ردود وزيرة التربية بخصوص انشغالات -مساعدي التربية-المقتصدين-109 أستاذ المفصولين من طرف مديرية التربية الجزائر غرب-
بناءً على الاستفسارات التي تقدم بها نواب جبهة العدالة والتنمية لوزيرة التربية الوطنية أثناء تواجدها البارحة 17 ديسمبر 2014 بلجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني لدراسة قانون تسوية الميزانية لسنة 2012، فقد كانت ردود الوزيرة على الانشغالات التي كانت محل مراسلات موجهة إليها في الأيام الماضية كما يلي.
1. قضية 109 أستاذ الذين فصلوا من طرف مديـرية التربية للجزائر "غرب" والذين تم مؤخرا
خصم الأجور التي تحصلوا عليها أثناء ممارستهم لمهامهم خلال السنة الدراسية 2012/2013 مباشرة من حساباتهم:
إن الوزيرة اعترفت بهذا الخطأ الذي أرتكب في حقهم وأكدت وعودها السابقة في حق هؤلاء في الإستخلاف وإعطائهم الأولية في التوظيف وعدم مطالبتهم بالأجور التي تلقوها أثناء ممارستهم لمهامهم.
وقد وعدت بإرجاع المبالغ المقتطعة من حسابات الأساتذة المعنيين في الأيام القادمة (قضية للمتابعة).
2. قضية إضراب المقتصدين :
ترى الوزيرة بأن الكثير من مطالب هذه الفئة من موظفي المصالح الاقتصادية يمكن التكفل بها ولتحقيق ذلك وبناءً على قرار الوزير الأول تم تشكيل لجنة من خبراء يمثلون وزارة المالية ووزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية لدراسة جميع المطالب وإيجاد الحلول المناسبة لها. كما أكدت الوزيرة بأنه ستمنح لهم منحة شبه بيداغوجية تحدد قيمتها وطريقة منحها مستقبلا.
بالنسبة لمطلب المقتصدين المتعلق بمنحة التكليف بمؤسسات تربوية أخرى، أكدت الوزيرة في هذا الشأن بأن العمل جاري لمراجعة خارطة توزيع المقتصدين وكيفية التكفل بالموضوع.
3. قضية المساعدين التربويين :
أكدت الوزيرة بأن هناك لجنة داخلية هي الآن تدرس وضعية هذه الشريحة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة للمساعدين التربويين كما اعترفت بالاختلال الموجود في القوانين المسيرة لعمل هؤلاء.
بالنسبة للشريحة التي سميت زورا "آلية للزوال" والذين يوجدون الآن في فترة تكوين فقد تعهدت الوزيرة بالتكفل بتسوية وضعية هؤلاء حالة بحالة بعد نهاية التكوين وهذا حسب الوضع الجديد لكل واحد من هذه الشريحة.