|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2012-11-10, 22:08 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
عنوان الكتاب: التوبة والإستغفار
المؤلف: أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين المحقق: محمد عمر الحاجي - عبد الله بدران حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتاب العربي سنة النشر: 1414 - 1994 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 137 الحجم (بالميجا): 2 [ من هنا ] الرسالة العرشية نسخة 1 (تحقيق : سعد الدرعمي ) نسخة 2 ( دار الطباعة المنيرية ) نسخة 3 ( تحقيق : عبد العزيز السيروان ) نسخة 4 ( تفريغ وورد) الرسالة الأكملية من هنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من هنا فتوى في نزول القرآن من هنا الإكليل في المتشابه والتأويل نسخة 1 ( محمد شحاته ) من هنا ( مفرغ وورد ) |
|||
2012-11-10, 23:07 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
هو شيخ الإسلام ابن تيمية الإمام المحدث الحافظ الناقد والمفسر الغواص في معاني القرآن والمؤرخ المطلع على أحداث التاريخ المبرز في العلوم النقلية والعقلية على كبار المتخصصين فيها والآمر بالمعروف الناهي عن المنكر الزاهد العابد المجاهد المظفر في ميادين القتال وفي ميادين الدفاع عن حياض الإسلام بالحجة والبرهان. سيف الله المسلول على الفلاسفة والملحدين وعلى الغلاة المبتدعين،جندت كثير من الأقلام لترجمته وإبراز شخصيته الفذة وسطرت في هذا الشأن عشرات من المجلدات(1) وفي ذلك ما يغني القارئ عن أن أترجم له في هذه المقدمة، غير أني أرى أن أتحف القارئ بشذرات مما زكاه به كبار علماء عصره تتناول بعض الجوانب من حياته وأن أعطيه فكرة مجملة عن كثرة مصنفاته الدالة على تبحره في العلوم وامتلاك نواصيها. 1 - قال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبدالهادي (ت744): "هو الشيخ الإمام الرباني إمام الأئمة، ومفتي الأمة، وبحر العلوم، سيد الحفاظ، وفارس المعاني والألفاظ، فريد العصر وقريع الدهر، شيخ الإسلام، وعلامة الزمان ترجمان القرآن، علم الزهاد، أوحد العباد وقامع المبتدعين وآخر المجتهدين، تقي الدين أبوالعباس، أحمد بن الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين أبي المحاسن، عبد الحليم بن الشيخ الإمام العلامة، شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات، عبد السلام بن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله ابن تيمية الحراني، نزيل دمشق، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها"(2). 2 - وقال الإمام الحافظ الفقيه الأديب ابن سيد الناس فتح الدين أبوالفتح محمد بن محمد اليعمري المصري الشافعي: وهو يتحدث عن المزي: "وهو الذي حداني على رؤية الشيخ الإمام شيخ الإسلام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية، فألفيته ممن أدرك من العلوم حظاً، وكاد أن يستوعب السنن والآثار حفظاً. إن تكلم في التفسير، فهو حامل رايته، أو أفتى في الفقه، فهو مدرك غايته، أو ذاكر في الحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، أو حاضر بالملل والنحل، لم ير أوسع من نحلته في ذلك، ولا أرفع من درايته. برز في كل فن على أبناء جنسه، ولم تر عين من رآه مثله ولا رأت عينه مثل نفسه(3). 3 - وقال الإمام الحافظ الناقد أبوالحجاج يوسف المزي (ت742): ما رأيت مثله، ولا رأى هو مثل نفسه، وما رأيت أحدًا أعلم بكتاب الله وسنة رسوله ولا أتبع لهما منه". 4 - وقال العلامة كمال الدين ابن الزملكاني: "كان إذا سئل عن فن من العلم ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحدًا لا يعرفه مثله، وكان الفقهاء من سائر الطوائف، إذا جلسوا معه استفادوا في مذاهبهم منه ما لم يكونوا قد عرفوه قبل ذلك، ولا يعرف أنه ناظر أحدًا فانقطع معه ولا تكلم في علم من العلوم سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله والمنسوبين إليه، وكانت له اليد الطولى في حسن التصنيف وجودة العبارة والترتيب والتقسيم والتبيين.. واجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها"(4). وقال الإمام الحافظ أبوعبد الله شمس الدين الذهبي (ت 748) وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "كان آية في الذكاء وسرعة الإدراك رأساً في معرفة الكتاب والسنة، والاختلاف، بحراً في النقليات، هو في زمانه فريد عصره علماً وزهداً وشجاعة وسخاء وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر وكثرة التصانيف وقرأ وحصل وبرع في الحديث والفقه وتأهل للتدريس والفتوى وهو ابن سبع عشرة سنة وتقدم في علم الأصول وجميع علوم الإسلام: أصولها وفروعها، ودقها وجلها سوى علم القراءات فإن ذكر التفسير فهو حامل لوائه، وإن عد الفقهاء فهو مجتهدهم المطلق، وإن حضر الحفاظ نطق وخرسوا وسرد وأُبلسوا واستغنى وأفلسوا وإن سمي المتكلمون فهو فردهم، وإليه مرجعهم، وإن لاح ابن سيناء يقدم الفلاسفة فلَّهم وتيَّسهم وهتك أستارهم وكشف عوراهم وله يد طولى في معرفة العربية والصرف واللغة، وهو أعظم من أن يصفه كلمي أو ينبه على شأوه قلمي، فإن سيرته وعلومه ومعارفه ومحنه وتنقلاته تحتمل أن توضع في مجلدتين وهو بشر من البشر له ذنوب فالله يغفر له ويسكنه أعلى الجنة فإنه كان رباني الأمة فريد الزمان وحامل لواء الشريعة وصاحب معضلات المسلمين، وكان رأسا في العلم يبالغ في إطراء قيامه في الحق، والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مبالغة ما رأيتها ولا شاهدتها من أحد، ولا لحظتها من فقيه. وقال في مكان آخر: قلت: وله خبرة تامة بالرجال وجرحهم وتعديلهم وطبقاتهم ومعرفة بفنون الحديث وبالعالي والنازل وبالصحيح وبالسقيم مع حفظه لمتونه الذي انفرد به، فلا يبلغ أحد في العصر رتبته، ولا يقاربه وهو عجب في استحضاره واستخراج الحجج منه وإليه المنتهى في عزوه إلى الكتب الستة والمسند بحيث يصدق عليه أن يقال: "كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث" لكن الإحاطة لله غير أن يغترف من بحر، وغيره من الأئمة يغترفون من السواقي. وأما التفسير فمسلم إليه، وله في استحضار الآيات من القرآن - وقت إقامة الدليل بها على المسألة - قوة عجيبة، وإذا رآه المقرئ تحير فيه، ولفرط إمامته في التفسير وعظم إطلاعه يبين خطأ كثير من أقوال المفسرين ويوهي أقوالاً عديدة وينصر قولاً واحدًا موافقاً لما دل عليه القرآن والحديث. ويكتب في اليوم والليلة من التفسير أو من الفقه أو من الأصلين أو من الرد على الفلاسفة والأوائل نحوًا من أربعة كراريس أو أزيد، وما أبعد أن تصانيفه الآن تبلغ خمسمائة مجلدة، وله في غير مسألة مصنف مفرد في مجلد(5). شيوخه بلغ عدد شيوخه أكثر من مائتي شيخ، من أبرزهم والده عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية (ت 682)، والمحدث أبوالعباس أحمد ابن عبد الدائم (ت668)، وابن أبي اليسر، والشيخ شمس الدين عبد الرحمن المقدسي الحنبلي (ت689)، وابن الظاهري الحافظ أبوالعباس الحلبي الحنفي (ت690). تلاميذه أَمَّا تلاميذه فلا يحصون كثرة، فمن تلاميذه البارزين والمبرزين: 1 - شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أبي بكر الزرعي ابن قيم الجوزية المتوفى سنة (751). 2 - والحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي (ت 744). 3 - والحافظ أبوالحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى (742). 4 - والحافظ المؤرخ أبو عبد الله محمد بن عثمان الذهبي (ت748). 5 - وأبوالفتح ابن سيد الناس محمد بن محمد اليعمري المصري (ت734). 6 - والحافظ علم الدين القاسم بن محمد البرزالي (ت739). مؤلفاته: إن مؤلفات هذا الإمام كثيرة جداً بحيث عجز تلاميذه ومحبوه عن إحصائها، قال تلميذه النجيب شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أبي بكر المشهور بابن القيم - رحمه الله -: "أما بعد: فإن جماعة من محبي السنة والعلم سألني أن أذكر له ما ألفه الشيخ الإمام العلامة الحافظ أوحد زمانه، تقي الدين أبوالعباس أحمد ابن تيمية - رضي الله عنه - فذكرت لهم أني عجزت عن حصرها وتعدادها لوجوه أبديتها لبعضهم وسأذكرها إن شاء الله فيما بعد...". ثم قال: 1 - "فمما رأيته في التفسير" فذكر اثنين وتسعين مؤلفا مابين رسالة وقاعدة(6). 2 - قال: "ومما صنفه في الأصول مبتدئًا أو مجيباً لمعترض أو سائل" فذكر عشرين مؤلفاً ما بين كتاب ورسالة وقاعدة(7). 3 - ثم قال: "قواعد وفتاوى" فذكر خمسة وأربعين ومائة مابين كتاب وقاعدة ورسالة(8). 4 - "الكتب الفقهية" وسرد خمسة وخمسين مؤلفاً مابين كتاب ورسالة وقاعدة(9). 5 - "وصايا وإجازات ورسائل تتضمن علوماً" بلغت اثنتين وعشرين(10). وذكر الحافظ ابن عبد الهادي كثيرًا من مؤلفات شيخ الإسلام مع ذكر نماذج لبعض المؤلفات والتنويه بمكانتها في كتابه العقود الدرية(11) من مناقب شيخ الإسلام ابن تيمية. هذه لمحة خاطفة عن حياة هذا الإمام العظيم - رحمه الله - وأسكنه فسيح جناته الشيخ ربيع بن هادي المدخلي بارك الله فيك |
|||
2012-11-12, 06:42 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا بارك الله فيك على الموضوع |
|||
2012-11-17, 22:24 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
ما أجمل أن يكون الإنسان شمساً بين الناس
يلتمسون منه دفئهم..... ويشتاقون له كل ما غاب......... ما أجمل أن يكون الشخص زهرة يسارع الناس إليه كي تحضنه أياديهم..... وما أجمل أن يكون الشخص كتاباً...... يتمنى كل قارئ أن يجلس بجانبه كي يقرأ من كلامه قليلاً وأن يعتبر من حروفه كثيراً............. يا ليــــتني أكـــــــون كــــــــذلك |
|||
2012-11-18, 12:32 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بــــآرك الله فيك أخي |
|||
2012-12-08, 15:18 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
جــــازاك الله خيرا |
|||
2012-12-14, 11:31 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جازاكم الله خير |
|||
2013-01-11, 21:13 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
جزاكم الله خيرا |
|||
2013-01-14, 15:48 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
شكرا بارك الله فيك على الموضوع
|
|||
2013-01-15, 11:59 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك أخي الحبيب |
|||
2013-01-27, 16:06 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
جزاكم الله خيرا و أنعم عليكم بخيراته
|
|||
2013-01-27, 16:07 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
و الله روعة بارك الله فيكم |
|||
2013-01-27, 16:09 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
لدي بعض الكتب القيمة لكن لا أعرف كيفية المشاركة |
|||
2013-01-27, 16:13 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
هل من يفيدني بكيفية المشاركة في المواضيع |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الإسلام, تيمية, تعالى, رحمه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc