كشف نائب رئيس جمعية مصنعي السيراميك في الجزائر بوعلام سكلولي بأن حظر استيراد مادة "أنغوب فريت" المستخدمة في تلميع قطع السيراميك المستخدمة في البناء يهدد بشل أزيد من 60 مصنعا عبر التراب الوطني وإحالة ما لا يقل عن 60 ألف عامل على البطالة".
وقال يلكوني :" نعتبر هذه مادة أولية حيوية في نشاطنا الصناعي وضمها إلى قائمة المواد المحظورة ضمن تدابير وزارة التجارة التقشفية في مجال الاستيراد، إجراء عشوائي وفاقد للمصداقية. إذ لا يوجد سوى منتج واحد لها في الجزائر ولأحد مشتقاتها فقط والمنتج نفسه يملك مصنعا للسيراميك".
فهل هذا إجراء سليم ومعقول؟ أليست هذه آلية احتكار؟" يتساءل ذات المتحد لـ "الخبر" في اتصال به على هامش مشاركة مؤسسته في المعرض الذي نظمته مديرية التجهيز لولاية المدية على مدى يومين والذي يختتم عشية اليوم الخميس بهدف التحفيز على استخدام مواد البناء المصنعة محليا في إنجاز مختلف مشاريع السكن، التجهيز،التأثيث والتهيئة العمرانية .
في السياق ذاته أضاف المتحدث مستغربا " كيف تمنح رخصة استيراد مادة صناعية نهائية بمبلغ 70 مليون أورو ممددة الصلاحية إلى غاية نهاية شهر أفريل القادم دون مقابل لذلك في مجال تشغيل اليد العاملة،فيما يحرم مصنعو السيراميك من استيراد مادة مفصلية في نشاطهم بفاتورة استيراد لا يتجاوز مبلغها 50 مليون أورو سنويا،لمصانع تسهم في تشغيل أزيد من 60 ألف عامل؟".