إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-25, 12:20   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا"
رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.

كم من مشكلة وقعت بين الناس بسبب سوء الظن المبني على خطأ المعلومات المنقولة وعدم التحقق
والتبين منها. فمن صفات المؤمن التحقق والتبين.
قال الله عز وجل:

"يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"

لذا على المؤمن أن لا يقبل شيئاً من دون التحقق منه ولا أن يتخذ موقفاً أو يبني رأياً على أخبار منقولة
وإنما على شيء ثابت. فأن يقول "سمعت" فهذا باطل، ولكن أن يقول "رأيت" فهذا حق.
فالمؤمن إنسانٌ كَيِسٌ، فطنٌ، حذر.

أما قوله عليه الصلاة والسلام "لا تحسسوا ولا تجسسوا" فقد قال العلماء
أن التحسس يعني تقصي الأخبار الطيبة. أما التجسس فهو تقصي الأخبار السيئة.
من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه: فلا يسأل التاجر عن ربحه ولا الموظف عن دخله
ولا الأب عن مهر ابنته ولا المطلقة عن سبب طلاقها. فعلى المرء أن لا يلح في السؤال بدافع الفضول
والتسلية وملء الفراغ.

قال الله تعالى:

"قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون
والذين هم عن اللغو معرضون"


أما قوله عليه الصلاة والسلام "ولا تنافسوا"
فالمقصود من الحديث الشريف هنا أن لا ينافس المرء أخاه في الدنيا بهدف الاستعلاء عليه
فهذا الأمر مذمة ونقيصة، وإنما يكون التنافس في معرفة الله والعمل الصالح.

قال سبحانه وتعالى:

"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"

والصواب هو التعاون، فالحق عز وجل يقول في كتابه الكريم:

"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"

وقوله "ولا تحاسدوا"
أي أن لا يتمنى المرء زوال النعمة عن أخيه وتصبح له فهذه نقيصة كبيرة.

قال تعالى:

"ولا تتمنوا ما فضل الله بعضكم على بعض"

فالمؤمن يغبط لأنه يرى فضل الله واسعاً يكفي كل خلقه.
فهو يرى أن الدنيا دار ممر وليست مقر،
ويوقن بأنها دار ابتلاء لا دار جزاء، ودار تكليف لا دار تشريف.
لذا فهو لا يبالي، فمن يعرف الدنيا لا يفرح لرخاء ولا يحزن لشقاء
لأن الله جعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً؛
فهو سيأخذ ليعطي ويبتلي ليجزي.

ولكن غير المؤمن يحسد والحسد أساسه النفاق والغفلة وضعف الإيمان والتعلق في الدنيا،
فإذا رأى أن الدنيا هي كل شيء وأن فلان حصلها وهو لم يحصلها يمتلئ قلبه حسداً.
والحسود معه شيطان، فإذا كان المحسود غافلاً عن الله عز وجل (ومن علامات الغفله التباهي والعرض والافتخار)، سرى هذا الشيطان من نفس الحاسد إلى نفسه.
قال الله عز وجل:

"قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شرغاسق
إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد
ومن شر حاسد إذا حسد
"

وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تباغضوا"

هو دعوة للمحبة بين المسلمين، فالصحابة عليهم رضوان الله تعالى كانوا أحباباً ويداً واحدةًٌ على من سواهم،
وهذا ما يجب أن يكون عليه حال المؤمنين في أي زمان وأي مكان لأن قوتهن تكمن في تواددهم وتحاببهم

والخلاصة المفيدة هي أنه إذا ظن الإنسان أنه إذا صلى وصام وزكَى وحجَ صار مؤمناً فهو مخطئ.
المؤمن هو الذي لا يتحسس ولا يتجسس ولا يتنافس ولا يتحاسد ولا يتباغض
فإذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه هل هو مؤمنٌ حقاً أم غير مؤمن فعليه أن يقيس نفسه بهذا الحديث.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 12:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زنجبيل11
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام شرف المشاركة 
إحصائية العضو










افتراضي

والخلاصة المفيدة هي أنه إذا ظن الإنسان أنه إذا صلى وصام وزكَى وحجَ صار مؤمناً فهو مخطئ.
المؤمن هو الذي لا يتحسس ولا يتجسس ولا يتنافس ولا يتحاسد ولا يتباغض
فإذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه هل هو مؤمنٌ حقاً أم غير مؤمن فعليه أن يقيس نفسه بهذا الحديث.

شكرا استفدت










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 18:43   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنجبيل11 مشاهدة المشاركة
والخلاصة المفيدة هي أنه إذا ظن الإنسان أنه إذا صلى وصام وزكَى وحجَ صار مؤمناً فهو مخطئ.
المؤمن هو الذي لا يتحسس ولا يتجسس ولا يتنافس ولا يتحاسد ولا يتباغض
فإذا أراد الإنسان أن يعرف نفسه هل هو مؤمنٌ حقاً أم غير مؤمن فعليه أن يقيس نفسه بهذا الحديث.

شكرا استفدت

مرحبا بك أسعدني مرورك وزادت سعادتي باستفادتك
إحترامي









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 16:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
moh.hk
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 18:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
mouheballah
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh.hk مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
وبورك فيك ؛؛؛ إحترامي









رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 18:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نبيل البسكري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نبيل البسكري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-25, 19:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
lolo mimi
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lolo mimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ..........










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أكذب, الحديث, الظن, إياكم, والظن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc