|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-06-25, 22:36 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
سؤااال
رمضان كريم اخي الفاضل و بعد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اردت ان اعرف رايك في ما يخص مسالة لاطالما حيرتني
في واقع بيتنا يجاوره مسجد و في رمضان و كالعادة التي جرت في سائر ايام رمضان فهم يقرؤون القران بعد الفطور في حين انه و في ذلك الوقت نكون مجتمعين كأسرة كبيرة نتجاذب اطراف الحديث نشاهد بعض المسلسلات العائلية و الى غير ذلك الا انه قد حز في نفسي شيئ ....كيف و القرٱن يقرأ و نحن لا ننصت !!! مع العلم انه عند بداية الامام في القراءة يصعب علي احيانا ان افههم ما يقول (الصوت ساعات يكون بعيد نفهم كلمة و كلمة لا لا) لذا كنت فرحة جدا و مسرورة عند اعلان وزير الشؤون الدينية و الاوقاف التخلص من مكبرات الصوت في المساجد في رمضان فكيف لا و نحن نرى الناس يسمعون الامام يصلي في التراويح وهم معرضون منهم من لديه عذره (يبيع ولا يسترزق ) و منهم من عنده ضياف يضيفهم اردت ان اعرف هل انا مذنبة حقا و هل بفعلتي اسيئ حقا لهيبة القرآن فكيف لا اخاف وهو كلام الله العزيز الجبار و كلماته تقرأ على اذني و هل حقيقة انا اكسب السيئات بذلك و اغضبه عزوجل و معاذ الله مع العلم نحن نسمع كلمات و كلمات ليست بوضوح
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-06-25 في 23:27.
|
||||
2015-06-25, 23:03 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السؤال: بارك الله فيكم. هذه رسالة وصلت من أحد الإخوة المتسمعين، الرسالة طويلة من سيسبان عبد العزيز الجمهورية العراقية الموصل يقول في هذا السؤال الطويل: فضيلة الشيخ، هل وجدت وأسست الجوامع والمساجد منذ عصر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم* وحتى الآن لغرض انتقال الناس إليها والتجمع فيها لقيام الصلاة وأداء بعض العبادات بصورة جماعية داخل المساجد، أم وجدت وأسست لغرض نقل العبادات والصلوات جاهزة إلى بيوت الناس عبر مكبرات الصوت، نعم وبأعلى درجة ممكنة وشل عبادات الناس وتسبيحاتهم في بيوتهم، وخاصة النساء والشيوخ والعجزة والمرضى الذين لا يستطيعون الذهاب إلى الجامع فيتعبدوا في بيوتهم في هدوء واطمئنان، نرجو بهذا إفادة مأجورين؟ الجواب: لا شك أن المساجد بنيت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم* وإلى يومنا هذا بنيت للصلاة وقراءة القرآن والذكر وغير ذلك من الطاعات التي تشرع فيها، وأهم شيء إقامة الصلاة فيها جماعة، قال الله تعالى: ﴿لمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾. وقال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾ وأما نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت من على رءوس المنائر فإنه كما قال السائل فيه تشويش على الناس في بيوتهم وشل لأذكارهم وتسبيحاتهم الخاصة، وربما يكون فيه إزعاج لبعض النوّم والمرضى الذين لم يجدوا راحة إلا في ذلك الوقت، وأنه أيضاً أذى للمساجد الأخرى التي بجوار هذا الصوت وتشويش عليهم، وقد حدثني كثير من الناس الذين كانوا بجوار المساجد التي ترفع الأذان من على المنائر حدثني إنه إذا كان صوت الإمام في المسجد الذي نقلت صلاته بهذه المكبرات أحسن من صوت إمامهم وقراءته* أحسن من قراءة إمامهم أنهم يتابعون ذلك الإمام الذي خارج مسجدهم، ويدعون إمامذا الصوت الذي يشغله كما قال السائل عن أذكاره الخاصة قراءته الخاصة، ومن الناس من يكون محتاجاً للنوم لكونه سهر في الليل طول الليل، سهر لمرض أو قلق ثم ينام، فينام بعد أن يصلي الفجر لكونه لا يستطيع الخروج للصلاة في المساجد، ثم يأتي هذا الصوت الذي يزعجه وينبهه من النوم فهذه مفسدة، ثم إننا رأينا وشاهدنا كثيراً من الناس إذا أقبل على المسجد وسمع الإمام في آخر القراءة ذهب يسعى ويشتد سعياًَ أي يركض ليدرك الركوع مع الإمام، وهذا وقوع فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم،* على* كل حال المصلحة كل مصلحة أن يتبع الإنسان ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلاً للمأمور وتركاً للمنهي، وإذا كان قد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام* أنه نهى أن يشوش المصلون بعضهم على بعض برفع أصواتهم في القراءة فهذا هو الفيصل في هذه المسألة، ولا تحسين للعقول بعد وجود النص أبداً، فنصيحتي لإخواني أن يدعوا هذا، وإذا دعت الحاجة أو الضرورة إلى استعمال المكبر في داخل المسجد فليستعملوه في داخل المسجد، كما لو كان المسجد كبيراً وفيه نساء لا يسمعن إلا بذلك، أو كان ذلك في يوم الجمعة فليستعملوه، وإذا لم تدعُ الحاجة إليه حتى في داخل المساجد فلا ينبغي استعماله أيضاً؛ لأن ذلك يؤدي إلى أن يعتاد الإنسان على هذا المكبر فلا يخشع إلا إذا استعمله، ولأن في هذا إضاعة المال بصرف الكهرباء، وأرجو أن لا ينتقدنا أحد في هذه النقطة فيقول: إن صرف الكهرباء هذا قليل جداً، وما أكثر الكهرباء التي تصرف في غير فائدة، فنقول: إنها أمر يسير بالنسبة إلى واحد، لكن إذا قدر أن في البلد مئات من المساجد واستعملت هذه المكبرات فكم تستهلك من كيلوات في خلال الخمس صلوات في كل يوم وليلة. على كل حال أهم شيء عندي في هذه المسألة أن في رفع الصوت من على المنائر ولا سيما في الصلاة الجهرية الليلية مع تقارب المساجد إيذاء للمصلين بعضهم بعضاً، وقد يكون فيها أيضاً إيذاء لمن كان حول المساجد، وإن كان قد يكون فيه مصلحة لبعض ساكني البيوت لكن قد يكون فيه مضرة أيضاً وإيذاء لبعض ساكني البيوت، والقاعدة الشرعية عند أهل العلم أن دفع المفاسد أولى من جلب المصالح عند التساوي. المصدر: [سلسلة فتاوى نور على الدرب >>> الشريط رقم : ١٧٦] |
|||
2015-06-25, 23:15 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :فالحاصل أن الاستماع إلى القراءة من الشريط ليست كالاستماع من القارئ المباشر, وأيضاً لا يجب الإنصات لا للشريط ولا للقارئ المباشر؛ لأن قوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف:204]-كما سمعتم- قال الإمام أحمد: أجمعوا أن ذلك في الصلاة.
|
|||
2015-06-25, 23:19 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الذي أعلمه أنه أولا لا يجوز رفع القرآن خارج المسجد ويوجد من قال بالبدعة لهذا الفعل وكما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيه تشويش وقد يشوش الإمام بالقراءة ولو على المرأة وهي تتعبد في بيتها الذي أعلم أنه ليس واجب عليك الإنصات ولا إثم عليك والله أعلم وغدا سأنقول لك كلام أهل العلم |
|||
2015-06-25, 23:21 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
وقد سئلت اللجنة الدائمة عن هذا الأمر:
س/ هل تجوز قراءة القرآن في المسجد بصوت مرتفع، وفي مكبر الصوت قبل صلاة الفجر، والجمعة، وبعض الصلوات، ويكون هناك من يصلي السنة القبلية أو تحية المسجد؟ ج/ القرآن كلام الله جل وعلا، وتلاوته عبادة من العبادات البدنية المحضة، والمستمع يثاب على استماعه، ولكن إذا ترتب على رفع الصوت به أذى؛ فينبغي خفض الصوت إلى درجة يزول بها الأذى، وما ذكر في السؤال من تخصيص وقت قبل الصلاة لقراءة القرآن في المسجد بصوت مرتفع لا نعلم له أصلاً.2 وأيضاً فإن هذه البدعة يترتب عليها مفاسد ومنها: 1- إزعاج النائمين وإيذائهم بذلك، وقد حرَّم الإسلام أذية المسلم. قال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد لبَّس إبليس على قوم من القراء فهم يقرأون القرآن في منارة المسجد بالليل بالأصوات المجتمعة المرتفعة الجزء والجزأين، فيجمعون بين أذى الناس في منعهم من النوم، وبين التعرض للرياء، ومنهم من يقرأ في مسجده وقت الأذان لأنه حين اجتماع الناس في المسجد"3، والمقصود أن القراءة بمكبر الصوت أشد إيذاء وإزعاجاً. 2- أن فيها تركاً للسنة في مثل هذا الوقت وهو الاستغفار والدعاء، فهو وقت نزول الرب جل جلاله، فينبغي أحياؤه بالذكر والاستغفار لا بالبدع والمحدثات. 3- أن القراءة قبل صلاة الجمعة تشوش على الناس قراءتهم للقرآن، فعندما يكون مكبر الصوت مفتوحاً بالقراءة والناس يقرؤون فإنه يشوش عليهم، وقد جاء النهي الشرعي عن ذلك فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة وهو في قبة له، فكشف المستورة وقال: ((ألا إن كلكم يناجي ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضاً، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة في الصلاة))4 قال الباجي: "لأن في ذلك أذى ومنعاً من الإقبال على الصلاة، وتفريغ السر لها، وتأمل ما يناجي به ربه من القرآن"5. |
|||
2015-06-25, 23:25 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
وحكى ابن المنذر الإجماع على عدم وجوب الإستماع والإنصات في غير الصلاة والخطبة وذلك أن إيجابهما على كل من يسمع أحداً يقرأ فيه حرج عظيم لأنه يقتضي أن يترك له المشتغل بالعلم علمه والمشتغل بالحكم حكمه، والمتبايعان مساومتهما وتعاقدهما، وكل ذي شغل شغله
"تفسير المنار 9/ 552 - 553. |
|||
2015-06-26, 01:08 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشكووور على الرد .. بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزائري, هلال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc