لم أنجح في البكالوريا

[الأيمان]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هي كلمات أرسلها من قلبي لكل من فشل في هذا الإمتحان ..أقول هو فشل مؤقت و ليس نهاية العالم ..أيعقل نقطة أو نقطتين يجعلانني أنظر لنفسي فأحقرها ..-علاش مديتش الباك -عزيزي ..عزيزتي ^^
أتكلم عن نفسي و لا أتوسط احدا ليحكي قصتي ..،
عثرت لمدة ثلاثة سنوات في البكالوريا ..و الرابعة عزمت على النجاح ...في المرحلة الأولى استهزأت أما في الثانية و الثالثة كنت على مقربة من النجاح ...و لكن شاء الله أن أنجح في الشهادة و هذا بعد نزولي للحياة العملية ..بدون خبرة ^^ ذلك الشيء الذي حفزني على النجاح و المضي نحو النجاح ...صدقوني لم أستوعب المستوى الجامعي لبعض الطلبة ..قلت في نفسي هذه هي البكالوريا التي بكيتي عليها ..
و لذلك أقول الجامعة هي باب للعلم فقط و العلم لا يتوقف ^^..درست التخصص الجامعي و درست في جامعة التكوين المتواصل و دخلت عدة دورات في وقت وجيز و هذا بفضل الله عوضت سنوات ..^^

[بـــيِسَة]

صحيح صدقت

بالتوفيق للجميــــــــــــــع

[مصطفى_س]

السلام عليكم


كنت سأكتب موضوعا للفئة التي لم تتحصل على شهادة البكالوريا

يوجد من تعب و اجتهد و عمل و سهر و لكن قدر الله ما شاء فعل

أوجه كلامي لهذه الفئة لا تيأسوا و واصلوا العمل و لا تقلقوا

فالفشل مفتاح النجاح و اعقدوا العزم بعد التوكل على الله و ستنالون مرادكم

انبه فقط اعزائي انه ليس من نجح في امتحان البكالوريا فقد نجح في حياته
لا و ألف لا فالنجاح ليس مقتصرا على الشهادة بل مقتصر على النجاح في الحياة العملية
و الأمثلة كثيرة كم من عامل نظافة خرج من صلبه طبيب

أشكر أيضا كاتبة الموضوع أيمان حسيني
على الموضوع المميز

[الأيمان]

شكرا على الإضافة.

[صَمْـتْــــ~]

السلام وهليكم ورحمة الله وبركاته


كفّيتِ ووفّيتِ أختي الكريمة


جزاكِ الله خيرا على طيب النّصيحة

[علي قسورة الإبراهيمي]

بسم الله الرحمن الرحيم.
المحترمة/ أيمان حسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقولين أيتها المحترمة: " أيعقل نقطة أو نقطتين يجعلانني أنظر لنفسي فأحقرها "
لا يا بنت الأصول.
فالبكالوريا ليس " نقطة أو نقطتان" إنما عبارة عن عملٍ تراكميٍّ لسنواتٍ، وفي أقلٍّ تقديرٍ يُختَزل في السنة الأخيرة من الطور الثانوي.
فمن عمل به نجح وفلح، ومن تقاعس وتكاسل رسب وفشل.
ثم ما كان ينبعي أن " يُمدَحُ " الفشلُ. يقول جلّ في علاه: "
"وأنّ ليس للإنسان إلا ما سعى، وأنّ سعيَه سوف يُرى ثم يُجزاهُ الجزاءَ الأوفى"
إنّ بلدنا، وكذلك أمتنا الجزائرية بحاجة إلى من يتعوّد على النظام والجدّ والمثبارة من الصّغر.
فالامم تتباهى برجال العلم فيها، ومن تعوّد على الفشل في صغره، ونربتُ على كتفيه، فلا مكان لنا بين تلك الامم التي تتسارع وتيرة تقدّمها.
قد يكون كلامي هذا فيه بعض الشدّة، لا لشيء إلا أنني أحبّ بلدي وأهلي.
وكما يقال المثل في بلغةٍ غير لغتنا:
qui aime bien châtie bien
وكم أتمني أن الإختلاف في الرؤى لا يُفسد في التقدير والاحترام قضيّة
كما أشكركِ على هذا الموضوع.
تحياتي

[الأيمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي

بسم الله الرحمن الرحيم.
المحترمة/ أيمان حسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقولين أيتها المحترمة: " أيعقل نقطة أو نقطتين يجعلانني أنظر لنفسي فأحقرها "
لا يا بنت الأصول.
فالبكالوريا ليس " نقطة أو نقطتان" إنما عبارة عن عملٍ تراكميٍّ لسنواتٍ، وفي أقلٍّ تقديرٍ يُختَزل في السنة الأخيرة من الطور الثانوي.
فمن عمل به نجح وفلح، ومن تقاعس وتكاسل رسب وفشل.
ثم ما كان ينبعي أن " يُمدَحُ " الفشلُ. يقول جلّ في علاه: "
"وأنّ ليس للإنسان إلا ما سعى، وأنّ سعيَه سوف يُرى ثم يُجزاهُ الجزاءَ الأوفى"
إنّ بلدنا، وكذلك أمتنا الجزائرية بحاجة إلى من يتعوّد على النظام والجدّ والمثبارة من الصّغر.
فالامم تتباهى برجال العلم فيها، ومن تعوّد على الفشل في صغره، ونربتُ على كتفيه، فلا مكان لنا بين تلك الامم التي تتسارع وتيرة تقدّمها.
قد يكون كلامي هذا فيه بعض الشدّة، لا لشيء إلا أنني أحبّ بلدي وأهلي.
وكما يقال المثل في بلغةٍ غير لغتنا:
Qui aime bien châtie bien
وكم أتمني أن الإختلاف في الرؤى لا يُفسد في التقدير والاحترام قضيّة
كما أشكركِ على هذا الموضوع.
تحياتي

جميل رأيكم و أحترمه ...لكنك ألغيت حكمة الله في عدم النجاح ..أي أنك مع الاتجاه الذي يقول تعمل تنل ...أوليس في القرآن نجتهد ويصيب منا الواحد و يخطىء الآخر .

[سعد606]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أن الضغط العائلي واقع ممارس لدى الكثير من الأسر الجزائرية التي تنتهج أسلوب التهديد والوعيد مع أبنائها المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا فتجد الأب مثلا يحذر ابنه ويصر عليه بضرورة تحقيق النجاح والحصول على نتائج مرضية، كما يقارن الشخص المقبل على اجتياز الامتحان بباقي إخوته وأقاربه، وهذه التصرفات من شأنها أن تسوق التلاميذ إلى طرق مظلمة على غرار الانحراف واللجوء إلى المخدرات وحتى أذية النفس باللجوء إلى الانتحار في بعض الحالات

[الأيمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد606

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
أن الضغط العائلي واقع ممارس لدى الكثير من الأسر الجزائرية التي تنتهج أسلوب التهديد والوعيد مع أبنائها المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا فتجد الأب مثلا يحذر ابنه ويصر عليه بضرورة تحقيق النجاح والحصول على نتائج مرضية، كما يقارن الشخص المقبل على اجتياز الامتحان بباقي إخوته وأقاربه، وهذه التصرفات من شأنها أن تسوق التلاميذ إلى طرق مظلمة على غرار الانحراف واللجوء إلى المخدرات وحتى أذية النفس باللجوء إلى الانتحار في بعض الحالات

صدقت ...جملك الله .

[سعد606]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
لاتندم أخي على أي شيء فالبكالوريا يبقى امتحان كبقية الامتحانات عدم النجاح فيه ليس عيبا وليس انتقاصا من قدرك فكم من شباب نعلمهم أعادوا البكالوريا للمرة الثالثة والرابعة والله هم اليوم وأنا أعرفهم على بعد عام أو عامين من التخرج من تخصصاتهم الطبية في طب الأطفال والجراحة وعندما تسألهم عن فشلهم في البكالوريا يوقنون بأن ذلك كان مفتاح
الأمل والابداع لهم نعم هي صناعة الوثبة والانطلاقة من جديد ولا تندم ..لاتندم ...لاتندم

[TakouaQueen]

أنا مثلك، تعثرت في البكالوريا 4 مرات، وشاء الله أن أتحصل عليه في المرة الخامسة، الحمد لله على كل حال.

[Ali Harmal]

وفقك الرحمن خيتي

[الأيمان]

شكرا لمروركم الطيب .

[الأيمان]

نسخة قديمة ....