ممكن استاذ يعطينا التنقيط المناسب - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ممكن استاذ يعطينا التنقيط المناسب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-11, 23:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي ممكن استاذ يعطينا التنقيط المناسب

هل تنّبي المجتمع للنظام الاقتصادي الرأس مالي يضمن الازدهار الاقتصادي؟
الاجابة :
إذا كان الإنسان حيوانا اجتماعيا بطبعه لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن المجتمع الذي نتج عنه مجموعة من القيم والقوانين والمؤسسات التي تنظم العلاقات بين أفراد هذا المجتمع بعضهم ببعض، ومن أهم هذه المبادئ والقوانين ما يتعلق بالسلوك الإنساني أو الأسري أو الأخلاقي أو السياسي أو الاقتصادي، وهذه الأخيرة قد شغلت الفلاسفة وعلماء الاقتصاد بسبب إختلاف تشعباتها وكيفياتها، حيث انقسموا إلى فريقين متشاكسين، كلٌ بحسب إيدولوجية وخلفيته الفكرية، إلى فريق يتبنى خيار الإقتصاد الرأس مالي ويراه الخيار الأنسب للمجتمع وأنه ضمان الإزدهار الإقتصادي، وإلى فريق أخر يرفضه تماما ويتبنى الخيار الإشتراكي ويرى فيه تحقق الإزدهار الاقتصادي بخلاف النظام الإقتصادي الرأس مالي . فيا ترى إلى أي مدًى يمكن القول بإن النظام الاقتصادي الرأس مالي يضمن الازدهار الاقتصادي، أو بطريقة أخرى: هل إذا تبنى المجتمع النظام الإقتصادي الرأس مالي هل سيضمن له الإزدهار الإقتصادي؟ وإذا لم يضمن هل هناك بديل؟.
يرى بعض الفلاسفة، على رأسهم آدم سميث وجون ديوي أن المجتمع الذي يتبنى النظام الإقتصادي الرأس مالي سيضمن تحقق الإزدهار والرقى الاقتصادي وذلك مقابل اتاحته لحرية الملك وحرية التصرف -دعه يعمل دعه يمرّ- وحججهم في ذلك كثيرة منها: أن حرية الإنسان في إمتلاك رؤوس الأموال تجعل منه مبدعا مساهما في إقتصاد بلده ومجمتعه أيضا يرون ان حرية الملك توَلّد الإبداع وروح المسؤولية، والحفاظ على الممتلكات.
إذا كان النظام الاقتصادي الرأس مالي قد أعطى للحرية الفردية الكثير ورفع سقفها وساهم في ازدهار المجتمع فإنه بذلك قد تسبب في مشكلة كبيرة وهي تغوٌّل أصحاب الأموال والنفوذ وسيطرتهم على المفاصل الحيوية وكرس الطبقية بحيث قضى على الطبقة الوسطى الشغِيلة وذوبها بين أصحاب الثراء الفاحش وبين الفقر المتقع "نوض بحملك ولا طيح"
في حين يرى فلاسفة آخرون وعلى رأسهم "كارل ماركس" أن الإقتصاد الرأس مالي ما هو إلا أكبر أكذوبة ناجحة مثلُها مثل الديمقراطية السياسية أكبر أكذوبة على حدّ قول "ماركس" وحججهم في ذلك أن هذا النظام جعل من الإنسان آلة لابد لها من العمل وإلا فإن مصيرها الهلاك: وأن من النظام ما هو إلا كذبة لإشباع رغبات أصحاب النفوذ الغربي وما هو إلا مطية يمتطونها وقناع يخفون ورائه نواياهم الشريرة لنهب الثروات، وقد كان "كارل ماركس" يُنظّر لنظريته الماركسية والتي جسدتها الاشتراكية والماركسيون الجدد، حيث جعل المال للشعب وأن الشعب شريك في جميع أموال المجتمع، ولا يحق لأيِّ كان الإنفراد بالتصرف في أموال الشعب
"من الشعب وإلى الشعب".
إذا كان كلام "كارل ماركس" عن الاقتصاد الرأس مالي صحيحا، وأنه قد كشف نوايا أصحابه فإن هذا لا يعني ان الاقتصاد الرأس مالي متشيطن لتلك الدرجة وسوداوي ذلك السواد الذي رسمه "ماركس"، أيضا إن نظريته التي أتى بها قد دمّرت الفرد وجعلت منه فردا كسولا متواكلا كذلك القضاء على الخصوصية يولد الكراهية بين أفراد المجتمع فكيف يشارك من لا يملك من يملك ! .
بين هذا وذاك نجد أن النظام الإقتصادي الإسلامي قد جاء بقواعد وأسس وضوابط تحافظ على حرية الفرد في الملكية وتعطيه الحرية المطلقة في ملك ما يشاء، ولكن بشروط وظوابط من خلالها يأتي الإسلام بلحفاظ على الجماعة وممتلكاتها المشتركة كالماء وخيرات الأرض الباطنة كاالبترول والمعادن، بل إن الإسلام قد جعل ظوابط للإقتصاد لا يمكن مراقبتها لا من دولة ولا من سلطان سوى من الوازع الديني، جعل الإسلام نظاما إقتصاديا يختص بالفرد نفسه ماله وما عليه وجعل نظاما عاما لدولة مالها وماعليها.
وفي الختام يمكن القول من خلال ماسبق أن تبني المجتمع للنظام الإقتصادي الرأس مالي لا يظمن الإزدهار الإقتصادي في ظل وجود نظام إسلامي كامل متكامل والذي نجد أن أصحاب النظام الرأس مالي بل وحتى الإشتراكي يأخذون منه ولكنهم يكابرون ويعاندون، وماقضية النسب المئوية في البنوك الغربية اليوم إلى دليل على أن اصحاب الرأس مالية سيأخذون برأي الإسلام كاملا في قضية
الربا، وهم على الطريق بعد تطبيق النظام الإقتصادي الإسلامي في بعض بنوكهم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-12, 11:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oriflame13
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية oriflame13
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الله يوفقنا و يوفق جميع المسلمين و المسلمات










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-12, 23:35   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الا يوجد من يعطينا النقطة ؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-13, 07:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
imenemalak
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية imenemalak
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

خاوتي ممكن تصحيح الموضوع الثاني الانجليزية والفرنسية شعبة اداب وفلسفة ..... راهم الاختي تعيشو الحل النمودجي










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-13, 07:40   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
imenemalak
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية imenemalak
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

راك مليح خويا وتدي ان شاء الله نقطة مليحة ربي يوفقك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-13, 12:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
آمِيْرَتُه
عضو محترف
 
الصورة الرمزية آمِيْرَتُه
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك
علاه تقلقو رواحكم قادر أنا مقالتك تعجبني و متعجبش المصحح يعني هناك تفاوت
متقلقوش روحكم
مقدمتك فيها خلل أفكار غير منسجمة و زيد التوسيع قليل و ين راهم الأفكار كان بإمكان التوسيع أكثر علاه متستغلوش الوقت الكافي
مقالتك بين لا بأس بها و الحسن
كون ورقتك طاحت عندي أمنحك 12
بالتوفيق










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-13, 12:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة منيني مشاهدة المشاركة
السلام عليك
علاه تقلقو رواحكم قادر أنا مقالتك تعجبني و متعجبش المصحح يعني هناك تفاوت
متقلقوش روحكم
مقدمتك فيها خلل أفكار غير منسجمة و زيد التوسيع قليل و ين راهم الأفكار كان بإمكان التوسيع أكثر علاه متستغلوش الوقت الكافي
مقالتك بين لا بأس بها و الحسن
كون ورقتك طاحت عندي أمنحك 12
بالتوفيق
شكرا بارك الله فيك على التقييم.

لكن قضية قادر أنا مقالتك تعجبني و متعجبش المصحح يعني هناك تفاوت ! هذه لا يمكن قبولها , هل التصحيح بالاهواء , لا بد انه هناك ضابط في سلم التنقيط . أما تعجب او لا تعجب فهذا ممكن يؤثر في نقطة او نقطتين بين المصححين , ومع ذلك غير مقبولز









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-14, 12:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
كمال كمال100
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كمال كمال100
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا شخصيا امنحك علامة 11

القضية ليست قضية اهواء وانما قضية مراعاة الظروف

اغلب المقالات المطروحة رايتها تتكلم عن خصائص الرأسمالية والاشتراكية ولكنكم جميعا اهملتم نقطة مهمة وهي كيف يحقق لنا كل نظام الرفاه الاقتصادي حيث كان من الواجب توظيف خصائص كل نظام والتاكيد على انها تساعد المجتمع على الازدهار الاقتصادية والرفاهية










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-14, 19:11   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال كمال100 مشاهدة المشاركة
انا شخصيا امنحك علامة 11

القضية ليست قضية اهواء وانما قضية مراعاة الظروف

اغلب المقالات المطروحة رايتها تتكلم عن خصائص الرأسمالية والاشتراكية ولكنكم جميعا اهملتم نقطة مهمة وهي كيف يحقق لنا كل نظام الرفاه الاقتصادي حيث كان من الواجب توظيف خصائص كل نظام والتاكيد على انها تساعد المجتمع على الازدهار الاقتصادية والرفاهية
بارك الله فيك على التقيم الطيب.

لكن السؤال لم يطلب منك الكلام لا من قريب ولا من بعيد عن النظام الاشتراكى؟ اليس كذلك؟
وعليه فأنت لما تتكلم تتكلم عن النظام الراس مالى هل يحقق ام لا يحقق الرفاه , بمعنى انه لما تذكر الراي الاخر تذكره من باب المنتقد للاول. اليس كذلك؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-14, 19:43   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم سلوى
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الراسمالي يحقق الرفاهية والازدهار..........في الموقف الاول
الموقف الثاني الاشتراكية ومحاسنها وبعدها نقد
التركيب ..النظام الاسلامي
الخاتمة تحدثت عن الاخلاق هي التي تجعل الانظمة جيدة ...وتحقق الرفاهية....










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 00:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
liza1995
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتوفيييييييييييييق










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 01:05   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة liza1995 مشاهدة المشاركة
بالتوفيييييييييييييق
شكرا , آمين لنا ولك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 01:22   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد علي 12
مراقب منتدى الأسرة والمجتمع
 
إحصائية العضو










افتراضي

(((((ماهو تقييمك لهذه)))))المقدمة: تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/. .
......................................
الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب
رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.
.................................................. ...
نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./
.................................................. ..
لرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
..................................................
نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.
.................................................. ..
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
.................................................. ..

الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 05:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمدبشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي 12 مشاهدة المشاركة
(((((ماهو تقييمك لهذه)))))المقدمة: تعتبر الرغبة في الحياة المحرّك الأساسي عند جميع الكائنات الحية خاصة الإنسان والحيوان تدفعهم إلى الحركة داخل الوسط الطبيعي بحثا عن عناصر البقاء وفي محاولة للاستفادة منه لكن حركة الإنسان [قصدية, واعية, هادفة] هذه الخصائص مجتمعة تعرف في الفلسفة وعلم الاقتصاد بظاهرة الشغل الذي يحيلنا إلى موضوع "الأنظمة الاقتصادية" فإذا علمنا أن الرأسمالية تعتمد على التنافس الحرّ والاشتراكية تتبنى توجيه الاقتصاد فالمشكلة المطروحة:هل يتحقق الازدهار في ظل الرأسمالية أم الاشتراكية؟/. .
......................................
الرأي الأول (الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [شرط الازدهار الاقتصادي يتوقف على مدى تطبيق النظام الرأسمالي في أرض الواقع] وهو نظام يحقق الرفاهية المادية والعدالة الاجتماعية, ويهدف إلى ضمان "أكبر قدر من الربح المادي مع أكبر قدر من الحرية" تعود الجذور الفلسفية للرأسمالية حسب عالم الاجتماع "ماكس فيبر" إلى عاملين فلسفة التنوير التي دافعت عن حرية الفكر والتصرف والبروتستانتية التي مجّدت العمل والحرية, هذه الأفكار تجلّت في المذهب الفردي والذي من أكبر دعاته "آدم سميث" و"ستيوارت ميل" والرأسمالية تقوم على مجموعة من الخصائص أهمها [الملكية الفردية لوسائل الإنتاج وحقّ التملّك] التي هي في نظرهم تشبع غريزة حبّ التملّك واعتبرها "جون لوك" من الحقوق الطبيعية للإنسان وامتداد لغريزته وقال عنها "جون ستيوارت ميل" {الملكية الخاصة تقليد قديم اتّبعه الناس وينبغي إتباعه لأنه يحقّق منفعتهم}وترى الرأسمالية أن الاقتصاد ظاهرة طبيعية أساسه قانون العرض والطلب الذي ينظّم حركة الأجور والأسعار ومنه ضرورة [عدم تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية] لأن تدخلها يتعارض مع أهمّ مبادئ هذا النظام وهو الحرية وهي حقّ مقدّس لكل إنسان لا ينبغي النازل عنه وتدخّلها يضر بالاقتصاد لأنه يخلق عراقيل مختلف وهنا يظهر مبدأ [التنافس الحرّ] الذي هو في نظرهم ضروري لخلق حركية في الفكر والإبداع وإلغاء التنافس يضعف الاقتصاد قال عنه "باستيا" {إلغاء التنافس الحرّ معناه إلغاء العقل والفكر والإنسان} والتنافس يحقّق العدالة الاجتماعية وهذا ما أكّد عليه "آدم سميث" في كتابه [بحوث في طبيعة وأسباب
رفاهية الأمم] لأن المصلحة العامة متضمنة في المصلحة الخاصة فالرأسمالية قادرة على تحقيق الرفاهية المادية.
.................................................. ...
نقد(مناقشة):لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./
.................................................. ..
لرأي الثاني (نقيض الأطروحة): ترى هذه الأطروحة أن [الرفاهية المادية تتحقق في ظل النظام الاشتراكي] الذي بنظرهم يحقق العدالة الاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد والاشتراكية{أيديولوجية اقتصادية ذات أبعاد اجتماعية تمجّد الروح الجماعية} تعود هذه الأفكار إلى مجموعة من الفلاسفة منهم"كارل ماركس" الذي رأى أن الرأسمالية تحمل بذور فنائها بداخلها حيث تزداد الفجوة باستمرار بين الطبقة البرجوازية المالكة لوسائل الإنتاج وطبقة البروليتاريا (الكادحة) ويفسّر ماركس هذا التناقض قائلاُ {الذين يعملون لا يغتنون والذين يغتنون لا يعملون} هذا التناقض يولد مشاعر الحقد والكراهية فتحدث ثورة الفقراء على الأغنياء عندها تسقط الرأسمالية وتحل محلّها الاشتراكية التي تعتمد على مجموعة من الخصائص منها [الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج] التي ذكرها "فلاديمير لينين" في بيان الحزب الاشتراكي السوفياتي فقال {الاشتراكية نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد الملكية العامة لوسائل الإنتاج} وهنا تظهر الحاجة إلى تدخّل الدولة في الشؤون الاقتصادية أو ما يسمى "توجيه الاقتصاد" من خلال المخططات حيث يصبح العمال محور العملية الاقتصادية ويتجسّد بذلك شعار |من كلٍّ حب مقدرته ولكلٍّ حب حاجته|وبذلك تتحقق العدالة الاجتماعية لأن الاشتراكية كما قال "انجلز" {نشأت من صرخة الألم لمحاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان}.
..................................................
نقد (مناقشة): الاشتراكية كان مآلها السقوط في عصرنا هذا بسبب التواكل وغياب روح المبادرة والإبداع وهذه أكبر سلبيات النظام.
.................................................. ..
التركيب: إن النظام الاقتصادي الفعال الذي يجمع بين المبادئ والغايات والوسائل فلا ينظر إلى الاقتصاد نظرة مادية فقط دون مراعاة الضوابط الأخلاقية كما فعلت الرأسمالية كما قال عنها "جوريس" {إنها ترمز إلى سياسة الثعلب الحرّ في الخمّ الحرّ} بل لابدّ من السعي إلى تحقيق تكامل بين الروح والمادة وهذه هي فلسفة الاقتصاد في الإسلام فالبيع مقترن بالأخلاق لــ"قوله تعالى" {أَحَلَّ الله البَيعَ وحَرَّمَ الرِبَا} والملكية ثلاثية الأبعاد [الله, الإنسان, المجتمع] والزكاة تطهير للنفس ومواساة للفقراء لــ"قوله تعالى"{وفِي أَموَالِهِم حَقٌّ للسَائِلِ والمَحرُوم} هذه الاعتبارات الأخلاقية والروحية تدفعنا إلى تجاوز الرأسمالية والاشتراكية والدفاع عن الممارسة الاقتصادية في الإسلام.
.................................................. ..

الخاتمة:وفي الأخير يمكن القول أن الشغل ظاهرة إنسانية قديمة كان عنوانا للشقاء والعبودية في الفلسفات القديمة وتحوّل تحت تأثير "فلاسفة العصر الحديث" إلى مصدر للتحرر وبناء شخصية الإنسان, وظاهرة الشغل ترتبط بإشكالات كثيرة منها إشكالية الأنظمة الاقتصادية التي تطرقنا إليها في مقالنا هذا من خلال تتبع أفكار المذهب الرأسمالي الذي اعتبر الحرية جوهر العملية وكذا المذهب الاشتراكي الذي مجّد الروح الجماعية ومن منطلق أن الاقتصاد الفعال هو الذي يربط الممارسة الاقتصادية بالمبادئ الأخلاقية نستنتج:يتحقق الازدهار الاقتصادي عندما تتكامل النظرة الأخلاقية مع الأبعاد المادية.
بارك الله فيك على المرور , اذا تسالنى عن رايي المتواضع فأقول انها من حيث الاجمال مليحة وما خرجتش عن الموضوع الذي بسببه هلاك الكثير من المقالات ,
المقدمة لم تكن متماسكة فى البداية لكنك عندما وصلت الى التساؤل رجعت الى الخط

فى الراي الاول ذكرت عدة فلاسفة واقوال انا لا اعرفها لهذا لا استطيع الحكم عليها لكنها مليحة خاصة لما دكرت ادم سميث

لكن النقد لم يكن مناسبا (لا شك أن الرأسمالية قد قسّمت المجتمع الواحد إلى طبقتين طبقة ملك وأخرى لا تملك وتجسّد بذلك استغلال الإنسان لأخيه الإنسان./) كان عليك ان تمدح الراس مالية ثم تبتقدها, مثلا تقول : لاشك ان الراس مالية اعطت الفرد كذا وكذا إلا انها قسمت المجتمع الواحد...الخ

الراي الثانى انا اظن انه لازم تهاجم الراس مالية معتمدا على الاشتراكية , لا ان تبدا مباشرة بالخيار الاشتراكى,

التركب ممتاز فى نظرى

الخاتمة يظهر لى انك لم تجب الجواب المباشر على السؤال , بل ذهبت الى موضوع الشغل وحصرت فيه القضية ,


اما التنقيط , فلازم استاذ يعرف سلم التنقيط .

والله اعلم وارجو النجاح لك وللجميع









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-25, 12:28   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
mohammedy
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا اخترت الموضوع الاول الخاص بالفلسفة شعبة علوم تجريبية المادو الجامدو و المادة الحية لهذا ارجو من الاساتذة التقييم
المشكلة : تتميز الظواهر الحية بالوحدة و الانسجام و الحياة. فعلى مستوى جسم الكائن الحي، كل عضو
يؤدي وظيفة معينة مكملة لوظيفة الأعضاء الأخرى. لكن المشكلة هنا تتعلق بكيفية تفسير هذه الأعضاء. فهل يمكن
تفسيرها بقوانين الفيزياء و الكيمياء؟
القضية : الشروط الفيزيائية و الكيميائية كافية لتفسير الظواهر الحية (المذهب الآلي).
الأدلة: - إن العلم وضعي ، و صفة الوضعية تفرض على العالم أن يفسر الظواهر بأسبابها المباشرة القريبة القابلة
للملاحظة. وهذا يستوجب علينا أن نفسر ظواهر المادة الحية بأسبابها الفاعلة التي هي من طبيعة فيزيائية
و كيميائية. فلا نقول أن الهضم سبب وجود المعدة (هذا تفسير غائي غير وضعي)، بل نقول أن توفر مجموعة من
الشروط الفيزيائية و الكيميائية هو الذي يؤدي آليا إلى عملية الهضم.
- إذا نظرنا إلى جسم الكائن الحي ، وجدناه يتكون من أكسجين و كاربون و هيدروجين و آزوت، و كالسيوم...
أي نجده يتكون من نفس العناصر التي تتكون منها المادة الجامدة. و عليه فإن المادة الحية ينبغي أن نفسرها بنفس
الأسباب التي نفسر بها المادة الجامدة أي بالأسباب الفيزيائية و الكيميائية ( مثلا: عملية الهضم ناتجة عن تفاعل
كيميائي ......الخ
النقد : لكن السؤال الذي تصعب الإجابة عليه هنا هو كيف التقت هذه الشروط الفيزيائية و الكيميائية حتى تؤدي إلى
نشأة العضو و من ثم قيامه بوظيفته؟ أليست هناك إرادة قاصدة دبرت التقاء هذه العناصر من أجل غاية معينة؟
نقيض القضية: قوانين المادة الجامدة غير كافية لتفسير الظواهر الحية بل يجب أن نفسر الظواهر الحية بأسبابها
الغائية ( المذهب الغائي )
الأدلة : - تدل الملاحظة العلمية على أن التوازن بين ظواهر الطبيعة الحية لا يمكن أن يفسر إلا تفسيرا غائيا.
و هذه الغائية نوعان: غائية داخلية تتمثل في التكامل الموجود بين أعضاء الكائن الحي، و غائية خارجية تتمثل في
التكامل الموجود بين الكائنات الحية.
- إن الطبيعة الحية يسودها انسجام محكم و نظام دقيق ، و لا يمكن معرفة هذا الانسجام و النظام إلا إذا أدركنا
الغاية من وجوده. و لا يعقل أن مثل هذا التكامل المعقد يكون نتيجة التقاء مصادف لمجموعة من الأسباب الفيزيائية
و الكيميائية ، و بالتالي فلا يمكن أن يكون إلا نتيجة لإرادة و قوة مبتكرة حددت الغايات بصفة مسبقة.
- إلخ...
النقد : ولكن الاكتفاء بالتفسير الغائي لا يكون مفيدا من الناحية العلمية و العملية. من الناحية العلمية، التفسير الغائي
لا يمكننا من المعرفة الحقيقية لمكونات و وظائف الأعضاء، و من الناحية العملية فهو لا يفيدنا كثيرا (ماذا يمكن
للطب أن يستفيد من التفسير الغائي لوحده؟)
النتيجة : لا يوجد تناقض بين التفسيرين بل يوجد تكامل بينهما : إذ لا مانع من أن نفسر الظواهر الحية بأسبابها
الفاعلة و بأسبابها الغائية .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ممكن, المناصب, التنقيط, استاذ, يعطينا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc