|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الانهيار الاقتصادي...بداية النهاية أم أفق جديد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-08-08, 03:24 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الانهيار الاقتصادي...بداية النهاية أم أفق جديد
الصدمة البترولية...لم نحسب لها حساب إن السقوط الحر و الغير مفاجئ لأسعار البترول.جاء بأضرار جمة على منتجي الذهب الأسود...هذا واقع الأزمة البترولية,أزمة توقعها الكثيرين و حسب لها منذ سنوات,وبالفعل كانت المملكة العربية السعودية بفضل اقتصادها المتنوع و المنفتح أقل ضررا مقارنة مع المنتجين الآخرين,ويقل الضرر كلما اتجهنا إلى النظم الاقتصادية المتطورة في حوض الخليج العربي مثل الكويت و الإمارات حيث نجد نموذجا مماثل للنموذج السعودي لكن أكثر انفتاحا في قطاع الخدمات المصرفية و بورصة الأسهم و خدمات السياحة وفتح أبواب التبادل التجاري على مصرعيها.ما أنقذ الخليجيين هو أنهم يرون الأمور من منظار أوسع,أما من لم يحسب للأزمة كان وقعها أشد ضررا مثل الجزائر و فنزويلا والعراق وليبيا. تبون...التقشف,حزمة من الأخطاء المدمرة نصبت حكومة تبون كحكومة أزمة عاجلة,على أمل أن يتوصل الى حل فاصل باعتباره قد بدأ تنفيذ خطط التقشف قبل مدة في قطاع البناء و التجارة,عدم سداد مستحقات الشركات المحلية أدى الى غلق و افلاس الكثير منها لا سيما المؤسسات الشبابية و الناشئة,وأما قطاع الاستيراد وقف و تحديد الاستيراد للسيارات و الحديد و الاسمنت و الفواكه ..و كل شيء آخر ببساطة ساهم في رفع أسعار هذه المواد و ندرتها وجعل منها كماليات لا يلامسها المواطن إلا في أحلام اليقضة والشروط الصعبة لعملية الاستيراد قضت على كل أحلام صغار المستثمرين في نيل أي فرصة.وواصلت الدولة بمؤسساتها مسح ديون الفلاحين الكسولين و منحهم تسهيلات لبناء مخازن (التشجيع على الاحتكار) إضافة إلى استفادتهم من مبالغ خيالية جراء التضرر من الجفاف,كل هذه الإجراءات وغيرها كانت حزمة غير مدروسة من الأخطاء المدمرة التي من شأنها أن تسرع تأكل الخزينة العمومية. في الحقيقة...هي أرقام مرعبة أرقام مرعبة هي أقل ما يمكن أن نقول عن الأزمة الاقتصادية بلغة الرياضيات,رقم الناتج المحلي يهوي الى 2.9 بالمئة,بينما انخفض احتياطي العملة الصعبة ليلامس 113 مليار دولار.عجز الموازنة العامة بلغ هو الأخر رقم 9.4 بالمئة..حتى بعد إقرار وتنفيذ خطط التقشف,فاتورة الاستيراد قدرت بـ22.986 مليار دولار مقابل 23.89 مليار دولار العام الفارط..إذ تم توفير 904مليون دولار فقط مقارنة بعدد المؤسسات المفلسة و تضرر القدرة الشرائية للمواطن و حجم التضخم الذي خلقته هذه السياسة.6بالمئة هي الصادرات الهامشية مقابل 94 بالمئة محروقات.سوق العملة الموازية في (سعر السكوار بالعامية) كبد الجزائر خسارة أكثر من 2 مليار دولار عوائد تحويلات الجزائريين المقيمين بالخارج الذين يحولون العملة الصعبة في الأسواق الموازية,دائما في العملة وبالرغم من تدعيم الدولة لها بـ30دينار بلغ في الأسبوع الجاري سعر صرف 1 يورو أكثر من 122دينار (في البنك) على تقدير أن يصل لأكثر من 134دينار تزامنا مع تزايد قوة عملة اليورو (مقارنة بالدولار) لتفشل كذلك سياسة تعويم العملة والتي بلغ حجمها 20 بالمئة.وبالحديث عن البنوك يحرم القطاع المصرفي الجزائري من تداول حوالي 60مليار دولار.. يتم تداولها كنقود ورقية بين المواطنين و حتى المتعاملين ممن يرفضون ادخار أموالهم داخل البنوك أو القيام بالتحويلات المالية عبر البنوك. الاستدانة الخارجية....أو التغيير الجذري حددت الحكومة الجزائرية منذ بدايات الأزمة خطا أحمر اسمه الاستدانة الخارجية,توجه أكده عبد المجيد تبون الذي قال بأننا سنفعل المستحيل لتفادي الاستدانة الخارجية...مستحيل قد يجعل النظام الاقتصادي يتغير رأسا على عقب,وقد يصل المستحيل إلى غاية تغيير النظام الاقتصادي بمزيد من الغلق و القيود على الاستثمار و مضاعفة الضرائب على الدخل و التوظيف و الفوائد..هكذا هو المستحيل في نظر حكومة تبون.صندوق النقد الدولي الذي أغلق عبر رسائل مشفرة أغلق مسبقا الباب في وجه الحكومة الجزائرية في ما يخص الاستدانة..وما حملت تلك الرسائل المشفرة كان الطلب من الجزائر بإلغاء قاعدة 51/49..التي أجهضت كل محاولات الاستثمار الأجنبي في الجزائر و الدعوة إلى المزيد من الانفتاح الاقتصادي وإعادة هيكلة عامة للنظام المصرفي الجزائري و شرط مطابقته المعايير الدولية وإلا لن تمنح فرصة للجزائر من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات لطلب قرض أو حتى لطلب انتماء لمنظمة التجارة العالمية,شروط قوبلت بالرفض الشديد..بين العناد المهلك و السياسات الخاطئة تقبع عقول منظري الاقتصاد الوطني سلوك يفرغ جيب المواطن و يقطع أمال المستثمر و يجمد المشاريع الكبرى لغاية انتظار صعود أسعار براميل الذهب الأسود التي قدرت بأن تصل إلى سقف 72دولارا بحلول نهاية 2019...
|
||||
2017-08-08, 03:42 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
فنزويلا في طريق الهاوية تصور أغنى دولة نفطية في العالم المواد الأساسية فيها أندر من الذهب مثل السكر والزيت والدقيق وان كانت فنزويلا من الدول السياحية والغنية بالموارد وشعبها يعد الأقل أمية في العالم تعيش هذا الوضع فمابالك بالجزائر التي بحلول 2020 سوف ينهار اقتصادها بشكل كامل وفق أكثر التحليلات الاقتصادية تفاؤلا وانا لا أعتقد يوجد حل لأن سوء توزيع الثروة وتبذير المال والنهب والفساد واستفادة قلة برجوازية بمال الأكثرية الفقيرة وتجهيل الشعب كل هذه السنوات منذ فترة حكم الأحمق بوخروبة الذي خرب البلاد وفتح الابواب لأسلمة وتعريب الدولة وتدمير كل القيم العلمانية هذا عدى عن اختياره الاشتراكية كنهج اقتصادي مرورا بالحرب الأهلية من الاسلاميين الهمج وما نتج عنها من تدمير كامل للبنى التحتية واضاعة 12 سنة وتدمير سمعة الجزائر , لا أتوقع ان في عهد المعاق بوتفليقة وشلة اللصوص والجنرالات سوف ترى الجزائر النور أعتقد الحل الوحيد هو اسقاط النظام كامل وبناء الدولة من جديد بقيم علمانية غربية وفتح صفحة جديدة مع امريكا رب العالم الحديث والقوة الاقتصادية الكبرى في العالم يجب تسليم الحكم لامريكا مثل ما فعل الخلجان واليابانيين وتايلند اخ ... |
|||
2017-08-09, 03:25 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-08-09, 19:12 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الجزائر غنية ..و إمكانها أن تمون سكان قارة بكاملها ..و اذن لا خوف على الجزائر من الفقر و قلة الحاجة إنما الخوف عليها من تكاسل أبنائها عن العمل الحلال .. و انتظار المنح و المعونة مجانا من الدولة 52 سنة بعد الاستقلال و هذا لا يعقل أبدا فما كان مفهوم زمان لم يعد مقبول الآن ..أين هي مداخيل السياحة الجزائرية و لماذا يذهب الملايين من الجزائريين للاصطياف في تونس و تركيا و لا يمكنهم القيام بذلك هنا في الجزائر ..أين مداخيل الفلاحة في الجزائر ..ثم أين مداخيل الصيد البحري و نحن نملك ساحل بمساحة تعادل 1200 كيلومتر ..و أين و أين.......... صدقني الجزائر غنية تسع كل جزائري شريطة أن نجد ونكد مثل الياباني و ألماني من اجل تطور و ازدهار الجزائر بغض النظر عن ريع بترولها ...صعد أم نزل ....الخ .سلام
|
|||
2017-08-10, 03:48 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-08-16, 04:13 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
التغييرات الوزارية المقبلة لن تصب في مصلحة ايجاد حل واقعي و علمي للأزمة الاقتصادية,لأنها ستكون تغييرات سياسية ,بينما نحن نقبع في الأزمة الاقتصادية التي تزيد سوءا كل يوم...هم يهتمون بانتخابات بلدية و محلية و كأن تلك المجالس المحلية تمتلك سلطة أو قدرة على تغيير أي شيء أو وضع خطط اقتصادية للنهوض بنا من الأزمة. |
|||
2017-08-24, 23:29 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
البترول ربما سينتعش قليلا ويصل الى 55 دولار للبرميل الاشهر القادمة ولكن النزول هو الاقرب حتى يصل الى 27 دولار للبرميل خلال مدى اقل من سنة |
|||
2017-08-28, 04:08 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
لقد أغلقت التداولات في الأسبوع الماضي عند حوالي 56...لكنها زيادات طفيفة لا تسمن و لا تغني...والواقع أنه لن يرتفع فوق عتبة الـ60 دولار الا مع نهاية 2019 هذا ما تشير له تقديرات الخبراء,والتقشف تقوم به الدول التي يكون لديها نظام اقتصادي متطور و الدول التي تملك رؤية و تخطيط اقتصادي مستقبلي و بدائل عند الأزمات....أما هنا مجرد ارتجالات شخصية (تترنح بين الانغلاق الاقتصادي و مضاعفة الضرائب) غير مدروسة بدقة و تذهب في مهب الريح..
|
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc