تنصير العالم.. انطلاقا من كوريا الجنوبية! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنصير العالم.. انطلاقا من كوريا الجنوبية!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-07-31, 13:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
djillali07
أستــاذ
 
الصورة الرمزية djillali07
 

 

 
إحصائية العضو










15 تنصير العالم.. انطلاقا من كوريا الجنوبية!

--------------------------------------------------------------------------------

تنصير العالم.. انطلاقا من كوريا الجنوبية!



محمود رضا
إسلام أون لاين.نت

أثار حادث اختطاف 23 من المبشرين المسيحيين الكوريين الجنوبيين في أفغانستان جدلا داخليا واسعا في كوريا الجنوبية بشأن إرسال البعثات التبشيرية إلى المناطق الساخنة في العالم خاصة الإسلامية منها، وإذا كان إرسالها لهذه المناطق مسألة يكتنفها حماس مبالغ فيه بدافع نشر المسيحية.
كما دفع الحادث حكومة البلاد لإصدار قرار يوم أمس الجمعة 27-7-2007 بحظر سفر مواطنيها إلى كل من أفغانستان والعراق والصومال، مع معاقبة كل مواطن كوري يدخل هذه الدول بدون إذن من الحكومة.

كما نص القرار على ضرورة أن يترك الكوريون الجنوبيون المقيمون هناك تلك الدول في أسرع وقت ممكن.

من جانبها، دعت صحف محلية الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية في البلاد إلى إعادة النظر في سياستها الخاصة بإرسال البعثات التبشيرية إلى الخارج خصوصا للدول الإسلامية، ويوجد آلاف المبشرين المسيحيين من كوريا الجنوبية في عدة دول بالعالم، وينتشر هؤلاء بشكل خاص في عدد من المناطق الساخنة من العالم، بحسب رويترز.

وكانت كنيسة "سايمول" الواقعة في ضواحي العاصمة الكورية الجنوبية سول والمسئولة عن إرسال هؤلاء "المبشرين" لأفغانستان أول من استجاب لقرار الحكومة، حيث قامت بسحب 42 مبشرًا آخرين كانوا يعملون في أفغانستان.

وكانت حركة طالبان الأفغانية قد أعلنت مسئوليتها عن اختطاف المبشرين الـ23 يوم الخميس 19-7-2007، بعدما استوقفت الحافلة التي كانت تقلهم على الطريق السريع الرئيسي في إقليم غازني جنوبي البلاد.

وحددت الحركة على مدار الأيام الماضية سلسلة من المهلات الزمنية للحكومة الأفغانية لكي توافق على الإفراج عن سجناء تابعين لها، مهددة بقتل مجموعة الرهائن الكوريين الجنوبيين في حالة عدم الاستجابة لمطالبها، لكنها لم تقتل سوى قائد المجموعة يوم الأربعاء الماضي 25-7-2007.

انتقادات داخلية

وتساءلت عدة صحف يومية بارزة في كوريا الجنوبية عن الأسباب التي دعت كنيسة "سايمول" إلى تجاهل تحذيرات الحكومة بشأن مخاطر الصراع الدائر مع حركة طالبان.

وطالبات هذه الصحف الكنائس بإعادة النظر في إستراتيجيتها المتعلقة بنشر البعثات التبشيرية في المناطق الساخنة بالعالم.

وانتقدت وسائل الإعلام المحلية وعدد من رجال الدين المسيحي إرسال البعثات التبشيرية الكورية الجنوبية إلى المناطق الساخنة في العالم، مشيرين إلى أن الكنائس التي ترسل المبشرين للخارج يكون لها في بعض الأحيان رؤية سطحية للأمور في العالم، وللثقافات المحلية في الدول التي ترسل مبشريها إليها.

وكانت السلطات الأفغانية قد رحَّلت في أغسطس من العام الماضي نحو 1200 مبشر مسيحي كوري جنوبي إلى بلادهم بسبب مخاوف على سلامتهم.

يذكر أنه لكوريا الجنوبية نحو 200 جندي يعملون تحت لواء قوات التحالف الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان، لكنهم ليسوا من التشكيلات المقاتلة في أفغانستان؛ حيث إن جميعهم من المهندسين والأطباء الذين يشاركون في مشروعات إعادة الإعمار.

جبهة جديدة

وبرز الدور التبشيري الكوري الجنوبي في العالم الإسلامي منذ عام 2004، عندما اختطف 8 مبشرين كوريين جنوبيين بالعراق لعدة أيام قبل أن يطلق سراحهم، وفي وقت لاحق من العام نفسه اختطف مبشر آخر بالعراق لكنه قتل مذبوحا على يد خاطفيه.

ووصفت الكنائس المسيحية الكورية الجنوبية حينها العالم الإسلامي بأنه يمثل "جبهة جديدة للتبشير يجب العمل عليها ليرتد المسلمون فيها عن دينهم ويتحولوا إلى المسيحية"، بحسب ما نشر على وقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يوم 6-5-2004.

وعلى الرغم من أن المسيحيين لا يمثلون سوى نحو ربع إجمالي سكان كوريا الجنوبية، فإنها باتت ثاني أكبر دولة مسيحية من حيث عدد المبشرين المسيحيين الذين يعملون خارج بلدهم بعد الولايات المتحدة (46 ألف مبشر)، حيث ينتشر حوالي 17 ألف مبشر كوري جنوبي في 173 دولة حول العالم بالشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

ويعمل هؤلاء المبشرون على نشر الدين المسيحي في هذه الدول تحت غطاء تقديم الخدمات الطبية التطوعية والعمل الإنساني، ويوجد الآلاف منهم في دول إسلامية يحظر فيها الأنشطة التبشيرية المسيحية.

وتمتلك كنيسة "كنوري" البروتستانتية الكورية الجنوبية، صاحبة العدد الأكبر من عدد البعثات التبشيرية في الخارج، كنيسة تابعة لها في العاصمة العراقية بغداد.

ويقول أحد الباحثين في معهد الأبحاث الكوري الجنوبي للمهام التبشيرية: "إنه نظرا لصعوبة الحصول على التأشيرات الدينية في الدول الإسلامية والشرق الأوسط فإن المبشرين الكوريين الجنوبيين يلجئون إلى الحصول على تأشيرات طلابية ومهنية أخرى لدخول تلك الدول بهدف نشر المسيحية هناك".

وأوضح أن هؤلاء يعملون على نشر رسالتهم هذه عبر "العمل في هدوء وبحكمة".

مركز للتبشير

ودخلت المسيحية إلى كوريا الجنوبية على يد مبشرين تابعين للكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الفاتيكان في أواخر القرن الثامن عشر، وبعد ذلك بنحو قرن بدأت البعثات التبشيرية البروتستانتية من الولايات المتحدة في التوافد إلى البلاد بكثافة.

وأصبحت كوريا الجنوبية مركزًا للتبشير المسيحي في آسيا، نتيجة فشل البعثات التبشيرية الغربية في اليابان والصين اللتين اعتبرتا هذه البعثات كعملاء للإمبريالية الغربية، في حين رأى الكوريون الجنوبيون في المبشرين الأمريكيين مصدر دعم لهم ضد الاستعمار الياباني لبلادهم.

وشهد انتشار الدين المسيحي طفرة في كوريا الجنوبية في أعقاب حربها مع كوريا الشمالية بين عامي 1950 و1953، حيث كان يعتبر سكانها المسيحية وسيلة لتلقي مستوى تعليمي جديد وتحقيق وضع اجتماعي أفضل.

وتعد كوريا الجنوبية من أكثر الدول الآسيوية اعتناقا للمسيحية في الوقت الراهن حيث يمثل المسيحيون 26.3% من إجمالي عدد سكانها البالغ مجموعهم نحو 49 مليون نسمة، وأغلب هؤلاء المسيحيين من البروتستانت 19.7% من السكان، ثم الكاثوليك 6.6%.

كما يوجد بها ديانات أخرى مثل البوذية (23%)، وغيرها من الديانات غير المعروفة (1.3%). ويمثل الملحدون غالبية السكان في البلاد؛ إذ يمثلون 49.3%، وذلك بحسب إحصاءات الحكومة.

تصدير التبشير

وتحولت كوريا الجنوبية خلال العقدين الماضيين من دولة مستقبلة للمبشرين الغربيين إلى دولة مصدرة للمبشرين إلى العديد من المناطق في العالم.

فوفقا لمعهد الأبحاث الكوري للمهام التبشيرية، فإن سول كانت لا تملك سوى 93 مبشرا مسيحيا عام 1979، مقارنة بنحو 17 ألف في الوقت الراهن، ونجم هذا التحول عن تنامي الاقتصاد الوطني وسماح الحكومة لمواطني البلاد بالسفر إلى الخارج بحرية ودون أي قيود.

وتمتلك كنيسة "كنوري" البروتستانتية الكورية الجنوبية وحدها 500 بعثة تبشيرية في 53 دولة أهمها الصين وإندونيسيا والهند.

وتتنافس الكنائس البروتستانتية والكاثوليكية الكورية الجنوبية فيما بينها حول من يرسل بعثات أكثر للخارج، وذلك بهدف تحطيم الصدارة الأمريكية للمبشرين لتصبح سول صاحبة أكبر عدد من المبشرين في العالم.

والغلبة في هذا المضمار للجانب البروتستانتي؛ إذ يوجد في كوريا الجنوبية نحو 10 ملايين مواطن يتبعون الكنيسة البروتستانتية، وآلاف من العناصر التبشيرية في الخارج، وتتنافس هذه الكنائس فيما بينها أيضا على من يرسل العدد الأكبر من المبشرين للخارج.

وحققت البعثات البروتستانتية نجاحات كبيرة في آسيا، وعن ذلك يقول صامويل موفيه وهو مبشر أمريكي مقيم في كوريا الجنوبية إن نجاح البعثات البروتستانتية الكورية في آسيا يرجع إلى أنها حرصت على إيجاد نوع من التناغم والتوافق بين البروتستانتية والأديان التقليدية الموجودة في آسيا مثل الكونفوشيوسية والبوذية.

أما بالنسبة للطائفة الكاثوليكية، فبحسب إحصاءات جمعية البعثات التبشيرية الأجنبية ومقرها العصمة الفرنسية باريس فإن هناك 172 أسقفا و121 مساعدا لهم من كوريا الجنوبية متواجدون بالخارج لخدمة الأنشطة الكاثوليكية في 60 دولة.

وتقول الجمعية إن عدد رجال الدين الكاثوليك في كوريا الجنوبية في تزايد مستمر؛ وهو ما يجعل من هذا البلد مركزا إقليميا آسيويا للأنشطة الكاثوليكية التبشيرية.









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc