|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-05-01, 17:33 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
- الخُطَّة ( بضم الخاء ) ــ والخِطَّة ( بكسر الخاء ). الخُطَّة ـ بضم الخاء ـ هي المنهج والطريقة ، نقول : " وضع المخططون والخبراء خُطَّة سياسية، أو اقتصادية، أو اجتماعية لعشر سنين ". ونقول: "خُطَّة خَمْسية ، أو عشرية". أي تُنفَّذ في خمس سنوات. أو عشر سنوات . وتجمع " خُطَّة " بضم الخاء على خُطَطٍ (بضم الخاء وفتح الطاء) كما في صُدْفَة وصُدَف، ونُكْتة ونُكَت. أما الخِطَّة ـ بكسر الخاء ـ فهي الأَرْض يختطها الرجل من أرض غير مملوكة ؛ لِيَبْنِي فِيهَا، وَجَمعهَا " خِطَط " بكسر الخاء . - الفرق بين الآنية والظرف : الآنية: تطلق على كل ما يستعمل في الأكل والشرب، وغيرهما كالقدر والمغرفة والصحن، والغضارة. والظرف أعم منه ومن غيره إذ هو ما يشغل الشيء ويحيط به، فالصندوق والمخزن، وكذا الحوض والدار: ظروف، ولا تطلق عليها الآنية، فبينهما عموم وخصوص، فإن كل آنية ظرف، وليس كل ظرف آنية، وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما . معجم الفروق اللغوية - لأبي هلال العسكري الفرق بين طُرُق وطٓرائق: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طرق؛ هي جمع كلمة طريق، أمّا طرائق؛ فهي جمع لكلمة طريقة. • الفرق بين الإنزال والتنزيل : قال بعض المفسرين : الإنزال: دفعي ، والتنزيل : للتدريج. أي أن الإنزال يكون دفعة واحدة أما التنزيل فيكون على دفعات متدرجة ويدلك عليه قوله – تعالى - : " نزّل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل ". حيث خص القرآن بالتنزيل ، لنزوله منجما، والكتابين بالإنزال لنزولهما دفعة. وأما قوله – تعالى - : " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب " فالمراد هنا الإنزال مطلقا من غير اعتبار التنجيم، وكذا قوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة القدر " فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا دفعة واحدة ، تم تنزيله منجما على النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه - في ثلاث وعشرين كما وردت به الروايات. وقيل الإنزال : على اعتبار بدء التنزيل . • الفرق بين الإياب والرجوع : الإياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد، والرجوع يكون لذلك ولغيره، ألا ترى أنه يقال رجع إلى بعض الطريق ولا يقال آب إلى بعض الطريق ولكن يقال إن حصل في المنزل، ولهذا قال أهل اللغة : التأويب أن يمضي الرجل في حاجته ثم يعود فيثبت في منزله، وقال أبو حاتم رحمه الله : التأويب أن يسير النهار أجمع ليكون عند الليل في منزله وأنشد: البايتون قريبا من بيوتهم : ولو يشاءون آبوا الحي أو طرقوا وهذا يدل على أن الإياب وهو الرجوع إلى منتهى القصد ولهذا قال - تعالى - إن إلينا إيابهم) فالقيامة منتهى قصدهم لأنها لا منزلة بعدها. • الفرق بين البدن والجسد: قال صاحب البارع : ( لا يقال الجسد إلا للحيوان العاقل - وهو الإنسان والملائكة والجن - ولا يقال لغيره جسد) ، وقيل البدن : الجسد ما سوى الرأس . الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ الفرق بين السخاء والجود السخاء هو أن يلين الإنسان عند السؤال، ويسهل مهره للطالب، من قولهم: سخوت النار أسخوها سخوا إذا لينتها، وسخوت الأديم : لينته، ولهذا لا يقال لله – تعالى - سخي، والجود كثرة العطاء من غير سؤال، ومنه قولك: جادت السماء إذا جادت بماء غزير ، والفرس الجواد الكثير الإعطاء للجري، والله - تعالى – يسمى الجواد لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة.." الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكري الفرق بين الرؤيا والحلم : أن كليهما ما يراه الإنسان في المنام ، لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير والشيء الحسن ، والحلم : ما يراه من الشر والشيء القبيح ، ويؤيده الحديث: " الرؤيا من الله والحلم من الشيطان". - الفرق بين الجدال والحِجاج : أن المطلوب بالحجاج هو ظهور الحجة ، والمطلوب بالجدال: الرجوع عن المذهب ، فإن أصله من الجدل، وهو شدة القتل، ومنه الأجدل لشدة قوته من بين الجوارح ، ويؤيده قوله - تعالى - : " قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا " هود 32 ، وقوله – تعالى - : " وجادلهم بالتي هي أحسن " النحل 125 ، وذلك أن دأب الأنبياء - عليهم السلام - كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الأدلة والحجج. وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة ، ومنه قوله - تعالى - : " ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة " النساء 109. - الفرق بين التكرار والإعادة : أن التكرار يقع على إعادة الشيء مرة وعلى إعادته مرات، والإعادة للمرة الواحدة ألا ترى أن قول القائل : أعاد فلان كذا لا يفيد إلا إعادته مرة واحدة وإذا قال كرر كذا كان كلامه مبهما لم يدر أعاده مرتين أو مرات، وأيضا فإنه يقال أعاده مرات ولا يقال كرره مرات إلا أن يقول ذلك عامّيّ لا يعرف صنعة الكلام. |
|||
2014-05-01, 17:37 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
- الفرق بين التوبة والندم :
أن التوبة أخصّ من الندم وذلك أنك قد تندم على الشيء ولا تعتقد قبحه ، ولا تكون التوبة من غير قبح فكل توبة ندم وليس كل ندم توبة. الفرق بين السخرية والاستهزاء : الاستهزاء : في الفعل والقول والشخص ( أي الذات ) . والدليل :{ قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون} وكذلك :{ قالوا : إنا معكم إنما نحن مستهزءون , الله يستهزئ بهم} السُّخرية : في الشخص أي ( الذات ) فقط . الدليل : {إن تسخروا منّا فإنا نسخر منكم كما كنتم تسخرون } وكذلك : {يأيها الذين ءامنوا لا يسخر قومٌ من قوم ٍ } . من اللمسات البيانية للدكتور فاضل صالح السامرّائـي الفرق بين (اليتيم) و(اللطيم) و(العجِيّ) كثيراً ما نسمعهم يقولون: هذا يتيم الأبوين، وذاك يتيم الأم، وهذا غير صحيح، والصواب أنّ (اليتيم) من فقد أباه فقط، أمَّا (العجِيّ) فهو من فقد أمّه فقط، وأمّا (اللطيم) فهو من فقد أبويه معاً لكن الناس تسامحوا في الاستعمال اللغويّ فأطلقوا (اليتيم) على من فقد أباه أو أمّه أو كليهما. والصواب: استعمال اللفظ فيما وضع له؛ جاء في المصباح: «اليتيم في الناس من قِبَل الأب، والجمع: أيتام ويتامى، وغير الناس من قِبَل الأم، فإن مات الأبوان فالصغير لطيم، إن ماتت أمّه فقط، فهو عجيّ». وورد في المختار: « و(اليُتم) في الناس من قِبَل الأب، وفي البهائم من قِبَل الأُمّ، وكلّ شيء مفرد يَعزّ نظيره فهو (يتيم) يقال: دُرّة يتيمة». ومن هنا يتبيَّن أنَّ (اليتيم) يطلق على من فَقَدَ أباه فقط أما (اللطيم) فيطلق على من فقد أبويه معاً وأما ( العجيّ) فيطلق على من فقد أمّه فقط الفرق بين النبأ والخبر: الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب، ويكون الإخبار به عن نفسك وعن غيرك. ويجوز أن يكون بما يعلمه وما لا يعلمه المخبر . أما النبأ فلا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبر، ولهذا يقال: تخبرني عن نفسي، ولا يقال تنبئني عن نفسي، وكذلك تقول: تخبرني عما عندي، ولا تقول تنبئني عما عندي، وفي القرآن الكريم ( فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) الانعام 5. وإنما استهزؤوا به، لأنهم لم يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه، يعني العذاب، ، يقول - تعالى - (ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ) سورة هود الآية: 100، ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف شيئا منها. قال – تعالى – ( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) الفرق بين اللمس والمس اللمْسُ والمَسُّ معناهما مٌتقاربٌ وقد يُعبَّرُ بأحَدِهما عَنِ الآخر، والفرْقُ بينهما دقيقٌ كما بيَّنه الرَّاغِبُ الأصفهاني في " مُفردات القرآن " فقال : (1) اللَّمس : ------------- إدراكٌ بظاهِرِ البَشْرَةِ كالمَسِّ ويُعبَّرُ به عَن الطلََبِ ، والمَسُّ يُقالُ فيما يكونُ معه إدراكٌ بحاسةِ اللَّمْسِ . ومِن أمثلةِ التعبير باللَّمْسِ عَن الطلَب قولُه – تعالى - : ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) سورة الجن و قولُِه – تعالى - : ( لا يَمَسّه إلا المُطهَّرونَ ) سورة الواقعة . ومنه قولُ النبي - صلَّى الله عليه وسلّم - : " التمِسْ ولو خَاتَماً مِن حَديْدٍٍ " . و قولُ الشَّاعِر : ألامُ على تبكّيه وألمِسْه فلا أجدُه قالَ ابنُ منظور في لِِسان العربِ : يُقالُ : " مَسَسْتُ الشَّيءَ أمَسُّه " إذا لَمَسْته بيدِك . (2) المَسُّ : ------------- (1) يُكنَّى به عَن الجِماعِ ومُقدِّماته وعلى هذا حُمِلَ قوله – تعالى - : ( أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء ) سورة المائدة ، وقرئ ( أو لَمَسْتُم ).. فحُمِل على المَسِّ وعلى الجِمَاعِ .. و قولُه - تعالى - : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا ۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ) سورة الأحزاب . (2) كما يُكَنَّى به عن الجُنونِ ، وعن كلِّ ما ينالُ الإنسانَ مِنَ الأذى.. كما في قولِه – تعالى - : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ) سورة البقرة . وقولُه - تعالى - : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ) سورة آل عمران . وقولُه - تعالى -: ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ) سورة البقرة . وقولُه تعالى : ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ) سورة الأنبياء . الفرق بين قولك جاء فلان وأتى فلان : أن قولك جاء فلان كلام تام لا يحتاج إلى صلة وقولك : أتى فلان يقتضي مجيئه بشيء ولهذا يقال جاء فلان نفسه ولا يقال أتى فلان نفسه ثم كثر ذلك حتى استعمل أحد اللفظين في موضع الآخر. الفرق بين قولنا : فاض و قولنا : سال : أنه يقال فاض إذا سال بكثرة ومنه الإفاضة من عرفة وهو أن يندفعوا منها بكثرة. وقولنا : سال لا يفيد الكثرة ، ويجوز أن يقال فاض إذا سال بعد الامتلاء وسال على كل وجه. الفرق بين الكأس والقدح : أن الكأس لا تكون إلا مملوءة والقدح تكون مملوءة وغير مملوءة. الفرق بين الخوان والمائدة : أن المائدة لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام وإلا فهي خوان. الفروق اللغوية لأبي هلال العسكريّ |
|||
2014-05-01, 17:40 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
أن في الأول احتمال السوء، وفي الثاني ترجيحه. • الفرق بين صفاء القلب والغفلة: أن الأول ترجيح حسن الظن مع احتمال سوئه، والثاني عدم احتمال السوء مطلقاً. • الفرق بين الاعتداد والكبر: أن الأول أن تنزل نفسك منزلتها، والثاني أن تنزل نفسك فوق منزلتها. • بين التواضع والذلة: أن الأول أن تتنازل عن مكانة نفسك تخلقاً، والثاني أن ترضى باحتقار غيرك لك هواناً.. • الفرق بين الحج والقصد: الحج هو القصد على استقامة ومن ثم سمي قصد البيت حجا لأن من يقصد زيارة البيت لا يعدل عنه إلى غيره ومنه قيل للطريق المستقيم محجّة والحَجّة فَعلة من ذلك لأنه قصد إلى استقامة رد الفرع إلى الأصل. • الفرق بين الذكاء والفطنة : أن الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت النار إذا تم اشتعالها، وسميت الشمس ذكاء لتمام نورها ، والتذكية تمام الذبح ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة. • الفرق بين الرجاء والطمع: أن الرجاء هو الظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه إلا أن ظنه فيه أغلب وليس هو من قبيل العلم ، والشاهد أنه لا يقال أرجو أن يدخل النبيّ الجنة لكون ذلك متيقّنا ، ويقال أرجو أن يدخل فلانٌ الجنة إذا لم يعلم ذلك. والرجاء الأمل في الخير والخشية والخوف في الشر لأنهما يكونان مع الشك في المرجوّ والمخوف ولا يكون الرجاء إلا عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو ما به إليه ، ويتعدى بنفسه تقول رجوت زيدا والمراد رجوت الخير من زيد لأن الرجاء لا يتعدى إلى أعيان الرجال. والطمع ما يكون من غير سبب يدعو إليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء، والطمع يتعدى إلى المفعول بحرف فتقول طمعت فيه كما تقول فرقت منه وحذرت منه واسم الفاعل طمع مثل حذِر وفرِق ودئِب إذا جعلته كالنسبة وإذا بنيته على الفعل قلت طامع. الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ • الفرق بين الرَيب والشكّ : أن الشك هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، أما الريب فهو شك مع تهمة . ودل عليه قوله – تعالى- : " ذلك الكتاب لا ريب فيه " البقرة (2). وقوله – تعالى -: " وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا " البقرة (23). فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه (المرية) . وأما قوله - تعالى - : " إن كنتم في شك من ديني " في سورة يونس (104) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه -- بالصدق والأمانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة. • الفرق بين الزبر والكتب : أن الزبر الكتابة في الحجر نقرًا ثم كثر ذلك حتى سُمّي كل كتابة زبرا ، وقال أبو بكر: أكثر ما يقال الزبر وأعرفه الكتابة في الحجر قال : وأهل اليمن يسمون كل كتابة زبرًا ، وأصل الكلمة الفخامة والغلظ ومنه سميت القطعة من الحديد زبرة والشعر المجتمع على كتف الأسد زبرة ، وزبرت البئر إذا طويتها بالحجارة وذلك لغلظ الحجارة وإنما قيل للكتابة في الحجر زبر لأنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في الرقوق والكواغد وفي الحديث " الفقير الذي لا زبر له " قالوا: لا معتمد له وهو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر فخامة الحال ، ويجوز أن يقال الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلاف الحق ومنه قولك : زبره إذا زجره وسُمّي زبور داود لكثرة مزاجره ، وقال الزجاج : الزبور كل كتاب ذي حكمة. |
|||
2014-05-01, 17:41 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الفرق بين الابن والولد: أن الابن يفيد الاختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال ابن الفلاد لمن يداوم سلوكها وابن السرى لمن يكثر منه، وتقول تبنيت ابنا إذا جعلته خاصا بك، ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلان يقتضي أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لأنهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل، والابن في كل شيء صغير فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته الأبناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون أمهم أبناءهم ولهذا كني الرجل بأبي فلان وإن لم يكن له ولد على التعظيم، والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناءهم ويقال لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالابن كما يكنى بالأب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق وبنات نعش وبنات وردان، وقيل أصل الابن التأليف والاتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو ولهذا جمع على أبناء فكان بين الأب والابن تأليف، والولد يقتضي الولادة ولا يقتضيها الابن والابن يقتضي أبا والولد يقتضي والدا، ولا يسمى الإنسان والدا إلا إذا صار له ولد وليس هو مثل الأب لأنهم يقولون في التكنية أبو فلان وإن لم يلد فلانا ولا يقولون في هذا والد فلان إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والابن للذكر والولد للذكر والأنثى. الفرق بين الابن والولد(1): الأول للذكر: والثاني يقع على الذكر والأنثى، والنسل والذرية يقع على الجميع.(اللغات). الفرق بين المسغبة و الجوع و المخمصة المسغبة هي الجوع العام مع التعب والإرهاق أما الجوع فلا يرافقه بالضرورة التعب والإرهاق، أما المخمصة فهي الجوع الذي يرافقه ضمور البطن الفرق بين البلاء والنقمة: أن البلاء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت النفع قلت أبليته وفي القرآن " وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا ". ومن الضر بلوته، وأصله أن تختبره بالمكروه وتستخرج ما عنده من الصبر به ويكون ذلك ابتداء والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة وأصلها شدة الإنكار تقول نقمت عليه الأمر إذا أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلاء والبلاء لا يسمى نقمة إذا كان ابتداء والبلاء أيضا اسم للنعمة وفي كلام الأحنف: البلاء ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر. ـ الفرق بين البغض والكراهة: أنه قد اتسع بالبغض ما لم يتسع بالكراهة فقيل أبغض زيدا أي أبغض إكرامه ونفعه، ولا يقال أكرهه بهذا المعنى كما اتسع بلفظ المحبة فقيل أحب زيدا بمعنى أحب إكرامه ونفعه ولا يقال أريده في هذا المعنى، ومع هذا فإن الكراهة تستعمل فيما لا يستعمل فيه البغض فيقال أكره هذا الطعام ولا يقال أبغضه كما تقول أحبه والمراد إني أكره أكله أن المراد بقولك أريد هذا الطعام أنك تريد أكله أو شراءه. ـ الفرق بين البعل والزوج: أن الرجل لا يكون بعلا للمرأة حتى يدخل بها وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ومنه قوله عليه السلام " أيام أكل وشرب وبعال " وقال الشاعر: وكم من حصان ذات بعل تركتها * إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله وأصل الكلمة القيام بالأمر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه. الفرق بين البعث والإرسال: أنه يجوز أن يبعث الرجل إلى الآخر الحاجة يخصه دونك ودون المبعوث إليه كالصبي تبعثه إلى المكتب فتقول بعثته ولا تقول أرسلته لان الإرسال لا يكون إلا برسالة وما يجري مجراها الفرق بين الإنفاق والإعطاء : أن الإنفاق هو إخراج المال من الملك ، ولهذا لا يقال الله تعالى ينفق على العباد، وأما قوله تعالى " ينفق كيف يشاء ". فإنه مجاز لا يجوز استعماله في كل موضع وحقيقته أنه يرزق العباد على قدر المصالح، والإعطاء لا يقتضي إخراج المعطي من الملك، وذلك أنك تعطي زيدا المال ليشتري لك الشيء وتعطيه الثوب ليخيطه لك ولا يخرج عن ملكك بذلك فلا يقال لهذا إنفاق . الفرق بين البعض والجزء: أن البعض ينقسم ، والجزء لا ينقسم ، والجزء يقتضي جمعا ، والبعض يقتضي كلا ، وقال بعضهم : يدخل الكل على أعم العام ، ولا يدخل البعض على أخص الخاص ، والعموم ما يعبر به الكل ، والخصوص ما يعبر عنه البعض أو الجزء ، وقد يجئ الكل للخصوص بقرينة تقوم مقام الاستثناء كقولك: لزيد في كل شيء يد . ويجئ البعض بمعنى الكل كقوله تعالى :" إن الإنسان لفي خسر ". وحد البعض ما يشمله وغيره اسم واحد ، ويكون في المتفق والمختلف كقولك: الرجل بعض الناس . وقولك : السواد بعض الألوان . ولا يقال : الله تعالى بعض الأشياء . وإن كان شيئا واحدا يجب إفراده بالذكر لما يلزم من تعظيمه، وفي القرآن :" والله ورسوله أحق أن يرضوه ". ولم يقل يرضوهما، وقيل : حد البعض التناقص عن الجملة . وقال البلخي رحمه الله: البعض أقل من النصف ، وحد الجزء الواحد من ذا الجنس ، ولهذا لا يسمى القديم جزءا ، كما يسمى واحدا الفرق بين البزاق والريق: قيل : البزاق : ماء الفم إذا خرج منه ، وما دام فيه ريق الفرق بين البزوغ والطلوع والشروق : أن البزوغ أول الطلوع ولهذا قال تعالى " فلما رأى الشمس بازغة "أي لما رآها في أول أحوال طلوعها تفكر فيها فوقع له أنها ليست بإله ولهذا سمي الشرط تبزيغا لأنه شق خفي كأنه أول الشق يقال بزغ قوائم الدابة إذا شرطها واسم ما يبزغ به المبزغ وقيل البزوغ نحو البروز وبزغ قوائم الدابة إذا شرطها ليبرز الدم ، والشروق الطلوع تقول طلعت ولا يقال شرق الرجل كما يقال طلع الرجل فالطلوع أعم . الفرق بين البسالة والشجاعة : أن أصل البسل الحرام فكأن الباسل حرام أن يصاب في الحرب بمكروه لشدته فيها وقوته ، والشجاعة الجرأة والشجاع الجريء المقدام في الحرب ضعيفا كان أو قويا ، والجرأة قوة القلب الداعي إلى الإقدام على المكاره فالشجاعة تنبئ عن الجرأة والبسالة تنبئ عن الشدة والقوة يجوز أن يكون الباسل من البسول وهي تكره الوجه مثل البثور وهما لغتان ، وسمي باسلا لتكرهه ولا تجوز الصفة بذلك على الله تعالى . الفرق بين البشارة والخبر: البشارة : الإخبار بما يسر به المخبر به إذا كان سابقا لكل خبر سواه . وبنى العلماء عليه مسألة فقهية بأن الإنسان إذا قال لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر ، فبشروه فرادى ، عتق أولهم ، لأنه هو الذي سره بخبره سابقا ، ولو قال : مكان بشرني : عتقوا جميعا . واشتقاقه قيل من البشر ، وهو السرور ، فيختص بالخبر الذي يسر ، وأما قوله تعالى : " فبشرهم بعذاب أليم " و " إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ". فهو من باب التهكم والاستهزاء . وقيل : اشتقاقه من البشرة وهو ظاهر الجلد لتأثيره في تغيير بشرة الوجه ، فيكون فيما يسر ويغم ، لان السرور كما يوجب تغيير البشرة ، فكذلك الحزن يوجبه . فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في القسمين ، لكنه عند الإطلاق يختص في العرف بما يسر ، وإن أريد خلافه قيد . قال تعالى : " فبشر عباد ". وفي الثاني : " فبشرهم بعذاب أليم " الفرق بين البشر والبشاشة: أن البشر أول ما يظهر من السرور بلقي من يلقاك ، ومنه البشارة وهي أول ما يصل إليك من الخبر السار فإذا وصل إليك ثانيا لم يسم بشارة ولهذا قالت الفقهاء إن من قال من بشرني بمولود من عبيدي فهو حر أنه يعتق أول من يخبره بذلك والنغية هي الخبر السار وصل أولا أو أخيرا وفي المثل البشر علم من أعلام النجح . والهشاشة هي الخفة للمعروف وقد هششت يا هذا بكسر الشين وهو من قولك شئ هش إذا كان سهل المتناول فإذا كان الرجل سهل العطاء قيل هو هش بين الهشاشة . والبشاشة إظهار السرور بمن تلقاه وسواء كان أولا أو أخيرا . الفرق بين البشر والناس : أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك أنه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة فسمي الناس بشرا لأنهم أحسن الحيوان هيئة ، ويجوز أن يقال إن قولنا بشر يقتضي الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم ، ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة ، وقولنا الناس يقتضي النوس وهو الحركة ، والناس جمع والبشر واحد وجمع وفي القرآن " ما هذا إلا بشر مثلكم وتقول محمد خير البشر يعنون الناس كلهم ويثني البشر فيقال بشران وفي القرآن " لبشرين مثلنا " ولم يسمع أنه يجمع . الفرق بين المسْكُ ـ بفتح الميم وكسرها وضمها ـ * فأما المَسْكُ ـ بفتح الميم ـ : فهو الجلد ، وخَصَّ بعضهم به جلد السَّخْلة ؛ و السَّخْلَة : الذَّكْر والأنثى من ولدِ الضأن والمَعز ساعَة يولَدُ * وأما المِسْكُ ـ بكسر الميم ـ : فهو طيب وعطر و مصدره حيواني ؛ يتكون المسك في غدة كيسية في بطن نوع من الظباء يسمى غزال المسك وتوجد هذه الغدة في الذكر ولا توجد في الإناث * وأما المُسْكُ ـ بضم الميم ـ : فهو ما يسد الرمق من الطعام والشراب، وكذلك المُسكة: الطعام والشراب، ويعني كذلك العقل الراجح الوافر. ومنه قولهم: فلان ليس له مُسكة "أي عقل" وليس به مُسكة أي قوة. مختار الصحاح قال الناظم في هذه الكلمة المثلثة : المَسك جلد يا غلام *** والمِسك من طيب الكرام والمُسك بلغة الطعام *** يكفي الفتـى من سغب بلغة الطعام ؛ البُلْغَةُ : ما يكفي لسدّ الحاجة ولا يفضُل عنها الفرق بين الابتداع والاختراع: قال الجوهري :. أبدعت الشيء : اخترعته. وقال الزمخشري في الأسا): اخترع الله الأشياء: ابتدعها من غير سبب.انتهى.وخص بعضهم الابتداع بالإيجاد لا لعلة، والاختراع بالإيجاد لا من شي ويؤيده ما رواه الصدوق طاب ثراه في كتاب التوحيد من باب أنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة وعن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى علي: " الحمد لله فاطر الأشياء ومنشئها إنشاء، ومبتدعه) ابتداء بقدرته وحكمته، لا من شيء فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع ". الحديث. فخص عليه السلام الاختراع بالإيجاد لا من شيء ، والابتداع بالإيجاد لا لعلة.(اللغات). * الفرق بين البدنة والهدي : أن البدن ما تبدن من الإبل أي تسمن يقال بدنت الناقة إذا سمنتها وبدن الرجل سمن ، ثم كثر ذلك حتى سميت الإبل بدنا مهزولة كانت أو سمينة فالبدنة اسم يختص به البعير ، والهدي يكون من الإبل والبقر والغنم ولا تكون البدنة من الغنم والبدنة لا يقتضي إهداؤها إلى موضع والهدي يقتضي إهداؤه إلى موضع لقوله تعالى " هديا بالغ الكعبة " فجعل بلوغ الكعبة من صفة الهدي * الفرق بين البديع والمبدع: كلاهما بمعنى في اللغة . وهو منشئ الأشياء على غير مثال سبق . غير أن الفرق بينهما : أن في البديع مبالغة ليست في المبدع ، إذ هو يستحق الوصف به في غير حال الفعل على الحقيقة ، بمعنى أن من شأنه إنشاء الأشياء على غير مثال * الفرق بين البديهة والنظر : أن البديهة أول النظر يقال عرفته على البديهة أي في أول أحوال النظر ، وله في الكلام بديهة حسنة إذا كان يرتجله من غير فكر فيه . *الفرق بين البذر والبزر: قد يفرق بينهما بأن البذر - بالذال المعجمة - في الحبوب ، كالحنطة والشعير . - والبزر بالزاي للرياحين والبقول . * الفرق بين البرء والخلق: أن البرء هو تمييز الصورة وقولهم برأ الله الخلق أي ميز صورهم ، وأصله القطع ومنه البراءة وهي قطع العلقة وبرئت من المرض كأنه انقطعت أسبابه عنك وبرئت من الدين وبرأ اللحم من العظم قطعه وتبرأ من الرجل إذا انقطعت عصمته منه . * الفرق بين البر والخير : أن البر مضمن بجعل عاجل قد قصد وجه النفع به فأما الخير فمطلق حتى لو وقع عن سهو لم يخرج عن استحقاق الصفة به ، ونقيض الخير الشر ونقيض البر العقوق . *الفرق بين البر والخير: قيل : الفرق بينهما أن البر هو الخير الواصل إلى الغير مع القصد إلى ذلك والخير يكون خيرا ، وإن وقع عن سهو . وضد البر : العقوق ، وضد الخير : الشر . |
|||
2014-05-01, 17:43 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
|
|||
2014-05-04, 16:30 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
معلومات ممتازة
شكرا لك وبارك الله فيك |
|||
2014-05-10, 20:52 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2016-11-29, 17:05 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أغنية, فروق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc