نعم شيئ جميل ان يكون هناك دكاترة في سن العشرين ، و لكن السؤال هل هم فعلا يستحقون ذلك .............
المشكل المطروح دائما هو مشكل المستوى، .الجامعات الجزائرية حاليا خارج التصنيف و المذكرات التي تناقش اغلبها بدون ادنى قيمة علمية و هي في الغالب دون المستوى العلمي ...و الجميع يعرف اجراءات المناقشة خاصة بالنسبة لطلبة العلوم الاقتصادية و القانونية ..............
تجد مجموعة من الديناصورات تتفق في ما بينها مسبقا على مناقشة المذكرة الفلانية، و تتم المناقشة احيانا حتى بدون ان تقرا المذكرة لانهم كانوا متفقين مسبقا على النتيجة، اي المناقشة تكون في غالب الاحيان امر صوري هزلي، يحصل لان يصور في مسلسل كوميدي لا تنتهي حلاقاته ,,,,,,,,,,,,,,,,
انها خيانات ياتم معنى الكلمة، هذه المماراسات اصبحت تشبه القوانين الغير المعلنة في كثير من الكليات و الجامعات خاصة تلك الزاقعة في المناطق الداخلية، و خاصة ايضا تلك المتعلقة بالعلوم الاجتماعية و الاقتصادية ....................
ينبغي اعداد لجنة وطنية موثوقة حسب التخصصات تقوم بمراجعة كل المذكرات و هي وحدها من يخول لها الحكم بجواز او عدم جواز المرور للمناقشة ..............
و اما استمرار السياسة الحالية فسيؤدي مزيد من الخلط بين الحابل و النابل و الجيد و الرديئ ، و هو ما يهدد الجامعة و يزيدها اظطرابا الى اظطرابها