|
|
|
|||||||
| الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
// ** - تمهل لا تحكم علي !!قد تكون مخطئا- ** //
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
2015-10-06, 16:54
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
// ** - تمهل لا تحكم علي !!قد تكون مخطئا- ** //
تمهل لا تحكم علي ! لا تحكم على الآخرين ! قد نسيء إلى الآخرين بالحكم عليهم من وجهة نظر شخصية ضيقة .. دون تروٍ ودون تقليب الأمر على مختلف وجوهه ! قد نتسرع ثم نندم حيث قد لا ينفع الندم .. ! وسوف أستأنس بحكايتين لتوضيح وجهة نظري .. الحكاية الأولى .. يحكى أنه في مكان ما من هذا العالم كانت هناك صخرة ... ملقاة على طرف الطريق .. يمر الكثير من الناس دون أن يلقوا لها بالا أو يهتموا لشأنها .. لا يرون فيها أكثر من كم مهمل من الجماد الذي يشوه المنظر .. ويجدر اقتلاعه ورميه في مكان بعيد .. ... لكن ذات يوم مرَّ عليها بناء ... فتوقف لحظات وقال : "هذا ما أحتاج إليه تماما .. سوف أذهب لإحضار الإزميل والمطرقة .. وأقطعها إلى قطع جميلة أُكمل بها ما أنا بصدده " .. وذهب ليحضر عدته .. ... بعد قليل مر عالم جيولوجي .. فتوقف وقال : " هذه صخرة نادرة من نوع فريد ... " و أسرع ليعود بعربة ليحملها إلى مختبره ليدرسها و يدرس طلبته .. ... ثم بعد لحظات أخرى مَرَّ فنان ... يرى الجمال في كل شيء .. فتوقف منبهرا بما يراه فيها من جمال .. فهي مادته التي ينحت منها قطعه الفنية .. ويكاد يرى تلك المنحوتات داخل الصخرة .. وكأنها مسجونة و محجوزة داخلها ... تستصرخه ليخرجها منها .. فأسرع إلى بيته ليحضر عربة يحمل بها تلك الصخرة ... وقلبه يخفق خفقانا .. يكاد يطير من مكانه .. ... والآن أخواتي ، إخواني من سيصل أولا ..؟ البناء أم الجيولوجي أم الفنان ؟؟؟ ... أم نفر من الذين يريدون رميها في النفايات أو يلقون بها في مكان سحيق .. ! مصير الصخرة مجهول ! .. وكل ذلك بسبب ماذا ؟؟؟ ... السبب هو اختلاف وجهات النظر .. الراجع إلى خلفية وثقافة كل من أولئك الناس ... ... أظن أنني أوضحت وجهة نظري .. ! ... رجاءً ... الناس ليسوا أقل شأنا من الصخرة .... لا تحكموا على الناس ! فتتسببوا لهم بالأذى .. ... . ************************************
والآن أقدم لكم الحكاية الثانية لنستأنس بها في موضوعنا .. الحكاية ... ذهب رجل بابنه المريض إلى المستشفى .. وكان الابن في حالة صعبة .. واضطر الوالد للمكوث معه هناك فترة طويلة من الليل .. في أثناء ذلك .. رأى بضعة صبية على مقربة منه يلعبون ويثيرون ضجة وجلبة في المكان وبجوارهم رجل قد ألقى بنفسه على كرسي المستشفى ويبدو غير آبه لهم ! .. ... فاستشاط صاحبنا غضبا من سلوكهم ... وقرر التدخل لتأديبهم وتقريعهم و ... و .. و تنبيه ذلك الرجل إلى ما يليق بمثل هذا المكان .. ! ... لكنه في طريقه إليهم تقاطع طريقه مع ممرض يعمل هناك .. فسأله: " من أولئك الصبية القليلو الأدب .. الذين يثيرون ضجة .. ولماذا لا يسكتهم ذلك الرجل ؟ أليس أباهم ؟ " ... أجابه الممرض أن ذلك الرجل هو أبوهم وقد أحضرهم معه إلى المشفى مع أمهم لتضع مولودها ... لكنها ماتت قبل لحظات ...  ... أصيب صاحبنا بالذهول واغرورقت عيناه بالدموع .. وتحول ما كان في صدره من غضب وحنق على أولئك الصبية الذين يجهلون بأن أمهم لن تعود معهم إلى البيت ... تحول الغضب إلى حزن وألم وتعاطف .. ... أرجو أن الرسالة وصلتكم .. ... لا تحكم على الاشخاص أو الموقف من بعيد ..  تحياتي ..
آخر تعديل أمير جزائري حر 2017-07-30 في 11:40.
|
||||
|
|
2015-10-06, 19:32
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا أخي أمير أولا أعتذر عن خطأ حدث أثناء تعديلي للموضوع آسفة  نعود لصلب الموضوع المميز: حقيقة الأحكام المسبقة هي آفة كبيرة لدينا -إلا من رحم ربي- تجدنا نحكم على المرء من النظرة الأولى، نؤلف قصة متكاملة عنه قبل أن نلتقيه أو نكلمه حتى، أو ربما تصلنا عنه إشاعات نبني عليها نظرتنا إليه وهذه الأخيرة غالبا ما تكون ناتجة عن أحكام مسبقة وإشاعات أخرى كذلك، حلقة مفرغة لا نخرج منها أبدا، والكل مشارك. التعارف الحقيقي بين الناس يأتي بالعشرة، وسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يعلمنا أنه لا يمكن أن نشهد على المرء سواء بالسلب أو الإيجاب إلا بعد المرور بمراحل أو اختبارات أو سمها ما شئت: الجوار، السفر، والتعامل بالدرهم والدينار. لا أذكر القصة بالضبط لكن هذا أهم ما فيها، فالأمر يتطلب عشرة طويلة وتعمقا في المعاملات على مختلف أنواعها. ربما يملك الجميع قصصا عن هذا الموضوع وكيف أن أغلبية المواقف التي تحدث لنا تكون عبارة عن سوء فهم وسرعان ما تتغير نظرتنا لذلك الإنسان، ويأتي اليوم الذي نخبره فيه: "لا أصدق أنك هكذا!!! اعتقدت أنك كذا وكذا لكن بعد تعرفي عليك وجدتك شخصا مختلفا...." هذه نتيجة التسرع هو موضوع مهم أتمنى ان يلقى صدى وتفاعلا كبيرا، وربما يحدث تغييرا من نوع ما. بارك الله فيك تحياتي  |
|||
|
|
|
2015-10-06, 20:17
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
آخر تعديل جَمِيلَة 2015-10-06 في 20:24.
|
|||
|
|
|
2015-10-06, 20:14
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
|
2015-10-19, 09:23
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم
عدت لاثمن ما تفضلت به انت والاخت جميلة وللتعليق على القصة الثانية: رسم تصورات خاطئة واطلاق احكام مسبقة في مجملها ناتجة عن الظن ...فلا شيء يقيني وكلها في احسن الاحوال قد تستند الى قرائن توحي بان الحكم صادق .....وهذا نقع فيه كثيرا،لذا وجد حسن الظن والتماس العذر حتى ينتفي الشك ويصبح الامر قطعيا.....فمن الحياة نتعلم ان نظرتنا للاخرين تتغير 180 درجة فقط لان احتمالا يقارب الصفر لخطئنا في الحكم كان صحيحا. نقطة اخرى احب ان اشير لها: الصورة النمطية ....قد تكون لها يد في اسقاط الاحكام المسبقة على الاخرين ، فكثيرا ما ينظر للثري على انه متكبر،وزوجة الاب على انها المراة الشريرة والقاسية ....والذي يصادق صاحب الجاه على انه متزلف ،وبناء على هذا يصدر الحكم و يؤول اي تصرف وفق تلك الصورة (وحقيقة اجد نفسي سطحية في ما عرضت ....فهناك تداخل وتشابك بين الصورة النمطية والاحكام المسبقة .) |
|||
|
|
|
2015-10-19, 20:45
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
 أهلا بالجميع متابعة لما قلته أختي نجمة نعم النمطية أو بتعبير آخر التعامل بما يجب أن يكون، تتماشى تماما مع الحكم المسبق الخاطئ على الآخر، يعني هي سبب مباشر لذلك. في المقابل الإيجابية أو التعامل بما هو كائن فعلا، يقتضي منا التريث قبل إصدار الحكم على الآخر وذلك بمعايشته والتعامل مع أفعاله والتصرف على أساسها لا على تصورات نفترضها بسبب الصورة النمطية. هذا فقط ما أردت قوله، شكرا لك على الإضافة القيمة بارك الله فيك أختي نجمة وأخي أمير تحياتي  |
|||
|
|
|
2015-10-08, 18:23
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
|
|
|
2015-10-08, 20:52
|
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
سلام أختي الكريمة
المتهم بريء حتى تثبت إدانته وأيضا أحسن الظن بأخيك عندما نحسن الظن ولا نظلم لايهمنا الباقي لأن الباقي على الله وحده ولن نصدم يوجد أيضا الخير في الدنيا كما الشر وهناك ملائكة كثر لاتخافي سلام |
||||
|
|
|
2015-10-11, 22:03
|
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
حسن النية ليس غفلة قصدت ألا نسيء الظن من أول نظرة أو من أول لقاء أو حوار ونصبر حتى نتبين ذلك من خلال المعاشرة شكراعلى الرد سلام |
||||
|
|
|
2015-10-09, 16:28
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
|
|
|
2015-10-09, 21:12
|
رقم المشاركة : 13 | ||||||||||
|
قبل كل شيء لكِ الشكر الجزيل على تقييم الموضوع بالتميز .. جميلة: العفو، موضوع قيم ما شاء الله، يستحق ذلك بالفعل.اقتباس:
وعليكم السلام أيها النجم الأسود اقتباس:
اقتباس:
وأنا أقول لكِ : أنتِ روح طيبة .. وقلب نقي .. ولا أزيد  اقتباس:
بوركت أخي خالد ... نطقت بالحكمة   .. وقد جاء في الحديث المتفق عليه عن الصادق المصدوق :عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ.." تحياتي اخي خالد .. وعليكم السلام .. تشرفيننا ببصمتك أختي الكريمة .. اقتباس:
أولا: لب مداخلتك بالنسبة لي هو هذه العبارة : عدم تخيل الجميع بصورة الملاك أو العكس .. لأننا بشر .. مرتبة وسطية بين الملائكة و الشياطين .. وبالتالي: فلن نُصْدَمَ .. أو نَصْدِمَ الغير .. ثانيا: عبارة " حسن النية " فيها نوع من المغالطة ... وقد تعني الغفلة .. موضوعنا يشدد على " وتبينوا " وليس حسن النية .. مثلا إذا جاء شاب ليخطب فتاة .. فأهلها كيف سيتصرفون ؟ هل بحسن النية (.. ! ؟) أم بالسؤال عن الخاطب من طرق ومصادر متعددة وموثوقة و ليس من مصدرر واحد أو اثنين .. = جمع البيانات قبل اتخاذ القرار .. كل الشكر لمداخلتك أختي الكريمة .. اقتباس:
اقتباس:
نسال الله تقبل دعائك ... ودمتِ طيبة .. |
||||||||||
|
|
|
2015-10-09, 21:20
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
موضوع مميز مثلما اعتدناه منك اخي امير آخر تعديل جَمِيلَة 2015-10-09 في 21:40.
|
|||
|
|
|
2015-10-10, 13:01
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| !!قد, مخطئا-, تأهل, تحكم, تكون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc
// ** - تمهل لا تحكم علي !!قد تكون مخطئا- ** //
الذي لا احسنه بعد 
العرض المتطور
