|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2013-03-18, 23:31 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبي
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين حياكم الرحمن إخوتي الأفاضل أخواتي الفضليات نظرا لما يعرفه مجتمعنا المسلم من مشاكل أسرية وارتفاع نسبة الطلاق والله المستعان، صار من الضروري التطرق لهذا الأمر وتوضيح سبل السعادة ومواطن الخلل والله المستعان وبالله التوفيق من خلال سلسلة من ست حلقات من اجتهادي الشخصي تتبعها رواية على شكل يوميات تطبيقية للحلول المطروحة أسأل الله تعالى لي ولكم القبول والفتح ونور البصيرة وسلامة العمل من الزلل والإخلاص له وتقواه.... وبسم الرحمن نبدأ اسمعني فقط... زوجي الحبيب... سلسلة: معا نحو حياة أفضل...الحلقة الأولى نظرت إليه أخته ووجهه ينطق حزنا... ما بك أخي الحبيب؟ رفع رأسه متثاقلا وقال: بيتي يهدم أمام عيناي... قالت ميساء: خيرا؟ وما إن قالت هذه الكلمة، حتى انطلق هيثم يلقي بهمومه بين يديها، عدم تفاهم، جدال يومي، توتر، صراخ، صراعات، لم يعد يركز في عمله، لم يعد يحس بطعم حياته، لم يعد يحبها.... قالت ميساء: الحل بسيط، كم تدفع لأقوله لك... قال بغضب: أتستخفين بي يا ميساء؟ هذا جزائي أني حكيت لك همومي؟ ميساء بحكمة: اهدأ يا أخي الحبيب... والله الذي لا نعبد غيره، الحل بسيط جدا...كنت فقط أمزح لأسري عنك قليلا... هيثم: تفضلي كلي آذان صاغية... ميساء: أتعلم يا أخي ما مشكلتنا؟ أننا نعامل الآخر كما نحب أن نعامل، هذه قاعدة تسري على العلاقات الإنسانية كلها، إلا في العلاقة الزوجية هناك أمر نغفل عنه... هيثم: وماهو؟ ميساء: مثلا لما تكون لديك مشكلة، فإنك كرجل بطبيعتك، تفضل الصمت والتفكير، وتدرك أنك قادر على حل مشكلتك بنفسك، ولا تلجأ لأحد إلا إذا استنفذت كل طاقتك في الحل، ولا تبوح بالمشكل إلا بحثا عن الحل.... هيثم: صحيح ميساء: وزوجتك لو كانت تفهم هذا، لما كانت ضغطت عليك لتعرف ما بك، لكنها تضغط لسبب واحد فقط، أننا نحن النساء نفكر بطريقة مختلفة... حين تكون لدينا مشكلة فإننا نحتاج لمن يسمعنا ونفرغ كل المشكلة ثم نتدارس الحلول...فهي تضغط حبا لا نكدا، ولهذا حين تجد زوجتك تتكلم كثيرا لا تفهم أنها تثرثر، هي فقط تحتاج أن تسمعها وإنها لا تشتكي ولكنها تعبر عن ضغط المشكلة بطريقتها... هيثم: أكملي أسمعك... ميساء: هذا من جهة، من جهة أخرى ما تحتاجه أنت كرجل كأولوية هو الثقة، أن تثق بقدراتك ولا توجهك ولا تحاول تغييرك... هيثم: صحيح... ميساء: ولكن هي تحتاج كأولوية الرعاية والحب... لهذا أخي الحبيب، سأعطيك حلا سحريا مبدئيا، لا تحاول التخلص من ثرثرتها بالصمت، اسمع فقط وأومئ برأسك وقل نعم، تمام... ولا تتسرع بقول الحل... ولا تعتبر شكواها من متاعب الحياة تهمة لك... فهي فقط ' تفضفض' اسمعها وأضيف لك شيئا، حين تريد منها شيئا لا تقل مثلا: افعلي كذا... ولكن قل: افعلي كذا أكرمك الله حبيبتي على سبيل المثال... وسترى العجب... وفي المرة القادمة سأزودك بعون الله بحلول أخرى بسيطة ومفاتيح تبني بيتك من جديد... بقلم: نزهة الفلاح
|
||||
2013-03-19, 06:55 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
2013-03-19, 11:23 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
وفيك بارك الرحمن أخي الكريم ورضي عنك
|
|||
2013-03-19, 11:28 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
2013-03-20, 16:28 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2013-03-21, 11:00 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أخيرا فهمتك... يا زوجي الحبيب سلسلة: معا نحو حياة أفضل...الحلقة الرابعة... رن جرس الباب... وبعد لحظات فتحت منى... وهاهي ميساء تطل بابتسامة مشرقة... السلام عليكم موني... منى: أهلا حبيبتي ميوس كيف حالك؟ ميساء: بخير الحمد لله وأنت؟ منى: الحمد لله على كل حال... مضت نصف الساعة من الدردشة والسؤال عن الأهل وآخر الأخبار... ثم قالت ميساء: كيف حالكم أنت وهيثم؟ إن شاء الله بخير حال ثم ضحكت وقالت: وكيف لا... عروسين جدد... أكيد أنكما في قمة السعادة... تنهدت منى متضايقة وقالت بتهكم: السعادة... أحلام وردية لكل بنت... أنصحك ألا تحلمي بشيء لكي لا تصطدمي بالواقع... ميساء مازحة:... هل فعل هيثم شيء، أخبريني فقط وسألقنه درسا... منى: للأسف الحياة الزوجية شيء آخر... ميساء: أقلقتني يا منى، هل هناك شيء... منى: طلبت الطلاق حبيبتي... وهيثم طلب مني أن أتمهل... سكتت ميساء برهة ثم قالت بأسف: هل لي أن أعرف بعض التفاصيل؟ تعلمين أني أحبك وأن علاقتنا ليست علاقة زوجة وأخت زوج، صدقيني الطلاق ليس هو الحل... لكل شيء حل... منى: سأحكي لك وأنت احكمي وأنا راضية بحكمك وأثق في رجاحة عقلك... ميساء: تفضلي حبيبتي... كلي آذان صاغية... ثم شرعت منى تسرد حياتها منذ عرسها إلى اليوم... وميساء تنصت وتؤكد متابعتها واهتمامها... نظرت ميساء إلى منى وقالت: أتثقين بي؟ منى: طبعا وإلا ما أفصحت لك عن مكنون قلبي... ميساء مبتسمة: ماذا لو قلت لك الحل سهل جدا وبيدك... منى باهتمام: اطرحيه وتأكدي أني مستعدة للتنفيذ، فأنا أحب هيثم وما دفعني للطلاق هو أني لا أعرف كيف أتعامل معه، والعلاقة بيننا توترت جدا وتحولت إلى جدال وشجار يومي... ميساء بهدوء وحكمة: سأقول لك بعض الأمور التي تحدث بينكما وتؤكدي لي، وعليها نبني الحلول بعون الله ... منى: تفضلي حبيبتي... ميساء: هل ما يضايقك من أخي هو: حين يصل إلى البيت ويظهر لك متضايقا، تسأليه فلا يبوح لك؟ منى: فعلا حين تتحدثين إليه وتحكي بالتفصيل، تحسين أنه مل أو يطلب منك نهاية الحدث مباشرة... منى: صحيح ميساء: عند الشجار يكون المشكل صغيرا ولكن الجدال غالبا يكون على أسلوب الحوار وطريقة التعامل... منى مستغربة: صحيح ميساء: تتمنين لو أنه يحدثك ويحاورك ويؤنس وحدتك ويبوح لك بمكنون قلبه ويعبر لك عن حبه... منى: طبعا ميساء: إذن اسمعي مني حبيبتي... الخلل حبيبتي في ثلاث نقاط رئيسية: أولا: طبيعة العلاقة بينكما... ثانيا: اختلاف التفكير والطباع... ثالثا: خلل في تفريغ المشاعر السلبية والتراكمات اليومية... منى: نعم، كيف؟ ميساء: طبيعة العلاقة ثلاثة أنواع إما تنافس وندية وسعي للسيطرة من الطرفين، أو تسلط من الزوج بحجة القوامة – التي إن فهمها حقا ما تسلط- وخنوع من الزوجة وذل وبالتالي علاقة غير سوية، أو علاقة حب في الله وتنافس نحو الجنة... فالرجل والمرأة متساويان في المقام متكاملان في المهام، والقائد هو الرجل لأن الله حباه بقوة بدنية أكثر، لحماية أسرته والعمل والكد وبتحكيم العقل أكثر... وأما المرأة فحباها بعاطفة أكثر لأنها سكن الزوج وسكن أولادها وحضن الأسرة الدافئ، فإن كان حبكما لله كان شرع الله هو الحكم، وتقوى الله هي الضابط، ورضا الله هو الغاية... مثلا: من يعتذر أولا الرجل أم المرأة؟ هل يعتذر من أخطأ أولا؟ أم أنهما يتسابقان للاعتذار حبا لله ثم لبعضهما؟ تنافسا في إرضاء الحبيب الأول... العلاقة السوية:تعاون على إعمار الأرض من خلال بناء أسرة مسلمة كما يحب الله ويرضى، فما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل... وتأملي معي: فرضنا ولدتم ثلاث أطفال وربيتموهم كما يحب الله – يعني عقيدة سليمة وحياة يمشون فيها بشريعة الله لأنها كاملة وهي صمام الأمان لحياة طيبة وجنة عالية وهم ولدوا ثلاثة وهكذا... 3x3=9 9x3=27 27x3=81 81x3=243 3x243=729 729x3=2187 ....... ....... ....... ....... ....... ....... إلى يوم القيامة كل بناؤكما الآن هو أساس لأجيال قادمة... وأما الثانية: اختلاف التفكير والطباع... الرجل يأتي من العمل وهو منهك، يحتاج من زوجته البسمة الحنونة والهدوء الجميل والكلام القليل حتى يرتاح، فإن ارتاح أخبرته بمستجدات اليوم بالمختصر أولا بمعنى حدث كذا ثم انتهى بكذا بدون تفصيل، وإن طلب تفاصيل فله ذلك...ربما تقولين لي أنا أيضا أكون متعبة في البيت ومهامه... أقول لك كل شيء بثوابه إن جعلناه لله، فنحن المفروض أننا نعامل الله من خلال خلقه... وبالتالي سيتحول تأففنا من متاعب الحياة إلى سعادة بالعمل إخلاصا لوجه الله... وشتان بين الشعورين... من جهة أخرى يحتاج الرجل من زوجته أن تثق به فهو القائد للسفينة إما إلى الجنة وإما إلى النار والعياذ بالله...وألا تحاول تغييره... ثقي به وقدريه واحترميه وأكدي إعجابك به وارفعي معنوياته وشجعيه على المضي قدما في اهتماماته وعمله وإنجازاته... وسترين... هو سيتغير بعون الله ويذهلك... قدري صمته وانسحبي بهدوء وجميل تفهم... واشغلي نفسك بأدوارك الثانية.... فهذا طبعه... وأما مشاعرك السلبية فرغيها بطريقة سليمة لا بكثير الكلام... منى: كيف؟ يتبع بعون الله بقلم نزهة الفلاح |
|||
2013-03-22, 11:08 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
|
|||
2013-03-23, 11:27 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2013-03-24, 16:46 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2013-03-24, 23:24 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
2013-03-25, 00:06 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الرحمن أخي الكريم ورضي عنك أسأل الله أن ينفع بها، جزاك الله كل خير أخي الكريم ورضي عنك |
||||
2013-03-26, 17:44 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الثانية... أرسلت الشمس أشعتها على النوافذ فأضاءت الغرفة...قامت منى متثاقلة...جهزت الفطور ونادت هيثم ليفطر... هيثم متكاسلا: ربع ساعة فقط... غط في النوم...وهي كل ربع ساعة تناديه وتقول: قم يا هيثم ستتأخر عن العمل... بعد ساعة قام هيثم...يا إلهي إنها الثامنة...تأخرت عن العمل... قفز من مكانه غاضبا... متوترا...قائلا في نفسه: اليوم سأكون وجبة للمدير... فتح خزانة الملابس يبحث عن القميص الأبيض...قلب الخزانة رأسا على عقب بحثا عنه...لاااااااا يوجد نادى بأعلى صوته: منىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى منى مسرعة: ماذا هناك يا هيثم؟؟ هيثم بغضب: أين قميصي الأبيض؟ أشارت بيدها للخزانة فاستطرد: ليس هنا... نظرت منى إلى الخزانة...أسفة على حالها...وتعبها في ترتيبها... ثم ذهبت إلى الغرفة الثانية مسرعة وأحضرت قميصا أبيضا طوته بعد كيه... التقطه هيثم في عجالة وبدأت التعليقات.... منى ساكتة...الغضب يشتد...هيثم يرتفع صوته...منى تصطبر على الصمت...غادرت الغرفة بعد أن خنقتها العبرات... ارتدى هيثم ملابسه بسرعة وانطلق إلى العمل... أما منى فانهارت باكية في المطبخ...بعد كم الشتائم التي سمعتها...ووصفها....بالغباء.... يتبع بعون الله تعالى نزهة الفلاح |
|||
2013-03-27, 17:42 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... |
|||
2013-03-29, 00:44 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل... الحلقة الرابعة... في الحلقة الماضية: زاد حنق هيثم بعد تأنيب السيد فهد ...و أعلنت منى حيرتها من تصرف هيثم... في هذه الحلقة بعون الله صلت ركعتي الضحى وتضرعت بين يدي ربها الذي يملك القلوب وبيده كل شيء...وجلست تستغفر وتقوي اليقين في قلبها أن الله سيصلح حالها مع زوجها... بعد ساعة ...غفت عينها ونزلت على قلبها السكينة... رن جرس الهاتف...هبت إليه كمثل الذي ينتظر أمرا...إنها هند صديقتها... وبعد دردشة خفيفة قالت هند: كيف أحوال ال"تقل" معك؟ قالت منى مازحة: هيثم لا ينفع معه لا صمت ولا كلام...يبدو أني سأسحر له عند ساحر مقتدر... ضحكت هند وقالت: ولم تقولينها مزاحا؟ هذا هو الحل طالما أن لا شيء ينفع معه...أعرف شخصا سيجعله يركع لك وهو فرحان...ويتبعك كظلك... منى بجد: لو كان الخوخ دواء لما تعفن... هند مستغربة: ما قصدك؟ منى بحزم: قصدي أن السحر لو كان ينفع لرفع صاحبه أولا ولجعله سلطانا على البلاد... لن أغضب ربي لأجل زوجي...فليفعل الله ما يشاء...ثم أنهت الاتصال بلطف... قررت منى أن تتقرب إلى الله...وأن تجعل حبها لهيثم في الله...وأن تصبر وتحتسب...واليقين يكبر داخلها بأن هذا هو الطريق... مضى يومها بين ذكر لله وقراءة لكتاب وبكاء بين يدي الله وتمرينات رياضية... أذن أذان صلاة المغرب...صلت وقلبها قد داخلته سكينة وقوة... بعد لحظات...وصل هيثم... يتبع بعون الله تعالى نزهة الفلاح |
|||
2013-03-30, 17:02 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا.... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
..., الحبيبة, الحبيب،, زوجتي, زوجي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc