الاحتفال بالمولد النبوي شبهــــات وردود - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاحتفال بالمولد النبوي شبهــــات وردود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-12-28, 21:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي الاحتفال بالمولد النبوي شبهــــات وردود

بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بالمولد النبوي شبهــــات وردود

يستند بعض مقيمي مثل هذا المولد إلى شبهات يتعلقون بها ويجوزون بناءً عليها فعل بدعتهم، ولذا فلا بد من عرض شيء منها ، وسأذكر أهم الشبه التي يتعلق بها هؤلاء وأناقشها، خاصة أن بعض من ينتسب إلى العلم ويقيم مثل هذه الموالد يلبّس على العوام بهذه الشبه ـ فلا حول ولا قوة إلا بالله ـ.
كيف، لا أدري، لماذا؟ ربمـا *** أنني يومـاً عرفـــت السببـــا
عالِم يدعو بدعــوى جاهــل *** وليوث الحرب ترجو الأرنبا

الشبهة الأولى: أن إقامة مثل هذا المولد من قبيل البدعة الحسنة الجائزة في دين الإسلام.
ويجاب عن هذه الشبة بأن يقال: ليس في دين الإسلام بدعة تسمى بدعة حسنة، فإنه صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي مرّ بنا مراراً يقول: "وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وزاد النسائي "وكل ضلالة في النار".
وقد ذكر الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/28) أن "ابن الماجشون" قال: سمعت مالكاً يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله يقول {اليوم أكملت لكم دينكم} فما لم يكن يومئذ ديناً فلا يكون اليوم ديناً".
ثم إنه صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث المتفق عليه: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي لفظ مسلم "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد".
فهل عمل بدعة الاحتفال بالمولد النبوي من دين الإسلام الذي ذكره الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم لنا، وهل فعل هذه البدعة كان عليه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكر الإمام ابن بطة في كتاب "الإبانة" (1/339) عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قوله: "كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة" وذكره محمد بن نصر المروزي في كتاب السنة بسند صحيح.
ورحمة الله على الإمام مالك الذي كان كثيراً ما ينشد:
وخير أمور الدين ما كان سنة *** وشر الأمور المحدثات البــدع
ذكره الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/115).
الشبهة الثانية: يستند بعضهم إلى ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن قال: "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح"، ثم يقولون وكثير من المسلمين يستحسن فعل الاحتفال بذكرى مولد محمد صلى الله عليه وسلم.
والجواب عن ذلك:
1ـ أن هذا الكلام المنسوب لابن مسعود رضي الله عنه إنما أراد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد كل من هب ودب من المسلمين والمنتسبين إلى الإسلام، وكلامه صريح في ذلك، وهذا لفظه عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى: "إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد فاصطفاه لنفسه فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه، فما رأى المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رأوا سيئاً فهو عند الله سيئ".
وهذا مثل ما رآه الصحابة حسن من العلم بالتاريخ والابتداء به بالهجرة، ومثل وضع ديوان العطاء زمن عمر بن الخطاب، ومثل جمع المصحف في عهد أبي بكر، وأما ما رأوه سيئاً مثل التحلق والاجتماع على عد التسبيح والتحميد والتكبير، وقد أنكر ذلك ابن مسعود وأبي موسى الأشعري، ومثل إنكار الصحابة لبدعة الخوارج، ومثل إنكار علي رضي الله عنه على الرافضة في غلوهم فيه وإنكار الصحابة معه. [الرد القوي على الرفاعي والمجهول وابن علوي لحمود التويجري (163ـ166)بتصرف].
2ـ أن يقال إن كثيراً من أهل الإسلام يستقبحون البدع ويعتبرونها ضلالة، ومن ضمنها بدعة المولد النبوي.
3ـ أن هذا الكلام الوارد عن ابن مسعود المراد به ما أجمع عليه المسلمون ورأوه حسناً لا ما رآه بعضهم واستحسنه وقد ذكر هذا الجواب أربعة من أئمة العلم، وهم ابن القيم والشاطبي وابن قدامة وابن حزم. [القول الفصل، الأنصاري (2/591)].
ومن أراد التفصيل فليرجع إلى كتبهم أو إلى المرجع السابق ذكره فقد ذكر الشيخ إسماعيل جميع أقوالهم.

الشبهة الثالثة: أن الاحتفال بالمولد يفعله الكثير من الناس بل يراه بعض المشايخ، ولو كان منكراً ما فعله هؤلاء.
والجواب عن هذه الشبهة:
1ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، رواه أهل السنن إلا النسائي وهو حسن لغيره. (سلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم 1331).
2ـ ذكر العلامة محمد ابن إبراهيم ـ رحمه الله ـ عن الإمام الشاطبي في كتاب "الاعتصام" أنه قال نقلاً عن بعض مشايخه: "إن الاحتجاج على تحسين البدع بهذه الدعوى ليس بشيء في أمر تركته القرون الثلاثة المقتدى بهم"، ثم قال الإمام الشاطبي ـ رحمه الله ـ "ولما كانت البدع والمخالفات وتواطأ الناس عليها صار الجاهل يقول: "ولو كان هذا منكراً لما فعله الناس"، ثم قال ما ذكره ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم: "من اعتقد أن أكثر هذه العادات المخالفة للسنن مجمع عليها بناء على أن الأمة أقرتها ولم تنكرها فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنه لم يزل ولا يزال في كل وقت من ينهى عن عامة العادات المستحدثة المخالفة للسنة..". [رسائل في حكم الاحتفال بالمولد، رسالة الشيخ محمد ابن إبراهيم].
3ـ أن فعل الكثير من الناس لأي شيء لا يدل على أنه حق بل إن الله ذم الكثرة في القرآن فقال {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} [الأنعام: 116]، وقال {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [يوسف: 103]، وقال {وإن كثيراً ليضلون بأهوائهم بغير علم} [الأنعام: 119]، وقال تعالى {وإن كثيراً من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات و قليل ما هم} [ص: 24].
4ـ ويرد على من قال إن بعض المشايخ يقول بجوازه بل يفعله، بأن رسول الهدى يقول: "وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، ووالله إن قول رسول الله أحب إلينا من قول أمة كلها، وقد قال أبو بكر بن أبي داود:
ودع عنك آراء الرجال وقولهم *** فقول رسول الله أزكى وأشرح
ويقال لمن استدل بقول شيوخه، أيهما أحب إليك قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم أم قول مشايخك؟ فإن قال بل قوله عليه الصلاة والسلام أحبُّ إليّ، فيقال له: إن الله عز وجل يقول {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}، وقد ذكر ابن تيمية في كتاب العبودية قول الحسن البصري: "ادعى قوم محبة الله ورسوله فأنزل الله عليهم آية الممتحنة {قل إن كنتم تحبون الله..}، فامتحنهم الله بهذه الآية.
وقد قال الإمام الشافعي: "أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس. [الرسالة (104)].
إن قال إن قول شيخي أحب إلي من قول رسول الهدى صلى الله عليه وسلم، فإني أبشره بآية عظيمة {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً}. [النساء: 115].
وقد قال ابن تيمية: "ومن نصب شخصاً كائناً من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا بدينهم وكانوا شيعاً". [الفتاوى (2/239ـ240)].

الشبهة الرابعة: دعوى بعضهم أن من لم يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم فإنه يكره الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يحبه ولا يعظمه.
والجواب عن هذه الشبهة أن يقال:
1ـ بل إنكم أنتم يا من تدعون محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تعظموه ولا توقروا شرعه، واتِّباع سنَّته، واجتناب ما نهى عنه من البدع المحدثة، فلم خصصتم هذا اليوم لقراءة الشمائل المحمدية هل لكم نص بذلك من كتاب أو سنَّة؟!
2ـ ويقال كذلك أنتم الذين تنقصتم محمداً صلى الله عليه وسلم، ورميتموه بالتقصير فقد قال صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينهاهم عن شر ما يعلمه لهم" (أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (1844) في كتاب الإمارة).
وقد نهانا محمد صلى الله عليه وسلم وحذرنا عن البدع كلها، فقال: "وكل بدعة ضلالة".
قال ابن القيم في "إغاثة اللهفان" (1/102): "وكما أنك لا تجد مبتدعاً إلا وهو متنقص للرسول صلى الله عليه وسلم، وإن زعم أنه معظم له بتلك البدعة فإن يزعم أنها خير من السنة وأولى بالصواب، أو يزعم أنها هي السنة إن كان جاهلاً مقلداً، وإن كان مستبصراً في بدعته فهو مشاق لله ورسوله".
وإني أبشر السني بكلام عظيم لابن القيم قاله كذلك في إغاثة اللهفان (1/111) "وهذا المبتدع إنما ينقم على السني تجريده متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لم يشبها بآراء الرجال ولا بشيء مما خالفها. فصبر الموحد المتبع للرسل على ما ينقمه عليه أهل الشرك والبدعة خير له وأنفع، وأسهل عليه من صده على ما ينقمه الله ورسوله عليه من موافقة أهل الشرك والبدعة.
إذا لم يكن بد من الصبــر، فاصطبر *** على الحق، ذاك الصبر تحمد عقباه
وأختم بما ذكره أبو داود في سننه عن حذيفة رضي الله عنه قال: " كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقال".
وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه (20750) واللفظ له، وأخرجه كذلك أبو داود (4611) من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "فيوشك قائل أن يقول: ما هم بمتبعي فيتبعوني وقد قرأت القرآن؟! ثم يقول: ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره! فإياكم وما ابتدع، فإن ما ابتدع ضلالة..". هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أصحابه الكرام الميامين، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 22:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشبهة السادسة ان يقال ان هذه مجرد عادة ...تجتمع فيها العائلة لفرقعة المحارق و اشعال الشموع و تذكر الايام الخوالي ...............
فبقال ان هذا ايضا حرام لان الاعياد و المواسم هي من الامور التي بينها الشارع و اعتنى بها و لم يترك للناس فيها اجتهادا ...............و فوق يقع فيها من المحرمات ما الله به عليم ..........ففيها التشبه بالكفار و التشبه بالمبتدعة و الضلال و فيها تبذير الاموال و فيها اساءة تربية الاولاد و فيها الاعانة على اظهار البدع و احيائها و ان لم يكن قاصدا لها ابتداءا و غيرها من الامور اللازمة و التابعة ...............

فوجب على كل مسلم ان يهجر هذا المنكر بقلبه او يده و لسانه ................حتى يمر علينا هذا اليوم كسائر ايام السنة ................و الاحتفال بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الاقتداء بسنته .................فانت عندما تترك الاحتفال اقتداءا به صلى الله عليه وسلم ..............غهذا هو الاحتفال الحقيقي الذي يحبه النبي صلى الله عليه و سلم و يشفع به لاصحابه ............لانه من تمام طاعته ...................










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 22:36   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من يذّكر الناس بوجوب حب النبي صلى الله عليه و سلم مغتنما المولد في هذه السنين العجاف يعتبر قد إرتكب بدعة و اثما يحاسب عليهما?
رجاء الرد مع الدليل










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-28, 23:05   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
هل من يذّكر الناس بوجوب حب النبي صلى الله عليه و سلم مغتنما المولد في هذه السنين العجاف يعتبر قد إرتكب بدعة و اثما يحاسب عليهما?
رجاء الرد مع الدليل

هذا عمل باطل من وجوه

اولا انت تقول انه يغتنم هذه الفرصة ............فهذا يعني انه نوع من انواع التخصيص و هذا التخصيص هو الذي يحتاج الى الدليل ...فهل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم او احد اصحابه انه كان يغتنم هذه المناسبة للحث على حب رسول الله و الاقتداء به ............فالذي يخصص هذه الايام للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ..........قد تسربت الشبهة الى قلبه و عقله .....و قد بدا الشيطان في استدراجه ...فحري به ان يدافع تلبيسه و يخالف هواه .............و قد علم ان تاريخ ميلاده صلى عليه وسلم زيادة على انه لا يحوي اي عبادة مخصوصة ..........هو في الحقيقة تاريخ مجهول قد اختلف فيه المؤرخون قديما و حديثا .................

ثانيا الحث على حب رسول الله و الاقتداء به مطلوب طوال السنة ..........و يكون بالاقتداء به و الصلاة و السلام عليه و غيرها من الاعمال التي لا ينفك عنها المسلم في يومه و ليله ..................و اما تخصيص خطبة او جلسة للكلام عنه صلى الله عليه و سلم و بيان فضله فهذا ينبغي الا يتصل بهذا اليوم او الشهر المبتدع ............بل يكون في غيره من ايام السنة و الشهور

ثالثا ان هذا فيه تشبه باهل البدع و الضلال فكان حريا على المسلم ان يتجنبه

رابعا ان العامة يتاثرون بما يرونه و يسمعونه .............فاذا رؤوا شيخا او عالما يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايام قرنوا بين ذلك و بدعة الاحتفال و صارت شبهة يستدلون بها و ان كانت قي نفسها لا تصلح للاستدلال ..........

بالنسبة للاثم ارى انه لا ينبغي ان يقال لشخص معين انت اثم .....فان كان و لا بد فليقل هذا مستوجب للاثم ......و اما الحكم فهو لله عز وجل وحده.









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 16:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة

هذا عمل باطل من وجوه

اولا انت تقول انه يغتنم هذه الفرصة ............فهذا يعني انه نوع من انواع التخصيص و هذا التخصيص هو الذي يحتاج الى الدليل ...فهل ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم او احد اصحابه انه كان يغتنم هذه المناسبة للحث على حب رسول الله و الاقتداء به ............فالذي يخصص هذه الايام للحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ..........قد تسربت الشبهة الى قلبه و عقله .....و قد بدا الشيطان في استدراجه ...فحري به ان يدافع تلبيسه و يخالف هواه .............و قد علم ان تاريخ ميلاده صلى عليه وسلم زيادة على انه لا يحوي اي عبادة مخصوصة ..........هو في الحقيقة تاريخ مجهول قد اختلف فيه المؤرخون قديما و حديثا .................

ثانيا الحث على حب رسول الله و الاقتداء به مطلوب طوال السنة ..........و يكون بالاقتداء به و الصلاة و السلام عليه و غيرها من الاعمال التي لا ينفك عنها المسلم في يومه و ليله ..................و اما تخصيص خطبة او جلسة للكلام عنه صلى الله عليه و سلم و بيان فضله فهذا ينبغي الا يتصل بهذا اليوم او الشهر المبتدع ............بل يكون في غيره من ايام السنة و الشهور

ثالثا ان هذا فيه تشبه باهل البدع و الضلال فكان حريا على المسلم ان يتجنبه

رابعا ان العامة يتاثرون بما يرونه و يسمعونه .............فاذا رؤوا شيخا او عالما يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايام قرنوا بين ذلك و بدعة الاحتفال و صارت شبهة يستدلون بها و ان كانت قي نفسها لا تصلح للاستدلال ..........

بالنسبة للاثم ارى انه لا ينبغي ان يقال لشخص معين انت اثم .....فان كان و لا بد فليقل هذا مستوجب للاثم ......و اما الحكم فهو لله عز وجل وحده.
لم تأت بدليل واحد لا من القرآن و لا من السنة و لا أقوال السلف أن من يغتنم فرصة شهر ربيع الأول فيليتكلم عن النبي صلى الله عليه ة سلم في هذه السنين العجاف أن من يفعل ذلك فهو آثم
أما قولك :.
اقتباس:
.فاذا رؤوا شيخا او عالما يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الايام قرنوا بين ذلك و بدعة الاحتفال و صارت شبهة يستدلون بها و ان كانت قي نفسها لا تصلح للاستدلال ..........
بل بالعكس فهو يغتنم هذه الفرصة لافهام كيف تكون المحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه و سلم فهو بذلك من جهة يذكر الغافل عن وجوب محبة النبي صلى الله عليه و سلم و يحذر من ان يكون المولد سببا لادخال بدع و ضلالات









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 20:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aboubilal مشاهدة المشاركة
لم تأت بدليل واحد لا من القرآن و لا من السنة و لا أقوال السلف أن من يغتنم فرصة شهر ربيع الأول فيليتكلم عن النبي صلى الله عليه ة سلم في هذه السنين العجاف أن من يفعل ذلك فهو آثم
أما قولك :.
بل بالعكس فهو يغتنم هذه الفرصة لافهام كيف تكون المحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه و سلم فهو بذلك من جهة يذكر الغافل عن وجوب محبة النبي صلى الله عليه و سلم و يحذر من ان يكون المولد سببا لادخال بدع و ضلالات

الدليل لا يكون بالنص القولي او الفعلي فقط كما يتصور بعض الناس بل ان هذا قد يكون اقل دلالة من امور اخرى...و المقصود ان الدليل قد يكون ايضا بالقياس و الاجماع و عمل السلف و فهمهم و يكون ايضا بالاستنباط و جمع النصوص بعضها ببعض ..............

بل ان الدليل قد يكون في عدم الدليل ...................

و هذا اصل عظيم من اصول الاسلام ............لان الاصل في هو الدليل .........فلا تشرع عبادة الا بدليل .................

و البدع تنقسم الى قسمين: .....بدعة اصلية و هي التي لا لم يدل عليها دليل شرعي من اي وجه من الوجوه .............

و هنالك ما يسمى بالبدعة الاضافية ..و هي ما دل عليها الدليل و لكن من اوجه غير مباشرة بل من اوجه مرجوحة .....و اغلب البدع من هذا النوع .........

و الطريق الوحيد لتمييز هذا النوع من البدع ..هو النظر في عمل السلف و فهمهم للنصوص ...............

فانت تدعي ان تخصيص شهر ربيع الاول بالكلام عن رسول الله هو عمل محمود مشروع ............و لا يمكنك بحال ان تعتمد على دليل اصلي في هذه المسالة .............دليل يستحب فيه الشارع التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول .........هذا غير موجود اطلاقا ......

و انما هناك نصوص اخرى في هذا الباب اطلقتها الشريعة ....................فانت عندما تخصصها بزمان معين او مكان معين ........تكون وقعت في بدعة ..........الا ان تجد سلف الامة ذهبوا الى ذهبت اليه ..............

و المقصود ان الاحتفال بليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم،بان يعتقد بان فيها فضلا و اجرا مخصوصا باشضعال الشموع، او قيام الليل او صيام النهار او الاكثار من الصدقة او التوسع على العيال .و ما الى ذلك من الاعمال .....كلها بدع اصلية ...لم يدل عليها الدليل لا من قريب و لا من بعيد........

و هذه البدعة الاصلية قد رافقها بدع اضافية ...........و منها ما تسال انت عنه و هو تخصيص شهر ربيع الاول او ليلة الثاني عشر لا بغرض الاحتفال او اعتقادا بفضل الليلة و الشهر .......و انما فقط من باب وعظ الناس و تذكيرهم بفضل النبي صلى الله عليه وسلم .........

فهذه البدعة الاضافية و هي تذكير الناس بفضل رسول الله .......قد دلت عليها نصوص الشرع في العموم ............و لكن لم يكن عمل السلف ان يخصصوا شهر ربيع الاول لها ........فتبين بطلانها و انها مردودة على اصحابها ..................









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-01, 11:28   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36 مشاهدة المشاركة
الدليل لا يكون بالنص القولي او الفعلي فقط كما يتصور بعض الناس بل ان هذا قد يكون اقل دلالة من امور اخرى...و المقصود ان الدليل قد يكون ايضا بالقياس و الاجماع و عمل السلف و فهمهم و يكون ايضا بالاستنباط و جمع النصوص بعضها ببعض ..............

بل ان الدليل قد يكون في عدم الدليل ...................

و هذا اصل عظيم من اصول الاسلام ............لان الاصل في هو الدليل .........فلا تشرع عبادة الا بدليل .................

و البدع تنقسم الى قسمين: .....بدعة اصلية و هي التي لا لم يدل عليها دليل شرعي من اي وجه من الوجوه .............

و هنالك ما يسمى بالبدعة الاضافية ..و هي ما دل عليها الدليل و لكن من اوجه غير مباشرة بل من اوجه مرجوحة .....و اغلب البدع من هذا النوع .........

و الطريق الوحيد لتمييز هذا النوع من البدع ..هو النظر في عمل السلف و فهمهم للنصوص ...............

فانت تدعي ان تخصيص شهر ربيع الاول بالكلام عن رسول الله هو عمل محمود مشروع ............و لا يمكنك بحال ان تعتمد على دليل اصلي في هذه المسالة .............دليل يستحب فيه الشارع التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول .........هذا غير موجود اطلاقا ......

و انما هناك نصوص اخرى في هذا الباب اطلقتها الشريعة ....................فانت عندما تخصصها بزمان معين او مكان معين ........تكون وقعت في بدعة ..........الا ان تجد سلف الامة ذهبوا الى ذهبت اليه ..............

و المقصود ان الاحتفال بليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم،بان يعتقد بان فيها فضلا و اجرا مخصوصا باشضعال الشموع، او قيام الليل او صيام النهار او الاكثار من الصدقة او التوسع على العيال .و ما الى ذلك من الاعمال .....كلها بدع اصلية ...لم يدل عليها الدليل لا من قريب و لا من بعيد........

و هذه البدعة الاصلية قد رافقها بدع اضافية ...........و منها ما تسال انت عنه و هو تخصيص شهر ربيع الاول او ليلة الثاني عشر لا بغرض الاحتفال او اعتقادا بفضل الليلة و الشهر .......و انما فقط من باب وعظ الناس و تذكيرهم بفضل النبي صلى الله عليه وسلم .........

فهذه البدعة الاضافية و هي تذكير الناس بفضل رسول الله .......قد دلت عليها نصوص الشرع في العموم ............و لكن لم يكن عمل السلف ان يخصصوا شهر ربيع الاول لها ........فتبين بطلانها و انها مردودة على اصحابها ..................
اقتباس:
الدليل لا يكون بالنص القولي او الفعلي فقط كما يتصور بعض الناس بل ان هذا قد يكون اقل دلالة من امور اخرى...و المقصود ان الدليل قد يكون ايضا بالقياس و الاجماع و عمل السلف و فهمهم و يكون ايضا بالاستنباط و جمع النصوص بعضها ببعض ..............
ا إيتيني بدليل من الإجماع او أقول السلف ان من يأن من يغتنم فرصة شهر ربيع الأول فيليتكلم عن النبي صلى الله عليه ة سلم في هذه السنين العجاف أن من يفعل ذلك فهو آثم

اقتباس:
بل ان الدليل قد يكون في عدم الدليل ...................

و هذا اصل عظيم من اصول الاسلام ............لان الاصل في هو الدليل .........فلا تشرع عبادة الا بدليل .................
و هناك فرق بين أن تخترع عبادة جديدة و بين أن تذكر الناس بحب رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتبر ابتعد عبادة جديدة

قد تقول لي :درسه هذا يقصد به وجه الله أم لا ، فأقول لك طبعا فتقول لب اذا هي عبادة
فاقول لك هل من قرر ان يعطي درسا في العقيدة في لداية كل شهر ابتغاء وجه الله يعتبر ابتدع عبادة
الطريق الوحيد لتمييز هذا النوع من البدع ..هو النظر في عمل السلف و فهمهم للنصوص ...............

اقتباس:
فانت تدعي ان تخصيص شهر ربيع الاول بالكلام عن رسول الله هو عمل محمود مشروع ............و لا يمكنك بحال ان تعتمد على دليل اصلي في هذه المسالة .............دليل يستحب فيه الشارع التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول .........هذا غير موجود اطلاقا ......
أنا لا اخصص، بل اغتنم و فرق بين الامرين

الذي يغتنم وجود صلاة جنازة في حيه لكي يذكر الناس بالموت هل هو بمبتدع
الذي يغتنم دخول محرم ليتكلم عن الهجرة و تضحيات الصحابة في سبيل الدين و في يحث الناس على القيام بواجبهم تجاه الإسلام هل هو مبتدع

تهمة الابتداع و البدعة لا تلقى جزافا يجب أن تكون فيها قول فصل
اقتباس:
و المقصود ان الاحتفال بليلة ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم،بان يعتقد بان فيها فضلا و اجرا مخصوصا باشضعال الشموع، او قيام الليل او صيام النهار او الاكثار من الصدقة او التوسع على العيال .و ما الى ذلك من الاعمال .....كلها بدع اصلية ...لم يدل عليها الدليل لا من قريب و لا من بعيد........
سؤالي واضح و لا يتكلم عن هذا
قلت هل من يغتنم ذكى مواد النقلي صلى الله عليه و سلم لنذكير بوجوب حبه و أتباعه

هل من يفعل ذلك يعتبر بمبتدع آثم









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 08:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

لو وافقناه في الخروج على الحاكم لوجدته لم يعترض ؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 09:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على التبيان و التوضيح
ولعل حوادث الشر التي تقع في المولد من فقئ للعيون و حرق للاصابع لأكبر دليل على شرها
أما الاخوة الذين يتحججون بتذكر رسول الله فليعلموا أن تذكر سيرة خير خلق الله ليس في يوم مخصص بل على مدار الايام و السنون
بورك فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 10:14   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أهل السنة إستمروا واصبرواولا يهمكم
استمروا و اصبروا ولا يهمكم.mp3‏









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 12:35   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا
أقول ....... أبشر.........أبشر..........أبشر
أبشر يا طالب الحديث و الأثر
فقد كان شيخ الشيخين البخاري و مسلم و إمامهما رأس أهل الحديث في زمانه، الإمام يحيى بن يحيى التميمي النيسابوري –رحمه الله- يردد و يقول...

"الراد على أهل البدع كالمجاهد في سبيل الله"

فكن على نهج سبيل السلف***في مجمع عليه أومختلف
فكل خير في اتباع من سلف***وكل شر في ابتداع منخلف
أخوكم في الله........... أبوالخير









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 12:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


بارك الله في صاحب الموضوع الهمام ، وبارك الله في كلّ مَن آزره ووافق منهجه في نشر الإسلام وتوضيحه للنّاس على ماسار عليه الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين















بوركتم وبوركت مساعيكم إخواني ، جعلكم الله ذخرًا نافعًا للجزائر...وللأمّة الإسلاميّة ...واصلوا والله معكم ولن يَتِرَكُم أعمالكم ، وفّقكم الله للإخلاص له سبحانه والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 13:06   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا ورفع الله أقدر أهل السنة وقمع البدعة والشرك









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 16:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع للتذكير............









رد مع اقتباس
قديم 2014-12-29, 16:50   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أم البنين خولة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ملاحظة فقط لقد وقعت في خطا وأنت تنقل من كتاب الله وأقصد الآية من سورة ص في الرد على الشبهات فالرجاء تصويب الخطا وتحري كتابة الآيات من المصحف الشريف وشكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاحتفال, النبوي, بالمولد, شبهــــات, وردود


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc