|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
★ ★ السعادة الحقيقية بين الحقيقة والخيال ★ ★
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-11-12, 23:56 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
★ ★ السعادة الحقيقية بين الحقيقة والخيال ★ ★
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يختلف اثنان في أننا نسعد كثيرا عندما نصل إلى تجسيد أمانينا وطموحاتنا بعد أن نبذل أقصى ما نملك بلا هوادة، فلا نكلّ ولا نملّ ولا نتوانى عن السعي خلف تلك الأماني والطموحات وإن بلغت الصعاب عنان السماء. قد يمكّننا المال من تحقيق أهدافنا، وقد تساعدنا في ذلك كفاءاتنا وقدراتنا، وقد يتحقق لنا ذلك بعد أن نستعين بغيرنا ممّن هم أقدر منا، ولكن في الأخير إنّما هو توفيق من الله عزّ وجلّ ثم الأخذ بالأسباب المشروعة طبعا ما يجعلنا نسعد بنجاحاتنا في هذه الحياة. ولكن، هل هناك صدقا سعادة حقيقية؟ إنّ منّا من ينشد السعادة الحقيقية خلف الزوج(ة) الصالح(ة) أو الإبن البار النافع أو الجسم السليم الخالي من كل سقم أو الرضى والقناعة بما قدر الله من نعم أو المال والجاه والسلطان أو رغد العيش والرفاهية. ومنّا من يراها في بساطة العيش والحياة دون تكلّف أو في إدخال البهجة والسرور في قلوب الآخرين أو دفء العلاقة مع زملاء العمل والجيران... ومنّا من لا يعتقد بوجود السعادة الحقيقية على الإطلاق. فأين ترونها أنتم؟ اللهم ارزقنا سعادة القلب وطمأنينة النفس وسكينة الروح
آخر تعديل جَمِيلَة 2015-11-13 في 20:47.
|
||||
2015-11-13, 09:37 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السعادة في الدنيا نسبية تختلف من شخص لاخر اما السعادة في الاخرة فهي التمسك بالدين لانه هو الذي يضمن لك سعادة الدنيا والاخرة |
|||
2015-11-13, 22:39 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
فعلا أخي حمزة
بالنسبة للسعادة الأبدية -سعادة الآخرة- فإننا لا نرجوها إلا بالتمسك بالدين. ولكن ماذا عن السعادة الحققية في الدنيا؟ هل بوسعنا أن نطأ شاطئها لنسبح بين ثناياها، أم هي ضرب من الخيال؟ هذا هو السؤالأسعدك الله في الدارين تحيتي |
||||
2015-11-13, 10:55 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-11-13, 23:38 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بالمتفائلة أوبتي رأيك جدير بالاهتمام ولكنني أرى غير ما ترين أخيتي هناك سعادة في الدنيا نجدها في بعض محطات حياتنا كأن نحظى باهتمام من يحيط بنا أو نسعد بالنجاح في امتحان ما أو نحصل على ترقية ما أو غيرها.أ ليست في النهاية هي الفرح الذي النصيبه عندما تتحقق أهدافنا؟ |
||||
2015-11-13, 11:14 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-11-14, 00:09 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كم هو رائع، أختي لينا أن نساهم في إدخال السرور في قلوب من حولنا. فوالذي نفسي بيده إنّ من الغبن أن نعيش لذواتنا وننخرط في أنانينا بشيء من الإفراط فننسى من حولنا ولا نعمل على إسعادهم بما أوتينا من جهد... أما بشأن رأيك حول الدنيا فإنّني أخشى أنّك تغالين بعض الشيء، ولكنّني سأرجئ تعليقي إلى مناسبة أخرى إن شاء الله. سعدت بمرورك |
||||
2015-11-14, 12:03 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
لا أظنها مغالاة أخي ،وذلك ما أجده في نفسي وذلك ما وجدته فيها دائما ....وكم تعبت وكم أتعب لأتأقلم مع الناس وأعطيهم حقهم الذي جعله الله في وذلك لن يكون الا باندماجي في الدنيا والسير حسب ما تقتضيه الحياة فيها ....أنتظر تعليقك أخي ولك الامان وكامل الحرية فيما ستقول ان شاء الله . |
||||
2015-11-15, 01:36 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أعانك الله، أختي لينة على تحقيق ذاتك، وجعلك ذخرا لمن هم حولك تساعدينهم دوما على تجاوز مشاكلهم. بالنسبة لتعليقي فإنّه لا يعدو أنه يكون تذكير لنا جميعا بأنّ الإسلام ضبط علاقاتنا الإجتماعية دقّها وجلّها حتى نؤلف مع محيطنا المجتمع الصالح، وبالتالي فإن إهمال واجباتنا مع زملائنا أو جيراننا أو أهالينا، والتقصير في أداء حقوق غيرنا بحكم انغماسنا في تديّننا وترهبنا -رهبانيين- أمر غير مقبول في ديننا... فدرء المفاسد مسبّق على جلب المصالح. إنّ اعتقادي راسخ، أختي لينة بأنّ التوسّط والاعتدال في هذا الشأن أمر مرغوب ومطلوب، فلا إفراط في الانقطاع عن كل شؤون الدنيا ولا تفريط في جميع ملذاتها وإن كانت مشروعة... إنّنا إن طلّقنا الدنيا وأدرنا لها ظهورنا فلا نفرح و لا نضحك و لا نروّح عن أنفسنا أبدا فإننا سنسير في طريق الرهبانية المنافية لطبيعة الإنسان، وهذا ما نهى عنه الحبيب المصطفى وإنّ الانغماس في ملذات الحياة مما حرّم الله سيبعدنا حتما عن الهدف الذي خلقنا لأجله، ومع ذلك فالإقبال على ما أحلّ الله عزّ وجلّ من خيرات الدنيا دونما إسراف سيعيننا حتما على طاعته وعبادته. أ لم يقل قديما ابن عمر رضي الله عنهما: " إحرث لدنياك كأنّك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غدا". وهذا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه يخبرنا بأنّه هذه خلاصة رأيي والله أعلى وأعلم |
||||
2015-11-15, 11:13 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مرحبا ... |
|||
2015-11-15, 11:24 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم من أجمل ما قرأت مأخرا والله ، أوافقك تماما على ماقلت ......نعم الرهبانية تجعل العالم يتوقف لو عمت !! لذلك انا حاربت نفسي لأتجاوزها رغم ميولها الشديد لها ،علمت بالفطرة أنها منافية للأمر الذي من أجله خلقنا الله .... ثم لا يحق لي أن أعيشها في مجتمعنا ، لابد للمرأة من الزواج ...وان دخلنا هذا العالم دخلنا عالم المسؤولية من أوسع أبوابه محملين بأصعب الأمانات تهيئة جو جيد للزوج يعيش فيه من أجل أن يساهم في بناء المجتمع خارج البيت والاعتكاف على تربية الطفل داخله من أجل تخريجه أيضا لبناءالمجتمع.... نسأل الله أن يهدينا سبيل الرشاد وأن يبصرنا بعيوبنا ... اللهم آمين على الدعاء أخي جعله الله من نصيبنا أجمعين . |
||||
2015-11-15, 11:20 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
لم ألق في هذا الوجود سعادة **** كمودة الانسان للانسان .. العطاء يجعلنا أكثر سعادة ..عندما ندخل البهجة و السرور الى أفئدة الآخرين ..نشعر بانسانيتنا فيتضاعف الاحساس بالسعادة داخلنا ..و هذا ما أشعر به .. بعض الأشخاص في حياتنا ..مجرد ذكر اسمهم ..أو تذكرهم في لحظات يومنا ..يجعلنا نبتسم ..فيغمرنا شعور بالطمئنينة ..فنسعد .. |
||||
2015-11-15, 11:51 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
اهلا صديقتي موني ، ها ...وأنا بمجرد أن ألمح معرفك أسر أوليست هذه نعمة ..الحمد لله . سأ فتح موضوعا ان شاء الله عن قريب أتكلم فيه بتوسع ردا على مداخلتك هذه ،كي لا أخرج عن موضوع أخانا أنور . |
||||
2015-11-15, 13:49 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
لا زلنا في صلب موضوع الأخ .. يقول ..صاحيب الموضوع .. منّا من لا يعتقد بوجود السعادة الحقيقية على الإطلاق. فأين ترونها أنتم؟ و نحن نرى السعادة في إسعاد من حولنا .. الضمير الانساني الحي فينا ...هو من يقودنا الى السعادة ..و كثيرا مايكون هذا الضمير الحي شؤما علينا ..عندما يحاسبنا طوال الوقت ..و لكننا عندما نتصرف وفقا لأخلاقياتنا ..و عفونا و حِلمنا ..فإننا ننال راحة الضمير و منه ننال سعادتنا .. هامش \..قِلة من يجيدون قراءة ما بين الأسطر ....في انتظار موضوعك .. |
||||
2015-11-15, 15:56 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
بالضبط نرها في اسعاد من حولنا ، لا أدري ان كانت هبة من الله أم صفة اهتدينا اليها بعقولنا وقلوبنا أم أن لوالدينا يد في ذلك ...لا أدري على وجه التحديد أكتب وعقلي معطل من شدة التعب !! طيب سأخبرك أمرا ...ضميري يؤنبني على فعل ارتكبته ...هل كنت أنانية أم مذا !!.أعلم انه ذنب ولا أبرأ نفسي ... في اللحظة التي تأهبت فيها للخروج من بيت أبي مودعتا اياه وكل العائلة .. عند الباب ....كانت المرأة التي تهربت من زيارتها ولا يفصل بيتها عن بيت أبي الا جدار هذه المرأة كانت مع بداية كل ربيع تحمل الي الورد الابيض تهديه الي مادحة اياي ....الورد للورد ... هذه العجوز كانت مستودع الحنان والحكمة ،كم أجلستني وعلمتني وكلمتني عن الحياة ،منها تعلمت الصبر واتقنت فنونه .. منذ حوال عامين ونصف علمت أنها أصيبت بألزهايمر بدأ وضعها يتأزم مع مرور الايام .. وكان ذلك سبب رفضي لزيارتها ،ما أحببت أن تتغير الصورة التي رسمتها لها في ذهني ..ما أحببت أن أرى ضعفها ومنها كنت أستمد قوتي . كنت أفكر فيها دائما ،أسأل عنها وأتقصى أخبارها لكن أن أراها ...كان أمرا صعبا لا تتحمله نفسي ...لضعفي .. جاءت لتراني ،طرقت الباب وكنت من فتح ...لا أستطيع أن أصور كتابيا سعادتها بلقائي ... جاءت وبيدها مبلغ معتبر من المال أعطتنيه خفية ( في ظنها ) وأخذت تتأسف على أنها لم تحظر لي ما يليق بي ..!! همسني والدي لا تقبلي ....لكني ما استطعت اعادة المال اليها مباشرة أعطيته لزوج أبي لتعيده اليها في وقت لاحق وكأنه منها ...فقد هدتني بما فيه الكفاية ،كيف أجرح مشاعرها برد هديتها يكفي أني كنت أنانية و ما فكرت في شوقها لي ، اكتفيت بالتفكير في نفسي ومشاعري وأحاسيسي...وسعادتي !! نعم ،أن لا أراها في ذلك الوضع هو أمر لا يجعلني أحزن وبالتالي لا أفقد السعادة ... أناس في أوج مرضهم العقلي ويسعون للخير واسعاد الناس من دون مقابل .....لا أخفيك أختاه كان درسا قاسيا تلقيته .. اسعاد الاخر يتطلب منا ، العقل ...القوة ، التنازل ... |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الماء؟, الحصول, الحقيقية, السعادة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc