|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أردوغان: الحسين لم يكن سنيا ولا شيعيا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2013-11-13, 16:11 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أردوغان: الحسين لم يكن سنيا ولا شيعيا
قال أردوغان ‘إنَّ من يفجر نفسه باسم الإسلام في الأماكن المقدسة لا علاقة له بالسنة ولا بالشيعة، بل لاعلاقة له بالإنسانية والإسلام من قريب أو بعيد، فمن يقتل المظلومين في العراق وسورية واليمن ولبنان هو يزيد، والمظلوم هو سيدنا الحسين’.
|
||||
2013-11-13, 16:20 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
ما شاء الله على طيبة أردوغان
يؤلمه كثيرا ما يحدث من تفجيرات ويرتعش لذلك ما أعظم هذا الرجل نعم ما أعظمه في الجهل والتخلف والحمق هذا الذي قاله أراد به مدح الروافض والقدح في الحسين رضي الله عنه فكلنا يعلم أن الشيعة هم الذين دعوا الحسين لينصروه فقتلوه كما قتلوا أباه عليا فكيف يقول هذا الإخواني المفلس أن الشيعة لم يكونوا في زمان الحسين ومن الذي يرسل السلاح إلى المسلحين في الشام؟ إذا كان يؤلمه ما يرى من تفجيرات يا للجهل المفلس |
|||
2013-11-13, 18:29 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وفي لحضة ضعف ضهر الاعراب الذين نصبهم البريطانيين اسيادهم ولا يزالون اسيادهم الى الان وتحالفو ضد الدولة الاسلامية العثمانية ونجحو في اسقاطها والان يقومون بتحريف التاريخ ويجعلون من الدولة العثمانية دولة محتلة لهم آخر تعديل رَكان 2013-11-13 في 23:09.
|
||||
2013-11-13, 21:39 | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
السيوطي وهو غني عن التعريف قال السيوطي في (تاريخ الخلفاء ص 207): (( وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم, فخرج من مكة إلى العراق في عشرة ذي الحجة , ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله, فوجه إليه جيشاً أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى. وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله في كتابه السابق بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً, وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة , فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى . الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 ) - وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : اختاروا واحدة من ثلاث ، إما أن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وإما أن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة . فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لاولا كرامة حتى يضع يده في يدي . فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شابا من أهل بيته :ويجئ سهم ، فيقع بابن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم احكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا . ثم قاتل حتى قتل . قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال : أوقر ركابي ذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبوبرزة الاسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول : نفلق هاما من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما والذهبي غني التعريف أما من تسميهم بالروافض فالتاريخ يثبت أنهم هم من إقتصوا لدم الحسين رضي الله عنه يكفي أن تقرأ عن المختار الثقفي . |
||||
2013-11-13, 21:50 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
آسف،أنا لا أجادل الرافضة
|
||||
2013-11-14, 12:34 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
كالعادة كل من خالفكم ترمونه بألقاب وأسماء ما أنزل بها من سلطان ..أنا أقول له كبار المؤرخين والعلماء من أهل السنّة من يكشفون كذبه وتدليسه وهو يقول لا أجادل الرافضة هههههه هذا إن دل فيدل على مدى الإفلاس والجهل عند الوهابية....الظاهر أنكم تعانون من هستيريا الشيعة فكل من خالفكم تتحسسون له وترمونه بالتشيع لهذا نسأل الله لكم الشفاء والعافية في أقرب وقت .
|
|||
2013-11-14, 16:42 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
هذه نبذة مختصرة عن سيرة المختار الثقفي الكذاب المخصوص بالحديث النبوي :*ان في ثقيف كذابا ومبيرا * المختار الثقفي الكذاب الملقب برجل الفتنة الكبرى والذي ادعى النبوة وقاد تنظيم السبئية وأعاده للظهور بعدما كاد يختفي وينعدم أثره، هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة الثقفي، وأبوه كان من الأبطال الشجعان استشهد سنة 13 هـ في معركة الجسر بالعراق ضد الفرس وهو ما ينطبق عليه المثل «نعم الجدود ولكن بأس ما نسلوا»، فإن المختار هذا كان كاذبًا دجالاً محتالاً مخادعًا متلونًا من أجل أغراضه وأهدافه، فأول حياته كان ناصبيًا يبغض عليًا بغضًا شديدًا، وحاول التآمر على ولده الحسن والقبض عليه قبل اتفاق الحسن مع معاوية رضي الله عنهم، ثم انتقل إلى التشيع لما شعر أن الحسين قادم للعراق وأن الأمر سيكون إليه، فلما قتل الحسين انتقل لنصرة ابن الزبير بالحجاز وقاتل معه قتالاً شديدًا حين حاصره أهل الشام أول مرة، فلما أحس باضطراب الأوضاع بالعراق عاد إليها من أجل التخطيط لتملكها وذلك سنة 66هـ. كان العالم الإسلامي وقتها يمر بمرحلة حرجة شديدة الاضطراب؛ فعبد الله بن الزبير هو أمير المؤمنين الشرعي ودانت له الحجاز واليمن والعراق ومصر وسائر الأمصار، وعبد الملك بن مروان ينافسه الأمر وله الشام، والصراع على أشده بين الرجلين، وهذا ما استغله المختار الكذاب وتلون من حال إلى حال من أجل تحقيق أغراضه، فلما وصل الكوفة سنة 66 هـ وثب على ابن مطيع عامل ابن الزبير عليها وأخرجه منها، وتولى مكانه وأعلن ولاءه لابن الزبير ليكف ابن الزبير عنه، فكان يدعو له على المنابر وفي السر يشتمه ويسبه ويدعو الناس لبيعة محمد بن الحنفية، ويغالي فيه ويزعم أنه المهدي المنتظر والمعصوم، لذلك يعتبر المختار الكذاب مؤسس الفرقة الكيسانية الضالة. وحتى يكسب حب الناس ويـجّمع المسلمين حوله، أخذ في تتبع كل من اشترك في قتل الحسين رضي الله عنه فقتلهم جميعًا، فازدادت مكانته عند الناس، فبدأ بعدها في الجهر بمكنون صدره، فادعى أنه يوحى إليه وأن جبريل يأتيه بالوحي من السماء، واستغل الشيعة الغلاة ذلك فروجوا لهذا الكلام خاصة أنه كان يدعو لابن الحنفية ويغالي فيه، ووصلت هذه الأخبار لعبد الله بن الزبير، فأرسل أخاه البطل المقدام «مصعب بن الزبير» فأخذ في محاربته في وقائع كثيرة وأخبار مهولة حتى قتله في 14 رمضان سنة 67هـ. الجدير بالذكر أن بعض أهل العلم حمل الحديث الذي رواه الترمذي ((في ثقيف كذاب ومبير)) ([1]) على المختار الثقفي وعلى الحجاج الثقفي، وضلالاته وبدعه مشهورة ومعروفة عند معاصريه، كما أن المختار الكذاب هو أول من نقل عقائد الشيعة من طور الحب والميل لآل البيت إلى طور الغلو والشرك في آل علي بن أبي طالب، وأدخل في عقائدهم كثيرًا من البدع والضلالات التي ما تزال متوارثة حتى الآن. |
||||
2013-11-14, 22:20 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
نعم الشيعة هم من إقتص لدم الحسين ودافعوا عنه هذه حقيقة تاريخية فلم نكذب على أنفسنا وننكرها ؟؟ وإبن كثير نفسه يقر أن المختار الثقفي قتل خلقا من بني أمية وقتلة الحسين فهل إبن كثير رافضي خبيث ؟؟ المختار الثقفي إنتقم وقتل كل من كان له يد في مقتل الحسين فهل ننكر فضله ؟؟ ثم تأتي بحديث : في بني ثقيف كذاب ومبير وتقول أن هناك تلميحات وتأويلات ووو تدل على أن المبير هو الحجاج والكذاب هو المختار ههههههه يعني المسألة مجرد إتباع للهوى فكل واحد و تأويله للحديث وواضح سبب حقد الوهابية على المختار الثقفي ونشرهم الأكاذيب وتدليسهم للأحاديث عنه كعادتهم مع كل من لم يمش على سياستهم يشوهون صورته بالأحاديث المكذوبة والموضوعة وهي في غالبها وضعها أعداؤه وهذا مشهور في التراث الإسلامي كثرة التدليس والوضع في الأحاديث..... تخيّل أصبح المختار الثقفي الذي دافع عن حفيد النبي صلى الله عليه وسلم وإقتص له وأفدى نفسه في سبيل نصرة آل البيت كذاب ودجال ههههه يا رجل الأحاديث الشريفة لا تفهم بالأهواء والنعرات الجاهلية الطائفية أما السنّة وعلى رأسهم يزيد بن معاوية فالتاريخ أثبت أنهم هم قتلة الحسين وهم من حارب آل البيت يكفيك أنهم كانوا يسبونهم على المنابر وحتى لا يتهمني أحد أني أكذب فهذه أدلة من كتب أهل السنة نفسها تثبت صحة ما أقول : المستدرك على الصحيحين ج: 1 ص: 541ح 1419 حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا رجاء بن محمد العذري ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين ثنا شعبة عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم فقال يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات . هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله * ( صحيح ) _السلسلة الصحيحة 335/ |
||||
2013-11-14, 23:38 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب ذكر كذاب ثقيف ومبيرها 2545 حدثنا عقبة بن مكرم العمي حدثنا يعقوب يعني ابن إسحق الحضرمي أخبرنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك قال فأبت وقالت والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني قال فقال أروني سبتي فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال كيف رأيتني صنعت بعدو الله قالت رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له يا ابن ذات النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن في ثقيف كذابا ومبيرا فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه قال فقام عنها ولم يراجعها هذا اولا ثانيا كل كلامك عن المختار وثناؤك عليه لايوجد الا في كتب الشيعة ولم أرى صحابيا او تابعيا أو عالما من علماء الأمة يثني على الكذاب الدجال وهم فقط أي الشيعة من يضع ويكذب في الحديث ويستغلون بعضه للطعن واللمز في الصحابة رضوان الله عليهم وهذه ترجمة المختار بن أبي عبيد الثقفي لابن كثير الدمشقي فتعال وقل ان ابن كثير كان وهابيا هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عفرة بن عميرة بن عوف بن ثقيف الثقفي. أسلم أبوه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يره، فلهذا لم يذكره أكثر الناس في الصحابة، وإنما ذكره ابن الأثير في الغابة. وقد كان عمر بعثه في جيش كثيف في قتال الفرس سنة ثلاث عشرة، فقتل يومئذ شهيدا، وقتل معه نحو من أربعة آلاف من المسلمين، كما قدمنا، وعرف ذلك الجسر به، وهو الجسر على دجلة ويقال له: إلى اليوم جسر أبي عبيد. وكان له من الولد صفية بنت أبي عبيد، وكانت من الصالحات العابدات. وهي زوجة عبد الله بن عمر بن الخطاب، وكان عبد الله لها مكرما ومحبا، وماتت في حياته. وأما أخوها المختار هذا فإنه كان أولا ناصبيا يبغض عليا بغضا شديدا، وكان عند عمه في المدائن، وكان عمه نائبها. فلما دخلها الحسن بن علي خذله أهل العراق وهو سائر إلى الشام لقتال معاوية بعد مقتل أبيه، فلما أحس الحسن منهم بالغدر فرَّ منهم إلى المدائن في جيش قليل، فقال المختار لعمه: لو أخذت الحسن فبعثته إلى معاوية لاتخذت عنده اليد البيضاء أبدا. فقال له عمه: بئس ما تأمرني به يا ابن أخي، فما زالت الشيعة تبغضه حتى كان من أمر مسلم بن عقيل بن أبي طالب ما كان، وكان المختار من الأمراء بالكوفة، فجعل يقول: أما لأنصرنه. فبلغ ابن زياد ذلك، فحبسه بعد ضربه مائة جلدة، فأرسل ابن عمر إلى يزيد بن معاوية يتشفع فيه، فأرسل يزيد إلى ابن زياد فأطلقه وسيره إلى الحجاز في عباءة، فصار إلى ابن الزبير بمكة فقاتل معه حين حصره أهل الشام قتالا شديدا، ثم بلغ المختار ما قال أهل العراق فيه من التخبيط، فسار إليهم وترك ابن الزبير. ويقال: إنه سأل ابن الزبير أن يكتب له كتابا إلى ابن مطيع نائب الكوفة ففعل، فسار إليها، وكان يظهر مدح ابن الزبير في العلانية ويسبه في السر، ويمدح محمد بن الحنفية ويدعو إليه، وما زال حتى استحوذ على الكوفة بطريق التشيع وإظهار الأخذ بثأر الحسين. وبسبب ذلك التفت عليه جماعات كثيرة من الشيعة وأخرج عامل ابن الزبير منها، واستقر ملك المختار بها، ثم كتب إلى الزبير يعتذر إليه ويخبره أن ابن مطيع كان مداهنا لبني أمية، وقد خرج من الكوفة، وأنا ومن بها في طاعتك، فصدقه ابن الزبير لأنه كان يدعو إليه على المنبر يوم الجمعة على رؤوس الناس، ويظهر طاعته. ثم شرع في تتبع قتلة الحسين ومن شهد الوقعة بكربلاء من ناحية ابن زياد. فقتل منهم خلقا كثيرا، وظفر برؤوس كبار منهم كعمر بن سعد بن أبي وقاص أمير الجيش الذين قتلوا الحسين، وشمر بن ذي الجوشن أمير الألف الذين ولوا قتل الحسين، وسنان بن أبي أنس، وخولي بن يزيد الأصبحي، وخلق غير هؤلاء. وما زال حتى بعث سيف نقمته إبراهيم بن الأشتر في عشرين ألفا إلى ابن زياد، وكان ابن زياد حين التقاه في جيش أعظم من جيشه - في أضعاف مضاعفة - كانوا ثمانين ألفا. وقيل: ستين ألفا، فقتل ابن الأشتر ابن زياد وكسر جيشه، واحتاز ما في معسكره، ثم بعث برأس ابن زياد ورؤوس أصحابه مع البشارة إلى المختار، ففرح بذلك فرحا شديدا، ثم إن المختار بعث برأس ابن زياد، ورأس حصين بن نمير ومن معهما إلى ابن الزبير بمكة، فأمر ابن الزبير بها فنصبت على عقبة الحجون. ]وقد كانوا نصبوها بالمدينة، وطابت نفس المختار بالملك، وظن أنه لم يبق له عدو ولا منازع، فلما تبين ابن الزبير خداعه ومكره وسوء مذهبه، بعث أخاه مصعبا أميرا على العراق، فسار إلى البصرة فجمع العساكر فما تم سرور المختار حتى سار إليه مصعب بن الزبير من البصرة في جيش هائل، فقتله واحتز رأسه وأمر بصلب كفه على باب المسجد. وبعث مصعب برأس المختار مع رجل من الشرط على البريد، إلى أخيه عبد الله بن الزبير، فوصل مكة بعد العشاء فوجد عبد الله يتنفل، فما زال يصلي حتى أسحر ولم يلتفت إلى البريد الذي جاء بالرأس، فلما كان قريب الفجر قال: ما جاء بك؟ فألقى إليه الكتاب فقرأه، فقال: يا أمير المؤمنين معي الرأس. فقال: ألقه على باب المسجد. فألقاه ثم جاء فقال: جائزتي يا أمير المؤمنين. فقال: جائزتك الرأس الذي جئت به تأخذه معك إلى العراق. ثم زالت دولة المختار كأن لم تكن، وكذلك سائر الدول، وفرح المسلمون بزوالها، وذلك لأن الرجل لم يكن في نفسه صادقا، بل كان كاذبا يزعم أن الوحي يأتيه على يد جبريل. قال الإمام أحمد: حدثنا ابن نمير، حدثنا عيسى القارئ، أبو عمير بن السدي، عن رفاعة القباني قال: دخلت على المختار فألقى لي وسادة وقال: لولا أن أخي جبريل قام عن هذه لألقيتها لك. قال: فأردت أن أضرب عنقه. قال: فذكرت حديثا حدثنيه أخي عمر بن الحمق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله فأنا من القاتل بريء». وقال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن حماد بن سلمة، حدثني عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد. قال: كنت أقوم على رأس المختار فلما عرفت كذبه هممت أن أسل سيفي فأضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثناه عمر بن الحمق. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من آمن رجلا على نفسه فقتله أعطى لواء غدر يوم القيامة». ورواه النسائي، وابن ماجه، من غير وجه عن عبد الملك بن عمير وفي لفظ لهما: «من أمن رجلا على دم فقتله فأنا بري من القاتل، وإن كان المقتول كافرا». وفي سند هذا الحديث اختلاف. وقد قيل لابن عمر: إن المختار يزعم أن الوحي يأتيه. فقال: صدق، قال تعالى: { وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ } [الأنعام: 121] . وروى ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: قدمت على المختار فأكرمني وأنزلني عنده، وكان يتعاهد مبيتي بالليل. قال: فقال لي: اخرج فحدث الناس، قال: فخرجت فجاء رجل، فقال: ما تقول في الوحي؟ فقلت: الوحي وحيان، قال الله تعالى: { بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ } [يوسف: 3] . وقال تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورا } [الأنعام: 112] . قال: فهموا أن يأخذوني. فقلت: ما لكم وذاك! إني مفتيكم وضيفكم. فتركوني، وإنما أراد عكرمة أن يعرض بالمختار وكذبه في ادعائه أن الوحي ينزل عليه. وروى الطبراني من طريق أنيسة بنت زيد بن الأرقم: أن أباها دخل على المختار بن أبي عبيد فقال له: يا أبا عامر لو شفت رأي جبريل وميكائيل. فقال له زيد: خسرت وتعست، أنت أهون على الله من ذلك، كذاب مفترٍ على الله ورسوله. وقال الإمام أحمد: حدثنا ابن إسحاق بن يوسف، ثنا ابن عوف الصديق الناجي: أن الحجاج بن يوسف دخل على أسماء بنت أبي بكر الصديق، بعد ما قتل ابنها عبد الله بن الزبير، فقال: إن ابنك ألحد في هذا البيت، وإن الله أذاقه من عذاب أليم، وفعل به وفعل. فقالت له: كذبت، كان بارا بالوالدين، صواما قواما، والله لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيخرج من ثقيف كذابان الآخر منهما شر من الأول، وهو مبير. هكذا رواه أحمد بهذا السند واللفظ. وقد أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، عن عقبة بن مكرم العمي البصري، عن يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، عن أبي عقرب واسمه معاوية بن سلم، عن أسماء بنت أبي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في ثقيف كذابا ومبيرا». وفي الحديث قصة طويلة في مقتل الحجاج ولدها عبد الله في سنة ثلاث وسبعين كما سيأتي. وقد ذكر البيهقي هذا الحديث في دلائل النبوة: وقد ذكر العلماء أن الكذاب هو المختار بن أبي عبيد، وكان يظهر التشيع ويبطن الكهانة، وأسرّ إلى أخصائه أنه يوحى إليه، ولكن ما أدري هل كان يدّعي النبوة أم لا؟ وكان قد وضع له كرسي يعظم ويحف به الرجال ويستر بالحرير، ويحمل على البغال، وكان يضاهي به تابوت بني إسرائيل المذكور في القرآن، ولا شك أنه كان ضالا مضلا أراح الله المسلمين منه بعد ما انتقم به من قوم آخرين من الظالمين، كما قال تعالى: { وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأنعام: 129] . وأما المبير: فهو القتّال وهو الحجاج بن يوسف الثقفي نائب العراق لعبد الملك بن مروان، الذي انتزع العراق من يد مصعب بن الزبير، كما سيأتي بيانه قريبا. وذكر الواقدي: أن المختار لم يزل مظهرا موافقة ابن الزبير حتى قدم مصعب إلى البصرة في أول سنة سبع وستين وأظهر مخالفته فسار إليه مصعب فقاتله، وكان المختار في نحو من عشرين ألفا. وقد حمل عليه المختار مرة فهزمه، ولكن لم يثبت جيش المختار حتى جعلوا ينصرفون إلى مصعب ويدعون المختار، وينقمون عليه ما هو فيه من الكهانة والكذب، فلما رأى المختار ذلك انصرف إلى قصر الإمارة فحاصره مصعب فيه أربعة أشهر، ثم قتله في رابع عشر من رمضان سنة سبع وستين، وله من العمر سبع وستون سنة فيما قيل. |
||||
2013-11-13, 22:09 | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
اقتباس:
لأن القول قول أردغان لو قالها أحد رؤسائك المفسدين لكان قولا حكيما بما أنك تكن عداء لا مثيل له للاسلامين فيصبح كلامه جهل ألست أنت الذى كنت مستعدا لحرب مع المغرب ليس لعيون الصحراويين بل حسب زعمك لكي تكون للجزائر إطلالة على الأطلسي |
||||
2013-11-13, 22:15 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
عن أي صحراويين تتحدث؟
أصدقت أن هناك شعبا يسكن الصحراء الغربية؟ بل لتكون للجزائر إطلالة على كل الشمال الإفريقي والبحرين المتوسط والأطلسي |
||||
2013-11-13, 18:31 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الرجل الطيب اردغان .. آخر تعديل و.وحيد 2013-11-13 في 18:32.
|
|||
2013-11-13, 21:18 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
أصبح للقاتل حس الآن وأصبح ذا بعد نظر ؟؟ |
|||
2013-11-13, 23:01 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
كانت تركيا في حكم العلمانيين نكرة تستجدي الدخول في أوربا فأخرجها اردغان من التخلف إلى التطور و من الفقر إلى الغنى و لما قيل كيف فعلت هذا قال :لم أسرق |
||||
2013-11-14, 02:50 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
ايها ألشيعة
بقيت ساعات قليله على يومآ حزينآ مليئآ بالدمَآء أكثَر الله كدمُاتكمَ وأسأل اللهَ أن لآ تبرأ جُروحَكم وتزدآدُ وفيآتكمّ وأدآم اللهَ أحزآنكم وكل عآم وأنتم أغبيآء وكل عآم ونحن علىّ سنة نبينآ محمد عليه الصلاة والسلام . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أردوغان:, الحزين, شيعيا, زوجا |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc