|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-11-03, 21:31 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
جبران خليل جبران في الميزان
نظرة شرعية في فكر (جبران خليل جبران )
هو جبران بن خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، نزح جده من دمشق إلى بعلبك ومنها إلى بشعلا ومنها نزح يوسف مع أخويه موسى وميخائيل إلى بشري. حياته: ولد في قرية لبنانية قرب نبع قاديشا هي بشري، عام 1883م، عائلته فقيرة وبيئته متأخرة. هاجر مع أمه وأخيه الأكبر بطرس وأختيه ماريانا وسلطانة عام 1895م إلى بوسطن في الولايات المتحدة الشمالية. ونزل حي الصينيين الفقير. وهو في سن الثانية عشرة ولما يكمل دروسه الابتدائية. فأرسله أخوه بطرس رب العائلة الصغيرة إلى المدرسة ليتعلم اللغة الإنجليزية ثم أعاده بعد ذلك إلى لبنان ليدرس العربية. فدرسها في مدرسة الحكمة مدة أربع سنوات. ثم عاد إلى بوسطن ليرى أن داء السل قد فشا في بيت العائلة وحصد أخته الصغيرة سلطانة في غيبته وبعد عام واحد انتزع من ذراعيه أمه ثم أخاه بطرس. وبقيت له أخته ماريانا تشتغل بالإبرة لكي توفر له القوت. وفي العشرين شرع جبران في الإنشاء والرسم. وتعرف على "ماري هاسكل" في معرض من معارض رسومه فغيرت مجرى حياته بعطفها عليه وعنايتها بمستقبله. وفي عام 1908م سافر إلى باريس على نفقة ماري هاسكل للتخصص في فن الرسم وتتلمذ على أشهر رسام معاصر هو "رودان" ثم عاد إلى بوسطن. وفي عام 1912م انتقل إلى نيويورك واستقر فيها. وأثرت الحرب العالمية الأولى على نفسه تأثيراً كبيراً إذ اجتمع عنده الفقر والمصيبة وقلة رواج كتبه التي ألفها باللغة العربية حتى ذلك الحين. ولكنه منذ عام 1920م وبعد أن تأسست الرابطة القلمية انصرف إلى التأليف باللغة الإنجليزية فأصدر ثمانية كتب في ثمانية أعوام درّت عليه أرباحاً طائلة . مات جبران عام 1931 بأحد مشافي نيويورك ثم نقل جثمانه إلى لبنان في العام ذاته حيث دفن في بلدته "بشري" آثاره : باللغة العربية: 1- كتاب " الموسيقى" صدر عام 1905م، وهو كتيب عبارة عن تأملات في الموسيقى وطاقاتها التعبيرية! 2- كتاب "عرائس المروج" صدر عام 1906م، يحتوي على ثلاث قصص: "رماد الأجيال والنار الخالدة" و "مرتا البانيّة" و "يوحنا المجنون" . 3- كتاب "الأرواح المتمردة" صدر عام 1908م، يحتوي على أربع قصص: "السيدة وردة الهاني" و"صراخ القبور" و"مضجع العروس" و"خليل الكافر" أما الأولى فقصة فتاة أُكرهت على الاقتران برجل غنيّ متقدّم في السن فما لبثت أن كرهت الزوج يوم التقت بالفتى الذي أثار كوامن نفسها. والقصة شكوى وتظلُّم، وثورة على السلطة التي تُكره على الزواج إكراهاً، لأن الزواج زواج أرواح قبل أن يكون زواج أجساد. وأما الثانية فقصة ثلاثة أشخاص –رجلين وامرأة- حكم عليهم الأمير بالقتل ظُلماً وطغياناً، وفيها ثورة على الشريعة والإقطاعية! وأما الثالثة فقصة فتاة غشّها رجل غنيّ ففصلها عن حبيبها حتى يقترن بها، وفي ليلة الزفاف عرفت الحقيقة وقد طعنت حبيبها ونفسها بخنجر كانت تخبئه في ثيابها. وفي القصة ثورة على التقاليد وعلى الدين!! وأما الرابعة فقصة رجل اختصم مع الرهبان، وهي ثورة على ظلم الحكّام وعلى الرهبان، ودعوة إلى الحرية الشاملة! 4- "الأجنحة المتكسّرة: "كتاب صدر سنة 1912م، واحتوى على قصة جبران في حبّه الأول وكيف حالت التقاليد وسلطه رجال الدين النصراني! دون اقتران الحبيبين، فاقترنت الفتاة بابن أخي المطران عن غير حبّ وكان في ذلك شقاؤها. 5- كتاب: "دمعة وابتسامة" صدر سنة 1914م وفيه مقالات في المحبة التي تشدّ الأكوان بعضها إلى بعض، وفي ألوهية الإنسان!! وغير ذلك من الموضوعات. 6- المواكب: قصيدة طويلة ظهرت سنة 1919م، وفيها نظرات فلسفية في أهم شؤون الحياة البشرية كالخير والشر والدين والحق والعدل وما إلى ذلك. قال ميخائيل نعيمة: "انجرف جبران بتيار نيتشه وما برحت معتقداته السابقة تشده إلى الوراء. فكانت "المواكب" نتيجة لتلك الحالة القلقة التي أحسها جبران ما بين قوتين تتجاذبانه: قوة الإيمان بحكمة الحياة وعدلها وجمالها في كل ما تأتيه، وقوة النقمة التي أثارها فيه نيتشه من جديد على ضعف الناس وخنوعهم وتواكلهم وكل ما في حياتهم الباطنية والخارجية من قذارة وبشاعة. وانتصر نيتشه في النهاية! ولكن إلى حين". 7- كتاب" العواصف": صدر سنة 1920م وفيه مقالات عنيفة على المقدسات، كمقالات "حفّار القبور" و"العبودية" و"يا بني أمي"، و"نحن وأنتم"، و"الأضراس المسوّسة" . ب- المؤلفات الإنجليزية: 8- كتاب: "المجنون" صدر سنة 1918م، واحتوى على أمثال وتأملات في موضوعات شتى. 9- كتاب: "السابق" : صدر سنة 1920م، واتخذ فيه جبران أسلوب الأمثال أيضاً، وجعله تمهيداً لكتاب "النبي" . 10- كتاب: "النبي": صدر سنة 1923م، وهو كتاب جبران وهدف حياته احتوى على ضلالات وكفريات كما سيأتي –حيث جعل جبران من نفسه نبياً، وسمى نفسه في الكتاب "المصطفى" !! وهو يقع في 28 فصلاً في المحبة، والزواج، والأبناء، والعطاء، والغذاء، والعمل، والفرح والترح، والمساكن، والثياب، والبيع والشراء، وما إلى ذلك. وهكذا تناول جبران في كتابه علاقة البشر بعضهم ببعض، وكان يهدف في كتابه "حديقة النبي" الذي ظهر سنة 1933م، أن يعالج علاقة الإنسان بالطبيعة، كما كان ينوي أن يضع كتاباً في "موت النبي" ويعالج فيه علاقة الإنسان بالله! والظاهر أن جبران كان يفكر في هذا الكتاب منذ حداثته، وأنه بدأه باللغة العربية ثم عدل عنها إلى الإنجليزية، وأنه ظل خمس سنوات يكتبه ويعيد كتابته إلى أن استقام له معنى ومبنى. وقد ترجم الكتاب إلى نحو عشرين لغة. 11- كتاب:"رمل وزبد" صدر سنة 1926م وفيه مجموعة من الآراء منثورة في غير نظام. 12- كتاب: "يسوع ابن الإنسان" صدر سنة 1928م، ويسوع جبران يختلف تماماً عن يسوع الإنجيل. 13- كتاب "آلهة الأرض" ، صدر عام 1931م، وهو آخر كتاب له صدر في حياته. 14- كتاب " التائه"، صدر بعد وفاته عام 1932م، ويحتوي على خمسين قصة من قصص التائه. - من تمعن جيداً في حياة وآثار جبران خليل جبران علم بلا شك أن الرجل قد أعطي أكبر من حجمه الحقيقي، سواء في مجال الفكر أو الأدب ! فأعماله الكاملة يحتويها مجلد واحد !! وهي في معظمها قصص قصيرة وخلجات نفس حائرة مضطربة تنـزع إلى التشاؤم والشكوى، ولكن لعل مبالغة البعض في هذا الرجل تنبع من أمرين: 1- رئاسته للرابطة القلمية في المهجر، وهذا لا يدل على إبداع، إنما يخضع لاعتبارات كثيرة –لا تخفى على أحد-. 2- ثورته العارمة الهادمة ضد المقدسات والتقاليد !! فهي التي تميز المبدعين عن غيرهم في نظر القوم ! ولو ترووا لعلموا أن ليس كل ثائر يكون مبدعاً –ولو على حسب نظرتهم. - ذكر كثير من مترجمي سيرته أنه بعد حرمان الكنيسة له وهو في العشرين من عمره على إثر قصيدته التي هاجم بها الأديان، اندفع في طريق إحياء أمجاد (فينيقية) وحضارة ! الكلدانيين . - ثم وجدناه في حياته بعد نبذه للشرائع (كلها) قد تأثر بالزرادشتية المجوسية، وأفكار الفليسوف نيتشه في تمجيده للإنسان وتصويره بصورة (السوبرمان) مدعياً جبران بأنه هو هذا (السوبرمان) ! وذلك في كتابه "النبي" حيث صور نفسه نبياً –كما سبق- ! وهكذا يفعل الكِبْر والغرور بصاحبه-والعياذ بالله-. يقول الأستاذ أنور الجندي: "لقد حاول جبران كما حاولت مدرسة المهجريين إحياء الفينيقية الوثنية، ومهاجمة قيم العروبة والإسلام، فأعادت وأحيت كل ما رددته فلسفات زرادشت والمجوسية ووثنية اليونان والرومان، هرباً وراء فرويد ونيتشه وغيرهما، وكان هذا كله مصاغاً في إطار التوراة وأسلوبها" (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام ،ص 168). ويقول الدكتور نذير العظمة: "جبران يحتفل بالعقائد الوثنية" (مجلة الموقف العربي، العددان 151-152، ص42). انحرافاته: 1- أعظم انحراف له هو "نصرانيته" ! وليس بعد الكفر ذنب. 2- ثورته العنيفة ضد الأديان (ومن ضمنها الإسلام!) والتقاليد، ومحاولته هدم ما جاءت به، أو التقليل من شأنه. وهو في هذا لا ينبع من تصرف فردي، إنما يتابع أهداف مدرسة المهجر التي أنشأها مع مجموعة من النصارى؛ كميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي وغيرهما. يقول الأستاذ أنور الجندي: "الواقع أن الأدب المهجري قد اعتمد على مصدر أساسي، هو الحملة العنيفة على الدين واللغة، ومقومات المجتمع العربي الإسلامي، والثورة على كل القيم والعقائد والإفراط في الإباحية ومهاجمة القيم الأخلاقية في الحب والزواج من إدخال أسلوب جديد مستغرب يصادم الحس الإسلامي ويعارض مفاهيم البلاغة، ويعلي من صيغة التوراة والمجاز الغربي" . قال: "ويمكن القول بأن المدرسة المهجرية الشمالية التي كونها جبران، ورأس ناديها كانت ثمرة من ثمار الإرساليات التبشيرية التي وردت لبنان وسيطرت على وحدة التعليم والثقافة فيه". (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 166) قلت: ولو كانت ثورة جبران على الخرافات والأغلال النصرانية لكنّا له من المؤيدين، لكنه كان يثور على الأديان جميعاً وينشر الإلحاد والإباحية والفوضوية، وهذا مكمن الخطر على قرائه من المسلمين الذين قد يتأثر بعضهم بانحرافاته، ويتابعه في ثورته الإلحادية تلك التي يقول عنها جبران نفسه في رسالة له لإميل زيدان :"إن فكري لم يثمر غير الحصرم" ! (المرجع السابق، ص167) . وقد صدق فيما قال! فهل يثمر الإلحاد والفوضى غير الحيرة والشك والاضطراب؟! . ومما يشهد لثورة الرجل على الأديان (جميعاً) وعلى التقاليد والمقدسات كتبه (الأجنحة المتكسرة) و(عرائس المروج) و(الأرواح المتمردة) و(المواكب) و(العواصف) . يقول حنا الفاخوري :" وهكذا ترى جبران في كتبه "الأجنحة المتكسرة" و"الأرواح المتمردة" و"المواكب" و"العواصف" يحمل معول الهدم في ثورة انفعالية شديدة" (الجامع في تاريخ الأدب العربي-الأدب الحديث – ص236) . ويقول جبران عن نفسه في رسالته لصديقه (نخله) : "إن القوم في سوريا يدعونني كافراً، والأدباء في مصر ينتقدونني قائلين: هذا عدو الشرائع القديمة، والروابط القديمة، والتقاليد القديمة، وهؤلاء الكتاب يا نخلة يقولون الحقيقة ! لأني بعد استفسار نفسي وجدتها تكره الشرائع" (إعادة النظر…، ص 167) . فمن أقواله التي تعبر لك عن شيء من تمرده: أ- قوله: "كيف نستطيع أن نعبد الله، وهو الذي يثير البراكين ويتموج مع البحار، ويسير مع العاصفة" !! (عقيدة جبران ، لجان دايه، ص289). ب- قوله: "لكم فكرتكم ولي فكرتي، لكم من فكرتكم قواميسها الاجتماعية والدينية ومطالبها الفنية والسياسية، ولي من فكرتي أوليات قليلة بسيطة. تقول فكرتكم: "امرأة حسناء قبيحة، فاضلة عاهرة، حاذقة بليدة"، أما فكرتي فتقول: "كل امرأة والدة كل رجل، كلُّ امرأة أخت كل رجل، كل امرأة ابنة كل رجل". وتقول فكرتكم: "لصٌ، مجرم، قاتل، خبيث، عقوق". أما فكرتي فتقول: "إنما اللص صنيعة المحتكر، والمجرم خليقة الظالم، والقاتل حليف القتيل، والخبيث ثمرة العربيد، والعقوق نتيجة الصارم". وتقول فكرتكم: "شرائع، محاكم، قضاة، عقوبات". إذا كان ثمَّ من شريعة وضعية فكلنا يخالفها أو كلنا يخضع لها. وإن كان من ناموس أساسي فكلنا واحد أمام ذلك الناموس، فمن يتأفف من الساقطين كان منهم، ومن يلمُّ أذياله كيلا تلامس المنطرحين على الأوحال كان مغموراً بالأوحال. أما الذي يفاخر بترفعه عن العثور والزلل فإنما يفاخر بترفع الإنسانية جمعاء، والذي يتبجح بعصمته إنما يتبجح بعصمة الحياة نفسها". وتقول فكرتكم: "الماهر، المتفنن، الأستاذ، النابغة، العبقري، الفيلسوف، الإمام" أما فكرتي فتقول: "الودود، المحب، الحليف، الصادق، المستقيم، المضحي، المستشهد". وتقول فكرتكم: "الموسوية، البرهمية، البوذية، المسيحية، الإسلام". أما فكرتي فتقول: "ليس هناك سوى دين واحد مجرّد مطلق تعدّدت مظاهره وظل مجرّداً، وتشعَّبت سبله ولكن مثلما تتفرّع الأصابع من الكف الواحدة". وتقول فكرتكم: "الكافر، المشرك، الدهري، الخارجي، الزنديق" أما فكرتي فتقول: "الحائر، التائه، الضعيف، الضرير، اليتيم بعقله وروحه". وتقول فكرتكم: "الغني، الفقير، الواهب، المستعطي". أما فكرتي فتقول: "كلنا فقيرٌ ولا غنيٌ سوى الحياة، كلنا مستعطٍ ولا واهبٌ إلا الحياة". (المجموعة الكاملة لمؤلفات جبران، نصوص خارج المجموعة، ص88 وما بعدها). ج- قوله في (العواصف) : "أنا متطرف حتى الجنون، أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء، وفي قلبي كرهٌ لما يقدسه الناس، وحب لما يأبونه، ولو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر وعقائدهم وتقاليدهم لما ترددت دقيقة" ! (ص 394، ضمن الأعمال الكاملة له). 3- ومن انحرافاته : تصويره نفسه بصورة (النبي) كبراً وعلواً في الأرض حيث وضع كتاباً بهذا العنوان –كما سبق- مدعياً فيه أن هناك نبياً مختاراً اسمه (المصطفى) كان يُعلم أبناء مدينة "أورفليس" بعد أن مكث عندهم 12 سنة منتظراً عودة سفينته التي ستقله إلى جزيرته التي أتى منها . فكانوا يسألونه وهو يجيب. يقول حنا الفاخوري: "المصطفى هو جبران نفسه، والجزيرة هي وطنه لبنان " (الجامع في تاريخ الأدب العربي –الأدب الحديث، ص232). 4- ومن انحرافاته: دعوته إلى وحدة الأديان، فهو بعد نبذه لجميع الشرائع مدعياً بأنها تفرق البشر، دعا إلى فكرته الباطلة هذه –كما سبق-. يقول حنا الفاخوري مبيناً أن جبران وصحبه المهجريين اعتنقوا ما يُسمى (التيوصوفية) التي ظهرت في القرن الخامس عشر، قال: "والتيوصوفية ترفض من أجل ذلك التقاليد والأنظمة التي تتوارثها الأجيال، ولا تجد فرقاً بين الأديان، فهي جميعها في نظرها واحدة" (المرجع السابق، ص 238). 5- ومن انحرافاته : إيمانه بوحدة الوجود! الفكرة الصوفية الشهيرة! (انظر: المرجع السابق، ص 239). 6- ومن انحرافاته : إيمانه بتناسخ الأرواح! (انظر بحث الدكتور نذير العظمة: جبران خليل جبران وعقيدة التقمص، مجلة الموقف الأدبي، العددان 151-152، ص 39 وما بعدها). يقول الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي عن جبران :"كان يؤمن بتناسخ الأرواح" وذلك تعليقاً على قول جبران: " قريباً ترونني ؛ لأن امرأة أخرى ستلدني" ! (قصة الأدب المهجري، ص 89). والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين منقول من كتاب نظرات شرعية في فكر منحرف ولتستـبين سبيــل المجرمـين إعداد سليمان بن صالح الخراشي
|
||||
2015-11-04, 12:52 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
هل يمكنكم نصحي بمواقع لتحميل الكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
2015-11-04, 14:03 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
نعم أخي
موقع صيد الفوائد المكتبة الوقفية للكتب المصورة مكتبة الآجري و شكرا |
|||
2015-11-07, 19:31 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
ربي يجازيك اخي |
|||
2015-11-07, 22:25 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2015-11-10, 09:54 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
معلومات لم أكن أاعرفها عن الكاتب ... أماطت الكثير من المعلومات عن هذا الكاتب . الذي كنت اعرفه عن طريق كتب الدراسة فقط |
|||
2015-11-10, 11:21 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
و إيا ك
إذا أردت معرفة المزيد عن كتاب آخرين فاذهبي إلى هذا الموضوع و حملي هذا الكتاب فإنه أعجوبة من هنا https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1884771 |
||||
2015-11-10, 12:25 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2015-11-10, 12:38 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
أوافقك الرأي أخي ركان في ما تفضلت به وهو تقريبا ما كنت سأتدخل به هنا بارك الله فيك نحن بالإضافة إلى أننا مسلمين نحن بشر وإنسانيين |
||||
2015-11-10, 15:15 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
1- يوجد فرق كبير بين الشعر العربي الفصيح وبين الكفر والرذيلة التي هي بلسان أقرب إلى الأعجمية ..,, فخليل جبران أبعد ما يكون عن الشعر والأدب العربي سواء في لسانه أو في قواعد الشعر والأدب العربي 2- الشعر الجاهلي هو لسان العرب الذي نزل به الوحي ,, وكفريات جبران خليل هي بلسان سقيم يطمس به ما تبقى من لسان العرب المبين .. 3- إن دواعش الكفر والإلحاد وطمس الهوية العربية الإسلامية لا يقلّون خطورة عن دواعش أمريكا في العارق والشام ,, بل هما وجهان لعملة واحدة |
||||
2015-11-10, 17:53 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
صدقت أخي رياض
جزاك الله خيرا |
||||
2015-11-10, 14:49 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
أتُراك تقصد هذه العبارات : (..يقول جبران : كيف نستطيع أن نعبد الله ، وهو الذي يثير البراكين ويتموج مع البحار ، ويسير مع العاصفة" !! (عقيدة جبران ، لجان دايه، ص289)..) أم هذه : (..يقول جبران : أنا متطرف حتى الجنون ، أميل إلى الهدم ميلي إلى البناء ، وفي قلبي كرهٌ لما يقدسه الناس ، وحب لما يأبونه ، ولو كان بإمكاني استئصال عوائد البشر وعقائدهم وتقاليدهم لما ترددت دقيقة " ! (ص 394، ضمن الأعمال الكاملة له) ..) أم هذه : (..يقول جبران : إن القوم في سوريا يدعونني كافراً ، والأدباء في مصر ينتقدونني قائلين : هذا عدو الشرائع القديمة ، والروابط القديمة ، والتقاليد القديمة ، وهؤلاء الكتاب يا نخلة يقولون الحقيقة ! لأني بعد استفسار نفسي وجدتها تكره الشرائع " (إعادة النظر…، ص 167) ..) أم هذه (( ..ويقول في رسالة له لإميل زيدان : "إن فكري لم يثمر غير الحصرم " ! -وقد صدق في ذلك- ((إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص167) ..) ,,,, إلى غير ذلك من أفكاره التي تروّج للكفر ولإلحاد والإباحية خلاصة القول : كما قال الشيخ بازمول: (( ..كتب جبران خليل جبران جميعها يقرر فيها الكفر والتناسخ والرذيلة...)) ,,,,, فعن أي متعة وادب تتكلم يا أخ ركان ؟؟ ,,,,, وأخيرا سؤال : هل يجوز لنا أن تستمتع بنشوة الأدب حتّى لو كان ذلك الأدب يطعن في قيمنا ومبادئنا ؟؟ ,,,, هل يجوز لنا أن نستمتع بالأدب الصهيوني مثلا ؟؟ |
||||
2015-11-10, 14:06 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أخي أمير أظن أن كلام ركان في واد و كلامك أنت في واد آخر ثم لماذا هذا الهجوم بالأسلحة الثقيلة لعلكم تفتخرون بأدب رشيد بوجدرة الملحد الجزائري أو أدب عبدد القصيمي الملحد السعودي فقط لأنه أدب و أن الذين يردون عليهم دواعش و هم يثيرون معارك و همية و أما قولك حسنه حسن و قبيحه قبيح فنحن نرد القبيح و هذا ما نحن فيه من الصبح أما اتهامك لنا بأننا دواعش فإنني لن أرد عليه و الله المستعان شكرا على المرور الكريم تحية لكم ( ركان ، قطرات ، أمير ) و إليكم هذا الرابط لتعلموا نظرة علماء الشريع لأدباء بلغوا غاية المجد https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1884771 |
|||
2015-11-11, 16:15 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
اللهم بصرنا بما لدى دعاة الفتن من الطوام |
|||
2015-11-11, 16:35 | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
و فيك بارك الله
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأحزان, دليل, جبران |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc