|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتابتك " إنشاء الله " كلمة كفر فاحذر........
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2009-03-10, 08:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
كتابتك " إنشاء الله " كلمة كفر فاحذر........
الفرق بين : إن شاء الله و إنشاء الله السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم شيخنا الفاضل إن شاء الله هل كتابتها هكذا ( إنشاء الله ) به شىء ؟ و إن كان فلماذا ؟ جزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . ( إن شاء الله ) هذا من المشيئة و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء . وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى . وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله . والله تعالى أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=42740 كتابة إن شاء الله أو إنشاء الله أيهما الصواب؟ السؤال: منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله .... الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى. أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة. أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه. ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك: أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24]. قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله. الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته. أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه. قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى والله أعلم. المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه https://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=36567&Option=FatwaId ملحوظة مهمّة : بعض الإخوة الأفاضل يقولون: " إن الأعمال بالنيات " وبالتالي لا شيء في كتابة ذلك ما دام صاحبه لا يقصد هذا المعنى. أقول وبالله التوفيق : إلى هؤلاء يسرّني أن أهدي لهم هذه الفائدة التي تُكتب بماء الذهب وسوف تكون بإذن لهم أعظم هدية استفادوا منها في هذا المنتدى. اعلموا ـ رحمكم الله ـ أن الله تعالى لا يقبل العمل إلا بشرط ثاني ـ مع النية والقصد ـ وهو أن يكون العمل الذي توفر فيه شرط النية ـ والعبارة الدقيقة هي " الإخلاص" ـ أن يكون صحيحا، أي يكون متبعا فيه ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم. -معنى الإخلاص : بأن يبتغى بهذا العمل وجه الله سبحانه وتعالى. -معنى متابعة النبى صلى الله عليه وسلم فيه بأن: يكون وفق ما جاء به، فلا يعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال عز وجل: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا}. مثال بسيط : فقير أحبّ أن يتصدق لله تعالى وهو معدوم، ففكر في طريقة للتصدق، فقال: سوف أسرق تفاحة وأتصدق بها، وأربح تسع حسانات ( معادلة سهلة: السرقة تكتب سيئة واحدة، والصدقة بعشر حسانات، إذن 10-1=9 )، لكن هل عمله هذا مقبول لأنّ " الأعمال بالنيات "؟؟ طبعا لا، لماذا؟؟، لفقدان الشرط الثاني لقبول العمل وهو " موافقة الشرع أو ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم: وماذا قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: قال في الحديث الصحيح : إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا. واستسمحكم بأن أذكر قصة طريفة واقعية ، أحب دائما ذكرها كمثال تطبيقي لشروط قبول العمل: القصة: حدثنا إمام في مدينة سطيف في مطلع الثمانينات في إحدى الجمع ،أنه خلال زيارته لأحدى القرى في القبائل الصغرى، حضرته الصلاة في مسجد تلك القرية، وكان الصلاة الظهر أو العصر ـ الشك مني ـ ، فصلى بهم الإمام ثمان ركعات كاملة ، دون أن ينبهه مصلي من المصلين،ـ وكان معظهم شيوخا ـ ، حتى تسبيحات إمام سطيف لم تجد آذان صاغية. فكان هذا الحوار بعد الصلاة: الإمام السطائفي: كيف تصلي بنا الصلاة ثمان ركعات، هل تجهل أن الصلاة هي أربع ركعات فقط؟؟ إمام القرية: نعم أعلم أن الصلاة أربع ركعات ( لاحظ هنا توفر شرط النية والإخلاص )، الإمام السطائفي : ولماذا زدت إذن أربع ركعات أخرى؟؟ إمام القرية " ولاه، خسارة في ربي " التعليق: فإمام القرية مع زمرة الشيوخ اعتقدوا أنهم ما داموا " فارغين شغل ولهم المتسع من الوقت" ،أن يزيدوا أربع ركعات أخرى طلب للأجر، ولكن هل هذه الصلاة صحيحة؟؟ طبعا لا، رغم توفر شرط الإخلاص، لأنه انخرم شرط موافقة العمل للشرع الذي حددّ الصلاة بأربع ركعات، .
|
||||
2009-03-10, 19:41 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك اخي على هذه المعلومة الطيبة |
|||
2009-03-10, 19:57 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
وفيك بارك الله أخي الفضال محمد |
||||
2009-03-11, 07:20 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
جزاك الله خيرا اخي على التوضيح المهم |
|||
2009-03-11, 10:53 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي الكريم ........ولكن هل يلزم هذا الحكم في الكتابة نفس الحكم في كلامنا الدارج العامي حيث نقول ان شاء الله بدون نطق الالف
وبدون قصد المعنى الانشاء المذكور في موضوعك وشكرا |
|||
2009-03-13, 06:46 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
الإشكال ـ حفظك الله ـ في الكتابة فقط |
||||
2009-04-09, 00:52 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
جزاك الله كل خير أخي أبو جابر |
|||
2009-04-09, 15:30 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك اخي على هذه المعلومة الطيبة |
|||
2009-04-09, 16:33 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
لقد قلت القول و تكلمت عن الكتابة |
|||
2009-04-13, 22:35 | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
اقتباس:
اقتباس:
على التنبيه أنا لم أقل أخي الكريم ، أن من يقل هذه الكلمة هو كافر، بل قلت في العنوان " كلمة كفر" ، وفرق بين الأمرين كما لا يخفى، ولكن يجب اجتناب كلام الكفر وإن لم يقصد صاحبه ذلك، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ * مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } . كان المسلمون يقولون حين خطابهم للرسول عند تعلمهم أمر الدين: { رَاعِنَا } أي: راع أحوالنا، فيقصدون بها معنى صحيحا، وكان اليهود يريدون بها معنى فاسدا، فانتهزوا الفرصة، فصاروا يخاطبون الرسول بذلك، ويقصدون المعنى الفاسد، فنهى الله المؤمنين عن هذه الكلمة، سدا لهذا الباب، ففيه النهي عن الجائز، إذا كان وسيلة إلى محرم، وفيه الأدب، واستعمال الألفاظ، التي لا تحتمل إلا الحسن، وعدم الفحش، وترك الألفاظ القبيحة، أو التي فيها نوع تشويش أو احتمال لأمر غير لائقتفسير السعدي 61 |
|||||
2009-04-22, 17:49 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
سلام اخواني اخواتي زوار منتديات الجلفة |
|||
2009-04-22, 20:57 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
وجزاك الله خيرا على المرور العطر |
||||
2009-04-23, 00:44 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2009-04-27, 05:25 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
وفيكم بارك الله أخي الحبيب وشكرا على الزيارة |
|||
2009-04-30, 16:13 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بارك الله فيك اخي أبو جابر على هذه المعلومة القيمة |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc