طلب العلم بالكلام ...تزندق .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب العلم بالكلام ...تزندق ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-30, 10:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










Post طلب العلم بالكلام ...تزندق ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علم الكلام والفلسفة الدخيلان .والقوم أتخذوهما بدل الكتاب والسنة ..هما المنهج في الاسلام.

فعن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه قالالبشر المرسي
العلم بالكلام هو الجهل ، والجهل بالكلام هو العلم ، وإذا صار الرجل رأسا في الكلام قيل : زنديق ، أو رمي بالزندقة . أراد بالجهل به اعتقاد عدم صحته ، فإن ذلك علم نافع ، أو أراد به الإعراض عنه أو ترك الالتفات إلى اعتباره . فإن ذلك يصون علم الرجل وعقله ، فيكون علما بهذا الاعتبار . والله أعلم . [ ص: 17 ]

وعنه أيضا أنه قال : من طلب العلم بالكلام تزندق ، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس ، ومن طلب غريب الحديث كذب .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ، ويطاف بهم في العشائر والقبائل ، ويقال : [ ص: 18 ] هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .

وقال أيضا رحمه الله تعالى ( شعرا ) :


كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين
وذكر الأصحاب في الفتاوى : أنه لو أوصى لعلماء بلده : لا يدخل المتكلمون ، ولو أوصى إنسان أن يوقف من كتبه ما هو من كتب العلم ، فأفتى السلف أن يباع ما فيها من كتب الكلام . ذكر ذلك بمعناه في الفتاوى الظهيرية .

فكيف يرام الوصول إلى علم الأصول ، بغير اتباع ما جاء به الرسول ؟ ! ولقد أحسن القائل :


أيها المغتدي ليطلب علما كل علم عبد لعلم الرسول
تطلب الفرع كي تصحح أصلا كيف أغفلت علم أصل الأصول
[ ص: 19 ] ونبينا صلى الله عليه وسلم أوتي فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه ، فبعث بالعلوم الكلية والعلوم الأولية والآخرية على أتم الوجوه ، ولكن كلما ابتدع شخص بدعة اتسعوا في جوابها ، فلذلك صار كلام المتأخرين كثيرا ، قليل البركة ، بخلاف كلام المتقدمين ، فإنه قليل ، كثير البركة ، لا كما يقوله ضلال المتكلمين وجهلتهم : إن طريقة القوم أسلم ، وإن طريقتنا أحكم وأعلم ، وكما يقوله من لم يقدرهم قدرهم من المنتسبين إلى الفقه : إنهم لم يتفرغوا لاستنباطه ، وضبط قواعده وأحكامه اشتغالا منهم بغيره ! والمتأخرون تفرغوا لذلك ، فهم أفقه ! ! فكل هؤلاء محجوبون عن معرفة مقادير السلف ، وعمق علومهم ، وقلة تكلفهم ، وكمال بصائرهم . وتالله ما امتاز عنهم المتأخرون إلا بالتكلف والاشتغال بالأطراف التي كانت همة القوم مراعاة أصولها ، [ ص: 20 ] وضبط قواعدها ، وشد معاقدها ، وهممهم مشمرة إلى المطالب العالية في كل شيء . فالمتأخرون في شأن ، والقوم في شأن آخر ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا .

وقد شرح هذه العقيدة غير واحد من العلماء ، ولكن رأيت بعض الشارحين قد أصغى إلى أهل الكلام المذموم ، واستمد منهم ، وتكلم بعباراتهم .


سُئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل توجد فلسفة في الشريعة الإسلامية؟ وما الرد على من يدعي بذلك؟ وهل يجوز أن يدرس الطالب الفلسفة ويتعمق فيها؟


فأجاب بقوله:
الفلسفة بحث يوناني مستقل يتعمق فيه أصحابه حتى يؤول بهم إلى تحكيم العقل، ورد ما جاء في الكتاب والسنة، والفلسفة على هذا الوجه منكرة لا يجوز الخوض فيها ولا الدخول
فيها
، وأما الفلسفة بمعنى الحكمة فهذه موجودة في الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية كلها مبنية على الحكمة قال الله تبارك وتعالى: (أفَحُكمَ اَلجَاهلِيهِ يبغُون وَمَنْ أحسَنُ مِنَ اَلله حُكمَا لَقَوم
يوقِنُونَ) (آل عمران: 50).
لكنه لا ينبغي أن نقول عن الحكمة الشرعية أنها فلسفة؛ لأن هذه الكلمة يونانية، بل نقول عن الحكمة الشرعية: إنها حكمة وما من شيء في الشرع إلامعلل، لكن من الحكمة مانعلمه، ومنها ما لا نعلمه؛ لأن عقولنا قاصرة، وأعظم حكمة في الأحكام أن الحكم ثابت في كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأننا نؤمن بأن كل حكم ثبت في الكتاب والسنة فإنه حكمة وامتثاله حكمة؛ لأن في امتثاله طاعة الله، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحصول الثواب والأجر.
وعلى هذا فلو سألنا سائل: عن حكمة شيء من الشرائع فإنه يكفيه إذا كان مؤمناً أن يقال: هكذا قال الله ورسوله؟ لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (1) وقد كان هذا هو المنهج الذي يسير عليه الصحابة رضي الله عنهم؛ فقد سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فلماذا مع أن الصوم فرض والصلاة فرض، والصلاة أوكد من الصوم ومع ذلك لا تقضى، والصوم يقضى؛ فأجابت عائشة رضي الله عنها بأن ذلك كان يصيبهم في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيؤمرون بقضاء الصوم، ولا يؤمرون بقضاء الصلاة (2) وهذا يعني أن الحكمة هي حكم الله ورسوله.



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

1-سورة الأحزاب، الآية: 36. 2-رواه البخاري/ كتاب الصلاة/ باب الحائض تترك الصلاة برقم (1850) مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 13:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علم الكلام والفلسفة الدخيلان .والقوم أتخذوهما بدل الكتاب والسنة ..هما المنهج في الاسلام.

فعن أبي يوسف رحمه الله تعالى أنه قالالبشر المرسي
العلم بالكلام هو الجهل ، والجهل بالكلام هو العلم ، وإذا صار الرجل رأسا في الكلام قيل : زنديق ، أو رمي بالزندقة . أراد بالجهل به اعتقاد عدم صحته ، فإن ذلك علم نافع ، أو أراد به الإعراض عنه أو ترك الالتفات إلى اعتباره . فإن ذلك يصون علم الرجل وعقله ، فيكون علما بهذا الاعتبار . والله أعلم . [ ص: 17 ]

وعنه أيضا أنه قال : من طلب العلم بالكلام تزندق ، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس ، ومن طلب غريب الحديث كذب .

وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
: حكمي في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ، ويطاف بهم في العشائر والقبائل ، ويقال : [ ص: 18 ] هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام .

وقال أيضا رحمه الله تعالى ( شعرا ) :


كل العلوم سوى القرآن مشغلة إلا الحديث وإلا الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا
وما سوى ذاك وسواس الشياطين
وذكر الأصحاب في الفتاوى : أنه لو أوصى لعلماء بلده : لا يدخل المتكلمون ، ولو أوصى إنسان أن يوقف من كتبه ما هو من كتب العلم ، فأفتى السلف أن يباع ما فيها من كتب الكلام . ذكر ذلك بمعناه في الفتاوى الظهيرية .

فكيف يرام الوصول إلى علم الأصول ، بغير اتباع ما جاء به الرسول ؟ ! ولقد أحسن القائل :


أيها المغتدي ليطلب علما كل علم عبد لعلم الرسول
تطلب الفرع كي تصحح أصلا كيف أغفلت علم أصل الأصول
[ ص: 19 ] ونبينا صلى الله عليه وسلم أوتي فواتح الكلم وخواتمه وجوامعه ، فبعث بالعلوم الكلية والعلوم الأولية والآخرية على أتم الوجوه ، ولكن كلما ابتدع شخص بدعة اتسعوا في جوابها ، فلذلك صار كلام المتأخرين كثيرا ، قليل البركة ، بخلاف كلام المتقدمين ، فإنه قليل ، كثير البركة ، لا كما يقوله ضلال المتكلمين وجهلتهم : إن طريقة القوم أسلم ، وإن طريقتنا أحكم وأعلم ، وكما يقوله من لم يقدرهم قدرهم من المنتسبين إلى الفقه : إنهم لم يتفرغوا لاستنباطه ، وضبط قواعده وأحكامه اشتغالا منهم بغيره ! والمتأخرون تفرغوا لذلك ، فهم أفقه ! ! فكل هؤلاء محجوبون عن معرفة مقادير السلف ، وعمق علومهم ، وقلة تكلفهم ، وكمال بصائرهم . وتالله ما امتاز عنهم المتأخرون إلا بالتكلف والاشتغال بالأطراف التي كانت همة القوم مراعاة أصولها ، [ ص: 20 ] وضبط قواعدها ، وشد معاقدها ، وهممهم مشمرة إلى المطالب العالية في كل شيء . فالمتأخرون في شأن ، والقوم في شأن آخر ، وقد جعل الله لكل شيء قدرا .

وقد شرح هذه العقيدة غير واحد من العلماء ، ولكن رأيت بعض الشارحين قد أصغى إلى أهل الكلام المذموم ، واستمد منهم ، وتكلم بعباراتهم .


سُئل فضيلة الشيخ- رحمه الله-: هل توجد فلسفة في الشريعة الإسلامية؟ وما الرد على من يدعي بذلك؟ وهل يجوز أن يدرس الطالب الفلسفة ويتعمق فيها؟


فأجاب بقوله:
الفلسفة بحث يوناني مستقل يتعمق فيه أصحابه حتى يؤول بهم إلى تحكيم العقل، ورد ما جاء في الكتاب والسنة، والفلسفة على هذا الوجه منكرة لا يجوز الخوض فيها ولا الدخول
فيها
، وأما الفلسفة بمعنى الحكمة فهذه موجودة في الشريعة الإسلامية والشريعة الإسلامية كلها مبنية على الحكمة قال الله تبارك وتعالى: (أفَحُكمَ اَلجَاهلِيهِ يبغُون وَمَنْ أحسَنُ مِنَ اَلله حُكمَا لَقَوم
يوقِنُونَ) (آل عمران: 50).
لكنه لا ينبغي أن نقول عن الحكمة الشرعية أنها فلسفة؛ لأن هذه الكلمة يونانية، بل نقول عن الحكمة الشرعية: إنها حكمة وما من شيء في الشرع إلامعلل، لكن من الحكمة مانعلمه، ومنها ما لا نعلمه؛ لأن عقولنا قاصرة، وأعظم حكمة في الأحكام أن الحكم ثابت في كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأننا نؤمن بأن كل حكم ثبت في الكتاب والسنة فإنه حكمة وامتثاله حكمة؛ لأن في امتثاله طاعة الله، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحصول الثواب والأجر.
وعلى هذا فلو سألنا سائل: عن حكمة شيء من الشرائع فإنه يكفيه إذا كان مؤمناً أن يقال: هكذا قال الله ورسوله؟ لقول الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (1) وقد كان هذا هو المنهج الذي يسير عليه الصحابة رضي الله عنهم؛ فقد سُئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة، فلماذا مع أن الصوم فرض والصلاة فرض، والصلاة أوكد من الصوم ومع ذلك لا تقضى، والصوم يقضى؛ فأجابت عائشة رضي الله عنها بأن ذلك كان يصيبهم في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فيؤمرون بقضاء الصوم، ولا يؤمرون بقضاء الصلاة (2) وهذا يعني أن الحكمة هي حكم الله ورسوله.



مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

1-سورة الأحزاب، الآية: 36. 2-رواه البخاري/ كتاب الصلاة/ باب الحائض تترك الصلاة برقم (1850) مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى.
شوف ايها الحنبلي ، ماقلت شيء جميل، ونحن مع الاتباع وليس مع الابتداع، لكن هل سلم شيوخ من علم الكلام؟؟؟؟؟؟ وهل اتبوعوا ولم يبتدعوا؟ ؟؟هل تكلم مثل ابن تيمية في مسائل العقائد ، ام مررها كما جاءت؟؟
هل فعل ذلك ابت عثيمين ، وبن باز وغيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 14:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
شوف ايها الحنبلي ، ماقلت شيء جميل، ونحن مع الاتباع وليس مع الابتداع، لكن هل سلم شيوخ من علم الكلام؟؟؟؟؟؟ وهل اتبوعوا ولم يبتدعوا؟ ؟؟هل تكلم مثل ابن تيمية في مسائل العقائد ، ام مررها كما جاءت؟؟
هل فعل ذلك ابت عثيمين ، وبن باز وغيرهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الذي ينتهج نهج الحق والذي مع الاتباع وليس الابتداع : عليكَ أنتَ أن تقبلَ الحقَّ إذا جاءكَ بدليله، ولا ينبغي أن تقترح تقول: لماذا تتكلمون في هذا وتتكلمون في ذاك؟!
عليكَ أنتَ في الكلام.. إذا عُرضَ عليكَ الكلامُ أن تنظرَ في دليله، تقبله بدليله، وترده إنْ لم يكن عليه دليل، ولا تتدخل في هذا، أنتَ شيخٌ افتِ، أنتَ طالبٌ تَتَعَلَّم تَعَلَّم. اهـ
الشيخ حفظه الله هشام

رغم انك شاهدت هذا الرد من عند اخ بارك الله فيه لا مشكل في تكراره



رد شبهة اشتغال ابن تيمية شيخ الاسلام بعلم الكلام

ابن تيمية وعلم الكلام


عندما نذم علم الكلام وأهله...يورد علينا أهل الاهواء اشتغال شيخ الاسلام ابن تيمية بهذا العلم ..ويفرحون لاعتقادهم أنهم أوقعونا فى ورطة...فكل ذم للمتكلمين فيه قسط معلوم لابن تيمية...وهذا يذكرنى بتهديد البوطى الاخرق المبطن فى كتابه الأبتر"السلفيةمرحلة زمنية مباركة...": إذا كفرتم ابن عربى بقوله بوحدة الوجود كفرنا ابن تيمية بقوله بقدم العالم..... سبحان الله ....كل إناء ينضح بما فيه ...لما كانت مذاهبهم مرتبطة بأشخاص باعيانهم...لا يحيدون عنهم قيد أنملة...يقلدونهم فى حق وباطل ...اعتقدوا أن بنى آدم كلهم على شاكلتهم..ألم تعلموا أن منهجنا متصل بالرسول ...صلى الله عليه وسلم...كان المنهج قبل ابن تيمية ..ومع ابن تيمية .وبعد ابن تيمية..ولا يضرنا ابدا أن تبدعوا ابن تيمية...ولا حتى أن تكفروه... هذا الهم يقع على عاتق المتمذهبين والمقلدة وحدهم....فإذا سقط شيخهم سقطوا لا محالة...لذلك تجدهم ينصرون قول متبوعهم حتى لو كان مخالفا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم..
نحن بحمد الله ..لسنا "تيميين"ولا ابن تيمية يرضى لنا ذلك..ولسنا" قيميين" ولا ابن القيم يرضى لنا ذلك...ولسنا وهابيين..ولا الشيخ محمد يرضى لنا ذلك..ولسنا" بازيين" ولا" ألبانيين" ولا..ولا...والمنهج فوق كل هؤلاء لا يثلم إّذا أخطأ واحد من هؤلاء الفضلاء ..فاحفظوا هذه القاعدة جيدا.... ووفروا أوقاتكم ولا جدوى من تصيد هفوات الائمة..واختلاقها...وإن كنا نفهم سبب تحاملكم على ابن تيمية..لأنه أسقط دولة الاشاعرة..وقديما قيل لولا الاسلام لأكلت "تغلب" الناس ..ونحن نقول اليوم لولا الله ثم ابن تيمية لأكل الاشاعرة الناس...


ونزعم ان ابن تيمية خاض فى علم الكلام على أساسين:
1-كان مضطرا..
2-كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...

أولا:كان مضطرا..

لأن الاشاعرة بعد افول الفكر الاعتزالى..أوهموا الناس أنهم وحدهم أهل السنة..(مع الماتريدية)..وأشاعوا أن كل مخالف للعقائد الاشعرية ليس مخطئا فحسب ...بل لا يكاد يسلم من الكفر..
وأرجفوا فى البلاد أنه ليس هناك الا قولان : قول المعتزلة وقول الاشاعرة...فإذا بطل الاول صح الثانى لا محالة..وبدأت العقائد الاشعرية تدرس فى الجامعات والمعاهد الاسلامية..كالمدرسة النظامية والازهر والزيتونة والقرويين..وعم التقليد ..وطم تقديس الشيوخ ..فقد سيج المذهب بسياج صارم..لانه قد تقرر عند التلاميذ والمريدين أن الخروج عن المذهب الاشعرى ..هو خروج عن الاسلام نفسه....ومن أعجب ما رأيت فى هذا الشأن ..أن الشيخ عبد المجيد بن كيران..(وهو أحد الشيوخ المغاربة) كتب شرحا لمتن ابن عاشر وبالضبط للقسم التوحيدى منه...فلما فرغ من تقرير دليل وجود الله المعتمد على المقدمات السبعة أو الثمانيةالمعروفة كقولهم : العالم جواهر وأعراض..ما لا يخلو من الحادث فهو حادث...لا يقوم العرض بعرض..الخ....فعلق الشيخ قائلا : هذه مقدمات ثمانية من أحصاها دخل الجنة...... !!!!!!!!!!!
أمام هذه الظروف لم يجد ابن تيمية-رحمه الله- إلا أن يأكل من الميتتة للضرورة...وليس فى وسع الانسان إلا أن يحذو حذو ابن تيمية.....وأتحدى من يجد وسيلة أخرى غير وسيلة شيخ الاسلام...لماذا؟
لقد أصبح مخاطبة الناس بالقرآن والسنة غير ذى فعالية.(.وهذه فى رأيى ابشع خطيئة أنتجها المنهج الاشعرى..ولذلك نحن نحاربه بكل ما أوتينا من جهد وعلم) لقد سلطوا قانون الفخر الرازى على النصوص:
النصوص ظواهر لفظية لا تفيد إلا الظن ولا تصلح أن تقاوم القواطع العقلية...إذا عارض القرآن العقل قدم العقل..ولكي يحافظوا على ماء الوجه قالوا يؤول القرآن ليوافق العقل....هذا وأما السنة فأمرها هين يكفى أن يقال عنها هى أخبار آحاد ..ولا تصلح لإثبات قضايا العقيدة...لتطوى وتنزوي بعيدا...إذن ..ما العمل؟...ليس هناك إلا طريقة واحدة ليسمع الناس القرآن والسنة من جديد....وهى...تدمير قانون الرازى...فما دام هذا الطاغوت قائما ..لا ينفع حديث ولا آية...ولكن كيف يدمر؟...لا بد من تفجيره من الداخل...هذا ما فعله ابن تيمية –رحمه الله- فى كتابه العظيم."درء تعارض العقل والنقل"...

ثانيا: كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله.

ننتقل الان الى الاساس الثانى...وهو هام جدا...لتقييم دخول شيخ الاسلام ..فى وحل علم الكلام...فعندما نقول للناس إن ابن تيمية..اضطر الى علم الكلام اضطرارا...قالوا على لسان الاخ الازهرى:
كل علماء الإسلام الذين تعلموا هذا العلم كانوا مضطرين لقمع الباطل كابن تيمية ، وإذا كان الخوض فيه بدعة أيا كانت الأسباب فلا تنس ابن تيمية ، وتذكر كلمة الذهبي عنه لما قال :
)) فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس )) اهـ .

ليس من الإنصاف أن تدعي تبديع كل من تكلم في هذا العلم وتستثني ابن تيمية فقط ، فإن كان عذره عندكم هو نيته الحسنة واضطراره لرد الباطل ، فهذا هو عذر غيره أيضا من العلماء الكبار ، لكن الإنصاف عزيز هذه الأيام.انتهى كلام الاخ الازهرى.
أقول هذا كلام جميل ..لا غبارعليه..ولكن نية ابن تيمية لم تكن حسنة فحسب بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا...وكل من احتج علينا بمشروعية علم الكلام لأن ابن تيمية اشتغل به قلنا له هذا قياس مع فارق كبير..لان الرجل كان يهدف الى إخراج علم الكلام من المجال التداولى الاسلامى..اما انت فتهدف الى عكس ذلك..فكيف يقاس الشىء على نقيضه...وإذا أصر على الدخول الى علم الكلام...لم يكن له ذلك إلا بنية هدمه...كما فعل ابن تيمية...أما إذا نوى نصرة علم الكلام ومنحه شرعية الوجود..فأول خصومه سيكون ابن تيمية..فكيف يكون الشخص قدوة وعدوا فى نفس الوقت..












رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 19:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
الذي ينتهج نهج الحق والذي مع الاتباع وليس الابتداع : عليكَ أنتَ أن تقبلَ الحقَّ إذا جاءكَ بدليله، ولا ينبغي أن تقترح تقول: لماذا تتكلمون في هذا وتتكلمون في ذاك؟!
عليكَ أنتَ في الكلام.. إذا عُرضَ عليكَ الكلامُ أن تنظرَ في دليله، تقبله بدليله، وترده إنْ لم يكن عليه دليل، ولا تتدخل في هذا، أنتَ شيخٌ افتِ، أنتَ طالبٌ تَتَعَلَّم تَعَلَّم. اهـ
الشيخ حفظه الله هشام

رغم انك شاهدت هذا الرد من عند اخ بارك الله فيه لا مشكل في تكراره



رد شبهة اشتغال ابن تيمية شيخ الاسلام بعلم الكلام

ابن تيمية وعلم الكلام


عندما نذم علم الكلام وأهله...يورد علينا أهل الاهواء اشتغال شيخ الاسلام ابن تيمية بهذا العلم ..ويفرحون لاعتقادهم أنهم أوقعونا فى ورطة...فكل ذم للمتكلمين فيه قسط معلوم لابن تيمية...وهذا يذكرنى بتهديد البوطى الاخرق المبطن فى كتابه الأبتر"السلفيةمرحلة زمنية مباركة...": إذا كفرتم ابن عربى بقوله بوحدة الوجود كفرنا ابن تيمية بقوله بقدم العالم..... سبحان الله ....كل إناء ينضح بما فيه ...لما كانت مذاهبهم مرتبطة بأشخاص باعيانهم...لا يحيدون عنهم قيد أنملة...يقلدونهم فى حق وباطل ...اعتقدوا أن بنى آدم كلهم على شاكلتهم..ألم تعلموا أن منهجنا متصل بالرسول ...صلى الله عليه وسلم...كان المنهج قبل ابن تيمية ..ومع ابن تيمية .وبعد ابن تيمية..ولا يضرنا ابدا أن تبدعوا ابن تيمية...ولا حتى أن تكفروه... هذا الهم يقع على عاتق المتمذهبين والمقلدة وحدهم....فإذا سقط شيخهم سقطوا لا محالة...لذلك تجدهم ينصرون قول متبوعهم حتى لو كان مخالفا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم..
نحن بحمد الله ..لسنا "تيميين"ولا ابن تيمية يرضى لنا ذلك..ولسنا" قيميين" ولا ابن القيم يرضى لنا ذلك...ولسنا وهابيين..ولا الشيخ محمد يرضى لنا ذلك..ولسنا" بازيين" ولا" ألبانيين" ولا..ولا...والمنهج فوق كل هؤلاء لا يثلم إّذا أخطأ واحد من هؤلاء الفضلاء ..فاحفظوا هذه القاعدة جيدا.... ووفروا أوقاتكم ولا جدوى من تصيد هفوات الائمة..واختلاقها...وإن كنا نفهم سبب تحاملكم على ابن تيمية..لأنه أسقط دولة الاشاعرة..وقديما قيل لولا الاسلام لأكلت "تغلب" الناس ..ونحن نقول اليوم لولا الله ثم ابن تيمية لأكل الاشاعرة الناس...


ونزعم ان ابن تيمية خاض فى علم الكلام على أساسين:
1-كان مضطرا..
2-كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...

أولا:كان مضطرا..

لأن الاشاعرة بعد افول الفكر الاعتزالى..أوهموا الناس أنهم وحدهم أهل السنة..(مع الماتريدية)..وأشاعوا أن كل مخالف للعقائد الاشعرية ليس مخطئا فحسب ...بل لا يكاد يسلم من الكفر..
وأرجفوا فى البلاد أنه ليس هناك الا قولان : قول المعتزلة وقول الاشاعرة...فإذا بطل الاول صح الثانى لا محالة..وبدأت العقائد الاشعرية تدرس فى الجامعات والمعاهد الاسلامية..كالمدرسة النظامية والازهر والزيتونة والقرويين..وعم التقليد ..وطم تقديس الشيوخ ..فقد سيج المذهب بسياج صارم..لانه قد تقرر عند التلاميذ والمريدين أن الخروج عن المذهب الاشعرى ..هو خروج عن الاسلام نفسه....ومن أعجب ما رأيت فى هذا الشأن ..أن الشيخ عبد المجيد بن كيران..(وهو أحد الشيوخ المغاربة) كتب شرحا لمتن ابن عاشر وبالضبط للقسم التوحيدى منه...فلما فرغ من تقرير دليل وجود الله المعتمد على المقدمات السبعة أو الثمانيةالمعروفة كقولهم : العالم جواهر وأعراض..ما لا يخلو من الحادث فهو حادث...لا يقوم العرض بعرض..الخ....فعلق الشيخ قائلا : هذه مقدمات ثمانية من أحصاها دخل الجنة...... !!!!!!!!!!!
أمام هذه الظروف لم يجد ابن تيمية-رحمه الله- إلا أن يأكل من الميتتة للضرورة...وليس فى وسع الانسان إلا أن يحذو حذو ابن تيمية.....وأتحدى من يجد وسيلة أخرى غير وسيلة شيخ الاسلام...لماذا؟
لقد أصبح مخاطبة الناس بالقرآن والسنة غير ذى فعالية.(.وهذه فى رأيى ابشع خطيئة أنتجها المنهج الاشعرى..ولذلك نحن نحاربه بكل ما أوتينا من جهد وعلم) لقد سلطوا قانون الفخر الرازى على النصوص:
النصوص ظواهر لفظية لا تفيد إلا الظن ولا تصلح أن تقاوم القواطع العقلية...إذا عارض القرآن العقل قدم العقل..ولكي يحافظوا على ماء الوجه قالوا يؤول القرآن ليوافق العقل....هذا وأما السنة فأمرها هين يكفى أن يقال عنها هى أخبار آحاد ..ولا تصلح لإثبات قضايا العقيدة...لتطوى وتنزوي بعيدا...إذن ..ما العمل؟...ليس هناك إلا طريقة واحدة ليسمع الناس القرآن والسنة من جديد....وهى...تدمير قانون الرازى...فما دام هذا الطاغوت قائما ..لا ينفع حديث ولا آية...ولكن كيف يدمر؟...لا بد من تفجيره من الداخل...هذا ما فعله ابن تيمية –رحمه الله- فى كتابه العظيم."درء تعارض العقل والنقل"...

ثانيا: كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله.

ننتقل الان الى الاساس الثانى...وهو هام جدا...لتقييم دخول شيخ الاسلام ..فى وحل علم الكلام...فعندما نقول للناس إن ابن تيمية..اضطر الى علم الكلام اضطرارا...قالوا على لسان الاخ الازهرى:
كل علماء الإسلام الذين تعلموا هذا العلم كانوا مضطرين لقمع الباطل كابن تيمية ، وإذا كان الخوض فيه بدعة أيا كانت الأسباب فلا تنس ابن تيمية ، وتذكر كلمة الذهبي عنه لما قال :
)) فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس )) اهـ .

ليس من الإنصاف أن تدعي تبديع كل من تكلم في هذا العلم وتستثني ابن تيمية فقط ، فإن كان عذره عندكم هو نيته الحسنة واضطراره لرد الباطل ، فهذا هو عذر غيره أيضا من العلماء الكبار ، لكن الإنصاف عزيز هذه الأيام.انتهى كلام الاخ الازهرى.
أقول هذا كلام جميل ..لا غبارعليه..ولكن نية ابن تيمية لم تكن حسنة فحسب بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا...وكل من احتج علينا بمشروعية علم الكلام لأن ابن تيمية اشتغل به قلنا له هذا قياس مع فارق كبير..لان الرجل كان يهدف الى إخراج علم الكلام من المجال التداولى الاسلامى..اما انت فتهدف الى عكس ذلك..فكيف يقاس الشىء على نقيضه...وإذا أصر على الدخول الى علم الكلام...لم يكن له ذلك إلا بنية هدمه...كما فعل ابن تيمية...أما إذا نوى نصرة علم الكلام ومنحه شرعية الوجود..فأول خصومه سيكون ابن تيمية..فكيف يكون الشخص قدوة وعدوا فى نفس الوقت..



يعني بصراحة انه تكلم في مسائل الصفات، ولاشيخ له في هذا العلم فأتى بالطوام، حتى قال فيه الذهب ما قاله في ((زغل العلم)) ، القدم النوعي ايها الحنبلي ليس بالهين، قدم العالم والذي يقول به ليس بالهين، والاستوى المكاني ليس بالهين، يعني انه خاض كما يخوض غيره ، اهل السنة من الاشاعرة والماتوردية ، أولو حتى لا يقعو في التشبيه والتجسيم، والاخرون وقفوا على ظاهر النصوص حتى وقعو في التجسيم والتشبيه، بل ذهبوا ان السلف الصالح لم يذموا التشبيه.علم الكلام والفلسفة اخذ به شيوخك رغم انه لا علم لهم ولا شيخ اللهم بن مالكة اليهودي.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 13:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وثبت الله خطاك وخطى كل متبع للحق










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 20:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
انانيس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انانيس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *سراء* مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وثبت الله خطاك وخطى كل متبع للحق
ليكن في علم من يعتقد ان ابن تيمية شيخ متكلم ابن تيمية عالم وفقيه كبير متبحر في العلم والمعرفة والعلوم درس من جملة العلوم علم المنطق والفلسفة التي اشتغل بها كثيرون غيره بها في ذلك الوقت باعتبار ان الفلسفة كانت ام العلوم وكان من لم يدرسها كانما لم ياخذ من العلم شيء ابن تيمية عندما تعلم اوة خذ بعلم الفلسفة والمنطق درسها لتكون السلاح الذي يرد به على المتكلمين انذاك واي شخص اكيد انه يقف عل ىحقيقة الشيء ليتمكن من الرد و او تقويض دعائم قضية ما وهكذا استطاع ابن تيمية فعلا ان يهدم الثير من االاسس الباطلة التي اعتمدها هؤلاء في برهنتهم لعى وجود الله او على صفاته بطريقة التشبيه او في امور اعتقادية اخرى وقد كان ابن اتيمية او ل من اكتشف بطلان المنطق وقياساته الباطلة والت يكان فيها الكثير من النقائص واللعب على اعقول الناس









رد مع اقتباس
قديم 2012-09-09, 21:07   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انانيس مشاهدة المشاركة
ليكن في علم من يعتقد ان ابن تيمية شيخ متكلم ابن تيمية عالم وفقيه كبير متبحر في العلم والمعرفة والعلوم درس من جملة العلوم علم المنطق والفلسفة التي اشتغل بها كثيرون غيره بها في ذلك الوقت باعتبار ان الفلسفة كانت ام العلوم وكان من لم يدرسها كانما لم ياخذ من العلم شيء ابن تيمية عندما تعلم اوة خذ بعلم الفلسفة والمنطق درسها لتكون السلاح الذي يرد به على المتكلمين انذاك واي شخص اكيد انه يقف عل ىحقيقة الشيء ليتمكن من الرد و او تقويض دعائم قضية ما وهكذا استطاع ابن تيمية فعلا ان يهدم الثير من االاسس الباطلة التي اعتمدها هؤلاء في برهنتهم لعى وجود الله او على صفاته بطريقة التشبيه او في امور اعتقادية اخرى وقد كان ابن اتيمية او ل من اكتشف بطلان المنطق وقياساته الباطلة والت يكان فيها الكثير من النقائص واللعب على اعقول الناس
يَقُول شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية: ثمَّ إِنَّه لما عربت الْكتب اليونانية فِي حُدُود الْمِائَة الثَّانِيَة وَقبل ذَلِك وَبعد ذَلِك، وَأَخذهَا أهل الْكَلَام وتصرفوا فِيهَا من أَنْوَاع الْبَاطِل فِي الْأُمُور الإلهية مَا ضل بِهِ كثير مِنْهُم.... وَصَارَ النَّاس فِيهَا أشتاتًا: قوميقبلونها، وَقوم يجلون مَا فِيهَا، وَقوم يعرضون مَا فِيهَا على أصولهم وقواعدهم، فيقبلون مَا وَافق ذَلِك دون مَا خَالفه، وَقوم يعرضونها على مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل من الْكتاب وَالْحكمَة.
وَحصل بِسَبَب تعريبها أَنْوَاع من الْفساد وَالِاضْطِرَاب، مَضْمُونا إِلَى مَا حصل من التَّقْصِير والتفريط فِي معرفَة مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل من الْكتاب وَالْحكمَة، حَتَّى صَار مَا مدح من الْكتاب وَالْحكمَة من مُسَمّى الْحِكْمَة، يظنّ كثير من النَّاس أَنه حِكْمَة هَذِه الْأمة أَو نَحْوهَا من الْأُمَم كالهند وَغَيرهم.


بَيَان تلبيس الْجَهْمِية "1/ 323".









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 18:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جميل .......بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 18:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 08:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومن الأمثلة على التناقض، أنّ الأشاعرة مثلاً في قضية (الترجيح بلا مرجح)، أحياناً يقولون: إنّ القادر المختار يرجح أحد طرفي الممكن بلا مرجح، وأحياناً يقولون بعكس ذلك، وأنّ القادر لا يرجح أحد طرفي الممكن إلاّ بمرجح، والمبعث على هذا التباين اختلاف الحالة
التي يستدلون لها، فإنّهم إن كانوا في موقع مناظرة الفلاسفة الدهرية حول حدوث العالم ردوا عليهم بقولهم (إنّ القادر يرجح أحد مقدوريه على الآخر بلا مرجح، وقالوا: إنّ ترجيح أحد طرفي الممكن على الآخر بغير مرجح يصح من القادر المختار، ولا يصح من العلة الموجبة (انظر (درء التعارض) 9 - 166) وهذا الجواب أيضاً تتوسله المعتزلة في تفنيدهم لآراء الفلاسفة، وإن كانوا في موقع الرد على القدرية المعتزلة في مسألة خلق أفعال العباد وأنّ الله هو الخالق لها ردوا عليهم بقولهم: (إنّه لا يتصور ترجيح الممكن لا من قادر ولا من غيره إلاّ بمرجح يجب عنده وجود الأثر. فهؤلاء إذا ناظروا الفلاسفة في مسألة حدوث العالم لم يجيبوهم إلاّ بجواب المعتزلة وهم دائماً إذا ناظروا المعتزلة في مسائل القدر يحتجون عليهم بهذه الحجة التي احتجت بها الفلاسفة، فإن كانت هذه الحجة صحيحة بطل احتجاجهم على المعتزلة، وإن كانت باطلة بطل جوابهم للفلاسفة. وهذا غالب على المتفلسفة والمتكلمين المخالفين للكتاب والسنّة تجدهم دائماً يتناقضون فيحتجون بالحجة التي يزعمون أنها برهان باهر، ثم في موضع آخر يقولون: إنّ بديهة العقل يعلم بها فساد هذه الحجة (1-326)،
رابعاً: الحيرة المتأصلة في أعماقهم، والشك الذي سيطر على منافذ التفكير لديهم، مما ولّد لديهم اضطراباً متأرجحاً لا ينفك عنهم بحال، ويذهب ابن تيمية إلى أنّ (كل من أمعن في معرفة هذه الكلاميات والفلسفيات التي تعارض بها النصوص من غير معرفة تامة بالنصوص ولوازمها وكمال المعرفة بما فيها وبالأقوال التي تنافيها، فإنّه لا يصل إلى يقين يطمئن إليه، وإنما تفيده الشك والحيرة (انظر (درء تعارض العقل والنقل)1-164) ويقول: (إنك تجدهم أعظم الناس شكا واضطراباً، وأضعف الناس علماً ويقيناً، وهذا أمر يجدونه في أنفسهم ويشهده الناس منهم، خامساً: أرباب الكلام يتوافرون على قاعدة يبنون عليها نسيجهم الرؤيوي، وينطلقون على ضوئها في تصوراتهم الرؤيوية، فحواها: أنّ كل ما لم يدل عليه الدليل يجب نفيه، واستدبار مقتضياته، ورتبوا على هذا نفي كثير من المفردات الغيبية، لأنهم لم يعثروا على دليل لها!!، وليس المحظور جهلهم المطبق بالدليل، وإنما المستنكر هو أنهم جعلوا عدم علمهم بالدليل دليلاً على انتفاء هذا الشيء، انظر كتاب (الرد على المنطقيين) ص100 ومن المعلوم أنّ الدليل يطلب من النافي المنكر كما يطلب من المثبت. انظر (الصفدية) 1-166) وقد دحض ابن تيمية هذه الدعوى، وقرر عدم منطقيتها، عبر قاعدة عامة تفيد بأنّ عدم العلم ليس علماً بالعدم.


سادساً: ثمة شبهة متجذرة في وعي أرباب علم الكلام، تناولها ابن تيمية كثيراً فقتلها بحثاً، وأشبعها وأداً، من أظهرها مثلاً: اشتباه ما في الأذهان بما في الأعيان، أو ما ينعت (بالكلي المطلق فهؤلاء قد يرسمون في أذهانهم أشياء ويتوهمون وجودها في الخارج، مثل الكليات التي يزعمون أنها تتموضع خارج العقل، وتتعذر الإشارة إليها، وتتعالى على اللمس فهي ليست داخل العالم ولا خارجه، مثل وجود مطلق، أو إنسانية مطلقة، انظر (الجواب الصحيح) 3-78 ومن أعظم المسائل التي خاض فيها الناس، واضطربت فيها أقوالهم، قضية الأسماء والصفات، فقد ناقشها ابن تيمية وقعّد فيها قواعد ينبعث على ضوئها المسلم إبان تعاطيه مع هذه القضية الجليلة، فقد قرر أن الأصل هو أن يوصف الله بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وقرر أنّ الواجب في حق الله تعالى هو تنزيهه عن صفات النقص مطلقاً مع إثبات كمال الضد، وإثبات صفات الكمال على وجه التفصيل، ونفي النقائص على وجه الإجمال، بعكس ما عليه الطوائف البدعية الذين جاؤوا بنفي مفصل، وأكدوا أن ليس له (حياة ولا علم ولا قدرة، ولا غير ذلك، ولا يشار إليه ولا يتعين ولا هو مباين للعالم ولا حال فيه ولا داخله ولا خارجه، إلى أمثال العبارات السلبية التي لا تنطبق إلا على المعدوم، ثم قالوا في الإثبات: هو وجود مطلق، أو وجود مقيد بالأمور السلبية، وقالوا: لا تقول موجود ولا معدوم (انظر (الصفدية) 1-116-117) ويقرر ابن تيمية أن النفي غير المحض هو الأصل، وهو المنهج القرآني، أما النفي المحض الذي لا يتضمن إثباتاً فلم ينعت الله تعالى به لأنّ (النفي ليس فيه مدح ولا كمال إلا إذا تضمن إثباتاً، وإلا فمجرد النفي ليس فيه مدح ولا كمال، لأنّ النفي المحض عدم محض، والعدم المحض ليس بشيء، وما ليس بشيء هو كما قيل ليس بشيء فضلاً عن أن يكون مدحاً أو كمالاً، ولأنّ النفي المحض يوصف به المعدوم والممتنع، والمعدوم والممتنع لا يوصف بمدح ولإكمال انظر (التدمرية) ص57

إن ثمة مسائل عديدة، يقول بها أهل الكلام فندها ابن تيمية، وأثبت عدم منطقيتها، من أبرز هذه المسائل، أنّه رد عليهم استدلالهم ب(دليل حدوث الأجسام، والمسمى دليل الأعراض)، وذكر أن هذه الطريقة هي أصل الكلام الذي ذمه السلف والأئمة وتوسعوا في الكلام في ذلك من وجهين: أحدهما: أنهم (أي أهل الكلام) جعلوا ذلك أصل الدين، حتى قالوا: إنه لا يمكن معرفة الله وتصديق رسوله إلاّ بهذه الطريق.
فصارت هذه الطريق أصل الدين، وقاعدة المعرفة، وأساس الإيمان عندهم، لا يحصل إيمان ولا دين ولا علم بالصانع إلا بها، وصار المحافظة على لوازمها والذي فيها أهم الأمور عندهم …
الوجه الثاني: وهو الكلام بذلك في حق الله سبحانه وتعالى فإنه كان من لوازم هذه الطريقة نفي ما جعلوه من سمات الحدوث عن الرب تعالى، فإن تنزيهه عن الحدوث ودلائله أمر معلوم بالضرورة، متفق عليه بين جميع الخلق لامتناع أن يكون صانع العالم محدثاً، لكن الشأن فيما هو من سمات الحدوث، فإن في كثير من ذلك نزاعاً بين الناس (انظر كتاب (نقض التأسيس)1-122، 123)

كما رد ابن تيمية على قول من قال (بفكرة الأحوال)، كما عند أبي (هاشم الجبائي)، وأكد الشيخ على أن الأحوال قائمة في الأذهان، لا متوقعة في الأعيان، فليس في الخارج إلا الصفة والموصوف، وأما النسبة وقدرها فهذا في الذهن؛ كما رد أيضا على الذين يعتقدون بوجود (القطب والاوتاد، والابدال، والغوث)، وتفسيرهم للقرآن على ضوء ذلك..











رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 09:50   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكلة (السلفية) أنهم لا يقرؤون الدراسات الحديثة، التي تعالج التراث وقضاياه بزوايا مختلفة، وآليات جديدة، فالعلم توقف عندهم عند ابن تيمية، رغم أنه غاص في علم الكلام، ولا أحسب أنه فنده ولا هدمه، وإنما كانت له فيه آراء كما لغيره، فعلى كل حال هو أحسن من أتباعه، الذين قدسوه وتعاملوا معه كما لو أن الأمهات عقمت أن تلد مثله.

أما علم الكلام فهو كغيره من العلوم يؤخذ منه ويرد، ونشأ لأجل الدفاع عن العقائد الإسلامية، بالحجج المنطقية، واستفيد من آثار اليونان في ذلك.. ولا إشكال، ومن الغباء طرحه بالكلية! لأن جل قواعده ومنطلقاته، من وحي الفطرة الإنسانية، التي بها تقوم الحجة على خلق الله تعالى، وإنما شنت تلك الحملة المسعورة من "أهل الحديث" على هذا العلم، وزندقوا كل مستعمل له، على نهجهم في تقبيح ما لا يتلاءم مع أفكارهم.. لأن خصومهم المعتزلة والأشاعرة وظفوا هذا العلم، فأحرجوهم به في معتقداتهم، وفعلا فإن تصورات (السلفية) عن الذات الإلهية، غير منطقية ولا حتى نصية، ولا يقبلها عاقل متحرر.. هذا كل ما في الأمر، ولكي تبقى هذه العقائد اللامنطقية، لابد من محاربة علم الكلام المحرج الكاشف.

ولتقريب المسألة أكثر.. نستحضر أن الكنيسة قد حاربت العلم وتوظيف العقل في الكون ومكونه، وإمداد أهل العلم بالحرية الكاملة؛ لأن لذلك كله نتائج تتناقض مع معتقداتها وتصوراتها، والدراسات الحديثة أثبتت أن روايات يرويها "أهل الحديث" ويصححونها، ترجع إلى مصادر أهل الكتاب.. فثمة تشابه إذن!













رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 12:10   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الواد مشاهدة المشاركة
مشكلة (السلفية) أنهم لا يقرؤون الدراسات الحديثة، التي تعالج التراث وقضاياه بزوايا مختلفة، وآليات جديدة، فالعلم توقف عندهم عند ابن تيمية، رغم أنه غاص في علم الكلام، ولا أحسب أنه فنده ولا هدمه، وإنما كانت له فيه آراء كما لغيره، فعلى كل حال هو أحسن من أتباعه، الذين قدسوه وتعاملوا معه كما لو أن الأمهات عقمت أن تلد مثله.

أما علم الكلام فهو كغيره من العلوم يؤخذ منه ويرد، ونشأ لأجل الدفاع عن العقائد الإسلامية، بالحجج المنطقية، واستفيد من آثار اليونان في ذلك.. ولا إشكال، ومن الغباء طرحه بالكلية! لأن جل قواعده ومنطلقاته، من وحي الفطرة الإنسانية، التي بها تقوم الحجة على خلق الله تعالى، وإنما شنت تلك الحملة المسعورة من "أهل الحديث" على هذا العلم، وزندقوا كل مستعمل له، على نهجهم في تقبيح ما لا يتلاءم مع أفكارهم.. لأن خصومهم المعتزلة والأشاعرة وظفوا هذا العلم، فأحرجوهم به في معتقداتهم، وفعلا فإن تصورات (السلفية) عن الذات الإلهية، غير منطقية ولا حتى نصية، ولا يقبلها عاقل متحرر.. هذا كل ما في الأمر، ولكي تبقى هذه العقائد اللامنطقية، لابد من محاربة علم الكلام المحرج الكاشف.

ولتقريب المسألة أكثر.. نستحضر أن الكنيسة قد حاربت العلم وتوظيف العقل في الكون ومكونه، وإمداد أهل العلم بالحرية الكاملة؛ لأن لذلك كله نتائج تتناقض مع معتقداتها وتصوراتها، والدراسات الحديثة أثبتت أن روايات يرويها "أهل الحديث" ويصححونها، ترجع إلى مصادر أهل الكتاب.. فثمة تشابه إذن!




مشكلة هؤلاء ايها الاخ انهم لا يعرفون للحق سبيل، ولو اتيتهم بكل برهان مارجعوا الى الحق ، عنوان موضوع الحنبلي (من طلب العلم بالكلام ، تزندق)) وعندما قلنا له ان شيوخكم تكلموا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل يلزمهم هذا الحكم القاسي؟ جاء نا بكل تبرير لشيوخه وانهم كذ وكذ...................الخ.
-اانظر الى نقله المستمر والعاري من الصحة ، هل يرجع فطاحلة اصول الدين الى دين العامة العجائز، ولو كان كذلك لقال الله جل حلاله اسألوا العامة عن دينكم ، وليس هل الذكر لا حول ولا قوة الا بالله









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 12:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أبو عبد الرحمن الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
مشكلة هؤلاء ايها الاخ انهم لا يعرفون للحق سبيل، ولو اتيتهم بكل برهان مارجعوا الى الحق ، عنوان موضوع الحنبلي (من طلب العلم بالكلام ، تزندق)) وعندما قلنا له ان شيوخكم تكلموا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل يلزمهم هذا الحكم القاسي؟ جاء نا بكل تبرير لشيوخه وانهم كذ وكذ...................الخ.
-اانظر الى نقله المستمر والعاري من الصحة ، هل يرجع فطاحلة اصول الدين الى دين العامة العجائز، ولو كان كذلك لقال الله جل حلاله اسألوا العامة عن دينكم ، وليس هل الذكر لا حول ولا قوة الا بالله
مشكلتنا فعلا ضربتني بدائها وانسلت ..تعقب وترد على نفسك فعلا مشكلة وعقدة نفسية مرضية
هذا هو ديدنكم دائما تواجهون الحقائق بالكلام زائد لكنه فارغ ...
نقل عاري من الصحة انظر جيدا لربما خانك النظر والله لتسأل غدا عن عنادك واستهتارك المسألة ليس عنادا وتعنتا وحب الذات والانتصار لها المسألة حق أمامك وبراهين تلو البراهين لكنكم تتكبرون وتتلونون بكل لون وفق الهوى وتتقمصون اي فرقة وحزب فقط حزب الحق تتنصلون منه ...
-اذا كنت تقصد الشيخ من كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...
بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-31, 19:54   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن الواد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
مشكلتنا فعلا ضربتني بدائها وانسلت ..تعقب وترد على نفسك فعلا مشكلة وعقدة نفسية مرضية
هذا هو ديدنكم دائما تواجهون الحقائق بالكلام زائد لكنه فارغ ...
نقل عاري من الصحة انظر جيدا لربما خانك النظر والله لتسأل غدا عن عنادك واستهتارك المسألة ليس عنادا وتعنتا وحب الذات والانتصار لها المسألة حق أمامك وبراهين تلو البراهين لكنكم تتكبرون وتتلونون بكل لون وفق الهوى وتتقمصون اي فرقة وحزب فقط حزب الحق تتنصلون منه ...
-اذا كنت تقصد الشيخ من كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...
بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا.

لا أدري أي برهان تقصد، ولا إلى أي دليل تشير، وأنت مجرد ناقل لصفحات من صراع أصحابك، وبغي بعضهم على بعض؟!

ولسنا هنا لنبحث من الذي يتهرب من الحجة والدليل، ويلجأ إلى آثار سالفيه، دون فحص ولا تمحيص، وكأن كلامهم قرآن يتلى!

وإنما السؤال الآن: لماذا تصرون على عدم مراجعة التصورات وتحاولون تبرير كل شيء؟

لعل هذا اليوتيوب القصير، سيكشف عن ذلك بكل اختصار، فانظره بعنوان:
عدنان ابراهيم لماذا الوهابية لا يبحثون عن الحق؟











رد مع اقتباس
قديم 2012-09-02, 12:39   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي مشاهدة المشاركة
مشكلتنا فعلا ضربتني بدائها وانسلت ..تعقب وترد على نفسك فعلا مشكلة وعقدة نفسية مرضية
هذا هو ديدنكم دائما تواجهون الحقائق بالكلام زائد لكنه فارغ ...
نقل عاري من الصحة انظر جيدا لربما خانك النظر والله لتسأل غدا عن عنادك واستهتارك المسألة ليس عنادا وتعنتا وحب الذات والانتصار لها المسألة حق أمامك وبراهين تلو البراهين لكنكم تتكبرون وتتلونون بكل لون وفق الهوى وتتقمصون اي فرقة وحزب فقط حزب الحق تتنصلون منه ...
-اذا كنت تقصد الشيخ من كانت نيته ذبح علم الكلام بسلاح أهله...
بل كانت نيته هي هدم علم الكلام أيضا.
نية شيخك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل اطلعت على الغيب ام كنت من الشاهدين، وهل نية شيوخنا كانت لطمس العقيدة؟
وهل ذبح شيخك علم الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الم يقل بالقدم النوعي، وقيام الحوادث بذاته سبحانه وتعالى على مايقولون،وبالنزول والقعود، والشاب الامرد،ووووو.........................الخ هل ذبح علم الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...تزندق, العلم, بالكلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc