توجيهات تتعلق بشهر شعبان..... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

توجيهات تتعلق بشهر شعبان.....

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-18, 18:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










B9 توجيهات تتعلق بشهر شعبان.....



بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و هذه إليكم إخواني أخواتي توجيهات تتعلق بشهر شعبان للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه بلغنا الله إياه و جعلنا من صوام و قوام رمضان آمين


السؤال: ما حكم الصيام في شهر شعبان، وهل ليوم النصف منه وليلته مزية خاصة، وما حكم ما يقوم به بعض الناس من توزيع للأطعمة والهدايا في المنتصف منه؟

الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب العالمين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً. أما بعد: فهذه كلمات يسيرة في أمور تتعلق بشهر شعبان.

الأمر الأول: في فضل صيامه.

ففي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان"البخاري (1969)، ومسلم (1156). وفي البخاري (1970) في رواية: "كان يصوم شعبان كله»." وفي مسلم في رواية: "كان يصوم شعبان إلا قليلاً".
وروى الإمام أحمد (21753)، والنسائي (2357) من حديث أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: "لم يكن (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) يصوم من الشهر ما يصوم من شعبان، فقال له: لم أرك تصوم من الشهر ما تصوم من شعبان قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" قال في الفروع (ص 120 ج 3 ط آل ثاني): والإسناد جيد.

الأمر الثاني: في صيام يوم النصف منه.

فقد ذكر ابن رجب - رحمه الله تعالى - في كتاب اللطائف (ص 341 ط دار إحياء الكتب العربية) أن في سنن ابن ماجة (1388) بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا حتى يطلع الفجر .
قلت: وهذا الحديث حكم عليه صاحب المنار بالوضع، حيث قال (ص 226 في المجلد الخامس من مجموع فتاويه): والصواب أنه موضوع، فإن في إسناده أبا بكر بن عبد الله بن محمد، المعروف بابن أبي سبرة، قال فيه الإمام أحمد ويحيى بن معين: إنه كان يضع الحديث.
وبناء على ذلك فإن صيام يوم النصف من شعبان بخصوصه ليس بسنة، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بأخبار دائرة بين الضعف والوضع باتفاق علماء الحديث، اللهم إلا أن يكون ضعفها مما ينجبر بكثرة الطرق والشواهد، حتى يرتقي الخبر بها إلى درجة الحسن لغيره، فيعمل به إن لم يكن متنه منكراً أو شاذًّا.
وإذا لم يكن صومه سنة كان بدعة، لأن الصوم عبادة فإذا لم تثبت مشروعيته كان بدعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل بدعة ضلالة" أخرجه مسلم (867) من حديث جابر رضي الله عنه. الأمر الثالث: في فضل ليلة النصف منه.
وقد وردت فيه أخبار قال عنها ابن رجب في اللطائف بعد ذكر حديث علي السابق: إنه قد اختلف فيها، فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها وخرجها في صحيحه. ومن أمثلتها حديث عائشة - رضي الله عنها - وفيه: "أن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا، فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب". خرجه الإمام أحمد (26018) والترمذي (739) وابن ماجة (1389)، وذكر الترمذي أن البخاري ضعَّفه، ثم ذكر ابن رجب أحاديث بهذا المعنى وقال: وفي الباب أحاديث أخر فيها ضعف.
وذكر الشوكاني أن في حديث عائشة المذكور ضعفاً وانقطاعاً.
وذكر الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ أنه ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها، وقد حاول بعض المتأخرين أن يصححها لكثرة طرقها ولم يحصل على طائل، فإن الأحاديث الضعيفة إذا قدر أن ينجبر بعضها ببعض فإن أعلى مراتبها أن تصل إلى درجة الحسن لغيره، ولا يمكن أن تصل إلى درجة الصحيح كما هو معلوم من قواعد مصطلح الحديث.

الأمر الثالث : في قيام ليلة النصف من شعبان، وله ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى: أن يصلى فيها ما يصليه في غيرها، مثل أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة، معتقداً أن لذلك مزية فيها على غيرها، فهذا أمر لا بأس به، لأنه لم يحدث في دين الله ما ليس منه.
المرتبة الثانية: أن يصلى في هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي، فهذا بدعة، لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر به، ولا فعله هو ولا أصحابه.
وأما حديث علي ـ رضي الله عنه ـ الذي رواه ابن ماجة: «إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها». فقد سبق عن ابن رجب أنه ضعَّفه، وأن محمد رشيد رضا قال: إنه موضوع، ومثل هذا لا يجوز إثبات حكم شرعي به، وما رخص فيه بعض أهل العلم من العمل بالخبر الضعيف في الفضائل، فإنه مشروط بشروط لا تتحقق في هذه المسألة، فإن من شروطه أن لا يكون الضعف شديداً، وهذا الخبر ضعفه شديد، فإن فيه من كان يضع الحديث، كما نقلناه عن محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى.
الشرط الثاني: أن يكون وارداً فيما ثبت أصله، وذلك أنه إذا ثبت أصله ووردت فيه أحاديث ضعفها غير شديد كان في ذلك تنشيط للنفس على العمل به، رجاء للثواب المذكور دون القطع به، وهو إن ثبت كان كسباً للعامل، وإن لم يثبت لم يكن قد ضره بشيء لثبوت أصل طلب الفعل. ومن المعلوم أن الأمر بالصلاة ليلة النصف من شعبان لا يتحقق فيه هذا الشرط، إذ ليس لها أصل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكره ابن رجب وغيره. قال ابن رجب في اللطائف (ص 541): فكذلك قيام ليلة النصف من شعبان لم يثبت فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه شيء. وقال الشيخ محمد رشيد رضا (ص 857 في المجلد الخامس): إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة. وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز: ما ورد في فضل الصلاة في تلك الليله فكله موضوع.
وغاية ما جاء في هذه الصلاة ما فعله بعض التابعين، كما قال ابن رجب في اللطائف (ص 441) : وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل: إنهم بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك: فمنهم من قبله ووافقهم على تعظيمها، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، وقالوا: ذلك كله بدعة.
ولا ريب أن ما ذهب إليه علماء الحجاز هو الحق الذي لا ريب فيه، وذلك لأن الله تعالى يقول: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3] ولو كانت الصلاة في تلك الليلة من دين الله تعالى لبيَّنها الله تعالى في كتابه، أو بيَّنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله أو فعله، فلما لم يكن ذلك علم أنها ليست من دين الله، وما لم يكن منه فهو بدعة، وقد صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"كل بدعة ضلالة".
المرتبة الثالثة: أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة. والأحاديث الواردة فيها أحاديث موضوعة، قال الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص 15 ط ورثة الشيخ نصيف): وقد رويت صلاة هذه الليلة، أعني ليلة النصف من شعبان على أنحاء مختلفة كلها باطلة وموضوعة.

الأمر الرابع : أنه اشتهر عند كثير من الناس أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام.

وهذا باطل، فإن الليلة التي يقدر فيها ما يكون في العام هي ليلة القدر، كما قال الله تعالى: {حمۤ وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلْمُبِينِ إِنَّآ أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْراً مِّنْ عِنْدِنَآ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ} [الدخان -6] وهذه الليلة التي أنزل فيها القرآن هي ليلة القدر، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَـٰهُ فِى لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ} وهي في رمضان، لأن الله تعالى أنزل القرآن فيه، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىۤ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْآنُ} [البقرة:185] فمن زعم أن ليلة النصف من شعبان يقدر فيها ما يكون في العام، فقد خالف ما دل عليه القرآن في هذه الاۤيات.

الأمر الخامس: أن بعض الناس يصنعون أطعمة في يوم النصف يوزعونها على الفقراء ويسمونها عشيات الوالدين.
وهذا أيضاً لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون تخصيص هذا اليوم به من البدع التي حذَّر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال فيها: "كل بدعة ضلالة" .
وليعلم أن من ابتدع في دين الله ما ليس منه فإنه يقع في عدة محاذير منها: المحذور الأول: أن فعله يتضمن تكذيب ما دل عليه قول الله عز وجل: {ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [المائدة:3]، لأن هذا الذي أحدثه واعتقده ديناً لم يكن من الدين حين نزول الاۤية، فيكون الدين لم يكمل على مقتضى بدعته.
المحذور الثاني: أن ابتداعه يتضمن التقدم بين يدي الله ورسوله، حيث أدخل في دين الله تعالى ما ليس منه. والله سبحانه قد شرع الشرائع وحدّ الحدود وحذَّر من تعديها، ولا ريب أن من أحدث في الشريعة ما ليس منها فقد تقدم بين يدي الله ورسوله، وتعدى حدود الله، ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون.
المحذور الثالث: أن ابتداعه يستلزم جعل نفسه شريكاً مع الله تعالى في الحكم بين عباده، كما قال الله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ ٱللَّهُ} [الشورى:21 ] .
المحذور الرابع: أن ابتداعه يستلزم واحداً من أمرين، وهما: إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم جاهلاً بكون هذا العمل من الدين، وإما أن يكون عالماً بذلك ولكن كتمه، وكلاهما قدح في النبي صلى الله عليه وسلم، أما الأول فقد رماه بالجهل بأحكام الشريعة، وأما الثاني فقد رماه بكتمان ما يعلمه من دين الله تعالى.
المحذور الخامس: أن ابتداعه يؤدي إلى تطاول الناس على شريعة الله تعالى، وإدخالهم فيها ما ليس منها، في العقيدة والقول والعمل، وهذا من أعظم العدوان الذي نهى الله عنه.
المحذور السادس: أن ابتداعه يؤدي إلى تفريق الأمة وتشتيتها واتخاذ كل واحد أو طائفة منهجاً يسلكه ويتهم غيره بالقصور، أو التقصير، فتقع الأمة فيما نهى الله عنه بقوله: {وَلاَ تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَـٰتُ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران:105]، وفيما حذر منه بقوله{إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيءٍ إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} [الأنعام: 159[ .
المحذور السابع: أن ابتداعه يؤدي إلى انشغاله ببدعته عما هو مشروع، فإنه ما ابتدع قوم بدعة إلا هدموا من الشرع ما يقابلها.
وإن فيما جاء في كتاب الله تعالى، أو صح عن رسوله صلى الله عليه وسلم من الشريعة لكفاية لمن هداه الله تعالى إليه واستغنى به عن غيره، قال الله تعالى{يَٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُمْ مَّوْعِظَةٌ مَّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}. وقال الله تعالى{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاي فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ } [طه:123]. أسأل الله تعالى أن يهدينا وإخواننا المسلمين صراطه المستقيم، وأن يتولانا في الدنيا والاۤخرة إنه جواد كريم، والحمد لله رب العالمين.

و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 19:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك شكرااااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 19:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الفضاء مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك شكرااااااااااااااااااااا
و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 20:03   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي أمينة ، ورحم الله الشيخ العثيمين وأسكنه الجنّة
لنا عودة بإذن الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 20:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أخيتي أمينة ، ورحم الله الشيخ العثيمين وأسكنه الجنّة
لنا عودة بإذن الله تعالى

اللهم آمين أخيتي

بارك الله فيك و أهلا في كل الأوقات









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 20:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:02   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
moonlight19
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية moonlight19
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moonlight19 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
اللهم آمين و فيك بارك الله

جزاك الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:06   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
معاذ1
عضو متألق
 
الصورة الرمزية معاذ1
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزيت خيرا اخت نهج . الموضوع جاء في وقته .










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:10   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
jackin
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية jackin
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:23   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيكم

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

و فيكم بارك الله و جزاكم خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:11   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ1 مشاهدة المشاركة
جزيت خيرا اخت نهج . الموضوع جاء في وقته .
اللهم آمين بارك الله فيكم و في الجميع









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مطوية للنشر شعبان فضائل وأحكام ~~
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله وحده وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد فهذه رسالة مختصرة في بيان أحكام شعبان وفضائله أردت بيان ذلك والتنبيه عليها والله الموفق للصواب:

لماذا سمي شعبان بهذا الاسم
ذكر الشيخ علم الدين السخاوي في جزء جمعه سماه (المشهور في أسماء الأيام والشهور): شعبان: من تشعب القبائل وتفرقها للغارة ويجمع على شعابين وشعبانات" – تفسير ابن كثير (4/1655) -
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح (5/743): " سمي شعبان لتشعبهم (قريش) في طلب الماء ،أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام ".

فضل صوم شهر شعبان
- عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال:"ذلك شهرا يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " رواه النسائي (2356) وحسنه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترغيب رقم (1022).
- عن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان" رواه أبو داود (2431) والنسائي (2349) وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب(1024).
- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان " رواه الترمذي (736) وصححه الشيخان الألباني في صحيح الترغيب (1025) والوادعي قي الجامع الصحيح (2/434).
- عن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم ،وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان وما رأيته في شهر أكثر صيام منه في شعبان "رواه البخاري(1969) ومسلم (1156) وأبو داود (2434).
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت :"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله إلا قليلا " رواه مسلم (1156):
قال العلامة ابن باز رحمه الله في تعليقه على رياض الصالحين (3/311): فهذه الأحاديث في فضل صيام شعبان .. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان كله, وربما صامه إلا قليلاً, فقالت أم سلمة: " كان يصومه كله " فهذا يدل على فضل صيام شعبان تمهيداً لرمضان, يصومه كله, أو يفطر منه قليلاً, لكن لا يصوم بعد النصف, بمعنى أنه لا يبتدئ الصيام بعد النصف, أما أن يصومه كله أو يصوم أكثره أما أن يصوم بعد النصف أو آخره فلا.
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقدموا رمضان بصيام يومٍ أو يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه " . أما إذا صامه كله أو أكثره فلا بأس , بل هو مستحب كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام ) ا . هـ .

ما هي الحكمة من إكثاره صلى الله عليه وسلم من الصيام في شعبان
اختلف العلماء في الحكمة من إكثاره صلى الله عليه وسلم من الصوم في شعبان: والصحيح الذي دل عليه حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه المتقدم أن الأعمال ترفع فيه إلى رب العالمين فيحب عليه الصلاة والسلام أن يعرض عمله وهو صائم. – انظر الفتح (5/745) - .
صوم يوم من شعبان يعدل يومين:
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لآخر:"أصمت من سَرَر شعبان " ، قال :لا ،قال :"فإذا أفطرت فصم يومين " رواه مسلم (1161) .
قال الحافظ ابن حجر:" أشار القرطبي إلى فضيلة الصوم في شعبان وأن صوم يوم يعدل يومين في غيره أخذاً من قوله في الحديث (فصم يومين مكانه) يعني مكان اليوم الذي فوته من صيام شعبان" .- نقلا من نداء الريان في فقه الصوم (2/441-443) -

هل الصيام في شعبان أفضل أم الصيام في الأشهر الحرم :
ذهب الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى كما في لطائف المعارف ص(249) ،أن صيام شعبان أفضل من الأشهر الحرم.
النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان لمن لم تكن له عادة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموه"رواه الترمذي (738) وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي (738) .
- و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين ،إلا أن يكون رجل كان يصوم صوماً فليصمه" رواه البخاري (1914) ومسلم (1082).
تحريم صوم يوم الشك
عن عمار بن ياسر قال: " من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم " رواه أبو داود (2334) والترمذي (686) والنسائي (2188) . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الترمذي (686).
قال الصنعاني في سبل السلام (3/106): واعلم أن يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا لم يُرَ الهلال في ليلة بغيم ساتر أو نحوه فيجوز كونه من رمضان وكونه من شعبان والحديث وما في معناه يدل على تحريم صومه " .

تأخير القضاء في شعبان لعذر:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت:" كان يكون عليَّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان" رواه البخاري (1950) ومسلم (1146) .

إحصاء هلال شعبان لرمضان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أحصوا هلال شعبان لرمضان".رواه الترمذي (687) وحسنه الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الجامع (198).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحصوا هلال شعبان لرمضان ولا تخلطوا برمضان ،إلا أن يوافق ذلك صياماً كان يصومه أحدكم ،وصوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غمَّ عليكم فإنها ليست تغمَّي عليكم العدة" رواه الدار قطني (ص230) و البيهقي (4/206) وصححه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة (565).
قال الحافظ ابن حجر:"أي اجتهدوا في إحصائه وضبطه بأن تتحروا مطالعه وتتراءوا منازله لأجل أن تكونوا على بصيرة في إدراك هلال رمضان على حقيقة حتى لا يفوتكم منه شيء...."- تحفة الأحوذي (3/299)-

زيارة قبر نبي الله هود عليه السلام
اعلم رحمك الله أن زيارة قبر نبي الله هود من البدع المذمومة المحادة لدين الله, المخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, لم يكن لها أصل تُستند إليه لا من الكتاب ولا من السنة ولا نُقل عن أحدٍ من أهل العلم الذين يقتدى بهم وما هي إلا من مخترعات الرعاع, ونزعات أهل الابتداع, وذلك لما اشتملت عليه من المخالفات الشرعية:
1)شدَّ الرحال إليها.
2)قول الزائر للهُجر : وهو الكلام الفاحش الذي أفحشه الشرك بالله.
3)تخصيصها بزمان ولا دليل على التخصيص.
وأحيل القارئ إلى رسالة الشيخ محمد بن عبدالله الإمام حفظه الله "إخبار الوفود بحكم زيارة قبر نبي الله هود".
ورسالة شيخنا عبدالله بن عمر مرعي بن بريك حفظه الله "التحذير من فتنة القبور".
فائدة: قال الاستاد المؤرخ سعيد بن عوض باوزيرفي كتابه (صفحات من تاريخ حضرموت) (ص7): لم يقم دليل تاريخي علمي حتى الآن على موضع قبر النبي هود عليه السلام ويزعم الناس في حضرموت أن القبر الذي يقصده الناس كل عام للزيارة في منتصف شعبان هو قبر هود ويقع في شرق وادي حضرموت من قرب من وادي برهوت).


ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان:
لم يصح في فضل ليلة النصف من شعبان شيء سوىنزول الرب عز وجل وغفرانه لذنوب العباد عدا المشرك والمشاحن .
-قال ابن وضاح في [النهي عن البدع ص(53):] ما جاء في ليلة النصف من شعبان - ثم ساق بسنده – عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: لم أدرك أحدا من مشايخنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى ليلة النصف من شعبان ،ولم ندرك أحدا منهم يذكر حديث مكحول ولا يرى لها فضل على ما سواها من الليالي، قال ابن أبي زيد: والفقهاء لم يكونوا يصنعون ذلك" .
- وعن ابن أبي مليكة قال: قيل له أن زياد النميري يقول: أن ليلة النصف من شعبان أجرها كأجر ليلة القدر. فقال ابن أبي مليكة لو سمعته منه وبيدي عصا لضربته بها ،وكان زياد قاضياً. - النهي عن البدع (ص53)-.
-وقال أبو بكر ابن العربي في - عارضة الأحوذي (2/216) - : وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يساوي سماعه .
-قال القرطبي رحمه الله تعالى- في تفسيره (16/128) - : وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه لا في فضلها ولا في نسخ الآجال فيها ،فلا تلتفتوا إليها".
-قال الحافظ أبو الخطاب في كتابه ما جاء في شهر شعبان كما في - الباعث في إنكار الحوادث (ص33) - :"قال أهل التعديل والجرح ليست في فضيلة النصف من شعبان حديث صحيح ،فتحفظوا عباد الله من مفتر يروي لكم حديث يسوقه في معرض الخير ،فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا صح أنه كذب ،خرج عن المشروعية وكان مستعمله من حزب الشيطان ،لاستعماله حديثاً كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينزل الله به من سلطان".
-قال ابن رجب: "وكذلك قيام ليلة النصف لم يثبت فيها شيء عن النبي ولا عن أصحابه .." - لطائف المعارف (ص264)-
-قال الشيخ حماد بن محمد الأنصاري: "لم يثبت في قيامها وصيامها بعينها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه .." - إسعاف الخلان بما ورد في ليلة النصف من شعبان (ص13) .
-وقال رحمه الله في المجموع في ترجمة العلامة المحدث حماد الأنصاري (ص477)- : "ليلة النصف من شعبان لم يأتِ فيها فضل خاص مطلقا, وإنما تدخل في حديث الأيام البيض".
-قال ابن باز رحمه الله تعالى في فتاوى اللجنة الدائمة (3/67) حاشية:"وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها".
وما أحسن ما قاله علي بن إبراهيم رحمه الله تعالى:"وقد جعلها – أي ليلة النصف من شعبان – جهلة أئمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها شبكة لجمع العوام طلبا لرئاسة التقدُّم ،وملأ بذكرها القصاص مجالسهم ،وكل عن الحق بمعزل" –أنظر إسعاف الخلان بما ورد في ليلة النصف من شعبان-.
وقد عرفت آنفا - أخي القارئ – من كلام العلماء أنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة النصف من شعبان، فعلم أن الاحتفال بها بدعة محدثة في الإسلام
وهكذا تخصيصها بشئ من العبادة بدعة منكرة.قاله الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى في فتاوى اللجنة الدائمة (3/72) حاشية .
قال الشيخ محمد رشيد رضا (5/758): "إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصاً بهذه الليلة" – نقلاً عن مجموع الفتاوى للعثيمين (20/ 29).
ما صح في ليلة النصف من شعبان:
الثابت في ليلة النصف من شعبان نزول الرب عز وجل وغفرانه لذنوب العباد عدا المشرك والمشاحن.
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة المجلد الثالث ( ص135-139) رقم (1144): ما صح في ليلة النصف:
"يطلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن".
حديث صحيح ،روي عن جماعة من الصحابة من طرق مختلفة يشد بعضها بعضا ،وهم معاذ بن جبل ،وأبو ثعلبة الخشني ، وعبد الله بن عمرو ، وأبي موسى الأشعري ، وأبي هريرة ،و أبي بكر الصديق وعوف بن مالك ،وعائشة .- ثم ساق كل حديث بطرقه – ثم قال:
"وجملة القول أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح بلا ريب" ا.هـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله في تخريج إصلاح المساجد للقاسمي (ص88) لا يلزم من ثبوت هذا الحديث اتخاذ هذه الليلة موسماً يجتمع الناس فيها, ويفعلون فيها من البدع" ا.هـ
وبناءا على هذا الحديث أوصي نفسي وإخواني المسلمين بالسعي للأخذ بالأسباب الموجبة لهذه المغفرة ألا وهي تجنب الشرك بأنواعه قولا وعملا واعتقادا ، وتطهير القلب من أي شحناء
أو حقد أو بغضاء أو قطيعة أو نحوها من أمراض القلوب اتجاه إخواننا المسلمين والعمل على تحقيق الأخوة الإسلامية بالضوابط الشرعية ،بمقابلة الإساءة بالإحسان والجهل بالحلم والظلم بالعفو والقطيعة بالصلة عسى الله أن يجعلنا جميعا ممن يفوز بهذه المكرمة الإلهية إنه جواد كريم .
وأنبه أنه لا يفهم من ذلك جواز تخصيص هذه الليلة بقيام، و يومها بصيام لعدم ورود الدليل على التخصيص وإن كانت عبادة القيام والصيام مما ندبنا إليه ورغب فيه في كل وقت وحين.
وأخيرا أوصي نفسي وإخواني المسلمين باغتنام أوقات الحياة في طاعة الله تعالى ومرضاته وفق ما شرع عز وجل في كتابه الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنب الإحداث في الدين وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وصلى الله على نبينا وآله وصحبه وسلم.












رد مع اقتباس
قديم 2012-06-18, 21:22   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نهج السلف
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نهج السلف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي مشاهدة المشاركة
مطوية للنشر شعبان فضائل وأحكام ~~
بارك الله فيك أخيتي و جعل ما نقلت في ميزان حسناتك

أرجو أن يستفيد الجميع مما نقلت

جزاك الله الجنة و إيانا أجمعين آمين









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تتعلق, تشهر, توجيهات, شعبان.....


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc