![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته : ما حكم التوسل وما أقسامه ؟ فأجاب بقوله : التوسل اتخاذ الوسيلة ، والوسيلة كل ما يوصل إلى المقصود فهي من الوصل لأن الصاد والسين يتناوبان ، كما يقال ، صراط وسراط وبصطة وبسطة . والتوسل في دعاء الله تعالى أن يقرن الداعي بدعائه ما يكون سبباً في قبول دعائه ولا بد من دليل على كون هذا الشيء سببـاً للقبول، ولا يعلم ذلك إلا من طريق الشرع ، فمن جعل شيئاً من الأمـور وسيلة له في قبول دعائه بدون دليل من الشرع فقد قال على الله ما لا يعلم ، إذ كيف يدري أن ما جعله وسيلة مما يرضاه الله تعالى ويكون سبباً في قبول دعائه ؟ والدعـاء من العبادة ، والعبادة موقوفة على مجئ الشرع بها، وقد أنكر الله تعالى على من اتبع شرعاً بدون إذنه وجعله من الشرك فقال تعـالى : (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) (سورة الشورى : 21 ) وقال تعـالى : (اتخـذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون) ( سورة التوبة : 31 ) . والتوسل في دعاء الله تعالى قسمان : القسم الأول : أن يكون بوسيلة جاءت بها الشريعة، وهو أنواع : الأول : التوسل بأسماء الله تعـالى وصفاته وأفعـاله، فيتوسل إلى الله تعالى بالاسم المقتضي لمطلوبه أو بالصفة المقتضية له أو بالفعل المقتضي ، قال الله تعالى : (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ، فيقول : اللهم يا رحيم ارحمني ، ويا غفور اغفر لي ، ونحـو ذلك وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [اللهـم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ماعلمت الحياة خيراً لي] وعلم أمته أن يقولوا في الصلاة عليه : (اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم) . والثاني : التوسل إلى الله تعالى بالإيمان به وطاعته كقوله عن أولي الألباب: (ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا) (سورة آل عمران :193). وقوله : ( إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا ) (سورة المؤمنون : 109 ) . وقوله عن الحواريين : (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) (سورة آل عمران :53 ) الثالث : أن يتوسل إلى الله بذكر حال الداعي المبيّنة لاضطراره وحاجتهكقول موسى عليه السـلام ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ) ( سورة القصص : 24 ) . الرابع : أن يتوسل إلى الله بدعـاء من ترجى إجابته، كطلب الصحابة رضي الله عنهم من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله لهم، مثل قول الرجـل الذي دخل يوم الجمعـة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال : ادع الله أن يغيثنا وقول عكاشة بن محصن للنبي صلى الله عليه وسلم : ادع الله أن يجعلـني منهم . وهذا إنما يكون في حياة الداعي أما بعـد موته فلا يجوز ، لأنه لا عمل له فقد انتقـل إلى دار الجزاء ، ولذلك لما أجدب الناس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لهم ، بل استسقى عمر بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : قم فاستسق، فقام العباس فدعا ، وأما ما يروى عن العتـبي أن أعرابيـاً جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) ( سورة النساء : 64 ) . وقد جئتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعـاً بك إلى ربي ... وذكر تمام القصة فهذه كذب لا تصح ، والآية ليس فيها دليل لذلك، لأن الله يقول : (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم) ولم يقل إذا ظلموا أنفسهم و إذ لما مضى لا للمستقبل ، والآية في قوم تحاكموا أو أرادوا التحاكم إلى غير الله ورسوله كما يدل على ذلك سياقها السابق واللاحق . القسم الثاني : أن يكون التوسل بوسيلة لم يأت بها الشرع وهي نوعان : أحدهما : أن يكون بوسيلة أبطلها الشرع، كتوسل المشركين بآلهتهم، وبطلان هذا ظاهر. الثاني : أن يكون بوسيلة سكت عنها الشرع وهذا محرم ، وهو نوع من الشرك ، مثل أن يتوسل بجاه شخص ذي جـاه عند الله فيقول : أسألك بجاه نبيـك . فلا يجوز ذلك لأنه إثبات لسبب لم يعتبره الشرع ولأن جاه ذي الجاه ليس له أثر في قبول الدعـاء لأنه لا يتعلق بالداعي ولا بالمدعو ، وإنما هو من شأن ذي الجاه وحده ، فليس بنافع لك في حصول مطلوبك أو دفع مكروبك ، ووسيلة الشيء ما كان موصلاً إليه ، والتوسل بالشيء إلى ما لا يوصـل إليه نوع من العبث ، فلا يليق أن تتخذه فيما بينك وبـين ربك . والله الموفق . المصدر : مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( الجزء : 2 / السؤال رقم : 375 )
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الرسول صلى الله عليه وسلم أتاه ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال صلى اللّه عليه وسلم: "إن شئت صبرت وإن شئت دعوت لك، قال: يا رسول اللّه إنه شق علي ذهاب بصري وإنه ليس لي قائد، فقال له: ائت الميضأة فتوضأ وصلّ ركعتين ثم قل (((اللّهم إني أسألك وأتوجّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى لي))) ففعل الرجل ما قال، فواللّه ما تفرقنا ولا طال بنا المجلس حتى دخل علينا الرجل وقد أبصر كأنه لم يكن به ضر قط. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||||||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته قلتُ سابِقًا أنني أكره الجدالات العقيمة لكنّي سأجيب على ما تفضلتِ به من باب إظهار الحق وإزاله الشُبهات على من قد يُشبّه عليهم بما تفضلتِ به لا من باب الجدال والمِراء فإنّي أقول وبالله التوفيق: اقتباس:
يبدو أن أختنـا الفاضِلة ما قرأت الموضوع جيِّدًا وما فهِمت كلام الشيخ بن عثيمين -رحمه الله تعالى رحمة واسعة- ولا فهِمت الحديث الذي أَتَتْ به. راجعي معي ألفاظ الحديث -سلّمكِ الله-: وفي الترمذي وابن ماجه عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضريرًا أتى النبي ![]() أي أنه سأل الله بنبيّه وهو حي لا بعد موته وهذا هو لٌبّ الموضوع. وبالرجوع لكلام شيخنا ابن عثيمين -رحمه الله- فإنه قال: (وهذا إنما يكون في حياة الداعي أما بعـد موته فلا يجوز ، لأنه لا عمل له فقد انتقـل إلى دار الجزاء ، ولذلك لما أجدب الناس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يستسقي لهم ، بل استسقى عمر بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : قم فاستسق)، وأظنني استعملت تكبير العبارة ولوّنتها بالأحمر حتى يقرأها الجميع ويفهمها لكن يبدو أن هذه الطريقة ليست ناجِعة. وهنا أقول لكِ أختي: إِأْتِني بأثر واحد بل بنصف أثـر ثابت صحيح عن أصحاب القُرون الثلاثة الأولى المُفضّلة أنهم سألوا الله بجاه النبّي -صلى الله عليه وسلم بعد موته. أنصحكِ بمُراجعة كلام شيخ الإسلام بن تيمية في هذا الباب وردّه على هذه الشُّبهة. اقتباس:
أولاً يا رعاكِ الله اعلمي أن هذه الحياة حياة برزخية وليست حياة دنيوية وبين هذه وتلك بـون شاسِع. ثانيًا هل ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه مرّة كلّم أحد الأنبياء -عليهم السلام- في قبورهم أو خاطبهم أو سأل الله بهم أو توجه بهم إليه؟؟؟ مع عِلمه -صلى الله عليه وسلم- بحياتهم! هاتوا بُرهانكم! هذا بغض النظر عن تضعيف الحديث من قِبل بعد أهل العِلم. اقتباس:
هذا الحديث أخرجه الدارقطني عن رجل من آل حاطب عن حاطب النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ وفي إسناده الرجل المجهول، ورواه أبو يعلى في مسنده وابن عدي في كامله وفي إسناده حفص بن داود وهو ضعيف الحديث. وقال الذهبي : هارون بن أبي قزعة المدني عن رجل " عن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم " قال البخاري : لا يتابع عليه وقال الشيخ الألباني في الضعيفة (رقم1021) عن الحديث : باطل أنصحكِ بتحرّي نقل الأحاديث الصحيحة فنحن أمّة الدليل اقتباس:
الحديث ضعيف رواه البزار عن ابن مسعود رضي الله عنه، بلفظ: حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت لكم. وقال: لا نعرف آخره يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه. وقال الألباني في السلسلة الضعيفة 2/406: وجملة القول أن الحديث ضعيف بجميع طرقه. ولو نُسلّم جدلاً أن الحديث صحيح فلما يُقال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة حينما يقول: أي ربّ أصحابي فيقول له الله تبارك وتعالى: (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك). اقتباس:
هذه الآيـة ليست بدليل على جواز التوسل بالنبي -صلى الله عليه وسلم-و الاستدلال بها باطل من وجوه: - الآية أتت لتسرد حال منافقين زمن النبّي -صلى الله عليه وسلم-. - أن الإخبار فيها كان في الزمن الماضي أي الذنوب التي ارتكبوها في الماضي لا التي سيرتكبونها. - أن هذا كان جائِزًا في حياة النبي لا بعد موته. - كما أنني أدعوكِ أختي أن تأتيني بأثر عن الصحابة أنهم كانوا يأتون إلى قبر النبي بعد موته ويطلبون منه أن يستغفر لهم. اقتباس:
نحن لا نُحرّم إلاّ ما حرّمه الله أخبرتكِ أختي أن حياة الأنبياء حياة برزخية وليست دنيوية، وقال الإمام الألباني رحمه الله : "اعلم أن الحياة التي أثبتها هذا الحديث للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، إنما هي حياة برزخية، ليست من حياة الدنيا في شيء، ولذلك وجب الإيمان بها دون ضرب الأمثال لها, ومحاولة تكييفها, وتشبيهها بما هو المعروف عندنا في حياة الدنيا, هذا هو الموقف الذي يجب أن يتخذه المؤمن في هذا الصدد: الإيمان بما جاء في الحديث دون الزيادة عليه بالأقيسة والآراء, كما يفعل أهل البدع الذين وصل الأمر ببعضهم إلى ادعاء أن حياته ص في قبره حياة حقيقية ! قال: يأكل ويشرب ويجامع نساءه!!. وإنما هي حياة برزخية لا يعلم حقيقتها إلا الله سبحانه وتعالى". "الصحيحة"(2/190،178). ثم هو قال -صلى الله عليه وسلم- أن روحه تُرد عليه ليرد السلام على من سلّم عليه لا على توسّل بجاهه ولا على من دعا الله به ولا على من استغفر عند قبره. رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له مكانة عظيمة عند ربّه وفي قلوبنا ومن طاعتنا له أن لا نعبد الله إلاّ بما شَرَع، وأختِم بهذه الآية أختي: (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ). هذا والله الموفق والله الهادي للصواب أسأل الله أن يُبصّرنا وإيّاكِ أختي |
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا واعتدر على الاسئلة وهده اخر مرة ساكلمك فيها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
الله المُستعان
أين رأيتِ التكبر والتمشيخ رعاكِ الله؟؟ ما نحن إلاّ طلاب حق، الكِبر هو بطر الحق يا أختنـا أجبتكِ عن الشُبه التي أتيتِ بها وفق الدليل وطالبتكِ بالدليل على ما تفضلتِ به أعيدي يا رعاكِ الله قراءة الردّ جيِّدًا وقراءة الأدلة التي فيه وكوني طالبة حق فطالب الحق يكفيه دليل وأنا أيضًا نبيّي وقدوتي هو رسول الله محمد بن عبد الله، أتبعه هداه وكلّ قول يُخالف قوله أو هديه أضرب به عرض الحائِط كائِن من كان قائِله ولو أقرب قريب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بدأت جوابك بهده العبارة وكانك توبخيني على مادا يا اختي ؟؟؟ فقط لاني سالتك؟؟؟؟ لم ينقص الا ان تضربيني لو كنت امامك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
الله المستعان
ها أنتِ ترميني بتُهم وتُسيئي الظنّ بي والله المستعان كلّنا جُهال أختي ولسنا بعُلماء قلت أنّي أكره الجِدال والمِراء لأن الله ورسوله كرهاه لنا ولأنه لا يأتي بخير على كلّ أختي أسأل الله أن يهدينا وإيّاكِ وأن يغفر لنا ولكِ والله المستعان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() انا اعلم جيدا تحريم الجدال في الدين فانا لست كافرة ولا خارجة عن الدين ولا فارغة شغل حتى اتجادل في الدين |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك...... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا على هذا الموضوع الهام |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() شكراااااااااااا لك باارك الله فييييييييييك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنواع, التوسّل, وأحكامـه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc