من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-11-14, 14:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










Lightbulb من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام





هذه فتاوى تخص مسائل عديدة نقلتها لكم من كتاب :"من فتاوى الشيخ أبي عبد السلام »
أعدّها الشيخ أبو عبد السّلام جعفر بن عبد السلام أولفقي




كتاب العلم والأخلاق و الآداب والتوبة

س: ثلاثة إخوة يسكنون في بيت واحد لكن لا يكلم بعضهم بعضا منذ سنتين، فماذا يقال لهم؟

ج:إن قطيعة الرحم من خطوات الشيطان ليحدث الفتنة والضعف في المجتمع المسلم،وهي أمر محرم في الشريعة الإسلامية،كما أن هجر المسلم لأخيه المسلم لأسباب غير شرعية أو لخلافات مادية لمدة سنوات تَوَّعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتكبه بعذاب شديد،عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:"لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث،فمن هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النّار" رواه أبو داود.
وعن أبي خراش الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا:"من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه"(1).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا:"تعرض أعمال النّاس في كل جمعة مرتين:يوم الاثنين ويوم الخميس،فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا"(2).

ومن تاب إلى الله من المتخاصمين فعليه أن يعود إلى صاحبه أو أخيه ويلقاه بالسّلام،فإن فعل وأبى أخوه المتخاصم معه فقد برئت ذمة العائد وبقي الإثم على من أبى.عن أبي أيوب رضي الله عنه مرفوعا:"لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"(3). أما إن وجد سبب شرعي للهجر كترك الصلاة، أو الإصرار عل الفاحشة، فإن كان الهجر يفيد المخطئ ويعيده إلى صوابه جاز الهجر،كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك وصاحبيه لما رأى المصلحة.
أما إن كان الهجر لا يزيد المذنب إلّا إعراضا ولا ينتج إلا عتوا ونفورا وعنادا وازديادا في الإثم فعندئذ يترك الهجر لأنه لا تتحقق به المصلحة الشرعية بل تزيد المفسدة.
وفي الأخير نقول، إن رابطة الدم نعمة من الله أنعم بها عباده، والإسلام هذّب هذه الرابطة وشرّفها بأسمى الآداب والواجبات لتستمر في الدنيا والآخرة بإذن الله.
(1) رواه البخاري في الأدب المفرد(404)
(2) رواه مسلم(2565).
(3) :رواه البخاري(6077).









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-11-14, 14:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س:شاب تحصل عل شهادة البكالوريا ووالده منعه من إكمال دراسته ليبقى معينا له في تجارته؟

ج:إن الله تعالى قال:" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" سورة الإسراء الآية:23.

فجعل بر الوالدين بعد التوحيد مباشرة لعم مكانة الوالدين وحقهما عل الأولاد،حتى إنّه أمر سبحانه من كان والده مشركين ودعوه إلى الشرك بالله أن يحسن إليهما فقال:" وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا"سورة العنكبوت الآية:08.


أما عن سؤالك:فيمكنك أن تقنع أباك بضرورة إكمالك للدراسة ونيلك لشهادة تضمن مستقبلك،مستعملا في ذلك الكلام الحسن والمقال المؤدب،أو مستعينا بشخص يكلمه ويحاول إقناعه،على أن يكون محبوبا لد أبيك،وأنت أدرى بشخصية أبيك وبما يرضيه ويقنعه،وأنصحك أن تختار شعبة في مجال عمل والدك من قريب أو بعيد حت يلمس اهتمامك برأيه.



س: ما العمل تجاه والدة تُجبر ابنها عل إعطائها جزءا من ماله كل شهر؟

ج:وجب عليك طاعة أمك،وستكون عاصيا عاقا لها إن رفضت طلبها،ما دمت قادرا عليه،والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"أنت ومالك لأبيك"(1)،ومنزلة الوالدين عظيمة وحقهما عليك أعم،وهذا المال الذي ستعطيه لأمك وقد طلبته منك-وكان من المفروض أن تعطيه لها دون أن تطلبه-لن يبلغ مثقال ذرة مما قدمته هي لك،فلتتق الله ولا تحرم نفسك دخول الجنّة،وقد فتحت لك أبوابها ببقاء والديك حييّن،فاغتنم وجودهما أو وجود أحدهما عسى الله أن يجعل برّك لهما سببا في دخولك الجنّة والله الموفق.

(1)رواه ابن ماجة والطبراني وهو حديث صحيح كما في صحيح الجامع.





س:ما حكم إسقاط الجنين الذي تبين بأنّه مريض في رأسه بعد استشارة الأطباء واستفتاء العلماء؟
ج:إذا تمت خلقة الجنين في رحم أمه،وبلغ عمره أربعين يوما،حيث نفخت فيه الروح فإنه يحرم إسقاطه عند الجمهور،إلا إذا أشار الطب أن استمراره قد يؤدي إلى هلاك أمه على سبيل اليقين أو غلبة الظن،فإنه عندئذ إنقاذ الأم مقدم على مصلحة الجنين.
أما إذا كان الحمل في بدايته،فالمسألة فيها خلاف بين العلماء،والراجح عدم المساس بالجنين بعد التحام البويضة مع النطفة على اعتبار ما سيؤول إليه من كائن حي محترم يحرم المساس به،وإسقاطه يعتبر رفضا لنعمة الله من جهة،وقتلا للنفس من غير وجه حق من جهة أخرى،والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-14, 14:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س:شخص اقترف الذنوب والمعاصي سابقا وهو الآن يريد التوبة، فهل من سبيل إليها؟
ج:باب التوبة مفتوح على كل عبد كتب الله له العيش،فما علينا إلا البدار إليها والمسارعة إلى طلب مغفرة الله وعفوه،قال تعالى:" وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"سورة آل عمران الآية:133.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يا أيّها الناس توبوا إلى الله فإنّي أتوب في اليوم إليه مائة مرة".(1).


وعلى المسلم أن يسعى من أجل تحقيق التوبة النصوح التي تستوفي أركانها وشروطها حتى يغفر الله بإذنه، وتكون دليلا على صدق المذنب التائب.
قال الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"سورة التحريم الآية:08، وقال أيضا:" وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"سورة النور الآية:31،وقال سبحانه:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"سورة البقرة الآية:222.

ولما كانت طبيعة الإنسان هي الضعف والخطأ،فمن فضل الله تعالى أن جعل باب التوبة مفتوحا إلى أن يموت ذلك الإنسان،عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون الله فيغفر لهم"(2).
فليس العيب فيمن أخطأ وأذنب ولكن العيب فيمن أصر على خطئه بعد علمه ولم يتب إلى الله تعالى غافر الذنب وقابل التوب.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه قال:"أذنب عبد ذنبا،فقال:اللّهم اغفر لي،فقال تبارك وتعالى:أذنب عبدي ذنبا،فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،ثم عاد فأذنب،فقال:أي رب اغفر لي ذنبي،فقال تبارك وتعالى:عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،ثم عاد فأذنب،فقال:أي رب اغفر لي ذنبي،فقال تبارك وتعالى:أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب،اعمل ما شئت فقد غفرت لك"(3)،أي:ما دمت تذنب ثم تتوب غفرت لك.
فالتوبة واجبة على الفور من المعصية والذنب، وعلى التائب أن يعقد العزم على عدم الرجوع إلى ذلك الذنب.والله أعلم.


(1):رواه مسلم (2702).
(2):رواه مسلم(2749)
(3):رواه مسلم(2758).



يتبع بإذن الله تعالى










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 18:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي


س:شخص يسأل عن حكم التعامل مع أمه التي يظن أنها تحب أخاه أكثر منه؟
ج:إن الله تعالى يقول في الوالدين :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" سورة الإسراء الآية:23،ويقول أيضا:" وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَ صَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفَا" سورة لقمان الآية 15،فبر الوالدين واجب وعقوقهما كبيرة من الكبائر،فمن البر أن تحسن إليهما وأن تطيعهما وأن تخدمهما وأن تنفق عليهما،وأن لا ترفع صوتك عليهما وأن لا تقول لهما كلاما يجرهما،إلى غير ذلك من مظاهر البر وصوره،وقولك إن أمك تحب أخاك أكثر منك،فلا تظن أنّه يوجد أم تكره أبناءها،إلا ‘إذا أساء إليها وجرحها بكلامه ولم يطع أوامرها،فلتنظر أنت في الأمر ولتراجع نفسك،هل تحسن معاملتها أم ظنك أنها تحب أخاك ولا تحبك أنت دفعك إلى الإساءة إليها فأصبحت تكرهك؟ وبالمقابل:لا ينبغي للوالدين أن يظهرا حبهما لأحد الأبناء ويهملا البقية،كمن يهدي أحد أبنائه مرفقا معينا من مرافق الحياة دون الآخرين،وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا التصرف بأنه ظلم وجور،وقد تلجأ كثير من الأمهات إلى الدعاء بالسوء على أبنائهن،ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أكثر أهل النّار النساء لأنّهن يكثرن اللعن،فليحفظ الآباء ألسنتهم من الدعاء على بنيّهم ،لأنهم إن كانوا هم المظلومين فدعوتهم مستجابة،وهل ترضى الأم التي تدعو على أحد أبنائها بالموت أن يموت ابنها وهو صغير؟ وقد يغفل كثير من الآباء عن هذا ثم يندمون بعد ذلك...
أما أن تدعو عليك أمك بالسوء ظلما ولم تكن مخطئا فنسأل الله أن لا يقبل دعائها، وعليك أن تجتهد في إرضائها مهما فعلت وأن تبرها وأن تحسن معاملتها وأن تدعو الله في سجودك وفي أوقات إجابة الدعاء أن يحببك إليها،وأن ترضى عنك،وستجد الله غفورا مجيبا،والله الموفق.




س: سيدة لها بنت تملك دمى وألعابا، فما حكمهما؟
ج: الدمى والألعاب المصنوعة من القطن والصوف جائزة للأطفال الصغار ولا شيء فيها،فقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها اتخذت فرسا من قطن تلهو به ولم ينكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك،وقد كانت صغيرة في السن.









رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 18:21   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

س: زوجان يعيشان دوما في نزاعات و خلافات حول أبسط الأمور فكيف السبيل إلى الحياة السعيدة؟

ج: قال الله تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " سورة الروم الآية:21.

فبناء الأسرة واستقامتها من أعظم ما يسعى إلى تحقيقه العبد المؤمن،حتى تستقر نفسه وتسكن السكينة القائمة على الود والأنس والتآلف، وهي في الحقيقة علاقة عميقة الجذور بعيدة الآماد،شبهها القرآن باللباس الذي من شأنه أن يستمر لابسه ويحميه ويزينه ويلائمه،فقال سبحانه وتعالى:" هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ " (سورة البقرة:187).



ولا بد من أجل تحقيق هذه المعاني السامية من اختيار شريك أو شريكة الحياة بميزان التقوى والخلق الحسن والصلاح،حتى يكون كل طرف معينا للطرف الآخر على عبادة الله تعالى بما شرع،للفوز ودخول جنته فقال تعالى: " جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ" سورة الرعد:23،وتأملوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت،فإن أبت نضح في وجهها الماء..."(1).
وينبغي على الرجال بما فضلهم الله على النساء بالقوامة ورجاحة العقل والفهم،أن لا يستغلوا تلك القوامة فيما حرم الله عليهم من الظلم والاعتداء وهضم الحقوق وقد قال سبحانه وتعالى:" وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا "سورة النساء:19،وقال صلى الله عليه وسلم:" واستوصوا بالنساء خيرا،فإنهن خلقن من ضلع أعوج،وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه،فإن ذهبتَ تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا"(2).

وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يفرك مؤمن من مؤمنة-أي لا يبغض ولا يكره-إن كره منها خلقا رضي منها آخر" (3).
وقال صلى الله عليه وسلم:" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"(4).
وعلى الزوجة أيضا أن تجتهد في طاعة زوجها وإرضائه حتى تكون الزوجة الصالحة التي وعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنّة حيث قال صلى الله عليه وسلم:"وأيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنّة"(5)
ولا يسع المقام هنا لذكر واجبات وحقوق كل من الزوج والزوجة،ولكن ينبغي الإشارة إلى ضرورة التسامح والمودة والتآلف بين أفراد الأسرة حتى تصلح ويصلح بصلاحها المجتمع كله والأمة الإسلامية جمعاء،فكل طرف فيها مكمل للآخر يجبر نقصه،ويستر عيوبه ويصوب خطأه.

(1):أخرجه أبو داود(1308)، وابن ماجة(1336) وغيرهما.و هو صحيح كما في صحيح الجامع(1):أخرجه أبو داود(1308)، وابن ماجة(1336) وغيرهما.و هو صحيح كما في صحيح الجامع494).
(2): رواه البخاري(3331) ومسلم(1468).
(3):رواه مسلم (1469).
(4): رواه الترمذي(3895) وابن ماجة(1977) وغيرهما وهو صحيح كما في صحيح الجامع(7741).
(5) رواه الترمذي(1161) وابن ماجة(1854) وهو ضعيف كما في ضعيف الجامع.










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-15, 18:42   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد 1392
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية محمد 1392
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 13:45   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



س: سائلة تريد معرفة حكم الصلاة بالزينة والماكياج ليلة زفافها، وعن الآداب الأخرى؟

ج:يسن للزوجين ليلة زفافهما أن يصليا ركعتين،يَؤُم فيها الزوج زوجته،يصليها بعد صلاة العشاء مع الجماعة وبعد صلاة الوتر إن شاء الله،ثم إن صلى تلك الركعتين فلا يعيد الوتر إن كان قد أوتر،فلا وتران في ليلة واحدة.
الشيء ونفسه بالنسبة للزوجة،ويجوز لها أن تصلي بزينتها إن كانت قد توضأت،أما إن لم تكن على وضوء فيجب عليها الوضوء للصلاة ثم تعيد وضع الزينة بعد ذلك.
ثم يضع الزوج بيده اليمنى على ناصيتها ويقول:"اللّهم إني أسألك خيرها وخير ما جلبتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جلبتها عليه"(1)، ثم يقول:"بسم الله، اللّهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا"(2).والله الموفق.





س: آنسة تسأل عن حكم ممارسة العادة السرية؟
ج: يقول الله سبحانه وتعالى:" الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ" سورة المؤمنون:05،ومن طلب نيل شهوته بغير ما شرّعه الله فسيكون معاديا،لهذا فإن العادة السرية محرمة،والاستمناء محرم، وقد ثبت طبيا بأنّ في تلك العادة مضارّا تعود على البدن وعلى الغريزة الجنسية،وربما تعيق عن النكاح الحقيقي.
وعلى الشباب أن يهتموا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:"يا معشر الشباب،من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنّه أغض للبصر وأحصن للفرج،ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنّه له وجاء"(3)،فالأجدر بهذه البنية أن تصوم وتداوم على العبادة،فإن ذلك من شأنه أن يصونها مما تفعله.



(1): رواه أبو داود(2/248)،وابن ماجة(1/617) وأنظر صحيح ابن ماجة(1/324).
(2) رواه البخاري(141) ومسلم)1434).
(3): أخرجه البخاري(1905) ومسلم(1400).










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 21:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
fifi tery
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

مادا عن الفتيات اللواتي ترتدين البنطال










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 14:56   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fifi tery مشاهدة المشاركة
مادا عن الفتيات اللواتي ترتدين البنطال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

س: ما هو اللباس الشرعي للمرأة؟
ج:ليس هناك تسمية محددة للباس الشرعي الذي فرض على المرأة،إذ يطلق عليه اسم الحجاب الشرعي،والجلباب،واللباس الشرعي،وغيرها،ولكن المتفق عليه هو الصفات التي يجب توفرها في اللباس حتى يكون مشروعا ارتداؤه:
1- أن لا يصف البدن،ويظهر مفاتن المرأة ويحدد جسمها كأن يكون ضيقا مثلا،فهذا لا يجوز ارتداؤه أمام الأجانب.
2- أن لا يشفّ عما تحته،كأن يكون شفافا فهذا لا يجوز ارتداؤه.
3-أن لا يشبه لباس الكافرات،وأن لا يشبه لباس الرجال.
4-وأن لا يكون لباس شهرة يلفت الأنظار إليه.
5-أن يكون سابغا يغطي جميع بدنها ماعدا الوجه والكفين.



أخت فيفي،لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطال بصورته الشائعة أمام الأجانب لأنه يظهر مفاتنها، ولكن لها أن تتسرول ، إذا كان فوق السروال ثوب سابغ إلى الركبتين.


والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-06, 14:08   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



س:ماحكم اقتراض مبلغ من المال من أحد البنوك الربوية؟


ج:من المعلوم أنّ البنوك الربوية تطلب الزيادة على المبلغ الذي تقرضه للمتعاملين معها، وهذا ربا محرّم بإجماع المسلمين عملاً بنص الكتاب والسنّة، قال تعالى: "يا أيُّها الذين آمنوا اتّقوا الله وذروا ما بقي من الرِّبا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فاذَنُوا بحَرب من الله ورسوله وإن تُبْتُم فلكم رُؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون"البقرة: 278279، وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبرّ وبالبرّ والشّعير بالشّعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل سواء بسواء يدًا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد'' (1). وقد لعن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''آكل الرِّبا وموكله وشاهديه'' (2)، كما أنّه قرض جرّ نفعًا وهو ما بيّنه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أنّه عين الربا.


(1):رواه مسلم (1587).
(2):رواه مسلم (1598).










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-06, 14:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



س: ما حكم المشاركة في المسابقات التي تبث في التلفزة؟
ج:إن المسابقات التي تلجأ إليها بعض الشركات والمؤسسات لطلب الحصول على الأموال الكثيرة دون مقابل،اعتمادا على التغرير والخداع لعامة النّاس،تعتبر قمارا،وكلّ معاملة فيها مقامرة أو تغرير أو أكل للمال الحرام بالباطل أو إضرار بالآخرين فهي محرمة،وصورتها أن كل مشترك يدفع مبلغا من المال مخاطرة وهو لا يدري هل يحصل على مقابل أم لا،قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ" سورة المائدة:90/91.
ونفس الحكم بالنسبة لما تقوم به بعض المؤسسات والمحلات التجارية من نشر الإعلانات في الصحف وغيرها عن تقديم الجوائز لمن يشتري من بضائعهم المعروضة،ممّا يغري بعض النّاس على الشراء من هذا المحل دون غيره،أو يشتري سلعا ليس له فيها حاجة طمعا في الحصول على إحدى هذه الجوائز،فهذا أكل لأموال النّاس بالباطل،قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا* وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا"سورة النساء:29/30.
غير أن بعض أهل العلم نظروا إلى الموضوع بشيء من التيسير،وقالوا إذا كان المنتج ترغيبا للنّاس في شرائه وضع مكافأة لمستهلكيه على سبيل الترغيب لا شيء عليه،بشرط أن الزبون تعوّد على شراء المنتوج قصد استهلاكه بدافع الحاجة سواء معه المكافأة أو لا،فهذا النوع قيل فيه الإباحة.












رد مع اقتباس
قديم 2013-06-07, 15:03   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي




س:شخص حلف بأبيه على أمر غير الذي نطق به؟
ج: قال الله تعالى: "واحْفَظُوا أيْمانَكُم" المائدة: 89، فعلى المسلم أن يعوّد نفسه على عدم الإكثار من الحلف والقسم حتّى لا يقع في المحظور.
أمّا كون السائل حلف بأبيه، فهذا غير جائز. عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنّه أدرَك عمر بن الخطاب في ركب وعمر يحلف بأبيه، فناداهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: '' ألاَ إنّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمَن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت''(1). وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ''لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمّهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلاّ وأنتُم صادقون'(2).
وقولك: على أمر غير الّذي نطق به، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''يمينُك على ما يصدقك به صاحبك''(3).
وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''اليمين على نيّة المستحلف'' (4). وللمسلم أن يعوّد نفسه على قول ''إن شاء الله'' عقب كلّ يمين يحلف به، لمَا رواه ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ''مَن حلف على يمين فقال إن شاء الله فلا حنث عليه'' (5) وعنه رضي الله عنه قال: كانت يمين النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''لا ومُقلِّب القلوب'' (6). وعلى المؤمن الّذي حلف على أمر أن يكفّر عن يمينه، فعن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''وإذا حلفتَ على يمين فرأيت غيرها خيرًا منها فكفّر عن يمينك وائْت الّذي هو خير'' (7).
وكفارة اليمين مبنية في الآية الآتية وهي على الترتيب لا على التخيير قال تعالى: "لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" المائدة: 89.

ويحرم على المؤمن أن يحلف على الكذب، وتلك تُسمّى يمينًا غموسًا تغمس صاحبها في نار جهنّم والعياذ بالله.




(1):أخرجه البخاري (2679)ومسلم (1646).
(2):رواه أبو داود (3248)والنسائي (3769)وهو صحيح كما في تخريج "المشكاة".
(3): أخرجه مسلم(1653).
(4):أخرجه مسلم (1653).
(5): رواه أحمد(8088) وأصحاب السنن الأربعة وهو صحيح كما في صحيح بن حبّان.
(6):رواه البخاري(7391).
(7): رواه البخاري(9722) ومسلم (1652).









رد مع اقتباس
قديم 2013-06-07, 15:10   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي



س: ما حكم الحلف بغير الله، كأن يحلف ب"حق النسخة"؟
ج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت"(1)،فلا يجوز الحلف بغير الله،ومن فعل ذلك فعليه بالتوبة والاستغفار.

(1): أخرجه البخاري(6646) ومسلم(1647).

س: امرأة نذرت أن تصوم ستين يوما متتالية، وهي غير قادرة على الوفاء بنذرها فماذا عليها؟
ج: إنّ النذر غير مرغّب في الشّريعة الإسلامية، لهذا ننصح بعدم التّسرّع إليه خاصة إذا كان متعلّقًا بأمر لا يطيقه الإنسان كما هو حال السّائلة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ''إنّ النّذر لا يقدّم من ابن آدم شيئًا لم يكن الله قدّره له، ولكن النّذر يوافق القدر فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن يريد أن يخرجه'' (1) ، لكن إن نذر المسلم فإنّه يجب عليه الوفاء. وإن كنت لا تستطيع صوم تلك الأيام لمرض يمنعك حتّى من صيام شهر رمضان فقد سقط عنك النذر، أمّا إن كنت ممّن يصوم رمضان فإنّه يجب عليك الوفاء بما نذرت به.


(1)رواه مسلم (1640).

س:شخص حلف على المصحف الشريف؟
ج: إنّ الحلف عبادة من العبادات، ينبغي على المؤمن أن يراعي فيه أحكام وآداب الإسلام، قال تعالى: "واحفظوا أيمانَكُم"
وقال سبحانه: "ولا تجعلوا اللهَ عُرضةً لأَيْمانِكم". وقال صلّى الله عليه وسلّم: ''لا تحلفوا بآبائكم، مَن منكم حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت''(1). والحلف بغير الله محرّم، إذ إنّ الحلف بالشيء تعظيمٌ له وعبودية له فلا يجوز الحلف إلاّ بالله عزّ وجلّ. أمّا الحلف بالله على المصحف أو الحلف بالقرآن الكريم فقد أجازه بعض العلماء، لأنّ القرآن كلام الله سبحانه، تكلّم الله به حقيقة ذاتًا وصفة، فاعتبروا أنّ الحلف بالقرآن حلف بصفة من صفاته سبحانه وذلك جائز. والله أعلم.

(1): أخرجه البخاري(2679) ومسلم(1646).











رد مع اقتباس
قديم 2014-07-27, 14:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
aaza_rita
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أن لى مشكل مع زوجي لحدي الساعة لقد quote]
حصلت بين وبين زوجي هشادات كلامية بسبب رفضه تحصلي علي منصب جديد في العمل وقال لي اذا ذهبت الي هذا المنصب أنت طالق طالق طالق ثم بعددها بأبام حصلت مشدات كلامية أخري فقال لي خلالها أنت طالق أي حصل هذا قبل أن اذهب للمنصب الجديد بعد هذه الطلقة ذهبت الي المنصب الجديد فسوئل هل يجوز لي الرجوع الي زوجي أم لا










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-16, 14:56   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
اسامة الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية اسامة الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكور جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, الشيخ, فتاوى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:46

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc