في ظلال كتاب الله - متجدد - ان شاءلله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

في ظلال كتاب الله - متجدد - ان شاءلله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-21, 23:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي في ظلال كتاب الله - متجدد - ان شاءلله

بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم .

بما أننا في شهر القرآن سنحاول في هذه الصفحة المباركة ان نقف

عن بعض أسرار بعض الايات وشرحها ....

يقول عز وجل " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات

لأولي الألباب "

وهذه الأية من الأيات التي كان عليه الصلاة والسلام يقرؤها كلما استيقظ لصلاة

الليل ؟

قوله " إن في خلق السموات والأرض " من حيث الحجم والكبر والعظمة وغير ذالك

مما اودع الله فيهما .

ففي النجوم آية من آيات الله , وفي الشمس آية وكذا القمر والشجر والبحار والأنهار

وكل ما خلق الله في السموات والأرض آيات عظيمة تدل على كمال وحدنيته وعل كمال

قدرته ورحمته وحكمته .

" واختلاف الليل والنهار " يكون من وجوه عدة :

1 من جهة ان الليل مظلم والنهار مضيئ كما قال تعالى " وجعلنا الليل والنهار اىيتين

فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة "

2 اختلافهما في الطول والقصر احيانا يطول الليل واحيانا يطول النهار واحيانا يتساويان

كما قال تعالى " يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل "

3 اختلافقهما في الحر والبرودة

4 الخصب والجدب تارة تكون الدنيا جدبا وفحطا وسنين , وتارة تكون خصبة وربيعا ورخاء

5 اختلافهما في الحرب والسلم تارة حربا وتارة سلما وتارة عزا وتارة ذلا كما قال تعالى

" وتلك الأيام نداولها بين الناس " ومن تأمل اختلاف الليل والنهار وجد فيهما ما يبهر

العقول .

وقوله " لآيات لأولي الألباب " اي علامات واضحات لأصحاب الألباب اي جمع لب

وهو العلقل وأولو الألباب اصحاب العقول , ذالك ان العقل لب والإنسان بلا عقل قشور

بلا لب , فالأصل في الأنسان هو العقل فلهذا سمي لبا .

والأنسان بلا عقل قشور .

لكن ما المراد بالعقل ؟؟؟؟ هل الذكاء ؟؟؟؟

لا : اذ الذكاء شيئ والعقل شي\ آخر , رب ذكي نابغ في ذكائه لكن مجنون في تصرفاته

, فالعقل هو ما بعقل صاحبه عن سوء التصرف هذا العقل وإن لم يكن ذكيا ,

فإذا من الله على الأنسان بالذكاء والعقل تمت عليه النعمة , وقد يكون الأنسان ذكيا وليس

بعاقل والعكس .

فجميع الكفار وان كانوا اذكياء فإنهم ليسوا عقلاء كما قال تعالى " إن شر الدواب عند

الله الصم البكم الذين لا يعقلون "

فكل انسان يتصرف تصرفا سيئا فليس بعاقل , فأولو الألباب هم أولو العقول الذين

يتفكرون في خلق السموات والأرض وينظرون في الأيات ويعتبرون بها ويستدلون بها

فهؤلاء هم اصحاب العقول وهم اصحاب الألباب , فاحرص على ان تتفكر في خلق

السموات والأرض مع التدبر , والله الموافق

ابن عثيمين رحمه الله .








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-22, 22:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "

اي الذين اذا اغتاظوا - اشتد غضبهم - كظمو غيظهم ولم ينفذوه وصبروا على الكظم والكظم اشد ما يكونوا على النفس

كما قال عليه السلام " ليس الشديد بالصرعة انما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " والصرعة اي الذي يصرع الناس

ويغلبهم في المصارعة, فهذا ليس هو الشديد ولكن الشديد هو من يملك نفسه عند الغضب , لأن الانسان اذا غضب ثارت

نفسه فانتفخت اوداجه واحمرت عيناه وصار يحب ان ينتقم فإذا كظم الغيظ وهدأ فإن ذالك من اسباب دخول الجنة .

والغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آادم , ولكن النيس عليه الصلاة ولاسلام اعطانا وصفة للغضب وهي ان نتعوذ

من الشيطان الرجيم , حين الغضب , والجلوس ان كان احدنا قائم حال الغضب , ويطجع ان كان قاعدا . ومنها ان يتوضأ

اثناء الغضب ,,,, اذا من كظم غيظه استحق المدح والثناء من الله .... لأنهم ملكوا انفسهم عند ثورة الغضب .

" والعافين عن الناس "

اي الذين ان اساء الناس اليهم عفوا عنهم , فان من عفا وأصلح فأجره على الله , وقد اطلق الله العفو هنا ولكنه

بين في قوله تعالى

" فمن عفا وأصلح فاجره على الله "

ان العفو لا يكون خيرا إلا اذا كان فيه اصلاح , فإذا اساء اليك شخص معروف بالاساء والتمرد والطغيان على عباد الله

فالأفضل الا تعفوا عليه , وأن تأخذ بحقك منه ’ لأنك ان عفوت ازداد شره , أما اذا كان الأنسان الذي اخطأ عليك قليل الخطأ

قليل العدوان , لكن امر حصل على سبيل الندرة فهنا الأفضل أن تعفوا , ومن ذالك حوادث السيارات اليوم التي كثرت فإن

بعض الناس يتسرع ويعفوا عن الجاني الذي حصل منه الحادث , وهذا ليس بالأحسن , الأحسن أن تنظر وتتأمل :

هل هذا السائق متهور ومستهتر لا يبالي بعباد الله ولا يبالي بالأنظمة ؟ فهذا لا ترحمه ولا تعفو عنه فخذ بحقك منه كاملا ,

اما اذا كان انسان معروف بالتأني وخشية الله والبعد عن اذية الخلق و والتزام النظام , ولكن هذا امر حصل من فوت الحرص

فالعفوا هنا افضل لأن الله يقول " فمن عفا واصلح فأجره على الله "

فلا بد اذا من مراعاة الإصلاح عند العفو .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-23, 23:09   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" والعافين عن الناس والله يحب المحسنين "

ومحبة الله للعبد هي غاية كل إنسان مؤمن بأن يحبه الله عز وجل وهي مقصودة لكل مؤمن " قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "


ولم يقل : اتبعوني تصدقوا فيما قلتم , بل عدل عن هذا إلى قوله " يحببكم الله " لأن الشأن كل الشأن ان يحبك الله عز وجل نسأل الله ان نكون

وإياكم من أحبابه .

وأما المجسنون في قوله " والله يحب المحسنين " فالمراد هو المحسنون في عبادته , والمحسنون لعباده .

والمحسنون في عبادة الله بين الرسول عليه الصلاة والسلام مرتبتهم في حديث جبريل حين سأله عن الإحسان قال " ان تعبد الله

كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك " اي ان تعبد الله بقلب حاضر كأنك ترى ربك تريد الوصول له , فإن لم تفعل فاعلم ان الله

يراك , فاعبده خوفا وخشية , وهذه المرتبة دون المرتبة الأولى .

فالمرتبة الأولى : ان تعبد الله طلبا ومحبة وشوقا .

والمرتبة الثانية : ان تعبد الله هربا وخوفا وخشية .

أما الأحسن الى عباد الله : بأن تعاملهم بما هو احسن في الكلام والأفعال والبذل وكف الأذى وغير ذالك , حتى بالقول فإنك

تعاملهم بالأحسن , قال تعالى " وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها " يعني : ان لم تفعلوا فتردوا بأحسن منها ,

فلا أقل من أن تردوها . ولهذا قال كثير من العلماء : اذا قال المسلم : السلام عليكم ورحمة الله , قل : وعليكم السلام

ورحمة الله , هذا ادنى شيئ , فإن زدت و " وبركاته " فهو افضل , لأن الله قال بأحسن منها , فبدأ بالأحسن ثم قال :

او ردوها . كذالك ان سلم عليك انسان بصوت واضح بين , ترد عليه بصوت واضح بين , على الأقل .

كصير من الناس او بعض الناس اذا سلمت عليه رد السلام بأنفه , ختى إنك تكاد لا تسمعه في رد السلام , وهذا

غلط , لأن هذا خلاف ما سلم عليك به , بسلم عليك بصوت واضح ثم ترد بأنفك ؟؟؟ هذا خلاف ما أمر الله به .

كذالك الإحسن بالفعل مثل معونة الناس ومساعدتهم في أمورهم فكلما ساعدت انسانا فقد احسنت اليه , مساعدة

بالمال بالصدقة بالهدية بالهبة وما اشبه ذالك ..

ومن الاحسان ايضا اذا رأيت اخاك على ذنب ان تبين له ذالك وتنهاه عنه , لأن هذا من أعظم الاحسان اليه

قال عليه الصلاة والسلام " انصر اخاك ظالما او مظلوم " قالو : يا رسول الله هذا المظلوم , فكيف ننصر الظالم ؟

قال : " ان تمنعه من الظلم " فإن منعك له من الظلم نصر وإحسان له . فينبغي لك في المعاملة مع الناس ان تستحضر

هذه الأية " والله يحب المحسنين " فتحسن اليهم بقدر المستطاع .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-24, 23:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" قل إنما أعظكم بواحدة "

اي قل يا محمد للناس جميعا : ما أعظكم إلا بواحدة , أي : ما أقدم لكم موعظة إلا بواحدة فقط , إذا قمتم بها أدركتم


المطلوب ونجوتم من المرهوب وهي :

" ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا "

" تقوموا لله " مخلصين له فتقومون بطاعة لله عز وجل على الوجه الذي أمرتم به ثم بعد ذالك تتفكروا , فإذا فعلتم ذالك

فهذا موعظة وأي موعظة .

وفي هذه الأية إشارة الى أنه ينبغي للانسان إذا قام لله بعمل ان يتفكر ماذا فعل في هذا العمل : هل قام به على الوجه المطلوب

وهل قصر , او زاد , وماذا حصل له من هذا العمل من طهارة القلب وزكاء النفس وغير ذالك .

لا تكن كالذي يؤدي أعماله الصالحة وكأنها عادات يفعلها كل يوم , بل تفكر ماذا حصل لك من تلك العبادة و وما أثرت على قلبك

وعلى استقامتك .

ولنضرب لهذا مثل بالصلاة , قال الله تبارك وتعالى : " واستعنوا بالصبر والصلاة " وقال تعالى : " وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى

عن الفحشاء والمنكر " فالنفكر هل نحن اذا صلينا زدنا طاقة وقوة ونشاطا في الأعمال الصالحة حتى تكون الصلاة معينة لنا .

للنظر؟

الواقع هذا لا يكونوا إلا نادرا باعتبار الانسان نفسه ونادرا باعتبار أفراد الناس .

يذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام " انه كان إذا حزبه أمر فزع للصلاة " اي : إذا أهمه وأغمه فزع للصلاة .

كذالك قال الله تعالى " وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "

فانظر في صلاتك , هل أنت اذا صليت وجدت في نفسك كراهة للفحشاء والمنكر والمعاصي أو ان الصلاة لا تفيدك في هذا .

إذا عرفت هذه الأمور عرفت نتائج الأعمال الصالحة وكنت متعظا بما وعظك به النبي علليه الصلاة والسلام .

ومثال آخر في الزكاة وهي المال الواجب في الأموال الزكوية يصرفه الأنسان في الجهات التي امر الله بها , وقد بين الله فوائدها

وقد قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها " فإذا اديت الزكاة فانظر هل طهرتك من الأخلاق الرذيلة والذنوب

وهل زكت مالك ؟

كثير من الناس يؤدي الزكاة وكأنها غرم يؤديه وهو كاره لا يشعر بأنها تطهره ولا بأنها تزكي نفسه . وعلى هذا بقية الأعمال .

فهذه موعظة عظيمة إذا اتعظ بها الانسان نفعته وصلحت أحواله , نسأل الله ان يصلح لنا الأعمال والأحوال .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-25, 23:06   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى " فاستبقوا الخيرات "

واستبقوها يعني استبقوا اليها , وهو ابلغ من سابقوا الى الخيرات , فالإستباق معناه ان الإنسان يسبق إالى الخير


ويكون من أول الناس في الخير , ومن ذالك المسابقة في الصفوف في الصلاة , فعن النبي عليه الصلاة والسلام

قال " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها , وخير صفوف النساء آخرها , وشرها أولها "

ورأى النبي عليه الصلاة والسلام أقواما في مؤخرة المسجد لم يسبقوا ولم يتقدموا , فقال : " لا يزال قوم يتأخرون

حتى يؤخرهم الله عز وجل " . فانتهز الفرصة واسبق للخير .

وقال تعالى " وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض اعدت للمتقين " .

فالمسارعة الى المغفرة بأن يسارع الإنسان الى ما فيه مغفرة للذنوب , ومن الإستغفار لله عز وجل , كقول :

استغفر الله , او اللهم اغفر لي , او اللهم اني استغفرك , وما اشبه ذالك . وكذالك الإسراع الى ما فيه المغفرة

مثل الوضوء , والصلوات الخمس , والجمعة للجمعة , ورمضان لرمضان .

فالانسان اذا توضأ فأسبغ الوضوء ثم قال أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله , اللهم اجعلني

من التوابين واجعلني من المتطهرين , فإنها تفتح له ابواب الجنة الثامنية يدخل من ايها شاء , وكذالك اذا توضأ

فإن خطاياه تخرج من أعضاء وضوئه مع آخر قطرة , فهذه من اسباب المغفرة , وكذالك من اسباب المغفرة

الصلوات الخمس كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر , والجمعة للجمعة ايضا ورمضان لرمضان كذالك , فليسارع

الإنسان الى اسباب المغفرة .

" وجنة عرضها السموات والأرض " وهذا يكون بفعل المأمورات , أي أن تسارع للجنة بالعمل لها , ولا عمل للجنة

إلا العمل الصالح , وهذا يكون سبب لدخول الجنة فسارع له .

" أعدت للمتقين " يعني هيئت لهم والذي اعدها لهم هو الله عز وجل كما جاء في الحديث " أعددت لعبادي الصالحين

ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب يشر " والله الموفق .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-26, 22:53   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "

يعني ان الله يريد بنا فيما شرع لنا التيسير , وهذه الأية نزلت في آيات الصيام , حتى لا يظن الظان

انه انزل على الناس للمشقة والتعب , فبين الله تعالى انه يريد بنا اليسر ولا يريد بنا العسر , ولهذا

من سافر لم يجب عليه الصوم , ويقضي من أيام أخر, ومن مرض لم يجب عليه الصوم , ويقضي

من ايام اخر , فهذا من التيسير " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "

ولهذا كان هذا الدين الإسلامي - ولله الحمد - دين السماحة واليسر والخير والسهولة , أسال الله

ان يرزقني واياكم التمسك به , والوفاة عليه , وملاقاة ربنا عليه .

وتقبل الله طاعتكم .










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-27, 05:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hocine2007347
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hocine2007347
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-27, 10:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hocine2007347 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم
وفيك بركة اخي على المرور الطيب









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-27, 23:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال تعالى " إنما المومنون إخوة "

وإذا ثبتت هذه الجملة بالمؤمنين , أي : إذا تحققت فبخو واتصفوا بها , فإنه لابد أن تكون هذه الأخوة

مثمرة للنصيحة . والواجب على المومنين ان يكونوا كما قال الله عز وجل " إنما المومنون إخوة "

وهو إخوة في الدين , والأخوة في الدين اقوى من الأخوة في النسب ’, بل إن الأخوة في النسب مع

عدم الدين ليست بشيئ , ولهذا قال الله تعالى لنوح لما قال " إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق "

قال تعالى " إنه ليس من أهلك غنه عمل غير صالح " أما المومنون فإنهم وإن تباعدت أقطارهم

وتباينت لغاتهم , فإنهم إخوة مهمه كان , والأخ لابد أن يكون ناصحا لأخيه , مبديا له الخير , مبينا

ذالك له داعيا له .









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-28, 02:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hiba-2012-
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hiba-2012-
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-28, 22:58   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2012- مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
بارك الله اخي على طيب المرور









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-28, 22:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" إن الله يامركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها "

تأمل هذه الصيغة " إن الله يامركم " صيغة قوة وسلطان , لم يقل أدوا الأمانة , ولم يقل إني آمركم , ولكن قال " إن الله يامركم "

يامركم بألوهيته العظيمة أن تودوا الامانات إلى أهلها , فأقام الخطاب مقام الغائب تعظيما لهذا المقام , ولهذا الأمر .

وهذا كقول السلطان ولله المثل الأعلى : إن الأمير يأمركم , إن الملك يأمركم , فهذا أبلغ واقوى من قوله : إني آمركم كما قال

أهل البلاغة .

" ان تودوا الامانات إلى اهلها " ومن لازم الأمر بأداء الأمانة إلى اهلها , الأمر بحفظها , لأنه لا يمكن اداؤها الى أهلها إلا

بحفظها , وحفظها ألا يتعدى فيها ولا يفرط , بل يحفظها حفظا تاما لا تعد فيه ولا تفريط , حتى يؤديها إلى أهلها .

وأداء الأمانة من علامات الأيمان : فكلما وجدت انسانا أمينا فيما يؤتمن عليه مؤديا له على الوجه الأكمل , فاعلم انه قوي

الإيمان , وكلما وجدته خائنا فاعلم انه ضعيف الإيمان .

ومن الأمانات : ما يكون بين الرجل وصاحبه من الأمور الخاصة التي لا يحب ان يطلع عليها أحد , فإنه لا يجوز لصاحبه ان

يخبر بها .

فلو استأمنك عن حديث حدثك به وقال لك : هذا أمانة فانه لا يحل لك ان تخبر بها احدا من الناس , ولو كان اقرب الناس اليك

وحتى لو علم بقرائن انه لا يحب ان يطلع على الحديث الذي اخبرك به احد , بأن مثلا حين حدثك التفت فهذه آمانة , لماذا ؟؟؟؟

لأنه كونه التفت فإنه يخشى بذالك ان يسمع أحد , إذا فهو لا يحب ان يطلع عليه احد , فإذا ائتمنك الإنسان على حديث فإنه

لا يجوز لك ان تفشيه .

ومن ذالك ايضا : ما يكون بين الرجل وزوجته من الأشياء الخاصة ’ فإن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة , الرجل يفضي

الى امرأته وتفضي اليه , ثم يروح ينشرسرها , ويتحدث بما جرى بينهما , فلا يجوز للإنسان ان يتحدث بما جرى بينه وبين زوجته .

وكثير من الشباب اليوم يتفكهون في المجالس بذكر تلك الخصوصيات بالأخص صبيحة ليلة الدخلة والله المستعان , يقول الواحد فعلت

بأمراتي كذا وكذا , من الأمور التي لا تجب هي أن يطلع عليها احد , وكذالك كل انسان عاقل , له ذوق سليم لا يجب ان يطلع احد على

ما جرى بينه وبين زوجته .

اذن علينا ان نحافظ على الامانات , وأول شيئ ان نحافظ على الأمانات التي بيننا وبين ربنا , لأن حق ربنا أعظم الحقوق علينا , ثم

بعد ذالك ما يكون من حقوق الخلق الأقرب فالأقرب , واالله االموفق .









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 01:29   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
nazim15
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراً










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 22:59   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nazim15 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً
وبورك فيك على المرور









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-29, 02:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عبدو111
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عبدو111
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, الله, شاءلله, علال, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc