ما بين تفاخر و إستعراض للعضلات و إجتياح ملحوظ للإبتدائي و المتوسط من طرف الكنابست... و مابين جنوح للسلم و أخذ موقع المتفرج و مراقبة تطورات المضربين و ماتسفر عنه من نتائج من طرف الإنباف... تبقى طبقة كبيرة من أهل القطاع في موقف المتردد بين مضربين يحملون أثقالهم و يرددون مطالبهم و مظالمهم على الجبهة الأمامية للنضال متحملين كل تبعاته دون خوف أو تردد... و بين فئة عريضة تركن الى السكون تتبع و تنتظر ما تأمر به نقابتها الموقرة صاحبة الرأي السديد كي تلحق بركب الإضراب و بالتالي يكون وقعه كارثيا من حيث التوقيت و التأثير و المصداقية و الوقع الإعلامي أوتنتظر بركات الوزارة علها تنزل بقوانين الرحمة على هذه الفئات المظلومة و بالتالي تكون قد نالت بركات الوزارة دون جهد أوخسارة ... أو تكون قد أُنعشت بمسكنات توهمها أن مشاكلها قد حُلت على طاولة التفاوض ... و يبقى النقاش بين الإخوة في هذا المنتدى ...أن الكنابست فعلت كذا يوم كذا ... و أخطأت يوم كذا ... و الإنباف قال كذا ... فعل كذا يوم كذا ... وتتيه الحقيقة في هذا الخليط ..................يتبع.