النشاط : مطالعة موجهة
الموضوع : إنسان ما بعد الموحدين * لمالك بن نبي *
1) أكتشف معطيات النص
ـ ما الوضع الذي تعاني منه الأمة الإسلامية ؟ ومنذ متى ؟
ـ ماذا يقصد الكاتب بـ " إنسان ما بعد الموحدين " ؟
ـ ما هي مظاهر التخلف التي يعيشها مجتمعنا الآن ؟
ـ ما الأولى في نظر الكاتب : التصحيح الخلقي أم التصحيح المادي ؟ لماذا ؟
2) أناقش معطيات النص
ـ يرى الكاتب أن روح التقليد راسخة في حياة البشر. بم علل ذلك ؟ وما رأيك في هذا الحكم ؟
ـ اعتمد الكاتب على أسلوب المقارنة في عرض أفكاره . فيم تمثل ذلك؟ وهل تراه أسلوبا ناجعا في التحليل والتفسير ؟
ـ هل أسباب التخلف الواردة في النص أسباب موضوعية ؟ وضح .
ـ هل استعمل الكاتب في لغته الأسلوب العلمي أم الأسلوب الأدبي ؟ علل إجابتك بشواهد من النص .
3) أستثمر المعطيات
ـ أين نشأت دولة الموحدين ؟ ومتى كان ذلك ؟ وكيف ؟
الأجوبة :
مناقشة معطيات النص
ـ تعاني الأمة الإسلامية من التخلف وعدم الانطلاق . ابتداء من سقوط دولة الموحدين .
ـ يقصد الكاتب بـ " إنسان ما بعد الموحدين الإنسان الذي شهد بداية عصر انحطاط الحضارة العربية .
ـ مظاهر التخلف التي يعيشها مجتمعنا الآن تتمثل في المظهر البرئ الذي يتميز به فلاحنا الوديع القاعد , أو راعينا المترحل المتقشف المضياف, والمظهر الكاذب الذي يتخذه ابن أصحاب المليارات ( نصف المتعلم )
ـ الأولى في نظر الكاتب التصحيح الخلقي , لأن معرفة إنسان الحضارة
وإعداده أشق كثيرا من صنع محرك , أو ترويض قرد على استخدام رباط عنق .
اكتشاف معطيات النص
ـ يرى الكاتب أن روح التقليد راسخة في حياة البشر , وعلل ذلك بأنه يكفينا أن ننظر إلى طفل يلعب لكي ندرك أهمية الوراثة الاجتماعية , وقوتها الموجهة . ورأيي في هذا الحكم أنه حكم منطقي .
ـ اعتمد الكاتب على أسلوب المقارنة في عرض أفكاره . تمثل في الحديث عن القيروان التي أصبحت قرية معمورة في عهد ابن خلون , بعد أن كانت في عهد الأغالبة قبة الملك وقمة الأبهة والعاصمة الكبرى التي يقطنها مليون من السكان . نعم أراه أسلوبا ناجعا في التحليل والتفسير .
ـ أسباب التخلف الواردة في النص أسباب موضوعية , لأن الحضارة تتكون بتواصل ما تتركه الأجيال المتعاقبة , ولا يتم هذا التقدم إلا بالاستقرار السياسي .
ـ استعمل الكاتب الأسلوب العلمي في لغته لأن طبيعة الموضوع فكرية , لا تتطلب الأسلوب الأدبي .
الشواهد : ـ ليس من الصواب أن نبحث عن النظم .........
ـ يؤرخ لتلك الظاهرة في التاريخ الإسلامي بسقوط دولة الموحدين.
ـ إن العلوم الأخلاقية والاجتماعية والنفسية تعد اليوم أكثر ضرورة
من العلوم المادية .
استثمار المعطيات :
نشأت دولة الموحدين في المغرب الإسلامي شمال إفريقيا كان ذلك سنة 1121 اتخذت مدينة مراكش عاصمة لها ثم امتدت إلى بغداد وصولا إلى بلاد الأندلس دامت فترة الموحدين 148سنة سقطت بسقوط المغرب الأوسط زعيم الدولة الموحدية ومؤسسها هو محمد بن تومرت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي دولة نشأت أول أمرها في المغرب ووصلت حدودها من طرابلس شرقاً إلى مشارف المحيط الأطلسي من الاشبونة إلى ما يعرف اليوم بالسنغال ثم امتدت في الأندلس، وقد قامت على أسس شيعية . ومنشئ هذه الدولة هو أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن تومرت ـ ولد سنة 485 (1092م) وتوي سنة 524 (1130م) ـ الملقب بالمهدي، . وقد بدأ ابن تومرت أمره أولاً بدعوة إصلاحية دينية واتخذ لقب المهدي ثم ثار على المرابطين ـ وكان قد أوصى بخلافته لعبد المؤمن بن علي القيسي ـ استطاع خليفته أن يقضي على بقايا المرابطين وأن يقيم على إنقاضهم دولة الموحدين وأن يوحد أفريقيا الشمالية كلها حيث قضى على سلطة النرمنديين في تونس واستخلصها منهم سنة 555هـ (1160م) وأخضع أمراء الطوائف المستبدين وأصبح ملكه ينبسط من أقصى ليبيا إلى المحيط الأطلنطي فالأندلس .. وقد جهد الموحدون في اتحاد الأندلس في مقاومتها للأسبان فوفقوا حيناً ولم يوفقوا حيناً. وكانت من أعظم معاركهم مع الأسبان معركة (الأرك) التي انتصروا فيها على الأسبان انتصاراً عظيماً أعاد إلى الأذهان ذكريات معركة الزلاقة.
وقد تماسكت جبهة الأندلس بعد تضحيات كثيرة أيام خلفاء الموحدين الثلاثة الأول، ثم تداعت على أيام الرابع منهم وهو محمد الناصر ابن أبي يعقوب يوسف المنصور (595 ـ 611 = 1199 ـ 1215) وظهر هذا التداعي في صورة انهيار سريع بعد معركة (العقاب)، وقد كانت قاصمة الظهر لدولة الموحدين في الأندلس والمغرب أيضاً.
منقول
www.elmotamaiz.com/2015/10/blog-post_20.html