|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تلاميذنا يجبرون على رفع العلم والوقوف للنشيد الوطني... إلى متى؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2015-04-15, 16:12 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
تلاميذنا يجبرون على رفع العلم والوقوف للنشيد الوطني... إلى متى؟
سلام الله عليكم
لقد وردت تعليمة وزارية قبل بضع سنين تلزم تلاميذنا على الوقوف للنشيد الوطني ورفع العَلَم كل يوم. وقد راعني أن يكون تفكير مسؤولينا محدود وأعرج لا يرقى لأن يتقلّد زمام الحكم. فرغم انقضاء سنوات عديدة على تطبيق هذا القرار، إلا أن الوضع ما زال يراوح نفسه، حتى بات التلاميذ ومن ورائهم اساتذتهم يتململون عند كل مرة يرفع فيها العلم أو ينزل... فهل مجرد الوقوف أمام العَلَم سيزرع في الناشئة حب الوطن؟ وهل الوطن يختزل في خرقة بالية لا معنى لها لولا قيمتها التاريخية ودلالتها السياسية؟ ثم كيف للتلميذ أن يحب هذا الوطن وهو يرى بأم عينه كيف يتداعى المسؤولون على خيرات البلاد كما تداعى الأكلة على قصعتها بلا حسيب أو رقيب؟ نسأل الله السلامة
|
||||
2015-04-17, 12:13 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مابالك تقول هذا الكلام مزال غير النشيد الوطني زيدو كملو عليه |
|||
2015-04-17, 15:11 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
رويدك أخت سميرة
عن أي حسابات تتكلمين يا أخت سميرة؟ هل رأيتني أدعو إلى تدنيس العلم وعدم الاعتراف به أو بأي من ثوابت الدولة؟ أخشى أنك لم تقرئي بين الأسطر ولم تمعني قراءة المحتوى. أنا لم أقل بأن العلم لم يعد ذا قيمة ولم أنتقص من قيمته كما بدا لك، راجعي فهمك الأخت، فقد أشرت إلى قيمته التاريخية ودلالته السياسية. لقد قلت إن مسؤوينا ألزموا تلاميذنا ومعلميهم على رفع العلم والوقوف للنشيد الوطني بشكل يومي على مدار الأسبوع. وهذا الإجراء الإلزامي زرع في نفوس أكثرهم تململا وامتعاضا كبيرين، حتى أن بعضهم لا يتورّع على إحداث جلبة وضجيج كبير أثناء الوقوف للنشيد الوطني. وهذا الواقع أراه رأي العين يوميا لأنني أستاذ يا أخت سميرة، ولك أن تسألي عن هذا الأمر حتى تتأكدي من صدق ما أقول. فلا تقوّليني ما لم أقل ولا تفسري كلامي على النحو الذي تشائين. |
||||
2015-09-25, 12:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
كلام الأخ سليم مائة بالمائة فالتلميذ في وقتنا لا يعرف حتى معنى الثورة التحريرية او معنى الأبطال الذين ضحو من اجل الجزائر فصار الوقوف في ساحة العلم و الاستماع الى النشيد الوطني و مشاهدة رفع الراية مجرد امر روتيني كشرب قهوة في الصباح
|
|||
2015-04-17, 12:30 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
العلم الدي ضحى من اجله مليون ونصف مليون شهيد ونشيدنا الدي ابكى عائض القرني عند زيرته للجزائر يستحقون ان تحترمهم |
|||
2015-04-17, 15:15 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
بالطبع أخت زهرة اللوتس
إن واجب المواطنة يقتضي أن نحترم رموز دولتنا ونعظّم ثوابتها. و ليس منا من يدعو لتدنيس أيٍّ من هذه الرموز. و لكن هل حب الوطن يتمثل في الوقوف للعلم وترديد النشيد الوطني فقط؟ هذا هو جوهر النقاش. |
||||
2015-04-17, 13:49 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
لمّا يكون عندنا وطن، خلينا نتحاور حول رموزه |
|||
2015-04-17, 15:27 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
أخشى أنني لا أوافق على طرحك أخت وداد
لدينا وطن نعتز بالانتماء إليه ونسعى للذود عنه من كل الأبواق الداعية للمساس به. ولكن سياسات مسؤولينا العرجاء هي ما أوصلنا إلى هذا الحال من التردي. إنني أقر برمزية علمنا وبمكانته الجليلة في قلوب الجزائريين، ولا ينكر هذا إلا مكابر ورغم ذلك فإنني أعتقد أنه لا يمكن أن نزرع حبه وحب هذا الوطن في قلوب الناشئة فقط من خلال الوقوف أمامه يوميا على مدى تعاقب اللفصول. |
||||
2015-04-17, 16:13 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
في سبيل الرَّاية أم في سبيل الله ؟؟؟ قال تعالى " وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ " آل عمران 169 قال الإمام مسلم رحمه الله : " حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل قال حدثنا أبو موسى الأشعري أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يُقاتِل للمَغنَمِ والرجل يُقاتِل ليُذكَرَ والرجل يُقاتِل ليُرَى مكانُهُ فَمَن في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمةُ الله أعلى فهو في سبيل الله " صحيح مسلم حديث رقم 1904 و قال في حديثٍ آخر : " وَحَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْقِتَالِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ غَضَبًا وَ يُقَاتِلُ حَمِيَّةً قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ وَمَا رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا فَقَالَ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " صحيح مسلم حديث رقم 1907 الجهاد يا إخواني ، حتى يكون جهادًا في سبيل الله ، يجب أن تكون النِّيَةُ و القصد منه إعلاء كلمة الله لا غير ، و النصوص من الكتاب و السُنَّة قد صرّحت بذلك و بيّنته فالنبيّ عليه الصلاة و السلام و صحابته الكرام جاهدوا لأجل كلمة التوحيد ، لا لِقَوميَّةٍ و لا لِعَصَبِيَّةٍ و لا لِحَمِيَّةٍ و لا لِقَبَلِيَّةٍ و لا لِعُروبَةٍ و لا لعُروشِيَّةٍ و لا لِوَطَنِيَّةٍ ، بل لأجل لا إله إلاّ الله لكنّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم أَخبرَ عن أصنافٍ مِن الناس يُقتَلون و سمّاهم شهداء ، لكن ليسوا شهداء في سبيل الله فعن سعيد ابن زيدٍ رضي الله عنهما أنّ النبيّ صلى الله عليه و سلّم قال " من قُتِلَ دونَ مالِه فهو شهيدٌ ، ومن قُتِلَ دونَ دمِه فهو شهيدٌ ، ومن قتل دونَ دينِه فهو شهيدٌ ، ومن قُتِلَ دونَ أهلِه فهو شهيدٌ " صحيح الترغيب و الترهيب برقم 1411 أما القتال عن النفس أو الدين أو المال أو الأهل ثم يقتل فهو شهيد، لكنه ليس كشهيد المعركة الذي يدفن بثيابه ودمائه ولا يُغسّل ولا يصلى عليه، بل هؤلاء يُغَسَّلون ويصلى عليهم. فائدة: إذا هاجم العدو البلاد وجب الدفاع على جميع أهل البلد، وصار الجهاد فرض عين على الذكر والأنثى، كل بقدر استطاعته، وما عدا ذلك فلا يجب الجهاد على المرأة، وإنما يكون جهاد المرأة بمداواة الجرحى وسقيهم وإعداد الطعام. و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك أخوكم في الله أبو الخير
|
||||
2015-04-17, 18:19 | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
قلت أخوكم في الله ... و هل الأخ في الله يا أبا الخير السلفي .. يتصيد أخطاء الكلام أو زلات القلم ... ثم كيف وقعت عينك على عبارة في سبيل الراية و ضخمتها ... و غاب عن بصرك قول الأخت الكريمة أن العلم رمز ... رغم أنها كررته ثلاثا ... غفر الله لك يا أخانا السلفي ...
ثم عن الشهيد جعفر الطيار ... لماذا أمسك بالراية بيساره لما قطعت يمينه ... إنها مجرد خرقة كما تزعمون الآن ... ثم لماذا أمسكها بين فخذيه لما قطعت يساره ... أليست مجرد خرقة ... هو قطع إربا و أبى أن تسقط الراية ... صحابي جليل يعرض نفسه للتقطيع و لا يسقط الراية ... و أنتم ترفضون مجرد الوقوف (في سلام و عافية) أمام الراية ... شتان ...شتان ... يعني لو كان أحدكم في معركة مع العدو و كان يحمل الراية الوطنية و تعرضت حياته للخطر ... يرمي الراية و يطلق الريح لساقيه ... ملحوظة أخيرة ... لسنا بحاجة لفتاوى تأتينا من الخارج ... حسبنا سلام |
|||||
2015-08-31, 14:30 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2015-06-08, 20:11 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
لم أكن أنوي المداخلة مرة أخرى في هذا الموضوع ... لولا هذا التردي الفكري الذي أراه ...
لو لم يكن للراية رمزية و قداسة .... لو كانت مجرد خرقة كما تدندنون لماذا يتجشم جعفر الطيار و المجاهدون معه حملها معهم ... ربما كانوا بحاجة إلى مثلك يا أخي عثمان و الأخ حكيم لتفتوا لهم بأن يمضوا للجهاد في سبيل الله و حسب ... و لا داعي لحمل الخِرَق ... دعونا من التخريف و الضحك على العقول في هذا الزمن الأغبر ... لو لم يكن للراية رمزية و قداسة لتركها جعفر الطيار تتمرغ في الوحل و لما ضمها بين رجليه حتى قتل دونها ... ما حاجته للراية و هو يجاهد في سبيل الله .. يعني هل هو أخرق - و حاشاه - ليدافع حتى الموت عن قطعة قماش .. مرفوعة على عمود من خشب لسنا في مقام الألغاز ... رسول الله في المدينة ماذا كان يقول عن القادة الثلاثة الذين سقطوا شهداء ... كان في كل مرة يقول " يحمل الراية فلان ... " ثم ... " يحملها فلان ..." " ثم يحملها سيف من سيوف الله ..." رسول الله من المدينة كان تركيزه على الراية و حاملها .. فحسب .. كل الجيش يقاتل وراء حامل الراية .. سلام |
|||
2015-06-09, 20:43 | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
اقتباس:
أخ amir66 أظن أن الإشكال ليس في قداسة الراية من عدمه ، وأظن أن الإجابة على تساؤلي يجلي الأمر إلى حد ما . وهو: هل اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم و خلفاؤه بعده راية في غير الحرب ؟ وهل كانوا يرفعون علما في سائر الأيام في مكان ما ؟ وهل يقفون لهذا العلم تقديسا في أيام أو مناسبات ـ في غير الحرب ـ؟ وهل جعلوا شيئا من الأشعار ينشدونه مع ذلك وجعلوه شعارا للوطن ؟ أعتذر من حكيم إن جانبنا موضوعه شيئا ما . |
||||
2015-06-10, 23:59 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
1- النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه عاشوا وفق مقتضيات عصرهم ... يعني .. في عصرهم كانت الجيوش ترفع الرايات فاتخذوا لهم راية ... و كان بوسع النبي أن يقول بمخالفة الكفار و المشركين و عدم الحاجة إلى راية ...
أما عن وقت السلم ... اين كانت تصير الراية ؟ هل تعلق أو تخزن أو تحرق .. فابحث فيه بنفسك أخي .. و قل لنا ماذا كانوا يفعلون بها عندما يعودون من الجهاد .... فأنا أراى ذلك من الترف الفكري .. 2- عدنا إلى مسألة التقديس و التلاعب بالألفاظ ... و هي متاهة لا تريدون الخروج منها ... رغم أن العديد من المداخلين أوضحوا أن الراية أو " العلم " هو رمز و التقديس هو لتلك المعاني .. السيادة و الحرية في نظرك أليست من المقدسات ... يدفع الناس أرواحهم لو انتهكت حرياتهم و سيادتهم ... و غيرها من المعاني .. أنا عندما أقف أمام العلم لا أقف عند ألوانه أو نجمته أو هلاله ... فهي اختيارات كان يمكن أن تختلف ... و لا يهمني هل العلم من قماش رخيص أو من الحرير ... الذي يهمني هو الرمزية يا أخي باكر ... و الملايين الذين سحقتهم فرنسا ... الناس لا يقدسون العلم تقديس عبادة .. 3- إنشاد الأشعار : و تقصد النشيد الوطني ... و أنا أجيبك بالتالي : ألم يكن الصحابة ينشدون عند بناء المسجد في المدينة ... هل نهاهم النبي ... و هل نحن الآن عندما نبني مسجدا أو غيره ننشد .... و كان الصحابة ينشدون في الجهاد أيضا ... : فمنهم من قال: " يا حبذا الجنة و اقترابها طيبة و بارد شرابها " .. و منهم من قال : " ما لي يا نفس أراك تكرهين الجنة ... " إذن البشر ينشدون في مواقف الحماسة ... و غيرها ... سلام |
||||
2015-06-16, 01:16 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
سلام الله عليكم
الموضوع لم يعد ملكي، أخي باكر ما دمتم قد شاركتموني في إثرائه ومع ذلك فلا بأس ببعض الفلتات الهادفة ما دامت الفائدة مضمونة. بوركت على المرور سلامي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للنشيد, متى؟, العلم, الوطني..., تلاميذنا, يجبرون, والوقوف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc