نفس المشكل
انا وجدت هذه المعلومات لعها تفيدك
بالنسبــة لعون المكتبات وحسب معلومــاتي أنه ليست هناك مسابقــة ...فقط هناك مقابلــة يتم فيها طرح أسئللــة مباشرة أمام لجنة تقييم ..أنصحك بحفظ الحروف الأبجدية ولازم تعرفي أن العمل في المكتبات يكون ترتيب الكتب وترميزها وفقا ل أ ب ج د ه ز ح ط ك ل م ن ...ألى أخر وهذه بعض المعلومات الأخرى :
المكتبة ليست الا مجموعة من الكتب مرتبة لغرض الاستخدام .. كتب لاحصر لها ولكنها سهلة المنال يستخدمها اناس مختلفون ، لأغراض متباينة .
ولترتيب الكتب ظهرت انظمة عديدة لا نستعمل منها في مكتباتنا اليوم سوى القليل ، وأحد افضل المراجع لهذه الانظمة هو كتاب (ارنست) ريتشاردسون الذي نشره عام 1901 بعنوان ( التصنيف نظريا وعمليا) والذي يقدم لنا (170) طريقة لترتيب الكتب موضوعيا ، ادخلها المؤلف تحت تسع عشرة طريقة اساسية تميز جميعها بظاهرة وضع الكتب المتقاربة في الموضوع الى جوار بعضها البعض.
وهناك طرائق اخرى يمكن اضافتها لاسيما للمكتبات الشخصية في البيت ، ومنها:
1.وفقا للون: يستخدم الكثير منا هذه الطريقة لاشعوريا في مكتبته الخاصة وذلك لغرض انجاح الديكور الداخلي اكثر من افادة القارىء.
2.وفقا للارتفاع: لاشك ان اغلبنا يدخل هذا العامل في اعتباره اذا نظر لأمر ترتيب الكتب على الرفوف نظرة اقتصادية.
3.وفقا للتواريخ: لايستطيع احد ان ينكر فائدة ترتيب الكتب بهذه الطريقة اي وفقا لسنة طباعتها.
4.وفقا للحروف الهجائية: كترتيب الكتب في الدواليب على وفق اسماء مؤلفيها.
5.وفقا لسمك الكتاب: هذه الطريقة تفيد في ترتيب المكتبة وتوازن النظر اليها.
6.وفقا للتجليد: تفضل الكتب المجلدة تجليدا معينا عن اخرى ذات تجليد مخالف او غير مجلدة.
7.وفقا للقيمة الشرائية: اذ ان الكتب النادرة لا يمكن وضعها جنبا الى جنب مع الكتب ذات الاستعمال العادي واليومي او المستمر.
ولعل الطريف حقا هو ماذكره احد الكتبيين الامريكيين عن طريقة استخدمتها احدى المكتبات في القرن التاسع عشر وهي فصل مؤلفات النساء عن الرجال الا اذا كان المؤلفان زوجا ًوزوجة.
ومن المكتبات من تستخدم في ترتيب مجموعاتها طريقة ( الرغبات القرائية) وتعترف هذه المكتبات بالدوافع والظروف المتعددة التي تدفع بالافراد الى دخول المكتبة واستخدام ما بها من كتب... وهذه الطريقة في حد ذاتها ليست تصنيفا لميادين المعرفة بالمعنى المفهوم ولكنها مبنية على اتجاهات قرائية واسعة ترتبط بحاجات الناس في حياتهم اليومية . وتقسم مثل هذه المجموعات على وفق الاهتمامات او الرغبات القرائية الى اقسام كبيرة وقد تقسم بعد ذلك الى رؤوس اصغر تبعا لنوع القسم. ومن امثلة هذه الاقسام ( رياضية – فنون- اجتماعية) ويستخدم هذه النوع من الترتيب عادة في المكتبات العامة او قاعات القراءة المسلية الملحقة بمكتبات المدارس والكليات.
لقد اخذت المكتبات تبحث وراء تجميع الكتب التي تبحث في موضوع واحد مع بعضها في مكان واحد وترتيبها ولهذا الغرض ظهرت انظمة التصانيف الموضوعية التي حاولت ايجاد مكان منطقي لكل كتاب جديد يضاف الى رصيد المكتبة ولعل اهم هذه التصانيف الموضوعية ( تصنيف ديوي العشري ) العالمي الذي صنفت به ملايين الكتب في اغلب المكتبات العالمية والعربية حتى الان.
ليس الغرض من هذا المقال دراسة انظمة التصنيف انما يهمنا التأكيد على اهمية ما نفعله بالكتب بعد فهرستها وتصنيفها.