الــحــــيـــــاة الـجامــعــيـــة بـــيــن الآلام و الأمــــــال

[yousra14]

بداية ألف مبروك للناجحين و خاصة طلبة الباكالوريا .

الحياة الجامعية من أروع مراحل حياة الطالب وقد يتسائل البعض منا :هل فعلا يحتاج الطالب الجامعي الجديد الى مساعدة ؟؟



الجواب الأكيد هو بأمسّ الحاجة لها فـ" الطّفل المدلل "طالب الثانوية ينتقل من مدرسته الصغيرة الى الجامعة الكبيرة , من حياة الاتّكالية الى حياة الاستقلالية والاعتماد على النفس, من غرفة واسعة مع خدمات الوالدة الفاضلة ،من طعام ،وغسيل وكي ...

الى غرفة ضيقة ومشتركة بدون خدمات طعام وشراب وغسيل وتنظيف .















صعوبة التكيف مع الحياة الجامعية .

كثيرااا ما يواجه الطالب بعض الصعوبات في التعوّد أو


التكيّف مع الحياة الجامعية منها

:

أ‌) النفسية :

1 الحنين للأسرة وفقدان التواصل مع الأصدقاء وزملاء



الدراسة في المرحلة الثانوية



2 عدم استغلال أوقات الفراغ بما يصلح.



3عدم التأقلم مع زميل(ة) الغرفة .



4الضغط الدراسي .



5تحديات استخدام التفكير الابداعي والنقدي بدل الحفظ الذي


تعود عليه في الثانوية .





ب‌) المادية :



1 السّكن الجامعي .



2 صعوبة المواصلات .



3 جهله بحقوقه في المنح وكيفية الحصول على نماذج التسجيل






4 الوجبات الغذائية ومشاكلها ...

الأعراض المصاحبة لصعوبة التكيّف .

ماهي الأعراض المصاحبة لصعوبة التكيّف مع الحياة

الجامعة ؟؟

أ)الأعراض المعتدلة :

1 الاحساس بالعزلة .



2 القلق غير الطبيعي .



3 اضطرابات الأكل و النوم مثل عدم كفاية النوم أو النوم المفرط.



4 الشكوى من اضطرابات صحيّة مثل ألم الرّأس أو البطن.

ب ) الأعراض الخطيرة .

1 كآبة نفسية، نوبات بكاء، تقلبات مزاجية حادة من قبيل الشعور


بالسعادة لوقت قصير ثم الشعور بالحزن بعد ذلك مباشرة



2 التفكير أو محاولة الانتحار أو إيذاء النفس

.

3 نوبات الهلع، كسر و تحطيم الأغراض، الغضب، عدم التحكم في


الاندفاع، التعاطي و الإدمان

.

كيف يمكن التغلب على صعوبة التكيف مع الجامعة ؟؟

العلاقات داخل الجامعة تختلف كثيرا عن العلاقات أيام المدرسة


فعليكم مراعاة الآتي حتى لا تعانوا من الصّدمة



1 الحفاظ على الواجبات الدينية والعبادات ،و القراءة، و مصاحبة


أناس يساعدونك على إشباع هذا الاحتياج

.

2اختيار طريقة الحديث المناسبة لكل من نتعامل معه فالأستاذ


يختلف عن الزميلو عن الزميلة، فهذه الفروق لا تكون واضحة


في المرحلة المدرسية

.

3علينا ألا نترجم أي كلمات أو نظرات إعجاب على أنها علاقة



حب؛ لأن الاختلاطبين الجنسين قد ينشأ عنه الاعتقاد بأن أي ميل


للحديث مع الجنس هو حب .



4 يفضل أن تمر سنة أولى جامعة دون أن يتورط أحد من الطّلاب


أو الطّالبات في علاقات الإعجاب أو الحب.



5 اعتن بحاجياتك الصّحية مثل أخذ قسط كافي من الراحة والنوم


,تناول وجبات طعام صحيّة والقيام بتمارين رياضية لمقاومة



الاجهاد والتعب .

الحياة الجامعية فرصة لا تعوض من نواح عديدة، منها ناحية السن،

الدراسة، العطاء، ومن ناحية التفرغ، ومن ناحية الاحتكاك، فلا

تجعل هذه الفرصة تذهب ولم تحقق فيها أكبر مكسب، بل حاول

جاهداً في استغلال كل فرصة ممكنة للتزود من العلم والعمل وزيادة

الخبرات، ولا تحصر ذلك في ميدان واحد، بل اطرق أكثر من

ميدان، واكتسب الكثير من الخبرات في مختلف النشاطات مع

التركيز في أحد هذه الأعمال للوصول إلى درجة الإتقان التي حثَّ

عليها الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم-.

في الأخير أنتم يا من تخرجتم من الجامعة هلاّ تفضلتم وقدمتم

نصائح اضافية للمقبلين على هذه المرحلة المصيرية في حياة

الانسان .

وأنت يا مقبل على هذه المرحلة الحساسة من حياتك هلاّ تفضلت

وطرحت المزيد ممّا يدور في ذهنك من انشغالات ومخاوف وآمال .

تمنياتي لكم جميعا بالنجاح

وصيام مقبول وذنب مغفور.

م .بتصرف

[أمّ عبد الودود]

جزاك الله خيرا اختي يسرى على الموضوع
لعله يعود بالفائدة على الناجحين الجدد
وفعلا هذه المرحلة من اهم المراحل في حياة طالب العلم
خاصة من تكون دراستهم خارج الولاية
ما اوصي به هؤلاء الطلبة هو اختيار الرفقة الصالحة
وعدم تضييع الوقت واستغلاله في أمور مفيدة
هي مرحلة صعبة وعالم آخر يكتشف فيه الطالب
الكثير من الظواهر السلبية
أتمنى أن يوفقهم الله في اجتيازها وان تكلل بالنجاح
فالإقامة الجامعية والرفقة السيئة كانتا سبب ضياع الكثير
من الطلبة
بارك الله فيك

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل موجود

جزاك الله خيرا اختي يسرى على الموضوع
لعله يعود بالفائدة على الناجحين الجدد
وفعلا هذه المرحلة من اهم المراحل في حياة طالب العلم
خاصة من تكون دراستهم خارج الولاية
ما اوصي به هؤلاء الطلبة هو اختيار الرفقة الصالحة
وعدم تضييع الوقت واستغلاله في أمور مفيدة
هي مرحلة صعبة وعالم آخر يكتشف فيه الطالب
الكثير من الظواهر السلبية
أتمنى أن يوفقهم الله في اجتيازها وان تكلل بالنجاح
فالإقامة الجامعية والرفقة السيئة كانتا سبب ضياع الكثير
من الطلبة
بارك الله فيك

السلام عليكم أختي أمل موجود


ايضا انت جزاك الله خيرا على هذه المداخلة التي اضافت للموضوع انها مرحلة مصيريّة في حياة الطالب وخاصة الذين


يأتون من مناطق بعيدة وكلهم آمال وردية والكثير لا بعلم ما ينتظره من مفاجآت سارة وغير سارة خاصة لحظة


الاصطدام بزميل الغزفة اذا كان على غير خلقه التي تربى عليها وكما ذكرت وذكرت كذلك كانت السبب في ضياع


.الكثير .

أملي أن ينتبه الآباء لهذه النقطة جيدا ويعرفوا جيدا مع من يضعون ابناءهم .

[♥' سندس الفردوس ♥"]

كلام رائع شكراا لك

سلت اناملك

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥' سندس الفردوس ♥"

كلام رائع شكراا لك

سلت اناملك

وردّك رااائع أيضا شكرا .

هلاّ تفضلت وذكرت لنا آمالك من الحياة الجامعية ؟

[عبد الرؤوف24]

شكرا اخت يسرى
فعلا هناك عوائق كثيرة منها ماذكرتى واكبر عائق يجده الطلبة الذين يعانون مشاكل فى اللغات

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله

شكرا اخت يسرى
فعلا هناك عوائق كثيرة منها ماذكرتى واكبر عائق يجده الطلبة الذين يعانون مشاكل فى اللغات

شكراا أخي المهتدي على المداخلة التي أضافت نقطة مهمة للموضوع ألا و هي اللغات التي تشكل عائقا عند بعض الطلبة الذين وجهوا لدراسة اللغات خاصة طلبة الجنوب فأغلبهم ليست لديهم قاعدة أساسية وكذلك طلبة الطب ممّا يؤدي بهم الى إعادة السنة أو الانسحاب . بارك الله فيك

[ويناروز]

السلام عليكم اختي يسرى

بارك الله فيك على الموضوع القيم

فعلا انها مرحلة انتقالية في حياة الطالب

نتمنى له التوفيق والنجاح

بوركتي يسرى على الموضوع

تحيتي

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيروز

السلام عليكم اختي يسرى

بارك الله فيك على الموضوع القيم

فعلا انها مرحلة انتقالية في حياة الطالب

نتمنى له التوفيق والنجاح

بوركتي يسرى على الموضوع

تحيتي

وعليكم السلام أختي نيروز .
وفيك بارك الله على الاطراء .
فعلا إنها مرحلة جدّ حسّاسة بالنسبة للطالب ففيها يتحدّد مصيره فإن تكيّف معها مرّت بسلام وإلا فالعكس هو الصحيح .
شكرا على المداخلة .

[محمد...عبد النور]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي يسرى 14
صح فالحياة الجامعية هي بالنسبة للطالب باب مفتوح للامال و الاحلام و بناء المستقبل و بلوغ المناصب المرموقة فأكثر من يسمع عنهم من الشخصيات لهم شهادات و كلهم قد تخرج من الجامعة و تدرج في المناصب الى ان صار ما هو عليه الان
لكن هو تفكير قاصر بعض الشيئ من الطالب و سرعان ما يدخل الطالب للجامعة و خاصة اذا كانت بعيدة عن بيته فهو مجبر على السكن في غرفة و اول ما يواجهه في دخوله لهذه الجامعة هو دفع الملف الخاص باختيار الشعبة و ملأ بطاقة الرغبات و ربما مع الكم الهائل لناجحين تكون هناك طوابير لا تنتهي فيشعر الطالب المنتشي بنشوة النجاح ببعض زكاة النفس من جراء تقديم بعض التعب لاجل تسوية كل وضعياته و بعدها بمدة يحصل على الاختيار و ينتقل الى الجامعة التي اتيح اليه فيها الاختيار و يضع ملفات الايواء و المنحة و الغرفة و يبحث عن رفقاء لكي يستطيع التاقلم معهم و هنا قد يواجه صعوبات في عقليات الطلبة فمنهم من لا نستطيع التأقلم معهم و ايضا لابد من اناس ثقة و في مثل اخلاقنا و لكن في الاخير نجد اناس تتوافق عقلياتنا معهم و مرات بعد وقت نجد من نرتاح لهم
المهم بعد طول انتظار تبدأ الدراسة بعد ان يمل الطالب و يبدأ في تلقي علومات سطحية و عليه بذل المجهول لاستعابها و يبذل ما يستطيع ان كان منتبها و حريصا و اما ان كان مهملا و ركن الى صحبة فاسدة فعلى الطالب السلام ............و ايضا يكون الطالب بدون توجيه عائلي و معنوي فقد يمل و قد يفقد الثقة و خاصة مع قلة الاموال لا يجد ما يقتني به كتب معينة بل يصبح غارقا في تكاليف دراسته و لكن مع الوقت يألف متاعب الحياة و يستقر في دراسته و يعرف ما يجب فعله و بعدها كل مرة يكتشف الجامعة و مميزاتها فحين تبدأ الامتحانات يرى للطلبة تغير مفاجئ فالكل يهتم بالدراسة و يبدأ تعليق النتائج و هنا البعض يصطدم بالواقع الحقيقي فربما عض الطلبة المجدون في حياتهم لم ينالوا نقطة ضعيفة ففي الجامعة يتحصلون عليها و ربما نقطة اقصائية فالبعض ينتكس و ربما يكتئب و ربما بعض الفتيات تبكي و يفهم معنى النقطة الاقصائية .......و كل مرة يتعلم شيئا و يأتي موسم الصيف و الامتحانات و الامتحان التعويضي و الاستدراكي و الفوضى التي تصاحب ذلك الامر وفي الاخير الطالب يبلع لي موديل و يروح للدار هاني ......و لما تمر او سنه الطالب يعتاد الامر و تمر السنوات عادية و يتعلم الكثير من الامور خاصة ما يخص المجتمع و عاداته فالجامعة مجتمع مصغر و يأتي عام التخرج و تبدا هواجس انه سيتخرج و ماذا يفعل و قبلها مذكرة التخرج و العرض و المشرف الذي يكون مساندا و موجها له و يبدا التعب الى يوم عرض المذكرة و بعد جهد جهيد يبرع بإمتياز و يتحصل على نقطة جيدة و يعطى له الشهادة الجامعية ........يفرح و يحس انه تحصل على شيئ كبيرة الى أجل معين
و بعدها يذهب للمنزل و لكن هاته المرة لن يعود للجامعة بل سيبحث عن عمل ...........ان كان شابا عليه اولا تسوية وضعية الخدمة الوطنية و يبدأ التفكير في ايجاد حل و ان حلت سواء بعدم تجنيد او بتجنيده لمدة 18 شهرا سيتحصل على بطاقة الخدمة الوطنية و بعدها يبدأ مع مسابقات العمل و هي رايحة ههههههههههههههههههههه الخ الخ الخ الخ
بارك الله فيك أختي الكريمة و شكرا على ان ذكرتينا في فترة من فترات حياتنا الجميلة
جزاك الله كل خير و اقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لذريق

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أختي يسرى 14
صح فالحياة الجامعية هي بالنسبة للطالب باب مفتوح للامال و الاحلام و بناء المستقبل و بلوغ المناصب المرموقة فأكثر من يسمع عنهم من الشخصيات لهم شهادات و كلهم قد تخرج من الجامعة و تدرج في المناصب الى ان صار ما هو عليه الان
لكن هو تفكير قاصر بعض الشيئ من الطالب و سرعان ما يدخل الطالب للجامعة و خاصة اذا كانت بعيدة عن بيته فهو مجبر على السكن في غرفة و اول ما يواجهه في دخوله لهذه الجامعة هو دفع الملف الخاص باختيار الشعبة و ملأ بطاقة الرغبات و ربما مع الكم الهائل لناجحين تكون هناك طوابير لا تنتهي فيشعر الطالب المنتشي بنشوة النجاح ببعض زكاة النفس من جراء تقديم بعض التعب لاجل تسوية كل وضعياته و بعدها بمدة يحصل على الاختيار و ينتقل الى الجامعة التي اتيح اليه فيها الاختيار و يضع ملفات الايواء و المنحة و الغرفة و يبحث عن رفقاء لكي يستطيع التاقلم معهم و هنا قد يواجه صعوبات في عقليات الطلبة فمنهم من لا نستطيع التأقلم معهم و ايضا لابد من اناس ثقة و في مثل اخلاقنا و لكن في الاخير نجد اناس تتوافق عقلياتنا معهم و مرات بعد وقت نجد من نرتاح لهم
المهم بعد طول انتظار تبدأ الدراسة بعد ان يمل الطالب و يبدأ في تلقي علومات سطحية و عليه بذل المجهول لاستعابها و يبذل ما يستطيع ان كان منتبها و حريصا و اما ان كان مهملا و ركن الى صحبة فاسدة فعلى الطالب السلام ............و ايضا يكون الطالب بدون توجيه عائلي و معنوي فقد يمل و قد يفقد الثقة و خاصة مع قلة الاموال لا يجد ما يقتني به كتب معينة بل يصبح غارقا في تكاليف دراسته و لكن مع الوقت يألف متاعب الحياة و يستقر في دراسته و يعرف ما يجب فعله و بعدها كل مرة يكتشف الجامعة و مميزاتها فحين تبدأ الامتحانات يرى للطلبة تغير مفاجئ فالكل يهتم بالدراسة و يبدأ تعليق النتائج و هنا البعض يصطدم بالواقع الحقيقي فربما عض الطلبة المجدون في حياتهم لم ينالوا نقطة ضعيفة ففي الجامعة يتحصلون عليها و ربما نقطة اقصائية فالبعض ينتكس و ربما يكتئب و ربما بعض الفتيات تبكي و يفهم معنى النقطة الاقصائية .......و كل مرة يتعلم شيئا و يأتي موسم الصيف و الامتحانات و الامتحان التعويضي و الاستدراكي و الفوضى التي تصاحب ذلك الامر وفي الاخير الطالب يبلع لي موديل و يروح للدار هاني ......و لما تمر او سنه الطالب يعتاد الامر و تمر السنوات عادية و يتعلم الكثير من الامور خاصة ما يخص المجتمع و عاداته فالجامعة مجتمع مصغر و يأتي عام التخرج و تبدا هواجس انه سيتخرج و ماذا يفعل و قبلها مذكرة التخرج و العرض و المشرف الذي يكون مساندا و موجها له و يبدا التعب الى يوم عرض المذكرة و بعد جهد جهيد يبرع بإمتياز و يتحصل على نقطة جيدة و يعطى له الشهادة الجامعية ........يفرح و يحس انه تحصل على شيئ كبيرة الى أجل معين
و بعدها يذهب للمنزل و لكن هاته المرة لن يعود للجامعة بل سيبحث عن عمل ...........ان كان شابا عليه اولا تسوية وضعية الخدمة الوطنية و يبدأ التفكير في ايجاد حل و ان حلت سواء بعدم تجنيد او بتجنيده لمدة 18 شهرا سيتحصل على بطاقة الخدمة الوطنية و بعدها يبدأ مع مسابقات العمل و هي رايحة ههههههههههههههههههههه الخ الخ الخ الخ
بارك الله فيك أختي الكريمة و شكرا على ان ذكرتينا في فترة من فترات حياتنا الجميلة
جزاك الله كل خير و اقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

وعليكم السلام ورحمة الله أخي لذريق .
سأطلق على هذه المداخلة عنوانا ألا وهو يوميّات طالب جامعي .
فعلا فكل ما ذكرته حقيقيّ وواقع ستضيف الكثير للطلبة الجدد الذين لاهمّ لهم هذه الأيّام ألاّ الأحلام الورديّة وهذا هو الهدف من الوضوع جعلها الله في ميزان حسناتك .
فحن هنا لتوعيتهم وتوعية آبائهم حتى تنتهي الدراسة بسلام .
أمّا ما بعد الدّراسة فنتمنّى من المولى العليّ القدير
أن يسهّلها عليهم ويرزقهم بمناصب شغل لأن الكثير من الطّلبة يوجه لشعب قد تنعدم فيها مناصب الشغل وهي رايحة .....
بارك الله فيك على المداخلة المميّزة وكم أتمنّى من الطلبة أن يطّلعوا على ردودكم لأنها ستضع أقدامهم على الأرض فلن يصابوا باحباط .
شكراجزيلا والسلام

[يونس معبدي]

الانتقال الى الحياة الجامعية يوهم الكثيرين بالانفتاح على الحياة الشخصية
اقول يوهم لان الكثير من الطلبة تدمرت حياتهم بسبب عدم التحكم في انفسهم وانسياقهم وراء ما نسميه
الحرية والابتعاد عن الاهل ..
بارك الله فيك اختي يسرى على الموضوع الهادف
وكان على قناة النهار ان تعمل تقرير يشبه موضوعك تشرح فيه وتحذر من
الانفلات في الجامعة لا ان تقوم بتقرير ما كان منه الا تدمير حياة الكثير من الطالبات
..الظاهر ان منتدى الجلفة باعضائه ومواضيعه افضل من هاته القنوات التافهة ..
ربي يقدر الخير

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة younesi

الانتقال الى الحياة الجامعية يوهم الكثيرين بالانفتاح على الحياة الشخصية
اقول يوهم لان الكثير من الطلبة تدمرت حياتهم بسبب عدم التحكم في انفسهم وانسياقهم وراء ما نسميه
الحرية والابتعاد عن الاهل ..
بارك الله فيك اختي يسرى على الموضوع الهادف
وكان على قناة النهار ان تعمل تقرير يشبه موضوعك تشرح فيه وتحذر من
الانفلات في الجامعة لا ان تقوم بتقرير ما كان منه الا تدمير حياة الكثير من الطالبات
..الظاهر ان منتدى الجلفة باعضائه ومواضيعه افضل من هاته القنوات التافهة ..
ربي يقدر الخير

بارك الله فيك أيضا أيّها الكريم على أن أحييت هذا الموضوع الذي اعتقدت أنّه اندثر .
وجاء في وقته تماما وتزامنا مع حدث الساعة الذي أثارته قناة النهار.
لا ننكر وجود وضع أخلاقي مزري في جامعاتنا والأسباب لا يتسع المجال لذكرهاأكتفي فقط بما ذكرت أنت اعتقاد بعض الفتيات بذهابهنّ للجامعة أنّهن تحررن من قيود الأسرة ومراقبتها لها وانسياقهن وراء مغامرات تؤدّي بحياتهن ومستقبلهن ...
وفي نفس الوقت لا ننكر وجود فتيات عفيفات ـــ رغم قلّتهن ــ..وخوفا عليهنّ طرحت هذا الموضوع حتى نحافظ على البريئات الجدد حتى لا يقعن فريسة للذّئاب البشرية المتربصة بهنّ ــ والله من وراء القصد ــ

جزاك الله خيراوجعله في ميزان حسناتك وألف شكر مرّة أخرى ...

[« أبْجَدِيَّاتْ »]

وعليكُم السَّلام و رحمةُ الله

أشكُرُكِ أختي يُسرى على حديثِكِ المشجّع و أسعَدَكِ الله كما شرحتِ صَدْرنا به .

مرحلةُ الانتقال إلى الحياة الجامعيّة أشبه بمرحلة فطام الطّفل ! و بِحُكم تجربتي العام الماضي أستطيعُ القول أنَّها مُمتِعَةٌ و مُخيفةٌ في الوقتِ ذاتِه ،
فلا يستطيعُ الطّالب أن يُحدّد تمامًا الشّعورَ الذّي يجِدُهُ في نفسِه إزاءَ الكمّ الهائل من التّساؤلات التيّ تشغلُ ذهنَهُ عمَّا سيُواجِهُهُ في الجامعة .
فهي المرّة الأولى التيِّ سيتحمَّلُ فيها مسؤوليَّةَ حياتِهِ كاملةً من النَّاحِيَة الدّراسيَّة، الاجتماعيَّة، الوضع المالي و المستقبَل الوظيفي . و سَيُضطرُّ إلى التّعامُلِ مع الغرباء و إنشاءَ علاقاتٍ بعيدًا عن أصدقائهِ و عائلتِه . ولن يتحقَّقُ له نجاحُ علاقاتِهِ بمستواه الدّراسيّ و النّتائج التِّي حصَّلها في الثَّانوية ، وإنَّما بالإيجابيَّة و ثباتِ الإنفعِال و القُدرة على مجابهة الوقائع الضّاغطة ، وأوّلُ خُطوةٍ إلى ذلك " تقَبُّل المحيط الجديد - الصُّمُود النَّفسيّ - الحفاظ على مُستوىَ الطُّمُوح - و الحفاظُ على تقدير الذَّات " فإن تمكَّنَ من هذه العوامل الأربعة إستطاعَ التّعاملَ مع تغيُّراتِ نظام الحياة و أدركَ أنَّ الأمورَ لن تأتي وفقَ ما يودُّهُ دائمًا . أحيانًا يكونُ لنا ما نتمنَّاه، و أحيانًا نحصُلُ على الأسوء ، لذا فمن الجيِّد أن يتفاءل الطَّالب شرط أن لا يُبالِغَ في تفاؤُلِه كي لا يُصدمَ بالتّغيّرات المفاجأة و لا يشعُرَ بالإحباطِ و الكآبة .

الخطوة الثّانية والفاعِلة في الحياة الاجتماعيّة "تكوينُ شبكةِ صداقات" . فمِنَ المستَحسَن اختيارُ صديقٍ "ناضِج ٍفكريًّا" و إيجابيّ ، حريص على التّفوُّق في الدّراسة ، مُهتَمّ بدينه ، مُحافظ على أخلاقه . وهذه المرحلة ( إنشاء العلاقات ) تسمَحُ للطّالب بتعزيزِ قُدرتِهِ على إبداء رأيه و نقدِ الأفكار، و اختيارِ القُبُولِ بها أو رفضِها . بالنّسبَةِ للحياة الدّراسيّة ( و بخاصَّةٍ طلبة العام الأوّل ) أرى لَمِنَ الأفضل الحرصُ على حضُور الدُّروس كافَّةً قدرَ الإمكان . فإن وجدَ معيقًا في مادّةٍ ما أو واجهَ صعُوبةً في استوعابِ درسٍ ما، يستطيعُ سُؤال أصدقائه أو الاستعانة بمكتبة الجامعة أو الانترنت أو استشارة الأستاذ حينَ الانتهاء من إلقاء الدّرس .


هذا ما يحضُرُني الآن . وأتمنىّ تفاعل الطّلبة لمشاركتنا مشاكلهم وإيجاد حلّ لها معا .

بوركتِ أختي يُسرى و جزاكِ الله الجنّة .

[yousra14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ »

وعليكُم السَّلام و رحمةُ الله

أشكُرُكِ أختي يُسرى على حديثِكِ المشجّع و أسعَدَكِ الله كما شرحتِ صَدْرنا به .

مرحلةُ الانتقال إلى الحياة الجامعيّة أشبه بمرحلة فطام الطّفل ! و بِحُكم تجربتي العام الماضي أستطيعُ القول أنَّها مُمتِعَةٌ و مُخيفةٌ في الوقتِ ذاتِه ،
فلا يستطيعُ الطّالب أن يُحدّد تمامًا الشّعورَ الذّي يجِدُهُ في نفسِه إزاءَ الكمّ الهائل من التّساؤلات التيّ تشغلُ ذهنَهُ عمَّا سيُواجِهُهُ في الجامعة .
فهي المرّة الأولى التيِّ سيتحمَّلُ فيها مسؤوليَّةَ حياتِهِ كاملةً من النَّاحِيَة الدّراسيَّة، الاجتماعيَّة، الوضع المالي و المستقبَل الوظيفي . و سَيُضطرُّ إلى التّعامُلِ مع الغرباء و إنشاءَ علاقاتٍ بعيدًا عن أصدقائهِ و عائلتِه . ولن يتحقَّقُ له نجاحُ علاقاتِهِ بمستواه الدّراسيّ و النّتائج التِّي حصَّلها في الثَّانوية ، وإنَّما بالإيجابيَّة و ثباتِ الإنفعِال و القُدرة على مجابهة الوقائع الضّاغطة ، وأوّلُ خُطوةٍ إلى ذلك " تقَبُّل المحيط الجديد - الصُّمُود النَّفسيّ - الحفاظ على مُستوىَ الطُّمُوح - و الحفاظُ على تقدير الذَّات " فإن تمكَّنَ من هذه العوامل الأربعة إستطاعَ التّعاملَ مع تغيُّراتِ نظام الحياة و أدركَ أنَّ الأمورَ لن تأتي وفقَ ما يودُّهُ دائمًا . أحيانًا يكونُ لنا ما نتمنَّاه، و أحيانًا نحصُلُ على الأسوء ، لذا فمن الجيِّد أن يتفاءل الطَّالب شرط أن لا يُبالِغَ في تفاؤُلِه كي لا يُصدمَ بالتّغيّرات المفاجأة و لا يشعُرَ بالإحباطِ و الكآبة .

الخطوة الثّانية والفاعِلة في الحياة الاجتماعيّة "تكوينُ شبكةِ صداقات" . فمِنَ المستَحسَن اختيارُ صديقٍ "ناضِج ٍفكريًّا" و إيجابيّ ، حريص على التّفوُّق في الدّراسة ، مُهتَمّ بدينه ، مُحافظ على أخلاقه . وهذه المرحلة ( إنشاء العلاقات ) تسمَحُ للطّالب بتعزيزِ قُدرتِهِ على إبداء رأيه و نقدِ الأفكار، و اختيارِ القُبُولِ بها أو رفضِها . بالنّسبَةِ للحياة الدّراسيّة ( و بخاصَّةٍ طلبة العام الأوّل ) أرى لَمِنَ الأفضل الحرصُ على حضُور الدُّروس كافَّةً قدرَ الإمكان . فإن وجدَ معيقًا في مادّةٍ ما أو واجهَ صعُوبةً في استوعابِ درسٍ ما، يستطيعُ سُؤال أصدقائه أو الاستعانة بمكتبة الجامعة أو الانترنت أو استشارة الأستاذ حينَ الانتهاء من إلقاء الدّرس .


هذا ما يحضُرُني الآن . وأتمنىّ تفاعل الطّلبة لمشاركتنا مشاكلهم وإيجاد حلّ لها معا .

بوركتِ أختي يُسرى و جزاكِ الله الجنّة .

السلام عليكم ورحمة الله أختي أبجديات

أنا التي أشكرك على هذه المداخلة الرّائعة والتي تنم على فتاة مثقفة وواعية بارك الله فيك وسدّد خطاك ووفقك في دراستك وخاصة حفظك الله من كلّ مكروه ..
شكرا على طرح تجربتك والله لقد أعادت الأمل لقلبي بعدما يئست من أوضاع الحياة الجامعية .
إذن ترين أنّ الخطوة الأولى هي أن يكون الطالب متفائلا لكن دون مبالغة ...
والخطوة الثانية واجب حسن اختيار الرفيق والصديق (ة) "فالصاحب ساحب (ة) "

الشكر قليل فيك وجزاك الله الجنة