|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أختاه ...حذار من علاقات الرياء والمصلحة.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-11-05, 04:58 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أختاه ...حذار من علاقات الرياء والمصلحة.
الأخوة في الله رابطة و معنى فقدناه في ممارساتنا وحيانتا ففقدنا بذلك تماسك الأمة وتعاونها فضعفنا وضعفت قوتنا عندما حلت مفاهيم المصلحة والتنافس والشحناء والبغضاء والتحاسد مكان الأخوة في الله فيا اخواتي لم اصبحت علاقتنتا مبنية على الرياء والتظاهر وكسب السمعة لم اصبحت الاخت ان ادارت ظهرها لصديقتها استغابتها ولم تبق عليها ولم تذر؟؟ لم لا نترجم قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) لو ادركنا قيمة الاخوة في الله لادركنا باننا فقدنا قيمة عظمى كانت من اهم دعائم التعاون بين المسلمين والتحابب والمودة اخرجت أقوى الأمم فحولتهم من قبائل متناحرة الى أخوة في الله واخوة في العقيدة والمعتقد انتجت للعالم ابهى الحضارات التي اتسمت بالتسامح والتعاضد والتعاون كما الجسد الواحد. فما حقيقة الاخوة في الله؟؟ حقيقة الأخوة في الله إن التحابب في الله تعالى و الأخوة في دينه من أعظم القربات ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، و بالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ، قال تعالى : " و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّ الله ألّف بينهم " ( الأنفال 63) قال ابن مسعود رضي الله عنه : هم المتحابون في الله و في رواية : نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح) قال بعضهم : وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا *** و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد وما الدين إلا الحبّ و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى قال ابن رجب رحمه الله تعالى : و من تمام محبة الله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله ، أو كره شيئا مما يحبه الله ، لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله ، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبه الله ، و ما أحبه مما يكرهه الله و قال ابن القيم رحمه الله : من أحبّ شيئا سوى الله ، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله ، عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل : أنت القتيل بكل من أحببته *** فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي علامات الحب في الله 1) أنه لا يزيد بالبرّ ولا ينقص بالجفاء : من علامات الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء ، قال يحيى ابن معاذ الرازي : حقيقة المحبة أنها لا تزيد بالبر و لا تنقص بالجفاء 2) الموافقة : و من علامات الحب في الله الموافقة ، قال بعضهم : يقول للشيء لا إن قلت لا *** و يقول للشيء نعم إن قلت نعم قال علي رضي الله عنه إن أخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك 3) لا تحسد اختها : و من علاماته أن لا يحسد المحبّ أخاه في دين و لا دنيا و قد وصف الله تعالى المتحابين في قوله :" و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة " ( الحشر ٩ ) 4) أن ان تحب لأختها ما تحب لنفسها : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه " ( رواه الشيخان) 5) أن يكون معيار المحبة الطاعة : ومن علاماته أن يزداد إذا رأت اختها في طاعة الله،وينقص إذا رأت منها معصية الله عزّ وجل فتكره منها المعصية فتنصحها وتخلص لها الارشاد قال الشافعي للإمام أحمد: أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي وإن كنا سويا في البضاعة أمور تعظم بها المحبة في الله وهناك أمور تزيد في توثيق هذا الرباط العظيم وتوطيده ، حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومنها : 1-إعلام الأخت في الله - الذي لها في نفسكِ منزلة خاصة ، ومحبة زائدة عن الأخوة العامة التي لجميع المؤمنين بأنكِ تحبينها، ففي الحديث : ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه الإمام أحمد وصححه الألباني وفي رواية مرسلة عن مجاهد رواها ابن أبي الدنيا وحسنها الألباني ( فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة ) . 2-ومنها تبادل العلاقات الأخوية ، والإكثار من الصلات الودِّية ، فكم أذابت الهدية من رواسب النفوس ، وكم أزال البدء بالسلام من دغل القلوب ، وفي الحديث ( تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء ) رواه مالك في الموطأ ، وحسنه ابن عبد البر في التمهيد . 3- إفشاء السلام قال - صلى الله عليه وسلم - : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم . 4-الإهداء من غير تكلّف فقال -صلى الله عليه وسلم-: (تَصَافَحُوا يَذْهَبْ الْغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ الشَّحْنَاءُ)رواه مالك، وهو حسن. فضل الأخوة في الله 1-أن الأخوة في الله طريق لمحبة الله تعالى: تحصيل محبة الله تعالى غاية قلوب الموحدين، وقد بينت النصوص أن محبة الله تعالى تتحصل بمحبة الأخوان وحسن عشرتهم ومواساتهم وموالاتهم والتزاور بينهم. - جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ، قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ) رواه مسلم رقم ( 4656) وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.. -وذكر منهم-: وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ) رواه البخاري. ويكفى المتاحبين والمتآخين في الله شرفاً وفضلاً أن يكونوا تحت عرش الله يوم يخاف الناس وتكون الشمس منهم مقدار ميل. 3-ومن فضائل الأخوة في الله أن المتآخين يغبطهم النبيون والشهداء، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ، يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: "أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ") أخرجه أبو داود وأحمد وصححه الألباني. 4-ن الأخوة في الله طريق لحلاوة الإيمان واستكمال عراه: يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ أَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ وَأَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَنْكَحَ لِلَّهِ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ). رواه أحمد، والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني أيضاً. ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ) متفق عليه. 5-دخول الجنة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " (رواه مسلم) 6-قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة : عن أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الآية :" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" (المائدة 101) قال : فنحن نسأله إذ قال : 3 إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة ، قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟ قال : فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : " هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله ، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون " (رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي ) 7- أنّ المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم ، و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم : عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحبّ قوما ولم يلحق بهم ؟ قال : "المرء مع من أحبّ" (الصحيحان) و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أنّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال : " ما أعددت لها ؟ " قال : ما أعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة ، و لكني أحبّ الله و رسوله، قال :" أنت مع من أحببت" ، قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه و سلم :"أنت مع من أحببت" فأنا أحب النبي صلى الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر ، و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، و إن لم أعمل بمثل أعمالهم وعن علي رضي الله عنه مرفوعا:"لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم"( الطبراني في الصغير) فاحرصي اختي على اختيار الصالحات ومرافقة ذوات الدين واحرصي كل الحرص على التجرد من المصالح الدنيوية والآنية المؤقتة عند اختيارك لأخواتك لأن المصالح تذهب والرياء يذهب وما يحاسب عليه الانسان هو نية عمله ونوع عمله. المصدر: موقع إمام لمسجد/خطب /سلوك/الاخوة في الله. مكتبة صيد الفوائد/المحبة في الله مكتبة المسجد الحرام/شعر في الاخوة في الله
|
||||
2012-11-05, 06:36 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
جزاك الله خيرا موضوع شيق يستحق القرأة والقرأة |
|||
2012-11-05, 12:35 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيك اختي وجزيت خيرا على المرور الطيب.
|
|||
2012-11-05, 06:43 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا على الموضوع |
|||
2012-11-05, 12:36 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2012-11-05, 19:56 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أختاه ...حذار من علاقات الرياء والمصلحة.
جزاك الله كل خير |
|||
2012-11-05, 22:38 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك جزيت خيرا. |
|||
2012-11-05, 23:57 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2012-11-06, 04:53 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك واثابك شكرا لك. |
|||
2012-11-11, 02:24 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاكم الله خيرا موضوع مفيد |
|||
2012-11-11, 02:45 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك ياسيما |
|||
2012-11-11, 13:29 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
بارك الله فيكم جميعا جزيتم كل الخير
|
|||
2012-11-11, 17:53 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
بارك الله فيكم |
|||
2012-11-11, 19:59 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك. |
|||
2012-11-12, 12:31 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...حذار, أختاه, الرجال, علاقات, والمصلحة. |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc