|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-11-29, 06:37 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من الافسد النظام ام المجتمع
وانا اشاهد قناة المغاربية وتهجماتها على النظام الجزائري قلت في ذاتي ان هذه القناة تسلط الضوء على كل عيوب النظام ولكننا نرى ان الشعب وغالبيته قد نشر الفساد في اعضائه فاصبحنا لا لا ندري هل نقيل النظام او نقيل الشعب ومن هو الاكثر فسادا والامثلة كثيرة وهي متجنحة في كل اسرة وفي كل حي ةفي كل قرية وفي كل فساد فاضحت الخيانة الزوجية للنساء او الرجال من العادات الحميدة واضحت الرشوة شطارة واصبح سب الله تعالى لغة عادية متداولة بين والمخدرات تمس شاب من الشابين وغدى الفيزو الذي يظهر كل الاعضاء التناسلية للبنت مودة والسروال الساقط الذي يظهر دبر الذكور من الموديلات والمزابل منتشرة في كل انحاء المعمورة والطريق ان لم تحفره البلدية يحفره المواطن واذا اتهمنا بعض رجال الاعمال الموالين لنظام بحب الربح السريع وتفادي الاعمال التجارية الصعبة كبناء المصانع والاستثمار في الفلاحة فبالمقابل نجد اغلبية الفئة النشطة ميالة الى الكسل وما الحشود التي تتسكع في المقاهي وعلى مدار الاسبوع لاكبر دليل على ذلك و و وو اذن بالله عليكم من الافسد الشعب ام النظام حينذاك تذكرت النظرية التوافقية في الفلسفة ولكن يا اخواني فالساعة قربية
|
||||
2015-11-29, 09:25 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو نظرنا بعين البصيرة لسؤالك لوجدنا أن النظام يتكون من أشخاص -في الأصل-كانوا في بادئ الأمر من الشعب .. لذلك فالنظام صورة طبق الأصل ومرآة للمجتمع .. فمتى ما صلح المجتمع صلح النظام وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ( 129 ) الأنعام فمن رام صلاح نظام بلده فعليه أن يصلح نفسه ثم أقربيه ثم الأقرب فالأقرب حتى ينصلح المجتمع فينصلح النظام بعده فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فلو افترضنا أن الحكومة كما يقول الكثير ''تسرق'' ... فلننظر إلى الجهة الأخرى من الصورة لنجد أن الشعب "يسرق"!! فكيف نلوم أمرا كان نتيجة لسبب نحن قمنا به ؟! فلا يلومن أحد منا إلا نفسه .. هذه نظرتي والله أعلم |
|||
2015-11-29, 10:59 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
نقل مختصر ومميز ورائع جدا
جازاكم الله خير الجزاء إن شاء الله وفي هذا الباب قال الشيخ العلامة ابن عثيمين [كثير من الناس يريد من الرعاة أن يكونوا على أكمل ما يكون ، ولا شك أننا نريد من الرعاة أن يكونوا على أكمل ما يكون ، لكننا لا نعطيهم في المعاملة أكمل ما يكون ، بمعنى أن بعض الرعية يقول: يجب أن يكون الراعي على أكمل ما يكون، ومع ذلك تجد الرعية على أنقص ما يكون.. أهذا عدل؟ لا والله ما هو بعدل، إذا كنت تريد أن تعطى الحق كاملاً ، فأعط الحق الذي عليك كاملاً ، وإلا فلا تطلب. ومن حكمة الله عز وجل أن المُوَلَّى على حسب المولَّى عليه.. وهذه من الحكمة أن يكون المولى -ولي الأمر- على حسب من ولي عليه، إن صلح هذا صلح هذا ، وإن فسد هذا فسد هذا، وفي الأثر: [كما تكونوا يول عليكم] يعني: أن الله يولي على الناس على حسب حالهم، وهذا الأثر وإن لم يكن صحيحاً مرفوعاً إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكنه صحيح المعنى، اقرأ قول الله تعالى: وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً [الأنعام:129] أي: نجعل الظالم فوق الظالم، بماذا؟ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام:129] فإذا ظلمت الرعية سلطت عليها الرعاة، وإذا صلحت الرعية صلح الرعاة، وكذلك بالعكس: إذا صلح الراعي صلحت الرعية]. وقال أيضا ((( وإذا نظرنا إلى أحوال الرعية وجدنا أنفسنا نحن الرعية عندنا تفريط في الواجبات وإخلال وتهاون، وتهافت على المحرمات، نجد الغش في المعاملات، والكذب والتزوير وشهادة الزور وأشياء كثيرة))) ، فلو أن الإنسان تعمق وسلط الأضواء على حال المجتمع الإسلامي اليوم لعرف القصور والتقصير، فالمجتمع الإسلامي مجتمع صدق ووفاء وأمانة، وكل هذه مفقودة الآن إلا ممن شاء الله. فإذا أضعنا نحن الأمانة فيما نحن أمناء فيه -وليس عندنا ولاية كبيرة- فكيف من له ولاية أمرنا؟ قد يكون أشد منا إضاعة للأمانة، (((لكن استقيموا يول الله عليكم من يستقيم))). ثم إن الأولى أيضاً، بل إن لم أقل الواجب أن ندعو لولاة الأمور سراً وعلناً، أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح والإصلاح؛ لأنهم ولاة أمورنا، أعطيناهم البيعة، فلابد أن نسأل الله لهم الصلاح حتى يصلح الله بهم، ويذكر أن الإمام أحمد رحمه الله قال: (لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان) لأنه إذا صلح السلطان صلحت الأمة، وهذا صحيح. فالواجب علينا -يا إخواني- ألا نيأس، وأن ندعو لولاة أمورنا أن يصلح الله لهم الأمور، وأن يعينهم على ما حملهم، وأن يبعد عنهم كل بطانة سوء؛ لأن ولي الأمر ليس وحده فله أعوان، وله وزراء، وله جلساء، تدعو الله أن يوفقه بجليس صالح وعون صالح، ووزير صالح، فهو من توفيق الله له وللرعية، وإن كان الأمر بخلاف ذلك فهو من شؤمه وشؤم الرعية. ولهذا يجب أن ندعو الله لولاتنا أن يوفقهم للصلاح والإصلاح، وأن ييسر لهم البطانة الصالحة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق]اهـ |
|||
2015-11-30, 22:48 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المجتمع, الافصى, النظام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc