زنزانة العرب
**يقبع في السجن يضع رأسه بين يديه يحملق في سقف زنزانة العرب....يقول لي أحدهم :.......كان يقبض آلاف الدنانير وينام على سرير وثير ...وأصبح هكذا بسبب حقيقة يشرحها ...."...فليصمت ولا يقلُ رأيه ...!!...أو ليغيّره اتّقاء لهذا الخسران والهوان .............!!وإن غيره من العلماء غيّروا رأيهم.
قلت : ..................لو كان رأيه على هواه لغيّره وما خسرَ هذه المخاسر ولكنّه أسير للحقّ والحق غير موجود إلّا مع الله - فمَن يعرف الله يعرف الحق -...............فهو إمّا أن يكون مع الله أو يختار غيره ...............وهو اختار الله وغيره اختاروا أصنامهم ............وما الحياة إلّا ساعة من نهار والحياة الخالدة قادمة في الطريق ...تجرّ إلى هؤلاء الأحرار جنّاتها .........
.
الطريق إلى الله تعترضها شهواتنا ...فقط انتصر على شهوات نفسك وسترى الله وستلقاه ...............والآخرون ظلّوا وراء جبل الشهوات لم يتسلّقوه فلن يروا ما وراء ه ............الله والجنة
.... هؤلاء الذين يطاردون كلمات الحقيقة في بلاد العروبة البائسة ,,,انما يحمون باطلاً ............وإلّا فلمَ نخاف الحق..!!
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
عبدالحليم الطيطي