دعا المتدخلون في الندوة، إلى إلغاء العمل ببطاقة التقييم المستمر أو ما يسمى بالبطاقة التركيبية خلال السنة الدراسية الجارية، أو تأجيل تفعيلها، لأنها يمكن أن تحدث خللا وفوارق في معدلات الناجحين في شهادة البكالوريا خلال عملية اختيار الشعب.
قال الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني المستقل لمُستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، إن التسرع في استحداث البطاقة التركيبية يمكن أن تنتج عنه عدة اختلالات بالنسبة لمعدلات التلاميذ “في البداية وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة تفيد بأن هذه البطاقة تستعمل في التوجيه، وبعد حوالي شهر ذكرت أنها تستعمل لاحتساب معدلات الناجحين الحاصلين على 10 إلى 13 من عشرين، وتساعدهم في التوجيه الجامعي. ووصف المتحدث هذا التسرع بأنه “يمس بقيمة المنظومة التربوية في الصميم، ودليل واضح على أن الوزارة الوصية لم تدرس الإجراء بما يكفي”. ودعا نفس المتحدث إلى إلغائه لأنه “يمكن أن يحدث خللا وفوارق بين التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا”. وأوضح المتحدث أن التلاميذ الذين حصلوا على معدلات تفوق 13 ستقلّ حُظوظهم خلال عملية التوجيه الجامعي، لأن التلاميذ الحاصلين على البكالوريا والذين يستفيدون من نقاط البطاقة التركيبية سيحصلون على نفس الحظوظ في الالتحاق بالشعب الجامعية المفتوحة”.
من جهته، أكد مستشار وزيرة التربية الوطنية، أحمد تيسة، أن بطاقة التقييم المستمر ليس لها أي أثر سلبي على التلميذ، وأكد أنها تفيده خاصة المجتهدين الذين يستفيدون من نقاط إضافية بسبب انضباطهم واجتهادهم خلال السنة الدراسية في السنة ثالثة ثانوي، وأكد أن الإجراء سيمنح التلاميذ فرصة في اختيار التوجيه الذي يريدونه. - See more at: https://www.elkhabar.com/ar/watan/440....NroPBp41.dpuf