السلا[م عليكم ورحمة الله وبركاته
مصدر الاحرف العربية
لجزء الاول
إسقاطات
تاريخية:
إن عام 115 ق م
تاريخ مشهور عند العرب حيث
دونته قبائلهم على انه العام
الذي أنهدم فيه سد مأرب
الشهير والذي كان قد بناه
الملك عامر الملطوم الأزدي جد
الدواسر، مما دفع العديد من
القبائل العربية إلى الهجرة
قلب الجزيرة لتختلط عاداتهم ولهجاتهم الخاصة والمميزة مع بقية العرب.
لعرب
العاربة والعرب البادئة:
تاريخ العرب، هو مجموعة من الاعتقادات لازالتي في طور الاسطورة اكثر منها الحقيقة العلمية،
ويجري تتداولها بتواتر غير مضمون.
حسب هذه القصص، التي تتارجح بين الحقيقة مخلوطة بالخيال،
فعقب سيل العرم
تفرقت عرب اليمن الموضوفة بالعاربة الى ارض
الجزيرة العربية ومنها الى بلاد الشام
ومصر ، كما ذهبت الى السودان والحبشة.
ويقال ان منهم من كان قد هاجر سابقا
الشمال مثل الثموديين في
العلا والذي يطلق عليهم البعض صفة العرب
البائدة. ويقال انهم انصهروا فيما بعد
في قضاعة الحميرية, كما كان
الخيبريين واليثربيين في
المدينة, فانصهروا في الاوس
والخزرج الانصار الازديين,
وهناك الجرهميين وهم من قحطان
في مكة وانصهروا في خزاعة
الازدية, والتي اجلت جرهم
وصهرتها فيها واخذت ولاية
البيت ، بعد ان كان متعاقبا علية
في العرب العاربة
الى عهد خزاعة.
في القرن
الاول الميلادي تقريبا عقب
سيل العرم من اثر انهدام السد
الشهير بمأرب كانت مذحج
قبيلتي (جنب وشمران) من
القبائل النازحة والمهاجرة
تاركة اليمن وقاصدة مكانا اخر
للعيش فيه, فاقتربت مذحج من
مكة واوديتها فرأت أن خزاعة
قد سبقتها إليها, ورأت أن مكة
يسكنها من القبائل العدنانية
بني عدوان ونضر وسدانة
والبطحاء, فتكاتف العدنانيون
واتحدوا ضد هذا النزوح الذي
اعتبروه تهديدا لاراضي الرعي وتنافس على الموارد المحدودة
فالتحم الطرفان في حرب طاحنة
تعرف بيوم البيداء بقيادة
عامر بن الظرب العدناني,
الملقب بالعدواني, وانتصر على
قحطاني مذحج وأجبرهم على
النزوح جنوباً إلى تهامة.
وقال فيها ابن
الظرب :
بونا مالك
والصلب زيـــــد ==== معدا ابنه
خير البنينــــــا
اتاهم من ذوي
شمران آت ==== فظلت حولها أمد
السنينــــا
فيا عوف بن
بيت يالعـوف ==== وهل عوف لتصبح
موعدينا
فلا تعصوا
معدا إن فيهـــا ==== بلاد الله
والبيت الكمينــــــــا
ومنذ ذلك
الوقت والى يومنا هذا ما زالت
شمران العصاة تسكن تهامة
وقريبا من مكة ولها بعض
العوائل القديمة التي تسكن
مكة المكرمة وبذالك فإن شمران
كانت معروفة في الجاهلية قبل
ان تسكن السراه في القرن
الثالث والرابع الهجري وكانت
من عتاة مذحج الطعان ومن جنب,
فأحياناً تأتي تحت مسمى مذحج
واحيانا تحت مسمى جنب واحيانا
تأتي صريحة هكذا كما اورد
ذكرها ابن الظرب, وهذا ان دل
عل شيء فإنما يدل على قوة
شمران وسطوتها ناهيك عن
اخوانها الجنبيين والمذحجيين,
وفي نهايات القرن الثالث
الهجري وبدايات القرن الرابع
الهجري توسعت شمران في نفوذها
الى الحجاز اعالي السراة,
ونجد في تبالة وبيشة, وكان
قبلها هاهناك شهران واكلب
وناهس فتحالفت مع تلك القبائل
تحت اسم الحلف التاريخي
الشهير "خثعم" حيث قاموا
بنحر جمل ثم خثعموا ايديهم
بدم البعير, أي لطَّخوا
ايديهم وتصافحوا على ان
يكونوا يدا واحدة, ذاك مايسمى
التحالف والحلف وبسبب هذا
الحلف وقع الكثير من النسابة
في اخطاء ولكن بقية شمران
صريحة ونقية النسب عند اوثق
النسابة في جنب ثم في مذحج,
ولكن بقي الخلاف في القبائل
الباقية وقد استطاعت شمران ان
تفرض نفسها في هذه الديار
الجديدة, الى ان اصبح يظن
الناس وبعض النسابة ان ناهس
واجزاءا من شهران هم من شمران
وذالك لشهرتها ولصيتها
الذائع.
ويعتبر اسم
الحلف تاريخا وفخرا لهذه
القبائل الاربعة (شمران واكلب
وشهران وناهس ) وليس نسبا او
جدا, آثرت كل قبيلة ان تستقل
باسمها ونسبها الاول القديم,
فمنها شمران وهم ابناء يزيد
بن جنب بن مذحج, وكذالك شهران
وهم ابناء انمار, وقد اختلف في
عدنانية او قحطانية شهران
واكلب (وناهس هم خثعم وعليان
والعوامر اليوم).
اذن لقد مرت
شمران عبر مراحل عدة استطاعت
فيها ان تذروا سنائم المجد
والعلا.
ففي الجاهلية
بمذحج مع ابناء عمومتها وبعدم
نكران انها بطن من بطونها
الفتَّاكة كما ذكرها ابن
الظرب ومن ثم بجنب ومن ثم
بخثعم الحلف.
وحد قبائل
سبأ وحمير:
أثناء حكم
الملك شمر يهرعش هو شَمّر
يهرعش بن ياسر يهنعم، 300 م وهو
الملك الذي تنسب إليه الأخبار
كثيرا من البطولات والأمجاد،
بل هو من أبرز الشخصيات
الملحمية في قصص أهل اليمن،
وقد استطاع هذا الملك أن يوحد
الكيانين السياسيين الباقيين
وهما سبأ وحمير في في كيان
واحد، وأقام حكما مركزيا قويا
وحمل لقب ملك سبأ وذي ريدان
وحضرموت ويمانة وانتهت مأرب
كعاصمة وحلت محلها ظفار، وقد
عرفت هذه الفترة التي تبدأ
بتوحيد المناطق اليمنية في
وطن واحد وسلطة مركزية واحدة
عاصمتها ظفار بفترة حمير، وهي
الفترة التي بقيت ذكراها
عالقة في أذهان الناس ،
وتناقل الرواة أخبارها قبل
الإسلام أكثر من أية فترة
سابقة في تاريخ اليمن القديم.
كتابة سبأية.
الأبجدية السبأية
ترجمة النص :
نعش | وقبر | أخيه
ن | بن | هن عبد | بن | ع
الحرف الأول غير واضح ثم : ني |
ضغا | شعدغا
وفي نهاية شاهدة القبر توضع
الأحرف (شعدغا) وهي للتأريخ
بحيث كل حرف له قيمته العددية
حسب الأبجدية, وإذا أخذنا
القيم حسب تسلسل الأحرف
الأبجدية النبطية يكون
التاريخ يعود إلى هذا الرقم :
ش = 500 , ع = 90 , د = 4 , غ = 1000, ا = 1
المجموع = 1595 أي سنة 1595 ولكن
هذا التاريخ يعود إلى تاريخ
معين محسوب من قبلهم لكننا
نعلم أن هذ التاريخ يعود إلى
عام 480م
ترجمة النص:
“Ammî'amar son of Ma'dîkarib dedicated to
Almaqah Ra'suhumû. With 'Athtar, with Almaqah, with
dhât-Himyam, with dhât-Ba'dân, with Waddum, with
Karib'îl, with Sumhu'alî, with 'Ammîrayam and
with Yadhrahmalik
كتابة حميرية
ويذكر نقش يمني شهير بأن عامل
شَمّر يهرعش 300م في صعدة ريمان
ذو حزفر اشترك في عدة حملات
وجهها هذا الملك شمالا، ثم
استمر غازيا، أو في سرية حتى
بلغ أرض "تنوخ"، وتنوخ هو
اتحاد القبائل العربية الذي
كان أساس ما عرف بعد ذلك بدولة
اللخميين في الحيرة، ويبدو أن
امرؤ القيس بن عمرو من مؤسسي
تلك الدولة – كان ممن وقف في
سبيل تلك الحملة اليمنية،
ويذكر نقش النمارة الذي عثر
عليه على قبر امرئ القيس أنه
قام بحملات عسكرية باتجاه
جنوب الجزيرة بلغت نجران
مدينة شمر ، ويشهد نقش عامل
شمر يهرعش على أن كل شبه
الجزيرة العربية كانت
امتدادا حيويا للدولة
اليمنية حيث لا حدود إلا حدود
القوة والتمكن ، ويؤكد ذلك
أيضا الحملات العسكرية
المظفرة التي شنها خلفاء شمر
يهرعش في منتصف القرن الرابع
الميلادي في نجد والبحرين على
الساحل الغربي للخليج العربي.
نقش النمارة مكتوب بالأحرف
النبطية.
ترجمة النص :
هذا قبر امرئ القيس بن عمرو
ملك العرب كلهم الذي تقلد
التاج. واخضع قبيلتي أسد
ونزار وملوكهم وهزم مذحج وقاد.
الظفر إلى أسوار نجران مدينة
شمر واخضع معدا واستعمل بنيه.
على القبائل ووكلهم فرساناً
للروم فلم يبلغ ملك مبلغه. إلى
اليوم. توفى سنة 223 م في 7 من
أيلول (كسول) وفق بنوه للسعادة",
عام 223 بتقويم بصرى الموافق لـ
338 م
وتنوخ هي
الوحدة الأولى لقبائل العرب
في العصر الجاهلي:
ورد ذكر تنوخ في النصوص
السبئية والحميَرية وفي
الكتابات الحسائية وفي كتب
بطليموس. حيث تشكلت قبيلة
تنوخ من اتحاد قبلي شمل أكبر
القبائل العربية، ضمت :الأزد،
قضاعة، وقبيص، وإياد، وتميم،
والعماليق. واتفق زعماء هذه
القبائل على تمليك زعيمهم
مالك بن فهم الدوسي الأزدي
والمناداة به ملكاً على
المنطقة المحصورة بين نجد
غرباً والخليج العربي شرقاً
وحدود عُمان جنوباً، وحدود
البصرة شمالاً ، وقد سميت هذه
المنطقة الجغرافية الشاسعة
البحرين.
ومن تاريخ المناطق الشمالية
التابعة للفرس نورد لكم نبغة
تاريخية عن أراضيها وسكانها
الأصليون فيعتبر وادي
الرافدين في المنظار الضيق،
هو الأرض المحصورة بين نهري
دجلة والفرات، شمالي أو شمالي
غرب التخصر الواقع عند بغداد،
في العراق الحديث، والمسماة
الجزيرة. وجنوبي هذه المنطقة
الممتدة من الخليج العربي من
الجنوب الشرقي الى قمم جبال
طوروس في الشمال الغربي
وتحدها جبال زاغروس من الشمال
الشرقي والهضبة العربية من
الجنوب الغربي.
ان التفوق التراثي للقسم
الشمالي لبلاد مابين النهرين
والذي استمر لغاية حوالي 4000 ق.م،
كان قد سبقه سكان الجنوب
عندما استجاب السكان هناك الى
التحدي الذي يفرضه الموقف
عليهم.
من النادر ان تتوسع
الامبراطوريات على مساحات
واسعة تؤمن لنفسها واردات
وذلك بسلب او اخضاع المناطق
المجاورة.
ان المادة الخام التي اختصت
بها حضارة بلاد مابين النهرين
هي الطين, من خلال المعالم
المعمارية المبنية من اللبن
ومن اعداد وانواع التماثيل
الصغيرة وابداعات الفخاريات،
تحمل حضارة بلاد مابين
النهرين الطابع الطيني كما لا
تحمله حضارة اخرى، ولا يوجد
مكان آخر في العالم عدا بلاد
مابين النهرين، والمناطق
الذي بسطت نفوذها عليها،
فاستخدم فيها الطين كواسطة
للكتابة.
ان مصطلحات مثل " الحضارة
المسمارية"،" الادب
المسماري" ، و "القانون
المسماري" لا يمكن ان تنطبق
الا اناس يمتلكون فكرة
استخدام الطين الطري لا لصنع
اللبن والجرار والتي كانت
تختم لبيان ملكيتها فحسب ولكن
ايضا كواسطة لوضع علامات تدل
على معان – انجازات ذكية ادت
الى اختراع الكتابة.
]
نشأت في بلاد مابين النهرين
الحضارات الاولى حيث انتقل الانسان للعيش في المدينة متخليا عن حياة الرعي كما توصل الى الكتابة بسبب
بدعة امتلاك الارض التي انتجتها الحياة الفلاحية، وبذلك سلب الارض من الرعاة.
نشوء الحضارة جرى في قرى صغيرة ذات قرابة مشتركة،
وبسبب الغنى ازدادت قوة،
وتشكلت ممالك مدن، لكل مدينة سلطتها.
ومن اجل تشريع سلب الاراضي البرية كان لابد من اختراع الالهة،
وبسبب ضرورة حساب المنتوجات الزراعية والاراضي كان لابد من اختراع الكتابة،
التي ظهرت اولا بالتأشير بواسطة اعواد، لتظهر الكتابة المسمارية.
تشكل النصوص والهياكل
مؤشر على تتداخل الحضارات وقرابتها،
والحضارة الاولى الفتية كانت
دليل على نمو كل قرية الى مدينة منفصلة،
ولهذا السبب ظانت التعددية والتنوع في إطار التشابه.
مع الغنى ازداد التعرض لهجوم الغرباء وازداد الخوف من المجهول والحاجة الى أمل.
لذلك ازدهرت صناعة الايمان وبناء الهياكل لرشوة الالهة.
كان الانسان الاول يعتقد ان للالهة مجتمع على شاكلة الممالك الارضية،
فاحتوت الهياكل على
اكثر من 1000 معبود من عائلة الالهة.
ومع ذلك كانت الالهة الاولى تملك تعدد الصفات
وتسمى بصفاتها،
في حين ان هذه الصفات اصبحت اسماء فيما بعد،
ومنه نشا المزيد من تعدد الالهة.
وبعض الصفات وصورة مملكة السماء وحتى اسماء الالهة القديمة انتقل الى الاديان السماوية،
مثل اسم جبرائيل وعزرائيل والوهيم واله وحتى الله نفسه المنحدر عن إله وإيل.
. وقد انتقلت
كل ثقافة لحقبة زمنية سابقة الى ثقافة حقبة زمنية لاحقة من
التي تتالت على هذه الرقعة
الجغرافية، فنرى أن
الحضارة السومرية التقليدية
قد اثرت بالحضارة الاكدية،
وامبراطورية اور الثالثة،
والتي مثلت بذاتها مركبا
سومريا اكديا، والذي ظهر
نفوذه في الربع الاول من
الالفية الثانية قبل الميلاد.
ونجد ان ديانات الحضارة السومرية وصلت حتى الى العهد الهيليني والارامية العبرية والاسلام.
كما يدين علم الرياضيات
والفلك بالكثير الى
البابليين – مثلا، ان النظام
الستيني لحساب الوقت
والزوايا والذي لا يزال عمليا
بسبب قابلية القسمة للرقم 60 ؛
وتقسيم العام الى اثنى عشر شهرا والابراج الفلكية ورموزها،
والسنة الشمسية،
في حين كان البدو المجاورين يستخدمون الدورة القمرية بسبب حاجتهم في التنقل ليلا،
وقد وصل بهم الحال الى عبادة القمر،
الامر الذي يوضح اسباب وجود الهلال على اعمدة مأذن الجوامع،
اضافة الى المفاهيم الحقوقية والقانونية
المنحدرة عن قوانين حمورابي.
ان مفاهيم الحقوق ازدهرت
وكانت متميزة،
ونرى التعبير عنها بعدة مجموعات
من القرارات القانونية،
والتي سميت بشرائع والتي كانت
افضلها شريعة حمورابي. ومن
خلال كل هذه الشرائع يتكرر
اهتمام الحاكم بالضعيف
والارملة واليتيم والاطفال والمساواة في الحقوق بين الجنسين واحترام حقوق الملكية
.
انتقلت شرائع حمورابي الى التوراة ومنه الى القرآن،
حيث نجد ان
بلاد ما بين النهرين جرى ذكرها في
العهد القديم، ماعدا بناء برج
بابل، في قرائن تاريخية حيث
غير ملوك آشور وبابل مجريات
الاحداث في فلسطين وخاصة
تيكلاث بليصر الثالث
وسنحاريب بسياستهما
التهجيرية والسبي البابلي
الذي قام به نبوخذنصر الثاني.
في المرحلة المتأخرة من حضارة بلاد الرافدين جرى توحيد الممالك المدن في دولة اكبر.
لاحقا كان هناك رسميا
ملكية واحدة
و كانت منوطة
بمدينة معينة واحدة في زمن
معين؛ وعليه فان تغير
السلالات قد جلب معه تغيرا في
كرسي الملكية وانتقال الملك بين المدن الامر الذي خلق تنافس بين المدن وخلافات، هذه المدن كانت:
كيش –اوروك – اور – اوان –
كيش – همازي – اوروك – اور –
اداب – ماري – كيش – اكشاك –
كيش – اوروك- اكد – اوروك –
غوتيانس – اوروك – اور –
إيسن.
ان قائمة الملوك حسب تسلسلها تعطينا عدة سلالات والتي تعرف اليوم بانها
حكمت في وقت واحد، وهذه السلالات كانت تربط نفسها بنسب الاله حتى تتمكن من
الحصول على شرعية الهية، واحينا كان يجري الخلط بين الملك والالهه، وبين
صفات كل منهم. كانت هذه الطريقة هي المستخدمة للتأريخ ولكن كانت تتجاوز
ذكر سنوات حكم ملك معين، ولذلك تفقد قيمتها بالنسبة للزمن الذي يسبق
سلاللة اكد، حيث يبدو وكأن المدة التي حكم بها كل ملك او حاكم اكثر من 100
سنة واحيانا عدة مئات من السنين، وهو الامر الذي يوضح مصدر فكرة العمالقة
في التراث الديني اليوم الذي اقتبسته اليهودية.
عثر على
مجموعة من رقع الملوك الطينية
قصة الطوفان التقليدية
السومرية، وقصة مماثلة اكدية، والتي استنادا لها
فان كيش كان المقعد الملكي
الاول بعد الطوفان، في حين ان
خمس سلالات للملوك البدائيين
حكموا قبل الطوفان في اريدو،
باد-تبيرا، لاراك، سيبار ، و
شروباك.[/B]