لاول مرة في تاريخ العمل النقابي التربوي يحدث هذا

[سليم الميلي]

لأول مرة في النضال النقابي التربوي يتم رفع مطلب إلغاء شرط الانحدار من أسلاك التعليم هذا الشرط الاقصائي والعنصري الذي وضع من طرف نقابات الهف والتبلعيط هدفه منع شريحة واسعة من أبناء قطاع التربية من الترقية ألى رتب مدير وناظر ومفتش وهم المساعدين التربويين والمستشارين في التربية المنحدرين من رتبة مساعد تربية ، ولقد تم بالفعل منع هذه الشريحة من تقديم خبرتها وخدماتها لقطاع التربية بالجزائر .
إن التاريخ سيسجل للإتحادية الوطنية لعمال التربية fnte موقفها وخصلتها بأحرف من دهب نظير هذه الجرأة التي أعلنتها بصوت مرتفع في وقت قل فيه أصحاب الضمائر الحية وكثر فيه الخداعين والكذابين في الساحة النقابية بصفة عامة وفي قطاع التربية بصفة خاصة .
فيقوا يا مساعدين تربويين ويا مستشارين في التربية واعرفوا من يتبنى مطالبكم ويدافع عنكم من ذلك الذي يراوغ بإنشغالاتكم ويتاجر بها ولا يهمه بأسكم ومشاكلكم بل يعتبركم مجرد رقم في تعداده النقابي .
فاللهم عليك بالظالمين اللهم انصر الحق وأهله وأهلك الباطل وأهله اللهم كل من أراد بالمساعدين التربويين والمستشارين في التربية خيرا فوفقه وأرشده للخير وكل من أراد بهم سوءا فافضحه وأهلكه ،اللهم إن كانت نقابات الهف والخداع قد أرتنا قوتها علينا فأرنا قوتك عليهم ، اللهم ذل من ذل المساعدين التربويين والمستشارين في التربية ، اللهم من أحتقر شهادة الليسانس وعوضها بضرتها المسلمة من جامعة التمصخير المتواصل وهي شهادة فاقدة للعذرية أحتقره في الدنيا والآخرة ، اللهم أعز من عز المدرسة الجزائرية وأخدل من خدل المساعدين التربويين والمستشارين في التربية ، اللهم أجعل تدبير ومؤامرات نقابات الهف والتبلعيط في تدميرهم ، اللهم شتت صفهم ودمر كيانهم ، اللهم كن عليهم ولا تكون لهم ، اللهم سلط عليهم بأسك ، اللهم أجعل خاتمتهم أكثر سوء.