انا امازيغي معرب و لست عربيا ,,,,,,,,,,,,,,
ثانيا الامازيغ الاحرار رضو منذ قرون بان يتعربوا ليس من اجل سواد عيون العرب و انما من اجل الاسلام فاللغة العربية و الاسلام هما امران مرتبطان خاصة لمن ان اراد ان يكون له شأن في الاسلام .....................و ذلك ماكان عليه اجدادنا الامازيغ طيلة ثلاث عشر قرن منذ زمن الفتوحات الى سقوط الدولة العثمانية ..................فلا ينكر فضلهم و دورهم الا جاحد ...و هم الذين اوصلوا الاسلام الى اروبا و افريقيا و ظلوا حصنا حصينا غرب الاراضي المقدسة الى جانب مصر ................
ثالثا : الامازيغ الذين اعرفهم من شرق البلاد و وسطها و غربها و جنوبها ، لم يكن لهم يوم اشكال مع العرب و لا مع لغتهم و لا مع ثقافتهم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,انما الاشكال يظهر من بعض العنصريين الزواف عبيد فرنسا و خدمة معبدها الذي اسسته بمكر و خديعة في ارض الشهداء بعد ان اخترقت ثورتها ,,,,,,,,,هؤولاء هم اليوم الذين يريدون ان يقسموا الجزائريين على اساس عرقي ، ليس من اجل العرق بل من اجل فرنسا ..................
هؤولاء هم الخونة الذين يجب ان نقف جميعا في وجوهم امازيعا و عربا و نفضحهم عن بكرة ابيهم ..........
و لكن العرق دساس كما يقولون ..و لا شك ان بعض العوام و الجهلة من ضعاف القلوب ,,,,,,,,,,,,,,سيتاثرون عاجلا او اجلا بشعارات عملاء فرنسا فتاخذهم حمية الجاهلية عصبية لعرقهم و جنسهم ,,,,,,,,,,,,,,,,فكان لزاما على مثقف و مخلص ان يسارع الى فضح هذه الشرذمة الخبيثة قبل ان تشعل نار الفتنة العرقية بين ابناء الوطن الواحد و الدين الواحد.......
من نافلة القول ربط هذه الافكار العنصرية بالواقع السياسي الذي تمر به البلاد ، قثمت عدة تقارير و تصاريح تؤكد ان الوطنيين من ابناء الدولة الجزائرية يتجهون نحو تحريرها من بواقي عملاء الاستعمار ......فان كانت هذه هي الحقيقة فما عسانا الا ان نسال الله ان يوفقهم ,,,,,,,و الواجب على كل المخلصين من ابناء هذا الوطن ان يلتفوا حول هذه الجهة و يساندوها و يربؤوا بانفسهم عن اي صوت حاقد يريد ان يقف في وجه الاصلاح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,على غرار الاحزاب الشيطانية الخبيثة التي ضلت دهرا من الزمان تبيع في الاوهام للناس و تخدعهم صباح مساء .................خاصة منها الاحزاب الاسلامية الخبيثة ........على غرار حركة الحمص و زعمائها من امثال ابو جرة سلطاني و عمار غول و عبد الله جاب الله ..................هذا دون ان ننسى الاحزاب الشيوعية االملحدة المعادية للاسلام كحزب العمال لصاحبيته لويزة حنون و حزب التجمع من اجل الثقافة و الديمقراطية و حزب القوى الاشتراكية و كلها احزاب شريكة في تخريب البلاد و تعطيل تطورها لمدة فاقت العشرين سنة ...................