|
منتدى البيئة و العلوم الزراعية... منتدى خاص بالعلوم الزراعية و التربية الحيوانية و البيطرة و علم البيئة و مخاطر التلوث و ما له علاقة بالطبيعة كالحياة البرية و المراعي... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-09-06, 22:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
افضل تربة صالحة للزراعة
التربة هي الأساس في الزراعة ولكن ليست أي تربة تصلح للزراعة، ونشرتنا هذه نتعرف فيها على التربة بجميع أنواعها ومواصفاتها، ثم كيف نحدد نوع التربة لتقدير صلاحيتها للزراعة ومستوى خصوبتها وجودة مياهها.
وأخيراً كيف نقوم بتحويلها إلى تربة يستفيد منها النبات وبالتالي نستفيد نحن بجهودنا من خيراتها. ماهي التربة الزراعية: هي الطبقة السطحية من الأرض الناتجة عن تفتت الصخور عبر ملايين السنين إلى حبيبات بفعل الأمطار واختلاف درجات الحرارة، وهذه الحبيبات الصغيرة الناتجة عن عملية التففت تختلط مع المواد العضوية المتحللة بفعل كائنات حية صغيرة في التربة كالبكتيريا ليكون هذا المزيج طبقة التربة السطحية الزراعية والتي تكون صالحة ومناسبة لنمو جذور النباتات النامية فيها. وتختلف الأراضي الزراعية عن بعضها ويعود هذا الاختلاف لمنشأ هذه الأراضي فبعضها ينشأ من تفتت صخور بركانية أو كلسية أو رملية أو جبسية، كما يمكن تقسيم الأراضي إلى نوعين: تربة محلية: تنشأ عن تفتت نوع أو أكثر من الصخور. وتربة منقولة : تنشأ من ترسيب الحبيبات التي تحملها مياه الأنهار. وتختلف الأراضي أيضاً في ملمسها عند فركها بين الأصابع لأن الحبيبات المكونة لها مختلفة الأحجام ، فإذا كانت نسبة الحبيبات ناعمة بها عالية تسمى تربة طينية ، أما إذا كانت نسبة الحبيبات متوسطة الحجم تقارب نسبة الحبيبات الناعمة وتقارب نسبة الحبيبات الخشنة فيها فإننا نسمي تربة لومية. مواصفات التربة الطينية: تبلغ نسبة الحبيبات الناعمة فيها بحدود 50% أو أكثر ، نفاذيتها للماء بطيئة نوعاً ما، ولكنها تحتفظ بالمياه بنسبة عالية، وهي تربة خصبة ذات مخزون عالي من العناصر المغذية اللازمة لنمو النباتات، تتواجد مسام طبقية بين حبيباتها تكون مملوءة بالماء والهواء اللازمين لحياة النباتات. وتتميز غالبية الأراضي الطينية بأنها: شديدة التماسك عند الجفاف وتظهر بها شقوق غائرة وتعتبر هذه علامة من علامات الخصوبة أما عند امتلائها بالماء فتصبح الأتربة لزجة. كما أنها تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة الكيماوية المضافة لها. وقد تكون حبيباتها المفردة متجمعة بشكل حبيبات مركبة وهذا يعطيها بناء حبيبي. صعبة الخدمة مواصفات التربة الرملية: تبلغ نسبة الحبيبات الخشنة بها بحدود 50% أو أكثر. نفاذيتها للماء عالية. تمتاز بقلة احتفاظها بالماء. تهويتها جيدة. غالباً تكون فقيرة بالعناصر المغذية التي يحتاجها النبات. لاتستطيع الاحتفاظ بالأسمدة الكيماوية المضافة لها. حبيباتها مفردة وبناؤها مفكك وهذا ما يجعلها عرضة للانجراف بالرياح. سهلة الخدمة إلا أن أقنية الري بها تتعرض للانهيار. مواصفات التربة اللومية: تحتوي على نسب متساوية من الحبيبات الخشنة والناعمة والمتوسطة. تهويتها جيدة احتفاظها بالماء معتدل. نفاذيتها للماء المتوسطة خصوبتها أقل من خصوبة الأراضي الطينية. لاتظهر بها تشققات عند الجفاف سهلة الخدمة نوعاً ما تحتفظ نوعاً ما بالأسمدة الكيماوية المضافة لها. الخطوة الأولى الواجب القيام بها قبل زراعة أرضك وتسميدها: التعرف على نوع التربة وتحديد مستوى خصوبتها: ولمعرفة ذلك لابد من فحص الأرض حقلياً بأخذ عينات من هذه التربة وإرسالها إلى مخبر تحليل التربة الموجود في مصلحة الأراضي والتابع لمديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظتك يتم تحليلها ومعرفة مكوناتها وبهذا تتعرف على مواصفات تربتك ومدى الحاجة للتسميد الكيماوي والعضوي وكمياته وتحديد المحاصيل المفضل زراعتها مع مراعاة أن ترفق عينات التربة بعينات من مياه الري إذا كانت الأرض مروية لتحديد صلاحية المياه للري وتحديد نوع الزراعات التي تتلاءم مع هذه الأراضي والمياه. الفحص الحقلي فيتم بعمل مقطع أو أكثر في كل منطقة: ويتم ذلك بحفر حفرة ذات أبعاد 1م × 1 م أما العمق فإنه يتغير بحسب عمق الصخر فيها وإذا كان عميقاً يكتفى بعمق 1.5 م. وستجد أن التربة مكونة من عدة طبقات تختلف في درجة نعومتها. وتتمايز بألوانها ، فالطبقات العليا منها تكون غالباً داكنة كما تختلف طبقات القطاع في تماسكها وقد تشاهد تجمع للأملاح على سطح التربة أو في طبقة معينة ، وقد لا تظهر أية أملاح أو أنها موزعة في كامل القطاع . تؤخذ عينات من التربة: وترسل لمخبر تحليل التربة لإجراء التحاليل الضرورية واللازمة لمعرفة خواص ونوعية التربة والتعرف على عيوب التربة إن وجدت. الطريقة الصحيحة الواجب اتباعها عن أخذ عينة ترابية من القطاع للتحليل المخبري: عادة تؤخذ عينات من التربة ، الأولى تمثل الطبقة السطحية بعمق 0-20 سم، الثانية تمثل الطبقة تحت السطحية بعمق 20-50 سم وأحياناً تلجأ إلى أخذ عينات من أعماق أكبر. أما عند زراعة الأشجار المثمرة فتؤخذ العينة الأولى، والثانية من عدة أماكن وتخلط العينات السطحية مع بعضها للحصول على العينة المركبة الممثلة للأرض. وبالنسبة للعمق الشيء نفسه للحصول على العينة المركبة بعد ذلك توضع كل من العينتين المركبتين للطبقة السطحية والطبقة تحت السطحية في كيس من البلاستيك وبمعدل 1-2 كغ وتكتب جميع البيانات الخاصة بالعينة على ورقة توضع داخل الكيس. مع مراعاة النقاط التالية عند أخذ عينات التربة: لاتؤخذ العينات عند وجود كميات كبيرة من الرطوبة بالتربة . لاتؤخذ العينات الترابية بعد تسميد الأرض مباشرة بل تؤخذ قبل الزراعة فتؤخذ في الخريف بالنسبة للمحاصيل الشتوية وفي الربيع بالنسبة للمحاصيل الصيفية. لابد من إزالة المخلفات النباتية والقش والنباتات المزروعة أو النباتات الطبيعية من مكان أخذ العينة والعمل على تنقية العينة من جذور النباتات، في حال تجمع الأملاح على سطح التربة لابد من قشط الطبقة السطحية وجعلها عينة مستقلة. كيف تأخذ عينة مياه الري للتحليل المخبري: تملأ زجاجة نظيفة من مياه الري كمياه الساقية المارة بجانب الأرض وذلك بعد غسل الزجاجة بالمياه نفسها عدة مرات ، أما إذا كان مصدر المياه من آبار ارتوازية فيكفي تشغيل المضخة لمدة ساعة ، ومن ثم تملأ الزجاجة من مياه البئر بعد غسلها عدة مرات. ماهي الفائدة التي تجنيها من تحليل التربة ومياه الري: 1- تحليل التربة: تبين لنا قوام التربة ( أي درجة خشونتها أو نعومتها) وبذلك يسهل علينا التعامل مع التربة من ناحية الري والتسميد وعمليات الخدمة. معرفة كمية المادة العضوية المتحللة بشكل نهائي في التربة والتي تلعب دوراً كبيراً في خصوبة الأراضي وزيادة مقدرتها على احتفاظ بالماء. معرفة محتوى التربة من العناصر الغذائية اللازمة للنباتات وتحديد المستوى الخصوبي لكل عنصر مع الأخذ بعين الاعتبار قوام التربة لتحديد نسبة العنصر بها وبالتالي معرفة الحاجة للتسميد بعد تحديد نوع المحصول المناسب زراعته في التربة. تقدير حموضة التربة لما لها من تأثير كبير على قابلية امتصاص العناصر المغذية من قبل النباتات. تقدير كمية الأملاح الموجودة بالتربة والتركيز على تخفيض نسبة هذه الأملاح في التربة لما لها من ضرر على النباتات المزروعة ، وتحديد نوع المحصول الواجب زراعته والمتحمل لهذه النسبة من الأملاح، والاهتمام بكمية مياه الري اللازمة لغسل الأملاح الزائدة من قطاع التربة للتقليل من ضررها على النباتات. تحديد السعة التبادلية للتربة أو مايمكن تسميته المخزون الغذائي الذي تحتفظ به التربة وهو أهم معيار لمعرفة خصوبتها ومقدرتها على الاحتفاظ بالعناصر المغذية عند التسميد كما يشير ارتفاع قيمة المخزون الغذائي على تواجد نسبة عالية من الحبيبات الناعمة بالتربة. 2- تحليل مياه الري: يدلنا تحليل مياه التربة إلى كمية الأملاح المتواجدة في مياه الري. فإن كانت نسبة الأملاح عالية اعتبرت هذه المياه غير صالحة للري، وذلك لأثرها الضار على النباتات المزروعة، وعلى تدهور خواص التربة، فالنباتات المزروعة ستجد صعوبة في امتصاص الماء من التربة عند ارتفاع الأملاح فيها ، إضافة إلى تملح التربة الذي يعمل على تفكيك بناء التربة فتصبح رديئة وغير صالحة لإنبات البذور وبالتالي ضعف النباتات النامية. تحديد نوعية الأملاح الموجودة ونسبة العناصر المعدنية بها.. تحديد بعض العناصر المعدنية بمياه الري والتي تعتبر سامة إذا زادت على حد معين كعنصر البورون أو النترات والأملاح القلوية. تحديد مدى صلاحية استعمال طريقة الري السطحي أو الري بالرذاذ أو التنقيط لأن كل طريقة من هذه الطرق تحتاج إلى مواصفات معينة لمكونات الأملاح في مياه الري. يتحدد على تحليل مياه الري نوعية التربة التي ستروى منها فنقول أن هذه المياه قد تكون صالحة لو استعملت في ري الأراضي الرملية ذات النفاذية العالية وغير صالحة عند استعمالها لري الأراضي الطينية. تفيدنا معرفة فيما إذا كانت الأرض بحاجة إلى غسيل لزيادة كمية مياه الري عن المقنن المائي وذلك لزوم إزاحة الأملاح الزائدة من منطقة الجذور والتي نسميها باحتياجات الغسيل. ماهي الغاية من إضافة السماد الكيماوي للتربة: تتعرض العناصر المغذية بالتربة للنقصان إما عن طريق : مايمتصه النبات المزروع أو صرف هذه العناصر المغذية للأسفل بعيداً عن منطقة الجذور كنتيجة للاستعمال الزائد لمياه الري أو للأمطار الغزيرة. أو بتطاير قسم منها على شكل غازات في الجو وللمحافظة على خصوبة التربة لابد من تعويض الفاقد الحاصل من العناصر المغذية عن طريق إضافتها على شكل أسمدة كيماوية مناسبة لنوع التربة.
|
||||
2015-09-06, 22:28 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
التربة الملائمة لزراعة أشجار الفاكهة بالتفصيل
التربة الملائمة لزراعة أشجار الفاكهة بالتفصيل التين Ficus carica Moraceae الترب التي يمكن زراعته بها ينجح التين بكافة أنواع الترب الرملية والطينية الثقيلة و تتحمل الظروف القاسية كالجفاف وتنمو بالترب الضحلة, وهو ينمو في ترب حيث لا يمكن للعديد من الأشجار النمو فيها , ولا يجاريه في ذلك إلا الفستق الحلبي والنخيل وإلى حد ما الرمان ومن هذه العوامل الصعبة الجفاف وارتفاع نسبة الكربونات(وارتفاع الكلس حتى 30 - 40 %) وضحالة التربة-قلة عمقها- . الترب التي يفضلها ويجود بها الترب الصفراء العميقة جيدة الصرف والتهوية (الطينية الصفراء) والتي لا يقل بعد الماء الأرضي فيها عن سطحها 1.5 – 2 م . الترب التي يخشاها النبات الترب الرقيقة الترب سيئة الصرف الترب القلوية حيث تؤدي الترب السابقة : لقلة المسطح الورقي وإعطائها نموا محدودا , كما أن حواف الوراق تبدأ بالجفاف وبالتالي تجعل إمكانية الإصابة بضربة الشمس متوفرة أكثر , كما أن المحصول يتدنى كما ونوعا . العنب Vitis vinifera L vitaceae الترب التي يمكن زراعته بها يمكن زراعة العنب في كافة أنواع الترب, يتأقلم العنب مع هامش واسع من الخصوبة حيث يزرع في السهول الخصبة وسفوح الهضاب الفقيرة, الترب التي يفضلها ويجود بها تفضل الأشجار الترب الطينية الرملية الخصبة وبشكل عام تعطي الأشجار المزروعة في ترب رملية أو صفراء إنتاج بشكل مبكر. الترب التي يخشاها النبات تخشى الترب الطينية الثقيلة قليلة العمق سيئة الصرف المالحة والغدقة الفستق الحلبي Pistacia vera Anacardiaceae الترب التي يمكن زراعته بها ينمو في العديد من الترب الجافة , الترب التي يفضلها ويجود بها يفضل الترب الطينية النفاذة العميقة ذات محتوى عالي من الكلس الفعال –حوالي 20 %-, كما أن الترب الطينية الرملية الجافة مناسبة لزراعة الفستق الحلبي بحيث تتوفر فيها نسبة عالية من الكلس الفعال . الترب التي يخشاها النبات يخشى النبات من الترب ذات الرطوبة العالية: التي تؤدي إلى ثمار فارغة ذات النسبة المنخفضة من الكلس التي تؤدي إلى الحد من نمو الأشجار وإلى تدني كمية ونوعية الثمار. الجوز Juglans regia Juglandaceae الترب التي يمكن زراعته بها يمكن زراعته في كافة أنواع الترب ما لم تكن مالحة, يمكن أن يزرع بنجاح في الترب المحجرة , أو الترب الحوارية. الترب التي يفضلها ويجود بها يفضل الترب العميقة الطينية الفاتحة جيدة الصرف والتهوية ,الغنية بالعناصر الغذائية وبخاصة عنصري الفوسفور والكالسيوم الذان يدخلان بتركيب قصرة الثمرة , يفضل الجوز الـ PH الحامضي (4.5 – 6) . الترب التي يخشاها النبات لا يتحمل الجوز : التربة المالحة. التربة التي يزيد فيها الـ Ph فيها عن 7. التربة ذات المحتوى المنخفض من الكالسيوم. التربة الرطبة أو التربة سيئة الصرف. التربة الضحلة قليلة العمق حيث يجب أن يكون عمق التربة 2 م وما فوق. التربة الفقيرة جدا. العناب Zizyphus jujube Ramnaceae الترب التي يمكن زراعته بها تنجحزراعته في العديد من الأراضي ,وتشير الدراسات أن التربة لا تسبب حاجزا لزراعة العناب ,ولوحظ أن العناب يتحمل درجات عالية من الكلس الفعال. الترب التي يفضلها ويجود بها يفضل الترب الطمية العميقة جيدة الصرف والتهوية . الترب التي يخشاها النبات يخشى من الترب المالحة , والأراضي ذات مستوى الماء الأرضي المرتفع . الزعرور Crataegus sp Rosaceae الترب التي يمكن زراعته بها تنجح زراعته في مختلف أنواع الترب . الترب التي يفضلها ويجود بها يفضل الترب المحجرة السطحية , وينمو بشكل جيد بالترب الطينية والمنقولة , ويفضل الـ PH المعتدل المائل للقلوية . الترب التي يخشاها النبات لا يوجد ترب يخشى منها الزعرور. التفاح Pyrus Malus Pomoideae Rosaceae الترب التي يمكن زراعته بها جميع الترب الجيدة والصالحة لزراعة القمح صالحة لزراعة التفاح . الترب التي يفضلها ويجود بها التربة الطينية الغضارية أو التربة طينية أو التربة الطينية الرملية - على أن تكون رطوبتها كافية - التي ينصح دائما بإغنائها بالمواد الدبالية باستخدام التسميد الأخضر لتحسين خواص التربة الكيميائية وبنائها الفيزيائي, والتربة المناسبة للتفاح يجب أن تكون خصبة مفككة مهواة وذات تركيب كيميائي وبناء فيزيائي جيدين , أما حموضة التربة فيجب أن تكون حموضة التربة 6.2 – 7.2 . الترب التي يخشاها النبات هناك مجموعة من الترب التي لا يمكن للتفاح أن ينمو بها : الترب التي تتعدى فيها نسبة الكلس الفعال عن 20 % والملوحة عن 10-15 % الترب التي تقل فيها نسبة الكلس الفعال عن 10 % الترب زائدة الرطوبة الترب التي لا يقل بعد الماء الأرضي عن 2 – 2.5 م من سطح التربة للأصول قوية النمو و 1.5 م للأصول ضعيفة النمو. السفرجل cydonia oblonga Rosaceae الترب التي يفضلها ويجود بها يفضل التربة الخفيفة الحارة المفككة والغنية بالمواد المغذية الخصبة, كما ينجح في الترب اللحقية حيث أن جذوره سطحية لا تتعمق ويجب أن تكون التربة حارة على أن تتوفر فيها الرطوبة المناسبة للسفرجل . الترب التي يخشاها النبات هناك ثلاثة أنواع للتربة لا تناسب زراعة السفرجل : 1- الترب الرملية : لأنها نفوذه للماء فهي جافة وهو يتحمل الجفاف لحد معين ثم سرعان ما تذبل الأشجار 2- الترب الباردة : ذات المستوى المرتفع لمياه الجوفية 100 - 125 3- التربة التي ترتفع فيها نسبة لكلس الفعال عن 8 %: حيث أن الأشجار تكون محدودة النمو , تموت بسرعة , تعطي محصولا متدنيا كما ونوعا . الكمثرى Pyrus sp Rosaceae إن متطلبات الكمثرى للتربة كبيرة وتختلف متطلبات الكمثرى للتربة حسب الأصول المطعمة عليها: الأصناف المطعمة على الأصول البرية فهي تفضل تربة عميقة حارة مفككة لأن التربة الثقيلة والباردة تعطي طعما قابضا للثمار الأصناف المطعمة على السفرجل تحتاج إلى تربة أقل عمقا وأكثر خصوبة على أن تكون حارة وناعمة , على أن لا تزيد نسبة الكلس الفعال عن 8 % وفي حال الأراضي عالية الكلس نشاهد ظهور الكلوروز على الأشجار, يمكن للنباتات أن تتحمل ملوحة التربة حتى 15 – 20 % , مستوى الماء الأرضي فيها دون الـ 1.5 م الأصناف المطعمة على الأصول قوية النمو تتحمل الكلس حتى 10 % , الـ PH =7 مستوى الماء الأرضي فيها دون الـ 2 – 2.5 م الأصناف المطعمة على غبيراء الحاملين يمكن زراعتها في الترب الرملية. الأصناف المطعمة على الكمثرى السورية يمكن أن تتحمل نسبة مرتفعة من الكلس الفعال حتى حدود 35% وبشكل عام يمكن القول أن : الترب التي يمكن زراعته بها كافة أنواع الترب التي يزرع بها التفاح الترب التي يفضلها ويجود بها الترب العميقة الفاتحة اللون المفككة جيدة الصرف الغنية بالعناصر الغذائية والمواد الدبالية و المنخفضة الحموضة. الترب التي يخشاها النبات الترب الكتيمة الكثيرة الجفاف . الترب مرتفعة المحتوى من الكلس الفعال , ويختلف مدى التحمل حسب الأصول: الأصل اللوزنسبة الكلس الفعال التي يتحملها السفرجل حتى 8% الكمثرى الشائعة حتى 10% الكمثرى السورية حتى 35% Amygdalus communis Prunus prunoidae Rosaceae الترب التي يمكن زراعته بها تنجح زراعة اللوز في كافة الأراضي تتميز هذه الشجرة بأنه يمكن أن تزرع في الأراضي الفقيرة و الكلسية والجافة المحجرة في الوقت الذي لا تستطيع فيه المحاصيل الأخرى من النمو و الإنتاج الترب التي يفضلها ويجود بها الترب الرملية الطينية والترب الغنية بالكربونات مع مراعاة أن تكون جيدة الصرف وان يكونأفق تحت التربة الزراعية من النوع المنفذ للماء بشكل جيد . الترب التي يخشاها النبات الترب الرطبة , لذلك يسمى اللوز في بعض المراجع بشجرة الجفاف أو بشجرة الوطن العربي. الترب الطينية الثقيلة ذات الوسط الحامضي الترب الرقيقة الناتجة من طبقة كتيمة من الخرة الأم والقريبة من سطح التربة الخوخ Prunus domestica prunoidae Rosaceae الترب التي يمكن زراعته بها تنجح زراعة الخوخ في معظم الترب ولكن يفضل الترب الخفيفة العميقة جيدة الصرف والتهوية , كما أنه ينجح في الترب الرملية جيدة التهوية و بالترب الطينية ولكنه يخشى إرتفاع الكلس , يمكن للأشجار أن تعيش في الترب الرطبة لأن نظام نمو وانتشار الجذور سطحي. الترب التي يفضلها ويجود بها التربة الرملية الطينية وكذلك التربة الطينية الرملية الجيدة الصرف ذات الألوان الغامقة الترب التي يخشاها النبات ويخشى من الترب الكلسية والمالحة |
|||
2015-09-27, 16:49 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
شكرا لك اخي على الموضوع |
|||
2016-01-14, 21:06 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
هذا اقتراح فرصة استثمار على مستثمرين اماراتيين يرغبون باستثمار اكتر من 120 مليون دولار اتمنى رأيكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للزراعة, افضل, تربت, سامية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc