أطباء صهاينة يتوقعون وفاة شارون خلال أيام
القسام ـ وكالات :
توقع عدد من الأطباء الصهاينة المشرفين على حالة رئيس الوزراء الأسبق "أرئيل شارون" الصحية وفاته ما بين الساعات القادمة حتى أربعة أيام قادمة، وأوضح الأطباء بأن قرار إعلان وفاة شارن بات في جعبة عائلته بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.
وكانت صحيفة معاريف قد أفادت على موقعها الالكتروني مساء اليوم الأربعاء بأن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحة رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق، "أرئيل شارون" البالغ من العمر 84 عاماً، خلال الأيام الأخيرة.
وأصيب شارون بجلطة دماغية خفيفة نهاية كانون الأول من عام 2005، ومكث في المستشفى لفترة قصيرة قبل أن يغادرها، وبتاريخ 4 كانون الثاني من العام 2006، وبعد عدة أيام من الحادث الأول، أصيب بجلطة دماغية قوية وأدخل المستشفى مرة أخرى، ونقلت صلاحياته إلى القائم بأعماله في حينها إيهود اولمرت، ومنذ ذلك الحين وهو في غيبوبة مستمرة.
ووفقاً للصحيفة فإن أسباب طبية ورفض عائلته حالت دون نقل شارون على وجه السرعة إلى مستشفى سوروكا، مشيرة إلى أن هناك كان توجهاً لنقله إلى مستشفى هداسا "عين كارم" في القدس، لكنه لم يتم.
ويعتبر شارون رئيس الوزراء الحادي عشر لـ "الكيان"، وكان قد شغل منصب وزير في حكومات صهيونية عديدة، وقاد جيش الاحتلال الصهيوني في حرب لبنان الأولى عام 1982م عندما كان وزيراً للجيش، كما قاد عملية السور الواقي في عام 2002م عندما كان رئيساً للوزراء، وفي عام 2003م بعد أن انتخب لولاية ثانية رئيساً للوزراء حدث تغير ملموس في سياسات شارون حيث أعلن عن خطة الانفصال في عام 2005م التي شملت إخلاء كافة مستوطنات قطاع غزة، وكذلك أربع مغتصبات في شمال الضفة.
إلا أنه وفي عام 2004م أشرف بنفسه على عملية اغتيال مؤسس حركة حماس في قطاع غزة أحمد ياسين واغتيال نائبه عبد العزيز الرنتيسي الذي استشهد بعد الياسين بأقل من شهر، وفي نوفمبر عام 2005م أعلن استقالته من حزب الليكود وقام بتأسيس حزب كاديما الذي يرأسه الآن "شاؤول موفاز" بمقعدين فقط في الكنيست.
طباعة ارسال