***مكانة المعلم في المجتمع ***

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

[الحاج فاروق]

قم للمعلم وفه التبجيلا....كاد المعلم ان يكون رسولا....

[malike100]

ما المقصود باستراتجية المنهجية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[المعلم17]

والله إن القلب ليعتصر ألما وحزنا لما نشاهده من الصور التي يظهر بها المعلم في أطواره الثلاث في المجتمع ولعله هو من يساعد على ظهوره بتلك الطريقة من خلال سلوكياته اليومية التي أصبح من يتتلمذ على يده يفوقه حكمة وحنكة... فمكانة المعلم في المجتمع هي المكانة التي يحب أن يظهر بها أو يقوم بتسويقها بنفسه ... أرى يوميا قمما من المعلمين أصبحت تتهاوى وتختفي من المشهد التربوي في وسط هذا الضجيج الذي يدور حول المربي ..وأرى قعرا سحيقا ينجب إليه المعلم حيث أصبح لا يختلف عن الزجار أو البقال ...
فأنا أتعامل يوميا مع أكثر 40 أستاذا أرى والله العجب العجاب -واستثني هنا بعض - فهناك من يهين نفسه قبل أن يهينه الآخرون فلا إحترام للوقت ولا انضباط في العمل ولا ولا ولا ....

[omseheil]

ناسف على الحالة الاخلاقية التى أل اليها مجتمعنا ؟

[aoudj]

ما يزعج ..يطلون على التلفزة ويتحدثون على أن المعلم ينبغي أن يكون نبيا ...وينسون أنهم الشياطين بانتهازيتهم ونفاقهم ...لا يمكن أن تطلب شيئا بهدا الخبث ...كيف تريدونه ملاكا وكل القوانين تكبله وتعيقه على العمل ....أخلقة الحكام من أخلقة الرعية
نائب ب 40 مليون يتحدث بلغة النفاق ...

[عطوفة]

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

لكلّ عمل يعمله الإنسان في هذه الدنيا الفانية أجران:أجر يحصل عليه في الدنيا يعلمه ويعلم قيمته وأجر يحصل عليه في الآخــــرة لا يعلمه ولا يعلم قيمته بل الذي يعلمه هو الله وأما أجر الدنيا فهو نوعان أيضاً:أجر ماديّ يقبضه العامل بعد اتمام العمل وأجر معنويّ غير مدفوع الثمن يُخزّن له في ذاكرة الناس الذين عمل معهم ولهم إن كان خيراً أو شراً!.

ا
الطبيب

وهذان الأجران المادي والمعنوي يكمّل أحدهما الآخر بمعنى أنه إذا زاد أحدهما قلّ الآخر وإذا قلّ أحدهما زاد الآخر!فإذا ذهب الأجر المعنويَ فيُغطيه الأجر الماديّ وبالعكس إذا ذهب الأجر المادي فيغطيه الأجر المعنوي!فمثلاً الطبيب الذي يُعالجك هو الذي يُـقـدّر أجره ويقبضه منك مُقدماً فلا ينتظر منك أجراً معنوباً!.

ا
الصانع

وكذلك المهندس الذي يبني لك بيتاً هو من يُـقـدّر أجره ويقبضه منك مُقدماً فلا ينتظر منك أجراً معنوياً!وكذلك الصانع عندما يصنع لك شيئاً أو يُصلح لك حاجة فهو الذي يُـقـدّر أجره ويقبضه منك سلفاً فلا ينتظر منك أجراً معنوياً!وكذلك التاجر هو الذي يفرض سعره على بضاعته فعندما تشتري منه لا ينتظر منك سوى أن تدفع له ما يطلبه من فلوس ولا شئ غير ذلك!.


المعلم


إلا المُعلم يا سادة يا كرام فهو العامل الوحيد الذي يُـقـدّر له أجره ولا يُـقـدّرُه لنفسه كغيره من العمال!فيبقى ينتظر الشق الثاني من الأجر فإذا لم يحصل عليه سيبقى في انتظاره إلى الأبد!فقد يأت وغالباً لن يراه في حياته!فهناك من تعمد ـ بقصد أو بدون قصد ـ نكران الجميل للمُعلم!فمنهم من أنكر عليه مهنته وادعى بأنها ليست بمهنة!ومنهم من نسيه ونسي دوره وفضله لا بل أخذ يتساءل:من هو المعلم؟وهل مهنته هي مهنة؟.


رئيس أكبر دولة في العالم يستمع إلى معلمه وأنتم لفضله ناكرون!


أقول لهؤلاء الناس بكل بساطة:المعلم يا سادة هو من أوجدكم في مناصبكم!والمعلم هو الذي علمكم الرماية صغاراً كي ترموه كباراً! فأنتم يا سادة من جعل التعليم ليس بمهنة!ولم تكتفوا بهذا الحد بل جعلتم من مهنته مهنة طاردة لمن يُحبها!حتى أنها أصبحت مهنة لمن لا مهنة له!عندما سيّستم التعليم وعينتم عيونكم إداريين ومشرفين على هذا المعلم بغض النظر عن تخصصاتهم!وخلطم الحابل بالنابل لتتسائلوا بعدها أين هو المعلم؟أينسى الإنسان معلمه يا سادة؟.



جعلتم المعلم يبدو كحارس البستان تهابه الطيور الضعيفة بينما تحط على رأسه الصقور ساخرة منه!


لم تكتفوا بذلك يا سادة يا كرام بل فصّلتم له تهماً جاهزة أكبر من مقاسه بكثير!فأحد مدرائكم المُعيّنين عندما كان يختلف مع أحد مدرسيه كان يهدده بالطعن في وطنيته وحبه لوطنه فيتهمه بأنه يرفض تحية العلم!فمن سيّس التعليم إذن أنتم أم المعلم؟ولم تكتفوا بذلك بل جعلتم من المعلم لعبة تتندرون عليها أمام أبنائكم!لا بل جعلتم المعلم يبدو كحارس البستان تهابه الطيور الضعيفة بينما تحط على رأسه الصقور ساخرة منه!أتدرون لماذا؟لأنه الشاهد الوحيد الذي يكشف زيفكم وغبائكم!.






عندها تذكرت أحد الأفلام المصرية القديمة وقد ظهر فيه أستاذ كان قد تقدم به العمر ولا زالت عنده مسؤوليات كبيرة وعليه أن يواصل العمل وماذا سيعمل وهو في مثل هذا السن؟فبدأ يكتب كتاباً بقلم جف حبره بعد أن خانه بصره في اكتشاف أن القلم لا يكتب!وبعد أن أنهى هذا الكتاب ذهب به إلى المطبعة التي يمتلكها أحد طلابه وعرض عليه صفحات بيضاء يحسبها المعلم كتاباً!ووعده خيراً ولما عاد إليه ليسأل عن كتابه أفهمه طالبه بكل أدب واحترام دون أن يجرح كبريائه وقال له:لقد نُشر كتابك يا أستاذي وها هو ثمنه!ودفع له من جيبه الخاص وذهب معلمه إلى بيته مسروراً لأن كتابه كان قد نشر وأصبح يأكل من تعبه!.

أمامكم أبنائي نموذجان للوفاء ورد الجميل لمعلميكم من جيلين مختلفين:
عليكم تقليدهم لتعويض معلميكم عن ظلم الحكومات لهم!كي يستمر العطاء بين الأجيال المتعاقبة!.

[عبد القادر خليل]

تحليل منطقي بارك الله فيك

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

بارك الله فيك أختي عطوفة
جزاك الله خيرا كفيت ووفيت بتدخلك هذا
فعلا كل عامل يقيم نفسه ويحدد أجرته الا المعلم ...حسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا لكل من مر من هنا وترك بصمته .