بأي رأس تحتفلون أيها المسلمون ...؟
أم بأي ِرجل سرتم وراء الأعداء تلهتون...؟
أ تخليتم عن القرآن و أنتم تضحكون...؟
أم تركتم السٌّنة و أصبحتم تمرحون...؟
عجباً !
هل صار النصارى مهتدين !؟
أم أصبح المسلمون هم الضالين !!!
عجباً ،
أضيئت الشموع و بدأ الشباب يرقصون ...!
و أصبح الخنزير النجس يُقدم في الصحون ...!
خمر ، سجائر ، شيشة ، أفٍّ لتلك العفون!؟
نساء عاريات كاسيات و ألحان و شجون ...!
سهرات ماجنة تُحيى باسم الفنون ...!
عجباً ،
أ فبهذا أنتم محتفلون ...!
أفلا تستحيون ؟
عذراً إخواني ،
كلامي تطرف دامي ...!
و مرجعية ظلامي...!
هكذا يقول الإعلام و بنو عِلمان ...
عجباً ، ...
ما هذه التهاني ...!
اقترب موعد الحلوى ...
إذاً
حلت البلوى ...
عباد الصليب لدماء إخونكم يسفكون
و يقولون" سنة سعيدة "و هم مستمتعون...
آه ثم آه ثم آه ...
ما هذا الجنون ...؟
أ نسيتم المنون ؟
أين التوبة و الإنابة ؟
هذا سؤال فأين الإجابة ؟
افتح كتاب الله المكنون
رتل سورة الكافرون
خبر عاجل !
أغلق المحمول و التلفزيون
تدبر كلام ربك في سكون
فهل تفقهون ؟
أم أنتم متفيقهون .
دعكم من البابا نويل...
و لا تسلكوا سبيل الويل...
لكن يا أبي !!!...
ماذا يا بنتي ؟
آآآآه....
تكلمي بحرية و لا تطبقي الديموقراطية
آآآآه....
تكلم يا بنتي !.
أبي ، أريد لعبةًًًً سحرية أريد كرةً حمراء...
أريد هدية .
سأقدمها لك يوم الفطر أو الأضحية.
و ماذا عن اليوم ؟
لا لا لا يا ابنتي
سنحتفل بالسنة النبوية
و سندعو ربنا أن تسقط الصليبية
سندعو لنصرة الإسلام ...
هناك فى ربوع الكرة الأرضية
لكن يا أبي ماذا عن الهدية ...؟
لا تقلقي ...!
سأُحضر لك لعبة سلفية .