتابته وانا متشوقة لاقرأ المزيد لك |
||||
2015-12-27, 18:42 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
إن شاء الله وشكرا على تشجيعكم والله اثلجتم فؤادي .
|
|||
2015-12-27, 14:14 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
لله ما أعطى و لله ما أخذ رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه يار ب و جبر قلبك و اسعده بكل خير ان شاء الله و كما قالالاخ ابو علي و عسى خير
ادام الله عليك الصحة و العافية |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
العنواو, اترك, إختيار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc