النجمي : السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النجمي : السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-05, 20:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم أمة الله الجزائرية
✧معلّمة القرآن الكريم✧
 
الصورة الرمزية أم أمة الله الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2 النجمي : السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق؛ لِـيُظهره على الدين كله، ولو كره المشركون، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى؛ التي أوحاها إليه، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى: (( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ -18- إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ) الجاثية:18-19.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر، والخيانة، ويأمر بالصدق والعفاف، والأمانة، فقد كان صلى الله عليه وسلم: ( إذا أَمَّرَ أميراً على جيش أو سَرية أَوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيراً، ثم قال: اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا مَن كَفَر بالله اغزوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا، وليداً ) رواه مسلم، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340: ( ولا تجبنوا، ولا تقتلوا وليداً، ولا امرأة، ولا شيخا كبيراً) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون، وحَرَّم قتل النساء والأطفال، والشيوخ؛ الذين لا يستطيعون القتال ولا يُقاتلون؛ حرَّم قتل هؤلاء، وحرَّم الإفساد، فالله سبحانه وتعالى يقول: (( وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) ) الأعراف:56. وأخبر أنَّه لا يحب المفسدين، وأخبر أنَّه لا يهدي كَيْدَ الخائنين .
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه، فكانوا إذا أتوا قوماً مِن الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم .
أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة، فإذا وجدوا مجموعة من الناس فجََّر اللابس نفسه أو فَجَّر سيارته ونفسه، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة، فالإسلام بَعيــدٌ عنه كل البُعد ، ولا يُـقِّرُهُ أبداً .
وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج؛ الذين ذَمَّهُم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: ( يأتي في آخر الزمان قَوم حُدَثَاء الأسنان؛ سُفهاء الأحلام؛ يقولون مِن خير قَول البرية؛ يَمْرُقُونَ مِن الإسلام كما يمرق السهم مِن الرَّمِيَة؛ لا يُجاوز إيمانهم حَناجرُهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة ) وصَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء ) وقال: ( خير قتلى من قتلوه ) وقال: ( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه ) وقال: ( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله ) وقـال عنهم: ( كِلابُ النار ) وقال: ( لَئِنْ أدركتُهم لأقتلنَّهم قَتْل عاد ) وفي رواية: ( قَتْل ثمود ) وقال عنهم: ( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مُروق السهم مِن الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه) ومعنى ( مَرَقَ ) خرج من الجانب الآخر؛ والخوارج يمرقون من الدين؛ أي يخرجون منه لا يعلق بهم منه شيء .
وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء، وإنَّه ليشجب فاعليها، وينكر أفعالهم .
وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نَهْجَ الصحابة؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس، وإتلاف الأموال، وإراقة الدماء، وإخافة الناس، والخروج على الدولـة .
إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر، ويريدون أن يلصقوهَا بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن، والمسعري، وسعد الفقيه، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تَربوا على كتب المكفرين مِن أمثال سَيِّد قُطْب، ومَن مَعه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يُكَفِّرُون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حقّ؛ بل يكفرون بالمعاصي، والمعاصي لا يَسْلَمُ منهَا أحد.
والحقيقة أنَّه لا يجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر؛ قال الله عز وجل: (( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) ) الزمر:65. وقال سبحانه: (( وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) ) المؤمنون:117. وقال سبحانه وتعالى: (( فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ) ) الشعراء:213. وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال: (( ياَ بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ) المائدة:72.
هذه هي الحقيقة التي لا يجوز لأحدٍ أنْ يَحِيد عنها، ومَن زَعَم خلاف ذلك من الـمُكفرين الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ، وداعٍ إلى الباطل؛ هذه هي الحقيقة التي لا يجوز الشك فيها، ولا الميل عنها، وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أملاها الشيخ أحمد بن يحيى النَّجمي 22 / 7 / 1426 هـ
https://www.sahab.net/home/?p=1571https://









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-06, 07:19   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

إمام الحرم المكي استفز "المؤسسة الدينية": "داعش" نبتة "سلفية"!


الأربعاء 20 آب (أغسطس) 2014


في السعودية نقاش "معبّر" حول تغريدات الإمام السابق للحرم المكّي، الشيخ عادل الكلباني حول "داعش". الشيخ الكلباني دعا إلى محاربة فكر "داعش" لأنه استهان بالدماء وساعد على انشار التكفير والتضليل والتبديع، بل وذهب أبعد من ذلك حينما كتب: " ‏داعش نبتة (سلفية) حقيقة يجب أن نواجهها بكل شفافية"!
أين المشكلة في هذه "التغريدة" طالما أن السعودية رسمياً، وبلسان الملك عبدالله بن عبد العزيز، تدين "داعش" فكراً وسلوكاً وتدعو إلى محاربتها؟
المشكلة هي أن المؤسسة الدينية السعودية ترفض الإعتراف بدورها، هي وأتباعها، في نشر الفكر التكفيري، وهذا الفكر هو أصل "الداعشية"! وترغب المؤسسة الدينية السعودية في الخروج من "مأزق داعش" على طريقة خروجها من "مأزق 11 سبتمبر 2001"! ألم تكن "غزوة نيويورك" مؤامرة يهودية؟ أو مؤامرة أميركية؟ والمخرج الجديد من "مأزق داعش" موجود فعلاً: إنه فكر "الإخوان المسلمين". وهذا يرضي السلطة ويحفط "السلفية" من أي نقد!
هل صحيح أن "السلفية" بريئة، وفكر "الإخوان" هو البيئة التي خرجت منها "الداعشية
ألم يقل الشيخ "المنيع" في تبرير جريمة ١١ سبتمبر أنها "أقامت الحجة على الكفّار"؟
وأين نشأ "أيمن الظواهري"، وأسامة بن لادن، والزرقاوي، وغيرهم؟ ألم ينشأوا في بيئات "سلفية"، مع بعض التأثّر بفكر "الإخوان"، وبكتابات "سيد قطب" بالذات (الذي ترجمه حاكم إيران، خامنئي بالذات، إلى الفارسية)؟
ومئات الشبان السعوديين، والخليجيين، الذين التحقوا، ويلتحقون، بـ"داعش"، أليسوا أبناء بيئات "سلفية
لسنا بحاجة إلى من يقنعنا بأن موجة "الإخوان المسلمين" التي ركبت موجة الربيع العربي، كانت تشكّل خطراً كبيراً على المجتمعات العربية، وحتى على "الأمن القومي" العربي. ولسنا بحاجة لمن يقنعنا بأن بقاء "الإخوان" في السلطة في مصر وغيرها كان سيفتح أبواب المنطقة العربية لمشروعات الحرس الثوري الإيراني، ولكن أيضاً للجماعات الإرهابية "السلفية". والتحالف واضح اليوم، في ليبيا، بين "الإخوان" وامتدادات "القاعدة"!
"الإخوان" أثبتوا أنهم يطمحون إلى إقامة سلطة إستبدادية متفرّدة وأنهم لم يقبلو بالديمقراطية إلا مؤقتاً (إردوغان شبّه الديمقراطية بـ"قطار" تركبه وتنزل منه حينما.. تصل!). ولكن "السلفيين" ليسوا أفضل منهم. ولا "الخمينيين" أفضل منهم: فمن لا يسمح لـ"السنّة" ببناء مسجد في طهران لا يعتبر "السنّة" مسلمين!
مرة أخرى، ترفض السلفية السعودية أن تسمع "كلمة حق" حتى لو جاءت من صفوفها، ومن "إمام الحرم المكي" بالذات! كما رفضت، قبل سنوات، التحليلات المتنوّرة للشيخ أحمد بن باز، إبن المفتي الشهير!
لا فرق بين "السلفية" و"الإخوان"، أو أن الفرق العملي ليس كبيراً، في مسائل التكفير، والتبديع، وفي "فرعونية الفكر" (حسب تعبير موفّق للشيخ الكلباني)!
الشيخ الكلباني على حق! كما كان على حق حينما قال "«بات حالنا مثل كريات الدم البيضاء التي تطرد الأجسام الغريبة، فصرنا نكافح ونرد أي فكر غريب علينا "، وحينما أباح الغناء ورفض التحريم الديني لقيادة المرأة للسيارة قائلاً: «هل قيادة المرأة للسيارة خارج المملكة أو في الصحاري حلال ثم يكون ذلك داخل المملكة أو المدن حراما» وداعياً إلى «إفساح المجال للمرأة بشكل أكبر بإبعاد العوائق الفكرية والاجتماعية»!
وشكراً للشيخ الكلباني على صوره "المبتسمة"! لماذا لا "يبتسم" شيوخ السلفية؟ هل "التجهّم" فرض إسلامي؟
وبعد ذلك، فإن الحل هو في "الإصلاح الإسلامي" " الذي نفتقد اليوم دعاته الراحلين، وفي طليعتهم جمال البنا ومحمد سعيد العشماوي والعفيف الأخضر.


https://www.middleeasttransparent.com/spip.php?article29127










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأعمال, السلفيون, الإرهابية, النجآح, بريئون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc